أعلن المجلس الأعلى للقضاء في منشور له عبر منصة إكس عن مشاركة محكمة الاستثمار والتجارة في النسخة السادسة من فعالية اكتشف_مهنتك ، التي ينظمها مركز قطر للتطوير المهني بالتعاون مع وزارتي التعليم والعمل. وقدّمت المحكمة أنشطة تعريفية وتوعوية حول طبيعة العمل القضائي، بهدف تبسيط المفاهيم القانونية، وتعزيز الوعي القانوني لدى الطلاب، وتشجيعهم على استكشاف مسارات مهنية واعدة في القطاع القضائي.

عقد مركز معرض قطر المهني،"لقاء المرشدين المهنيين" الأول، في النادي الاجتماعي بالمدينة التعليمية. ويعد هذا اللقاء جزءًا من مبادرة جديدة أطلقها المركز خلال شهر سبتمبر 2016، والتي تضم سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى دعم مختلف جهوده وأنشطته الموجهة إلى شركاء التوجيه والتطوير المهني. شهد اللقاء مشاركة 30 من نخبة المستشارين المهنيين والعاملين في مجال التوجيه المهني في دولة قطر، انقسموا إلى مجموعتين رئيسيتين تم خلالهما مناقشة أفضل السبل لتطوير مجال التوجيه المهني، لما فيه مصلحة الشباب القطري. وقال السيد عبدالله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني، "إن التوجيه المهني هو عملية تربوية منظمة ومخططة، تهدف إلى مساعدة الطالب على اكتشاف ميوله وقدراته وشخصيته المهنية، ما سيساعده في اختيار المسار المهني الأنسب له. لذلك، نركز في مركز معرض قطر المهني على مختلف جوانب تطوير هذا المجال، بما يخدم أهداف المركز الرامية إلى تمكين الشباب القطري، والمساهمة في تحقيق ركيزة التنمية البشرية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030". من جهته، تحدث الأستاذ صلاح الهواري، المرشد الأكاديمي بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية، وهو أحد المشاركين في ورشة العمل، عن أهم الموضوعات التي تمت مناقشتها قائلاً: "بحثنا مجموعة من القضايا، منها التحديات التي تواجه المرشدين الأكاديميين في المدارس، وكيف يمكن أن تساعد الوزارات في تفعيل دور المرشدين الأكاديميين في المدارس، وإعداد وثيقة حول تفعيل هذا الدور. كما اقترحنا وضع منهج دراسي مختص بالإرشاد الأكاديمي، وهو ما بادرت إليه وزارة التعليم والتعليم العالي، وستعمد لتطبيقه خلال العام الدراسي الحالي في 10 مدارس كمرحلة تجريبية". وأشاد الهواري بالجهود التي يبذلها مركز معرض قطر المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لتوحيد جهود التوجيه المهني في الدولة، فقال: "معرض قطر المهني هو منصة للمرشدين الأكاديميين، وهو يبذل جهودًا حثيثة لتوحيد هذه الجهود، ومنها المقترح الوارد حاليًا لإطلاق ناد يجمع المرشدين الأكاديميين في مدارس قطر الحكومية والمستقلة والدولية، وهو ما سيساعد في تبادل الخبرات وتناقل المعرفة وجمعنا مع زملائنا من المرشدين الآخرين في دولة قطر". وتطرقت نقاشات المجموعة الأولى إلى مراجعة نتائج مجموعة النقاش التي انعقدت خلال لقاء شركاء التوجيه المهني في مايو 2016، والتي حملت اسم "إضفاء الطابع الاحترافي على ممارسات التوجيه المهني"، مع اقتراح سُبُل للمضي قدمًا. كما عملت على تمهيد الطريق لجدول أعمال وتحضيرات إقامة فعالية لقاء شركاء التوجيه المهني لعام 2017. أما المجموعة الثانية فتولت تقييم تجربة المشاركين في "برنامج إعداد المستشارين المهنيين"، ووضع اقتراحات لتحسين وتطوير نظام التوجيه المهني الخاص بمركز معرض قطر المهني، وذلك وفق جدول زمني واستراتيجية تطوير محددة. ووزعت في ختام ورشة العمل شهادات الدفعة الأخيرة من المشاركين في "برنامج إعداد المستشارين المهنيين"، بحضور وفد من من مؤسسة كودر الأمريكية، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال خدمات التخطيط المهني. الجدير بالذكر أن وفد مؤسسة كودر يقوم بزيارة مركز معرض قطر المهني في إطار الشراكة التي تجمعهما، حيث تم خلال الزيارة استعراض المشروعات القائمة ومناقشة المبادرات المقبلة في مجال التوجيه المهني في قطر. وتحدث السيد/ فيل هارينغتون، رئيس مؤسسة كودر، عن هذه المناسبة بالقول: "إنها فرصة عظيمة تُتاح لنا لحضور ورشة العمل هذه، ولقاء عدد من المستشارين المهنيين والعاملين في مجال التوجيه المهني في دولة قطر. لقد ساعدتني هذه الزيارة في تلمس شغف المستشارين المهنيين المشاركين تجاه عملهم لما فيه خدمة الشباب والطلاب في قطر". وختم هارنغتون بالقول: "هذا هو الوقت الأنسب للشراكة مع مركز معرض قطر المهني، إذ أنهم يملكون رؤية واضحة حول كيفية تلبية متطلبات الجميع، سواء من المستشارين المهنيين، أو الطلاب، أو الأهالي، وأيضًا مجتمع الأعمال في دولة قطر الذي يشهد تطورًا ونموًا مستمرين ومتسارعين".

اختتم مركز معرض قطر المهني فعاليات برنامج إعداد المستشارين المهنيين، الذي يقدمه المركز حصريًا في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع مؤسسة كودر الأمريكية، إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال خدمات التخطيط المهني. ويُعّد برنامج إعداد المستشارين المهنيين أول برنامج تدريبي متخصص في إعداد المستشارين المهنيين يُقدّم باللغتين العربية والإنجليزية في دولة قطر. شارك في البرنامج، الذي أقيم على مدار 5 أيام، خلال الفترة من 22- 26 مايو 2016 في النادي الاجتماعي بالمدينة التعليمية، أكثر من 25 شخصًا من بينهم مستشارين مهنيين، ومرشدين أكاديميين، وموظفي موارد بشرية، وأولياء أمور، ومعلمين، وغيرهم من المهتمين بالتطوير المهني. وبهذه المناسبة، صرّح السيد عبد الله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني، بقوله: "إننا نحتفي بتخريج الدفعة الثانية من برنامج إعداد المستشارين المهنيين، الذي أقيم للمرة الأولى عام 2015، ونحن على يقين بأنهم قادرون الآن على الاضطلاع بمهامهم بطريقة احترافية، وأنهم يتمتعون بالمهارات الأساسية والمعرفة اللازمة للتخطيط المهني والاستشارات المهنية". وأضاف: "يخدم هذا البرنامج رسالة مركز معرض قطر المهني الرامية إلى تمكين الشباب القطري للانطلاق في مسيراتهم المهنية الطموحة، عبر تقديم خدمات إرشاد وتوجيه مهني رفيعة المستوى. كما يمثل البرنامج إضافة نوعية لجهودنا الهادفة إلى توفير مختصين في مجال التخطيط والتوجيه المهني، بما يخدم سوق العمل في المنطقة، ويساهم في تحقيق ركيزة التنمية البشرية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030". وتكمن أهمية البرنامج في إكساب المستشارين المهنيين المعرفة والاستراتيجيات التي يحتاجونها لتوجيه الطلبة وإرشادهم في مراحل التخطيط المهني والجامعي بشكل فعال، حيث ركز تركيزًا أساسيًا على تسع كفاءات حيوية هي مهارات تقديم المساعدة، ونظرية التطوير والاختيار المهني، والتقييم والتخطيط المهني، ودور المعلومات في التخطيط المهني، والإرشادات الأخلاقية، والعمل في مجموعات، وكيفية الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة واستخدامها بما ينفع التطوير المهني، ومهارات البحث عن فرص العمل، وتصميم البرامج وتطبيقها. و استفاد المشاركون أيضًا من البوابة الإلكترونية المخصصة للبرنامج، والتي كانت متاحة للمشاركين طوال فترة انعقاده، وستظل كذلك لمدة 6 أشهر بعد انتهائه. وتُعّد هذه البوابة الإلكترونية كنزًا معرفيًا للمتدربين، يمكنهم الاستعانة به في تطبيق ما درسوه خلال البرنامج. من جانبه، علّق المشارك السيد فيصل النعيمي، رئيس قسم الاستشارات المهنية في قطر للبترول، بقوله: "لقد اشتركت في برنامج إعداد المستشارين المهنيين لكي أتعلم كيفية ممارسة حياتي المهنية باحترافية عن طريق تطبيق المعايير العالمية في هذا المجال. ولا شك في أن هذا البرنامج قدّم لنا العديد من المعلومات العلمية والعملية مثل التقييمات والنظريات في مجال التخطيط المهني التي ستفيد العاملين فى هذا المجال لكي يتمكنوا من تقديم الإرشاد المهني للشباب القطري". وقد تولى تقديم البرنامج مدربان متمرسان، هما الدكتور سبنسر نايلز، أستاذ التربية ومدير مركز دراسات التطوير المهني والسياسة العامة في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، إلى جانب الدكتور محمد أبو العلا، المستشار المهني المعتمد والمدير العام لشركة انتيجرال للتدريب والتطوير، والحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة ليستر البريطانية.

أطلق معرض قطر المهني العدد السنوي السادس من مجلة "كاريير"، والتي تحمل هذا العام عنوان "دليلك المهني"، وتصدر باللغتين العربية والإنجليزية. ويتزامن إطلاق المجلة مع إصدار تطبيق إلكتروني جديد خاص بها، وهو أول تطبيق مجاني تفاعلي لإحدى المجلات الصادرة عن مؤسسة قطر، متوفر عبر "متجر تطبيقات أبل" و"جوجل بلاي". وقال السيد عبد الله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني، على طرح العدد الجديد من المجلة بقوله: "تهدف مجلة "دليلك المهني" لأن تكون مصدرًا للمعرفة يستند إليه الشباب القطري، من طلبة المدارس والجامعات، والخريجين، بالإضافة إلى أولياء الأمور، والباحثين، والمختصين في مجال الإرشاد والتوجيه المهني، والتنمية البشرية. ويحتوي هذا العدد على مجموعة متنوعة من النصائح المهنية المهمة، ونماذج من قصص النجاح الشبابية في مختلف القطاعات والمجالات". وأضاف: "نتولى في مركز معرض قطر المهني إصدار هذه المجلة ضمن البرامج والأنشطة التي ننظمها بهدف إرساء ثقافة مهنية صحيحة بين أفراد المجتمع القطري وترسيخها، بما يساعد جيل الشباب على اختيار المسار المهني الذي يتوافق مع قدراته وتطلعاته، ومساعدته في اتخاذ القرارات التعليمية والمهنية المناسبة للوصول لذلك". ويقوم مركز معرض قطر المهني بتوزيع ما يقرب من 20 ألف نسخة سنويًا من مجلة "كاريير"، وذلك بهدف توفير أساسيات التوجيه المهني والمعرفة للشباب القطري وترسيخ الثقافة المهنية في المجتمع القطري. وقد تم توزيع هذا العدد الجديد على كافة المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء قطر، حيث انطلق فريق متخصص من مركز معرض قطر المهني وزار أكثر من 10 مدارس مستقلة للتعريف بالمجلة وتعليم الطلبة كيفية الاستفادة من موضوعاتها. وقدم الفريق عرضًا تعريفيًا حول أهداف المجلة وأقسامها، بالإضافة إلى نبذة شاملة عن كل قسم من أقسامها العشرة الموزعة على 64 صفحة زاخرة بالمعلومات والنصائح المهنية المتنوعة التي يقدمها نخبة من الخبراء المتخصصين، والتي تفيد الباحثين عن المسار المهني الأمثل، من مختلف الأعمار والتوجهات. كما يضم العدد في صدر صفحاته معلومات وافية عن البرامج، والمبادرات، والأنشطة العديدة التي نّظمها مركز معرض قطر المهني على مدار العام، والتي هدفت إلى الأخذ بيد الشباب القطري وإرشادهم لاتخاذ قرارات ذكية، تنعكس إيجابًا على مستقبلهم الأكاديمي والمهني. وتحت باب "التخطيط لمهنتك"، تناول العدد طرق النجاح وكيفية حسم قرار اختيار المسار المهني، بدءًا من السمات الشخصية للفرد وتوافقها مع خياراته المهنية، وحتى التعريف بالصفات التي يتمتع بها الأشخاص الناجحون. ولأن أفضل طريقة لاختيار المسار المهني الأمثل هي التحدث إلى أشخاص عاملين في المهنة المطلوبة، يتضمن هذا العدد مقابلات مع خمسة مهنيين في قطر يتحدثون عن وظائفهم، في مجالات الهندسة، والطب والتصميم، والعلوم، والتواصل الاجتماعي. ومن خلال استعراض تجاربهم، يقدّم المهنيون الخمسة نبذة عن المهارات المرتبطة بهذه المهن، وخُلاصة تجاربهم فيها، ونصيحتهم للشباب الراغبين في سلوك أحد هذه المسارات الخمسة. كما يضم العدد مجموعة من النصائح حول الأسلوب الأمثل لكتابة سيرة ذاتية متميزة، قادرة على جذب انتباه أصحاب العمل، مرفقة بخطاب تعريفي جذاب يسلط الضوء على الخبرات والمهارات التي يتميز بها المتقدم. ولأن العلامة الشخصية للفرد باتت تؤثر على خيارات أصحاب العمل، يقدم العدد أيضًا نصائح خاصة بوسائل التواصل الاجتماعي، والتي تضمن للفرد تقديم نفسه بأفضل طريقة ممكنة. بعدها، يشارك خبراء مركز معرض قطر المهني في تلخيص أهم جوانب المقابلة الشخصية، والمساعدة في اختيار العرض الوظيفي الأمثل.

أعلن مركز معرض قطر المهني التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن فتح باب التسجيل للمشاركة في "لقاء شركاء التوجيه المهني" الذي ينظمه هذا العام بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. ويتميز اللقاء بأنه تجمع سنوي مخصص للشباب القطري وأولياء الأمور والمستشارين المهنيين والباحثين وصنّاع السياسات، وغيرهم من الأطراف المعنية بمجال التوجيه المهني في دولة قطر. ويسعى هذا الحدث، المقرر عقده يوم 16 مايو الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، إلى دعم الابتكار، وتبادل الخبرات والمعرفة، ومناقشة النتائج البحثية وأفضل الممارسات المعتمدة في مجال التوجيه المهني، بغية تطوير هذا المجال ودعمه، باعتباره وسيلةً فعّالة يمكن الاعتماد عليها لتحقيق النجاح على الصعيد الشخصيّ والاجتماعيّ والتعليميّ والاقتصاديّ. وسيشمل برنامج اللقاء كلمات رئيسية، واستعراض مجموعة من الرؤى المدعومة بالدليل حول التعاون الاستراتيجيّ، إلى جانب جلسة نقاش عامة مخصصة للخبراء، و 4 جلسات نقاش فرعية تركز على تطوير سياسات واستراتيجيات التوجيه المهني، وبناء القدرة التنظيمية لمراكز التوجيه المهنيّ، وإضفاء الطابع الاحترافيّ على ممارسات التوجيه المهنيّ، ودمج تكنولوجيا المعلومات في ممارسات التوجيه المهنيّ. ويؤدي هذا اللقاء دورًا فعالاً في دعم استراتيجية قطاع التعليم والتدريب، تماشيًا مع الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لتحقيق رسالتها الهادفة إلى إطلاق قدرات الإنسان وتنمية المجتمع، والمساهمة في رفد مسيرة نمو الدولة.

ينظمه مركز معرض قطر المهني فتح مركز معرض قطر المهني باب التسجيل للمشاركة في "لقاء شركاء التوجيه المهني"، الذي ينظمه هذا العام بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. ويتميز اللقاء بأنه تجمع سنوي مخصص للشباب القطري، وأولياء الأمور، والمستشارين المهنيين، والباحثين، وصنّاع السياسات، وغيرهم من الأطراف المعنية بمجال التوجيه المهني في دولة قطر. ويسعى هذا الحدث، المقرر عقده يوم الاثنين الموافق 16 مايو الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات من الساعة الثامنة والنصف صباحًا إلى الساعة الثالثة عصرًا، إلى دعم الابتكار، وتبادل الخبرات والمعرفة، ومناقشة النتائج البحثية وأفضل الممارسات المعتمدة في مجال التوجيه المهني، بغية تطوير مجال التوجيه المهنيّ ودعمه، باعتباره وسيلةً فعّالة يمكن للشباب القطريّ خاصة والمجتمع القطري عامةً الاعتماد عليها لتحقيق النجاح على الصعيد الشخصيّ، والاجتماعيّ، والتعليميّ، والاقتصاديّ. ويستعرض اللقاء، الذي سيُعقد تحت عنوان "رؤى مدعومة بالدليل حول التعاون الاستراتيجي بين شركاء التوجيه المهنيّ في دولة قطر"، مجموعة مهمة من الفرص والتحديات التي أوردتها نتائج وتوصيات ثلاث دراسات بحثية تكميلية أجراها مركز معرض قطر المهني عام 2015. وسيشمل برنامج اللقاء كلمات رئيسية، واستعراض مجموعة من الرؤى المدعومة بالدليل حول التعاون الاستراتيجيّ، إلى جانب جلسة نقاش عامة مخصصة للخبراء، و4 جلسات نقاش فرعية تركز كل واحدة منها على أحد الموضوعات الأربعة التالية: تطوير سياسات واستراتيجيات التوجيه المهني؛ وبناء القدرة التنظيمية لمراكز التوجيه المهنيّ؛ وإضفاء الطابع الاحترافيّ على ممارسات التوجيه المهنيّ؛ ودمج تكنولوجيا المعلومات في ممارسات التوجيه المهنيّ. وسيؤدي هذا اللقاء دورًا فعالاً في دعم استراتيجية قطاع التعليم والتدريب، تماشيًا مع الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لتحقيق رسالتها الهادفة إلى إطلاق قدرات الإنسان وتنمية المجتمع، والمساهمة في رفد مسيرة نمو الدولة. ويدعو مركز قطر المهني جميع المعنيين والمهتمين للتسجيل من خلال الموقع الالكتروني http://www.qatarcareerfair.com.qa/forms/2016/CareerGuidanceStakeholdersPlatform2016.htm

أعلن مركز معرض قطر المهني عن فتح باب التسجيل في "برنامج إعداد المستشارين المهنيين"، أول برنامج تدريبي للمستشارين المهنيين يُقدّم باللغتين العربية والإنجليزية والمعتمد من إحدى الشركات الأمريكية الرائدة عالميًا في مجال خدمات التخطيط المهني. ويهدف البرنامج الذي أطلق للمرة الأولى عام 2015 إلى تزويد الأفراد بالمهارات الأساسية والمعرفة اللازمة للتخطيط المهني والاستشارات المهنية، ومَدهم بالأدوات والأنشطة اللازمة لمساعدة الشباب القطري على الانطلاق في مسيراتهم المهنية الطموحة، وهو ما يخدم أهداف مركز معرض قطر المهني الرامية إلى تمكين الشباب القطري، وإعداده لدخول مختلف مجالات سوق العمل المحلية. ويعقد البرنامج على مدار 5 أيام، من 22 إلى 26 مايو المقبل في النادي الاجتماعي بالمدينة التعليمية، ويستفيد منه المستشارون المهنيون والأكاديميون، وموظفو الموارد البشرية، وأولياء الأمور الذين يؤثرون بشكلٍ كبير على المسارات المهنية لأبنائهم، إلى جانب المدربين والأساتذة، وعامة الأشخاص المهتمين بالتطوير المهني. ويستفيد المشاركون في"برنامج إعداد المستشارين المهنيين" من بوابة إلكترونية مخصصة للبرنامج، تستمر طيلة فترة انعقاده وبعدها بستة أشهر، وهو ما يمثّل كنزًا معرفيًا للمتدربين يمكنهم الاستعانة به والتعويل عليه. كما ستُتاح للمشاركين في البرنامج إمكانية المشاركة تلقائيًا في "الدورة التمهيدية في الإرشاد المهني" المكثفة التي ينظمها مركز معرض قطر المهني يوم 28 أبريل الجاري وهي دورة معتمدة من الاتحاد الدولي للاختصاصيين المهنيين بهدف تأهيل مُقدِمي خدمات الإرشاد والتوجيه المهني في الدولة، وتسليحهم بالمعرفة اللازمة والمهارات والأساليب الأساسية التي تمكنهم من مساعدة الآخرين في اتخاذ القرار الأنسب فيما يتعلق بالخيارات الأكاديمية والمهنية المتاحة.

أعلن مركز معرض قطر المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فتح باب التسجيل لمخيمه المهني الصيفي الثالث لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية من القطريين، وسيوفر المخيم باقة متنوعة من الأنشطة والبرامج التعليمية والتثقيفية وورش التدريب التفاعلية لتزويد الطلبة بمجموعة من المهارات العملية المفيدة التي من شأنها مساعدتهم على التخطيط الأمثل لمساراتهم الأكاديمية والمهنية في المستقبل. يعكس المخيم المهني الذي يقام على مدار أسبوعين خلال الفترة من 23 أغسطس إلى 3 سبتمبر 2015 في المركز الترفيهي بالمدينة التعليمية من الساعة التاسعة صباحًا حتى الثانية ظهرًا، رسالة مؤسسة قطر الهادفة إلى إطلاق قدرات الإنسان من خلال توفير تجربة تحفيزية وتثقيفية لطلبة المدارس الثانوية من القطريين تساعدهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بخياراتهم التعليمية والمهنية وتوفر لهم كذلك الخبرات المناسبة. وستُقدم برامج البنين بشكل منفصل عن برامج البنات، كما سيستفيد الطلبة من ورش العمل الخاصة بالتوجيه المهني، والتي تهدف إلى بناء الثقة لديهم في اتخاذ القرارات الصحيحة من أجل مستقبل مشرق. وصرّح السيد عبد الله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني، قائلاً: "تهدف برامج مركز معرض قطر المهني إلى تقديم الدعم والمساعدة اللازمة لإنجاح الشباب القطري، وسيساهم المخيم الصيفي 2015 من خلال أنشطة وورش العمل التي سيقدمها الخبراء في توفير النصائح والإرشادات المهنية لتمهد الطريق أمام الطلبة والطالبات في المرحلة الثانوية للانطلاق نحو مستقبل مهني باهر". وأضاف: "كما أننا نحرص كل الحرص على أن يستفيد المشاركون من الورش التدريبية في المخيم المهني الصيفي لأنها ستعزز مهاراتهم في مجالات عديدة مهمة مثل اتخاذ القرارات السليمة ومهارات القيادة والتحدث إلى الجمهور والعمل الجماعي وريادة الأعمال، وهو ما سيساعدهم في التخطيط لمستقبلهم الأكاديمي والمهني على النحو الأمثل". وسيتيح المخيم المهني الصيفي للطلاب المشاركين القيام بزيارات ميدانية إلى عدد من المؤسسات الرائدة في دولة قطر من أجل التعرف على طبيعة المهن في تلك المؤسسات، والإطلاع على مدى ملائمة مهاراتهم وقدراتهم مع هذه المهن، ومنحهم فرصة اكتشاف ما يمكن توقعه في الحياة المهنية الواقعية. وسيتم منح شهادات مشاركة للطلبة بعد إتمام المخيم بنجاح. ولضمان المشاركة يحتاج الطلبة الإسراع إلى التسجيل الذي يبدأ في 1 أغسطس 2015، وذلك نظرًا لمحدودية المقاعد.

شارك مركز معرض قطر المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في الندوة السنوية التي نظمها المركز الدولي للتطوير المهني والسياسة العامة لعام 2015، الشهر الماضي في مدينة دي موين بولاية آيوا الأمريكية، بحضور أكثر من 85 دولة ومنظمة رائدة في مجال التوجيه والتطوير المهني.وجاءت دعوة مركز معرض قطر المهني للمشاركة في أعمال هذه الندوة التي حملت شعار «بناء وتأسيس المواهب وتزويد جيل الشباب بالأمل للمستقبل»، بصفته مرجعًا ذا ثقة وتأثير في هذا المجال،حيث تتمثل مهمته في توفير بيئة داعمة ومحفزة للشباب من أجل إطلاق قدراته لتنمية المجتمع والارتقاء به، وذلك في إطار رسالة مؤسسة قطر الهادفة إلى الاستثمار في الطاقات البشرية القطرية، ورفد مسيرة نمو الدولة، وتحويل اقتصادها إلى اقتصاد قائم على المعرفة.وقدّم المركز خلال الندوة ورقة عمل خاصة بدولة قطر أمام مجموعة من الجهات الرائدة عالميًا في مجالات التعليم وصناعة السياسات والتنمية المهنية وتطوير القوى العاملة، سلطت الضوء على خمسة محاور رئيسية تتعلق بالتطوير المهني، والتكنولوجيا الناشئة، وأهمية العائد على الاستثمار، موضحًا في هذا الصدد أن قيمة وتأثير الإرشاد المهني على الحياة المعيشية للأفراد والتنمية الاقتصادية. كما تم مناقشة سبل إشراك جهات العمل في الإعداد الفعال لمجموعات الكوادر الموهوبة. فيما ناقش المحور الخامس السياسات المتكاملة ليوضح كيفية تكامل أنظمة الإرشاد المهني مع أنظمة التعليم والتوظيف بمفهومها الواسع. ناقش المحور الأول التحديات الماثلة أمام وضع نظام فعّال للتطوير المهنيّ، حيث بينت الورقة أن أبرزها يتمثل في كيفية تصميم وتقديم وتقييم خدمات إرشاد مهني ذات جودة يمكنها أن تسهم بفاعلية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 عامةً، وركيزتها المتمثلة في تطوير رأس مالها البشريّ خاصةً. وألقت الورقة الضوء على سياسة التقطير، والتي تُعدّ أحد أطر العمل الرئيسية الرامية إلى تطوير أداء القوى الوطنية العاملة، والتي يجري تطبيقها في جميع الصناعات والقطاعات القائمة. الوفد القطري قدم ورقة عمل حول التكنولوجيا الناشئة وأهمية العائد على الإستثماراستعرض المحور الثاني الأفكار المتعلقة بكيفية الاستخدام الحالي لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، بغية الاستفادة منها في المشروعات أو السياسات أو البحوث الخاصة بالتطوير المهني. في هذا السياق، تم توصيف استخدام وسائل التكنولوجيا في قطر لدعم السياسات الخاصة بإعداد وتعيين وتطوير أداء القوى العاملة المتمثلة في الشباب القطري، كما تم ذكر بعض الامثلة عن الجهات الحكومية وغير الحكومية التي تستخدم التكنولوجيا لتقديم خدمات الارشاد المهني.وتحدث المحور الثالث عن قيمة وتأثير الإرشاد المهني على الحياة المعيشية للأفراد والتنمية الاقتصادية، حيث قدّمت الورقة وصفًا لكيفية تقييم وتأثير سياسات إعداد وتعيين القوى العاملة وتطوير الشباب، وبينت أن ترتيب دولة قطر المتقدم في مجال التنمية البشرية وفقًا لتقرير الأمم المتحدة، وتسجيلها مرتبة متقدمة عالميًا وفقًا لمؤشر الحرية الاقتصادية للبنك الدولي لعام 2014، يؤكد أنها كثّفت استثماراتها في تطوير الأنظمة التعليمية والاقتصادية وأنظمة سوق العمل. كما أوضحت أن الأجهزة الحكومية تعتمد على التقطير كسياسة لإعداد وتعيين القوى العاملة وتطوير أدائها. وناقش المحور الرابع سبل إشراك جهات العمل للمساعدة في الإعداد الفعال لمجموعات الكوادر الموهوبة. وقدمت وصفًا للأدوار والآليات الرسمية وغير الرسمية التي تتبعها جهات العمل لدعم تعيين وتطوير أداء القوى العاملة من الشباب. وبينت بهذا الخصوص أن دولة قطر أولت اهتمامًا خاصًا بتطوير رأس مالها البشري الوطني وفقًا لرؤيتها الوطنية 2030 واستراتيجية 2011-2016، وأوضحت أن جهات العمل تنخرط رسميًا في عملية استراتيجية لتسهيل ممارسات إدارة الكوادر الموهوبة الخاصة بها من أجل سد الفجوة بين العرض والطلب على القوى العاملة الوطنية على جميع المستويات. كما أوضح المحور الخامس كيفية تكامل أنظمة الإرشاد المهني مع أنظمة التعليم والتوظيف بمفهومها الواسع. وبينت ورقة العمل كيفية تحقيق التكامل والتنسيق بين السياسات الخاصة بإعداد القوى العاملة، بما في ذلك ريادة الأعمال وسياسات تعيينها. وذكرت في هذا السياق أن خطة التنمية الوطنية 2011-2016 في دولة قطر تتضمن خططاً فرعية ومبادرات ومشروعات تتعلق بإعداد القوى العاملة الوطنية وتعيينها وتطوير أدائها. وأوضحت أن هذه الخطة تدعم سياسة التقطير على المستوى الوطني، التي تتألف من سياسات فرعية تنطبق على المستويين القطاعي والمؤسسي. وحول المشاركة في هذه الندوة، علّق السيد عبد الله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني، قائلًا: "إن مشاركة مركز معرض قطر المهني في الندوة السنوية التي ينظمها المركز الدولي للتطوير المهني والسياسة العامة يفسح المجال أمام تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بقضايا الإرشاد والتوجيه المهني مع المشاركين، للاستفادة من بعض التجارب العالمية بهذا الخصوص، ونقل ما تقوم به دولة قطر للمنظمات الرائدة في مجال التوجيه والتطوير المهني".وتجدر الإشارة إلى أن الندوة سلطت الضوء على دور التطوير المهني للأجيال الصاعدة لقيادة الازدهار الاقتصادي لدول العالم،وضمت مجموعة ورش عمل تفاعلية وعروضاً ومناقشات تفصيلية حول إدماج الموظفين في عملهم بشكل فعال، ودور التكنولوجيا الناشئة وتأثيرها، ووضع سياسات متكاملة بهذا الخصوص.

شارك مركز معرض قطر المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في الندوة السنوية التي نظمها المركز الدولي للتطوير المهني والسياسة العامة لعام 2015،الشهر الماضي في مدينة دي موين بولاية آيوا الأمريكية، بحضور أكثر من 85 دولة ومنظمة رائدة في مجال التوجيه والتطوير المهني. وجاءت دعوة مركز معرض قطر المهني للمشاركة في أعمال هذه الندوة التي حملت شعار "بناء وتأسيس المواهب وتزويد جيل الشباب بالأمل للمستقبل"، بصفته مرجعًا ذا ثقة وتأثير في هذا المجال،حيث تتمثل مهمته في توفير بيئة داعمة ومحفزة للشباب من أجل إطلاق قدراته لتنمية المجتمع والارتقاء به، وذلك في إطار رسالة مؤسسة قطر الهادفة إلى الاستثمار في الطاقات البشرية القطرية، ورفد مسيرة نمو الدولة، وتحويل اقتصادها إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وقدّم المركز خلال الندوة ورقة عمل خاصة بدولة قطر أمام مجموعة من الجهات الرائدة عالميًا في مجالات التعليم وصناعة السياسات والتنمية المهنية وتطوير القوى العاملة، سلطت الضوء على خمسة محاور رئيسية تتعلق بالتطوير المهني، والتكنولوجيا الناشئة، وأهمية العائد على الاستثمار، موضحًا في هذا الصدد أن قيمة وتأثير الإرشاد المهني على الحياة المعيشية للأفراد والتنمية الاقتصادية. كما تم مناقشة سبل إشراك جهات العمل في الإعداد الفعال لمجموعات الكوادر الموهوبة. فيما ناقش المحور الخامس السياسات المتكاملة ليوضح كيفية تكامل أنظمة الإرشاد المهني مع أنظمة التعليم والتوظيف بمفهومها الواسع. ناقش المحور الأول التحديات الماثلة أمام وضع نظام فعّال للتطوير المهنيّ، حيث بينت الورقة أن أبرزها يتمثل في كيفية تصميم وتقديم وتقييم خدمات إرشاد مهني ذات جودة يمكنها أن تسهم بفاعلية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 عامةً، وركيزتها المتمثلة في تطوير رأس مالها البشريّ خاصةً. وألقت الورقة الضوء على سياسة التقطير، والتي تُعدّ أحد أطر العمل الرئيسية الرامية إلى تطوير أداء القوى الوطنية العاملة، والتي يجري تطبيقها في جميع الصناعات والقطاعات القائمة. استعرض المحور الثاني الأفكار المتعلقة بكيفية الاستخدام الحالي لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، بغية الاستفادة منها في المشروعات أو السياسات أو البحوث الخاصة بالتطوير المهني. في هذا السياق، تم توصيف استخدام وسائل التكنولوجيا في قطر لدعم السياسات الخاصة بإعداد وتعيين وتطوير أداء القوى العاملة المتمثلة في الشباب القطري، كما تم ذكر بعض الامثلة عن الجهات الحكومية وغير الحكومية التي تستخدم التكنولوجيا لتقديم خدمات الارشاد المهني. وتحدث المحور الثالث عن قيمة وتأثير الإرشاد المهني على الحياة المعيشية للأفراد والتنمية الاقتصادية، حيث قدّمت الورقة وصفًا لكيفية تقييم وتأثير سياسات إعداد وتعيين القوى العاملة وتطوير الشباب، وبينت أن ترتيب دولة قطر المتقدم في مجال التنمية البشرية وفقًا لتقرير الأمم المتحدة، وتسجيلها مرتبة متقدمة عالميًا وفقًا لمؤشر الحرية الاقتصادية للبنك الدولي لعام 2014، يؤكد أنها كثّفت استثماراتها في تطوير الأنظمة التعليمية والاقتصادية وأنظمة سوق العمل. كما أوضحت أن الأجهزة الحكومية تعتمد على التقطير كسياسة لإعداد وتعيين القوى العاملة وتطوير أدائها. وناقش المحور الرابع سبل إشراك جهات العمل للمساعدة في الإعداد الفعال لمجموعات الكوادر الموهوبة. وقدمت وصفًا للأدوار والآليات الرسمية وغير الرسمية التي تتبعها جهات العمل لدعم تعيين وتطوير أداء القوى العاملة من الشباب. وبينت بهذا الخصوص أن دولة قطر أولت اهتمامًا خاصًا بتطوير رأس مالها البشري الوطني وفقًا لرؤيتها الوطنية 2030 واستراتيجية 2011-2016، وأوضحت أن جهات العمل تنخرط رسميًا في عملية استراتيجية لتسهيل ممارسات إدارة الكوادر الموهوبة الخاصة بها من أجل سد الفجوة بين العرض والطلب على القوى العاملة الوطنية على جميع المستويات. كما أوضح المحور الخامس كيفية تكامل أنظمة الإرشاد المهني مع أنظمة التعليم والتوظيف بمفهومها الواسع. وبينت ورقة العمل كيفية تحقيق التكامل والتنسيق بين السياسات الخاصة بإعداد القوى العاملة، بما في ذلك ريادة الأعمال وسياسات تعيينها. وذكرت في هذا السياق أن خطة التنمية الوطنية 2011-2016 في دولة قطر تتضمن خططاً فرعية ومبادرات ومشروعات تتعلق بإعداد القوى العاملة الوطنية وتعيينها وتطوير أدائها. وأوضحت أن هذه الخطة تدعم سياسة التقطير على المستوى الوطني، التي تتألف من سياسات فرعية تنطبق على المستويين القطاعي والمؤسسي. وحول المشاركة في هذه الندوة، علّق السيد عبد الله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني، قائلًا: "إن مشاركة مركز معرض قطر المهني في الندوة السنوية التي ينظمها المركز الدولي للتطوير المهني والسياسة العامة يفسح المجال أمام تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بقضايا الإرشاد والتوجيه المهني مع المشاركين، للاستفادة من بعض التجارب العالمية بهذا الخصوص، ونقل ما تقوم به دولة قطر للمنظمات الرائدة في مجال التوجيه والتطوير المهني". وتجدر الإشارة إلى أن الندوة سلطت الضوء على دور التطوير المهني للأجيال الصاعدة لقيادة الازدهار الاقتصادي لدول العالم،وضمت مجموعة ورش عمل تفاعلية وعروضاً ومناقشات تفصيلية حول إدماج الموظفين في عملهم بشكل فعال، ودور التكنولوجيا الناشئة وتأثيرها، ووضع سياسات متكاملة بهذا الخصوص.

اختتم مركز معرض قطر المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، برنامج سفراء معرض قطر المهني الذي انطلق في بداية شهر مارس الماضي في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، بمشاركة 18 مدرسة مستقلة، وأكثر من 236 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى عدد من المشرفين الأكاديميين والمرشدين المهنيين التابعين لتلك المدارس. ويعتبر البرنامج أداة فاعلة تسهم في تعزيز المبادرات الشبابية وغرس نواة قادة المستقبل، ويُعد كذلك استثماراً في القيادات الشبابية التي سيكون لها دور أساسي في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ويهدف البرنامج إلى تطوير مهارات وقدرات طلبة المدارس من خلال تعزيز مفهوم التنمية المهنية، وخلق وعي مهني بين الشباب لتمكينهم من التخطيط الأفضل لمساراتهم المستقبلية وتخصصاتهم المهنية، وذلك باستخدام وسائل متنوعة تشمل التدريب وورش العمل والمحاضرات والأنشطة المختلفة. تنطلق رؤية البرنامج من شعار معرض قطر المهني "مستقبلك بين يديك"، حيث تتمثل مهمته في توفير بيئة داعمة ومحفزة للشباب من أجل إطلاق قدراته لتنمية المجتمع والارتقاء به، وذلك في إطار رسالة مؤسسة قطر الهادفة إلى الاستثمار في الطاقات البشرية القطرية، والجهود التي تكرسها من أجل رفد مسيرة نمو الدولة، وتحويل اقتصادها إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وقامت كل مدرسة مشاركة في البرنامج بترشيح عدد من طلابها من الصف العاشر والحادي عشر لحضور سلسلة متنوعة من الورش التدريبية والتطويرية، موزعة على مدى شهرين، من 10 مارس إلى 14 مايو 2015، ومنها ورشة عمل مهارات حياتية، وورشة المهارات القيادية، وورشة إدارة المشاريع وتنظيم المؤتمرات، وورشة التطوير المهني، وورشة ريادة الأعمال. كما تم تدريب الطلبة على كيفية إعداد السيرة الذاتية واجتياز المقابلات الشخصية وإلقاء العروض التقديمية وبناء الثقة والتفكير الناقد. وأتاح البرنامج أيضًا للطلبة المشاركين فرصة للاطلاع على سوق العمل القطري واحتياجاته، والتعرف على بيئات العمل والمهن المختلفة في الدولة. ويسعى مركز معرض قطر المهني إلى تمكين الطلبة المشاركين في برنامج سفراء معرض قطر المهني، والحصول على فرص للتدريب والتطوير في جهات ومؤسسات رائدة في الدولة، وفقًا للخيارات المهنية المتاحة أمامهم. وقال عبد الله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني: "يُعد برنامج سفراء معرض قطر المهني من ضمن البرامج والمبادرات والأنشطة التي ينظمها مركز معرض قطر المهني على مدار العام، والتي تهدف إلى الأخذ بيد الشباب القطري وإرشادهم لاتخاذ قرارات ذكية تنعكس بالإيجاب على مستقبلهم المهني والأكاديمي". وأوضح المنصوري أن مركز معرض قطر المهني يهدف من خلال تلك البرنامج إلى تعزيز ثقافة المبادرة والقيادة والإبداع والابتكار لدى الطلبة القطريين، موضحاً أن الطلبة الذين شاركوا في البرنامج سيكونون سفراء لمركز معرض قطر المهني لنقل كافة الأفكار التي تعلموها من ورش العمل خلال البرنامج وترويجها في مجتمعهم المدرسي، لتحقيق أكبر انتشار للوعي بالتنمية المهنية بين صفوف الطلبة القطريين، مؤكداً أن المراحل اللاحقة للبرنامج ستستهدف طلبة الجامعات وغيرها من المراحل التعليمية.

اختتم مركز معرض قطر المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، برنامجًا خاصًا لتدريب وإعداد المستشارين المهنيين، والذي دارت فعالياته في نادي المدينة التعليمية. ويأتي هذا البرنامج في إطار مجموعة من المشاريع والبرامج والمبادرات التي يضطلع بها مركز معرض قطر المهني، والتي من شأنها تمكين الشباب القطري، وإعداده لدخول سوق العمل بمختلف مجالاته. كما يدعم هذا البرنامج جهود مؤسسة قطر لتحقيق رسالتها الهادفة إلى إطلاق قدرات الإنسان وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وحول هذا البرنامج التدريبي، علّق السيد عبدالله المنصوري، المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني بالقول:"يمثّل هذا البرنامج إضافة نوعية لجهود مركز معرض قطر المهني في مجال إعداد الشباب القطري الطامح في مستقبل أفضل ومساعدته على تحديد مساره المهني. ويلعب المستشارون المهنيون دوراً بارزاً في تحقيق هذا الهدف، ومن هنا ضرورة تزويدهم بكافة المهارات والأدوات حتى يقوموا بواجباتهم على أكمل وجه". وأضاف المنصوري: "لقد تم إعداد مواد هذا البرنامج بعناية لتلائم طبيعة وخصوصية مجتمعاتنا، حيث يستهدف البرنامج شريحة عريضة من المختصين العاملين في مجال التنمية البشرية والمستشارين المهنيين والآباء والمعلمين وكل من يهتم بمجال التطوير المهني. ويهدف البرنامج إلى تمكين المختصين ودعمهم لأداء أدوار التخطيط والتوجيه المهني، وذلك من خلال تزويدهم بالأدوات الأساسية التي تساعدهم على القيام بمهامهم بطريقة احترافية، كما نهدف أيضاً من خلال إقامة هذا البرنامج أن يكون لدينا مختصين في مجال التخطيط والتوجيه المهني بما يخدم سوق العمل في المنطقة". وقد أتاح البرنامج التدريبي للمستشارين المهنيين التزود بالمعرفة والاستراتيجيات التي يحتاجونها لتوجيه وإرشاد الطلبة في مراحل التخطيط المهني والجامعي بشكل فعال، حيث ركّز بشكل أساسي على تسعة كفاءات حيوية هي مهارات تقديم المساعدة، ونظرية التطوير والاختيار المهني، والتقييم والتخطيط المهني، ودور المعلومات في التخطيط المهني، والإرشادات الأخلاقية، والعمل في مجموعات، وكيفية الاستعانة بالتكنولوجيا، ومهارات البحث عن فرص العمل، وتصميم البرامج وتطبيقها. وحول هذا البرنامج، علّق المشارك السيد حسن اليوسف، مدير التدريب بشركة قطر للملاحة، قائلاً: "لقد قررت المشاركة لأنني أعمل باستمرار مع الخريجين الجدد والمتدربين، بالإضافة لضرورة شحذ مهاراتي وصقل قدراتي كمدرّب يتوجب عليه تقديم أفضل الإرشادات للشباب". وقد أشرف على البرنامج مدربان متمرسان، هما الدكتور سبنسر نايلز، مدير مركز دراسات التطوير المهني والسياسة العامة في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، والدكتور محمد أبو العلا، المدير العام لشركة انتيجرال للتدريب والتطوير، والحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة ليستر البريطانية.

أطلق مركز معرض قطر المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، سلسلة محاضرات معرض قطر المهني في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، وهي عبارة عن مبادرة توعوية وتوجيهية وتطويرية يطلقها المركز لتوفير الفرصة للشباب القطري، وخصوصًا من هم بين سن 13 إلى 26 عامًا، لحضور عروض تقديمية مهنية رفيعة المستوى، والمشاركة في نقاشات تفاعلية مع الخبراء المهنيين. وتندرج سلسلة المحاضرات هذه ضمن المبادرات التي يضطلع بها مركز معرض قطر المهني، لتمكين الشباب القطري وإعداده لدخول سوق العمل بمختلف مجالاته، مما يدعم أيضًا جهود مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لتحقيق رسالتها الهادفة إلى إطلاق قدرات الإنسان وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وتوفر هذه المحاضرات فرصة متميزة للاختصاصيين المهنيين لتكوين وتوسيع شبكات عملهم، وتوعية الشباب القطري مهنيًا، وهو ما يعود بالنفع بشكل مباشر على المجتمع القطري. كما تهدف سلسلة المحاضرات إلى تشجيع المشاركة الفعالة والتبادل المعرفي بين مختلف الأطراف التي تساهم في وضع وتنفيذ استراتيجيات التعليم، والتخطيط والإرشاد المهني، وتطوير وتمكين الشباب القطري. وحملت المحاضرة الأولى عنوان "الاستثمار في الإرشاد والتوجيه المهني ودوره في بلورة السياسات والقرارات ذات الصلة"، وحضرها مجموعة من المسؤولين عن وضع سياسات واتخاذ قرارات التدريب والتطوير المهني في دولة قطر، والعاملين في مجال التنمية البشرية، والمرشدين المهنيين، وغيرهم من المختصين بمجال الإرشاد والتوجيه المهني من مختلف مؤسسات الدولة، وقدمها كل من الدكتور خالد الحر، مدير هيئة التعليم العالي بالمجلس الأعلى للتعليم، والدكتور خالد الخنجي، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة لشؤون الطلاب، والدكتورة خلود العبيدلي، نائب رئيس إدارة المواهب الوطنية بالخطوط الجوية القطرية، والدكتور محمد أبو العلا، مدير عام الشركة المتكاملة للتدريب والتطوير. وتناولت المحاضرة الأولى أهمية الاستثمار في الإرشاد والتوجيه المهني، وانعكاسات ذلك على واضعي السياسات ومتخذي القرارات، كما تم استعراض أهداف منتدى قطر المهني، الذي سينظمه مركز معرض قطر المهني قريبًا. وافتتح سلسلة المحاضرات السيد عبد الله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني، حيث رحب في كلمته الافتتاحية بالحضور، ودعاهم لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من سلسلة المحاضرات هذه، وشجعهم على المشاركة في كافة الأنشطة والفعاليات والبرامج التي ينظمها مركز معرض قطر المهني. الإرشاد والتوجيه المهني وفي معرض تعليقه على ثقافة الإرشاد والتوجيه المهني في دولة قطر، أفاد الدكتور خالد الخنجي قائلًا: "لدينا مشكلة كبيرة في قضية الإرشاد والتوجيه المهني في دولة قطر، حيث إنها ليست ضمن ثقافتنا المعاصرة، وذلك لأسباب كثيرة، فالإرشاد والتوجيه المهني شيء جديد علينا ولسنا معتادين عليه، والكثير منا غير مدركين له ولدوره، سواءً كنا طلبة أو مربين أو موظفين أو أصحاب عمل". وأضاف: "يفتقد الكثير منا ثقافة اتخاذ القرار المهني، فقضية اتخاذ القرار المهني هي قضية تواجهنا في مراحل مختلفة من حياتنا بطرق مختلفة، سواء كطلبة عند اختيار التخصص، والمكان الذي سندرس فيه، وجهة العمل التي سنلتحق بها، أو كأولياء أمور نوجه أبناءنا عند اتخاذ تلك القرارات. وللأسف، أعتقد أن الكثير ليس لديهم النضج الكافي لاتخاذ القرار المهني بشكل مدروس، ولذلك نفتقد اتخاذ القرار المهني كثقافة وكذلك كمهارة". وأشار الدكتور الخنجي إلى أن سياسة التقطير قد ولّدت لدى المواطن القطري قناعات غير واقعية، تمثلت في طريقة تفكيره أنه من حقه كمواطن قطري الحصول على الوظيفة والراتب العالي والترقية، دون النظر إلى الشق الثاني من المعادلة، وهو أنه يجب عليه أن يتعلم ويبذل جهداً لاستحقاق هذه الوظيفة، وبالتالي يستطيع أن يتحمل المسؤولية التي توكل إليه في عمله. فجوة رئيسية وفي رده على سؤال حول الإبتعاث للخارج وتوظيف القطريين، صرّح الدكتور خالد الحر قائلًا: "هناك فجوة رئيسية تتمثل في أن عدداً كبيراً من خريجي الثانوية العامة لا يستطيعون الالتحاق بالتعليم العالي، والذي ينظر إلى خريطة التعليم العالي قبل اتخاذ قرار التعريب في فبراير 2012، يجد أن قطاع التعليم العالي بالكامل في دولة قطر لم يكن يستخدم إلا اللغة الإنجليزية، وقد يكون هذا أفضل بالنسبة للالتحاق بسوق العمل، ولكن هذا يعني وجود فرص محدودة للالتحاق بالتعليم العالي". وأضاف قائلًا: "بعد اتخاذ قرار التعريب، ازداد عدد طلاب جامعة قطر من 8000 طالب إلى 17000 طالب خلال عامين فقط، ولكن هذا أدى إلى حدوث فجوة جديدة، وهي أن خريجي الثانوية سيتخرجون بمهارات لغوية منخفضة، وبالتالي أمامهم فرصة واحدة فقط للتعليم العالي، وهي الجامعة الوطنية التي تدرّس باللغة العربية. ولذلك أطلقت هيئة التعليم العالي برنامجًا جديدًا للإبتعاث في 2014، ينفتح على التخصصات التي تدرّس باللغة العربية في بعض الجامعات العربية، وبذلك ازدادت الخيارات، وانعكست هذه الخيارات في أن إجمالي عدد المبتعثين للخارج في عام 2011 كان ما بين 1400 إلى 1500 طالب، أما اليوم فقد تضاعف هذا العدد ووصل إلى 2700 طالب تقريبًا، ولكننا لن نرى ثمار هذا الإنجاز إلا بعد سنتين أو ثلاثة، لأن هذا الأمر يستغرق وقتًا". التوجيه المهني وتحدثت الدكتورة خلود العبيدلي عن تعريف التوجيه المهني، واستعرضت بعض التجارب لعدة دول أجنبية في مجال التوجيه والإرشاد المهني، وأيضًا تجربة الخطوط الجوية القطرية وكيفية إدخالها لمفهوم التوجيه المهني، وصرحت قائلة: "إن الإرشاد المهني ليس مسؤولية منفردة تخص المدرسة أو الجامعة أو هيئة التعليم العالي أو ولي الأمر، إنما هي مسؤولية مشتركة. ولكن المشخص الأول للتوجيه المهني هو ولي الأمر، سواء الأم أو الأب، فولي الأمر بمقدوره معرفة ميول أبنائه ومسارهم التعليمي، سواء العلمي أو الأدبي، من الصف الثامن أو التاسع، وذلك عبر عدة مؤشرات منها درجاته الدراسية وطريقة تفكيره ومعالجته للأمور". وأضافت: "لا بد من دراسة سوق العمل ومعرفة احتياجاته حتى يتسنى لنا توجيه أبنائنا عند تقدمهم للعمل. وتتمثل مسؤولية المؤسسات التعليمية في قطر، سواء كانت مدارس أو جامعات، في ضرورة قيامها بتلك الأبحاث والدراسات حتى تطوع برامجها على هذا الأساس". واتفق المحاضرون في نهاية المحاضرة على ضرورة وجود جهد وطني موحد لترسيخ ثقافة الإرشاد والتوجيه المهني في دولة قطر، وإشراك كافة الجهات، مثل المؤسسات التعليمية والشبابية والإعلامية والوزارات المعنية، للعمل على تحقيق ذلك.

أطلق مركز معرض قطر المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة بالمدينة التعليمية، برنامج سفراء معرض قطر المهني، الذي ينظمه بمشاركة 18 مدرسة مستقلة وأكثر من 236 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى عدد من المشرفين الأكاديميين والمرشدين المهنيين التابعين لتلك المدارس. يهدف البرنامج إلى تعزيز مفهوم التنمية المهنية وخلق وعي مهني بين الشباب من خلال تطوير مهارات وقدرات طلبة المدارس والجامعات والخريجين، والتي من شأنها تمكينهم من التخطيط الأفضل لمساراتهم المستقبلية وتخصصاتهم المهنية، وذلك عبر وسائل متنوعة تشمل التدريب وورش العمل والمحاضرات والأنشطة التي يوفرها المعرض على مدار العام. وتنطلق رؤية هذا البرنامج من شعار معرض قطر المهني "مستقبلك بين يديك"، حيث تتمثل مهمته في توفير بيئة داعمة ومحفزة للشباب من أجل إطلاق قدراتهم لتنمية المجتمع والارتقاء به. كما يُعد استثماراً في القيادات الشبابية التي سيكون لها دور أساسي في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وتقوم كل مدرسة خلال البرنامج بترشيح 5 إلى 6 طلاب من الصفين العاشر والحادي عشر فقط، حيث يتم توفير سلسلة من الورش التدريبية والتطويرية للطلبة المشاركين على مدار ثلاثة أشهر، تشمل التنمية الذاتية والمهارات القيادية والتخطيط الاستراتيجي وبناء الفريق وحل المشكلات وكيفية التخطيط المهني من خلال تدريبهم على كيفية إعداد السيرة الذاتية واجتياز المقابلات الشخصية وإلقاء العروض التقديمية وبناء الثقة والتفكير الناقد. كما تتاح للطلبة المشاركين فرصة كبيرة للاطلاع على سوق العمل القطري، والتعرف على بيئات العمل والمهن المختلفة في الدولة، والحصول على فرص للتدريب والتطوير في جهات ومؤسسات رائدة في دولة قطر، بالإضافة إلى العديد من المميزات والامتيازات على أصعدة مختلفة. ويأتي برنامج سفراء معرض قطر المهني ضمن سلسلة المبادرات والأنشطة والبرامج التي ينظمها مركز معرض قطر المهني على مدار العام، والتي تهدف إلى الأخذ بيد الشباب القطري وإرشادهم لاتخاذ قرارات ذكية تنعكس بالإيجاب على مستقبلهم المهني والأكاديمي. ويأتي هذا البرنامج أيضاً في إطار الجهود التي تكرسها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لتفعيل القطاعات التعليمية والبحثية والتنموية في الدولة، بهدف تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والوصول بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة التي تعتمد المعرفة والعلم أساساً لاقتصادها، من خلال الارتقاء بالإنسان القطري، وتفعيل مواهبه، ووضعها في خدمة المجتمع.

إختتمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فعاليات المخيم المهني الشتوي 2015، الذي نظمه مركز معرض قطر المهني، حيث احتفت المؤسسة بتوزيع شهادات التخرج على 30 طالباً وطالبة من طلبة المرحلة الإعدادية من البنين والبنات. وهدف المخيم المهني الشتوي، الذي أُقيم للمرة الأولى هذا الشتاء، الى استقطاب طلبة وطالبات المرحلة الإعدادية، لتزويدهم بمجموعة من المهارات العملية، التي تمكنهم من تحديد تخصصهم الدراسي الملائم لمهاراتهم وقدراتهم، وذلك انسجاماً مع رسالة مؤسسة قطر الرامية لتعزيز التعليم، وإيجاد فرص العمل المناسبة لكل فرد. ويوفر المخيم كذلك تجربة تثقيفية وترفيهية فى آن واحد، يتعلم خلالها الطلبة العديد من المهارات العملية والحياتية بطريقة سهلة وممتعة. حضر حفل الختام السيد فهد القحطاني، المدير التنفيذي للمجموعة — الشؤون الإدارية بمؤسسة قطر، الذي تحدث قائلاً: منذ انطلاقها قبل 20 عاماً، تكرس مؤسسة قطر جهودها لتفعيل القطاعات التعليمية والبحثية والتنموية فى الدولة، وذلك بهدف تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والوصول ببلدنا الحبيب الى مصاف الدول المتقدمة التى تعتمد المعرفة والعلم أساساً لاقتصادها، وذلك من خلال الارتقاء بالإنسان القطري، وتفعيل مواهبه، ووضعها فى خدمة المجتمع. وأضاف: يعمل مركز معرض قطر المهني، بمختلف أنشطته وفعالياته، ومن ضمنها هذا المخيم، لتحقيق هدف مؤسسة قطر عبر إطلاق قدرات طلاب الدولة، من خلال تعريفهم بمكامن القوة لديهم، والعمل على صقلها وتشذيبها، ووضعها فى المكان الصحيح، لتمكينهم من اتخاذ القرار الصائب لجهة اختيار مهنة المستقبل، وهو قرار مصيري، يؤثر على حياة الفرد وعائلته ومجتمعه أيّما تأثير. وعلق السيد عبدالله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني، على هذه المناسبة، قائلًا: نتمنى أن يكون الطلبة المشاركون فى المخيم المهني الشتوي قد حققوا الأهداف المرجوة من مشاركتهم فى هذا المخيم، وأن يكون لديهم الآن رؤية أوضح للمسار المهني الذي يودون أن يسلكوه فى المستقبل، وذلك بمساعدة المهارات التى اكتسبوها خلال المخيم عبر ورش العمل التفاعلية والزيارات الميدانية التى قاموا بها. وأضاف: إن هذا المخيم ما هو الا برنامج ضمن سلسلة البرامج والمبادرات التي ينظمها معرض قطر المهني على مدار العام، والتي تهدف إلى إعداد الشباب القطري مهنيًا. وندعو جميع الشباب القطري للمشاركة فى تلك البرامج والأنشطة حتى يتم إعدادهم بالشكل السليم، لمجابهة ما يفرضه سوق العمل القطري من تحديات، وحتى يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم بأن يحملوا راية نمو هذا البلد وتطويره. من جهتها، أشادت السيدة عائشة مندى التميمي، أحد أولياء أمور الطلبة المشاركين فى هذا المخيم، قائلة: لقد اطلعت على برنامج المخيم المهني الشتوي ووجدته حافلاً بالأنشطة وورش العمل التي أؤمن أنها ستعود بالنفع على أبنائي، ولذلك قمت بتسجيل اثنتين من بناتي للمشاركة فى المخيم. وفضلاً عن ورش العمل، فان أكثر ما جذبني فى برنامج المخيم هي الزيارات الميدانية الى كبرى المؤسسات فى قطر، فأنا أرى أن تلك الزيارات سيكون لها أثر كبير فى تحديد ما تود أن تصبحنه بناتي فى المستقبل. وقد أتاح المخيم للطلبة المشاركين فرصة القيام بزيارات ميدانية الى عدد من المؤسسات الكبرى فى دولة قطر، بهدف التعرّف على طبيعة المهن فى تلك المؤسسات، واطلاع الطلاب على مدى ملائمة مهاراتهم وقدراتهم مع هذه المهن، مما يعطيهم الفرصة لاختيار تخصصهم الدراسي ومسارهم المهني مبكراً. برنامج السفراء المهنيين ومع ختام هذه الفعالية، يواصل مركز معرض قطر المهني العمل على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى نشر الوعي المهني وترسيخ الثقافة المهنية في المجتمع القطري. ومن بين البرامج التي يجرى العمل عليها وسيتم طرحها قريباً هو برنامج السفراء المهنيين، والذي يهدف إلى وجود تمثيل لمعرض قطر المهني في المدارس بغرض نشر الوعي المهني بين الطلبة والطالبات وتعزيز دور الإرشاد المهني في اختيار التخصص الأكاديمي والمهني، وكذلك تعريف الطلبة بأنشطة المعرض وتمكينهم من الاستفادة منها. كما يعمل المعرض حاليًا على التحضير لمنتدى قطر المهني وأيضًا سلسلة المحاضرات التي سيطلقها أوائل شهر فبراير القادم، والتي تهدف إلى إشراك الشباب القطري وأولياء الأمور والمرشدين المهنيين والأكاديميين والعاملين في مجال التنمية البشرية في نقاشات مع خبراء من أصحاب المهن المختلفة، من أجل الارتقاء بالوعي المهني ورفع مستوى الموارد البشرية القطرية.

انطلقت فعاليات المخيم المهني الشتوي 2015، الذي ينظمه مركز معرض قطر المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث توافد 30 طالباً وطالبة من طلبة المرحلة الإعدادية من البنين والبنات، وأولياء الأمور، لحضور حفل الافتتاح. ويهدف المخيم المهني الشتوي، الذي يُقام للمرة الأولى هذا الشتاء على مدار أسبوع كامل، إلى استقطاب طلبة وطالبات المرحلة الإعدادية، لتزويدهم بمجموعة من المهارات العملية، التي تمكنهم من تحديد تخصصهم الدراسي الملائم لمهاراتهم وقدراتهم، وذلك انسجاماً مع رسالة مؤسسة قطر الرامية لتعزيز التعليم، وإيجاد فرص العمل المناسبة لكل فرد. ويوفر المخيم كذلك تجربة تثقيفية وترفيهية في آن واحد، يتعلم خلالها الطلبة العديد من المهارات العملية والحياتية بطريقة سهلة وممتعة. وتحدثت ماريا الدفع، مدير الإتصال بالإنابة في مؤسسة قطر، خلال افتتاح المخيم المهني الشتوي، عما يحظى به الجيل الحالي من فرص للتفوق لم تكن متاحة للأجيال السابقة، مما يمكنهم من استغلال جميع الموارد المتوفرة من أجل تحقيق النجاح لأنفسهم، والنهضة والرفعة لوطنهم. ومما قالته في كلمتها الملهمة للشباب: "يعتبر البعض أن النجاح يتحقق تلقائياً، لكن الحقيقة تختلف تماماً. فالنجاح لا يتحقق إلا بالعمل الدؤوب والمثابرة من أجل تخطي كل العقبات والتحديات". وأكد السيد عبد الله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني، على أهمية هذه الفعالية في الإعداد المهني للشباب القطري، قائلًا: "نحن نسعى من خلال هذه البرامج والمبادرات إلى إعداد وتطوير الشباب القطري مهنياً، كما نحرص على ترسيخ الثقافة المهنية لدى هؤلاء الشباب، وهو ما سيجعلهم قادرين على مجابهة تحديات سوق العمل القطري". وشدّد المنصوري على تأثير المخيم المهني الشتوي على مستقبل الطلبة المشاركين، قائلًا: "إن ما سيتعلمه الطلبة المشاركون في المخيم المهني الشتوي سينعكس بالإيجاب على مستقبلهم المهني والأكاديمي، حيث إن ورش العمل التي سيحضرونها تهدف في المقام الأول إلى صقل مواهبهم وتنمية مهاراتهم الشخصية، وهو ما سيساعدهم على اتخاذ قرارات ذكية، سواء على المستوى الأكاديمي أو المهني، كما أنهم سيتعرضون بشكل مباشر لبيئات عمل مختلفة خلال الزيارات التي سيقومون بها لعدد من المؤسسات الرائدة في دولتنا، وهو ما سيعطيهم رؤية أوضح لمسارهم المهني في المستقبل". من جهته، علّق السيد سعد عبدالله الخرجي، رئيس قسم العمليات في مركز معرض قطر المهني، على هذه المناسبة بالقول: "إننا نرحب بالطلبة المشاركين في مخيمنا المهني الشتوي وندعوهم لتحقيق أقصى استفادة من الورش والبرامج المقدمة خلال المخيم. ونحن كفريق للعمليات في معرض قطر المهني نبذل أقصى جهدنا من أجل توفير كافة سبل الراحة للطلبة المشاركين في برامجنا". هذا ويتيح المخيم المهني الشتوي الفرصة للطلبة المشاركين للقيام بزيارات ميدانية إلى عدد من المؤسسات الكبرى في دولة قطر بهدف التعرّف على طبيعة المهن في تلك المؤسسات، والاطلاع على مدى ملائمة مهاراتهم وقدراتهم مع هذه المهن، مما يعطيهم الفرصة لاختيار تخصصهم الدراسي ومسارهم المهني في وقت مبكر. وسيتم منح شهادات مشاركة للطلبة بعد إتمام المخيم بنجاح.

انطلقت صباح اليوم فعاليات المخيم المهني الشتوي الأول 2015 الذي نظمه مركز معرض قطر المهني عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لخمسين طالبا وطالبة من المرحلة الإعدادية خلال الفترة من 24 إلى 29 يناير الجاري بمركز قطر للمؤتمرات من التاسعة صباحا وحتى الثانية ظهرا . ويتضمن المخيم باقة متنوعة من ورش العمل والزيارات الميدانية لعدد من المؤسسات الكبرى في الدولة منها الخطوط الجوية القطرية ومؤسسة اسباير ومركز السدرة للطب والبحوث وغيرها للتعرف على طبيعة المهن في تلك المؤسسات ومعرفة مدى ملاءمة مهاراتهم وقدراتهم مع هذه المهن مما يعطيهم الفرصة لاختيار تخصصاتهم الدراسية ومساراتهم المهنية في وقت مبكر إضافة إلى إرساء أساسيات الثقافة المهنية لدى الطلاب.

شارك مركز السدرة للطب والبحوث في المخيم الصيفي الذي أقامه معرض قطر المهني حيث استقبل مركز السدرة أكثر من 50 طالب من طلاب المرحلة الثانوية المشاركين في المخيم. وقد قام الطلاب بزيارة ميدانية إلى المقر المؤقت لمركز المحاكاة التابع لمركز السدرة. وقد قام فريق إدارة تطوير القطريين بتنظيم الزيارة بالتعاون مع معرض قطر المهني حيث تم تعريف الطلاب بفريق مركز المحاكاة وإعطاءهم لمحة عامة عن المركز وتخصصاته المختلفة. وقد قام الطلاب أيضا بتجربة العديد من الأنشطة مثل تقنيات التنفس واجراءات اسعاف المرضى. ومن جهتها قالت الدكتورة إيمان الأنصاري مدير إدارة تطوير القطريين في مركز السدرة للطب والبحوث أن إدارة تطوير القطريين تقوم بالمشاركة بصورة نشطة في برامج التطوير الوظيفي والفعاليات من أجل جذب الكفاءات القطرية للانضمام إلى العمل في قطاع الرعاية الصحية. وتقوم الإدارة بتنظيم برامج التوعية والفعاليات المهنية الخاصة بالطلاب والتدريب والتطوير الوظيفي وبرامج توجيه الخريجين الجدد المنضمين إلى مركز السدرة. كما تهتم الادارة أيضا بالإشراف على المنح الدراسية المقدمة للطلاب الذين يواصلون تعليمهم العالي في مجال الطب والرعاية الصحية. وقد أضافت الدكتورة الأنصاري أن "تنظيم مثل هذه الأنشطة يسلط الضوء على الكيفية التي سيتم بها توفير الرعاية الصحية للنساء والأطفال في مركز السدرة ويعزز من استراتيجيتنا في زيادة عدد الطلاب الملتحقينبوظائف في مجال الرعاية الصحية. وهذا يأتي انطلاقا من مشاركتنا في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011- 2016 وتنفيذ احدى أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء القدرات وخلق كفاءات وطنية تخدم المجال الصحي وتعزز مبدأ الرفاهية الصحية التي تبنتها الرؤية".

استضافت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع 55 طالباً وطالبة في النسخة الثانية من المخيم المهني الصيفي، الذي ينظمه معرض قطر المهني، وذلك بالمركز الترفيهي في المدينة التعليمية. ويشهد الأسبوع الثاني من المخيم المهني الصيفي إجراء زيارات ميدانية للطلبة إلى الشركات الرائدة في دولة قطر، للتعرّف على طبيعة المهن المتوفرة لدى بعض المؤسسات من قبيل مؤسسة قطر، ومركز السدرة للطب والبحوث، وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، وراس غاز، وشبكة الجزيرة، وغيرها من الشركات الكبرى والمؤسسات التعليمية. وتهدف هذه الزيارات الميدانية إلى تعريف الطلبة بالعالم الحقيقي للوظائف والمهن المختلفة. ويتخلل المخيم المهني الصيفي أكثر من 15 ورشة عمل ودورة متنوعة، من بينها ورشة "التخطيط المهني" التي تهدف إلى تهيئة الطلبة لعملية اتخاذ القرار المهني، فيما تساعد ورشة عمل "مهارات القيادة" على تعريف الطلبة بالقيادة وأنماطها، وأهميتها، وأهم صفات القائد. وقد شارك الطلبة كذلك في دورات تهدف لتعزيز مهارات التواصل لديهم وتقديم المحاضرات وكتابة سيرتهم الذاتية، كما تم تسليط الضوء على مواصفات سوق العمل القطرية واحتياجاتها المستقبلية. أما في ورشة "عملك هو مالك"، فقد تعلم الطلبة كيفية تحويل الأفكار إلى أعمال، كما قاموا بإعداد نموذج عمل على مشروع من مشروعات الدولة من خلال ورشة "مخطط نموذج العمل". هذا وسيحصل الطلبة الذين يجتازون الدورات التدريبية على شهادات بالمشاركة. ومن المتوقع أن ينعقد في اليوم الأخير من المخيم فعالية "الملتقى المهني للطلبة"، التي تستهدف الجمهور القطري، ويشارك فيها شخصيات هامة من مؤسسة قطر، فضلاً عن أكثر من 20 مؤسسة ممثلة بعدد من المسؤولين التنفيذيين بهدف استعراض مجموعة من البرامج والفرص المنوّعة للطلبة المشاركين في المخيم.

أعلن معرض قطر المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فتح باب التسجيل لمخيمه الصيفي الثاني الذي يوفر لطلاب الثانوية القطريين من البنين والبنات باقة متنوعة من الأنشطة والبرامج التعليمية والتثقيفية وورش التدريب التفاعلية. ويهدف المخيم الصيفي ، الذي يقام خلال الفترة من 24 أغسطس الجاري إلى 4 سبتمبر المقبل في مركز الشقب بالمدينة التعليمية ، إلى استقطاب الشباب القطري من الجنسين لتزويدهم بمجموعة من المهارات العملية المفيدة التي تمكنهم من التخطيط الأمثل لمساراتهم الأكاديمية والمهنية في المستقبل.ويشارك طلاب وطالبات المرحلة الثانوية خلال المخيم الصيفي في سلسلة من الورش المهنية التفاعلية التي صممت خصيصا لتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال إرشادهم لاتخاذ القرارات والاختيارات الذكية التي تنعكس بالإيجاب على مستقبلهم المهني والأكاديمي ، وكذلك تعريفهم بسوق العمل القطرية ومختلف القطاعات واحتياجات الدولة للسنوات القادمة ، علما بأن المحاضرات تقدم بصورة منفصلة لكل من الطلبة والطالبات.وقال السيد عبدالله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمعرض قطر المهني، إن المعرض يحرص على تقديم الدعم والمساعدة اللازمة لإنجاح الشباب القطري ، وذلك عبر إتاحة نصائح الخبراء وإرشاداتهم المهنية التي تمهد الطريق لهم للانطلاق نحو مستقبل مهني باهر. ودعا المنصوري طلبة الثانوية إلى الاستفادة من الورش التدريبية في المخيم المهني الصيفي لأنها ستعزز مهاراتهم في مجالات عديدة مهمة مثل اتخاذ القرارات السليمة ومهارات القيادة والتحدث إلى الجمهور والعمل الجماعي وريادة الأعمال ، ما سيساعدهم في التخطيط لمستقبلهم الأكاديمي والمهني على النحو الأمثل.كما يتيح المخيم للشباب القطري الفرصة لزيارة المؤسسات الرائدة في دولة قطر والتعرف عن قرب وبصورة مباشرة على العالم الحقيقي للوظائف والمهن المختلفة ، بينما يحصل الطلاب الذين يجتازون الدورات التدريبية على شهادات بالمشاركة الفعالة.ويمكن للطلبة التسجيل في المخيم يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس على أن يكون الطلبة في الصف العاشر أو الحادي عشر .