نظم صالون فاطمة العلياني الأدبي جلسة حوارية بعنوان الرواية الإريترية والرواية القطرية: حضور وبصمة، بمشاركة الكاتب والإعلامي القطري أحمد الحمادي، والروائي الإريتري هشام محمود، وأدارتها الكاتبة العمانية د. فوزية الفهدي، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ27. وتناول الحمادي تاريخ المؤسسات الثقافية والإعلامية في دولة قطر بداية من تأسيس دار الكتب القطرية عام 1962وما تلاها من تأسيس إدارة للثقافة والفنون ثم وزارة للثقافة والاعلام في السبعينيات من القرن المنصرم مرورا بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث ومن ثم تحوله لوزارة في عام 2008. وعرج على احتفالية الدوحة كعاصمة للثقافة العربية عام 2010 وما شهدته من إنجازات، علاوة على إنشاء المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في العام نفسه ودور المؤسسة في دعم الموهوبين، وما تقدمه من جوائز. وتناول دورها الريادي العربي والعالمي في مجالات الثقافية والفنية. كما عرض لأنشطة متاحف قطر ومكتبة قطر الوطنية، وما تقدمانه من فعاليات طوال العام. كما تناول مبادرة الأعوام الثقافية. مستعرضاً أهم الجوائز الثقافية والأدبية محلياً، بالإضافة للمبادرات التي ينظمها الملتقى القطري للمؤلفين والمراكز الثقافية والشبابية. ونوه الحمادي بتكاتف جهود المؤسسات الإعلامية في دعم الثقافة وإبراز دور المؤسسات الثقافية والكتاب والمثقفين في دولة قطر عبر تخصيص صفحات ثقافية متخصصة وبرامج حوارية في الإذاعة والتلفزيون.

تشارك دولة قطر ممثلة بوزارة الثقافة وعدد من دور النشر القطرية، في الدورة السابعة والعشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب، وذلك خلال الفترة من 22 فبراير إلى 4 مارس 2023. وتأتي مشاركة الوزارة في المعرض حرصا منها على مواصلة أهدافها الرامية إلى عرض الإنتاج الفكري القطري لجمهور عريض من القراء للتعرف على التطور المستمر في صناعة النشر بدولة قطر. وتحرص الوزارة على المشاركة في معارض الكتب الدولية التي تعتبر فرصة لنشر الكتب القطرية، ودعم الكاتب والمؤلفين القطريين، إضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات وبناء علاقات مع العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر. ويشارك في فعاليات المعرض عدد من دور النشر القطرية مثل: دار جامعة حمد بن خليفة ودار روزا ودار الوتد والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. ويشكل معرض مسقط للكتاب منصة ثقافية كبرى للناشرين والموزعين والمؤلفين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وستشهد الدورة الـ 27 تقديم وطرح حزمة من البرامج الثقافية الموسعة وبرامج للأسرة والطفل وسلسلة من الفعاليات والندوات.

يشارك الملتقى القطري للمؤلفين في فعاليات معرض مسقط للكتاب، وذلك بوفد يرأسه إبراهيم هاشم السادة رئيس الملتقى، ويضم في عضويته كلا من الرحالة علي بن طوار الكواري والغواص خالد الحمادي والمصورة موضي الهاجري، حيث سيتحدثون اليوم عن تجربتهم الإبداعية كل في مجاله، وسوف يدور حوار بينهم وبين الجمهور الحاضر لتقييم تلك التجربة الإبداعية، وبعد ذلك سوف يتم توقيع كتبهم للجمهور. عن هذه المشاركة، قال المهندس إبراهيم هاشم السادة رئيس الملتقى إن مشاركتنا في فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب تأتي في إطار دعوة النادي الثقافي العماني لنتعرف على برامج النادي وأنشطته المختلفة، خاصة أن لديه خبرة كبيرة والملتقى القطري في بداياته، ولذا نسعى للتعرف على هذه التجربة الثرية، كما تتضمن المشاركة زيارات لعدد من المراكز الثقافية أيضا. وأشار السادة إلى أن المشاركة تعد فرصة كذلك للتعريف بالإبداع القطري في مختلف المجالات، حيث تعد مثل هذه اللقاءات فرصة للتعرف على المبدعين القطريين، موضحا أنه سوف يتم تقديم ندوة اليوم خلال مشاركة الملتقى بمعرض مسقط للكتاب، يتم خلالها عرض تجارب مؤلفين قطريين، حيث يتحدث الكاتب والرحالة علي بن طوار الكواري عن كتابه حياة مغامر، فيم يتحدث الكاتب والغواص خالد حسن الحمادي عن كتابه الغوص الحر قديما وحديثا، فيما تتحدث الكاتبة والمصورة موضي الهاجري، والحديث عن كتابها الذي يصدر قريبا قطرية في بلاد اليمن وتتناول تجربتها التصويرية في اليمن، فضلا عن توقيع الكتب الخاصة بهم.

تشارك قطر في معرض مسقط الدولي الثالث والعشرين للكتاب بثلاث دور نشر.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده د. عبدالمنعم الحسني وزير الاعلام رئيس لجنة معرض الكتاب ، استعرض فيه تفاصيل الفعاليات، التي ستنطلق 21 من الشهر الجاري. و قال إن مدينة صلالة ستحل ضيف شرف الدورة المرتقبة. موضحا أن هنالك مناشط و فعاليات أُعدت خصيصا للاحتفاء بهذه المناسبة. و أشار إلى أن المشاركات في المعرض بلغت هذا العام 783 مشاركة منها 603 دور نشر تشارك بشكل مباشر و 180 دار نشر بشكل غير مباشر أو ما يعرف بالتوكيلات و هو الأمر الذي يؤكد أهمية المعرض على خارطة المعارض الدولية ، مستشهدًا بتصنيف اتحاد الناشرين العرب للمعرض بأنه احد أهم معارض الكتاب العالمية . وأوضح أن عدد الدول المشاركة في المعرض بلغ 28 دولة منها 17 دولة عربية .لافتاً إلى تخصيص مواقع للجهات الرسمية و الكتاب الأجنبي بالإضافة إلى كتاب الطفل و الفعاليات و المناشط المرتبطة به مشيرا إلى أن المساحة الإجمالية المشغولة للمعرض بلغت 114ر12 متر مربع بواقع 1200 جناح. وأوضح أن عدد المشاركات الرسمية بلغ 53 مشاركة من جهات من مختلف دول العالم. مشيراً إلى أن عدد المشاركين بقسم الكتاب الأجنبي بلغ 32 دار نشر و مكتبة من دول خليجية و عربية و أجنبية . و حول العناوين المدرجة بموقع المعرض. أشار إلى أن هناك زيادة في عدد العناوين حيث بلغت 500 ألف عنوان مقارنة بـ450 ألفا في العام الماضي موضحا أن 35 % من هذه العناوين هي عناوين لإصدارات حديثة . و حول الإضافات الجديدة في دورة هذا العام قال سيتم تكريم عدد من المفكرين العمانيين ممن لهم إسهامات بارزة على الصعيد المعرفي و سيتم الإعلان عنهم خلال افتتاح المعرض كما سيتم اعتماد انشاء المقاهي الثقافية في عدد من الأجنحة المشاركة إضافة إلى مشاركة الجهات ذات العلاقة بصناعة و نشر الكتاب.

أسدل الستار مساء اليوم على فعاليات الدورة الثانية والعشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب. وأقامت اللجنة المنظمة حفلا بمناسبة ختام المعرض تحدث فيه الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام و رئيس اللجنة الرئيسية للمعرض عن أهم النتائج التي حققها المعرض ،لافتا إلى ان اللجنة المنظمة تنوي رعاية المبادرات المجتمعية التي قدمت فيه. وخلال الحفل تم تكريم الجهات المشاركة وكذلك الفائز بالمركز الأول في مسابقة المبادرات القرائية المجتمعية المصاحبة للمعرض وهي مبادرة "بيدي أقرأ" مقدمة من مجموعة إبداع البصيرة وفاز بالمركز الثاني مبادرة "صوتي حياتي" مقدمة من فريق تطوعي وبالمركز الثالث مبادرة "دار الوراق" مقدمة من دار الوراق للثقافة . هذا وقد شاركت وزارة الثقافة والرياضة في معرض مسقط الدولي للكتاب منذ انطلاقه في 22 فبراير الماضي إلى جانب "750" دار نشر من 28 دولة من بينها دولة قطر، حيث تضمن الجناح القطري إصدارات وزارة الثقافة والرياضة في مختلف مجالات الإبداع من قضايا أدبية وفكرية وتراثية وكتبا مترجمة عن اللغات الأخرى .

تشارك دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة في فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثانية والعشرين التي تنطلق خلال الفترة من 22 فبراير الجاري إلى 4 مارس المقبل. وأكد السيد إبراهيم عبدالرحيم البوهاشم السيد مدير إدارة المكتبات العامة والتراث بالوزارة، أن قطر تحرص على المشاركة سنوياً في معرض مسقط للكتاب، مشيراً إلى أن المشاركة القطرية حاضرة منذ انطلاق الدورة الأولى للمعرض. وأضاف أن هذه المشاركة تأتي فى إطار تعزيز أواصر الأخوة بين قطر وسلطنة عمان، بالاضافة إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وأشار إلى أن الجناح القطري يتضمن إصدارات وزارة الثقافة والرياضة في مختلف مجالات الإبداع من قضايا أدبية وفكرية وتراثية وكتب مترجمة عن اللغات الأخرى. واعتبر السيد مشاركة قطر فى المعرض فرصة لدعم التبادل الثقافي العربي وتوطيد العلاقات بين المبدعين العرب والإسهام في طرح الرؤى والأفكار والحلول لمختلف القضايا الفكرية على الساحة العربية. وكانت اللجنة المنظمة للمعرض قد أعلنت عن مشاركة ٧٥٠ دار نشر من ٢٨ دولة بواقع ١٢٠٠جناح، وتم تخصيص مواقع للجهات الرسمية والكتاب الأجنبي وكتاب الطفل والفعاليات المرتبطه به. ويبلغ عدد المشاركات الرسمية ٣٧ جهة من السلطنة ومن مختلف دول العالم، فيما يبلغ عدد المشاركين في قسم الكتاب الأجنبي ٣٤ دار نشر ومكتبة من دول خليجية وعربية وأجنبية ويبلغ إجمالي عدد العناوين التي ستعرض ٤٥٠،٠٠٠ عنوان يمثل منها ٣٠٪ إصدارات حديثة. ولأول مرة سيتم تخصيص ٣٣ قاعات متكاملة للفعاليات الثقافية وركن موسع لمناشط الطفل، وركن للمبادرات المجتمعية الثقافية مع اعتماد إنشاء المقاهي الثقافية في عدد من الأجنحة المشاركة ومشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة بصناعة ونشر الكتاب وتوسعة المركز الإعلامي ورفده بطاقات وقدرات إعلامية وتوسعة المرافق الخدمية للمعرض.

تشارك دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة في فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الحادية والعشرين التي تنطلق في مركز عمان الدولي للمعارض خلال الفترة من 24 من فبراير الجاري إلى 5 مارس المقبل. وأكدت وفاء جاسم الكبيسي من إدارة المكتبات والتراث بالوزارة أن قطر تحرص على المشاركة السنوية في معرض مسقط للكتاب، فوزارة الثقافة والرياضة لم تغب عن المشاركة في هذا المعرض منذ الدورة الأولى لمعرض مسقط للكتاب فهي حاضرة ومتواجدة مؤكدة حصر الحكومة القطرية على التبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين. وأضافت "لقد تميز جناح قطر هذا العام بأنه أصبح مواجها للزوار وبالتالي فإنه شهد حضورا وزيارات كثيرة من قبل جمهور المعرض واطلاعهم على أهم الكتب القطرية والتعرف على البيئة في قطر والشعب القطري من خلال فكر وإبداع الكُتّاب القطريين، فضلاً عن إصدارات وزارة الثقافة في مختلف مجالات الإبداع من قضايا أدبية وفكرية وتراثية وكتب مترجمة عن اللغات الأخرى". ولفتت إلى أن عدد الكتب في الجناح بلغ قرابة 73 عنوانا من مختلف صنوف الثقافة والأدب والتاريخ التي تتحدث عن الحياة في قطر وعن المفكرين والكتاب والشعراء الذين أسهموا في إثراء المكتبة القطرية. من جانبها قالت حصة داود الخاطر من مكتبة الخنساء للنساء يعد المعرض فرصة لدعم التبادل الثقافي العربي وتوطيد العلاقات بين المبدعين العرب والإسهام في طرح الرؤى والأفكار والحلول لمختلف القضايا الفكرية على الساحة العربية. خاصة وأن مشاركة قطر منذ بداية الدورة الأولى للمعرض، ويشهد جناح قطر إقبالا من قبل الجمهور والراغب في التعرف على الثقافة القطرية وما تختزله من روافد ثقافية. ويشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب (27) دولة عربية وأجنبية، في حين يصل عدد العناوين المدرجة بالموقع الإلكتروني للمعرض إلى 250 ألف عنوان.