أكد سعادة اللواء ركن بحري عبدالله بن حسن السليطي قائد القوات البحرية الأميرية أن معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2024 يعد واحدا من أبرز الفعاليات العسكرية على خارطة المعارض المتخصصة في مجال الأمن والدفاع البحري على مستوى العالم. وعبر قائد القوات البحرية الأميرية في افتتاح النسخة الثامنة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2024 عن امتنانه للدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لهذا الحدث الدولي الرائد وبالتوجيهات السامية التي كان لها الأثر المباشر لمواصلة مسيرة النجاح لهذا الحدث العسكري الكبير. وأضاف أن تنظيم هذا المعرض يأتي في إطار رؤية القيادة الرشيدة وجهود الدولة ومساهماتها في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة لما له من تأثير كبير على المجتمعات والاقتصادات، مشيرا إلى أن اعتماد شعار ديمدكس 2024 «إنارة الطريق لمستقبل يتخطى حدود الأمن البحري» يعكس رؤية الدولة الثابتة والتزامها الراسخ بتعزيز الأمن والدفاع البحري والذي يعد من أهم عوامل ومقومات الاستقرار لما له من تأثير بالغ على جميع المجالات وخاصة الاقتصادية منها. وأوضح سعادة اللواء ركن بحري عبدالله بن حسن السليطي أن مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط يعقد هذا العام تحت عنوان «آفاق النمو الاقتصادي في ظل التحديات الأمنية وتأثيرها العالمي» وسيبحث المشاركون من أصحاب الفكر والقادة العسكريين في كيفية مواجهة هذه التحديات التي يشهدها عالم اليوم وخاصة القضايا المرتبطة بالأمن البحري والعالمي وتداعياتها على الاقتصاد ومسار التنمية والعمل على وضع الأطر والحلول الملائمة للتعامل معها. ونبه سعادته إلى أن ديمدكس منذ انطلاقه عام 2008 شهد تطورا ملحوظا وأصبح من أهم الأحداث المنتظمة على أجندة الدفاع العالمية وأنه يمثل اليوم فرصة لتبادل الخبرات وتقوية العلاقات معبرا عن تطلعه إلى نسخة جديدة ومثمرة تسفر عن نتائج إيجابية تلبي تطلعاتنا وطموحاتنا.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنطلق اليوم، الإثنين، فعاليات النسخة الثامنة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري /ديمدكس 2024/، تحت شعار إنارة الطريق لمستقبل يتخطى حدود الأمن البحري، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وجاء الإعلان عن انطلاق فعاليات /ديمدكس 2024/ خلال مؤتمر صحفي شارك فيه العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظمة لـ/ديمدكس/، واللواء الركن دكتور (جو) راشد حمد النعيمي، قائد مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة، والعميد علي حارب الحارب، نائب قائد سلاح الإشارة بالقوات المسلحة ورئيس لجنة مشروع 401 للعمليات الخاصة. وأكد العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري اكتمال جميع الاستعدادات اللازمة لإقامة نسخة جديدة ومميزة من الحدث العالمي، مشيرا إلى أن النسخة الثامنة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2024) تتميز بمشاركة أكثر من 200 شركة عالمية ووطنية متخصصة في الأمن والدفاع، بالإضافة إلى 9 أجنحة دولية كبرى، إلى جانب مجموعة كبيرة من الشركات الوطنية والمحلية، والقوات المسلحة بمختلف أقسامها. وأضاف أن /ديمدكس 2024/ سيعرض أحدث الابتكارات والتكنولوجيا الدفاعية في 7 قاعات، تبلغ مساحتها أكثر من 35 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مساحة العرض الخارجية. كما أشار إلى أن نسخة هذا العام من /ديمدكس/ تتميز بحضور أكبر عدد من الوفود الرسمية، التي بلغت أكثر من 110 وفود رسمية تضم كبار الشخصيات، ما يدل على أهمية ومكانة المعرض على الصعيد الدولي. كما لفت إلى عقد مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط في اليوم الثاني من الحدث (بعد غد /الثلاثاء/) بالشراكة مع مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة، تحت عنوان آفاق النمو الاقتصادي في ظل التحديات الأمنية وتأثيرها العالمي، بمشاركة أصحاب الفكر والقادة العسكريين. وتابع العميد الركن الأنصاري: سنشهد في هذه النسخة أيضا الإعلان عن مشروع 401 للعمليات الخاصة، الذي يضم مراكز لتدريب العمليات الخاصة، متخصصة في تطوير قدرات القوات الخاصة ووحدات مكافحة الإرهاب في العالم. وكانت اللجنة المنظمة لـ /ديمدكس 2024/ قد استضافت ممثلين عن وسائل الإعلام المختلفة في ميناء حمد لحضور مراسم وصول السفن الحربية الزائرة، حيث رست 9 سفن حربية من 8 دول، وكان في استقبالها الرائد (بحري) عبد الرحمن يوسف المالكي، رئيس قسم شؤون السفن الحربية الزائرة والإمداد البحري، وسيتم غدا /الإثنين/ الافتتاح الرسمي للسفن الحربية الزائرة في ميناء حمد، على أن يحظى الزوار بفرصة زيارتها والتعرف على طواقمها على مدار أيام المعرض الثلاثة. ومن المتوقع أن يستقطب الحدث على مدار أيامه الثلاثة أكثر من 20 ألف زائر من مختصي الدفاع والأمن البحري للاطلاع على أحدث المعدات والتجهيزات والتكنولوجيا الدفاعية الجديدة. ويوفر الحدث فرص اللقاء والتواصل المباشر مع الوفود الرسمية الرفيعة المستوى، والقادة العسكريين وممثلي الهيئات الحكومية ووكالات مشتريات الدفاع الحكومية، ما يساهم في إبرام العقود والاتفاقيات مع المشترين المحتملين وفتح آفاق الفرص التجارية للشركات. كما يشكل الحدث منصة لتبادل المعرفة والخبرات والاطلاع على رؤى جديدة حول مختلف القضايا المتعلقة بالدفاع، واكتساب فهم أعمق للتحديات الجيوسياسية والأمنية المستجدة.

مع قرب انطلاقة النسخة الثامنة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس) 2024 في خلال 10أيام، كشفت اللجنة المنظمة للحدث الدولي المرتقب عن تأكيد مشاركة 200 شركة دولية ومحلية تسعى لعرض أحدث الابتكارات والتكنولوجيا والحلول الدفاعية الشاملة. يُقام ديمدكس 2024 تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) وباستضافة وتنظيم القوات المسلحة القطرية، في الفترة ما بين 4 و 6 مارس 2024 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك تحت شعار «إنارة الطريق لمستقبل يتخطى حدود الأمن البحري». كما يشارك في المعرض تسعة أجنحة دولية تضم مجموعة من الشركات والهيئات والمؤسسات التابعة لكل دولة،وهي تركيا، الولايات المتحدة الأميركية، إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيران، الصين، وقطر. إلى جانب المشاركة الدولية، تسجل الشركات والهيئات والمؤسسات الوطنية حضوراً بارزاً لتعرض أهم ما تقدمه من خدمات وتشمل برزان القابضة، ملاحة، الفيصل للأعمال الدولية والخدمات الأمنية، مجموعة ELI الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبرفورمنس مارين قطر لصناعة القوارب. ويشهد ديمدكس مشاركة فاعلة ومتواصلة للقوات المسلحة القطرية بمختلف أقسامها تشمل القوات البحرية الأميرية القطرية، والقوات الجوية الأميرية القطرية، وقوات الدفاع الجوي الأميري القطري، ومشروع 401، الكليات العسكرية، فيما تسجل القوات البرية الأميرية القطرية مشاركتها للمرة الأولى. وقال العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظمة، أثبت ديمدكس على مدار نسخه السابقة مكانته الريادية وبات يستقطب أهم وأكبر شركات الدفاع الدولية بالإضافة إلى الشركات الوطنية. وتعكس هذه المشاركة الواسعة في النسخة المقبلة أهمية الحدث على المستويين الإقليمي والدولي حيث يعدّ منصة رئيسية للعديد من الدول التي تشارك في أجنحة دولية تضم تحت مظلتها مجموعة من الشركات التي تعرض أحدث ابتكاراتها الدفاعية بمختلف منظوماتها. يضم (ديمدكس) المعرض الرئيسي الذي يمتد على مساحة 35000 متر مربع تتوزع على 7 قاعات في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويستضيف في اليوم الثاني مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط، بينما يشهد في ميناء حمد عرض السفن الحربية الزائرة على مدار أيامه الثلاثة. كما يسجل الحدث حضوراً ومشاركة واسعة من صناع القرار من الوفود الرسمية وكبار الشخصيات المرموقة في قطاع الدفاع.

أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2024) أنّ شركة «أم بي دي أي» تعود من جديد، وللنسخة الخامسة على التوالي، لتكون «الراعي الذهبي» للنسخة الثامنة من الحدث الذي يقام في الفترة ما بين 4 و6 مارس 2024 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويُقام ديمدكس 2024 تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) وباستضافة وتنظيم القوات المسلحة القطرية، ويحمل شعار «إنارة الطريق لمستقبل يتخطى حدود الأمن البحري». تم توقيع الاتفاقية في وزارة الدفاع القطرية بحضور سعادة الفريق الركن (طيار) سالم بن حمد بن عقيل النابت رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، من قبل العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري رئيس اللجنة المنظمة لديمكدس، والسيد توبي بوروجهتون المدير العام في مجموعة «أم بي دي أي» قطر. تعدّ المجموعة الأوروبية متعددة الجنسيات «أم بي دي أي» من الشركات الرائدة عالمياً في أنظمة الأسلحة المركبة التي تلعب دوراً حيوياً في ضمان أمن الدول. يعكس ديمدكس التزام دولة قطر بتوفير منصة لعرض أحدث الابتكارات الدفاعية وأكثرها تطوراً، ويشكل محطة مهمة لكبرى الشركات العارضة لتقديم الحلول لأبرز التحديات الحالية والمستقبلية في مجالات الأمن والدفاع، كما يبرز الحدث جهود دولة قطر في تعزيز الشراكات طويلة الأمد، وفتح آفاق الفرص التجارية، وتنشيط مسار النمو الاقتصادي المحلي باستقطابه عددا كبيرا من المشاركين والزوار.

أكد العميد الركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2022أن المعرض في يومه الثاني كان حافلا بالأحداث المهمة والمقابلات الثنائية بين المسؤولين العسكريين القطريين والوفود المشاركة، بالإضافة إلى الحدث الأبرز وهو تنظيم مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط الذي شارك فيه نخبة من المتحدثين العسكريين والخبراء والأكاديميين. وأضاف رئيس اللجنة المنظمة لـ /ديمدكس 2022/، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن اليوم الثاني شهد التوقيع على 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم وعقود وخطابات نوايا /صفقات قطرية/، لم تقتصر كلها على القوات المسلحة فقط بل تضمنت اتفاقيات مع جامعتي قطر، وحمد بن خليفة، بما يعكس تنوع المجالات التي يشملها /ديمدكس/ والفئات والمؤسسات التي تستفيد منه. وأوضح العميد عبدالباقي الأنصاري أن اللجنة المنظمة لـ /ديمدكس 2022/ تقدم العديد من التسهيلات للشركات العارضة تحفيزا لها على استمرار المشاركة في دورات هذا الحدث الكبير في ظل كثرة المعارض الدفاعية والعسكرية بالمنطقة.. مشيرا إلى أن الشركات المنتجة تسعى دائما لتوسيع نشاطها والوصول إلى أسواق جديدة وهذا ما توفره اللجنة المنظمة من خلال جمع أكبر عدد من الوفود والشركات وأصحاب القرار، وتسهيل اللقاءات بينهم، وبشهادة الجميع فقد نجحت اللجنة المنظمة في القيام بهذا الدور بشكل جيد. وبين أنه لا يتوقف وأعضاء اللجنة عن المرور على العارضين والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم وشكاواهم عن التنظيم والخدمات والتسهيلات المقدمة، وقد أبدى الجميع ارتياحا وإشادة كبيرة بالجهود المبذولة في هذا الإطار. وتابع رئيس اللجنة المنظمة لـ/ديمدكس 2022/ أن المعرض يهتم بأحدث التكنولوجيات في المجال العسكري البحري وأن مؤتمر قادة البحريات يستعرض الخطط الأمنية والتحديات التي تواجه الدول في حماية أمنها البحري لذلك فإن ديمدكس يقوم بدور متكامل بالجمع بين أحدث التكنولوجيا في الدفاع البحري ومناقشة أصحاب القرار والمختصين بوضع الخطط والربط بينهما لتحقيق الأمن البحري ومواجهة التحديات. وأوضح أنه في اليوم الختامي للمعرض، صباح غد /الأربعاء/، سيتم تنظيم يوم ترفيهي للأطقم المشاركة بالسفن الحربية الزائرة، والعديد من الفعاليات والمنافسات الرياضية في نادي الوكرة الرياضي.

شهد اليوم الثاني لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2022) توقيع 6 صفقات قطرية في عدة مجالات. فقد تم توقيع خطاب نوايا بين برزان القابضة وشركة /بي إيه إي/ لإنشاء مركز لتوفير الخدمات الفنية واللوجستية لقاعدة أم الحول البحرية، ويغطي هذا الخطاب الخدمات الفنية لدعم وصيانة بعض قطع الأسطول القطري وبناء عليه ستتم دراسة جدوى للمشروع على أن يتم التنفيذ بعد الاتفاق وتوقيع العقد الرسمي. وفي هذا الصدد أوضح سعادة اللواء الركن /بحري/ عبدالله بن حسن السليطي قائد القوات البحرية الأميرية أن العقد يتضمن تجهيز مبنى مركز العمليات البحرية بالمعدات والأجهزة اللازمة لدخول الخدمة، وأهمية هذا الخطاب من أهمية المركز الذي سيكون بمثابة عين القيادة البحرية على المسرح البحري، وأن جميع المهام البحرية سترتبط بهذا المركز مثل الحرب الالكترونية والعمليات والرماية وغيرها. وبين سعادته أن اتفاقية دعم صيانة الأسطول البحري ستخول لبرزان القابضة صيانة الخطين الثاني والثالث للسفن البحرية وإدارة الموانئ، لأن الخط الأول سيكون بين أيدي ضباط ومهندسي القوات البحرية القطرية، مشيرا إلى أن القواعد والموانئ البحرية لها خصوصية بسبب طبيعتها، فعادة ما يكون تحت هذه الموانئ وسائل الدعم اللوجستي لتشغيل القاعدة أو الميناء مثل كابلات الكهرباء وأنابيب الغاز والنفط وغيرها. وضرب سعادة قائد القوات البحرية الأميرية المثال بميناء أم الحول الذي يضم أكثر من 200 كيلومتر من الأنابيب ومحطات كهرباء، وهذا يتطلب إدارة ومتابعة وصيانة دورية وشاملة، مشيرا إلى أن الهدف من هذا الخطاب هو توطين تكنولوجيا صيانة السفن ، علما أن القوات البحرية الأميرية القطرية تشترط في كل اتفاقية تأهيل افرادها، حيث يتم إلحاق فريق من البحرية الأميرية ليتم تدريبهم وتأهيلهم على بنود الاتفاقية الجديدة سواء تتضمن تكنولوجيا جديدة أو خدمات أخرى. وحول الاتفاقيات والعقود التي سيتم توقيعها على هامش المعرض، أكد سعادته أن القوات البحرية الأميرية بدأت بحصد ثمار الاتفاقيات التي وقعتها في النسخ السابقة لـ /ديمدكس/ وأولها سفينة التدريب التي وصلت من الجمهورية التركية، والتي تعد أكبر سفينة تدريب بالعالم بمساحة 90 متراً وطاقة استيعابية 63 طالبا، وهي مجهزة بمستشفى وتستطيع السفر لأبعد البلدان بكل اريحية. في الإطار ذاته أوضح السيد عبدالله بن حسن الخاطر نائب الرئيس ورئيس قطاع المشتريات الاستراتيجية بـبرزان القابضة أنه إضافة لتوقيع خطاب نوايا قاعدة أم الحول فقد تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة هانويل الأمريكية لتوفير قطع الغيار لطائرات /إف 15/ التي يتم تشغيلها بالدولة، وسيتم إجراء دراسات إضافية لتوقيع اتفاقيات أخرى مكملة، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع جامعة حمد بن خليفة حول الكوانتم كمبيوتنج للتطوير والأبحاث في هذا المجال الجديد الذي يتوقع أن يكون له مردود محلي كبير، وكذلك مذكرة تفاهم مع شركة تاليس الفرنسية لإنشاء مركز للخدمات الفنية لصيانة وتقديم الخدمات الفنية لأجهزة الاتصالات للقوات المسلحة القطرية.. لافتاً إلى أن هذا المركز سيكون في البداية لخدمة دولة قطر، وأن هناك نية ليكون مركزا يخدم الدول المجاورة، حيث تطمح قطر لأن تكون مركزا إقليميا للصناعات والخدمات الدفاعية في المستقبل. وتابع السيد عبدالله الخاطر أنه تم توقيع عقد توريد الأبراج للمدرعات القطرية مع شركة أسلسان التركية.. معربا عن أمله أن يكون مردود هذه الاتفاقيات إيجابيا لدولة قطر والقوات المسلحة القطرية. وكذلك وقعت جامعة قطر اتفاقية مع شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (توساش) للتطوير الأكاديمي في مجال الطيران والصناعات الجوية. ومعرض /ديمدكس/ هو أحد الأحداث الرئيسية في الرزنامة الدولية للدفاع والأمن البحري، ويوفر للعارضين منصة لإقامة العلاقات ومناقشة الأعمال التجارية مع صانعي القرار الدوليين من القطاع العسكري، وبالتالي تعزيز فرص إبرام الصفقات، ليس فقط في قطر والشرق الأوسط ولكن على المستوى العالمي. ومن خلال نسخه المتتالية اكتسب /ديمدكس/ سمعة طيبة في إقامة شراكات ناجحة وتوفير فرص لا مثيل لها لتبادل المعرفة على أعلى مستويات الصناعة والجهات الحكومية.

أكد العميد الركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس ، أن النسخة السابعة من المعرض والمؤتمر (ديمدكس 2022)، شهدت حضورا فاق التوقعات وحظيت بالإعجاب والاشادة من جانب الوفود المشاركة. وقال العميد عبدالباقي الأنصاري في تصريح صحفي على هامش حفل الافتتاح، إن حجم المشاركة في هذه النسخة يعتبر الاكبر منذ انطلاق ديمدكس عام 2008 ، حيث تشارك بها ما يقارب الـ 200 شركة الغالبية العظمى منها أجنبية، بينها شركات عالمية رائدة حرصت على المشاركة الفاعلة والقوية وليس مجرد المشاركة الرمزية، ما يؤكد الثقة الكبيرة التي باتت توليها تلك الشركات العالمية للمعرض، وأنها تلمس مردودا إيجابيا من وراء هذه المشاركة. ولفت إلى أن هناك 6 وزراء دفاع شاركوا في حفل الافتتاح بالإضافة إلى 14 رئيس أركان من الدول الشقيقة والصديقة، وقد بلغ مجموع الوفود الرسمية المشاركة من وزراء دفاع ورؤساء أركان وقادة قوات 85 وفدا ، وهو ما يفوق حجم المشاركة في المعارض العالمية المماثلة وبما يعكس قوة العلاقات التي تربط دولة قطر بالدول الاخرى. ونوه العميد الأنصاري بأن ما يميز هذه النسخة من المعرض هو حجم المشاركة الكبيرة للشركات القطرية والتي بلغ عددها 46 شركة من أبرزها برزان القابضة التي تضم تحت مظلتها العديد من الشركات العسكرية الاخرى، مؤكدا أن هناك العديد من الصفقات ومذكرات التفاهم التي سيتم توقيعها على مدار أيام المعرض الثلاثة. وتنظم القوات المسلحة النسخة السابعة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2022 تحت شعار الحدث الدولي الأبرز لتواصل مختصي الأمن والدفاع البحري، على مدى ثلاثة أيام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات وتشارك به كبرى الشركات العالمية في مجال الأمن البحري.

* العميد الركن الأنصاري: النسخة الجديدة تجمع أحدث الابتكارات والحلول في مجالات الدفاع البحري تنطلق النسخة السابعة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس) في 16 وحتى 18 مارس 2020، تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسط تحضيرات واسعة للنسخة الأكثر تنوعا وتستضيف المعرض وتنظمه القوات المسلحة القطرية. وكشف العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة الدائمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري أن الطلب على مساحات المعرض مرتفع، مع تلقيهم طلبات عديدة للمشاركة في النسخة المقبلة. وأضاف شهد معرض ومؤتمر ديمدكس نمواً ملحوظاً منذ انطلاقة أولى نسخه عام 2008، ليحتل اليوم مكانة بارزة عالمياً كمنصة حيوية تعرض من خلالها الشركات في قطاع الدفاع العالمي أحدث تقنياتها أمام الهيئات الحكومية ونظرائها في القطاع لتأسيس شراكات جديدة. وقال إنه تحت شعار الحدث الدولي الأبرز لتواصل مختصي الأمن والدفاع البحري، سيجمع معرض ومؤتمر ديمدكس 2020 أحدث الابتكارات والحلول في القطاع تحت سقف واحد وسيُمنح المشاركون ميزة الاستفادة من نظام إدارة الوفود المتطور الذي يتيح لهم تنظيم فرصة تنظيم لقاءات مع الوفود الرسمية والجهات العارضة في ديمدكس. كما سيشارك مختصون من مختلف أنحاء العالم خبراتهم في مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط، فيما ستقوم عدة قوات بحرية دولية بعرض سفنها الحربية في رحاب ميناء حمد. وأوضح أنه بدعم كبير من سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، وحضور مسؤولين عسكريين وحكوميين قطريين، سيواصل معرض ومؤتمر ديمدكس 2020 توفير فرص غير مسبوقة للمشاركين فيه، لا سيما وأن الحدث يتمتع بسجل حافل في ما يقدمه لمختصي الأمن والدفاع البحري. وفي نسخته الأخيرة التي أقيمت في عام 2018، استقطب المعرض 13.000 زائر من 69 بلداً، وشهد توقيع أكثر من 35 اتفاقية، وشراكة، ومذكرة تفاهم. ومع بقاء أقل من عام على انطلاقة معرض ديمدكس 2020، أظهر تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام أن دولة قطر تحتل إحدى المراتب الأولى لمستوردي الأسلحة في المنطقة، وفي الوقت نفسه يتوقع أن يشهد الإنفاق العالمي في قطاع الدفاع، الذي سجل ارتفاعاً قياسياً بلغ 1.78 تريليون دولار أمريكي في عام 2018، نمواً بنسبة 2٪ سنوياً في الأعوام ما بين 2019 وحتى 2023، وذلك بحسب تقرير Jane’s Defence Budget. ومن المتوقع أن يجذب معرض ومؤتمر ديمدكس 2020 عدداً قياسياً من العارضين مقارنة بالسنوات السابقة. وأشار القائمون على تنظيم الحدث إلى إقبال مجموعة واسعة من الشركات والمصنعين الرئيسيين على طلب حجز المساحات، من بينهم عارضون جدد مختصون بمجالات نامية في قطاع الدفاع كالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، الأمر الذي من شأنه أن يوسع نطاق المنتجات والتقنيات التي سيتم عرضها. وأضاف العميد الركن (بحري) الأنصاري من المرتقب أن تكون سابع نسخ معرض ومؤتمر ديمدكس الأكثر تميزاً حتى الآن، إذ أننا نشهد مستويات اهتمام مرتفعة من قبل مجموعة أوسع من الجهات المعنية بالقطاع. ولا شك أن هذا الحدث سيقدم فرصة لصناع القرار لمعرفة أحدث التوجهات والتقنيات في الوقت الذي تواصل فيه الدول الاستثمار بقواتها العسكرية للحفاظ على الأمن والاستقرار. وفي ديمدكس 2020، أتوقع رؤية تطورات جديدة عديدة في مجال الأمن السيبراني الذي يعتبر تكنولوجيا ناشئة في مجال الدفاع، وجزءاً لا يتجزأ من النظم الدفاعية. وذكر أن معرض ومؤتمر ديمدكس منذ النسخة الأولى صار فعالية أساسية ثابتة على أجندة الدفاع والأمن البحري الدولية، وإنني أتطلع قُدُماً للترحيب بالوفود في الدوحة العام المقبل. وإلى جانب لقاء العارضين في النسخة السابقة، آمل أيضاً الالتقاء بمشاركين جدد من جميع أرجاء العالم، لا سيما وأن ديمدكس يواصل التوسع نحو آفاق جديدة. وسيوفر معرض ومؤتمر ديمدكس 2020 منصة للشركات للتواصل مع جهات رفيعة في قطاع الدفاع من دولة قطر ومختلف أنحاء العالم. ومن المحتمل أن يساهم ارتفاع إنفاق دولة قطر في مجال الدفاع إلى مستويات قياسية في جذب الجهات المهتمة بإبرام الاتفاقيات والبحث عن فرص جديدة في المنطقة.. واختتم العميد الأنصاري بقوله: إنني أتطلع بحماس كبير لهذا الحدث غير المسبوق الذي سيتمتع المشاركون فيه بتجربة متفردة.

قيمة الصفقات التي وقعت على مدار النسخ السابقة لـديمدكس بلغت 31 ملياراً و950 مليون دولار مشاركة 80 وفداً من كبار الشخصيات العسكرية في العالم من أكثر من 60 دولة منهم 16 وزيراً للدفاع تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنطلق يوم غدٍ، الإثنين، فعاليات معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2018، في نسخته السادسة تحت شعار منصة عالمية لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في قدرات الدفاع والأمن البحري. والذي تنظّمه القوات المسلحة على مدى ثلاثة أيام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويشمل ديمدكس 2018 أربع فعاليات أساسية هي المعرض، ومؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط، ووفود كبار الشخصيات، وعرض السفن الحربية الزائرة، كما يتضمن حلولاً شرائية وفرصاً أمام قادة البحرية والدفاع للاطلاع على أحدث التقنيات العسكرية. وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن تفاصيل معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2018، أوضح العميد ركن بحري عبدالباقي صالح الأنصاري رئيس اللجنة المنظمة، أن هذا العام سيشهد النسخة الكبرى لهذا الحدث منذ انطلاقته عام 2008 من حيث مساحة العرض وعدد المشاركين، حيث تقام الفعاليات على مساحة 28.5 ألف متر مربع وبمشاركة 180 عارضاً من أكثر من 30 دولة، كما يشارك هذا العام 80 وفداً من كبار الشخصيات العسكرية في العالم من أكثر من 60 دولة منهم 16 وزيراً للدفاع بزيادة قدرها 50 بالمئة عن النسخة الأولى. وأشار الأنصاري إلى أن زوار ديمدكس بلغوا أكثر من 380 وفداً رسمياً من كبار الشخصيات منذ النسخة الأولى التي أقيمت في 2008 وحتى الآن، كما بلغت قيمة الصفقات التي وقعت على مدار النسخ السابقة 31 ملياراً و950 مليون دولار. وأكد رئيس اللجنة المنظمة أن الإقبال الكبير من المشاركين والزيادة في مساحة المعرض والشركات العارضة يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها العالم للاقتصاد القطري والسياسة القطرية، مضيفاً أن الشركات الدفاعية لا تشارك في معرض أو حدث إلا إذا كان البلد المنظم لهذا الحدث مستقراً سياسياً، وأن وضعه الاقتصادي يسمح للشركات بالاستفادة التي تبحث عنها. وأوضح الأنصاري أن ديمدكس يعد الحدث الدولي الرائد للدفاع البحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتاً إلى أنه منصة حيوية للعارضين والزوار من جميع أنحاء العالم للاطلاع على التقنيات المبتكرة لحماية المصالح البحرية والدفاع العالمية في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، مشيراً إلى أن هذا الحدث الكبير يعزز مكانة الدوحة كمركز تجاري مزدهر، كما يدعم مكانة دولة قطر كمنصة مهمة للتكنولوجيا الناشئة، إضافة إلى أنه يوفر للشركات العالمية فرصاً تجارية مهمة وجديدة ويعرِّف قادة الصناعة على مختلف الجوانب المتعلقة بحماية البنية التحتية البحرية والطرق التجارية التي تعتمد عليها الاقتصادات العالمية. ولفت العميد الركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري إلى أن وصول السفن الحربية الزائرة من العناصر الرئيسية في معرض ديمدكس، دلالة واضحة على العلاقات الوثيقة بين قطر والدول التي ترسل هذه السفن الحربية للمشاركة بعرض أحدث سفنها وإظهار قدراتها في حماية الممرات البحرية التجارية والحدود البحرية والشواطئ، مضيفاً بأن وصول السفن الحربية هذا العام يحظى بأهمية خاصة كونها ترسو للمرة الأولى في ميناء حمد، الذي يعتبر أحد أهم مشاريع البنية التحتية الجديدة في قطر. وأضاف بأن عدد السفن المشاركة في فعالية هذا العام يبلغ 11 سفينة حربية من 7 دول تتنوع بين سفن الهجوم السريع، والسفن المضادة للصواريخ، وفرقاطات الصواريخ الموجهة، والمدمرات، وزوارق الدوريات الخاصة والبحرية، ومضادات الألغام، وسفن الهجوم السريع، والهجوم السريع المحملة بالصواريخ، لافتاً إلى أن العرض الواسع للسفن الحربية الزائرة شمل عدة أنواع منذ النسخة الأولى وحتى الآن، بلغت 70 سفينة بما في ذلك المدمرات والسفن السريعة والبر مائية وقوارب الدوريات وسفن الإنزال. وأعرب عن تطلعه إلى تقديم نسخة مميزة من ديمدكس هذا العام، تكون منصة رئيسية لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في قدرات الدفاع والأمن البحري وتسهم في تعزيز مكانة الدوحة كمركز تجاري مزدهر يوفر فرصا تجارية قيمة، باعتباره منصة رئيسية للأعمال. من جانبه أكد العميد ركن بحري طارق خالد العبيدلي رئيس هيئة التعاون العسكري والدولي بالقوات المسلحة مدير مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط، أن موضوع المؤتمر هذا العام هو بناء القدرات في بيئة من التحديات من خلال نظرة مستقبلية للتعاون والاتصال الدولي العسكري، مشيراً إلى أن المؤتمر يعد من الفعاليات الرئيسية في ديمدكس، حيث يعرض رؤى وأفكار متحدثين مرموقين من القادة العسكريين الذين يشاركون بآرائهم ومعارفهم حول التوجهات الجيوسياسية التي تؤثر على القطاع البحري على المستويات العملياتية والإستراتيجية والأمنية. وأضاف العميد العبيدلي بأن مؤتمر هذا العام يجمع الأكاديميين وكبار القادة البحريين وممثلي الشركات التجارية ويوفر منصة للحوار، وإجراء تحليل شامل لأحدث التوجهات السائدة في بناء القدرات والتغلب على التحديات. وأوضح العبيدلي أن المؤتمر يشجع على التعاون والتبادل العسكري الدولي لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن الآراء التي يقدمها المتحدثون تسهم في وضع توصيات تتضمن آلية للتخطيط الاستراتيجي على المدى البعيد، وتحدد الخطط للتعامل مع الظروف المتغيرة التي تؤثر على عمل البحريات والصناعات العسكرية والبحرية. وفي الإطار ذاته رحبت القوات البحرية الأميرية القطرية، بالسفن الحربية الزائرة التي وصلت إلى قطر ضمن فعاليات ديمدكس من كل من: بنغلاديش والهند وإيطاليا وعمان وباكستان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، حيث رست هذه السفن في ميناء حمد، أحد أكبر الموانئ في الشرق الأوسط. ويعد وصول السفن الحربية أحد العناصر الرئيسية للحدث الرائد، ويبلغ عددها في هذه النسخة السادسة، إحدى عشرة سفينة من ضمنها سفينة الهجوم السريع القطرية Q05 HUWAR والسفينة الحربية INS KOLKATA التي تحمل أنظمة دفاع مضادة للصواريخ من البحرية الهندية، وفرقاطة الصواريخ الموجهة BNS BANGABANDHU من البحرية البنغلاديشية التي تعد واحدة من أكثر السفن حداثة حالياً، والفرقاطة CARLO MARGOTTINI من إيطاليا. وتشارك البحرية الأمريكية بثلاث سفن حربية وهي: المدمرة (DDG-102) USS SAMPSON من طراز ارليه بورك، وزورقا الدوريات الخاصة من طراز MKVI. كما تشارك البحرية الملكية البريطانية بثلاث من السفن الحربية هي: السفينة RFA CARDIGAN BAY من الأسطول الملكي، واثنتان من مضادات الألغام HMS MIDDLETON. ومن بين السفن الحربية أيضاً سفينة الهجوم السريع KASSAB من عمان، وسفينة الهجوم السريع المحملة بالصواريخ PNS HIMMAT، وقارب الدوريات البحري PMSS BASOL من باكستان.

الصناعة القطرية العسكرية تبشر بمستقبل مشرق الصناعة العسكرية في قطر تتميز بكفاءة وتقنية متطورة نعمل على ترسيخ سياسة توطين الصناعات العسكرية في قطر لا نقبل إلا بالمقاييس العالية في التصنيع العسكري أوضح سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة ، بأن القوات المسلحة مؤمنة بالتطوير والعمل على الاكتفاء الذاتي بهدف الوصول إلى الاستقلال في الصناعات الدفاعية. وأكد في تصريح خاص لـ"بوابة الشرق" خلال جولة سعادته في معرض الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2016"، ، على ترسيخ سياسة توطين الصناعات العسكرية في دولة قطر بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وذلك بإنشاء مركز التصنيع والتطوير الفني بالقوات المسلحة القطرية لتحقيق توطين الصناعات العسكرية وتطويرها ودعمها. وأكد سعادته تعليقا على مدى تطور الصناعات العسكرية القطرية، بأن الصناعة العسكرية تعد من أهم ركائز التصنيع الحربي، وهي من أهم التجارب الناجحة التي ساهمت في تطوير القوات المسلحة القطرية في مجال التصنيع، لذلك عملنا على تطوير مركز التصنيع تدريجياً ولا يزال التطوير مستمراً لمجابهة التطورات والاكتفاء الذاتي. وأضاف: الصناعة القطرية تتطور وهي تعمل على تحقيق متطلبات القوات المسلحة بشكل مستمر، موضحاً بأن الصناعة القطرية للمعدات العسكرية تبشر بمستقبل مشرق لما حقته من مساحة واسعة للكوادر الفنية القطرية المدربة والمؤهلة، لكي يكون لها دور في تطوير القوات المسلحة، مشيراً إلى ان قطر اليوم أصبح لديها قاعدة جيدة من الفنيين القطريين، الذين يتميزون بخبرات عالية ومهارات مميزة، وهم يقومون بتطوير الصناعة العسكرية في قطر بكفاءة وتقنية متطورة. وعن مدى جودة الآليات العسكرية التي يتم تطويرها وتصنيعها في قطر، قال سعادته" نحن في قطر لا نقبل إلا بالمقاييس العالية، وهذا من أهم العوامل التي ساهمت في تحقيق الصناعة العسكرية المتقنة لدينا"، مبيناً أن المشاريع العسكرية التي تعمل عليها قواتنا المسلحة، والمعدات التي يتم تطويرها لدينا، نقوم باختبارها في ظروف جغرافية ومناخية قاسية، وذلك لنتأكد من جودتها وإمكانياتها العالية، مؤكداً أن مستقبل الصناعات العسكرية في قطر واعد جداً وقواتنا المسلحة في تطور مستمر. وعن أهمية معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ، قال سعادته لـ"بوابة الشرق" :المعرض يعزز العلاقات العسكرية بين مختلف جيوش الدول المشاركة، والتي زادت بمشكل ملحوظ هذا العام في المعرض، حيث يلتقون في ما بينهم لمناقشة كل السبل التي تسهم في تطوير القدرات العسكرية بمختلف المستويات، أيضا المعرض يحقق مجال رحب للارتقاء وتبادل الأفكار والمصالح والخبرات بين قادة الجيوش ومصانع الأسلحة الحديثة حول العالم، وهذا ما يميز المعرض ويساعد على تطويره عاماً بعد عام".

تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تنطلق صباح غدٍ الثلاثاء فعاليات معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2014" الذي يعقد خلال الفترة من 25 إلى 27 مارس الجاري بمشاركة 175 شركة عارضة من 53 دولة، ومن بينها 60 شركة تشارك لأول مرة، كما تشارك فيه أكثر من 20 سفينة حربية، وتعرض فيه قطع جوية وبحرية وبرية لأول مرة أيضا. ويعتبر معرض ومؤتمر الدفاع البحري "ديمدكس" المعرض الوحيد المتكامل من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المتخصِّص في مجال الصناعة الدفاعية البحرية، وهو يستقطب أكبرَ وأبرز الشركات العالمية العملاقة المصنِّعة للمعدات والتجهيزات الدفاعية البحرية التي تعرض أحدث تقنياتها وابتكاراتها بما يواكب التحديات الأمنية البحرية في القرن الحادي والعشرين. وأكد العميد الركن بحري عبدالباقي الأنصاري نائب رئيس اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدفاع البحري " ديمدكس 2014" أن المعرض الحالي يشهد إقبالا كبيرا من كبريات الشركات المصنعة للسلاح البحري، مشيرا إلى أن حجم المعرض تضاعف عن العام الماضي حيث بلغت المساحة المخصصة للشركات العارضة 21 ألف متر مربع فيما كانت في معرض عام 2012 لا تزيد على 12 ألف متر مربع. وقال العميد الركن بحري عبدالباقي الأنصاري خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم بمركز قطر الدولي للمؤتمرات مقر إقامة المعرض بحضور عدد من الخبراء والمنظمين: إن هناك أكثر من 175 عارضا يشاركون في الدورة الحالية من معرض ديمدكس، مشيرا إلى مشاركة 60 شركة تشارك للمرة الأولى في المعرض. وقال العميد الركن بحري عبدالباقي الأنصاري إن معرض ديمدكس 2014 سوف يستقبل أكثر من 80 وفدا رسميا من 53 دولة حيث توجد بعض الدول التي يشارك منها أكثر من وفد، لافتا إلى أن هذا التوسع في حجم المشاركة يعطي دلالة طيبة على أن المعرض يسير في الاتجاه الصحيح، وأنه يشهد تطورا واضحا من نسخة إلى نسخة. مؤتمر الدفاع البحري وردا على سؤال من "الشرق" عن موضوع مؤتمر الدفاع البحري لهذا العام، قال نائب رئيس اللجنة المنظمة لمعرض ديمدكس 2014 إنه ووفقا لطبيعة المعرض والمؤتمر وارتباطه بالدفاع البحري فإن المؤتمر سوف يركز على قضية الأمن البحري التي تهم جميع الدول على مستوى العالم حتى الدول غير الساحلية، حيث تعتمد في تجارتها على أقرب ميناء بحري لتصدير بضاعتها، كما أن التهديدات التي تأتي من البحار تعد الأعلى على مستوى العالم، خاصة أعمال القرصنة والهجرة غير الشرعية وغيرها، ولذا فإن العنوان العام للمؤتمر سيكون حول الأمن البحري، ودور التكنولوجيا المعروضة من خلال المعرض في تحقيق الأمن البحري المطلوب لاستتباب الأمن البحري. مشاركة القطاعات العسكرية وحول مشاركة قطاعات القوات المسلحة القطرية والقطاعات العسكرية القطرية في المعرض، قال العميد الركن بحري عبدالباقي الأنصاري إننا حاولنا التنويع في مشاركة القطاعات العسكرية في دولة قطر، وسوف يرى زوار المعرض مشاركات لمختلف القطاعات العسكرية، كما سيرون مشاركة الطيران البحري، والطائرات بدون طيار وغيرها من المعدات التكنولوجية الحديثة. وحول تلبية احتياجات القوات البحرية من هذا المعرض، قال العميد الأنصاري إن هناك لجانا تعمل طوال فترة المعرض، على دراسة المعروضات وإلى أين وصلت الشركات في مجالات الدفاع البحري وعلى ضوء ما يطلعون عليه يمكن تحديد المطلوب للقوات البحرية والشركات التي يمكن التعاقد معها على تلبية تلك الاحتياجات. ونوه العميد الأنصاري بمشاركة العديد من الشركات الكبرى في باكستان وتركيا، ومساهمتها الإيجابية في هذا المعرض الذي يعقد في الدوحة كل عامين. أحدث الأنظمة من جانبه كشف السيد تيم بورتر، المدير العام لشركة كلاريون إيفينتس الشرق الأوسط للدفاع والأمن عما تتمتع به هذه النسخة من زيادة في عدد العارضين بالإضافة إلى نطاق أوسع من المستجدات وأحدث المنتجات من معدات وأنظمة لم يسبق لها مثيل مشيرا الى ان نسخة المعرض هذا العام سوف تحتوي على منطقتين مخصصتين للزوارق والطائرات العمودية للقوات المسلحة القطرية. ولفت تيم الى ان فريق عمل "ديمدكس" قام بزيارة كافة المعارض الدولية خلال العامين الماضيين من أجل زيادة عدد الدول المشاركة الامر الذي اثمر زيادة عدد الشركات العارضة لما يزيد على 60 شركة بمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي الرابع للدفاع البحري. 29 مليار دولار وأشار الخبير بوب ناجينت، إلى الزيادة الملحوظة في إجمالى الإنفاق البحري التي سوف تحدث خلال السنوات القادمة، كما أنه من المتوقع أن يصل الإنفاق على الطرادات والسفن البحرية والمدمرات للقوات البحرية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 29 مليار دولار أمريكي خلال العشرين سنة القادمة. وقال ان هناك طلبا متزايدا على اقتناء الأنظمة الدفاعية الجوية البحرية والصواريخ مما انعكس على تطور المعروضات التي سوف يشهدها "ديمدكس" وبالتالي تنوع قاعدة موردي تلك الأنظمة للمنطقة.