ريم المهنديسيدة أعمال قطريةطموحة افتتحت لها معملاً خاصاً بالشوكولا القطرية الخالصة وتقول إن شغفها بتصنيع الحلويات بدأ منذ الصغر ومن ثم من خلال قراءتها لكتب الطبخ وتصفح الإنترنت حيث أكسبها ذلك خبرة واسعة في مجال تصنيع الحلويات خصوصا الشوكولا وقد دفعها ذلك لشراء قوالب وابتكار أنواع جديدة من الشوكولا وبحشوات مميزة وافتتاح المحل بعد دراسة متأنية للسوق. تقر ريم بأنها واجهت بعض الصعوبات في بداية المشروع ولكنها تغلبت عليها بالتصميم وقوة الإرادة إضافة للتسهيلات والتشجيع الذي لقيته منوزارة الاقتصاد والتجارةوالسرعة في تخليص المعاملات.. إلا أنها تشكو من ارتفاع أسعار إيجارات المحلات ورواتب العمالة العربية مما دفعها لاستقدام العمالة الآسيوية. وحول نوع الشوكولا لديها تقول ريم إنها تقوم بنفسها بصناعة أنواع مختلفة منها بحشوة كيكة صخر النمساوية بمربى المشمش وكيكة الشوكولا بالكراميل والجوز والتي لاقت إقبالا كبيرا من الزبائن.. وتسعى حاليا لعمل شوكولا بحشوات خليجية مثل الزنجبينة والحلوى العمانية كما أنها تستورد شوكولا ونوجا وملبن من لبنان. وعن كيفية حصولها على المواد المصنعة للحلوى قالت أنها تقوم بشراء ألواح الشوكولا الخام البلجيكية والمكسرات من أسواق الجملة.. وتؤكد أن سوق هذا النوع من الحلويات واعد وله مستقبل كبير في قطر. وعن أهم مميزات مشروعها أشارت ريم إلى تزيين صواني الشوكولا بورد صناعي يقارب الورد الطبيعي وتغليف الشوكولا بصور تراثية قطرية خالصة والكتابة على أوراق التغليف حسب رغبة الزبون وتقديم أسعار متفاوتة ومقبولة لتناسب مختلف فئات المجتمع مع إهداء الصواني مجانا كخدمة إضافية للزبون والمشاركة في التغلب على غلاء المعيشة وارتفاع أسعار سوق الحلويات خاصة في المناسبات. أما عن خططها المستقبلية وتطوير مشروعها فتؤكد ريم أنها تجتهد حاليا في تقديم مختلف أنواع الشوكولا مثل الكب كيك وحلاوة القهوة والبيتيفور والآيس كريم والموالح ببصمة مميزة ومتجددة وبأسعار معقولة ومناسبة لجميع فئات المجتمع.. كما أنها تتمنى افتتاح مجمع متكامل يضم أنشطة مختلفة مثل بيع الورد وجميع أنواع الحلويات والساندوتشات والفطائر وبإدارة شريكات قطريات مبدعات وفتح أفرع في المولات ومختلف مناطق الدوحة والتعاقد مع الخطوط القطرية لتقديم شوكولا قطرية خالصة والتعاقد مع الفنادق والعديد من المؤسسات والشركات والوزارات لتزويدها بمختلف أنواع الشوكولا.