خريجون: رفعنا كتاباً للوزارة نطالب فيه بتعديل الشهادة وحتى الآن لم يصلنا أي رد * الشهادة الممنوحة للدارسين لا تحمل أي مسمى ولا تحتوي على التقدير * بعض المنتسبين للمعهد حصل على تفرغ من عمله ليتم الدورة اشتكى مواطنون ومقيمون درسوا فى معهد الدعوة التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الاوقاف والشوؤن الاسلامية حرمانهم من شهادة الاجازة فى العلوم الشرعية التى وعدوا بها عند اطلاق البرنامج فى اغسطس ٢٠١٥ مشيرين الى انهم كانوا اول دفعة سجلت فى البرنامج، بدأوا الدراسة في سبتمبر 2015 على أربعة مستويات كل مستوى مدته ستة أشهر يعقبه الجلوس لامتحان، ومدة الدراسة سنتين اكملها طلاب الدفعة الأولى وجلسوا للامتحانات وانتظروا نيل الشهادات التى وعدوا بها ولكن الإدارة المعنية (ادارة الدعوة) أخبرت المتقدمين بأنها في مرحلة انتقال الى مقر جديد وتحتاج الى وقت لتجهيز الشهادات وظل الطلاب يطالبون الإدارة باصدار الشهادات الى ما يقارب العام دون فائدة، وأخيرا أفادنا موظفون فى الوزارة أن الشهادة ألغيت وسيتم منح شهادة اجتياز دورة فقط، فقمنا برفع كتاب بتاريخ ٢٢ فبراير ٢٠١٨ فأخبرونا أنه سيتم طبع الشهادات، وفوجئنا بعد استلام الشهادات أن صيغة الشهادة لا توافق صيغة الاعلان الذي ذكر فيه منح الدارسين إجازة في العلوم الشرعية، وهو اعلان واضح لا لبث فيه، وهو ما دفعنا للالتحاق بهذا البرنامج، والذى توقعنا ان يكون المعهد قد أعد مواده وفق ما هو معمول به فى الكليات الجامعية التى تمنح شهادة الدبلوم بعد اكمال سنتين، وشهادة البكالوريوس بعد اتمام 4 سنوات من الدراسة، كما توقعنا ان شهادتنا ستكون معتمدة من إدارة معادلة الشهادات بوزارة التعليم والتعليم العالى. الوزارة لم ترد وتابع المشتكون: وبعد ان صدمنا بالشهادات الممنوحة لنا باعتبارنا اول دفعة تتخرج في البرنامج قمنا بكتابة كتاب آخر للوزارة وارفقناه بتوقيعات جميع طلاب الدفعة الأولى في يونيو الماضى بعد عيد الفطر مباشرة وحتى الآن لم يصلنا أي رد من الوزارة، مشيرين الى ان الشهادة الممنوحة للدارسين الى جانب انها لا تحمل اى مسمى سواء دبلوم أو اجازة فهى لا تحتوي ايضا على التقدير العام للدارس كما هو متعارف عليها فى الدراسة لمدة عامين مثل ممتاز، جيد، أو جيد جدا أو مقبول، كما لا تحتوى على تفاصيل المواد التى قدمنا فيها امتحانات وبالتالى يتساوى الطالب المتفوق مع الطالب الضعيف، مشيرين الى ان هناك مؤسسات وجمعيات خيرية اطلقت دورات شبيهة فى العلوم الشرعية تمنح فى نهايتها شهادة الدبلوم. واضافوا ان بعض الدارسين اخطروا جهات عملهم بأنهم يدرسون علوما شرعية، وسينالون اجازة فى نهاية مدة الدراسة، مما اوقعهم فى حرج كبير لأنهم لا يستطيعون تقديم شهادة لا تحتوى على تقدير يمكن من خلاله تقييم مستوى الدارس. من المسوؤل؟ وقد عبر الكثير ممن التحقوا بالدراسة فى الدفعة الاولى عن غضبهم في حساب وزارة الأوقاف فذكرت نورة مجاهد: لقد التزمنا بالشروط في هذه الدراسة وكابدنا لمدة عامين مع العلم ان الجميع يعملون وفرغوا أوقاتهم وللأسف كانت النتيجة تأخيرا في منح الشهادة لمدة عام كامل وعدم الوفاء بمنح الاجازة التي اعلن عنها المعهد. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا تم تغيير اسم الدورة؟ ولماذا تم تأخير تسليم الشهادات لمدة عام؟ ومن هو المسوؤل عن هذا الخطأ؟ خصوصا ان بعض المنتسبين قد حصل على تفرغ من عمله ليتم الدورة ولكن كانت الصدمة بالتعطيل وتغيير المسمى. تجدر الاشارة الى أن إدارة الدعوة والإرشاد الديني التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مستمرة فى برنامج الإجازة العلمية في العلوم الشرعية للذكور والإناث من المواطنين والمقيمين من سن 15 عاما فما فوق. ويتم التسجيل عن طريق رابط الكترونى تعقبه مقابلات شخصية مع المتقدمين.

أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن بدء التسجيل للراغبين في الالتحاق ببرنامج الإجازة العلمية في العلوم الشرعية (الدفعة الثالثة 3) للذكور والإناث من المواطنين والمقيمين من سن 15 عاما فما فوق وذلك عبر الرابط http://cutt.us/IArSK وستبدأ الدراسة يوم الأحد 30 أكتوبر الجاري. ويحتوي البرنامج على أربع مستويات لمدة عامين يمنح الدارس فيها إجازة شرعية معتمدة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وستكون المقابلات الشخصية يومي الأحد والاثنين الموافق 23-24 /10/ 2016م صباحاً فقط من 8-11 بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية بمنطقة الوعب مع ضرورة إحضار المستندات المطلوب عند المقابلة الشخصية/ وهي صورة من البطاقة الشخصية، وصورة شخصية خلفية بيضاء، وصورة من آخر شهادة أكاديمية (ثانوية ، بكالوريوس، ماجستير). ولمزيد من المعلومات يمكن الاتصال (صباحاً فقط) : للرجال / 44701024-44701158 للنساء / 44701031-44701028 علما بأن المقاعد محدودة.

بدأت اليوم بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعاليات مسابقة "بعقيدتي أسمو" في نسختها الثانية، بمشاركة "21" مدرسة من المراحل التعليمية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية وتستمر ثلاثة أيام. وتهدف هذه المسابقة التي تقام بالتعاون بين وزارة الأوقاف ووزارة التعليم والتعليم العالي إلى نشر العقيدة الصحيحة وقيم الإسلام الرفيعة، وربط النشء والأبناء بالقرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة، وتعزيز القيم والسلوكيات الحميدة، وتسليط الضوء على البناء المجتمعي السليم والقواعد التربوية الثابتة ودورها في تماسك المجتمع وترابطه. ويشارك في المسابقة في نسختها الثانية من المرحلة الابتدائية مدرسة الوفاء الابتدائية المستقلة للبنين، ومدرسة الأندلس الخاصة ومدرسة الفرقان الخاصة للبنين ومدرسة المها ومدرسة الخليج الابتدائية المستقلة للبنين. وفي المرحلة الإعدادية تشارك مدرسة أسامة بن زيد الإعدادية المستقلة للبنين ومدرسة الفرقان ومدرسة ابن خلدون ومدرسة عبدالرحمن بن جاسم ومدرسة صلاح الدين ومدرسة حمزة بن عبدالمطلب ومدرسة خالد بن الوليد ومدرسة الدوحة ومدرسة المها.. فيما تشارك في المرحلة الثانوية مدرسة طارق بن زياد، ومدرسة أحمد بن حنبل، والفرقان، ومدرسة علي بن جاسم، ومدرسة جاسم بن حمد.

انطلقت اليوم بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية منافسات الدورة الـ22 لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم "فرع الفئات" والقرآن الكريم كاملا للمواطنين والمقيمين "ذكورا وإناثا" بمشاركة 1576 متسابقا ومتسابقة . وقد خصص اليوم الأول للمسابقة لاختبار القرآن الكريم كاملا في المرحلة الأولى للحافظات من المقيمات على فترتين صباحية ومسائية، وتليها غدا الأحد منافسات الذكور على فترتين أيضا. أما اختبار فئات القرآن الكريم للمواطنين فقط "25،20،15،10،5" جزءًا، فستبدأ يوم 28 الجاري للإناث، وللذكور في اليوم الذي يليه، وتستمر المنافسات حتى الأول من ديسمبر المقبل. وحددت اللجنة المنظمة يوم الأربعاء الموافق 2 ديسمبر لمنافسات المرحلة الثانية لاختبار القرآن الكريم كاملا للإناث (مواطنات ومقيمات) وذلك خلال الفترة الصباحية، وللذكور أيضا في ذات اليوم خلال الفترة الصباحية، وفي اليوم التالي الخميس على فترتين "صباحية ومسائية". وتنطلق المرحلة النهائية لاختبار القرآن الكريم كاملا للمواطنات والمقيمات يوم السبت الموافق 5 ديسمبر في الفترة المسائية، تليها منافسات الذكور في اليوم التالي على فترتين "صباحية ومسائية". وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم هذا العام ما يناهز المليون ومائة ألف ريال قطري، موزعة على مختلف الفروع والفئات التي تتضمنها المسابقة.

نظم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دورة علمية بعنوان "دورة في أحكام أعمال السحر والشعوذة" للأئمة والخطباء قدمها فضيلة الدكتور وحيد عبد السلام بالي بمقر المعهد أمس الأحد على فترتين صباحية للأئمة والخطباء، ومسائية للرقاة الشرعيين. وركزت الدورة على عدة محاور من أهمها تعريف السحر والشعوذة وأسباب انتشاره، وأدلة تحريمه من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وأيضا التحذير من مظاهر الخرافات والشعوذة، وبيان حكم السحر وأثره على المجتمع والأمة، وكيفية مكافحته وتحصين النفس منه بالرقى وكثرة الذكر حيث ساق المحاضر أكثر من طريقة وأسلوب للتحصين للنفس والأهل المال والولد. وأشار فضيلة الدكتور وحيد عبد السلام بالي إلى أنواع السحر مع ذكر الأحكام، وكذلك بيان كيفية الرقية ، وبيان للمشروع منها والممنوع، وأيضا الطرق الشرعية في الوقاية من السحر والمشعوذين. وقد تم تسجيل الدورة العلمية كاملة ونشرها على موقع الشبكة الإسلامية "إسلام ويب" لتعميم الفائدة على الجميع والمشاركة في نشر الخير بين الناس. يشار إلى أن هذه الدورات النوعية والتي بدأ المعهد في تنفيذها خلال الفترة الماضية تندرج ضمن خطة المعهد لتطوير البرامج والأنشطة بغية زيادة حصيلة طلاب العلم من الجوانب الشرعية المختلفة، وطرح قضايا مهمة في مسيرة طلب العلم من خلال هذه الدورات المتخصصة في مجالات يحتاج إليها أهل العلم وطلابه. كما تعد هذه الدورات امتداداً لسلسلة الدورات العلمية التي ينظمها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية للجمهور الكريم، وتتميز باستضافة نخبة من الدعاة والعلماء على مستوى العالم الإسلامي والذين لهم باع طويل في هذه المجالات العلمية القيمة لتعم الفائدة والنفع على الجميع.

أطلق معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورة العاشرة للأئمة القطريين التي يحتضنها جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب وتستمر حتى الثامن من شهر مايو المقبل. وتأتي الدورة التي تعقد أيام الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع من (4 – 7) مساءً في إطار خطة الوزارة الرامية إلى إعداد الإمام القطري وتزويده بالعلوم الشرعية اللازمة لأداء هذه المهمة العظيمة في إمامة المسلمين في الصلاة. وقال السيد محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن الدورة ترمي إلى تخريج دفعة جديدة من الأئمة القطريين المؤهلين..مشيرا إلى أنه يتم التركيز على المواد الشرعية الأساسية في العقيدة، والفقه، والتجويد، إضافة إلى علوم اللغة والنحو وفنون الخطابة ومهاراتها بغية الارتقاء بمختلف الجوانب المعرفية لدى المشاركين. وأكد السيد المحمود على الرعاية الكبير التي توليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في إطار رؤيتها ورسالتها في سبيل إعداد الإمام القطري وتأهيله على النحو الأمثل بغية تخريج جيل من الدعاة القطريين المميزين القادرين على حمل هذه الرسالة العظيمة في الدعوة إلى الله وإمامة المسلمين في الصلوات. وأشار إلى أن الدورة التي يحاضر فيها كوكبة من المحاضرين والدعاة المميزين تسهم في تعزيز معارف الأئمة القطريين ومهاراتهم والتي تمكنهم من القيام بواجباتهم في إمامة المساجد بالدولة، لافتاً إلى أبرز أهداف الدورة في الإعداد الشامل للأئمة القطريين والارتقاء بمستواهم العلمي. وأوضح أن محتوى الدورة المتوازن يراعي التنويع في تقديم المواد العلمية في إطار خطة منهجية مدروسة يتبعها المعهد لتنظيم الدورات العلمية والشرعية لخدمة طلاب العلم الشرعي عموماً على مستوى الدولة، وتشجيعا لهم على السير في هذا الطريق المبارك وهو التفقه في الدين والذي جاء بيان فضله ومكانته في الكتاب والسنة.

ينظم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دورة "القواعد الفقهية لابن سعدي" خلال الفترة (27–30) من ديسمبر الجاري بعد صلاة العشاء بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وتندرج هذه الدورة العلمية التي يقدمها فضيلة الدكتور أحمد الريسوني ضمن خطة معهد الدعوة والعلوم الإسلامية لتطوير البرامج والأنشطة بغية زيادة حصيلة طلاب العلم والجمهور عامة من خلال تقديم دورات متخصصة في الفقه والشريعة والتوحيد وسائر العلوم الإسلامية. وتأتي الدورة امتدادا لسلسلة الدورات العلمية التي يحرص معهد الدعوة على تنظيمها للجمهور الكريم، وتستضيف نخبة من العلماء والدعاة على مستوى العالم الإسلامي والذين لهم الباع الطويل في المجالات العلمية القيمة لتعميم النفع والفائدة على الجميع.

تتواصل دورة "علوم اللغة العربية" التي ينظمها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الجامع الواقع بجانب قسم الإرشاد الديني بفريج كليب، ويقدمها فضيلة الشيخ محمد عينين علي الشنقيطي من علماء موريتانيا من كتاب النُقاية للإمام السيوطي. وقد بدأت الدورة أمس الأحد وتستمر حتى الإثنين المقبل (10/11/2014م) بواقع ثلاث ساعات يومياً بعد صلاة المغرب وذلك ضمن الدورات النوعية للمعهد لتعزيز مهارات اللغة العربية. واستهل فضيلة الشيخ محمد الشنقيطي المحاضرة بذكر مكانة كتاب النُقاية للإمام السيوطي، ونبذة عن مؤلف الكتاب ومكانته العلمية في عصره واهتمامه بالتأليف في اللغة العربية ومنها الألفية في النحو، مؤكدا أهمية مدارسة اللغة للاستفادة من كتاب الله -تعالى- والأحاديث النبوية الشريفة. وقدم المحاضر تعريفاً لما تناوله الإمام السيوطي في كتابه "النٌقاية" أربعة عشر علماً بداية من العقيدة الصحيحة التي يجب على كل مسلم أن يعرفها مروراً بعلم التفسير وفضل الحديث النبوي الشريف، وعلم الأصول، والفقه وخصوصا علم الفرائض "المواريث "، وعلم النحو والصرف من حيث إنه علم يقيم الألسنة ومن خلاله يستطيع الإنسان فهم اللغة، والإملاء، والبلاغة وهو علم المعاني وعلم البيان وعلم البديع كعلم مكمل لهما، وعلم الطب، والتصوف. وأبرز أن الدورة تتناول كل ما يتعلق بعلوم اللغة العربية، مثل علم النحو الذي هو من علوم تعديل الألسنة، وكذلك علم الإملاء والصرف والبلاغة والبيان والمعاني والبديع، مذكرا بأهم الكتب التي على طالب اللغة أن يقرأها ليصل إلى الاستفادة الحقيقية، كقراءة الآجرومية وقطر الندي، وملحة الإعراب وألفية أبن مالك وألفية السيوطي والكافي، والتسهيل لابن مالك، وكذلك اللامية في الصرف، وهذا التدرج لمن أراد أن يتعمق في اللغة ويستفيد من مكنونها، ثم تحول المحاضر إلى التعريف باللغة العربية لغة واصطلاحاً وأهمية ومكانة الإقبال عليها وتعلم فنونها من نحو وصرف وبلاغة، ثم ختم اللقاء ببيان خريطة الدورة وفوائدها.

اختتم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دورة "أصول العقيدة" من كتاب الإيمان لأبي عبدالقاسم بن سلام والتي قدمها فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الجربوع رئيس قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً على مدى ثلاثة أيام متتالية بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. وأشار فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الجربوع إلى ضرورة أن يتبع المسلم الطريق المستقيم ومنهج الحق والاقتداء بالنبي الكريم في القول والعمل في ضوء الكتاب والسنة. وقد أصّل فضيلته في ضوء كتاب الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلام لمسائل الإيمان، مشيراً إلى المعاني العميقة للتقوى والصدق في الإسلام. وأكد فضيلته أن الحديث في العقيدة من الأمور المهمة حيث إنها ترسم الطريق الصحيح للمسلم للوصول إلى الله تعالى من طريق يرضيه، مقدماً تعاريف متعددة لمفهوم الإيمان بالله عز وجل وأنه إقرار بالجنان وقول باللسان وعمل بالجوارح والأركان وهو تعريف أهل السنة والجماعة. واشتملت الدورة على شرح أبواب الكتاب بداية من الباب الأول بعنوان نعت الإيمان باستكماله ودرجاته، وبقية أبواب الكتاب التي بلغت ثمانية أبواب، حيث تناول في الباب الثاني الاستثناء في الإيمان، وباب الإيمان وزيادته ونقصانه، وباب تسمية الإيمان بالقول دون العمل، وباب من جعل الإيمان المعرفة بالقلب وإن لم يكن عمل، وباب ذكر ما عابت به العلماء من جعل الإيمان قول دون عمل ونهي العلماء عن مجالستهم، وفي الباب السابع باب الخروج من الإيمان بالمعاصي، وباب ذكر الذنوب التي تلحق بالكبائر بلا خروج من الإيمان.

تبدأ غدا الأحد الدورة العلمية حول "التاريخ ومصادره المتنوعة" التي ينظمها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على مدى أربعة أيام . ويحاضر في الدورة التي تقام بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود بفريج كليب خلال الفترة المسائية فضيلة الشَّيخ د. محمد موسى الشريف الداعية السعودي المعروف. ودعا المعهد المهتمين للمشاركة في هذه الدورة النوعية كما أعد مكانا مخصصا للنساء للاستفادة من هذه الدورة التي ترمي إلى بناء الفكر على أسس سليمة وتساهم في التعرف على المصادر والمراجع التاريخية بأنواعها وطرق التعامل الصحيح معها والتي هي أساس النجاح في الحكم على الأمور. من ناحية أخرى، اختتم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية الأسبوع الماضي دورة "أصول التخريج نظريا وعمليا" والتي قدمها الشيخ الدكتور محمد الندوي من أحد أبرز علماء الحديث الشريف المعاصرين, وقد لقيت الدورة إقبالا طيبا وتفاعلا من طلاب العلم الشرعي بالدولة. وقد اشتملت الدورة على طرق التخريج نظريا بناء على مراحله المختلفة ثم التطبيق العملي بمكتبة المعهد باستخراج الأحاديث النبوية الشريفة من مصادرها المعتمدة.

أعلن السيد يوسف أحمد عاشير، رئيس معهد الدعوة والعلوم الإسلامية أن المعهد سيتحول إلى نظام العام الدراسي الكامل في تنظيم الدورات العلمية بدلاً من تقديم دورتيْن أساسيتين فقط في الصيف والربيع، مع مراعاة اختيار الوقت الأنسب لضمان مشاركة الجميع والاستفادة من الدورات والبرامج العلمية المقدمة. وأكد السيد عاشير أن هذا التوجه يخدم مساعي المعهد الرامية إلى تقديم جميع البرامج العلمية الشرعية التي تخدم جميع الشرائح والفئات داخل المجتمع في دولة قطر. وأوضح أن المعهد يخدم ثلاثة قطاعات مختلفة، يشمل أولها الدعاة والأئمة والمؤذنين وجميع المعنيين بالعلوم الشرعية من داخل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فيما يضم القطاع الثاني عموم الجمهور من خلال دورات علمية عامة مفتوحة للجميع.. في حين يتمثل القطاع الثالث في الطلاب الأكاديميين الذين خُصص لهم برنامج الدبلوم الأكاديمي الشرعي المعتمد من قبل الوزارة، والذي سيتم البدء فيه في أقرب وقت. وأشار إلى أن دورات الأئمة والبرامج الشرعية للجمهور المقامة بالمعهد تسلط الضوء على موضوعات مختلفة أهمها علم الحديث، وإخراجه، والأسانيد، ودراسة الأحاديث، والإجازة فيها.. إلى جانب الدورات الفقهية المتخصصة والموضوعات الفقهية البحتة كالمعاملات الطبية والتجارية والاقتصادية وغيرها فضلا عن ندوات القضايا الفكرية المتخصصة ذات الصلة بالشريعة، مؤكداً أن المعهد يحرص على تناول كل ما من شأنه تطوير الفرد في المجتمع من الناحية الشرعية.