أطلق معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأحد الماضي برنامج (أحكام الأضحية وصلاة العيدين) بمركز آل عبد الرحمن العلمي بمنطقة مريخ، واستمر على مدى يومين، فيما يتواصل الأسبوع القادم بمشيئة الله بمركز قنبر الأنصاري بمدينة الوكرة يومي الأحد والإثنين بعد صلاة المغرب مع وجود أماكن للنساء.من جهته أكد السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، أن هذه البرامج تندرج ضمن الدورات والبرامج النوعية التي تحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على إقامتها لنشر العلم الشرعي وتيسير التفقه في الدين بين شرائح المجتمع المختلفة، وأشار إلى أن هذا البرنامج يتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك لتعريف الناس بهذه الشعيرة المباركة وهي الأضحية وأحكامها لكثرة السؤال عنها في هذه الوقت من كل عام.

انطلقت اليوم فعاليات مسابقة "بعقيدتي أسمو" في نسختها الثالثة، بقاعة معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بمنطقة الوعب التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتقام المسابقة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وبمشاركة "32" مدرسة من المراحل التعليمية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية.وتهدف المسابقة إلى نشر العقيدة الصحيحة وقيم الإسلام الرفيعة، وربط النشء وأبنائنا الطلاب بالقرآن الكريم والسيرة النبوية، وتعزيز القيم والسلوكيات الحميدة، وتسليط الضوء على البناء المجتمعي السليم والقواعد التربوية الثابتة ودورها في تماسك المجتمع وترابطه.كما ترتكز فكرة المسابقة على إقامة دورات تربوية في العقيدة الصحيحة نظمها قسم الإرشاد الديني قبل بدء المسابقة للمدارس المشاركة من (كتاب أعلام السنة المنشورة) عبر سؤال وجواب، بهدف تثقيف الطلاب وتعريفهم بالعقيدة الصحيحة، ومن ثم المشاركة في المسابقة في نفس المادة التي تناولتها الدورة.وقد اشتملت دورة العقيدة التي تم تقديمها على 30 سؤالا من كتاب أعلام السنة المنشورة لطلاب المرحلة الابتدائية من الصف الأول وحتى الصف الرابع، بينما اشتملت 60 سؤالا لطلاب الصفين الخامس والسادس، أما طلاب المرحلة الإعدادية فضمت الدورة 100 سؤال، ولطلاب المرحلة الثانوية 150 سؤالا.

اختتمت الأسبوع الماضي اختبارات الفصل الأول من برنامج الإجازة العلمية بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية والذي تنظمه وتشرف عليه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، بمشاركة "160" طالباً وطالبة، حيث انطلقت فعاليات هذا البرنامج بداية سبتمبر الماضي بمقر المعهد بالوعب على فترتين صباحية ومسائية للرجال والنساء. وأكد السيد محمد يعقوب العلي "مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية" على حرص الإدارة واهتمامها الكبير لنشر العلم الشرعي بين جميع شرائح المجتمع، وإقامة وتنظيم الفعاليات النوعية والمتميزة، المعينة على تنمية وتطوير العلوم الشرعية بأقسامها المختلفة، والمتنوعة وفي شتى المجالات، موضحا دور برنامج "الإجازة العلمية" ودروسها ومناهجها، باعتباره دبلوما في العلوم الشرعية ، والتي يستفيد منها المشارك، والمجتمع على حد سواء، وأشار إلى ما تحويه مواد وبرامج هذه الإجازة من فنون متعددة، ومنها نشر العلم بطرق الدعوة المختلفة من خلال مادة مدخل إلى علم الدعوة، وكذلك نشر أحكام التجويد من خلال مادة علم التجويد، والتعريف بعلوم القرآن من خلال مادة علوم القرآن، والسمو بلغة القرآن الكريم من خلال مادة اللغة العربية، وكذلك التفقه في الدين من خلال مادة فقه العبادات، وكذلك نشر العقيدة الصحيحة، وعلوم التفسير وربط الدارس بالقرآن الكريم تفسيراً وبياناً، وأيضا مصطلح الحديث الذي يُعرِف بدرجات أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم لنشر الصحيح منها وبيان الضعيف أو الموضوع. ونوه العلي إلى أن هذا الطريق طريق العلم والعلماء، والحرص عليه يبين مكانة طلب العلم، وكيف حث الإسلام على طلب العلم من خلال آيات قرآنية مباركة، وأحاديث نبوية شريفة، كما أبرز دور العلماء في صيانة البلدان، والمجتمعات من كل فكر ضال أو أفعال مضرة، مؤكداً أن الجدية في طلب العلم هي سبيل، وأساس الاستمرارية. يشار هنا أن من أهم أهداف البرنامج هو تيسير طلب العلم الشرعي، وفتح طرق الحصول عليه بأيسر السبل، مع توفير المناهج المعتمدة على منهاج أهل السنة والجماعة، والتي تساهم في تثقيف الفرد والمجتمع على أسس سليمة وبطرق منهجية معتمدة عالمياً. جدير بالذكر أن مدة الدراسة بهذا البرنامج تستمر على مدى عامين كاملين، مقسمة على أربعة فصول دراسية متزامنة مع التقويم الدراسي للكليات والجامعات، كما أن أوقات الدوام والدراسة فيه تكون أسبوعياً من الأحد إلى الخميس، حيث تقدم في اليوم الواحد ثلاث محاضرات خلال الفترتين الصباحية من 8 - 12، والمسائية من 4 – 8.15، لمواد الفصل الدراسي الأول: مدخل إلى علم الدعوة، علم التجويد، علوم القرآن، اللغة العربية، فقه العبادات، العقيدة، التفسير، مصطلح الحديث، بواقع محاضرتان لكل مادة أسبوعياً، وتدرس في باقي المستويات مواد أخرى.

اختتمت اختبارات الفصل الأول من برنامج الإجازة العلمية بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية والذي تنظمه وتشرف عليه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، بمشاركة "160" طالباً وطالبة، حيث انطلقت فعاليات هذا البرنامج بداية سبتمبر الماضي بمقر المعهد على فترتين صباحية ومسائية للرجال والنساء.وأكد السيد محمد يعقوب العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، حرص الإدارة واهتمامها الكبير لنشر العلم الشرعي بين جميع شرائح المجتمع، وإقامة وتنظيم الفعاليات النوعية والمتميزة، المعينة على تنمية وتطوير العلوم الشرعية بأقسامها المختلفة، موضحا دور برنامج "الإجازة العلمية" ودروسها ومناهجها، باعتباره دبلوما في العلوم الشرعية ، والتي يستفيد منها المشارك، والمجتمع على حد سواء.يشار الى أن أهم أهداف البرنامج هو تيسير طلب العلم الشرعي، وفتح طرق الحصول عليه بأيسر السبل، مع توفير المناهج المعتمدة على منهاج أهل السنة والجماعة، والتي تساهم في تثقيف الفرد والمجتمع على أسس سليمة وبطرق منهجية معتمدة عالمياً.جدير بالذكر أن مدة الدراسة بهذا البرنامج تستمر على مدى عامين كاملين، مقسمة على أربعة فصول دراسية متزامنة مع التقويم الدراسي للكليات والجامعات، كما أن أوقات الدوام والدراسة فيه تكون أسبوعياً من الأحد إلى الخميس.

نظم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لقاء تعريفيا ببرنامج الإجازة العلمية أحد البرامج الجديدة، والمميزة للمعهد خلال مسيرته الطويلة في خدمة العلم الشرعي وطلابه على مختلف أعمارهم، وقد شهد اللقاء حضورا جماهيرياً كبيراً فاق العدد المشارك في الإجازة من الرجال والنساء. وأكد السيد محمد بن يعقوب العلي "مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية" على حرص الإدارة واهتمامها الكبير لنشر العلم الشرعي بين جميع شرائح المجتمع، ومن ثم إقامة وتنظيم الفعاليات النوعية والمتميزة المعينة على تنمية وتطوير العلوم الشرعية المتنوعة وفي شتى المجالات. كما أبرز العلي دور هذه الإجازة العلمية ودروسها ومناهجها، والتي هي بمثابة دبلوما في العلوم الشرعية بمجلاتها المتنوعة، والتي يستفيد منها المشارك، والمجتمع على حد سواء، مشيراً إلى ما تحويه مواد، وبرامج هذه الإجازة من فنون متعددة، ومنها نشر العلم بطرق الدعوة المختلفة من خلال مادة مدخل إلى علم الدعوة، وكذلك نشر أحكام التجويد من خلال مادة علم التجويد، والتعريف علوم القرآن من خلال مادة علوم القرآن، وتعديل الألسنة والسمو بلغة القرآن الكريم من خلال مادة اللغة العربية، من التفقه في الدين من خلال مادة فقه العبادات، وكذلك نشر العقيدة الصحيحة، وعلوم التفسير، وايضا مصطلح الحديث الذي يُعرف بدرجات أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم لنشر الصحيح منها وبيان الضعيف أو الموضوع. ومن جانبه فقد رحب السيد يوسف عاشير "رئيس معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني" بالحضور متمنيا لهم التوفيق في هذا الطريق مؤكدا على مكانة العلم والعلماء، ومكانة طلب العلم، وكيف حث الإسلام على طلب العلم من خلال آيات قرآنية مباركة، وأحاديث نبوية شريفة، كما أبرز دور العلماء في صيانة البلدان والمجتمعات من كل فكر ضال أو أفعال مضرة، وأكد كذلك في ختام كلمته على أن الجدية هي أهم اساس في الاستمرارية، والقبول بداية بهذا البرنامج الذي يقام لأول مرة في قطر وتتبناه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. كما أضاف عاشير أن من أهم اهداف البرنامج هو تيسير العلم الشرعي وفتح طرق الحصول عليه بأيسر السبل، مع توفير المناهج المعتمدة على منهاج أهل السنة والجماعة، والتي تساهم في تثقيف الفرد والمجتمع على اسس سليمة وبطرق منهجية معتمدة عالمياً. وفي كلمته أمام الحضور بيّن فضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالسلام بن مقبل المجيدي "رئيس شعبة الشؤون الاكاديمية بالمعهد" اهمية طلب العلم وذكر نماذج، وصور من همم السلف في طلب العلم والحرص عليه، ثم قدم ملخصاً لبرنامج الإجازة العلمية مبينا فيه المواد التي ستقدم وأوقات المدارسة باختصار شديد. ومن ثم ترك المجال للمدير التنفيذي لبرنامج الاجازة العلمية الشيخ نواف العتيبي بتوصيف المنهج العلمي، والتعريف بالاجراءات الادارية والمواد التي سوف تدرس خلال برنامج الاجازة، ومدة الدراسة واوقات الدوام، حيث بين أن اوقات الدوام ستكون من الاحد إلى الخميس خلال الفترتين الصباحية والمسائية ويترك اختيار الفترة المناسبة للطالب، حيث ستكون مدة الدراسة سنتين مقسمة على اربعة فصول دراسية متزامنة مع التقويم الدراسي للكليات والجامعات. وعن المواد المقررة في البرنامج قال إنها ستكون في اصول الشريعة وفروعها ومقاصدها ودراسة علم الدعوة، بحيث تكون مواد الفصل الدراسي الاول: مدخل إلى علم الدعوة، علم التجويد، علوم القرآن، اللغة العربية، فقه العبادات، العقيدة، التفسير، مصطلح الحديث. محاضرتان لكل مادة اسبوعياً، وستدرس في باقي المستويات مواد اخرى، مشيراً إلى أنه ستقدم في اليوم الواحد ثلاث محاضرات خلال اوقات الدوام الصباحي من 12 — 8، ومثلها خلال اوقات الفترة المسائية، من 8:15 — 4. واختتم اللقاء بالإجابة على كل الأسئلة المتعلقة بالبرنامج من الحضور من الرجال والنساء، مع الدعوة والتأكيد على أهمية الالتزام والجدية من المشاركين في البرنامج، للوصول إلى الهدف المرجو من طرح هذه الفعاليات الهامة النوعية في بلدنا الحبيب قطر الخير.

نظم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لقاء تعريفياً مفتوحاً لطلبة العلم ببرنامج الإجازة العلمية أحد البرامج الجديدة، والمميزة للمعهد. وأوضح محمد يعقوب العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن هذه الإجازة العلمية بمثابة دبلومة في العلوم الشرعية بمجالاتها المتنوعة، والتي يستفيد منها المشارك، والمجتمع على حد سواء، مشيراً إلى ما تحويه من مواد، وبرامج وفنون متعددة. وأوضح أن برنامج الإجازة يضم مواد متنوعة منها مدخل الى علم الدعوة، وعلم التجويد، وعلوم القرآن، واللغة العربية، وفقه العبادات، والعقيدة، وعلوم التفسير، وايضا مصطلح الحديث الذي يُعرف بدرجات أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم لنشر الصحيح منها وبيان الضعيف أو الموضوع. وأكد حرص إدارة الدعوة واهتمامها الكبير بنشر العلم الشرعي بين جميع شرائح المجتمع، ومن ثم إقامة وتنظيم الفعاليات النوعية والمتميزة المعينة على تنمية وتطوير العلوم الشرعية المتنوعة وفي شتى المجالات. من جانبه نوّه يوسف عاشير رئيس معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بأهمية العلم الشرعي ودور العلماء في صيانة البلدان والمجتمعات من كل فكر ضال أو أفعال مضرة، مؤكداً أن الجدية هي الأساس في الاستمرارية، والقبول بداية بهذا البرنامج الذي يقام لأول مرة في قطر وتتبناه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأشار "عاشير" إلى أن من أهم اهداف البرنامج هو تيسير العلم الشرعي وفتح طرق الحصول عليه بأيسر السبل، مع توفير المناهج المعتمدة على منهاج أهل السنة والجماعة، والتي تساهم في تثقيف الفرد والمجتمع على أسس سليمة وبطرق منهجية معتمدة عالمياً. وبيّن فضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام مقبل المجيدي رئيس شعبة الشؤون الأكاديمية بالمعهد خلال اللقاء أهمية طلب العلم والتزود منه ومجالسة العلماء، مُلخّصاً برنامج الإجازة العلمية والمواد التي ستقدم وأوقات المدارسة. بدوره قدّم الشيخ نواف العتيبي المدير التنفيذي لبرنامج الاجازة العلمية توصيفا للمنهج العلمي للإجازة، والتعريف بالإجراءات الادارية والمواد التي ستدرس خلال البرنامج، ومدة الدراسة وأوقات الدوام التي حددت من الأحد إلى الخميس خلال الفترتين الصباحية والمسائية، حيث يترك اختيار الفترة المناسبة للطالب. ولفت الشيخ العتيبي إلى أن مدة الدراسة حددت بسنتين دراسيتين مقسمة على أربعة فصول دراسية متزامنة مع التقويم الدراسي للكليات والجامعات.

كرم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية مساء الأربعاء الماضى المتميزين في حفظ القرآن الكريم من طلاب المنح الدراسية بالمرحلتين الإعدادية والثانوية بالمعهد الديني للعام الدراسي 2014 – 2015 م، وذلك بحضور عدد من المسئولين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمعهدين. واشتمل الحفل على تكريم الطلاب المتميزين ممن ختموا القرآن الكريم كاملاً في الدورة الربيعية 2015 م – 1436هـ وكذلك الطلاب الذين حفظوا أجزاء من القرآن الكريم بالإضافة إلى المتميزين في القاعدة النورانية، ودروس العقيدة والنحو واللقاءات التربوية للمعهد الديني، . وأعرب الطلاب المكرمون عن بالغ سعادتهم بالتكريم وقدموا الشكر لدولة قطر على رعايتهم التامة وتوفير كافة سبل الراحة والفرص التعليمية المتميزة لهم. و قال السيد علي عبيد المري، رئيس لجنة رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني، إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تولي هذه الشريحة المهمة من طلاب العلم اهتماماً كبيراً في إطار رسالتها الرامية إلى نشر العلم وقيم وتعاليم الإسلام وخدمة طلاب العلم من شتى أنحاء العالم لافتا إلى تخريج 24 طالباً من طلاب المنح الدراسية هذا العام بالمعهد الديني والبالغ عددهم 177 طالب من 25 دولة، كما كشف عن استيعاب 43 طالباً جديداً في العام الدراسي المقبل من بينهم طلاب أربع دول جديدة ليصل عدد الدول التي ينتسب إليها طلاب المنح بالمعهد الديني على مستوى العالم إلى 29 دولة. وأكد المري أن الوزارة تحرص على توفير كافة الاحتياجات والنفقات لطلاب المنح بالمعهد الديني منذ أن تسلمت ملف رعايتهم في عام 2013م استكمالاً لدور المجلس الأعلى للتعليم ، مشيرا إلى تقديم العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة على مدار العام التي تساهم في رفع المستوى الأكاديمي لطلاب المنح الدراسية، فضلاً عن التقييم المستمر للمستويات الطلابية في مختلف الجوانب التربوية والعلمية. ونوّه بحرص بالوزارة على إشراك هؤلاء الطلاب في مختلف البرامج العلمية والدعوية التي تنظمها الوزارة في خدمة المجتمع والاستعانة بالعلماء والدعاة من ضيوفها لتعزيز الجوانب الشرعية والعلمية لدى الطلاب. وقال إن تكريم الطلاب المتميزين في حفل اليوم يحمل رسالة تشجيعية وتحفيزية لهم ورسالة أخرى للطلاب عموماً لبذل الجهد والسعي في طلب العلم والمعرفة، منوّها بتكريم الطلاب المتفوقين دراسيا الأسبوع الماضي. من جهته، حث السيد خالد الحمادي، رئيس جهاز رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية في المعهد الديني، الطلاب المشاركين على بذل الجهد والعطاء والسعي المستمر لتحقيق النجاح الأكاديمي. وقدّم الشكر إلى أعضاء لجنة رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية والقائمين على جهاز رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية، وجميع القائمين على هذه الشريحة من طلبة العلم. وأشار الحمادي، في كلمته إلى تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة لطلاب المنح الدراسية والتي اشتملت على دورات ودروس علمية وشرعية في الفقه والعقيدة والسيرة والنحو والآداب بمشاركة نخبة من المشايخ والتربويين، بالإضافة إلى إقامة دور مكثفة في حفظ القرآن الكريم ومراجعة الحفظ، وتسيير رحلتي عمرة إحداها للمرحلة الإعدادية والأخرى للمرحلة الثانوية. ونوّه بإقامة عدد من البرامج الترفيهية والأنشطة الثقافية للترويح عن النفس والتخفيف من ضغوط وأعباء الدراسة، فقد تم تنظيم بطولات ومسابقات رياضية في كرة القدم والتنس وكرة الطاولة، إلى جانب رحلات بحرية وبرية وزيارات لمدن ترفيهية وألعاب مائية وذلك خلال الفصلين الدراسيين وأثناء الإجازة الربيعية.وقال إن البرامج راعت احتياجات الطلاب بصورة كبيرة من خلال إقامة دورس مكثفة في اللغة العربية والمناهج الدراسية والتي أثمرت عن تفوق ملحوظاً في المستوى الأكاديمي العام للطلاب.

يواصل معهد الدعوة والعلوم الإسلامية، التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تقديم ثلاث دورات نوعية في الفقه والفرائض وحفظ المتون بمشاركة 150 طالبا من طلاب العلم الشرعي. و تتناول الدورة الأولى شرح كتاب "عمدة الفقه" على مذهب الإمام أحمد بن حنبل والدورة الثانية حفظ "المتون العلمية "، حيث تعد الأولى في هذا المجال للمبتدئين والمتقدمين ، وتقام الدورتان بجامع الإمام ابن عبد الوهاب فيما تقام الدورة الثالثة في "علم الفرائض".. شرح مسائل في المواريث وحلولها، بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود بفريق كليب بعد صلاة العصر يوميا وحتى 27 الجاري . وقال الدكتور ابراهيم بن عبدالله الأنصاري المحاضر بدورة شرح كتاب "فقه العمدة" على مذهب الإمام أحمد بن حنبل إن هذه الدورات العلمية بمختلف مستوياتها وأنواعها أصبحت ضرورة ملحة لكل مجتمع مسلم ،وتساعد في زيادة الوعي الديني ونشر العلم الشرعي الصحيح. وبين أن الدورة تتناول كتاب عمده الفقه لأبن قدامه وهو أحد كتب الفقه الحنبلي للمبتدئين في الفقه ، وهو متن غزير الفائدة، كثير الأحكام مع إيجاز في العبارة يعتمد قولا واحداً فلا يدخل الدارس فيه في الخلافات الفقيه ، ونقاشات الأدلة، ولكن يعرف أحكام الفقه بدون التعمق في الخلافات ، كما أنه يفتح الباب لدارس الفقه لقراءة الكتب المطولة ويتوسع في دراسة هذا الفن. وثمن الأنصاري، جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في معهد الدعوة في تنظيم هذه الدورات، داعيا إلى تكثيفها في مجالات العلوم الشرعية المختلفة لأثرها الفعال في العقيدة والفقه والسيرة والتفسير والحديث لصغار السن والشباب والكبار في سائر العلوم، و هذا مما ينفع المجتمع ويزيد من تماسكه ويزيد من قوته ويزيد من الوعي الديني ، والقضاء على الظواهر السلبية في المجتمعات الإسلامية، وضبط الانفعالات غير مدروسة العواقب وتأطيرها. من جهته قال، سعيد المري المدرس بمعهد الدعوة إن دورة "حفظ المتون "تقام لأول مرة نظرا لأهميتها وتفتح الباب للطالب لحفظ هذه المتون العلمية المفيدة، مشيرا إلى أن الأبواب التي يتم تدريسها منتقاة وتم اختيارها بعناية ،و أنها في الاصل خمس مستويات طرح منها مستويين وإتيحت الفرصة للطالب أن يشارك في مستويين أو مستوى واحد. وأوضح المري أن على طالب العلم أن يحافظ على تكرار قراءته لهذه المتون ويمكن ختمها خلال 20 يوما بنهاية الدورة في الخامس من فبراير القادم، ويشارك في هذه الدورة عدد كبير من الرجال والنساء والشباب. وفي السياق، بين فضيلة الشيخ صبحي الكتاف الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،مقدم دورة "علم الفرائض "،حاجة الناس إلى هذه الدورة، وتميز المذكرة المختارة من تأليف الشيخ محمد باجابر بالبساطة والسهولة فضلا عن المسائل المطروحة بحلولها ما يساهم في زيادة المعرفة بالعلم النافع ، منوها إلى أهميته وحاجة الناس إليه. جدير بالذكر أن هذه الدورات تندرج ضمن الدورات النوعية التي يحرص المعهد على إقامتها بين حين وآخر لنشر العلم الشرعي وتيسير التفقه في الدين بين شرائح المجتمع المختلفة وخاصة طلاب العلم الشرعي ، كما أنها تعد متابعة لسلسلة الدورات الفقهية التي يقدمها المعهد لطلاب العلم الشرعي حيث يفتح لهم من خلالها باباً واسعاً للتزود من العلم النافع ومن مصادره الموثوقة عملا بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ).

يطلق معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم السبت المقبل ثلاث دورات علمية الأولى في شرح كتاب الفقه والثانية في حفظ المتون العلمية ويستضيفهما جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب فيما تقام الدورة الثالثة في علم الفرائض بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود بفريق كليب. وأكد السيد يوسف عاشير، رئيس قسم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية ، أن الدورات الثلاث تندرج ضمن الدورات النوعية التي يحرص المعهد على إقامتها لنشر العلم الشرعي وتيسير التفقه في الدين بين شرائح المجتمع المختلفة وخاصة بين طلاب العلم الشرعي مشيرا إلى أن دورة " علم الفرائض " ستقام بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود خلال الفترة المسائية من بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب، فيما تنطلق دورة "الفقه " بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب من بعد صلاة العشاء ويقدم الدورتين الداعية فضيلة الشيخ الدكتور محمد باجابر خلال الفترة (17 – 27) يناير الجاري. وقال عاشير إن الدورة الثالثة وهي دورة " حفظ المتون العلمية" ستقام بجامع الإمام خلال الفترة من (17يناير إلى 5 فبراير) وعلى فترتين صباحية من 6 حتى 10 ص ومسائية من بعد صلاة العصر إلى ما بعد صلاة العشاء وتستهدف هذه الدورة الأولى من نوعها وتستهدف الفئات العمرية ما فوق الحادية عشرة عاماً.

ينظم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية، بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دورة "القواعد الفقهية لابن سعدي" لفضيلة الدكتور أحمد الريسوني خلال الفترة من (27–30) ديسمبر الجاري، وذلك بعد صلاة العشاء في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب والذي يوجد به مكان مخصص للنساء. وتندرج هذه الدورة العلمية ضمن خطة معهد الدعوة والعلوم الإسلامية لتطوير البرامج والأنشطة، بغية زيادة حصيلة طلاب العلم والجمهور عامة، وذلك من خلال تقديم دورات متخصصة في الفقه والشريعة والتوحيد وسائر العلوم الإسلامية. وتأتي هذه الدورات امتدادا لسلسلة الدورات العلمية التي يحرص معهد الدعوة على تنظيمها للجمهور الكريم، وتستضيف نخبة من العلماء والدعاة على مستوى العالم الإسلامي، والذين لهم الباع الطويل في هذه المجالات العلمية القيمة لتعميم النفع والفائدة على الجميع. ودعا المعهد الجميع لحضور هذه الدورة القيّمة التي يقدمها فضيلة الدكتور أحمد الريسوني، والذي يعد علماً من أعلام المقاصد في الشريعة الإسلامية، حيث قدّم عددا من المحاضرات في المجال نفسه، بالإضافة إلى شرح كتاب الموافقات للإمام الشاطبي رحمه الله تعالى، وندوة للتعريف بإحدى مؤلفاته بقاعة معهد الدعوة. كما يخصص المعهد رقم الهاتف (44701147) للاستفسار عن هذه الدورة العلمية. يذكر ان العلامة الدكتور "أحمد الريسوني" متخصص في فقه المقاصد، وحاصل على الإجازة في الشريعة من جامعة القرويين بفاس، ثم درس فضيلته بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط. وهو حاليا خبير أول لدى مجمع الفقه الإسلامي بجدة، وله مؤلفات كثيرة منها: (نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي، ونظرية التقريب والتغليب وتطبيقاتها والعلوم الإسلامية، ومدخل إلى مقاصد الشريعة، والكليات الأساسية للشريعة الإسلامية).

تختتم غداً، الثلاثاء، دورة "كيف نقرأ التاريخ الإسلامي" التي ينظمها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمقره بطريق الوعب على مدى ثلاثة أيام ضمن فعالياته في توعية المجتمع وإثراء الجوانب العلمية والتربوية. وقد حاضر بالدورة الدكتور مجيد بن خلف المنشداوي، الحاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة بغداد، حيث تطرق الدكتور المنشداوي الى الكثير من المحاور في كتابة وقراءة التاريخ الإسلامي متناولا بداية تدوين التاريخ وأهم المؤرخين وكتبهم، موضحاً أهم مميزات كتب التاريخ ومناهج المؤرخين في كتابة التاريخ. وتناولت الدورة الكثير من المحاور في مجال قراءة التاريخ الإسلامي من خلال دراسة المعالم الأساسية للقراءة الدقيقة للتاريخ الإسلامي, التطرق لأبرز الأخطاء التي واكبت كتابة التاريخ من قبل المسلمين والمستشرقين، وأهمية الفهم الإجمالي لتاريخ المسلمين وعلاقته بالحضارات والثقافات الأخرى وتفاعله إيجاباً وسلباً. كما استعرض المحاضر العديد من الملابسات أثناء كتابة التاريخ والأحداث التي أثرت في كتابة المؤرخين للتاريخ, كما تناول مقاصد كتابة التاريخ و طرق ووسائل كتابة التاريخ في عصر التدوين في صدر الإسلام, وتطرق إلى سيرة أهم المؤرخين ومؤلفاتهم كابن إسحاق وابن هشام وابن جرير الطبري وابن الجوزي وغيرهم ممن تعتبر كتبهم مراجع في التاريخ الإسلامي. وقد حضر الدورة العديد من طلبة العلم والمهتمين والباحثين في مجال التاريخ الإسلامي.

تتواصل دورة فقه الحج " شرح كتاب الحج من كتاب زاد المستقنع" التي ينظمها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال الفترة (7 – 17/9/2014) بعد صلاة العشاء في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب ويقدمها فضيلة الشيخ أحمد سعيد الفودعي إمام وخطيب جامع سعد بن زرارة. وتعد هذه الدورة الثالثة ضمن سلسلة الدورات العلمية للمعهد. وأكد السيد يوسف عاشير، رئيس قسم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة الإرشاد بالوزارة، على تواصل دورات المعهد في خدمة العلم الشرعي، مشيراً إلى تسلسل هذه الدورات على المنهج العلمي واختيار المتون المناسبة ومنها الدورة الحالية التي تختص بالفقه الإسلامي وتتزامن مع اقتراب موسم الحج منوّهاً باختيار متن من كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع في اختصار المقنع للإمام الحجاوي رحمه الله. من ناحيته، استهل فضيلة الشيخ أحمد سعيد الفودعي، ، أولى محاضرات الدورة بالتعريف بالكتاب باعتباره من المختصرات المتوسطة التي تعتمد رواية واحدة في المذهب ويدور عليها الفتوى ويعتمد عليها القاضي في القضاء حيث أنه يعد من المشهور في المذهب الحنبلي. الجدير بالذكر أن الدورة تقام يوميا بعد صلاة العشاء في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب حيث يوجد مكان مخصص للنساء. وتسلط الدورة الضوء على كتاب المناسك الخاصة بالحج والعمرة بداية من حكمهما ومرورا بالأركان والواجبات والسنن في هذه الشريعة العظيمة والتي تعد الركن الخامس من أركان الإسلام .

ينظم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورة العلمية الصيفية لطلاب العلم الشرعي في (حفظ السنة ) وذلك خلال الفترة 24 أغسطس حتى 18 سبتمبر 2014م بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب صباحاً ومساءً . وقال السيد يوسف عاشير رئيس معهد الدعوة والعلوم الإسلامية، إنه تم تسجيل نحو 35 طالبا في الدورة التي من شروطها أن لا يقل عمر المشارك عن 13 عاما وحفظ القرآن الكريم كاملا مع اجتياز المقابلة الشخصية. وحث عاشير طلاب العلم الشرعي على الإسراع بالمشاركة في هذه الدورة النوعية حيث لا يزال التسجيل مفتوحا ويمكن التواصل عبر الهاتف " 50258156". وأوضح عاشير أن هذه الدورة جديدة وتتناول أهم كتابين، من بعد القرآن الكريم وهما: الأحاديث النبوية الشريفة ،المصدر الثاني للتشريع ، مشيرا إلى أن الدورة تنقسم إلى فرعين الفرع الأول : حفظ المتفق عليه من الصحيحين والفرع الثاني: حفظ متن عمدة الأحكام ، وقال إن أوقاتها تختلف عن الدورات السابقة حيث تقام بعد صلاة الفجر مباشرة وحتى التاسعة والنصف صباحا، والفترة المسائية من الرابعة عصرا وحتى صلاة العشاء، كما أنها تقام بجامع الإمام لميزاته المفيدة والمتعددة ومنها الموقع والإمكانيات التقنية المتاحة ، وتوافر شاشات العرض من خلال الدائرة التلفزيونية بالجامع .

تنطلق غداً الأحد بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب فعاليات الدورة التاسعة للأئمة القطريين التي ينظمها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال الفترة (6 أبريل – 26 يونيو) المقبل ويحاضر فيها كوكبة من المحاضرين والدعاة المميزين. وأبرز السيد محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن هذه الدورة تأهيلية في المواد الشرعية الأساسية (العقيدة، والفقه، والتجويد ) بالإضافة الى مادة النحو والمهارات الخطابية من أجل الارتقاء بالمستوى العلمي للمشاركين في المواد المذكورة، وتلافي أخطاء النطق وما يتبع ذلك من معرفة فن التجويد. وأضاف المحمود إن الدورة تختص بالجانب العلمي وترمي إلى تزويد الأئمة القطريين بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من القيام بواجباتهم في إمامة المساجد بالدولة، والعمل على إعداد الإمام القطري والارتقاء بمستواه العلمي، مع تنمية القدرات العلمية لديه، منوهاَ أن خطة الدورة تراعي توزيع المواد العلمية بصورة متوازنة. وأوضح المحمود أن معهد الدعوة و العلوم الإسلامية ينظم العديد من الدورات العلمية والشرعية خدمة لطلاب العلم الشرعي على مستوى الدولة وتشجيعا لهم على طرق وسلوك هذا الطريق المبارك، كما أن هذه الدورات تأتي لتؤكد على الدور الذي تلعبه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في إعداد الإمام القطري ليقوم بهذه المهمة العظيمة في الدعوة إلى الله وإمامة الناس في الصلوات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورات تحظى بدعم واهتمام بالغين من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مع المتابعة المستمرة لجميع البرامج التي تساهم في تخريج جيل من الدعاة القطريين المتسلحين بالعلم الشرعي في أكثر من جانب سواء في مجال العقيدة الصحيحة أو الفقه، أو أصول اللغة العربية.