قال باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إم.آي.تي، إن استمرار ظهور نتائج إيجابية لبعض الأشخاص حتى بعد شفائهم من مضاعفات كورونا كوفيد 19، يشير إلى أن هذا الفيروس قد يصبح جزءاً من جينات الإنسان. ونقل موقع سينس أليرت تقريراً عن دراسة نشرتها مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، يشير إلى أن الباحثين يعتقدون أن فيروس كورونا قد يجد طرقاً يستطيع فيها التحايل على الشيفرة الوراثية، والاختباء ضمن تشكيلة جينات الإنسان، بما يعني أن هذا الفيروس قد يطال خلايا البشر حتى بعد زوال العدوى، وفق موقع الحرة. ويقول ليغوا زانغ، أحد الباحثين في معهد وايتهيد التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إن فيروس كورونا ليس فيروساً ارتجاعياً، إذ أنه لا يحتاج إلى نسخ عكسي لتكرار نفسه. واستطاع زانغ وفريق من الباحثين، اعتمادا على بيانات منشورة لتحليل عينات المرضى، تحديد بعض الجينوم الفيروسي بين تسلسلات الشيفرة الجينية للإنسان. وخلال العام الماضي، توصل الباحثون إلى نتائج أولية تشير إلى احتمالية اختراق الشيفرة الجينية للإنسان من قبل فيروس كورونا. ولا تزال هذه النتائج تخضع للبحث ومزيد من الدراسة، فيما أشار باحثون آخرون إلى عدم قناعتهم بالنتائج، والتي قد تعني أيضاً أن بعض اللقاحات الجديدة قد تغير في الحمض النووي للإنسان. وأظهر إحصاء لرويترز أمس أن أكثر من 158.47 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 3 ملايين و435489 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

كشف باحثون عن تطوير كبسولة جديدة لعلاج داء السيدا يدوم مفعولها لمدة أسبوع، بدلا من الجرعة اليومية، بحيث يتناولها المريض مرة واحدة فقط، وتفرغ محتوياتها تدريجيا على مدار الأسبوع. وأعلن الباحثون بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومستشفى بريغهام للنساء في الولايات المتحدة عن تطوير الكبسولة المذكورة، ونشروا نتائج أبحاثهم في العدد الأخير من دورية Nature Communications العلمية. وقال جيوفاني ترافرسو، أحد المشاركين في البحث من مستشفى بريغهام للنساء، إن إحدى العوائق الرئيسية التي تحول دون علاج داء السيدا هو الالتزام بتناول الجرعات، مشيرا إلى أن هذه الكبسولة يمكن أن تسهل على المرضى التمسك بجدول صارم من الجرعات اللازمة لمكافحة داء السيدا. ويهاجم داء السيدا جهاز المناعة في الجسم البشري، ويعطل عمله، ويتسبب في إصابته بالضعف والوهن، ويتركه دون قوة دفاعية قادرة على مواجهة أي مرض. ويسهم تناول مضادات الفيروسات بصفة منتظمة في تراجع انتشار الفيروس، ومنعه من تدمير الجهاز المناعي. وإذا لم تتم مكافحة الداء، يتعرض المصاب لأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والسرطانات، التي تسمى الأمراض الانتهازية لأنها تنتهز فرصة عجز جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فتهاجمه. وطبقا للأمم المتحدة، فإن داء السيدا تسبب في وفاة 35 مليون شخص في العالم منذ اكتشافه لأول مرة في يونيو 1981، بالولايات المتحدة.

توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن الأمريكية، إلى علاج جديد "للورم الأورمي الدبقي" الذي يعد أكثر أمراض المخ فتكاً. وأكدت الدراسة أنها حددت الآلية التي يتعزز من خلالها عمل بروتين يدعى " بي ار ام تي 5 " في زيادة نمو الأورام الدبقية . وأشارت إلى أن خفض مستويات هذا البروتين يثبط من فرص نمو وانتشار الخلية السرطانية بالمخ ، بينما إخماده يرتبط بوقف انقسام الخلية السرطانية، لافتة إلى أن استخدام مثبطات هذا البروتين يفي بالغرض. يذكر أن الورم الأرومي الدبقي هو أكثر الأورام المخ شيوعاً والأكثر عدوانيةً مقارنةً بباقي أورام المخ التي تصيب الإنسان ، ويمثل هذا الورم 52 من جميع الأورام التي تصيب نسيج المخ و 20 من جميع الأورام التي تتكون داخل الجمجمة ، وعلى الرغم من ذلك يعتبر هذا النوع من الأورام نادر الحدوث بمعدل 2-3 حالات لكل 100000 شخص في أوروبا وأمريكا الشمالية.

توفى المهندس المعماري الهندي الشهير تشارلز كوريا، عن عمر يناهز 84 عاما، وذلك بعد مرضه لفترة قصيرة . وذكرت قناة "إن دي تي في نيوز" أن كوريا توفى في مستشفى مومباي ليلة أمس الثلاثاء. وتتضمن أعمال كوريا الشهير برين سنتر "مركز العقل" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) في بوسطن والمهمة الدائمة للهند في الأمم المتحدة في نيويورك. وصمم كوريا الكثير من المباني الشهيرة في الهند خلال مسيرته الممتدة منذ 60 عاما، تشمل النصب التذكاري لمهاتما غاندي في مدينة أحمد آباد في ولاية جوجارات. وكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندار مودي على صفحته على موقع "تويتر": "نقدر العجائب المعمارية التي قام بها تشارلز كوريا، التي عكست إبداعه وحماسة الإبداعي و حسه الجمالي".

كشف معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "إم.آي.تي" الأمريكي عن تطوير روبوت جديد له 4 قوائم يستطيع رصد الحواجز والعقبات الموجودة في طريقه والقفز عليها تلقائيا. ويستطيع الروبوت الجديد الجري والقفز فوق الجدران والحواجز كما يفعل الحصان الحقيقي. ونقل موقع بي.سي ماجازين المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، عن المعهد القول، إن "هذا أول روبوت له 4 قوائم" يستطيع إنجاز هذه المهمة. وشرح أستاذ مساعد الهندسة الميكانيكية في المعهد، سانج بي كيم، صعوبة المهمة بالقول، إن "القفز أثناء الجري سلوك ديناميكي حقيقي، عليك أن تضبط التوازن والطاقة وأن تتمكن من التعامل مع تأثير عملية الهبوط بعد القفز، الإنسان الآلي الذي طورناه مصمم بشكل أساسي من أجل القيام بهذه الحركات عالية الديناميكية". ويتم تنفيذ القفز فوق الحواجز باستخدام لوغاريتم ثلاثي الأجزاء يترجم البيانات التي يتم الحصول عليها من جهاز الاستشعار عن بعد الموجود في الروبوت والذي يستخدم نبضات من أشعة الليزر لقياس المسافات، حيث يحصل الروبوت المسمى "الصياد" على "الرؤية" اللازمة له لكي يحدد الحواجز أو العقبات الموجودة في طريقه للتعامل معها.

ابتكر باحثون بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) لوحة لمسية يتم لصقها بظفر الإصبع، والتي يمكن استعمالها كجهاز إدخال بيانات فريد من نوعه. ويحمل النموذج الاختباري القابل للارتداء اسم NailO، ويتم تركيبه على ظفر إصبع الإبهام، ويتم استعماله بواسطة إصبع السبابة بنفس اليد. وتظهر المزايا العملية لمفهوم الاستعمال الجديد عندما تكون اليد مشغولة أو إذا كانت اليد متسخة أو إذا رغب المستخدم في إرسال رسالة نصية قصيرة أثناء حضور أحد الاجتماعات. وتتم عملية اتصال بين اللوحة اللمسية NailO وأجهزة اللاب توب والحواسب اللوحية أو الهواتف الذكية عن طريق تقنية البلوتوث. وأوضح الباحثون أن فكرة اللوحية اللمسية القابلة للارتداء مستوحاة من الملصقات التي تضعها النساء في البلدان الآسيوية لتزيين أظافرهم. وأكد الباحثون أنه يمكن تزويد سطح الاستشعار باللوحة اللمسية NailO بملصقات زخرفية لتزيين الأظافر، حينئذ توجد تحتها لوحة رئيسية وبطارية.