رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
نيويورك ديلي نيوز: انتخابات الرئاسة المصرية.. مزيفة ومشينة

نتيجة محاولات لترهيب المعارضة وقمعها.. قبضة السيسي الصارمة عصفت بالمنافسين الحقيقيين له في الانتخابات النظام المصري خلق خصوماً وهميين في السباق الرئاسي الشعب المصري يبحث عن مرشح آخر ينقذ البلاد لا يجدر بواشنطن أخذ الانتخابات المصرية على محمل الجد نشرت صحيفة نيويورك ديلي نيوز مقالات عن الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، للباحث هيثم حسنين ، زميل غليزر في معهد واشنطن. وقال الباحث إنه بعد مرور أربع سنوات على الانقلاب الدموي الذي أنهى انتقال مصر الصعب إلى الديمقراطية، تتجه البلاد إلى الانتخابات الرئاسية الرابعة. وطالب الباحث إدارة ترامب تسمية هذه الممارسة بما هي عليه حقاً: انتخابات مزيفة ومشينة، نتيجة محاولات لترهيب وإثباط عزيمة كل معارض محتمل لكي يا يتحدّى الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، منوها إلى أن الحملة الانتخابية قد بدأت في نوفمبر الماضي عندما عقد المحامي خالد علي مؤتمراً صحفياً أعلن فيه ترشحه. وأعقبه أحمد شفيق، أحد كبار القادة السابقين في سلاح الجو، ثم الفريق سامي عنان الذي أعلن ترشحه في أواخر الشهر الماضي. ولكن بحلول نهاية عملية التسجيل، تمّ اقصاء كافة أولئك المرشحين الجادين. بيد، برز مرشح صوري واحد فجأة: موسى مصطفى موسى، مهندس معماري ورئيس حزب الغد. ومن غير المستغرب أن تكون في صفحته على موقع فيسبوك تعليقات وصور تدعم السيسي إلى أن سجل اسمه كمرشح قبل 15 دقيقة من الموعد النهائي. ومعنى ذلك: انه خصم وهمي، وليس حقيقيا. وعرض التقرير كيفية إخراج المرشحين الآخرين من السباق الرئاسي. قبضة السيسي الصارمة وألمح التقرير إلى أن قبضة السيسي الصارمة امتدت إلى ابن شقيق الرئيس المصري السابق أنور السادات، وقد خضع لضغوط لعدم الترشح ولم يتمكن حتى من حجز قاعة في الفنادق لعقد مؤتمر صحفي يعلن فيه عن نيته في الترشح. وأخيراً، اضطر الناشط اليساري منذ فترة طويلة والمحامي خالد علي إلى الانسحاب بعد تعرضه لمضايقات مستمرة من قوات الأمن واتباعها من المدنيين. وواجه دعوى قانونية سخيفة كادت أن تزج به في السجن بسبب حركة يد غير لائقة، فقرر في نهاية المطاف التخلي عن محاولته والانسحاب بعد أن قرأ الكتابة على الحائط، حيث رأى ما فعله النظام بالجنرالات العسكريين السابقين. وتابع الباحث بقوله:ينبع انعدام ثقة السيسي في إجراء انتخابات حرة ونزيهة من مخاوفه من سعي الشعب المصري إلى فصل جديد مع مرشح مختلف بعد أن تحمل وزر القرارات الاقتصادية الصعبة وضيق مساحة الحرية السياسية. ومن شأن إجراء انتخابات تنافسية حقيقية ضد جنرالات سابقين أو مرشح مدني جدير بالثقة أن يكشف هشاشة نظام السيسي وافتقاره إلى المهارات السياسية السليمة. فقلقه الأكبر واضح، ألا وهو التفاف المعارضة السياسية حول برنامج ومرشح قادر على الاستمرار. وبالتالي، اعتقل خصومه الأقوياء سعياً منه لتحقيق فوز ساحق من شأنه أن يُمكّنه من تعديل الدستور للترشح لولاية ثالثة والبقاء في السلطة مدى الحياة. نقطة اللاعودة وأشار الباحث إلى أن الأحداث التي شهدها الأسبوعان الأخيران تثبت أن الديكتاتور المصري لم يؤمن أبداً بالانتقال السلمي للسلطة ولا يعتزم التخلي عن الحكم فور انتهاء ولايته الثانية في عام 2022. وتهدد هذه التطورات مستقبل البلاد، وتثبت أن السيسي يسير نحو نقطة اللاعودة. وبالفعل، ان هذا النهج الديكتاتوري سيدفع بمصر إلى وضع كارثي سيجعل الفوضى التي أعقبت انتفاضة عام 2011 تبدو جيدة بالمقارنة مع المقاربة الحالية. وقد أكّد السيسي مراراً وتكراراً استعداده لقمع أي معارضة لحكمه ولقبضة الجيش على السلطة بغض النظر عن أهدافها أو سلميتها. وقد يكون سيناريو أشبه بما يحصل في سوريا بانتظار مصر إذا خرجت الأحداث عن السيطرة بسبب غياب الحريات السياسية والقمع الشديد الذي يخضع له الشعب المصري في عهد السيسي. انتخابات غير جادة وأشار الباحث إلى أنه يمكن الاستفادة من العلاقة الشخصية بين السيسي وترامب لنقل المخاوف الأمريكية بالنسبة لمستقبل الاستقرار في مصر. ففشل دولة تضم 100 مليون نسمة يُعتبر كارثةً بإمكان المنطقة تجنبها — ولكن فقط إذا بدأت الولايات المتحدة بتسجيل اعتراضات قوية على سياسات السيسي الديكتاتورية. وفي غضون ذلك، لا يجدر بأي شخص في البيت الأبيض أو الكونغرس الأمريكي أخذ هذه الانتخابات على محمل الجدّ.

1423

| 08 فبراير 2018

صحافة عالمية alsharq
القراءة في الصحف العربية.. الأحد 1 يونيو 2014

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 1 يونيو 2014: ملك المغرب يوجه رسائل للجزائر من تونس، الائتلاف المعارض: "داعش" مجرم وعدو للثورة، "الخلافات" تؤخّر ولن تعطّل إعلان حكومة التوافق الفلسطينية، معهد واشنطن يطالب أوباما بمراجعة سياسته تجاه مصر. صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية اهتمت، بتصريحات العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي أكد فيها أن "دول المغرب الكبير مدعوة، أكثر من ذي قبل، إلى التحلي بالإرادة الصادقة لتجاوز العقبات والعراقيل المصطنعة التي تقف أمام الانطلاقة الحقيقية لاتحادنا، في إطار من الثقة والحوار وحسن الجوار والاحترام المتبادل للخصوصيات الوطنية"، مشيرا إلى أن تحقيق تنمية شاملة "لن يتأتى لشعوبنا إلا بتوفير المناخ المناسب لإنجاز المشاريع الاندماجية الكبرى، خصوصا استكمال إقامة منطقة التبادل الحرة المغاربية، وبناء شبكات للربط تهم مختلف البنيات التحتية، وذلك لتسهيل حرية تنقل الأشخاص والخدمات والبضائع ورؤوس الأموال بين دول المغرب الكبير، مما سيمكن من فتح آفاق أوسع للتنمية، بما تعنيه من إفراز للثروات ولفرص الشغل، وخصوصا بالنسبة للشباب". وذكر العاهل المغربي، الذي كان يتحدث في المجلس الوطني التأسيسي التونسي، أن دعوته المتجددة لإرساء منظومة مغاربية متكاملة، تنطلق من اقتناعه الراسخ بأهمية دور "اتحاد المغرب العربي"، في دعم القضايا العربية والإسلامية. وعد الملك محمد السادس مخطئا من يعتقد أن دولة لوحدها "قادرة على معالجة القضايا التنموية، والاستجابة للتطلعات المشروعة لشعبها، وخصوصا مطالب الشباب المغاربي الذي يعد ثروتنا الحقيقية". وزاد قائلا "مخطئ أيضا من يتوهم أن دولة بمفردها قادرة على حل مشكلات الأمن والاستقرار، فقد أكدت التجارب فشل المقاربات الإقصائية في مواجهة المخاطر الأمنية التي تهدد المنطقة، خصوصا في ظل ما يشهده فضاء الساحل والصحراء من تحديات أمنية وتنموية"، وذلك في إشارة ضمنية إلى الجزائر. ولم يتوقف العاهل المغرب عند هذا الحد، فقد قال أيضا "مخطئ كذلك من يعتقد أن الإبقاء على الوضع القائم، وعلى حالة الجمود التي يعيشها مغربنا الكبير، يمكن أن يصبح استراتيجية ناجحة، وخصوصا التمادي في إغلاق الحدود الذي لا يتماشى مع الميثاق المؤسس للاتحاد، ولا مع منطق التاريخ ومستلزمات الترابط والتكامل الجغرافي، بل إنه يسير ضد مصالح الشعوب المغاربية، التي تتطلع إلى الوحدة والاندماج". جرائم "داعش" ومن جانب أخر تناولت صحيفة "السياسة" الكويتية، إدانة الائتلاف الوطني السوري المعارض، بشدة عمليات الإعدام التي ارتكبها تنظيم "داعش" بحق أربعين مدنياً قرب مدينة رأس العين بريف الحسكة. وشدد الائتلاف على أن "داعش عدو للشعب السوري ومتواطئ ضد ثورته المطالبة بالحرية والعدالة والكرامة". وأكد الائتلاف بحسب ما نقلت قناة "العربية"، ضرورة تقديم الدعم لـ"الجيش السوري الحر" كي يتمكن من حماية المدنيين, والدفاع عنهم ضد تجاوزات "داعش" الذي وصفه بالمجرم، وكذلك الإجرام اليومي الذي تنفذه قوات النظام. تعطل الحكومة التوافقية في حين تناولت صحيفة "البيان" الإماراتية، تعطُّل الإعلان عن تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية الذي كان مقرراً الخميس الماضي القلق في الشارع الفلسطيني، تخوفاً من العودة إلى الوراء بعد أن كانت الآمال بتحقيق الوحدة انتعشت منذ توقيع اتفاق الشاطئ. وسرعان ما تبددت المخاوف بعد عودة طرفي الانقسام (حركتا فتح وحماس) للتأكيد على أن الخلاف ما زال تحت السيطرة، وأنه أجل إعلان الحكومة ولم يعطل التشكيل، وسط توقعات بأن يتم إعلانها غداً الاثنين أو منتصف الأسبوع. وإذ يصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس على بقاء د.رياض المالكي وزيراً للخارجية، تحاول "حماس" دفع المالكي إلى الانسحاب من المشهد لوأد الخلاف، وقال سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة في بيان، إن الاتصالات مستمرة لعلاج نقاط الخلاف في ظل أجواء من الحرص. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن د. مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية وعضو وفد الحوار الوطني، تأكيده أن حكومة الوفاق ستعلن على الأرجح منتصف الأسبوع الحالي، وأشار إلى أن عقبة وزارة الخارجية كانت عالقة خصوصاً أن حماس لديها تحفظ على المالكي ولكن في ظل إصرار الرئيس عباس عليه لوزارة الخارجية فإن هذا لن يعطل تشكيل الحكومة. تغير سياسة أوباما وأخيرا أبرزت صحيفة "الأهرام" المصرية، مواصلة وسائل الإعلام الغربية تغطيتها لانتخابات الرئاسة، وذكر الباحث الأمريكي مايكل سينج مدير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أنه رغم ما عانته مصر خلال الأعوام الثلاثة الماضية من اضطرابات، فإنها مازالت تحتفظ باليد العليا في علاقاتها مع الولايات المتحدة، ودعا إدارة الرئيس باراك أوباما إلى مراجعة سياساتها الراهنة تجاه مصر، وتجنب ما شابها من أخطاء، وقال إن استمرار هذه السياسة سوف يتسبب فى عزوف مصر وجميع الحلفاء الأمريكيين عن واشنطن نتيجة ما وصفه بـ"التقلبات الأمريكية المزعجة".

214

| 01 يونيو 2014