نجح فريق طبي في السعودية في إنقاذ طفلة بعدما تم استخراج 27 حبة مغناطيس من معدتها. واستطاع الفريق الجراحي للأطفال في مستشفى الولادة والأطفال بحفر الباطن إنقاذ الطفلة التي كانت تعاني آلاما في البطن وقيئا مستمرا منذ أكثر من أسبوعين، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية. وتبين بعد إجراء الفحوصات والأشعة السينية وجود 27 حبة مغناطيسية من مكونات لعبة في الجهاز الهضمي مما تسببت في حدوث أكثر من 8 ثقوب في جدار الأمعاء. وباشر الفريق الطبي إجراء تدخل جراحي دقيق من خلال عمل ثقوب صغيرة في جدار البطن واستخراج 27 حبة مغناطيسية وخياطة الثقوب المعوية، وتكللت العملية بالنجاح. واستغرقت العملية التي تكللت بالنجاح 3 ساعات ونصف الساعة.

فشلت ممرضة من ولاية أوهايو الأمريكية في إثبات أن لقاح كوفيد-19 يجعل متلقيه ممغنطين، وهي نظرية مؤامرة انتشرت في الولايات المتحدة بحسب وسائل إعلام أمريكية . وحاولت الممرضة - خلال جلسة استماع للجنة الصحية في ولاية أوهايو - أن تثبت النظرية المزيفة عبر وضع مفتاح ودبوس صغير على جسدها أمام الحاضرين، إلا أنها فشلت في النهاية وكلما وضعتها على جسدها سقطا. وانتشرت شائعات كثيرة بشأن اللقاحات من قبل كثيرين سواء في الولايات المتحدة ودول أخرى، ومنها أنه يحتوي شرائح إلكترونية تسجل المعلومات، أو يغير الحمض النووي للإنسان ويسبب العقم وغيرها. وفندت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية سي.دي.سي الأمريكية جميع الخرافات والمعلومات غير الموثقة علميا حول اللقاح، كما أنها تؤكد أن اللقاحات لا يمكن أن تجعل جسم الإنسان ممغنطا. وتقول المركز إن لقاحات كوفيد-19 لا تحتوي على مكونات يمكن أن تنتج مجالا كهرومغناطيسيا في موقع الحقن ، وتضيف أن جميع اللقاحات خالية من المعادن مثل الحديد والنيكل والليثيوم، بالإضافة إلى أي منتجات مصنعة مثل الإلكترونيات الدقيقة والأقطاب الكهربائية وأشباه الموصلات النانوية.

نفت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأحد، وجود إصابات بما يسمى مرض الفطر الأسود، مُحذرة في الوقت نفسه من الشائعات المنتشرة حول لقاحات فيروس كورونا. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبدلي - في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء السعودية - إنه لم يتم رصد أية حالة إصابة بمرض الفطر الأسود في السعودية، فيما أكد أنه لا علاقة بين عدوى الفطر الأسود وفيروس كورونا. ودعا المتحدث إلى مراعاة الاحتياطات الاحترازية، لا سيما في المناسبات الاجتماعية، التي قال إنها تقف وراء نحو 75% من الإصابات والمسبب الأكبر لحالات كورونا الجديدة في المملكة. وأكد العبدلي أن اللقاح آمن للجميع ونحذر من الشائعات المنتشرة، مشيرًا إلى أنه لا صحة لما يشاع حول احتواء اللقاح على معدن مغناطيسي. وقال المتحدث إن موعد الجرعة الثانية سيصل تلقائيا للمستفيدين، وأن كبار السن فوق الـ 60 عامًا مستثنون من تأجيل الجرعة الثانية. وتجاوز عدد جرعات اللقاحات المُعطاة في السعودية 12.8 مليون جرعة، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، الذي لفت أيضًا أن المنحنى الوبائي في المملكة يشهد ثباتا يبشر بالخير.

تُظهر منشورات يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي مغناطيسا ينجذب إلى أجساد أشخاص، يقولون إنهم تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، فما صحة هذه المزاعم؟ وفقا للجزيرة نت، فإنّ الفيديوهات ادّعت انجذاب المغناطيس إلى جسم متلقي اللقاح المزعوم هو ناتج عن مواد في لقاح كورونا دخلت الجسم مع حقن التطعيم، أو نتيجة رقاقة إلكترونية مايكروية (microchip) يتم حقنها مع اللقاح في الجسم. ماذا قال العلماء؟ وصف البروفيسور مايكل كوي من كلية الفيزياء في ترينيتي كوليج دبلن (Trinity -في تصريح لوكالة رويترزالادعاءات بأنها هراء كامل. وأضاف بالمناسبة، تم حقن زوجتي بجرعتها الثانية من لقاح فايزر اليوم، وقد حُقنت بها منذ أكثر من أسبوعين. لقد تحققت من أن المغناطيس لا ينجذب إلى أذرعنا!. ووفقا لـأسوشيتد برس لا تحتوي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المصرح باستخدامها في حالات الطوارئ في الولايات المتحدة على أي ألمنيوم. ولا يحتوي لقاح أسترازينيكا أو سبوتنيك-فيعلى ألمنيوم. تستخدم بعض لقاحات كوفيد-19 الصينية، وكذلك بعض اللقاحات المستخدمة ضد أمراض أخرى، كميات صغيرة من الألمنيوم للمساعدة في تعزيز الاستجابة المناعية. هذه الطريقة آمنة وكمية الألمنيوم قليلة جدا مقارنة بما يواجهه البشر في أي مكان آخر في الحياة اليومية، كما يقول الخبراء، وفقا لأسوشيتد برس. ونقلت رويترز عن باحثي جامعة أكسفورد (University of Oxford) -عن الألمنيوم في بعض اللقاحات- قولهم إنها ليست أكثر ضررا من الكميات الدنيا الموجودة بشكل طبيعي في جميع الأطعمة ومياه الشرب تقريبا. حتى لو احتوت لقاحات كوفيد-19 على معادن، فلن تسبب تفاعلا مغناطيسيا، إذ نقلت رويترز عن مكتب الصحة بميدن إن كمية المعدن، التي يجب أن تكون في لقاح حتى تجتذب مغناطيسا، أكبر بكثير من الكميات التي يمكن أن تكون موجودة في جرعة صغيرة من اللقاح. وفي مقال بمجلة فوربس نفى بروس واي لي، الأستاذ والخبير في الصحة الحسابية والرقمية، مزاعم أن لقاح كورونا يحتوي على رقاقة تؤدي لجذب المغناطيس. وكتب أنجيلو فيشيرا في موقع فاكت تشيك إن الادعاء الكاذب بأن اللقاحات تحتوي على رقائق دقيقة يحظى باهتمام متجدد من خلال سلسلة من مقاطع الفيديو لأشخاص يزعمون أن المغناطيس يلتصق بأذرعهم بعد التطعيم؛ لكن يقول الخبراء إن أيا من المكونات لن يسبب هذا التأثير المفترض. وأكدت ليزا موريسي، الأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة تولين والتي تدرس اللقاحات، في رسالة بريد إلكتروني لموقع فاكت تشيك، أن المكونات الموجودة في لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) والفيروسات الغدانية (Adenoviruses) هي ببساطة دي إن إيه (DNA) وآر إن إيه (RNA)، والدهون، والبروتينات، والأملاح، والسكريات، كل هذه المكونات موجودة في العديد من الأطعمة واللقاحات والأدوية. وقالت أنجيلا راسموسن، عالمة الفيروسات التابعة لجامعة جورج تاون، إن الادعاء بأن لقاحات كوفيد-19 يمكن أن تسبب تفاعلات مغناطيسية لا أساس لها من الصحة، وذلك في تصريح لموقع يو إس إيه تودي. وأضافت هذا سخيف للغاية. اللقاحات لا تجذب ذراعك، يبدو أن الشخص الذي يظهر في الفيديو قد علق المغناطيس على ذراعه (مثلا نتيجة التعرق).

قال باحثون بريطانيون إنهم نجحوا في زرع مغناطيس خلف عيني مريض لعلاج حالة تسبب رمش العينين أو ارتعاشهما لا إراديا، وتعرف باسم "العيون الراقصة"، وهي حالة لا يوجد لها علاج طبي حتى الآن. الدراسة أجراها باحثون بجامعتي "أوكسفورد" و"لندن كوليدج" في بريطانيا، ونشروا نتائجها، الثلاثاء، في دورية "طب العيون" العلمية. وأوضح الباحثون أنهم قاموا بزرع قطعتي مغناطيس صغيرتين في كل عين للمساعدة في التغلب على الارتعاش، إحداهما مثبتة بالعظم عند قاع المحجر، والأخرى بواحدة من عضلات العين الخارجية. وتمت عملية زرع قطع المغناطيس في جلستين منفصلتين بمستشفى في لندن، وتعافى المريض بسرعة، وأبلغ عن تحسن كبير في رؤيته، بالإضافة إلى ذلك، وبعد أكثر من 4 سنوات من العملية، لم يتم الإبلاغ عن أي تأثير سلبي على الحركة الوظيفية للعين. كان المريض، الذي خضع للعملية، أصيب بارتعاش العين وهو في أواخر الأربعينيات من العمر، وذلك جراء الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، وكان لهذه الحالة تأثير كبير على حياته، بما في ذلك فقدان وظيفته. وأشار الباحثون إلى أن المريض عاد إلى العمل ويمارس أنشطة يومية مثل القراءة ومشاهدة التلفزيون بشكل أسهل. وقال كبير الباحثين في الدراسة، باراشكيف ناشيف: "ارتعاش العين له أسباب عديدة بمصادر متعددة في الجهاز العصبي المركزي، وهو ما يشكل تحديًا لتطوير العلاج الدوائي، لذا اخترنا التركيز على عضلات العين نفسها". ويعتبر الباحثون أن نجاح تلك العملية يمهد الطريق لزيادة استخدام زرع المغناطيس للسيطرة على حركة أجزاء أخرى من الجسد. وشدّدوا على أنه لا يزال يتعين إجراء المزيد من البحوث لاكتشاف أيّ المرضى يمكنهم الاستفادة أكثر من هذا العلاج. وحذروا - في هذا الصدد - من أن زرع المغناطيس لن يكون مناسبًا لكل من يعاني من ارتعاش العين، مثل أولئك الذين يحتاجون باستمرار إلى التصوير بالرنين المغناطيسي.

نجح مهندس سوداني فى إنتاج طاقة ذاتية من المغناطيس، معتمدا على دوران الشمس والقمر من خلال الحقول المغناطيسية، التي يمكن استخدامها بطريقة حركية مستديمة. ودعا المهندس مدثر علي أحمد أبوزيد الحاصل على بكالوريوس هندسة الإلكترونيات والكهرباء من مصر، الدولة إلى رعاية وتبني المشروع ليرى النور، وتستفيد منه البلاد. مشيرا لمشروع ابتكره سابقاً "التوربين المائي العائم"، الذي نفذته جهات خارجية بالسودان. وأبدى أبوزيد تحسره لعدم وجود جهات رسمية راعية . وكان المهندس مدثر الذي يقطن بقرية العزازة بولاية الجزيرة، نجح في إنشاء معصرة حديثة للزيوت عام 1995، وقال إنها تتميز بمواصفات عالية وسهلة الصيانة. وأضاف أن طاقة المعصرة الإنتاجية تبلغ 400 لتر، وأربعة جوالات (أمباز)، من جملة طن المادة الخام، في حين أن سعرها لا يتجاوز الـ 40 ألف جنيه، قائلاً إنها تعمل بنظام "العصر على البارد"، الذي يوفر مكونات قابلة للتطاير.