رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
يكتشف كذبهم بسؤال واحد.. "أغنى رجل في العالم" يكشف عن استراتيجيته في مقابلات التوظيف

قال الملياردير الأمريكي إيلون موسك، إن هناك سؤالا واحدا يطرح دائما على المرشحين لمقابلة العمل للتحقق مما إذا كانوا يكذبون أم لا. وبصفته رئيسا لشركة تيسلا وسبيس إكس والمؤسس المشارك لشركة Neuralink وThe Boring Company، فإن رجل الأعمال، البالغ من العمر 49 عاما، يعرف بوضوح ما يفعله عندما يتعلق الأمر بالأعمال. وبالإضافة إلى أنه أصبح مؤخرا –وفقا لروسيا اليوم- أغنى شخص في العالم بصافي ثروة تتجاوز 136 مليار جنيه إسترليني، لذا فليس من المفاجئ أن يرغب الجميع في معرفة خدعته في التوظيف. ووفقا لصحيفة ديلي ستار، فإن موسك ليس مهتما بالمدرسة التي التحق بها الموظف المحتمل أو حتى مستوى تعليمه، حيث قال خلال مقابلة عام 2014 مع صحيفة Auto Bild: ليست هناك حاجة حتى إلى الحصول على شهادة جامعية على الإطلاق، أو حتى المدرسة الثانوية. وبدلا من ذلك، يبحث الأب لسبعة أطفال عن دليل على القدرة الاستثنائية عندما يتعلق الأمر بتعيين موظفين جدد. وقال إذا كان هناك سجل حافل بالإنجازات الاستثنائية، فمن المحتمل أن يستمر ذلك في المستقبل. وبالطبع، من السهل على أي شخص أن يكذب في سيرته الذاتية أو حول إنجازاته، لكن لدى موسك سؤال مصمم للكشف عن الكاذبين. وفي حديثه في القمة العالمية للحكومات في عام 2017، اعترف بأنه يسأل كل مرشح يقابله السؤال نفسه: أخبرني عن بعض أصعب المشكلات التي عملت عليها وكيف تمكنت من حلها؟. دراسة بحثية تثبت ذلك وكشفت دراسة نُشِرَت في دورية الأبحاث التطبيقية في الذاكرة والإدراك، في ديسمبر/كانون الأول 2020، عن عدة طرق لكشف الكاذبين بناءً على استراتيجية لإجراء المقابلات الوظيفية، التي تدعم تقنية ماسك. ويسمى أحد هذه الأساليب إدارة المعلومات غير المتماثلة، بحسب عربي بوست، وهو مصمم لتزويد المرشح خلال المقابلة بوسائل واضحة لإثبات براءته أو ذنبه للمُستَجِوب من خلال تقديم معلومات مُفصَّلة. وكتبت كودي بورتر، التي شاركت في إعداد الدراسة وزميلة قديمة في جامعة بورتسموث، في مقال لشبكة The Conversation: التفاصيل الصغيرة هي شريان الحياة لتحقيقات الطب الشرعي؛ إذ يمكنها تزويد المحققين بمعلومات يعملون على التأكد من صحتها، وشهود يستجوبونهم. وأشارت تحديداً إلى أنَّ المحاورين يجب عليهم إعطاء تعليمات واضحة لمن يجرون معهم مقابلات بأنه إذا قدموا بيانات أطول وأكثر تفصيلاً حول الحدث محل الاهتمام، فسيكون المُستَجوِب أكثر قدرة على اكتشاف ما إذا كانوا يقولون الحقيقة أم يكذبون. وأوضحت كودي: يرغب الكاذبون في إخفاء ذنبهم؛ مما يعني أنهم يميلون أكثر لحجب المعلومات عمداً رداً على تكنيك إدارة المعلومات غير المتماثلة. كما أضافت: يفترضون في هذه الحالة أنَّ تقديم المزيد من المعلومات سيجعل من السهل على المحقق اكتشاف كذبهم؛ لذا بدلاً من ذلك يقدمون معلومات أقل. وخلُصت الدراسة أيضاً إلى أنَّ استخدام نهج إدارة المعلومات غير المتماثلة يسهم في زيادة فرص كشف الكاذبين بنسبة 70% تقريباً.

5054

| 01 فبراير 2021

منوعات alsharq
لا خوف بعد الآن.. أهم الأسئلة وإجابتها في "الأنترفيو"

يشعر كثير من الأشخاص بخوف أو ارتباك، عند التقدم لوظيفة جديدة، لأن مقابلات العمل "الأنترفيو" تخوف الجميع، إذ أن خطأ واحدا يمكنك أن تفقد بسببه فرصتك. ووجدت دراسة، أجراها موقع "توتال جوبس"، أن الباحثين عن العمل يخشون 3 أسئلة، ويتمنون أن لا تطرح عليهم خلال مقابلات العمل. السؤال الأول.. لماذا يجب أن أوظفك؟ وهذا سؤال تصعب الإجابة عليه، ويحتاج تفكيرا كثيرا قبل النطق بالجواب، وغالبا في هذا السؤال يجب على الباحث عن العمل أن يقدم كل ما يميزه عن باقي الناس، في محاولة لتسويق نفسه. السؤال الثاني.. أخبرني عن نفسك؟ وهذا سؤال غامض، فمن أين ستبدأ؟ بهواياتك؟ أم أين نشأت؟ أم من مستواك الدراسي؟.. ينصح بأن تبدأ بتعريف نفسك ثم بعدها بتقديم خبراتك فمهاراتك ونقاط قوتك. السؤال الثالث.. ما هي أكبر نقطة ضعف عندك؟ ويكره الجميع هذا السؤال، ولكن يمكن أن تكون ذكيا جدا في الإجابة عليه، حيث بإمكانك القول على سبيل المثال: أنا متحمس جدا في العمل أو يمكنك ذكر نقطة ضعفك في شيء ما ليس له تأثير على الوظيفة التي تتقدم لها.

589

| 06 مايو 2017