رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تواصل جهودها لإشاعة قيم التسامح ومكافحة التطرف

أكدت دولة قطر على مواصلة جهودها لإشاعة قيم التسامح ومكافحة التطرف، حيث تواصل المؤسسات القطرية ومنها مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لنشر ثقافة السلام وبناء القدرات في مجال الحوار والتسامح. وأعربت دولة قطر عن إيمانها الراسخ بأن بناء الأمم يبدأ ببناء الإنسان، والتعاون لبناء مجتمعٍ قائم على الاحترام المتبادل والعيش المشترك بوئام وتجانس، وجددت التزامها بمواصلة تنفيذ إعلان الأمم المتحدة وبرنامج العمل المتعلقين بثقافة السلام. جاء ذلك في بيان أدلت به سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في الاجتماع الرفيع المستوى المعني بثقافة السلام الذي عقدته اليوم الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأفادت بأن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان دأب منذ تأسيسيه على عقد مؤتمرات دولية سنوية للحوار بين الأديان بمشاركة القادة الدينيين من مختلف الأديان.. منوهة بمخرجات هذه المؤتمرات التي ساهمت بشكل فاعل للترويج لثقافة السلام، وتوفير منصة للحوار البنّاء من أجل فهم وتَقَبُلْ الاختلافات والتركيز على القيم الإنسانية النبيلة المشتركة، ودفع الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ومد جسور التعاون والتفاهم بين الشعوب. ولفتت سعادتها إلى أنه في إطار مواصلة دولة قطر لجهودها في هذا المجال، سيُعقد في الدوحة في شهر مارس 2020 مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان تحت عنوان (الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص). وفيما يتعلق بالتعاون الدولي لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب، قالت إن دولة قطر تبنت نهجاً مبنياً على معالجة الأسباب الجذرية للتطرف العنيف، خاصة بين الشباب، مشيرة إلى طريق الاهتمام بالتعليم والتوظيف، حيث أنشأت الدولة العديد من المؤسسات والمبادرات في مجال التعليم والتوظيف على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وفي مقدمتها مؤسسة التعليم فوق الجميع التي حققت انجازاً كبيراً بالتعاون مع الشركاء الدوليين بتقديم خدمات التعليم النوعي لـعشرة ملايين من الأطفال والشباب في كافة انحاء العالم. كما نوهت بمؤسسة /صلتك/ القطرية في دولة قطر التي تساهم بشكل فاعل في معالجة مشكلة البطالة في أوساط الشباب خلال برامج التدريب والتوظيف التي تنفذها في المنطقة العربية. ولفتت إلى الدور الريادي والفاعل الذي تضطلع به دولة قطر في دعم تحالف الأمم المتحدة للحضارات، والتحالف العالمي للإبلاغ عن التقدم المحرز في تحقيق الهدف السادس عشر من اهداف التنمية المستدامة المخصص لتشجيع وجود المجتمعات السلمية والشاملة للجميع. وذكرت سعادتها أن دولة قطر تعمل بالتعاون مع كوريا الجنوبية ضمن مجموعة الأصدقاء المعنية بالتعليم والمواطنة العالمية، وذلك انطلاقاً من ايماننا بأهمية ترسيخ القيم والاتجاهات والسلوكيات الداعمة للمواطنة العالمية المسؤولة. كما أشارت إلى جهود دولة قطر على المستوى الدولي لدعم دور الوساطة والدبلوماسية الوقائية من أجل منع النزاعات المسلحة وحلها بالوسائل السلمية والحوار في مناطق مختلفة من العالم، والتي كانت ولا تزال موضع تقدير المجتمع الدولي نظراً لنتائجها الإيجابية المُرضية لكافة الأطراف المعنية. وفي ختام بيانها، جددت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني ،التزام دولة قطر بمواصلة تنفيذ إعلان الأمم المتحدة وبرنامج العمل المتعلقين بثقافة السلام، وتسخير كل الإمكانات والطاقات للترويج لثقافة السلام، وتعزيز احترام حقوق الإنسان والتمسك بالمبادئ التي أجمع عليها المجتمع الدولي في مجال الترويج لثقافة السلام.

1252

| 13 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
خبراء: قطر داعم رئيسي للمؤسسات الدولية في مكافحة التطرف

أكد خبراء دوليون أن قطر داعمة رئيسية للمؤسسات الدولية في مكافحة التطرف. جاء ذلك في جلسة مراقبة ومكافحة التطرف التي عقدها صباح أمس المؤتمر الدولي لدراسة أسباب الظاهرة. وقالت السيدة كونسيبسيون كلامور، نائبة المدير العام السابقة، لوكالة تنسيق الاستخبارات الوطنية في الفلبين، إن الجماعات المتطرفة في الفلبين يبررون عملياتهم ضد الحكومة وفق تصوراتهم، وهذا يؤدي إلى استمرار التهديد بغض النظر عن المقاومة التي تواجهها من الحكومة من أجل السيطرة على المدن الفلبينية مع خطة كبيرة من داعش الفلبين. وهذا التهديد ظهر جليا من خلال أنشطة هذه المجموعات المتطرفة ضد القوات الحكومية. وأوضحت كلامور أن التطرف يستمر في التطور مع وجود المنظمات الإرهابية وتسلل داعش إلى المدن ومحاولة جذب انتباه الأشخاص الذين يتبنون أفكارا متطرفة بالفعل أو حتى الجماعات الأخرى المشابهة، مشيرة إلى أن المجتمع الفلبيني تعرض لأفكار خارجية عبر سنوات مضت، وهذه الأفكار تشجع على التطرف وعدم قبول الآخرين واستعداء الأطراف الأخرى. وقالت إن نشر قواعد التطرف من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومنها بطبيعة الحال وسائل التواصل الاجتماعي، والأشخاص الذين يدينون بالولاء لهذه المجموعات. كما استخدمت داعش وسائل متقدمة من الاتصالات لإرسال رسائل محددة، وعلى المستوى المحلي تم توثيق ذلك من خلال المجموعات الإرهابية والأفراد الذين انتموا لداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية مثل أنصار الشريعة ودولة الخلافة في الفلبين، وغيرها. من جانبه، أكد محمد رافودين شاه، لجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية تبذل جهوداً كبيرة لمكافحة الإرهاب والتطرف على كافة المستويات، من خلال التنسيق بين 42 مؤسسة ووكالة عالمية بما في ذلك البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي والعديد من الشركاء والجهات. وثمن تعاون قطر مع المنظمات الدولية، حيث إنها من المانحين الرئيسيين للمنظمة وجهودها في مكافحة التطرف. بدورها، قالت الدكتورة أنيل شيلين، معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس، إن هناك إشكالية واضحة في التعامل مع التطرف العنيف الذي تقوم به بعض الجماعات، وهي أن الجميع يحاول التحدث باسم الدين أو الايديولوجيا لتبرير تصرفاته وممارساته المتطرفة. وأوضحت أن الدولة تعد لاعبا كبيرا فيما يتعلق بالدين، حيث تقوم المجموعات الدينية المتطرفة بأعمال إرهابية عندما تجد فراغا من الدولة نفسها. وعرضت شيلين بعض النماذج حول صراع الدولة والجماعات الدينية، سواء المؤسسات الدينية الرسمية أو الجماعات الخارجية عن سيطرة الدولة.

822

| 09 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
منتدى "عودة المقاتلين الأجانب" يوصي بمكافحة التطرف العنيف

دعا إلى محاربة الإرهاب باعتباره تحدياً عالمياً في إطار قانوني العمادي: صلتك معنية بتأهيل الشباب العائدين من القتال اجتماعياً ودينياً وذهنياً أوصى المشاركون في أعمال منتدى عودة المقاتلين الأجانب بضرورة مكافحة التطرف العنيف، ومساعدة المجتمعات في التعامل مع تحديات الإرهاب وعودة المقاتلين من الحروب. كما شددوا، في ختام أعمال المنتدى مساء امس، على ضرورة تضافر جهود جميع المعنيين، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني، لمكافحة التطرف العنيف، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن وسيادة القانون وحقوق الإنسان. مؤكدين ضرورة وضع برامج للتعامل مع العائدين من ساحات القتال تحول دون التحاقهم بمناطق الحروب والنزاعات مرة أخرى، وتوفير البيئة المواتية لتأهيلهم وتعليمهم ودمجهم في المجتمع، وإيجاد فرص عمل مناسبة لهم وللأجيال القادمة. وأعرب المشاركون في المنتدى، الذي انطلقت أعماله أمس الاول عن شكرهم لدولة قطر لاستضافة أعمال المنتدى، كما شكروا الجهات المنظمة على حسن التنظيم والإعداد الجيد للمنتدى ما أدى إلى نجاحه. وقد تطرق المنتدى لجملة من الموضوعات والمحاور، وشهد مناقشات ومداخلات حيوية حول عودة المقاتلين الأجانب وتحديات الإرهاب والتطرف، والحاجة لاحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان وتوفير فرص العمل للشباب حتى لا يقعوا ضحية لمخاطر الجرائم الإرهابية. كما ركز على تحديات التعامل مع الأطفال والنساء، لا سيما من أتى منهم من مناطق مهمشة ليلتحق بالجماعات الإرهابية. وقد تحدث في جلسات اليوم الثاني والأخير عدد من المشاركين، من بينهم سعادة السيد بانوس كامينوس وزير الدفاع الوطني اليوناني عن التحدي الذي تواجهه بلاده بسبب تدفق المهاجرين عليها عبر الحدود، وكيفية تعاملها معهم باحترام في إطار الاعتبارات القانونية. كما دعا إلى محاربة الإرهاب الذي يمثل كذلك تحديا عالميا في إطار قانوني. أما السيد فيصل محمد العمادي المدير التنفيذي للبرامج في مؤسسة صلتك فقدم تعريفا للمؤسسة، ومنهجية عملها ومشاريعها وأذرعها المتمثلة في إدارات الدراسات والبحوث وريادة المشاريع والتوظيف ومهام كل منها، وسعيها لمساعدة الشباب وتوفير فرص عمل لهم أينما وجدوا بالدول العربية. مشيرا إلى أنها تعمل الآن في 16 دولة عربية بالإضافة إلى تركيا، حيث تقوم بمساعدة اللاجئين السوريين هناك. وتوقع ان تمتد مساحة عملها لتشمل المزيد من الدول العام المقبل. وقال إن لدى المؤسسة 300 شراكة مع جهات خاصة وحكومية، ولديها الآن كذلك مليون فرصة عمل، وتسعى لأن تصل في نهاية عام 2022 إلى 3 ملايين فرصة عمل. وأكد العمادي ضرورة تأهيل الشباب العائدين من القتال اجتماعيا ودينيا وذهنيا حتى ينخرطوا في المجتمعات، معتبرا ذلك جزءا من مهام المؤسسة. وقد تابع المشاركون خلال المنتدى أفلاما وثائقية عن تنظيم داعش وحرب تحرير الموصل في العراق، وأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وأجمعوا على حيوية وثراء المناقشات والقضايا والمحاور التي تم التطرق إليها خلال انعقاد المنتدى.

1040

| 01 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
الجنرال هوير: قطر شريك استثنائي للولايات المتحدة

فرص تعاون مثمر بين الدوحة وولاية فرجينيا الغربية حاكم فرجينيا الغربية: القطريون شركاؤنا المتميزون في المنطقة أكد القائد العام لولاية فرجينيا الغربية الجنرال جيمس هوير أن دولة قطر مهمة بشكل استثنائي للولايات المتحدة كحليف وشريك في مكافحة التطرف العنيف ، ودعم حلف الناتو في أفغانستان وفي عدة أماكن . وقال الجنرال هوير في حديث لـصحيفة ذا شارلستون جازات ميل الأمريكية إنه سيتم تعزيز الشراكة مع قطر عندما تستضيف ولاية فرجينيا الغربية أكثر من 50 ألف فتى كشاف وقادتهم من أكثر من 120 بلدا في المخيم العالمي في عام 2019 ، ومرة أخرى عندما تستضيف دولة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. تعاون عسكري قالت الصحيفة الأمريكية إن الحرس الوطني في فرجينيا الغربية يرحب بالشراكة مع دولة قطر المزدهرة في الشرق الأوسط. وصرح جيمس جاستس حاكم ولاية فرجينيا الغربية أن القطريين طيبون ، وليسوا فقط أشخاصاً صالحين ، بل هم شركاؤنا المتميزون في المنطقة ، و التعاون بين دولة قطر وأمريكا يمكن أن يكون له عدة أوجه وأشكال ، ومفيد للطرفين ، بما في ذلك البنية التحتية والمطارات والضيافة والغاز الطبيعي وغيرها ... وبينت الصحيفة أن دولة قطر لها أهمية كبرى بالنسبة للقوات الأمريكية حيث تستضيف قاعدة العديد الجوية حوالي 10.000 جندي أمريكي . آفاق شراكة ذكرت اليومية الأمريكية هيرالد ديسباتش أن الشراكة الرسمية بين دولة قطر وولاية فرجينيا الغربية ، تؤدي إلى تنمية اقتصادية وأكثر من ذلك بكثير، حيث بدأت دولة قطر بدأت في تطوير الزراعة والإنتاج المحلي و فريجنيا الغربية مهتمة بالتنسيق و التعاون و تبادل الخبرات في هذا المجال و غيره من فرص التعاون . ونقلت الصحيفة عن الجنرال جيمس هوير أن القوات الأمريكية تركز أساسا على الحفاظ على السلام ، وهذه الشراكة مع قطر تؤسس لبناء القدرات المشتركة . كما أشار السيناتور جو مانشن إلى أن الموقع الجغرافي لدولة قطر، و أهميتها الإستراتيجية في المنطقة ، يجعل هذه الشراكة أكثر أهمية، و بين أن للدولتين عدوا واحدا مشتركا ، وهو الإرهاب ولكسب المعركة يجب أن نتوحد لإنقاذ المنطقة من كل أشكال التدخل و الصراعات التي تهدد أمنها واستقرارها.

1779

| 16 مايو 2018

تقارير وحوارات alsharq
الملك سلمان وترامب يدشنان مركز مكافحة الفكر المتطرف الأحد

خبراء لـ"الشرق": المركز يحمي الشباب من الأفكار الدينية المتشددة يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد المقبل مقر المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف في الرياض، بحضور من قادة الدول العربية والإسلامية في إطار الجهود السعودية الأمريكية لمكافحة الإرهاب، وذلك على هامش اجتماعات القمة بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والقمة الخليجية الأمريكية، بالإضافة للقمة الإسلامية بحضور قادة دول التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب. ووصف مراقبون في تصريحات خاصة لـ"الشرق" المركز الجديد الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم من حيث كثافة ونوعية البرامج بأنه ثمرة اجتماعات سعودية أمريكية مكثفة بدأت منذ الزيارات التي قام بها كل من ولي العهد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع إلى واشنطون ولقاؤهما مع الرئيس دونالد ترامب وإدارته الجديدة. وأضافوا أن المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف يسعى إلى منع انتشار الأفكار المتشددة من خلال تعزيز التسامح والتعاطف ودعم نشر الحوار الإيجابي بهدف وقاية الشباب من الأفكار المتطرفة الدينية خاصة ما يقترن منها بأفكار عنف. ويأتي افتتاح المركز من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجسيدًا لجهود الزعيمين في منع انتشار الأفكار المتطرفة وذلك عبر نشر الحوار الإيجابي ومحاربة الإرهاب، كما أنها تؤكد على الموقف السعودي الحازم تجاه الفكر المتطرف سواء كانت منطلقاته دينية أو سياسية أو طائفية أو غيرها. خطورة انتشار التطرف وقال الباحث والمحلل السياسي د. كامل بن محمد الشمري: إن المركز مساهمة سعودية جديدة على المستوى الدولي في مكافحة الإرهاب، خاصة بعد أن أكدت بعض الدراسات المتخصصة أن أعداد المقاتلين المنضمين لتنظيم داعش من الدول الخليجية بلغ في يناير 2015 بحوالي 2600 مقاتل غالبيتهم من الشباب، ويزيد هذا العدد إلى 5500 مقاتل وفقًا لتقديرات معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري (إنيجما) بدبى في مايو 2015، مشيرًا إلى أن وجود مقاتل خليجي واحد في صفوف أي تنظيم إرهابي هو في حد ذاته تحد كبير أمام أجهزة والمؤسسات الأمنية والفكرية في دول مجلس التعاون الخليجي. ولا تقتصر خطورة انتشار الأفكار المتطرفة بين الشباب في دول الخليج وبقية الدول العربية والإسلامية على انضمامهم كمقاتلين عاديين لتنظيم داعش أو عملهم كدواعش محليين، وإنما على استخدام داعش بعض هؤلاء الشباب للعمل كمنظرين فقهيين للتنظيم. مساهمة سعودية من جانبه، اعتبر د. خالد بن عبد الله الغامدي الخبير في الشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب أن المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف الذي سيتم افتتاحه في حي الناصرية بالرياض خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى السعودية يمثل مساهمة سعودية جديدة تضاف إلى إسهاماتها السابقة في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ومنابعه الفكرية، مشيرًا إلى أن المملكة لها خبرة كبيرة في استخدام الأدوات الناعمة لمواجهة التطرف، حيث نظمت مئات البرامج الحكومية التي هدفت إلى توفير بدائل للفكر المتطرف لدى الشباب. آليات جديدة ورأى الباحث في الدراسات الأمنية د نايف بن عبد الله الدوسري أن إستراتيجية وآليات عمل المركز الجديد سيتم الكشف عنها خلال التدشين الرسمي للمركز الفريد من نوعه على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن مناقشات عديدة سوف تجري خلال افتتاح المركز لمناقشة إسهامه المهم في مكافحة التطرف والإرهاب ولعل من بين هذه المناقشات ما سيتم خلال فعاليات منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب يوم 20 مايو، حيث يجمع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نخبة من الباحثين ومراكز الدراسات والبحوث الهادفة إلى إنتاج ونشر العمل الأكاديمي وإثراء الحياة الثقافية والفكرية في المملكة، برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وسوف يبحث المنتدى في طبيعة الإرهاب ومستقبل التطرف.

822

| 17 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
اجتماع خليجي أمريكي حول مكافحة التطرف الإثنين المقبل

يعقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون يوم الإثنين المقبل، اجتماع مشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، حول مكافحة التطرف وتجنيد الإرهابيين، ومكافحة خطاب التطرف والإرهاب. وصرح الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق، بأن الاجتماع سيستعرض الجهود التي يبذلها الجانبان في مكافحة التطرف والإرهاب، وتجنيد الإرهابيين ومكافحة الخطاب الإرهابي، وتبادل وجهات النظر حول أفضل الممارسات والدروس المستفادة في هذا المجال، إضافة إلى وضع الآليات المناسبة لتأسيس شبكة لتبادل الخبرات بهذا الشأن، وذلك تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه في إطار اجتماع مجموعة العمل المشترك المعني بمكافحة الإرهاب والذي عقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في شهر أغسطس من عام 2015. وأوضح الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق، أنه سوف يشارك في الاجتماع ممثلون عن الجهات الرسمية المعنية بهذا الموضوع في دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية والأمانة العامة لمجلس التعاون، إضافة إلى عدد من المراكز والشخصيات المختصة بهذا المجال.

297

| 14 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
قطر تجدد إلتزامها بمواصلة العمل مع المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب

جددت دولة قطر التزامها بمواصلة العمل مع المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب لتحقيق الأهداف المشتركة الرامية إلى مكافحة التطرف واستئصال الإرهاب. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي أدلى به سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي أمام الاجتماع الوزاري السادس للمنتدي العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي عقد بنيويورك على هامش أعمال الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ان طبيعة المعركة مع الإرهاب والوسائل الخبيثة التي يستخدمها الإرهابيون لتضليل المجتمعات والتغرير بالشباب، تتطلب مراجعة متطلبات هذا المواجهة، والمحافظة على فعاليتها، بهدف تكثيف وتظافر الجهود الدولية والإقليمية والوطنية لمعالجة جذوره ومسبباته. وأضاف أن الأنشطة التي ينهض بها المنتدى تؤكد أنه ملأ فراغاً كبيراً في هذا الجانب، كما ساهم في تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب، فضلاً عن مساندة الجهود الدولية في مجال مكافحة الإرهاب.وأوضح سعادته أن دولة قطر تشيد بالمبادرة الجديدة للمنتدى حول دورة حياة الراديكالية والتطرف التي كانت نتاج الاجتماع الأخير للرئيسين المشتركين، ورؤساء فرق العمل مطلع هذا الشهر في لاهاي، إذ أنها فكرة مبتكرة تجمع كافة فرق العمل بالمنتدى، وخطوة ضرورية لسد الثغرات في أعمال ووثائق المنتدى، مبينا أن هذه الفكرة ظهرت أثناء الاجتماع السابع للجنة التنسيقية في الدوحة في مايو من هذا العام. وأشار إلى أن الضربات التي تلقتها تلك الجماعات والإجماع الدولي لدحرها قد حققت نتائج مهمة خلال الفترة الماضية، معربا سعادته عن ثقته بأن المستقبل القريب سيشهد انحسار وجودها، سواء على الأرض أو على المستوى الفكري، طالما تواصل التعاون والتنسيق الدولي على هذا المستوى، نحو معالجة أسباب وجذور الإرهاب، جنباً إلى جنب مع التدابير الأمنية والعسكرية والفنية لمكافحة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، وعدم الرضوخ لوسائل الابتزاز التي تمارسها، بما في ذلك الاختطاف من أجل أخذ الفدية، وتعزيز الإطار القانوني في هذا المجال. ونبه الى ضرورة عدم إهمال العوامل المحفزة لتفاقم التطرف وانتشار الإرهاب، حيث إن الظلم والقمع والإقصاء، تمثل عوامل رئيسية بل المحفز الأكبر والأنجح لتمكين المنظمات الإرهابية من الحشد والتوظيف. وأكد سعادة مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي أن موضوع مكافحة الإرهاب يُمثل أولوية بالنسبة لدولة قطر، حيث إن دولة قطر تقوم بدور عملي ضمن المبادرات الدولية لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك من خلال المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، كما واصلت ومنذ الاجتماع الأخير العمل على مختلف المستويات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ذلك الاجتماع، وفي نفس الوقت واصلنا تنفيذ التزاماتنا بموجب استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، من خلال العمل مع الأجهزة المختصة في الأمم المتحدة وعلى المستويات الوطنية والإقليمية. ونوه سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي أمام الاجتماع الوزاري السادس للمنتدي العالمي لمكافحة الإرهاب بأهم الأنشطة والإجراءات التي قامت بها دولة قطر في هذا المجال بالقول إن دولة قطر هي عضو مؤسس للصندوق العالمي لدعم ومشاركة وصمود المجتمعات (GCERF)، وانها تعتبر من أكبر الدول المانحة فيه، إذ تبرعت بمبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي ، وان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عقدت في منتصف هذا الشهر مؤتمراً ضم أكثر من (400) مشارك، يمثلون (50) مؤسسة من مختلف دول العالم، وتم اعتماد "إعلان الدوحة لمناهضة خطاب الكراهية والتطرف".وأشار إلى أن دولة قطر استضافت في شهر أبريل من هذا العام 2015 "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية"، حيث تمخض عنه اعتماد قادة العالم إعلاناً مهماً لمواجهة التحديات الناجمة عن الجريمة وتعزيز الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب.كما لفت إلى أن الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة نظم بتاريخ 31 أغسطس الماضي، وبالتعاون مع الأمم المتحدة وجامعة كولومبيا بنيويورك، ندوة حول منع ومكافحة التطرف وإعادة تأهيل وإدماج الأطفال والشباب المتأثرين من التطرف العنيف، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وخبراء في مجال منع ومكافحة التطرف والمنظمات غير الحكومية العاملة في هذا المجال، وتم اعتماد توصيات مهمة رُفعت إلى الأمم المتحدة.وكثَّفَتْ مؤسسة "صلتك" في الدوحة أنشطتها على المستوى الإقليمي، لتنظيم ورش عمل يشارك فيها الشباب من دول المنطقة، وتعمل على تدريب الشباب ورفع وعيهم وتوفير الظروف التي تحول دون انضمامهم للتنظيمات المتطرفة، كما أن المؤسسة بصدد إقامة شراكة مع مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومع فرقة الأمم المتحدة المعنية بالتنفيذ في مكافحة الإرهاب.وكان سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي قد استهل البيان بتجديد الشكر لأصحاب السعادة الرئيسين بالشراكة سعادة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة،وسعادة السيد فيريدون هادي سينيرلي أوغلو وزير خارجية جمهورية تركيا على عقد هذا الاجتماع، وعلى جهودهما الكبيرة في متابعة أعمال المنتدى، وُجدد الالتزام بمواصلة العمل مع الشركاء في هذا المحفل المهم الذي كانت دولة قطر حاضرة فيه منذ تأسيسه. كما تقدم بالشكر الجزيل للحكومة الأمريكية على استضافتها الوحدة الإدارية للمنتدى في واشنطن، وحكومة هولندا على استضافتها للمقر الجديد في لاهاي، متمنيا التوفيق لكل من المغرب وهولندا في رئاستهما المقبلة لهذا المنتدى، مؤكدا أن دولة قطر ستقدم كل الدعم لهما ولهذا المنتدى لتحقيق غايتنا الأسمى وهي مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره.

670

| 29 سبتمبر 2015

محليات alsharq
عرض التجربة السعودية عبر برنامج "المناصحة" لمكافحة التطرف

عرضت المملكة العربية السعودية خلال ورشة عمل عقدت على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الــ 13 لمنع الجريمة ورقة عمل عن برنامج المناصحة والذي تم تنفيذه من خلال المعالجة الفكرية وزيادة عدد الشركاء وتنويع البرامج وإطلاق المبادرات وتفعيل دور المجتمع في مواجهة التطرف والإرهاب، من خلال مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية الصحية. وأوضح الدكتور ناصر المطيرى خلال عرض ورقة عمل المملكة العربية السعودية أن المركز يستعد لتقديم برامج متجددة ومسارات متنوعة لمواجهة العنف المعاصر من خلال التعاون الدولي. وقال: "نحن في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية وبدعم من قيادتنا الرشيدة وتوجيه ومتابعة واعية من سمو ولي ولي العهد نعمل في إطار الجهود الدولية والمحلية لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره وتجفيف منابعه وأصبح النموذج السعودي يحتذى به افي لدول التي تواجه التطرف الفكري". وأضاف:" الكل يعرف عالمية ظاهرة الإرهاب فلا دين له ولا وطن"، ولفت إلى أن الإرهاب له أسبابه منها عوامل سياسية وفكرية واجتماعية واقتصادية أو الصراعات والحروب، والأسباب كثيرة ولا نستطيع أن نركن لسبب معين، مشيرا إلى أن الإرهاب قد تمارسه أحزاب أو طوائف والإرهاب موجود في كثير من دول العالم. وأكد أن السعودية اتخذت إجراءات محلية لمواجهة المشكلة وهناك تعاون ثنائي وجهود دولية كبيرة في هذا الإطار خاصة بعد ظهور بعض التنظيمات الإرهابية التي تحولت إلى عالمية مثل تنظيم داعش الذي يضم جنسيات وثقافات مختلفة. وأضاف الدكتور ناصر أن الجهود الداخلية لمركز محمد بن نايف تأتي في إطار إستراتيجية المملكة الشاملة لمواجهة الإرهاب، لافتا إلى أن المركز يعمل على إعادة المتطرفين إلى المجتمع سواء من تم القبض عليهم أو من يتوقع قيامهم بأعمال تخريبية. ولفت إلى أن المركز أنشئ بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الداخلية، ويعتبر المركز مؤسسة إصلاحية تربوية تعنى بتنمية المهارات المعرفية والسلوكية من خلال مجموعة من البرامج التي يقوم عليها نخبة من أصحاب العلم والخبرة في التخصصات العلمية المتنوعة.. مؤكدا أنه يعد نموذجاً عالمياً لتحقيق الأمن الفكري، المرتكز على وسطية الإسلام وتعزيز روح الانتماء الوطني. ويهدف المركز إلى تحقيق الأمن الفكري وصولاً إلى مجتمع يطبق الوسيطة والاعتدال فكراً وسلوكاً، والإسهام في جهود الوقاية من الأفكار المنحرفة وإصلاح الفئات التي وقعت في براثنها من خلال برامج علمية وعملية متخصصة. ومن أهداف الإسهام في نشر مفهوم الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والأفكار المنحرفة، وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والاجتماعي لدى الفئات المستهدفة، وإبراز دور المملكة في مكافحة الإرهاب والتصدي للأفكار المنحرفة والضالة ورعاية وإصلاح أبنائها. ولفت إلى أن من الأهداف الفرعية، المشاركة في جهود المملكة الوقائية للتصدي للأفكار المتطرفة والمنحرفةـ والتعرف على نوعية الانحرافات الفكرية الموجودة لدى الفئات المستهدفة، وتأهيل الفئات المستهدفة للاندماج التدريجي في المجتمع ورعايتهم،والتواصل مع أسر الفئات المستهدفة وتقديم المساعدة لهم. الفئات المستهدفة وأشار إلى أن المركز يقوم بإعداد وتنفيذ برامج المناصحة الوقائية والعلاجية للفئات المستهدفة، وإعداد وتنفيذ برامج الرعاية والتأهيل للمستفيدين داخل المركز، وبرامج الرعاية اللاحقة للمستفيدين، ومتابعة جميع الإجراءات الإدارية والأمنية الخاصة بالمركز. وإنشاء قاعدة بيانات لكافة أعمال وإجراءات ومعلومات المركز والإشراف على تحديثها بشكل مستمر وتنظيم آلية استفادة الوحدات الإدارية بالمركز منها. وإجراء الدراسات والبحوث العلمية ذات العلاقة بطبيعة عمل المركز والتعاون مع المؤسسات العلمية الأخرى في هذا الشأن وإعداد تقرير سنوي عن أنشطة المركز ومقترحات تطوير العمل به ورفعه للمدير العام. ولفت إلى أن من بين البرامج التي يتم تقديمها، برنامج الرعاية والتأهيل المرحلة الثانية لإستراتيجية مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ويهدف إلى تعزيز السلامة الفكرية للمستفيد وإكسابه المهارات التي تسهم في إعادة اندماجه في المجتمع وليعود عضواً صالحا يؤدي دوره الاجتماعي بكفاءة واقتدار. 4 مكونات وقال: "يتألف برنامج الرعاية والتأهيل من أربعة مكونات برامجية رئيسة وهي: (البرنامج التعليمي- البرنامج التدريبي والمهني- البرنامج الرياضي والثقافي- البرنامج المفتوح). وأوضح أن البرنامج التعليمي يهدف إلى تعزيز بناء المفاهيم الشرعية الصحيحة على منهج الوسطية والاعتدال, وتقويم المفاهيم الخاطئة، ودراسة حالة المستفيد وتعليمه مهارات بناء الذات والتخلص من المخاوف وضبط الانفعال وخطوات التفكير الإيجابي، وتعليم المستفيد المهارات الاجتماعية التي تساعده على تجاوز ما قد يواجهه من مصاعب بعد الخروج وتسهم في تكيفه واندماجه في المجتمع وتوفير الدعم الاجتماعي له ولأسرته. وأشار إلى أن البرنامج التعليمي يتضمن أيضا, دمجا بين نظريات التأهيل النفسي والعمليات التشكيلية وتقنياتها المتنوعة للاستبصار بالذات والدوافع والحاجات النفسية, والبنى المعرفية وأثرها على سلوكياته، وتوعية المستفيدين بالتاريخ الإنساني عبر مختلف العصور, مع محاولة ربط الأحداث التاريخية بالأحداث الجارية. وأكد أن البرنامج التدريبي والمهني، يهدف إلى إكساب المستفيد المؤهلات العلمية والمهنية التي تساعده في الحصول على عمل أو تعزيز مؤهلاته الوظيفية بعد التخرج من المركز. وأشار إلى أن البرنامج الرياضي والثقافي يركز على المحافظة على صحة المستفيد وشغل أوقات الفراغ لديه بما هو نافع ومفيد. وأوضح أن البرنامج التجريبي، يتضمن إقامة محاضرات وندوات لعدد من الشخصيات المرموقة في المجتمع للالتقاء بالمستفيدين. وأضاف أنه يتم العمل على تعزيز نجاح كافة البرامج التي يقدمها المركز وتحقيقها لأهدافها من خلال الاستفادة من تجارب المستفيدين السابقين وأيضا الشخصيات الاجتماعية المعروفة.

1360

| 13 أبريل 2015