أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمراً سامياً، بالعفو عن عدد من السجناء، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للدولة.

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عفوا عن عدد من السجناء في مكرمة أميرية بمناسبة شهر رمضان المبارك.

يؤدي عدد من الحجاج القطريين الحج هذا العام على نفقة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مكرمة أميرية تتيح لعدد من المواطنين أداء فريضة الحج ضمن أعداد حجاج الدولة. وأعرب عدد من حجاج المكرمة الأميرية، عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير الذي أتاح لهم الفرصة لأداء الركن الخامس من الإسلام. ونوه هؤلاء الحجاج القطريون باللفتة الكريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الذي حقق بفضل الله ثم بفضل سموه أملهم في الحج، معبرين عن تمنياتهم بأن يجعل الله ذلك في ميزان حسنات سمو الأمير المفدى. حجاج قطريون على نفقة صاحب السمو في مكرمة أميرية وفي هذا الإطار قال الحاج عبدالله القحطاني.. "أشكر حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الذي يضع المواطن القطري على قائمة أولوياته وليس ذلك بغريب على سموه أن يمنحنا هذه الفرصة الكبيرة لزيارة بيت الله الحرام وأداء فريضة الحج". وأضاف بالقول "أسأل الله العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسنات سمو الأمير المفدى وأن ينعم على بلادنا دائما بالأمن والأمان في ظل قيادة سموه الحكيمة". من جهته تقدم الحاج صالح دلموك بجزيل الشكر والتقدير، لسمو الأمير، داعيا الله عز وجل أن يحفظ سموه ويجعل ثواب حجه في ميزان حسناته، وأشاد بالمستوى الراقي الذي قدم لهم من خدمات متميزة قبل مغادرتهم الدوحة، ومنذ اللحظة الأولى لوصولهم بالمطار واستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم. وأعرب الحاج عبد العزيز فيصل المسلم، عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على هذه المكرمة الأميرية، وتأديته لفريضة الحج على نفقة سموه، مشيراً إلى أن رحلتهم من الدوحة إلى جدة ومنها إلى مكة المكرمة، شهدت الكثير من التسهيلات، وحرص من كافة العاملين في مطاري حمد الدولي وجدة، على إنجاز أمورهم بصورة سريعة والتيسير على الحجاج. وأشاد المسلم بجهود بعثة الحج القطرية، وتعاونها مع الحملات، بما يدعم راحة وسلامة كافة الحجاج، وفي مقدمتهم الحجاج القادمين على نفقة سمو الأمير، حفظه الله، مقدماً شكره لكافة القائمين على تيسير أداء الركن الخامس من أركان الإسلام لأبناء قطر، وقد تجلى جهدهم من خلال مستوى الراحة والسلامة الذي يتمتع به حجاج دولة قطر. بدوره أوضح الحاج ناصر عبدالله الحلاف أن الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على شؤون الحج في دولة قطر تؤكد على الاهتمام بالحاج القطري، وأعرب عن شكره وامتنانه لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الذي أتاح له فرصة الحج . وجرى توزيع هؤلاء الحجاج الذين سيؤدون فريضة الحج وشملتهم المكرمة الأميرية على عدد من حملات الجو القطرية. وذكر مكتب شؤون حجاج دولة قطر في مكة المكرمة أن الحجاج على نفقة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كلهم من القطريين. وقال إن المكرمة الأميرية لهؤلاء الحجاج تشمل كافة نفقات الحج ويتم منحها سنويا لعدد من المواطنين القطريين ضمن أعداد حجاج الدولة.

أشرف رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي، اليوم الثلاثاء، على صرف مكرمة سمو الأمير والبالغ قيمتها 31 مليون دولار إلى موظفي قطاع غزة، والتي شملت 23 ألف موظف مدني، بواقع راتب شهرين لكل موظف. وقال العمادي الذي كان في استقباله سهيل مدوخ وكيل وزارة البريد والاتصالات بغزة، ورياض عودة مدير عام البريد إن قرار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جاء للتخفيف عن أهل غزة، سواء من خلال المكرمة الأخيرة، أو من خلال سلسلة المشاريع الحيوية والإستراتيجية التي تنفذها قطر في غزة في كل المجالات. وأضاف أن قطر تشعر بمعاناة أهل غزة، لذلك كان سمو الأمير حريصاً من خلال هذه المكرمة على مساعدة الموظفين، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وبدء العام الدراسي الجديد. ولفت إلى أن قطر قامت بتحويل المنحة بالكامل لغزة، وأن قطر هي من تحملت الـ 10% كرسوم نقل للأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه تم تقسيم الموظفين إلى 5 فئات، بحيث يحصل كل موظف على راتب شهرين. وقد احتشد المئات من موظفي حكومة غزة أمام مكاتب وزارة البريد والاتصالات، بناءً على رسالة وصلتهم على هواتفهم الخلوية، حيث أعربوا عن سعادتهم وشكرهم لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ولدولة قطر وللشعب القطري الأصيل. وأعرب المواطن عبد العزيز المحروق من وزارة الصحة بغزة، عن سعادته بتسلم المكرمة القطرية، مشيراً إلى أنها جاءت في توقيت صعب على الموظفين. وقال لقد وصلتني رسالة على هاتفي المحمول نصها "برجاء التكرم بالحضور إلى مكتب البريد والاتصالات لاستلام المنحة القطرية الخاصة بكم وذلك للضرورة"، مشيراً إلى أنه كان لهذه الرسالة الوقع الايجابي عليه، وأنه بعد تسلم الراتب شعر بسعادة أكبر لأن المبلغ المحول سيخفف عنه وعن عائلته المصاريف الكثيرة، بحكم أنه تم صرف راتب شهرين كاملين. كما شكرت الموظفة ميسون أبو طير من وزارة العدل قطر أميراً وحكومة وشعباً على المكرمة، مشيرة إلى أنها مبادرة طيبة وأصيلة من سمو الأمير ومن أهل قطر الخير للتخفيف من معاناة أهل غزة الذين يعانون الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من 10 سنوات. وأضافت، أن هذه المكرمة تعتبر دعم للموظف، الذي يعمل دون أن يحصل على راتبه، وجاءت هذه المكرمة لتزيد الحماسة لدي الموظفين لاستكمال عملهم وتحدي تلك الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانون منها. وتمنت أبو طير تكرار هذه المنحة التي من شأنها بالفعل أن تخفف من كاهل الموظف الذي يعاني من عدم حصوله على راتبه بشكل منتظم، أسوة بباقي الموظفين الآخرين الذين يحصلون على رواتبهم بدون عمل.

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عفوا عن عدد من السجناء في مكرمة أميرية بمناسبة شهر رمضان المبارك.

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمرا ساميا، بالعفو عن عدد من السجناء، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للدولة .

أشادت القيادة والحكومة ووسائل الاعلام الفرنسية بمبادرة سمو حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتبني تعليم ومعيشة نحو 100 طالب لاجئ سوري؛ في جامعة السوربون البونتيون ؛ باريس 1 العريقة؛ حيث قرر سموه أن يشملهم بعطفه ويتكلف نفقاتهم الجامعية وتكاليف اقامتهم الجامعية ومعيشتهم حتى التخرج؛ وتم الاتفاق على ان تتحمل دولة قطر نحو 1.8 مليون يورو في حساب جامعة السوربون-البونتيون باريس 1؛ على مدار 3 سنوات. وقد اشادت الصحف ووسائل الاعلام الفرنسية بمبادرة سمو الأمير وأبرزتها في كل نشراتها الإخبارية المسموعة والمرئية والمكتوبة بما يزيد من أسهم دولة قطر لدى قلوب وعقول الفرنسيين على كافة الصعد والمجالات. ولا سيما وأن قضية اللاجئين السوريين حديث الساعة في فرنسا ؛ وإن اللفتة الانسانية لسمو أمير البلاد المفدى تناقلتها وسائل الاعلام الفرنسية المختلفة؛ وكذلك اعضاء الحرم الجامعي الفرنسي..و أصبحت محط إعجاب الطلبة الفرنسين وفخر الطلبة العرب ولا سيما وانه تم نقل اللاجئين السوريين من معيشة ضنكة في مكان إقامتهم حيث كانوا يفترشون الأرض تحت الجسور الى معيشة كريمة تليق بإنسانيتهم..وتوفر لهم حياة مستقبلية راقية بالحصول على شهادات علمية عالمية. ففي سابقة على مستوى العالم ؛ قررت جامعة السوربون ، بطلابها، وبمعلميها، وباحثيها، وبموظفيها الإداريين؛ استضافة مئة طالب لاجئ سوري وفتحت لهم جميع أبواب التخصصات المختلفة. لتقدم لهم دراسة ملائمة لاحتياجاتهم من أجل الوصول إلى مستوى تعليمي متميز والحصول على شهادات تجعلهم أدوات فاعلة لبلادهم ولنفسهم..وقد رحبت فرنسا قيادةً وشعبا بهذه المبادرة الانسانية الراقية؛ وحظي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على كل تقدير واحترام الفرنسيين بشكل عام والمسئولين بشكل خاص؛ وأسعد المضطهدين السوريين بشكل أخص بعد مكرمته لرفع حجم المعاناة عنهم؛ حيث اشاد رئيس الدولة فرانسوا هولاند ورئيس الحكومة مانويل فالس بهذه اللفتة الانسانية والتضامنية مع أبناء اللاجئين السوريين؛ كما ثمنت وزيرة التعليم الفرنسية؛ السيدة نجاة بلقاسم هذه اللفتة القطرية الكريمة؛ كما ثمن رئيس الجامعة الفرنسية جهود سمو الامير التي اعتادت عليها الجامعات الفرنسية لخدمة المحتاجين من العرب سيما اللاجئين السوريين لتخفيف اعباء المعيشة القاهرية التي يعانون منها ومساهمة تضامنية محمودة. كما ثمن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس المكرمة الاميرية المعتادة لسمو الأميرالمفدى في المحن.

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عفواً عن عدد من السجناء في مكرمة أميرية بمناسبة شهر رمضان المبارك.

منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الطلاب القطريين المبتعثين للمملكة المتحدة مكافأة مالية قيمتها عشرة آلاف وخمسمائة جنيه استرليني لكل طالب تشجيعاً وتحفيزاً لهم على تحقيق المزيد من الجهد والنجاح، مُحيّياً جهودهم في طلبهم للعلم وتحملهم الغربة من أجل التعلم وخدمة وطنهم. وقد أعرب الطلاب عن شكرهم لسمو أمير البلاد المفدى على هذه اللفتة الكريمة والتحفيز والتقدير لجهدهم ومثابرتهم في تحقيق العلم.