قال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية امس إن معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اعرب خلال لقائه مع الرئيس قيس سعيّد، الثلاثاء، عن استعداد دولة قطر للتعاون في المجال الرياضي مع تونس ونقل أحد الملاعب التي احتضنت نهائيات مونديال قطر 2022 إلى تونس. وجاء في البيان الرئاسي أن اللقاء مع معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية كان مناسبة جدّد خلالها رئيس الجمهورية التونسية تهنئة الأشقاء في قطر على التنظيم الباهر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، مشيرا إلى أن نجاح دولة قطر في هذه التظاهرة العالمية هو نجاح للعرب جميعا. وتعاني تونس من أزمة في البنية التحتية للملاعب الرياضية، تشهد منحى تصاعديا حيث تعيش العاصمة واغلب المدن الأخرى حالة نقص في الفضاءات الرياضية وتفتقر إلى ملاعب مجهزة وقادرة على احتضان المباريات الكبرى مما يثير غضب رواد الملاعب ويدفعهم إلى رفع دعوات متصاعدة لتدخل الدولة لإيجاد حل في تمويل بناء الملاعب وحل مشكلة البنية تحتية المهترئة. هذا النقص يدفع في أغلب الأحيان رواد الكرة وجماهير الأندية الرياضية إلى توجيه بعض الاتهامات للفاعلين في القطاع بتجاهل المشهد الرياضي وإهمال المنشآت المخصصة له. أمام الضغط الكبير الذي تعيشه الدولة التونسية اليوم وامام التحديات المطروحة تواصل حكومة نجلاء بودن التخطيط لأولويات مرحلة جديدة واستراتيجية إعادة بناء وانتعاشة كبرى في وقت تعيش فيه البلاد أصعب مراحلها الانتقالية سياسيا واقتصادية في ظرف يتميز بالدقة والحذر خاصة مع نهاية سنة 2022 الذي ترجمته نسب النمو المتدنية والتضخم والعجز المرتفع التي يتم رصدها شهريا في الميزان التجاري وفي الطاقة، وما يخلفه من انعكاسات وتداعيات على جميع القطاعات ومن بينها القطاع الرياضي وبالتحديد ملف صيانة الملاعب والفضاءات الرياضية في تونس. ويعتبر الملف الرياضي وقلة الملاعب وغياب التمويلات الكافية للنهوض بالمشهد الرياضي وتركيبته اللوجستية وبنيته التحتية وما يتطلبه من تكاليف من أكبر الملفات المعقدة و يشكل تحديا كبيرا وأولوية ملحّة امام الحكومة لحدة انعكاساته على الأندية والشارع الرياضي، فضلا على تراجع المستوى الفني وعجزه عن تقديم صورة واضحة على واقع كرة القدم التونسية محليا ودوليا على اعتبار ان تونس بلد لا تمتلك سوى ثلاثة ملاعب مؤهلة لاحتضان المباريات الدولية، وهي ملعب رادس الضاحية الشمالية بالعاصمة وملعب الطيب المهيري بصفاقس جنوب البلاد، وملعب مصطفى بن جنات بالمنستير بالساحل.

أكدت آندري برينان، الباحثة والمدونة المختصة بالأنماط التصميمية، والمهندسة المعمارية الأمريكية على كونها محظوظة بتمكنها من زيارة دولة قطر ومشاهدة عدد من مباريات كأس العالم، معتبرة أن الفرصة سنحت لها لإلقاء نظرة أكثر قرباً على دولة قطر والتصميم المبهر والمتميز لملاعبها التي جمعت الصفوة من المكاتب التصميمية الدولية والتي كان فيها حرص أيضاً على نقل البصمات التراثية العربية والشرق أوسطية لاسيما في ملاعب المونديال، مؤكدة أن التغطيات المكثفة والتي سبقت استضافة مونديال قطر لم تعكس الواقع المنظم بالفعل الذي كان حاضراً بقوة في تجربة مشاهدة المباريات في الملاعب القطرية، أو السياحة والتجول في أسواقها وشوارعها ومناطق الكورنيش والمتاحف، مشيدة بالتنظيم المتميز في دولة قطر والود واللطف من السكان المحليين والمتطوعين والبنية التحتية المتميزة والمترو اللامع والأبراج الشاهقة وعدم اختلاف قطر في تطورها عن أبرز الأماكن الشهيرة سواء في مدينتها بأمريكا أو عالمياً، وتميز التجربة القطرية التي كانت مختلفة ومتميزة بكل تأكيد في كأس العالم. الإعلام الغربي تقول آندري برينان: إن بعض من راقب التغطيات الإعلامية المكثفة التي كانت تتعرض لتجربة قطر في استضافة كأس العالم والتي استهدفت خلق صورة مشوشة أو ربط ما تقدمه قطر بدرجة من درجات الفوضى وهو للأسف ما كان للبعض أن يقع في هذا الفخ فقط لأنه لم يعد نفسه جيداً لزيارة الدوحة، فكل ما ارتبط بكأس العالم في قطر كان شيئاً واحداً الذي يتفق عليه الجميع وهو التنظيم الرائع والجيد للبطولة، فهي بعيدة كل البعد عن الفوضى بل قد تأخذك صدمة المفاجأة إلى أن تجري في رأسك أسئلة عديدة هي كيف استطاعت قطر تحقيق كل هذا من خلال رؤية متقدمة ومتطورة؟ ماذا سيفعلون بعد انتهاء البطولة في هذه الملاعب المهمة؟ أسئلة عديدة لا تختفي منها ملامح الإبهار والدهشة بما استطاعت قطر تحقيقه عن قرب في تجربتها المهمة لاستضافة كأس العالم، فهي كانت تجربة استثنائية بكل تأكيد لكل من كان محظوظاً بزيارة قطر لمشاهدة البطولة. عراقة سوق واقف وأضافت: سيبهرك التنظيم المدهش وقدرة الدوحة على استضافة مئات الآلاف من المشجعين عن طريق إدارة جيدة وسلسة، وقد تشعر أن الدوحة كانت تقدم نفسها إلى العالم بتطورها ومبانيها الحديثة وقدراتها المتميزة وبنيتها التحتية القوية ما جعل قطر تستحق بالفعل أن تكون وجهة سياحية عالمية على قدر المستوى والحدث الكبير الذي قامت باستضافته، والجميل في قطر أنك لست أمام تصميمات لملاعب مبهرة وضعت بعيداً عن المدينة الرئيسية كوحدات منفصلة عن الجوانب التصميمية والدولة نفسها، فقطر بأكملها من الصعب أن تفرق فيها ما بين هذا الإبهار المنبسط على الملاعب والمباني معاً، فهي عملية تطوير شاملة لدولة لا تقتصر فقط على بطولة بكل تأكيد، والجميل أن هناك روحاً للمدينة في خضم كل هذه الأبراج الشاهقة اللامعة والملاعب المبهرة أنه في الدوحة على سبيل المثال في أسواقها الشعبية في سوق واقف وهو السوق الأقدم في قطر ومن الأماكن التقليدية المهمة فإنه استطاع أن يخلق روحاً من العراقة الخاصة به، وخلال تحدثي مع بعض القطريين وهم ملمون جيداً بثقافات عديدة ويجيد أغلبهم الإنجليزية بطلاقة في حوار عن الأبعاد الثقافية في الأسواق القديمة، ونقلت له انطباعي عن سوق واقف بتعرجاته وساحاته التي أصبحت متخمة بمطاعم متنوعة فيها مختلف الثقافات والأكلات على تنوعها وتميزها. وتابعت: كمواطنة أمريكية وجدت تجربة متميزة في مترو الدوحة الرائع واللامع وأيضاً في الوجبات التي كانت تقدم، حتى في ثقافة المولات الكبرى مثل مول قطر وسيتي سنتر فأنا مثلاً وأنا من هيوستن تكساس لم أجد غرابة في هذه الأماكن عن هيوستن جاليريا بوجود علامات القهوة العالمية الشهيرة مثل ستار باكس والعلامات التجارية مثل شاك شاك وأبيركورومبي آند فيش وعلامات أخرى عديدة، فقطر لا تقل تطوراً بل في كثير من جوانبها ربما أكثر ثراء. تجربة مختلفة واستطردت آندري برينان: من الأشياء الجميلة أيضاً أنك شعرت بكونك في دولة كأس العالم ليس في كأس عالم يقام في دولة، وهو ما جعل تجربة مساحة قطر الصغيرة التي يمكن مقارنتها بكونيكتيكت متميزة في أن احتلت أجواء كأس العالم كل تفصيلة صغيرة من جوانب قطر التي اكتست بشعارات كأس العالم في كل بقاعها، فالكورنيش في الدوحة اكتسى بنوافير المياه والألعاب النارية وعروض الطائرات بدون طيار وفرص التقاط الصور؛ كما زينت لافتات عملاقة كأس العالم لكرة القدم وقطر 2022 الواجهة البحرية، على خلفية الأفق، وأصبحت الأبراج الشاهقة لوحات إعلانية ضخمة لكأس العالم؛ حيث تم لصق صور للاعبين عبر واجهات مكونة من 50 طابقا لجذب الأنظار أثناء النهار، بينما كانت الأسطح الأخرى مضاءة في الليل بشاشات متنوعة في ما تعرضه من نتائج للمباريات أو خلفيات تصميمية لكرات كأس العالم، ولكن الأجواء كانت جميلة في مشاهدة الجماهير وهتافاتهم وتلويحهم للأعلام. وأشارت إلى أن تجربة الوصول إلى الملعب في مسافة طويلة كانت آمنة في إجراءاتها التنظيمية من جهة وجانب آخر لوجود الإضاءات الكبرى والمساحات الخضراء والتنقل للوصول إلى الملاعب في أجواء آمنة ومنظمة، وبالتأكيد كان من اللافت مشاهدة مباراة المنتخب الأمريكي مع إيران في ظل التعقيد السياسي الذي أحاط بالمباراة، والتي أقيمت على ملعب الثمامة، وهو ملعب دائري متوسط ​​الحجم صممه إبراهيم الجيدة من المكتب الهندسي العربي لمحاكاة الطاقية الخليجية، وهي قبعة منسوجة تقليدية شائعة في الشرق الأوسط، وتعطي واجهته المثقبة والمزخرفة انطباعا عن المنسوجات وينبعث منها توهج أبيض ناعم. إبداع تصميم الملاعب وتحدثت أيضاً عن استاد لوسيل، لافتة إلى أنه الأكثر ضخامة ويمكنه استيعاب نحو 90 ألف متفرج والذي ستقام عليه المباراة النهائية بين الأرجنتين وفرنسا، قائلة: وما لفت انتباهي في تصميم استاد لوسيل هو تماسه التصميمي بلونه الذهبي مع القطع الأثرية المعروضة في متحف الفن الإسلامي غير البعيد، ويقع الملعب إلى جانب ساحة انتظار السيارات الواسعة، أسفل شارع لوسيل بوليفارد ذي المناظر الطبيعية الرائعة من أبراج لوسيل بلازا الأربعة، وفي الليل، تعطي واجهاتهم المتعرجة وهجا أرجوانيا متساويا بشكل لافت، وأيضاً استوقفني تصميم ملعب أحمد بن علي وذلك في نمط التصميم المرتبط بواجهة الاستاد؛ حيث تمتد الواجهة المعدنية فوق جسم الاستاد وتنثني تحت كتلته لإنشاء باطن دخول مزخرف، أما جسم الملعب فملفوف بشاشات تغير لونها تدريجيًا من الأزرق إلى الأحمر.. واختتمت بقولها: في نهاية المباراة الصاخبة بين الأرجنتين وأستراليا خاصة بين طبول الجماهير الأرجنتينية، تم تمرير صورة ضبابية للعلم الأرجنتيني حول الملعب، كما تم تخصيص الكثير من جهود التصميم في كأس العالم لإنشاء أسطح للعرض، ونظرًا لأن معظم الألعاب كانت تقام بعد غروب الشمس للتغلب على الحرارة وتوفير أوقات مشاهدة أفضل للغربيين، فقد تم تصميم الملاعب عن قصد كواجهات مضاءة، وكان من السهل أن تنجذب إلى المشهد في الليل، حيث ساعدت مصابيح وشاشات الإضاءة في خروجه بصورة مبهرة، ومن بين التصميمات اللافتة بكل تأكيد كان ملعب 974 والذي يشير اسمه إلى عدد حاويات الشحن المستخدمة لبناء الهيكل المؤقت ورمز الاتصال الدولي لدولة قطر، والهدف من التصميم هو تفكيك وإعادة تجميع الملعب في مكان آخر.

أكّد تشيسلاف ميشنيفيتش مدرب المنتخب البولندي الأول لكرة القدم، أن تجربته في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، كانت رائعة على كافة المستويات، مشيراً إلى أنه سيحتفظ بذكريات جميلة في هذه البطولة، خاصة بعد تأهل بلاده إلى الدور ثمن النهائي للمرة الأولى منذ 36 عاماً. ورداً على سؤال لوكالة الأنباء القطرية، قال ميشنيفيتش في المؤتمر الصحفي الرسمي عقب مباراة بولندا وفرنسا في الدور ثمن النهائي: سأحتفظ بذكريات رائعة عشتها في مونديال قطر، فالملاعب مميزة وفريدة، والفنادق رائعة، والأجواء المناخية مميزة. وأضاف :لقد رأينا هنا في قطر أناساً رائعين، وكل الأمور كانت تسير بصورة سلسة، فالبطولة حتى الآن ظهرت بمستويات تنظيمية رائعة. ورأى مدرب المنتخب البولندي أن مونديال قطر يشهد مستويات فنية رائعة في كرة القدم. وودّعت بولندا مونديال قطر بعدما توقفت مسيرتها من الدور ثم النهائي، بعد خسارتها أمام فرنسا (1 - 3) في المباراة التي جرت بينهما على استاد الثمامة الدولي. وأعرب ميشنيفيتش عن حزنه للخروج من المونديال بعد الخسارة أمام فرنسا، حيث شدد على أنه كان من الممكن أن تقدم بولندا الأفضل خلال البطولة، منوهاً في الوقت نفسه بوصول المنتخب البولندي إلى الدور ثمن النهائي في المونديال بعد غياب دام 36 عاماً. وقدم مدرب بولندا التهنئة لمنتخب فرنسا بطل العالم، واعتبر أنهم قدموا مباراة أفضل، واستحقوا الفوز في ظل ما يمتلكون من لاعبين كبار وفي مقدمتهم كلياني مبابي أحد أفضل اللاعبين في العالم والذي صنع الفارق في هذه المباراة بتمريرة قاتلة في الشوط الأول وسجل هدفين في الثاني. واعتبر ميشنيفيتش أن لاعبيه ارتكبوا عدة أخطاء ساذجة، مشيراً إلى أن منتخب بولندا في المجمل قدم أفضل ما لديه خلال نهائيات مونديال قطر، ونوّه بأداء اللاعبين والتزامهم، معتبراً أن مستقبل روبرت ليفاندوفيسكي مع المنتخب، سيقرره اللاعب نفسه بقدرته على الاستمرار والعطاء في الملاعب.

المركز الإعلامي في مشيرب قلب الدوحة النابض يعج بالحركة والنشاط، ويتواجد فيه مجموعة كبيرة من الإعلاميين من مختلف دول العالم، ويجد الصحفي والاعلامي ضالته في المركز حيث وفرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث كل التسهيلات لإنجاح مهمة الإعلاميين لنقل الحقيقة ولنقل كل صغيرة وكبيرة عن كأس العالم قطر فيفا 2022، كما وفرت بوفيه على مدار الساعة للإعلاميين، وقد أشاد الإعلاميون بما قدمته قطر وأبهرهم التنظيم الاحترافي المميّز، وطيبة شعب قطر وحفاوتهم بالضيوف وتسهيل كل ما يحتاجه الزائر الى دولة قطر.. (الشرق الرياضي) رصدت الآراء عبر لقاء مع الصحفيين الأجانب والعرب. ماتياس: تنظيمكم مبهر أكد الصحفي البرازيلي ماتياس سرتوري الذي يعمل في صحيفة ماتدبورت ارجنتينا بلس قائلا: قبل البدء في الوصول للدوحة كنت متخوفاً بعض الشئ بسبب الاعلام الغربي، ولكن عندما وصلت الى قطر وجدت حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والترحيب الحار بالقادمين لتغطية المونديال وبخاصة من المنظمين وشعب قطر الطيب الكريم، وانمحت الصورة السابقة، بلدكم نظيف ومتطوّر، ملاعبكم قمة في الروعة والتصميم المستوحاة من البيئة القطرية وصديقة للبيئة ومكيفة الهواء، وهناك ميزة لم تكن موجودة في البطولات السابقة وهي تقارب المسافات بين الملاعب المختلفة وبإمكانك أن تحضر أكثر من مباراة في اليوم وتستمتع بأجواء المونديال. وأشاد ماتياس بالتنظيم المبهر وتواجد التسهيلات وسهولة الحركة وانسيابية الوصول الى قلب الحدث. كما أعجبني بصراحة بطولة المشجعين في منطقة الفان زون بالبدع، والتي أشرف عليها الاتحاد الدولي وتعبّر عن تلاحم وتقارب الشعوب من مختلف دول العالم وقطر وحدت الشعوب في هذه البطولة. بافلو: قطر أبهرت العالم أكد الصحفي بافلو من بولندا على التنظيم الرائع لدولة قطر التي أبهرت العالم بتميزها في كل شيء، وسهلت للصحفيين للقيام بعملهم على أكمل وجه، وقال أعجبني المركز الإعلامي في مشيرب ووجود الصحفيين الذين أصبحوا أسرة واحدة وتعرفنا على صحفيين من كل أصقاع العالم وهذه ميزة جيدة وممتازة، وقطر جمعت العالم على المحبة والتسامح والتعاون وعمل الخير وأرض قطر دائما تجمع ولا تفرق وأوضح: بأن ملاعب قطر كما شاهدتها خرافية وكل ملعب له ميزة وصفة خاصة، وأعجبني الحضور الجماهيري الكبير، كما أن مكان الإقامة في مدينة بروة جميل وكل يوم يتجمع المشجعون ويقدمون أغاني ويسهرون حتى الصباح. وتابع: من مقومات نجاح البطولة هو توفر المترو الذي ينقل المشجعين بالمجان الى كل مكان وتصل الملاعب بسهولة لأنه خلال دقيقتين يأتيك مترو وهو نظيف وتجد في المحطات كل ما تحتاجه، بلدكم جميل ومتطوّر. وقال أكثر ما اعجبني سوق واقف الذي يعج بالمشجعين حتى الساعات الأولى من الفجر، وتجد فيه حركة غير طبيعية وهو مكان للاستمتاع وتذوق الأكلات القطرية، وقد اشتريت بعض التذكارات من سوق واقف لأصدقائي وأسرتي والاحتفاظ بها كذكرى، وأسعاره مناسبة. سامول: تنظيم احترافي أعرب الصحفي البرازيلي سامول عن سعادته الغامرة بتأهل البرازيل للدور الثاني وقال: نحن نطمح في الحصول على اللقب، واستعداداتنا جيدة، ولكن كرة القدم نتائجها عجيبة غريبة في بعض الأحيان، لدينا نخبة من نجوم المنتخب قادرين على اسعاد البرازيل وهذا هو المتوقع منهم . وأشاد بالتنظيم الاحترافي الرائع لم تكن عندي فكرة سابقة عن قطر وعندما وطأت قدماي أرض قطر ووجدت حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وبلدكم جميل وأنتم شعب طيب مضياف، لقد أبهرتنا الملاعب الجميلة وتصميمها واستاد البيت ايقونة الملاعب، واستاد (974) جميل وموقعه يسحر الألباب على ضفاف الخليج، وهو من إعادة التدوير، ولي طلب خاص للمسؤولين في قطر الإبقاء على هذا الاستاد التاريخي فهو ارث لكي تشاهده الأجيال القادمة لقد سمعت بأنه سيتم تفكيكه وهذه خسارة !! وأكد على ارتفاع المستوى الفني في هذه البطولة خاصة أنها آخر بطولة يشارك فيها (32) فريقاً، وهناك نجوم يمتعوننا بأدائهم الرائع. وتابع: التسهيلات المقدمة للإعلاميين كبيرة ومتعددة والانترنت جيد وكل شيء جميل، ونشكر قطر على هذه التسهيلات . وأضاف: سأحمل ذكريات طيبة عن قطر التي قدمت المستحيل وأبهرت العالم وشعبها طيب، وسأشتري بعض التذكارات من سوق واقف الجميل الذي أصبحت له شهرة عالمية، وأعجبني الزي القطري الذي ارتداه المشجعون وكانوا سعداء بذلك . أيرن: قطر نجحت بامتياز أكد الصحفي النيجيري (أيرن) أن تنظيم قطر مبهر واحترافي، قطر عملت بصمت رغم الحملات الشرسة عليها وأنجزت الملاعب الرائعة والجميلة والصديقة للبيئة، ونجحت قطر في اسعاد الجماهير القادمة من الخارج ووفرت كل الامكانيات لإنجاح هذا المونديال الرائع من شرائح موبايل مجانية، وبطاقة هيا التي تتنقل فيها عبر المترو والحافلات وتوصلك لأي مكان في الدوحة وملعب البيت بالخور. وتابع: الدوحة مدينة متطورة وجميلة ونحن نشعر بالأمن والأمان، وانسيابية الحركة، والوصل بسرع عبر المترو الى ملاعب المونديال خلال دقائق معدودة فقط، وميزة مونديال قطر تقارب الملاعب. وأشاد أيرن بالخدمات التي يقدمها المركز الإعلامي من تسهيلات للصحفيين، وقال حتى الطعام بالمجان. أبو خير: تنظيم يرفع الرأس وأبهر العالم أشاد الصحفي والمعلق الرياضي الفلسطيني (أنور أبوخير ) من غزة بفلسطين بالتنظيم الرائع قائلا: لقد أسعدتنا قطر بتنظيمها الاحترافي الرائع ورفعت رؤوسنا كعرب وبيضت وجوهنا وأبهرت العالم بما قدمته وتابع: قطر دولة صغيرة في مساحتها ولكنها كبيرة بأفعالها، والتاريخ لن ينسى ما قدمته قطر لتنظيم كأس العالم رغم الحملات الشرسة والصعبة ضدها من قبل الحاقدين والحاسدين لأنهم لم يتوقعوا هذا التنظيم لكن قطر لم تهتم بحملاتهم المغرضة وواصلت العمل ليل نهار بجد ونشاط، وكانت المفاجأة التي أبهرت المشجعين والإعلاميين وكان حفل الافتتاح مبهرا وخياليا ويتحدث عن العرب وقطر في استاد البيت المونديالي. وأوضح بأن قطر رفعت شعار التسامح والمحبة ووحدت العالم في دوحة الجميع، أما الملاعب الخيالية فأقول الصمت في حرم الجمال جمال، فهي أكثر من رائعة وصديقة للبيئة ومستدامة وتصميم من وحي التراث القطري، وشارك مصمم قطر إبراهيم الجيدة باستاد الثمامة الذي صمم على شكل (قحفية) والمصممة الراحلة العربية العراقية (زها حديد) .

أصدرت إدارة الإصدارات والترجمة في وزارة الثقافة العدد رقم 179 لشهر أكتوبر من مجلة الدوحة، والذي احتفت عبر صفحاته بملاعب كأس العالم 2022، والمقامة على أرض قطر، وذلك من خلال ملف خاص حمل عنوان كأس العالم FIFA قطر 2022.. مسارح الساحرة المستديرة. وخلال هذا الملف، ألقت المجلة الضوء على ما تتمتع به ملاعب المونديال من خصائص معمارية متنوعة، تجعلها تحفة فريدة من نوعها في عالم العمارة والرياضة، حيث أفرد العدد صفحاته لاستعراض الجوانب المعمارية في ملاعب كأس العالم، وغيرها من خصائص تتميز بها الملاعب. وتناولت المجلة خصائص استاد البيت تحت عنوان خيمة ليست كباقي الخيام، فيما تساءلت عن ملعب لوسيل سحر الكرة أم سحر المكان فيما وصفت استاد أحمد بن علي بأنه بوابة الصحراء، بينما جاء الحديث عن استاد الجنوب تحت عنوان استاد الجنوب بين الماضي والمستقبل. أما استاد الثمامة فأفرد له العدد موضوعا تحت عنوان استاد الثمامة بطاقيّة عربيّة فيما جاء الحديث عن استاد المدينة التعليمية تحت عنوان استاد المدينة التعليمية.. حيث تلتقي كرة القدم بالعلم والمعرفة، فيما وصفت ملعب خليفة الدولي بالعراقة والحداثة، بينما تناول استاد 974 تحت عنوان استاد 974 في بيان الاستدامة. كما حفل العدد بالعديد من الموضوعات الثقافية العربية والدولية الأخرى المتنوعة، وذلك بمختلف أشكال الطرح.

أكد مهندس مكيفات ملاعب كأس العالم سعود عبد العزيز عبد الغني، المعروف باسم دكتور كول، أن اللاعبين وجمهور مونديال قطر 2022 سيحظون بأفضل تجربة في حياتهم من خلال تكنولوجيا تبريد ملاعب المونديال . وقال أستاذ الهندسة في جامعة قطر – لوكالة فرانس برس – إن تكنولوجيا تبريد الملاعب المطبقة في مونديال قطر 2022 ستصبح بمثابة قاعدة ثابتة في الأحداث الرياضية الضخمة في المستقبل، متوقعاً أن نهائيات كأس العالم في المستقبل، لا سيما في 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ستحتاج إلى هذا النظام . وأضاف: سيحظى اللاعبون بأفضل تجربة في حياتهم، مشيراً إلى أنّ الهواء البارد سيمنع الإصابات التي يتعرضون لها في درجات الحرارة والبرودة الشديدتين. وتابع أن النظام يلبّي متطلبات الاستدامة حيث تُولَّد الطاقة من موقع عملاق للطاقة الشمسية في الصحراء خارج العاصمة الدوحة. وفي استاد الجنوب الذي يتسع لـ40 ألف متفرج ويستضيف سبع مباريات بما في ذلك المباراة الأولى لفرنسا حاملة اللقب، روى عبد الغني كيف أقام هو وفريقه فقاعة معزولة تماماً بارتفاع مترين فوق أرضية الملعب وفوق المدرجات. وقال: داخل الفقاعة، ستكون الحرارة 21 درجة مئوية، وسيخرج الهواء من زوايا الملعب ومن تحت المقاعد، وتحافظ المستشعرات حول الملعب على ثبات درجة الحرارة، وتضبط تدفقات الهواء بالنسبة للمقاعد في الظل وأخرى تحت الشمس. ويتم امتصاص الهواء المتصاعد داخل نظام تبريد الاستاد، وتنظيفه بالمياه المحفوظة على درجة حرارة 7 مئوية ثم ضخه مرة أخرى. وأوضح عبد الغني أنه سيكون هناك حاجة للتكييف في موعد المونديال، برغم انخفاض درجات الحرارة، مشيراً إلى أن كل إنسان يولد حرارة حاسوبين محمولين وسبعين غراماً من العرق في الساعة. وأعطى مثالاً عن استاد لوسيل حيث سيحضر 80 ألف متفرج المباراة النهائية المقرّرة في 18 ديسمبر سيبقون هناك لمدة أربع ساعات، وهذا كثير من الماء. ولدي أيضاً حرارة 160 ألف حاسوب محمول في تلك المساحة. لذا يجب موازنة هذه الحرارة بصرف النظر عما إذا كان الشتاء، الصيف، الخريف أو الربيع. وقال عبد الغني إنّه سيرحّب بالسماح لأي خبير بفحص النظام والتحقق من فعاليته، علماً أنّ هذه التكنولوجيا خالية من قيود براءات الاختراع. ويوضح أستاذ الهندسة بجامعة قطر أن نظام التبريد يساعد اللاعبين على تجنّب الإصابة، والحفاظ على صحة العشب، وحتى التخلص من رائحة الجسم في الاستاد المزدحم. وتوضح وكالة فرانس برس أن مشجعي كرة القدم قد يضطرون لارتداء سترات في الملاعب المزودة بأحدث أجهزة تكييف الهواء، خلال نهائيات كأس العالم. وتشير إلى أن تبريد الملاعب ليس بالأمر الجديد، فملعب سوبردوم، موطن فريق نيو أورليانز ساينتس الأمريكي لكرة القدم، يحتوي على 9000 طن من مكيفات الهواء، لكن دكتور كول طوّر نظاماً يقول منظمو كأس العالم إنه أكثر استدامة بنسبة 40 في المائة من التقنيات الحالية، علماً أن سبعة من ملاعب كأس العالم الثمانية مكيّفة الهواء.

تمثل المرحلة 12 من مشروع توسعة شبكة النقل الكهربائي محلياً 93 مليون ريـال التكلفة وتوفر 80 ميغافولت أمبير شركات محلية ساهمت في إنجاز العديد من الأعمال بالمحطة إنجاز الأعمال دون تسجيل إصابات أو حوادث بين العاملين 800 مليون ريال تكلفة محطات ملاعب كأس العالم الخمسة مدير المشروع: المحطة ستغذي المحطات المجاورة بعد المونديال فرغت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء امس من تنفيذ كامل متطلبات واستعدادات تزويد الطاقة الكهربائية لملاعب كأس العالم 2022 الخمسة ،من خلال انجاز محطة كهرباء رأس أبو عبود2 امس بنجاح والتي تغذي استاد رأس أبو عبود، آخر محطات النقل الرئيسية لخدمة ملاعب المونديال 2022. وتبلغ التكلفة الإجمالية لمحطة رأس أبو عبود2 (جهد 66/11 ك.ف.)، والأعمال المصاحبة لها 93 مليون ريـال،وتعد جزءا من المرحلة الثانية عشرة من مشروع توسعة شبكة النقل الكهربائي بدولة قطر، والتي تم ترسيتها في الربع الأول من عام 2018. وتبلغ كمية الطاقة الكهربائية التي توفرها المحطة 80 ميغافولت امبير ، حيث تشتمل المحطة على 4 محولات بسعة 40 ميغافولت امبير لكل محول وبجهد 66/11 ك.ف. وتتم تغذية المحطة عن طريق محطة رأس أبوعبود الكبرى بكابل جهد 66 كيلو فولت بطول 450 متراً، وقد قامت بتنفيذ المحطة شركة سيمنز العالمية، أما الكابلات الواصلة بين هذه المحطة والأخرى المغذية فمن إنتاج مصنع الدوحة للكابلات القطري، كما قامت شركة GE الأمريكية بأعمال الاتصالات وتوصيل المحطة بأنظمة التحكم مع مركز التحكم الوطني في كهرماء ، وقد أُوكلت العديد من الأعمال لشركات محلية. وتعمل كهرماء على توفير أعلى معايير الموثوقية والاعتمادية في شبكتها الكهربائية وفق أعلى المعايير العالمية ووفق الاشتراطات المطلوبة لمشاريع الملاعب وذلك بالتنسيق مع لجنة الارث 2022، حيث أدخلت كهرماء نظام حماية متطور مرتبط بشبكة الألياف الضوئية لمفاتيح تحكم جهد 11 ك.ف. لزيادة الحماية على مغذيات 11 ك.ف. هذا وتحرص كهرماء على اتباع أعلى معايير الأمن والسلامة في جميع أنشطتها وعملياتها، ومنها مشروع محطة رأس أبو عبود، وقد تم انجاز الاعمال في هذه المحطة بالإضافة الى المحطات الاخرى لمشاريع كأس العالم بدون تسجيل إصابات أو حوادث بين العاملين في المشروع، إلى جانب المحافظة على أعلى المعايير المناسبة الظروف العملية والمعيشية للعاملين، وهو ما أثر بالإيجاب على زيادة الإنتاجية. يجدر بالذكر أن كهرماء نفذت 5 محطات لملاعب كأس العالم بتكلفة حوالي 800 مليون ريـال، وقد أنجزت كهرماء نسبة 100 % من أعمال المحطات حيث تم تشغيل محطة محيرجة الكبرى والتي تغذي استاد خليفة في مايو 2017، كما تم تشغيل محطة الوكير ١ والتي تغذي استاد الوكرة في فبراير 2018، ومحطة الجهانية ٣ والتي تغذي استاد الريان في مايو 2018، ومحطة الحيضان والتي تغذي استاد البيت في يوليو 2018، بالإضافة محطة رأس أبو عبود2. وقالت المهندسة ميثة النعيمي مديرة المشروع لمحطة رأس أبو عبود2 في تصريحات صحفية إن محطة رأس أبو عبود2 ستغذي المنطقة الموجودة وتوزع الاحمال على المحطات المجاورة،بعد الانتهاء من المونديال . وأضافت المهندسة النعيمي ان الاعلان عن اي مشاريع جديدة سيكون في وقتها حسب خطة كهرماء،وهي مستعدة لإقامة اي مشاريع ان كانت هناك مناطق جديدة تحتاج لمحطات اضافية . مشيرة الى أن كهرماء تقوم باستغلال مواقف السيارات كمحطات تغذية، واكدت أن محطة راس ابو عبود2 مثل بقية المحطات تراعي شروط الاستدامة في تنفيذ اي مشروع وهو أحد أهداف كهرماء ،مشيرة لوجود ادارة تختص بالجودة وتحرص أن تكون الاستدامة في كهرماء في أعلى مستوياتها وصديقة للبيئة في كافة المجالات خاصة في بناء المحطات، وقالت ان تشغيل محطة راس ابو عبود2 بالطاقة النظيفة وتستخدم المحطة إنارة صديقة للبيئة LED. وكانت قد اوضحت أن المحطة ستغذي أحد ملاعب كأس العالم (استاد راس ابوعبود)، كآخر محطة يتم انجازها من المؤسسة العامة القطرية للكهرماء والماء (كهرماء)، حيث تم انجازها في وقت مميز. بسعة 80 ميجاوات. بتكلفة اجمالية تقدر بنحو 93 مليون ريال قطري تم تنفيذها خلال فترة ما بين 10 أشهر الى 11 شهر. حقائق وأرقام عن المحطة - تغذي إستاد رأس أبو عبود أحد ملاعب كأس العالم 2022 - تم تشغيل محطة رأس أبو عبود 2 (جهد 66 / 11 كيلو فولت) بنجاح في مايو 2019 رأس أبو عبود2 آخر محطة من خمس محطات نقل رئيسية نفذتها كهرماء لخدمة ملاعب كأس العالم 2022. - التكلفة الإجمالية لمحطة رأس أبو عبود والأعمال المصاحبة لها: 93 مليون ريـال . - المحطة جزء من المرحلة الثانية عشرة من مشروع توسعة شبكة النقل الكهربائي بدولة قطر، والتي تم ترسيتها في الربع الأول من عام 2018. - انتهت كهرماء بنسبة 100% من تنفيذ كامل متطلبات واستعدادات تزويد الطاقة الكهربائية لملاعب كأس العالم 2022. - الطاقة الكهربائية التي توفرها المحطة: 80 ميغافولت امبير. - تشتمل المحطة على 4 محولات بسعة 40 ميغافولت امبير لكل محول وبجهد 66/11 ك.ف. تتم تغذية المحطة عن طريق محطة رأس أبوعبود الكبرى بكابل جهد 66 كيلو فولت بطول 450 متراً.  - قامت بتنفيذ المحطة: شركة سيمنز العالمية - الكابلات الواصلة بين محطة رأس أبوعبود 2 والأخرى المغذية من إنتاج مصنع الدوحة للكابلات القطري. - قامت شركة GE الأمريكية بأعمال الاتصالات وتوصيل المحطة بأنظمة التحكم مع مركز التحكم الوطني في كهرماء. - أُوكلت العديد من الأعمال لشركات محلية. - تحرص كهرماء على اتباع أعلى معايير الأمن والسلامة في جميع أنشطتها وعملياتها. - تم إنجاز الاعمال في هذه المحطة بالإضافة الى جميع المحطات الاخرى لمشاريع كأس العالم بدون تسجيل إصابات أو حوادث بين العاملين في المشروع. - تحافظ كهرماء على أعلى المعايير المناسبة الظروف العملية والمعيشية للعاملين، وهو ما أثر بالإيجاب على زيادة الإنتاجية. - توفر كهرماء أعلى معايير الموثوقية والاعتمادية في شبكتها الكهربائية وفق أعلى المعايير العالمية ووفق الاشتراطات المطلوبة لمشاريع الملاعب وذلك بالتنسيق مع لجنة الارث 2022. - أدخلت كهرماء نظام حماية متطورا مرتبطا بشبكة الألياف الضوئية لمفاتيح تحكم جهد 11 ك.ف. لزيادة الحماية على مغذيات 11 ك.ف. محطات ملاعب كأس العالم التي نفذتها كهرماء: - نفذت كهرماء 5 محطات لملاعب كأس العالم بتكلفة حوالي 800 مليون ريـال. - وقد أنجزت كهرماء نسبة 100 % من أعمال المحطات . - تم تشغيل محطة محيرجة الكبرى والتي تغذي استاد خليفة في مايو 2017. - تم تشغيل محطة الوكير ١ والتي تغذي استاد الوكرة في فبراير 2018. - تم تشغيل محطة الجهانية ٣ والتي تغذي استاد الريان في مايو 2018. - تم تشغيل محطة الحيضان والتي تغذي استاد البيت في يوليو 2018. - بالإضافة إلى محطة رأس أبو عبود2 في مايو 2019.

ثمن الدكتور محمد الطعاني المدير التنفيذي للهيئة العربية للطاقة المتجددة مشاريع دولة قطر في مجال الطاقة المتجددة ،لاسيما إتجاهها لاستخدام الطاقة البديلة والنظيفة بيئيا في تبريد ملاعب المونديال كرة القدم قطر 2022 بواسطة الطاقة الشمسية الذي يدل على مدى حرص الدوحة على الاهتمام بالطاقة الصديقة للبيئة وان استخدامها في ملاعب المونديال سوف يكون دفعة قوية لمصادر الطاقة البديلة يجعل الدوحة رائدة في هذا المجال عربيا ودوليا، مشيرا الى أن قطر ركزت منذ سنوات على تنويع مصادر الطاقة المتجددة بالرغم من انها تعتبر من اكبر الدول المنتجة للطاقة النفطية والغاز ولكن اتجاهها لتنمية مشاريع الطاقة المتجددة يدل على وعي بيئي وعلمي متطور بالأهمية المستقبلة للطاقة البديلة التي بدأت تحقق انتشارا عالميا باعتبارها تقلل من عمليات التلوث.وأشار الطعاني إلى أن مشاريع الطاقة المتجددة في الدول العربية آخذة في النمو، حيث إن الأردن ينفذ عددا من المشاريع في هذا المجال لكي تسهم في تغطية التكاليف الباهضة الذي يسببها الاعتماد على الطاقة التقليدية ويستثمر ما قيمته مليارا دولار في مشروعات انتاج الطاقة المتجددة بسبب وجود مخزون هائل لديه من مصادرها خاصة الصخر الزيتي، إضافة الى استغلال الطاقة الشمية وارياح في مشاريع توليد الطاقة بدعم من الحكومة.وأضاف: وتزداد الدعوات لإستغلال الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة والاستثمار فيها باعتبار أن منطقة الشرق الأوسط هي من أغنى مناطق العالم بالطاقة الشمسية، كما ان ما يواجهه العالم من مشاكل التلوث الصناعي الناتج عن استخدام الطاقة التقليدية التي تسببت بتغييرات في المناخ والغلاف الجوي مما جعل كثير من الدول وحتى المنتجة لنفط ومن بينها الدول المتقدمة تفكر جديا بالإتجاه نحو موارد الطبيعة كالشمس والرياح وحتى البحر لاستخدامها في توليد الطاقة بما يمكن تخزينة وأن تكون مولدة ومنتجة لمشاريع في الطاقة تخدم مستقبل البشرية وتتفادى المشكلات البيئة التي قد تنتج عن الطاقة التقليدية بعد ان تسببت في تلوث الهواء وتهديد البيئة اضافة الى أن الطاقة البديلة تبقى اقل تكلفة خاصة في توليد الكهرباء.وقال: كما انه تعتبر خطوة إلى الأمام عملية اطلاق اول طائرة تعمل بالخلايا الشمسية التي تمت قبل ايام بما يشير إلى التطور الحاصل في مجال سعي الدول للإعتماد على الطاقة التقليدية ويدل على الوعي المبكر في المنطقة العربية والخليجية بالذات بضرورة الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة.