فى اطار الانشطة الصيفية و حرص الملتقى على معرفة التراث القطرى وترسيخ الحس الوطنى لدى الفتيات نظم ملتقى الجسرة للفتيات زيارة لمتحف سعادة الشيخ فيصل بن قاسم ال ثانى فى منطقة الشحانية بمشاركة اكتر70 من فتاة منتسبة للنشاط الصيفى اتاح لهن التعرف على التراث القطرى. بدات الزيارة بجولة تعريفية على مقتنيات المتحف التراثية والتاريخية النادرة الى يزخر بها متحف سعادة الشيخ فيصل ال ثانى من مخطوطات اسلامية نادرة ومقتنيات تراثية و برية وبحرية ويدوية كما تعرفن على الاثار والمنسوجات بالاضافة الى السيارات الكلاسيكية المتنوعة والعملات النادرة والاسلحة القديمة من السيوف وتعرفن على بعض العادات والتقاليد القطرية القديمة لدولة قطر وابدين اعجابهن بقاعات المتحف الرئيسية وبالمعروضات التى تتعلق بالفنون العربية والاسلامية. كما قامت الفتيات بعمل جولة فى كل من المزرعة عكس قدرا من الارتياح فى نفوسهن مؤكدين فى ذلك بان متحف سعادة الشيخ فيصل بن قاسم ال ثانى يعد منارة لكل من يبحث عن التراث القطرى والحضارة الاسلامية بفضل مجموعته الكبيرة من المقتنيات التراثية المختلفة مقدمين الشكر والتقدير لإدارة المتحف. ومن جهة اخرى اشارت الفاضلة ناهد النعيمى مديرة ملتقى الجسرة للفتيات حرص الملتقى على زيارة الفتيات للاماكن التاريخية والمعالم الحضارية لدولة قطر مؤكدة فى ذلك بان مثل هذة الزيارت مهمة للفتيات وتتيح لهن تبادل المعلومات والخبرات المعرفية وتعمق لديهن ثقافة الحوار.

فى اطار ختام الانشطة الصيفية وبالتعاون مع اللجنة الدائمة لشؤن المخدرات بوزارة الداخلية اقيم بملتقى الجسرة للفتيات محاضرة حول وقاية النشء من اضرار ومخاطر المخدرات حاضر من خلالها الماضر احمد ذكى وفضيلة الشيخ احمد مثنى وقد حضر الندوة عدد كبير من الامهات والفتيات . واشار الاستاذ احمد ذكى فى بداية المحاضرة الى اهمية موضوع المخدرات وقال اصبحت المخدرات منتشرة عالميا فليس الامر قاصر على دولة معينة او اشخاص معيين بل اصبحت كل الدول مستهدفة تجاه المخدرات وقال تشير الاحصاءات بان تجارة المخدرات اصبحت ثالث تجارة علي مستوى العالم بعد تجارة السلاح وبل اصبحت تلك التجارة التى تسبق الاتجار بالبشر وانها مافيا عالمية وقال بان دول العالم صنفت الى خمسة اقسام من حيث المخدرات فهناك دول تزرع المخدرات ، ودول تصنع المواد المزروعة ، ودول تخزن ، ودول تتاجر ودول اخرى مستهلكة وللاسف نحن كدول عربية اصبحنا من الدول المستهلكة لهذة المخدرات وقال نعزى ذلك لعدم وجود ثقافة حول موضوع المخدرات فمعظم الاسر تتحدث عن المخدرات بخوف وخجل حتى اصبح اعمار المتعاطين لدينا مابين 11-15 سنة وبل اصبح من يدخن السجارة فى عمرال 9سنوات فاين نحن من ذلك والى متى نظل صامتين عن النقاش فى موضوع المخدرات فلابد من المواجهة تتطرق من خلال المحاضرة الى سبب انتشار المخدرات فى بعض المجتمعات قال يرجع ذلك الى بعض الثقافات الورادة الينا ففى كل يوم هناك طريقة جديدة للتهريب وكل تجار المخدرات همهم الكسب المادى فقط واستعرض من خلال المحاضرة خطورة المخدرات حيث قال معظم الشباب المتعاطين لم يستغلو اوقات فراغهم بما يفيد الامر الذى جعلهم عرضة للمخدرات ومن اسباب انتشارها ايضا ضعف الوازع الدينى عند الشباب و التجربة وحب الفضول . واشار الى الفجوة بين الاباء والابناء وقال يمر الشباب فى فترة المراهقة بما يسمى بالتمرد علي السلطة الابوية فتجار المخدرات والاشخاص غير الاسوياء يؤثرون فى الشباب الذين لديهم استعداد للتمرد على السلطة الابوية وقال يجب ان توعى الامهات بناتهن واولادهن فهناك وسائل ضغط يجب الانتباه اليه وخاصة من قبل الشباب المدمنين على الشباب الاسوياء حتى يصبحوا مدمنين مثلهم وتحدث من خلال المحاضرة ايضا عن خطورة بعض الاقراص لمسكنة للالم والتى يتعاطها بعض الشباب لتمنحهم القوة على تحمل التعب والسهر خاصة ايام الامتحانات حيث يدمن الشاب على تعاطيها وتاتى بمسميات مختلفة وتحدث ايضا عن جانب الادمان علي تناول الرد بول ومشروبات الطاقة الاخري وقال بان الطاقة الحقيقية بان تنام الفتاة او الشاب ما بين 7-8 ساعات فى اليوم والطاقة الحقيقية ايضا ان نتناول الثلاثة وجبات فى اليوم وان نمارس لرياضة بشكل منتظم فكل مشروبات الطاقة هى طاقة مصطنعة فلابد ان نقراء مكونات وعناصر كل مشروب قبل تناوله كما اشار الى خطورة التدخين السلبي داخل المنزل خاصة اذا كان هناك شخص بدخن فالشخص يتاثر بالتدخين السبلبى فالمدخن ياخد النيكوتين وغير المدخن يتضرر من النيكوتين وثانى اكسيد الكربون من حقك ان تدخن ومن حقنا ان نستنشق هواء نقى واشار الى خطورة المدواخ كما نبه ايضا الي خطورة الشيشة والسويكة واشار ذكى الى مخدر الهيروين منوها بانها من اكتر المخدرات فتكا بالانسان نظرا لخفة وزنه فهو يدمر المخ والذى يتعاطى الهيروين لايزيد عمره عن ست سنوات تعاطى على الاقل فهو يدمر الشباب فى عمر الزهور واشار بان معظم حوادث الطرق على مستوى العالم تؤكد ان معظم المصابين يكونون تحت تاثير المخدرات فالمخدرات تفقد الانسان شيئين اساسين هما المكان والزمان فالمدمن بسرع دائما وهو يقود سيارته متخيلا ان السيارة التى امامة بعيدة فى حبن انها قريبة فالمخدرات تضيع الوقت والزمن ومعظم المتعاطين يمكنهم ان يظلو مستيقظين لساعات طويلة فهم غير طبيعين وغير مدركين للزمن وان معظم الجرائم التى تحدث تحت تاثير المخدرات تغيب الوعى والادراك موضحا فى ذلك بان مدمن المخدرات ليس له هدف فى الحياه او خطة واضحة وفى ختام المحاضرة قام ادارة الملتقى بتكريم الفتيات المشاركات فى الانشطة الصيفة التى نظمها الملتقى وتم توزيع العديد من الهدايا التذكارية للفتيات المنتسبات لجهودهم ومشاركتهم فى الانشطة التى اقامها الملتقى خلال الفترة الصيفية.

أقام مركز فتيات الدوحة أمسية رمضانية للفتيات بالتعاون مع ليوان وزارة الشباب والرياضة تحت عنوان "إستثمار العشر الأواخر".تم خلال الأمسية التي حضرتها الدكتورة هيا المعضادي رئيس الليوان، والسيدة حورية العجمي مديرة مركز فتيات الدوحة، مناقشة جماعية حول كيفية إستثمار العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، كما تناولت كيفية إدارة الفتاة القطرية للمراكز الشبابية والحث على تطويرها وذلك وفقاً لاستراتيجية وزارة الشباب والرياضة. من جهة أخرى واصل ملتقى الجسرة للفتيات فعالياته المتنوعة لشهر رمضان المبارك، تحت إشراف الاستاذة ناهد النعيمي مديرة ملتقى الجسرة للفتيات.وأكدت النعيمي أن الملتقى قام بتدريب الفتيات على فنون الطبخ القطري وليس ذلك في الشهر الفضيل فحسب بل على مدار العام، مؤكدة حرص إدارة الملتقى على الاهتمام بشريحة الفتيات "أمهات الغد" وإشراكهن في جميع المهارات التي تفيدهن في المستقبل.وقالت إنه ومن خلال هذه الأنشطة تتعلم الفتاة كيفية استغلال أوقات الفراغ في ما يفيد، وهو ما من شأنه إبعادها عن الوسائل الهدامة غير المفيدة، وتعريف "أمهات المستقبل" بالتراث القطري.وأشارت إلى الإقبال المتزايد من الفتيات على السفرة الرمضانية لهذا العام، لافتة إلى أنه يتم تدريب الفتيات خلال الشهر الفضيل حيث يتم التدريب على العديد من المأكولات الشعبية القطرية كالجريش والخنفروش والبلاليط".وأبرز الفتيات المشاركات حرصهن وإقبالهن المتزايد على التدريب، خاصة في جوانب عمل المأكولات الشعبية القطرية باعتبارها من الموروث الثقافي.

أعلن ملتقى الجسرة للفتيات التابع لنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي عن فتح باب التسجيل في الفعاليات التى ينظمها الملتقى خلال عطلة الربيع 2015 تحت شعار (حياكم معانا في ملتقى الجسرة) حيث يقدم الملتقى عددا من الدورات وورش العمل والرحلات الترفيهية والثقافية والمعسكرات. وقالت السيدة ناهد النعيمي مديرة الملتقى إن الأنشطة تشمل جميع المجالات..مشيرة إلى أن نشاط الملتقى هذا العام يركز على التراث القطري الاصيل ودمجه في عدد مختلف من الدورات وهي (رسم نباتات من البيئة القطرية) و( اكسسوارات تراثية) و( كولاج بعناصر تراثية). واضافت ان النشاط الرياضي مقسم إلى (عروض رياضية) و( لياقة بدنية) أما في النشاط الثقافي فسيتم اقامة ورشة (قصة وعبرة) والنشاط الفني متمثلا في دورات (التعبير الرمزي) و( فن الرسم والتلوين) و( الاشغال اليدوية). وأكدت ان الملتقى سيركز هذا العام على عدد من الفعاليات لدعم المشاركة الجماعية وتعزيز التفاعل في النشاطات المتنوعة وتشجيعهن للابتكار وتنمية مواهبهن واستغلال أوقات فراغ الفتيات وتصحيح فكرهن وتغيير اهتماماتهن إلى النافع المفيد وكذلك إلى استغلال طاقتهن في أنشطة تخدم مجتمعاتهن.

نظم ملتقي الجسرة للفتيات التابع لنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي ضمن فعاليات النشاط الصيفي 2014 الذى يقام تحت تحت شعار ( كوني نجمة مميزة )رحلة تثقيفية لمتحف الفن الاسلامي بمشاركة 35 فتاة. وكان فى استقبالهن داخل المتحف المرشدة السياحية التى اعطت نبذة عن المتحف و التصميم الفريد لة ليتجولن في اروقة المتحف حيث البداية في قاعة العرض التمهيدية ليشاهدن عدد من القطع الاثريةومنها القناع حربي كان يلبسه القائد أثناء الحرب و أطول سجادة تم تجميع اجزاءها سويا في المتحف وهي مزخرفة بزخارف نباتية و حيوانية من الهند وانتقلن الفتيات من طابق إلى آخر و كانت النقوش والزخارف الإسلامية تُجمّل سقف المصعد بعد الانتهاء من القاعات التي تعرض الآثار تم التوجه إلى قسم المجوهرات ليكون خير ختام للرحلة التي تجولنا فيها الفتيات عبر العصور السالِفة و القطع الاثرية النادرة و التقطن الفتيات عدد من الصور التذكارية في الواجهة البحرية للمتحف حيث المنظر الطبيعي الخلاب . وقالت السيدة ناهد النعيمي مديرة الملتقى ان هذه الزيارة تأتى فى اطار حرص الملتقى على بث روح الثقافة في نفوس الفتيات وتشجيع الفتيات على الإبداع و اكتشاف مختلف انواع الثقافات و الحضارات واضافت ان الملتقى مستمر فى تقديم عدد من الانشطة المتميزة خلال عطلة الصيف ليتاهلن الفتيات لاستقبال عام دراسي جديد.

أقام ملتقى الجسرة للفتيات التابع لنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي معسكر صيف 2014 ضمن فعاليات مهرجان "كوني نجمة مميزة" حيث شارك بالمعسكر 135 فتاة من عضوات الملتقى . وقالت السيدة ناهد النعيمي مديرة الملتقى في تصريحات صحفية اليوم، إن المعسكر بدأ بعدد من التمارين الرياضية والإحماء ثم حضرت الفتيات ورشة كشافة شملت عددا من الصيحات والنشاط الكشفي والمبادئ التي تعهد الكشاف على الالتزام بها . وأشارت إلى أنه تم عقد ورشة فن صناعة الاكسسوارات لتصنع الفتيات عددا من الأساور بالخيوط والخرز لتبدأ أسرة الملتقى بتوزيع وجبات الغذاء على الفتيات، ثم تم استئناف الأنشطة بورشة في فن الأشغال اليدوية ثم فن الرسم حيث تعلم المشاركات بها أساسيات الرسم والتلوين باستخدام الألوان المائية وتم ختام اليوم بالألعاب الترفيهية والمسابقات الثقافية التي تستمتع بها الفتيات . وأكدت حرص الملتقى على تشجيع الفتيات على الإبداع واكتشاف مواهبهن وتنميتها على حسب العمر الزمني والعمر الفني لديهن من خلال عدد من الأنشطة التراثية التي تغرس بداخلهن الحب والاعتزاز بتراثهن وتأكيد هويتهن القطرية . وأضافت أن الملتقى ينظم العديد من الأنشطة المتميزة خلال هذا الصيف فمع إطلالة الإجازة الصيفية وبعد عام دراسي تصبح الفتيات بحاجة إلى نوع من الترفيه والتنشيط لمعارفهن وتنمية مهاراتهن المختلفة لمواصلة الدراسة بمزيد من الحيوية والنشاط . وأعربت مديرة الملتقى عن أملها في أن تسهم مثل هذه المعسكرات في صقل شخصياتهن ومواهبهن وتعزيز قدراتهن واستثمار طاقات الإبداع ونقل خبراتهن إلى غيرهن وان تخرج الفتيات من الأنشطة الصيفية بمزيد من الخبرات الجديدة والمهارات الإبداعية في أي مجال هواية سواء التدبير المنزلي أو الأشغال اليدوية أو التصوير الضوئي أو الكشفي بالإضافة إلى الكثير من الأمور التربوية والسلوكية والأدبية .

احتفالا باليوم الوطني لدولة قطر، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، ينظم ملتقى الجسرة للفتيات التابع لنادي الجسرة الثقافي مسابقة فنية، بهدف اكتشاف المواهب الفنية الشابة وتشجيعها على الإبداع الفني، وتشمل مجموعة مدارس من المرحلتين الإعدادية والثانوية. وأوضحت الفنانة التشكيلية جميـلة الأنصـاري المشرفة الفنية بملتقى الجسرة للفتيات أن هذه المسابقة هدفها تشجيع الفتيات على ممارسة الفنون واكتشاف المبدعات بينهن، وترك المجال للفتيات للتعبير عن حبهن لهذا الوطن الغالي، حيث تعبر المسابقة عن الحياة التراثية والمظاهر البيئية في قطر. وأضافت "إن هذه المسابقة تسعى إلى تعزيز التفاعل والتواصل في النشاطات الفنية بين المدارس والملتقى".. مشيرة إلى أن ملتقى الجسرة للفتيات يقيم هذه المسابقة للسنة الثالثة بمناسبة اليوم الوطني للبلاد. وسيتم تشكيل لجنة تحكيمية لاختيار المراكز الثلاثة على المستويين الإعدادي والثانوي في مسابقة "قطر حبي" وذلك بعد ترشيح 5 فتيات موهوبات فنيا من كل مدرسة لتمثلها في المسابقة، وستكون المسابقة بمقر الملتقى الكائن في السلطة الجديدة، على أن يمنح المركز الأول درعا من الملتقى والمركزين: الثاني والثالث شهادة تقدير لكل مركز، كما ستعلن النتائج، وتوزع الجوائز على المدارس الفائزة في حفل اليوم الوطني. تجدر الإشارة إلى أن ملتقى الجسرة للفتيات يقدم الأنشطة المتنوعة في كل ما يهم السيدة والفتاة العربية من المحاضرات الدينية، والعلمية، والاجتماعية، والثقافية والأنشطة الخاصة بالتعاون مع المدارس ليقدم المعلومات القيمة في مختلف المجالات، بالاضافة إلى الدورات الخاصة بالملتقى مثل: النشاط الرياضي، والأشغال اليدوية، والحاسب الآلي، والنسيج اليدوي، والديكور، والكشافة والنشاط الفني.