قامت وزارة البيئة والتغير المناخي بحملات تفتيشية مفاجئة على مناطق التخييم بالمنطقة الوسطى، حيث كشفت عن وجود مخالفات بيئية، تمثلت في إقامة مخيمات بدون الحصول على ترخيص. نفذت حملات التفتيش دوريات إدارة الحماية البرية، والتي رصدت قيام عدد من الأشخاص بإقامة مخيمات بعدد من المناطق الوسطى بالدولة، وذلك دون الحصول على تراخيص من الجهات المسؤولة بوزارة البيئة والتغير المناخي، حيث قام مفتشو إدارة الحماية البرية بتحرير المخالفات، وإحالة المخالفين إلى الجهات المسؤولة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأكدت وزارة البيئة والتغير المناخي أن هذه الحملات تأتي في إطار حرصها على ضمان الالتزام بالتشريعات والقوانين البيئية، والتي تهدف إلى الحفاظ على التوازن البيئي وحماية الحياة الفطرية ومنع التعديات على المناطق البرية، لافتة إلى أن هذه المخالفات تشكل مخالفة للأنظمة والقوانين البيئية المعمول بها في قطر.

عقد المجلس البلدي المركزي، اجتماعه الثالث عشر، صباح أمس الثلاثاء في الدورة السابعة بقاعة سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني بمقر المجلس برئاسة سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس. وفي مستهل الاجتماع استعرض السيد محمد عبد الحميد نصر الله الأمين العام للمجلس الرسائل الواردة الى المجلس. وبعد التصديق على محضر اجتماعه السابق، ناقش المجلس الموضوعات المطروحة بجدول أعماله شملت عددا من التقارير والتوصيات المقدمة من لجنة الخدمات والمرافق العامة بخصوص (توفير حاويات للنفايات ومواقف خاصة بها في بعض الأماكن) بناء على المقترح المقدم من العضو فهد بن حمد البريدي ممثل الدائرة (19)، ومن ابرز التوصيات العمل على وضع الحاويات من ضمن تصاميم المناطق بحيث يكون لها مكان مخصص عند مداخل المدن وفي الطرق الفرعية والرئيسية تكون ضمن حرم الطريق لضمان المحافظة عليها وسهولة الوصول إليها. كما تشمل التوصيات دراسة وجود نمط جديد للحاويات بأن يكون لها مسار للدخول والخروج ولها موقف خاص بها بحيث تمكن من لديه قمامة من التخلص منها بشكل نظامي وسهل كما هو الحال في مسار أجهزة الصراف الآلي ومطاعم الوجبات السريعة بجانب إلزام الجهات التي لديها فعاليات بضرورة توفير الحاويات اللازمة لذلك. كما أوصى بالصيانة الدورية للحاويات من حيث الشكل العام واستبدال التالف منها وتنظيفها بشكل دائم ورشها بالمبيدات والمعقمات. والتنسيق مع وزارة البيئة في بداية موسم التخييم بضرورة وجود حاويات بشكل كاف في أماكن التخييم. دراسة مدى إمكانية وضع بعض الارشادات على الحاويات توضح أهمية النظافة العامة. تكثيف الحملات التوعوية والتثقيفية في المدارس وكافة وسائل التواصل بأهمية التخلص من المخلفات في الأماكن المخصصة لها. تشجير طريق سلوى كما ناقش المجلس إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن الرد على توصية المجلس بخصوص (تشجير طريق سلوى الدولي والاستفادة من المياه المعالجة) والصادرة بناء على المقترح المقدم من السادة: العضو عبد الله غانم الغانم ممثل الدائرة (6) والعضو عبد الله بن محمد النابت ممثل الدائرة (13) والعضو نايف بن علي الأحبابي ممثل الدائرة (21) والعضو فهد بن سالم المري ممثل الدائرة (22). وجاء الرد من وزارة البلدية بأن تشجير طريق سلوى الدولي هو جزء من الخطة الخاصة بمبادرة زراعة 10 ملايين شجرة وأن هناك تنسيقا بين الوزارة وهيئة الأشغال العامة لدراسة المخطط الخاص بطريق سلوى تمهيدا للعمل على وضع مشروع تجميل الطريق بشكل يلبي الغرض من أعمال التجميل والتشجير، ووافق المجلس على افادة اللجنة بأن الرد إيجابي ولكن ينقصه تاريخ بدء المشروع او مراحل تنفيذه والوقت المحدد للانتهاء منه. كما اطلع المجلس على الإجراءات التي تتخذها وزارة البلدية فيما يخص مقبرة مسيمير حسب توصية المجلس السابقة في هذا الشأن بناء على المقترح المقدم من العضو وليد بن محمد العمادي ممثل الدائرة (8)، وذلك بحضور السيد أحمد محمد اليافعي مدير إدارة الخدمات بلدية الدوحة، والسيد مشعل عيسى المناعي رئيس قسم المقابر ببلدية الدوحة، وابدى السادة الأعضاء العديد من الملاحظات والمقترحات بشأن تحسين وتطوير إجراءات دفن الموتى، واستجاب السادة المسؤولون للملاحظات التي ابداها الأعضاء ووعدوا بالعمل بها. كما استعرض المجلس تقرير زيارة وفد المجلس البلدي المركزي الى اليابان الذي زار اليابان في الفترة من 12 – 16 فبراير 2024م برئاسة سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي المركزي والعضو محمد بن راشد الكبيسي، والعضو وليد بن محمد العمادي والعضو عبدالرحمن بن عبدالله الخليفي، والعضو محمد بن عبدالله السادة، والسيد عبدالملك أحمد علي محسن مدير مكتب سعادة رئيس المجلس، وجاءت الزيارة في إطار التعاون القائم بين دولة قطر واليابان والاطلاع على خبرة اليابان فيما يخص مجال المشاريع البلدية المتطورة خاصة في مجال تدوير ومعالجة النفايات ومعالجة مياه الصرف الصحي وتنظيم الحدائق العامة، ووافق المجلس على التوصيات الواردة في التقرير. حضر الاجتماع من الأمانة العامة السيد الامين العام والسادة مدير العلاقات العامة والاتصال ومدير إدارة الاجتماعات وشؤون الأعضاء والخبير القانوني للمجلس.

حرصاً على حماية الحياة الفطرية في الدولة، تقوم وزارة البيئة والتغير المناخي، خلال الفترة المقبلة، بتسيير عدة حملات تفتيشية موسعة، لرصد أي مخالفات بيئية، والتأكد من الالتزام بالقوانين والقرارات التي تحمي الحياة الفطرية بالدولة، حيث تشمل تلك الحملات جميع المناطق البرية والساحلية والمحميات الطبيعية، بمختلف مناطق الدولة، وذلك بالتعاون مع إدارة النظافة بوزارة البلدية، وقوة الأمن الداخلي «لخويا». وبحسب الخطة التي وضعتها إدارة الحماية البرية، سيتم تسيير العديد من الحملات التفتيشية بشكل دوري خلال الأشهر القادمة. بداية من شهر يناير الجاري 2024، لتشمل التعديات بالمناطق الوسطى والشمالية والجنوبية بالدولة، كما ستقوم الإدارة بتسيير حملات أخرى للنظافة العامة بالمناطق الشمالية، تهدف الحملة الموسعة التي ستقوم بها وزارة البيئة والتغير المناخي، التأكد من عدم وجود أي مخالفات بيئية بجميع المناطق المستهدفة من حملة التفتيش، والالتزام بالقوانين والتشريعات التي تحمي الحياة الفطرية، منها القانون رقم 19 لسنة 2004 بشأن حماية الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية، والقانون رقم 10 لسنة 1987 بشأن حماية أملاك الدولة العامة والخاصة، والقرار الوزاري الخاص بحظر رعي الإبل وتنظيم رعي الأغنام والماعز في جميع مناطق الدولة، بالإضافة لقرار تنظيم موسم صيد بعض الطيور والحيوانات البرية. كما تشمل الحملة جميع مناطق التخييم، وذلك بهدف التأكد من الالتزام بالموقع المخصص والمساحات المحددة للمخيم من خلال تصريح التخييم، والابتعاد عن الطرق والوديان، مشيرة إلى أن تلك الحملات ستقوم بالتأكد من الالتزام بالشروط وضوابط التصريح، وفي حالة عدم السماح بالتفتيش يحق للجهة المختصة سحب التصريح. وتوصي وزارة البيئة والتغير المناخي، جميع مرتادي البر والبحر، بضرورة عدم مخالفة تلك القوانين التي تضع مرتكبها تحت طائلة القانون، وعدم التعدي على التنوع الحيوي من نباتات وحيوانات، كذلك الالتزام بالحفاظ على الروض والحياة الفطرية، بما يساهم في حفظها والعمل على ثرائها وتجنب أي تصرفات قد تؤدي إلى تدميرها وتعرضها للتلوث. وتؤكد الوزارة أهمية المحافظة على النظافة العامة وعدم الإضرار بالبيئة البرية أو البحرية، وعدم التخلص من النفايات إلا في الحاويات المخصصة، حيث قامت الأجهزة المعنية ومع البدء في موسم التخييم الشتوي، بتوفير حاويات نظافة بالقرب من جميع مناطق التخييم. كما تهدف الحملات إلى تعريف المواطنين والمقيمين بالضوابط والقوانين الواجب اتباعها، وطرق المحافظة على المحميات الطبيعية بجميع مناطق الدولة، كذلك التوعية بأهمية تجنب المخالفات التي تضع مرتكبها تحت طائلة القانون.

شدد السيد حسن محمد الهيل - رئيس الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع مركز سيلين-، على المخيمين في سيلين بضرورة الالتزام بقواعد الأمن والسلامة لمستخدمي الدراجات النارية رباعية الدفع، وضرورة استخدام معدات السلامة، مشيراً إلى ارتفاع أعداد الإصابات المرتبطة بالدراجات النارية رباعية الدفع، إذ تم نقل 29 مصابا في منطقتي سيلين ومسيعيد عن طريق خدمة الإسعاف الى المستشفى منذ بدء موسم التخييم في مطلع نوفمبر الماضي وهو ما يعادل نصف عدد المصابين من ذات الفئة خلال كامل موسم التخييم في العام الماضي، وبالاستناد إلى السجل الوطني للإصابات في دولة قطر فإن معظم الإصابات ناتجة عن حوادث انقلاب الدراجات النارية، إلى جانب عدم استخدام الراكب معدات الوقاية وخاصة الخوذة. 41 مراجعا ومراجعة وكشف السيد حسن الهيل في تصريحات لـ«الشرق»، النقاب عن أن عيادة مؤسسة حمد الطبية في سيلين قد استقبلت 41 مراجعاً منذ افتتاحها في مطلع نوفمبر الماضي للعام الجاري بينهم 37 مريضاً، بالإضافة الى 4 مريضات وغالبية المراجعين من المواطنين من فئة البالغين، وكانت الأعراض الأكثر شيوعا بين المراجعين السعال والأنفلونزا، لافتا إلى أن العيادة تستقبل الحالات المرضية بين بسيطة أو متوسطة كنزلات البرد والنزلات المعوية والحروق والجروح البسيطة التي يتم التعامل معها في العيادة مباشرة، حيث تضم العيادة كافة التجهيزات من أجهزة طبية وأدوية لعلاج الحالات الطارئة من هذا النوع، أما عن الحالات المرضية الشديدة أو الحالات الحرجة فيتم نقلها على الفور إلى المستشفى عن طريق سيارات الإسعاف أو الإسعاف الجوي، إذ يتوافر بجانبها مهبط لطائرات الإسعاف، ويتواجد في العيادة طوال ساعات افتتاحها طبيب وممرض تحت إشراف المسؤول الطبي للعيادة. خدمات طبية وإسعافية وتابع السيد حسن الهيل قائلا «إنَّ العيادة متواجدة في موقعها المعتاد في واجهة شاطئ سيلين حيث يمتاز هذا الموقع بسهولة الوصول إلى العيادة وانتقال المرضى منها وإليها، حيث توفر الخدمات الطبية والإسعافية لجميع رواد منطقة سيلين وخور العديد خلال فترة التخييم، والعيادة مستمرة في عملها حتى انتهاء موسم التخييم في 30 أبريل 2024، وتبدأ العيادة في استقبال المراجعين من المخيمين ورواد منطقة سيلين وخور العديد طوال فترة التخييم، وذلك كل يوم خميس عند الساعة الثالثة عصراً، وتستمر أعمالها دون انقطاع حتى الساعة الثالثة من صباح يوم السبت بواقع 36 ساعة عمل مستمرة، وذلك في كل أسبوع وفي نفس المواعيد من الخميس إلى السبت طوال فترة التخييم». زيادة عدد سيارات الإسعاف وأشار السيد حسن الهيل قائلا إن تغطية الإسعاف مستمرة بمنطقة سيلين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تتواجد بشكل دائم سيارتا إسعاف اعتياديتان، بالإضافة إلى سيارتي إسعاف دفع رباعي لنقل الحالات المرضية من مناطق الكثبان الرملية إلى عيادة سيلين أو إلى موقع سيارة الإسعاف العادية أو مهبط الإسعاف الجوي حسب الحاجة إذ تم توفير خدمة الإسعاف الجوي والدفع بالعديد من الكوادر الطبية التي تشمل المسعفين ومسعفي الحالات الحرجة ومسعفي التدخل السريع والمشرفين وضباط الاتصالات ومسؤولي العمليات، حيث تم توزيع هذه الكوادر طبقاً لخطط منظومة القيادة والسيطرة للفعاليات والعمليات اليومية والمحددة سلفاً من قبل قسم تخطيط الطوارئ والفعاليات بإدارة خدمات الإسعاف تماشياً مع أهداف وخطط التغطية الطبية لموسم التخييم، مضيفا أن خدمة الإسعاف تقوم بزيادة عدد سيارات الإسعاف المتواجدة في منطقة المخيمات بسيلين في أيام العطلة الأسبوعية (عصر الخميس والجمعة والسبت) وأيـام الإجازات المدرسية والمناسبات إلى 6 سيارات إسعاف عادية، مع توفير عدد 5 سيارات إسعاف ذات الدفع الرباعي التي توفر تجربة فريدة بالاستجابة لحالات الطوارئ من خلال الكثبان الرملية بكل مرونة وسلاسة وبدون أي معوقات وبأوقات قياسية. ولفت السيد حسن الهيل إلى أن خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية قامت بتدشين سيارة إسعاف دفع رباعي تستجيب لجميع الحالات في المناطق الرملية والوعرة وتتميز بأنها أكثر اتساعاً من السيارات الأخرى، مما يسهل مهمة المسعف في التعامل مع المريض، كما أنها تتيح لذوي المريض في بعض الحالات إمكانية مرافقة المريض داخل السيارة، كما تمتاز بسهولة التنقل في الأماكن الوعرة، حيث تحقق توازناً أفضل للمريض داخلها. ودعا السيد حسن الهيل في ختام تصريحاته كافة زوار منطقة سيلين وكذلك المخيمين إلى اتخاذ تدابير السلامة عند السباحة أو عمليات الشواء أو إعداد وطهي الأطعمة، وكذلك أثناء التواجد في مناطق التخييم وضرورة الالتزام بتعليمات السلامة العامة والإرشادات المرورية للتمتع بتخييم صحي وآمن، محذرا من نسيان الحطم مشتعلا في الخيام أو في أماكن قريبة منها، داعيا لضرورة إخمادها قبل النوم أو ترك المكان منعا للحرائق وحالات الاختناق.

قال النقيب جاسم عبدالله البوعينين ضابط المكتب الفني بإدارة أمن الجنوب لبرنامج الشرطة معك عبر أثير إذاعة قطر: إنّ إدارة أمن الجنوب تضم 3 أقسام رئيسية وتباشر عملها الوثيق مع الجمهور، وأهمها في موسم التخييم قسم شرطة أمسيعيد، الذي يتعامل مع مرتادي المناطق الساحلية وأماكن التخييم، حيث تقوم الإدارة قبل الموسم بعقد اجتماعات مكثفة مع الجهات ذات العلاقة بوزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي لخويا بوضع الآليات المناسبة حول كيفية التعامل مع الظواهر التي قد تطرأ خلال فترة موسم التخييم إلى جانب دور العلاقات العامة بالوزارة في إرشاد الجمهور حول أهمية تعزيز الأمن والسلامة. وأوضح اشتراطات التخييم الآمن وهي الالتزام بالمسافة الآمنة بين المخيمات وقدرها 5 أمتار، والتأكد من وجود طفايات الحريق وحقيبة الإسعافات الأولية، وضرورة وجود حارس في المخيم خلال هذه الفترة، ولابد من الاهتمام بموقع المطبخ وأن يكون بعيداً عن منطقة المخيمات لتفادي الحرائق، وعن الإجراءات أوضح أنه فور تلقي البلاغ تنتقل دورية التحقيق المعنية وتنهي مهمتها بجمع الاستدلال من مكان الحادث بهدف كشف ملابسات الحادث ومعرفة مرتكبيها، وفي حال البلاغات البسيطة يتم تسهيل الإجراءات على الجمهور عن طريق تكليف فريق تحقيق متقدم لديهم أجهزة لوحية من الآيباد وبمساندة الجهات الأخرى لإنهاء إجراءات البلاغ في موقع الحادث دون الحاجة للانتقال للقسم الأمني.

قام سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، بجولة تفقدية لبعض المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية في الدولة، وذلك بغرض الاطلاع على آليات سير العمل لموسم التخييم الشتوي الحالي 2023 /2024. تفقد سعادته سير العمل لمفتشي البيئة بتلك المناطق، ودورهم في الإشراف على نصب المخيمات، وجهودهم في تعريف المواطنين بالتعليمات والإرشادات الخاصة بوزارة البيئة والتغير المناخي للحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي، كذلك التوعية بأهمية البعد عن المخالفات التي قد تتسبب في أضرار للبيئة ومكوناتها الطبيعية. وقد أشاد سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، خلال لقائه بمفتشي البيئة بمناطق التخييم، بالدور الهام الذي يقومون به في التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة المحلية والعمل على تنميتها وصون مقدراتها، لافتاً إلى أهمية تعريف المخيمين وجميع أفراد المجتمع بالقوانين واللوائح البيئية. كما وجَّه سعادته بضرورة التوعية بالآثار السلبية لعمليات الرعي الجائر وتسريح الإبل، وتذكير الشركات والمؤسسات العامة والخاصة الموجودة بهذه الأماكن، بأهمية التصرف بمسؤولية وتطبيق الممارسات الصديقة للبيئة، لافتاً إلى أن دور المفتشين لا يستهدف تطبيق المخالفات، ولكن دورهم يعتمد على التوعية والتعريف بقوانين ولوائح الحفاظ على البيئة. تأتي هذه الزيارة تطبيقا لرؤية وإستراتيجية الوزارة الشاملة، والتي تقوم على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي الخاص بقضايا البيئة المحلية، كما تعكس التزام الوزارة بتعزيز التعاون والتواصل مع المفتشين والاستماع إلى ملاحظاتهم وتوجيهاتهم لتحسين وتطوير آليات العمل والمراقبة البيئية.

دعت وزارة الداخلية إلى حماية الأطفال من الحوادث خارج المخيمات، وذلك من خلال مراقبة تحركاتهم في مناطق التخييم حفاظا على سلامتهم، وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي في موقع تويتر: نذكر بأهمية المحافظة على سلامة الأطفال في مناطق التخييم، ومراقبة تحركاتهم للحيلولة دون ابتعادهم عن مكان وجود العائلة، كما دعت إلى تنبيههم بإرشادات السلامة. ولفتت الوزارة إلى أن سلامة الأطفال في مناطق التخييم مسؤولية تتطلب الحرص على متابعة تحركاتهم لتجنب الابتعاد عن العائلة وحفاظا عليهم من التعرض للحوادث خارج المخيم.

دعا المقدم جابر عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور إلى التخفيض من السرعات العالية على الطرقات الخارجية عند التنقل إلى مناطق التخييم، والأخذ بعين الاعتبار مختلف الفئات المتسعملة للطريق. وأشار المقدم عضيبة في تصريح للشرق إلى أن الدوريات ستدقق على مناطق التخييم ذات الكثافة على غرار مخيم سيلين، حيث تم تشكيل لجنة متابعة مستمرة يترأسها رئيس قسم المرور للجنوب للوقوف على ما يجري داخل هذا المخيم بهدف تفادي بعض السلوكيات المتهورة، وتوقيف نشاط الحلبات غير المرخصة إن وجدت، مشيرا إلى أن الجهات المعنية لم ترخص حتى الآن لأية حلبة من حلبات الاستعراضات التطعيس، وذلك تطبيقا للإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار وباء كورونا. ولفت المقدم عضيبة إلى أهمية تفادي الازدحام على مناطق الخدمات وترتيب الأولويات قبل مدة من الزمن عند التزود بالوقود أو المواد الغذائية وغيرها قبل الخروج للتخييم لتفادي الازدحامات التي تلاحظ في نهاية الأسبوع، قائلا:من المهم على سبيل المثال أن تتزود السيارات يوم الأربعاء ليلا بالوقود لنتفادى الصفوف الطويلة أمام محطات الوقود يوم الخميس والجمعة... وأشار إلى أن الخطة لتحقيق السلامة المرورية لرواد المخيمات الشتوية المؤقتة تتضمن تكثيف الدوريات المرورية، وتنظيم الزيارات التوعوية والتثقيفية، وتوزيع الدوريات المرورية بمختلف مناطق التخييم، لافتاً إلى أهمية الرسائل التوعوية للمخيمين، خاصة فيما يتعلق بالقيادة في هذه المواقع، والتقيّد بالسرعات المحددة على الطرقات المؤدية لمناطق التخييم، وعدم القيادة بسرعات عالية داخل هذه المواقع، تجنباً لوقوع الحوادث المرورية المؤسفة. وقال إن الدوريات تقوم بتأمين الكرافانات التي تتعطل على الطرقات، مشيرا إلى أن التواجد في الطرقات يهدف إلى مساعدة المخيمين. ودعا المقدم عضيبة إلى متابعة مواقع التواصل الاجتماعي للمرور للحصول على المعلومات والنصائح التي يحتاجها مستخدمو الطريق والمخيمون.

حذرت مؤسسة حمد الطبية من استخدام الفحم أو الأخشاب للتدفئة في أماكن مغلقة بسبب احتمال التعرض للاختناق أو التسمم أو الاصابة بمضاعفات أخرى قد تسبب الوفاة، ويأتي ذلك بالتزامن مع موجة البرد التي تجتاح البلاد حالياً وزيادة الاقبال على التعامل مع وسائل التدفئة حيث يتم ذلك في بعض الأحيان بطرق غير صحيحة قد تؤدي للاصابة بالاختناق نتيجة اشعال الفحم للتدفئة في غرف مغلقة أو في الخيام. وفي هذا السياق أكد الدكتور جلال صالح العيسائي- استشاري طب الطوارئ ونائب الرئيس للشؤون المؤسسية بقسم الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية -، أن اشعال الفحم للتدفئة في غرفة مغلقة ينتج عنه تعبئة المكان بغاز أول أكسيد الكربون السام الذي قد يتنفسه الانسان ويصل الى الدم ويرتبط بهيموجلوبين الدم الحامل للأوكسجين مما ينتج عنه ازاحة الأوكسجين من الهيموجلوبين، لذلك فان أول أكسيد الكربون يقلل من نسبة الأوكسجين التي يحتاجها الجسم للتنفس. وأضاف د. العيسائي: في غضون 5-20 دقيقة من اشعال فحم التدفئة أو الخشب قد تظهر أعراض التسمم وقد يتأخر ظهور هذه الأعراض الى ساعات أو أحياناً لعدة أيام وأسابيع بعد التعرض لاستنشاق أول أكسيد الكربون، وأعراض التسمم قد تكون على شكل صداع ودوخة وغثيان وأعراض أخرى تشبه أعراض الزكام، وفي الحالات الأكثر خطورة تظهر تشنجات بالعضلات واغماء نتيجة نقص التروية الدموية اللازمة للقلب وللدماغ، وتزيد خطورة هذه الأعراض على الأطفال والسيدات الحوامل والأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة في القلب أو مشاكل في الجهاز التنفسي أو فقر الدم . وأكد د. العيسائي أنه مع ظهور أعراض الاختناق من الفحم يجب أن يتم فوراً فتح النوافذ للتهوية واطفاء الفحم والخروج الى مكان مفتوح لاستنشاق هواء نقي، وطلب الاسعاف فوراً للمساعدة، موضحا انه يتم التعامل في قسم الطوارئ مع هذه الحالات باعطاء المصاب جرعات من غاز الأوكسجين النقي الخاص بالتنفس ومن ثم قياس نسبة أول أكسيد الكربون في الدم بين فترة وأخرى لملاحظة مدى انخفاضها تدريجياً في الجسم، ويظل المصاب تحت الملاحظة السريرية بالطوارئ لفترة تتراوح بين 24-48 ساعة، وبالنسبة للحالات الأشد تعرضاً لغاز أول أكسيد الكربون فيتم ادخالهم الى غرفة خاصه لتنفس الأوكسجين حيث يستنشق فيها الأوكسجين بنسبة ١٠٠٪ وتحت ضغط جوي عال يعادل حوالى عشرة أضعاف الضغط الطبيعي. ولضمان أفضل الممارسات التي يتعيّن على الجمهور اتباعها من أجل الدفء والأمان خلال فصل الشتاء؛ نصح استشاري طبّ الطوارئ بضرورة الاستعاضة عن التدفئة بالفحم باستخدام أجهزة التدفئة الكهربائية أو السخانات الخاصة بالتدفئة مع التأكد من شراء المدفأة الكهربائية أو السخان من متجر معروف وموثوق وتكون مطابقة للمواصفات القياسية الدولية، وابقاء المدفأة الكهربائية على مسافة متر واحد على الأقل عن المواد القابلة للاشتعال مثل الستائر وأغطية الطاولات والبطانيات وأغطية الأسرّة، كما يتعين توصيل المدافىء الكهربائية بالقبس الكهربائي بصورة مباشرة وليس عن طريق وصلة سلكية حيث ان استخدام الوصلات السلكية، خاصة تلك المزودة بعدة مخارج، يعمل على زيادة الحمل الكهربائي والذي يؤدي بالتالى الى احتراق صهيرة الأمان (الفيوز) أو الى حدوث حريق بسبب تزايد الحرارة وانصهار الوصلة السلكية. ومن الضروري أيضاً الحرص على ابقاء المدفأة الكهربائية على مسافة بعيدة عن المنطقة التي يتواجد فيها الأطفال، ويستحسن وضع المدفأة في منطقة لا يصل اليها الأطفال دون الرابعة من العمر، مع تثقيف وتعليم الأطفال بأن المدفأة الكهربائية مصدر للحرارة الشديدة وأن ملامستها تتسبب في الاصابة بالحروق. ويجب ابقاء المدافىء الكهربائية بعيدة عن الممرات والأماكن التي تكثر فيها حركة الأطفال. كما يجب التأكد من أن أنظمة التوقيت الأتوماتيكية (تايمر) في المدافىء الكهربائية تعمل بصورة جيدة، والتأكّد من اطفاء المدفأة عند مغادرة الغرفة لتلافي وقوع حريق. * التدفئة في أماكن التخييم وشدد الدكتور جلال العيسائي على الأشخاص الذين يقومون بالتخييم بضرورة الانتباه الى خطورة التدفئة من خلال حرق الفحم والحطب داخل أماكن التخييم المغلقة، ما يتسبب في اشعال الحرائق بالاضافة الى التسمم بغاز أول أكسيد الكربون. وأشار د. العيسائي الى ضرورة الامتناع عن استخدام وسائل التدفئة التقليدية مثل أوعية الحرق، والمشاعل، وأفران الشواء، ومواقد التدفئة، وأفران الغاز وغيرها والاستعاضة عنها باستخدام المدافئ المرخصة والآمنة. كما يجب الحذر من اشعال النيران بالأماكن المغلقة؛ تجنباً لحدوث اصابات بالعين مثل الحساسية والاحمرار مما يتسبب في حكة بالعين وقد يؤدي الأمر لحدوث اصابات بالغة بها، ويجب التوجه الى الطبيب على الفور في حالة حدوث أي اصابة. أما عند اشعال النار للضرورة كطهي الطعام فيجب أن يتم ذلك في حفرة بعيدة عن الخيام لا يقل عمقها عن 60 سم لدفن الفحم فيها وعند مسافة لا تقل عن 5 أمتار بعيداً عن الخيمة. ونصح د.العيسائي المخيمين بالحرص على توافر وسائل اطفاء الحرائق البسيطة في مناطق التخييم مثل طفاية الحريق أو البطانية الحرارية داخل أماكن التخييم، مع توفر بعض الاسعافات الأولية البسيطة مثل مراهم الحروق والمطهرات الطبية وذلك للتدخل السريع عند حدوث أي حريق. وتتضمن نصائح السلامة التي يتم تقديمها دائماً للمخيّمين ضرورة اختيار خيام مصنوعة من مواد مقاومة للحريق والحرارة والبرودة، كما يجب الامتناع عن التدخين في الأماكن التي يوجد بها مواد قابلة للاشتعال ويمكن حدوث حريق بها، بالاضافة الى ضرورة اغلاق صمامات مواقد الغاز المحمولة باحكام في حال عدم استخدامها، وتخزين صفائح الوقود بشكل آمن، واذا تواجد أطفال مع المخيمين ينصح بمتابعة الأطفال بشكل دائم أثناء مشاركتهم في الأنشطة الترفيهية المختلفة حرصاً على سلامتهم. وفى حال استخدام مشعل الفحم (الدوه) داخل الخيمة أثناء الجلوس وفي حال اليقظة يجب التأكد قبل ادخال المشعل للخيمة أن الفحم قد أصبح في حالة تجمر مع ترك فتحات فى الخيمة لدخول تيار الهواء بحيث يصبح الهواء داخل الخيمة متجددًا باستمرار، وفي جميع الأحوال يجب اطفاء مشعل الفحم (الدوه) قبل النوم، واذا تواجد الأطفال في مناطق التخييم فيجب مراقبتهم باستمرار والتأكد من ابتعادهم عن مشعل الفحم أو أى مصادر أخرى للنار أو الحرارة العالية أو الأسطح الساخنة.

سعد الكعبي المنسق العام لموسم التخييم لـ "بوابة الشرق":85 % من المخيمين استلموا مواقعهمإشعار المخيمين عن طريق SMS لاستلام لوحات المخيماتأبرز المناطق التي شهدت إقبالا كبيرا هي سيلين والمزروعة وأم الأفاعي ضرورة الانتهاء من إجراءات حجز الموقع والبدء في التخييم قبل 1 ديسمبرعدم تجريف التربة من خلال المعدات الثقيلة واتخاذ إجراءات قانونية ضد المخالفينالسماح لأصحاب المخيمات البرية بزراعة الأشجار التي تتناسب مع البيئة القطريةالكواري: توزيع مواقع التخييم البحري حسب الإحداثيات المهندي: الالتزام بشروط الأمن والسلامة ووضع طفايات الحريق في المخيمالبلوشي: الحفاظ على النظافة ورمي المخلفات في الحاويات المخصصة مع انطلاق موسم التخييم الشتوي، قامت "بوابة الشرق" بجولة ميدانية مع مفتشي البيئة بوزارة البلدية والبيئة، رصدت من خلالها إجراءات التخييم من تحديد المواقع وتسجيلها، وتطبيق شروط التخييم، وضبط المخالفين، وإزالة المخيمات المخالفة التي لم تتقيد بشروط التخييم، من حيث عدم الالتزام بإحداثية موقع التخييم الصادر من موقع التسجيل الإلكتروني للوزارة. وأكد السيد سعد إبراهيم الكعبي، المنسق العام لموسم التخييم الشتوي بوزارة البلدية والبيئة، أن عدد المخيمات الشتوية قد وصلت حتى الآن 2210 مخيمات بمختلف المناطق في البلاد، وأن العدد قابل للزيادة قبل انتهاء فترة التسجيل في 17 نوفمبر. وأشار إلى أن 85% من المخيمين قد استلموا مواقعهم، مشيرًا إلى أنه سيتم إشعار المخيمين عن طريق رسائل SMS لاستلام لوحات المخيمات التي يجب أن يتم تعليقها في مكان بارز في المخيم لتسهيل عملية المتابعة من قبل المفتشين. وقال الكعبي خلال جولة لـ "بوابة الشرق" إن أبرز المناطق التي شهدت إقبالا كبيرا لموسم التخييم هي منطقة سيلين ومنطقة المزروعة وأم الأفاعي، ثم تأتي بعدها منطقة روضة راشد وروضة عائشة وباقي المناطق البرية وأما مناطق الساحل الشرقي فهي راس النوف، وراس المطبخ، وعريدة، والمرونة والغارية، والمناطق الغربية مثل دخان وزكريت وبروق وعشيرج، إلى جانب منطقة العديد في الجنوب. ولفت إلى أن عملية التسجيل كانت سلسلة وتمكن المخيمين من عملية التسجيل واستكملوا إجراءات التخييم وتسجيل إحداثية الموقع في الوحدات التابعة لمنطقة التخييم بكل سهولة ومرونة، مطالبا المخيمين الذين لم ينتهوا من إجراءات حجز المواقع سرعة الانتهاء من إجراءات حجز الموقع والبدء في التخييم قبل 1 ديسمبر (وهي الفترة المحددة) حسب الشروط. سعد الكعبي المنسق العام لموسم التخييم الشتوي شروط التخييم وأكد ضرورة الالتزام بشروط التخييم، والحفاظ على نظافة المخيم ورمي المخلفات في الحاويات المخصصة لها وعدم رميها في البر، وكذلك عدم حرق المخلفات حيث تتسبب عملية الحرق في تلويث البيئة، مشيرًا إلى أن حاويات القمامة متوفرة في جميع أماكن التخييم وذلك حفاظا على البيئة. وشدد على عدم تجريف التربة من خلال المعدات الثقيلة حتى لا يتم اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد المخالفين، وكذلك ضرورة حفر الصرف الصحي يدويا دون استخدام المعدات الثقيلة في ذلك، حفاظا على الحياة الفطرية وعلى البيئة بعدم تجريف التربة حتى تعود البيئة إلى طبيعتها بعد انتهاء موسم التخييم. وأوضح أنه يسمح لأصحاب المخيمات البرية القيام بزراعة الأشجار البرية وبحد أقصى عدد (5) التي تتناسب مع البيئة القطرية مثل أشجار السدر والسمر والغاف والقرط، فهذه الأشجار من البيئة القطرية وزراعتها تعتبر إعادة أحياء للحياة الفطرية فلذا يسمح بزراعتها وفقا للشروط البيئية. وأشاد الكعبي بالجهات المختصة التي تتعاون مع وزارة البلدية والبيئة مع موسم التخييم وفي مقدمتها وزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي "لخويا" وباقي الإدارات التابعة للوزارة. متابعة إجراءات التخييم منطقة الخور وفي جولة ميدانية لـ "بوابة الشرق" في منطقة الخور أكد صالح مبارك الكواري رئيس وحدة الخور البحرية، تخصيص 3 أماكن للتخييم في هذه المنطقة وهي راس النوف وراس المطبخ وعريدة، بينما تحول موقع "مريح" وجزء من منطقة عريدة "بين الشاليهات" إلى شاطئ عام ويمنع فيه التخييم الشتوي وذلك لإتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين للاستجمام في هذه المنطقة، ويمكنهم التخييم المؤقت فيها في عطلة نهاية الأسبوع. وحول إجراءات اختيار مواقع التخييم أكد الكواري أن توزيع مواقع التخييم يكون حسب الإحداثيات في النظام الإلكتروني الخاص بالتخييم، فتكون الأولوية لصاحب الإحداثية التي حصل عليها أثناء التسجيل في الموقع الإلكتروني، كما يمكن للمخيمين تغيير مواقع التخييم والتبادل بالتراضي فيما بينهم وبالتنسيق مع المفتشين حتى تتم عملية تسجيل الموقع الجديد بعد استبداله. وفي حالة قيام المخيم بوضع معدات التخييم في موقع مخيم آخر، فيجب على المخالف أن يزيل معداته وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، ومنح صاحب الإحداثية موقعه لأن ذلك حقه القانوني، مطالبا المخيمين بضرورة التقيد بشروط وإجراءات التخييم. أحد المخيمات البيئة البحرية ودعا الكواري إلى ضرورة الحفاظ على البيئة البحرية وعدم رمي المخلفات في البحر، وكذلك عدم ترك شباك الصيد لفترة طويلة في البحر حتى لا يتسبب بتلويث البيئة البحرية، مؤكدًا أنه أثناء مرور الدوريات البحرية سيتم إزالة شباك الصيد المخالفة ومصادرتها، وكذلك الحفاظ على نظافة البر وعدم رمي المخالفات إلا في الحاويات المخصصة لها حيث تم توفير أعداد كافية من الحاويات في جميع مواقع التخييم، وذلك حفاظا على نظافة البيئة. وحول شروط التخييم أكد أحمد إبراهيم المهندي (مفتش بيئي) أن مساحة المخيم يجب أن لا تزيد عن 30 في 30 مترا، وضرورة ترك 10 أمتار إلى 5 أمتار مسافة بين كل مخيم ومخيم، إلى جانب الالتزام بشروط الأمن والسلامة منها وضع طفايات الحريق في المخيم، والتأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية، مع ضرورة وجود حارس بشكل دائم في المخيم لحراسة المخيم، مشيرًا إلى ضرورة ترك مساحة أمام الشاطئ تحسبا لأي مد. ومن جانبه نوه راشد خميس البلوشي (مفتش بيئي) إلى أهمية الحفاظ على النظافة العامة في المخيمات ورمي المخلفات في الحاويات المخصصة، وكذلك ضرورة عدم إزعاج الجيران في المخيمات الأخرى، وعلى المخيم أن يسلم المخيم نظيفا وخاليا من اية معدات بعد انتهاء موسم التخييم، وإلا سيتم خصم أي مخالفات من مبلغ التأمين في حالة عدم الالتزام بشروط التخييم. انطلاق موسم التخييم

أكد مواطنون أن شبكات الإتصال المحلية لاتعمل إطلاقا في بعض مناطق التخييم والمناطق الشاطئية، لاسيما في منطقة "راس مطبخ"، مشيرين إلى أن معظم من قاموا بنصب خيامهم في تلك المناطق استعدادا لفترة التخييم لاحظوا انقطاع شبكات الاتصال. وقالوا أن تلك المشكلة ربما هي المرة الاولى التي تحدث منذ سنوات بل ان الموجودين بتلك المنطقة فوجئوا بتلك المشكلة مع اقتراب موسم التخييم، مشيرين إلى أنهم لا يستطيعون اجراء اي اتصال او استقبال لأي مكالمات داخل تلك المنطقة ولمسافات قد تمتد لمئات الكيلو مترات، مشيرين إلى ضرورة توفير أبراج اتصال وارسال وذلك لاهمية الجوال وضرورة استخدامه وتطور وتقدم الاتصالات. على نحو متصل اشتكى عدد من محبي الرحلات البرية وجليسي الشواطئ من سوء التغطية حيث أوضحوا أنهم يعانون من سوء الاتصالات لدرجة أصابتهم بالعزلة، لافتين إلى انهم أضحوا يتكبدون خسائر فادحة لإنجاز مهام كان من الممكن انجازها دون أن يتحركوا من تلك المناطق، مؤكدين أن جوالاتهم لاحظوا بها عمل ربط تلقائي لشبكات أخرى تابعة لدول قريبة أو تقع على بحر الخليج العربي. وأشار مواطنون إلى أنهم يعتمدون بشكل كبير على انجاز أعمالهم ومصالحهم عن طريق الجوالات والأجهزة الكفية الحديثة كالأيباد والآيفون وغيرهما لافتين الى أنهم يعتمدون على انجاز مايقارب من 90 % من تلك الأعمال من خلال تلك التقنيات التي أصبحت ضرورة أساسية في حياتنا اليومية. وقالوا أنهم ينتهجون وسائل قد تبدو مختلفة لمحاولة التقاط الشبكات المحلية كصعود المرتفعات والسيارات وغيرها محاولين التقاط الشبكة للاتصال بأهلهم وذويهم حيث أعربوا عن استيائهم الشديد لضعف شبكة الهاتف الجوال وعدم قدرتها على التقاط اتصالاتهم المهمة والضرورية ليؤكد هواة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي تلك المعاناة بعدم فاعلية شبكة الانترنت 3G وعدم قدرتها على التصفح بالشكل المطلوب مما حرمهم التعامل مع تلك التقنية الحديثة. وطالب موطنون الشركات المعنية بسرعة إعادة النظر في زيادة الأبراج الداعمة للشبكة للتواكب مع ما تشهده بلادنا الحبيبة من تطور وتقدم وازدهار ولتتواكب مع الزيادة المطردة في أعداد السكان، مؤكدين انهم يدفعون رسوما لخدمات لا يمكن الاستفادة منها. تجدر الإشار إلى أن فترة التخييم تكثر فيها المطالب المتعلقة بالخدمات الأساسية ولا يجوز في ظل ماتقوم به الجهات المعنية من جهود كبيرة في توفير تلك الخدمات أن تغفل جانبا أساسيا ومهما للغاية وهو الاتصالات وتدعيمها والاهتمام بها، خاصة في المناطق الشاطئية والساحلية بقطر، مطالبين شركات الاتصالات بالنظر في تلك المشكلات وربطهم بالعالم الخارجي أسوة بغيرهم من المناطق الأخرى.