رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
أسلاك الضغط العالي تتساقط على منازل سكان أم الزبار الشرقية

شكا عدد من سكان منطقة أم الزبار الشرقية من تساقط سلوك الضعط العالي على المنازل مما يهدد حياتهم بالخطر. وقال المواطن صالح سعيد ملهية إن أعمدة الضغط العالي أصبحت تمثل مشكلة بالمنطقة حيث ان الاسلاك الكهربائية تمر من فوق منازل السكان وتشكل خطرا على حياتهم خاصة الاطفال لا سيما في موسم الامطار لافتا ان المنطقة بعيدة عن الدوحة وتتعرض للكثير من الاتربة، مشيرا الى ان هذه العوامل تساهم في التصاق الاسلاك مع بعضها البعض وتحدث شرارة تسقط على المنازل المارة بها داعيا المسؤولين بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والمياه للعمل على الغاء هذه الخطوط وتحويلها الى كيبلات أرضية حرصا على سلامة الجميع. سقوط الأسلاك وأكد ان الامطار الاخيرة التي شهدتها البلاد أدت الى سقوط بعض الاسلاك داخل المنازل حيث تم استدعاء العاملين في قسم الطواريء بالمؤسسة والذين قاموا بفصل التيار الكهربائي عن المنطقة ومعالجة هذا الخلل لافتا ان بعض الاعمدة التي تحمل هذه الاسلاك اصبحت قديمة ومتهالكة وتحتاج لاعادة تغيير في الوقت الحاضر الى حين تحويل هذه الخطوط الى ارضية كما طالبو المؤسسة بزيادة أعداد المحولات الكهربائية في المنطقة لتفادي ظاهرة الانقطاعات المتكررة. الأسلاك أصبحت قديمة ومتهالكة وتحتاج لإعادة تغيير وقد أعرب سكان منطقة أم الزبار الشرقية عن سعادتهم بموافقة وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية على انشاء مسجد كبير بالمنطقة وبمساحة كبيرة للرجال والنساء ويستوعب اكثر من 700 مصل اضافة الى سكن خاص بالامام والمرافق الخدمية الاخرى وقالوا لـ"الشرق" ان الوزارة نسقت مع البلدية وتم تحديد قطعة الارض. مؤكدين ان الاوقاف طالبتهم بالحصول على متبرع لانشاء المسجد ودعوا في هذا الجانب اهل الخير الاستجابة لهذا الطلب من اجل انشاء المسجد خاصة ان المنطقة بها مسجد واحد صغير ولا يستوعب اكثر من 50 مصل. أسلاك الضغط العالي تتساقط على منازل سكان أم الزبار الشرقية مسجد صغير وأكد السيد صالح راشد عضيبة أحد مواطني المنطقة ان المسجد الحالي قديم وصغير ولا يتناسب وحجم السكان ونشكر وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية على استجابتها السريعة لمطالبنا حيث ان المنطقة تشهد توسعا عمرانيا كبيرا خاصة في هذه الفترة وتزايدا ملحوظا في عدد السكان علما ان المسجد الحالي تقام فيه جميع الصلوات اضافة الى صلاة الجمعة ويضطر الكثير من المواطنين للصلاة خارج المسجد داعيا اهل الخير في قطر الاستجابة والتبرع لبناء المسجد.

1895

| 15 فبراير 2016

تقارير وحوارات alsharq
روضة الحمامة تفتقر للخدمات والمرافق الأساسية

انتقد سكان منطقة روضة الحمامة تأخر الجهات المعنية برصف الشوارع المؤدية إلى منازلهم، موضحين أن منازل المنطقة موزعة على أربعة "بلوكات"، يمر بها شارع رئيسي ذهابًا وإيابًا. ويعد المدخل والمخرج الوحيد للمنطقة، حيث يعتبر طريق الشمال الساحلي بعيد لسكان المنطقة، خاصةً أثناء ذهابهم وعودتهم من أعمالهم، بخلاف أن الطريق غير مزدوج، فهو طريق واحد تمر عليه السيارات ذهابًا وايابًا، وهذا ما قد تسبب في العديد من الحوادث المرورية عليه، مما دفع القائمين على تطوير المنطقة، بوضع مطبات اصصناعية عند التقاطعات، لتحد من الحوادث بالشارع، الذي يعاني أيضًا وجود سبع تحويلات متتالية منذ عام كامل، وهذا بهدف إيصال الصرف الصحي للمنطقة، التي بدأ سكانها بالسكن فيها منذ عامين، وإلى الآن المنطقة بلا صرف صحي أو طرق مرصوفة. ولفت سكان المنطقة إلى أن الطريق الرئيسي للمنطقة، غير مضاء حتى اللحظة، لتصبح الرؤية ليلا في منتهى الصعوبة، حيث لا يكون الطريق مضاءً إلا بمصابيح السيارات، وأنوار مصابيح المنازل التي تطل على الشارع الرئيسي، وهذا أيضًا ما تسبب في وقوع حوادث سير ليست بالبسيطة، وعبر سكان وأهالي المنطقة عن معاناتهم الشديدة للوصول إلى منازلهم، حيث تُعد عملية عملية بالغة الصعوبة، فلا يوجد طرق ممهدة بين المنازل للوصول إليها، الأمر الذي أضر كثيرًا بسيارات المواطنين، الذين تسلموا أراضيهم وبدأوا البناء عليها والسكن في منازلهم منذ عامين، دون أي تغيير على شوارع المنطقة، منتقدين إنشاء شوارع جديدة أمام مشاريع أسواق الفرجان، والتي يصل عددها إلى خمسة أسواق، وترك بقية الشوارع دون رصف كما هي، مشيرين إلى أنه كان من الممكن رصف الشوارع أمام المنازل، أسوة بأسواق الفرجان. وقال السكان إن المنطقة شهدت طفرة عمرانية كبيرة في السنتين الأخيرتين، حيث تم إعمار المنطقة بنسبة تزيد عن الـ 95% من قبل أصحابها، وهذا ما دعا إلى إنشاء خمسة أسواق للفرجان، وبناء عدد من المدارس، فضلا عن نقل كلية المجتمع إلى المنطقة، حيث تتمركز على الطريق الرئيسي للمنطقة، أحدهم للطلبة الشباب والآخر للفتيات، الأمر الذي فاقم من الأزمة المرورية على هذا الشارع يوميًا، والذي يمر على مدرسة نموذجية، فعند أوقات الذروة تتكدس السيارات على طول هذا الطريق، الذي يعاني الضيق والتحويلات المرورية. وأوضح سكان منطقة روضة الحمامة، أنه يجري إنشاء عدد من الحدائق والمشاريع الترفيهية، كما أنه يجري حاليًا إنشاء محطة لقطار "الريل"، مما يعني أن المنطقة حيوية وسيكون لها مستقبل جيد، متسائلين.. لماذا التأخر في تطوير المنطقة، ومشيرين إلى أنه تم التواصل مع عدد من المسؤولين في الهيئة العامة للاشغال "أشغال"، للاستفسار عن سبب تأخر رصف الشوارع، وإمداد شارعها الرئيسي بالإضاءة، فضلا عن تأخر إنجاز مشروع الصرف الصحي بالمنطقة، ليخبروهم أن هناك مراحل لتطوير المنطقة وعليهم التمهل والانتظار، متسائلين عن المدة الزمنية التي ستستغرقها "أشغال"، لإيصال جميع الخدمات والمرافق لمنطقتهم. وقال سكان المنطقة: نحن لا نطمع في الوقت الحالي بأكثر من رصف الطرق، حتى ولو بشكل مؤقت، بحيث يستطيع سكان المنطقة الوصول إلى منازلهم بشكل يسير دون عناء، وقال سكان المنطقة أن معاناتهم تتضاعف مع هطول الأمطار، وكان لهطول الأمطار في بداية الشتاء أثر سلبي كبير في دخولهم وخروجهم إلى منازلهم، حيث تتجمع برك المياه بشكل واسع، لتتحول الطرق التي يعبرونها بسياراتهم إلى برك مياه، موضحين أنه ورغم توقف هطول الأمطار منذ عدة أسابيع ، إلا أن أغلب سكان أهالي المنطقة لم يقوموا بغسل سياراتهم لأنه لن يكون هناك فائدة من ذلك، مكررين مطالبهم بالنظر إلى منطقة دحل الحمامة بعين الاعتبار، والتركيز على إمدادها بالأساسيات من الخدمات اللازمة.

3616

| 09 يناير 2016