تنطلق مساء غد الخميس فعاليات رالي قطر الدولي، الذي يشكل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات لعام 2025 ، وسط احتفالية من الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالذكرى الخمسين لتنظيم أول نسخة من الرالي في عام 1975. وستمثل احتفالية الرالي باليوبيل الذهبي التي ستقام في السادسة من مساء غد بمنطقة بوليفار درب لوسيل، فرصة للجماهير للاستمتاع بالعروض والفعاليات التي ستجعل من هذه المناسبة بداية شيقة لنسخة هذا العام من الرالي في قطر. وستقام المرحلة الاستعراضية للرالي التي تبلغ مسافتها 4.36 كيلومتر، على حلبة أكاديمية لوسيل كارتينج، على أن تستمر منافسات رالي قطر الدولي حتى السبت المقبل، حيث سيقام حفل توزيع الجوائز في درب لوسيل أيضا. وتتألف المنافسات الرسمية للرالي من ست مراحل خاصة أخرى على مسارات حصوية في صحراء شمال قطر، سيتم تكرارها مرتين يومي الجمعة والسبت. ويحتفل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بمرور نصف قرن على انطلاقة رالي قطر نهاية هذا الأسبوع، حيث يضع 28 فريقا ومتسابقا من 19 دولة اللمسات الأخيرة على استعداداتهم ضمن إطار التحضيرات النهائية للجولة الثانية التي تقام نهاية الأسبوع في منطقة الخدمة داخل حلبة لوسيل الدولية، وقد تم تسجيل 21 فريقا لحصد النقاط ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات. ويواجه السائق القطري ناصر صالح العطية، بطل الشرق الأوسط 19 مرة ورالي داكار خمس مرات، تحديا جديدا في مسيرته، حيث يسعى لتجاوز رقمه القياسي بعدد الانتصارات في رالي قطر (17 لقبا). وتضم قائمة أبرز الفائزين في البطولة رئيس الاتحاد الدولي للسيارات فيا الحالي الإماراتي محمد بن سليم الذي توج باللقب 9 مرات، والسائق المحلي سعيد الهاجري (6 ألقاب)، إضافة إلى عبدالعزيز الكواري الذي ظفر بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات العام الماضي للمرة الأولى في مسيرته وسبق له أن توج برالي قطر عام 2012. وعلى صعيد الملاحين، يحمل الإيرلندي رونان مورغان الرقم القياسي بفوزه باللقب 8 مرات، يليه الفرنسي ماثيو بوميل وكريس باترسون اللذان تقاسما مقعد الملاحة مع ناصر صالح العطية برصيد 6 و5 ألقاب تواليا، فيما حقق الإيطالي جيوفاني بيرناكيني أربعة انتصارات مع العطية أيضا بين عامي 2010 و2014. وكان الفوزان الأكثر إثارة للدهشة في رالي قطر من نصيب سيارتين مصنفتين ضمن المجموعة ن أم إي آر سي2، حين ظفر العماني نزار الشنفري مع ملاحه الراحل توم ستيل باللقب عام 1999، في حين نال السائق القطري راشد النعيمي وملاحه البرتغالي هوغو ماغاليش، اللقب عام 2017. ويعتبر رالي قطر، الذي أقيم أول مرة عام 1975 مع رالي الكويت، ثالث أقدم رالي في الشرق الأوسط، بعد راليي لبنان وقبرص في العامين 1968 و1970 تواليا، ويشكل حجر الأساس لبطولة تحدي الخليج وأحد أشهر الراليات في المنطقة والقارة الآسيوية، وقد أحرز لقبه الأول حينها البريطاني بيتر أوستن مع ملاحه القطري حميد عبدالرحمن على متن مازدا 929 كوبيه. واحتفالا بذكرى مرور 50 عاما على انطلاق النسخة الأولى لرالي قطر الدولي في 1975، تشهد نسخة هذا العام للرالي، إطلاق هوية بصرية جديدة، تعكس الإرث والتاريخ اللذين يتمتع بهما الرالي، وكذلك ثقافة قطر ورياضة المحركات التي حظيت باهتمام كبير ومتنام ومتزايد خلال الأعوام الخمسين الماضية. وشهد رالي قطر الدولي العديد من التطورات عاما تلو الآخر، إذ إنه كان جزءا من نزال الشرق للراليات، ومن ثم بطولة الخليج للراليات، قبل النقلة النوعية في عام 1984، حيث شهد ذلك العام انطلاق بطولة الشرق الأوسط للراليات التي حظيت باعتراف الاتحاد الدولي للسيارات فيا، لتكون أول بطولة تحظى باعتراف الاتحاد الدولي في المنطقة، وكان الانطلاق من رالي قطر الدولي الذي كان الجولة الافتتاحية. وينظم رالي قطر الدولي في الذكرى الخمسين لإطلاق النسخة الاولى تحت رئاسة رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية السيد عبدالرحمن المناعي، وعضو اللجنة العليا السيد عبدالرزاق الكواري، والمدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية السيد عمرو الحمد. وخضعت المركبات المشاركة في المنافسات اليوم، للفحص الفني في حلبة لوسيل الدولية، فيما تستكشف الأطقم المشاركة مسارات المراحل الخاصة الست في شمال قطر. ويخوض ناصر صالح العطية رالي بلاده وهو في صدارة الترتيب العام المؤقت للسائقين في بطولة الشرق الأوسط للراليات، متقدما بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه بعدما ظفر بلقب رالي عمان الدولي أولى جولات البطولة الإقليمية. وسيسعى العطية إلى تعزيز أرقامه القياسية، ويسعى إلى نيل لقبه الـ 18 في رالي قطر، بينما يأمل ملاحه الجديد الإسباني كانديدو كاريرا أن يحقق أول ألقابه في قطر والثاني في الشرق الأوسط عندما يجلس إلى جانب العطية، على متن سيارة سكودا فابيا آر أس رالي 2. ويشهد رالي قطر مشاركة كوكبة من أبرز السائقين ممن يتمتعون بخبرة كبيرة ضمن قائمة من 7 سيارات في منافسات رالي 2، يتقدمهم أيضا القطري عبدالعزيز الكواري المتوج العام الماضي بلقب بطولة الشرق الأوسط للمرة الأولى في مسيرته، إلا أنه استهل حملة الدفاع عن لقبه بخيبة أمل بعدما اضطر للانسحاب في وقت متأخر من رالي عمان، ليخرج مع ملاحه الإيرلندي لوركان مور من دون أي نقطة، بالرغم من الجهود التي بذلها الثنائي في أول مشاركة له على متن سيتروين سي 3 الجديدة. من ناحيته، يأمل العماني عبدالله الرواحي، بطل الشرق الأوسط لعام 2023 (تقاسم اللقب مع ناصر صالح العطية)، أن يحصد أكبر عدد ممكن من النقاط في قطر. وتكللت عودة السائق السعودي راكان الراشد إلى بطولة الشرق الأوسط للراليات في عمان بالنجاح، حيث تمكن من تتبع العطية حتى خط النهاية ليخطف المركز الثاني على متن تويوتا جي آر ياريس رالي 2. ويأمل السائق السعودي مع ملاحه البرتغالي هوغو ماغاليش، الذي فاز بلقب رالي قطر مع السائق المحلي راشد النعيمي في عام 2017، تكرار سيناريو صعودهما إلى منصة التتويج. في المقابل، فاز القطري ناصر خليفة العطية بلقب رالي بلاده في عام 1993، وهو يطارد نقاط بطولة الشرق الأوسط للراليات ولقب بطولة الماسترز للراليات المستحدثة هذا العام، خاصة بعدما بدأ الموسم بشكل رائع باحتلاله للمركز الثالث في عمان مع ملاحه اللبناني زياد شهاب، ما سمح له بتصدر ترتيب الماسترز بفارق ست نقاط عن السعودي إبراهيم المهنا. ويشارك النرويجي مادس أوستبيرج في رالي قطر للعام الرابع على التوالي في محاولة جديدة للتفوق على منافسيه المحليين، ويأمل في تحقيق اللقب بعدما حل ثانيا في النسختين الأخيرتين عامي 2023 و2024. ويكمل الروسي دينيس كروتوف وملاحه يوري كوليكوف (سكودا فابيا آر أس) قائمة المنافسين في رالي 2، حيث يسعى لتحقيق لقب الرالي، خاصة أنه سبق أن فاز بلقب باها قطر الدولي في نوفمبر الماضي. وفي منافسات بطولة أم إي آر سي2، يتصدر العماني عبدالله الزبير الترتيب العام بفارق ست نقاط عن مواطنه زكريا العامري بعد الجولة الأولى. وسيواجه الزبير في قطر منافسة محتدمة من العديد من السائقين أبرزهم محمد العطية، واللبناني أحمد خالد ومواطنه جاد الأعور والكويتي جاسم المقهوي والهندي محمد منصور بارول، والثنائي الأردني شادي شعبان وإيهاب الشرفا. كما تبرز مشاركة الثلاثي الإيطالي سيموني تيميرولي وستيفانو ماريني وكريستيانو جاباريني من دون أن يتمكن من حصد النقاط كونه غير مسجل رسميا في البطولة. وفي منافسات فئة /فيا ميرك4/، نجح القطري راشد المهندي في إنهاء رالي عمان في المركز الرابع ما سمح له بالتقدم في صدارة ترتيب العالم لهذه الفئة برصيد 30 نقطة وبفارق ست نقاط عن اللبناني شادي الفقيه حامل اللقب. وتشهد فئة أس أس في مشاركة 4 سائقين هم: السعودي إبراهيم المهنا الذي يحتل المركز الثامن في الترتيب العام المؤقت بعد رالي عمان، في حين تقبع مواطنته يسرا جزار في المركز العاشر. وسيقود المهنا وجزار كان-آم مافريك إكس3، إلى جانب الثنائي الإيطالي ميركو كارارا وماركو ماروتا، علما أنهما غير مسجلين في بطولة الشرق الأوسط للراليات.

تختتم اليوم السبت في جزيرة المها السياحية بمنطقة لوسيل، منافسات رالي قطر الدولي في نسخته (44) وذلك بإقامة المؤتمر الصحفي للسائقين في الساعة السادسة والنصف، وفي منافسات اليوم الثاني لرالي قطر الذي يمثل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الحالي 2023، نجح بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية في احراز المركز لأول للترتيب العام بعد منافسة شرسة مع النروجي مادس أوستبيرغ، حيث حقق الأسطورة أسرع الأوقات في 4 مراحل خاصة بالسرعة على متن سيارة فولكسفاكن بولو جي تي آي من تحضير فريق اوتوتيك، وبصحبة ملاحه ماثيو بوميل المقيم بأندورا، وتمكن من تعويض تأخره بفارق 4.2 ثوانٍ مع نهاية المرور الأول إلى صدارة بفارق 8.1 ثوانٍ مع نهاية اليوم، وابتعد الفائز باللقب 16 مرة عن المشاكل وتحديداً انثقاب الإطارات، وسيدافع عن لقبه من المركز الأول مع تتابع المنافسات اليوم السبت. من ناحيته، اعتمد صاحب المركز الثاني أوستبيرغ مع ملاحه السويدي باتريك بارث على الخبرة التي اكتسبها من مشاركته في قطر العام الماضي، ليفوز بالمرحلتين الثالثة والرابعة لكنه تعرض لحالة انثقاب في الخامسة، وخاب ظنه للتأخر بهذا القدر مع نهاية المرور الثاني، ليحتل في الأخير المركز الثاني. أدرك الثنائي النروجي أندرياس ميكيلسن وملاحه تورستين إريكسن أن السرعة العالية في المراحل الحصوية لن تكون مجرد نزهة، في حين واجه ميكيلسن انثقاب الاطار في المرحلة الثالثة إلى عدم الثقة الكاملة باطارات سيارته، ليحتل الفائز بلقب بطولة العالم للـ دبليو آر سي2 المركز الثالث، وقال ميكيلسن: حققنا أداءً أفضل من المرور الثاني، كنت حذرا للغاية في بعض الأماكن، المرور الثاني كان أفضل، أعتقد أن الإطارات كانت أكثر استقراراً، سنحاول التزود بإطارات أكثر قساوة ويجب أن تكون الأمور أفضل. واحتاج الفنلندي إميل ليندهولم لمزيد من السرعة لتحقيق النجاح في قطر، واطلق العنان لسيارته مع ملاحته ريتا هامالاينن، واحتل بطل دبليو آر سي2 العام الماضي المركز الرابع بفارق 20 ثانية عن ميكيلسن. وتغلب السائق القطري عبد العزيز الكواري مع ملاحه الإيرلندي لوركان مور على بعض المشاكل الصباحية واستعاد المركز الخامس، ليتقدم بفارق 6.5 ثوانٍ عن مواطنه خالد السويدي وملاحه الإيرلندي نايل بيرنز، حيث بدا واضحاً الثقة للطاقمين، وأحرز المخضرم القطري ناصر بن خليفة العطية المركز السابع على متن سيارته (فورد فييستا آر5). ومرة جديدة كان العطية المتوج برالي قطر 16 مرة الأسرع ليحافظ على تقدمه في صدارة الترتيب العام، منهياً منافسات اليوم الثاني بفارق 8.1 ثوانٍ عن أوستبيرغ، فيما تلاهما ميكيلسن وليندهولم في المركزين الثالث والرابع توالياً. ناصر العطية: سأحافظ على الصدارة أوضح البطل العالمي ناصر بن صالح العطية أن المنافسة كانت مثيرة وقوية وشرسة مع أفضل السائقين الأوروبيين الذين يثرون الرالي كونهم أبطال العالم، وقال: أنا حريص جداً على المشاركة في رالي بلادي قطر من أجل انجاحه، وكذلك للمنافسة مع المشاركين ولإمتاع الجماهير، وأنا أتسابق على أرضي وبين جماهيري، وسأبذل قصارى جهدي من أجل نيل اللقب. وأضاف: لقد حافظنا على الخطة وحاولنا عدم ارتكاب الأخطاء والضغط في المرور الثاني، قمنا بعمل رائع، وعلينا اليوم أن نحافظ على وتيرتنا لأن المرحلة صعبة جداً وطويلة. وتابع بطل ناصر بن صالح العطية بالقول: أنا سعيد جداً بتنافسي مع أفضل السائقين الأوروبيين وعليّ أن أكون سريعاً، هو رالي جديد بالنسبة لأندرياس وإميل، ولكن مادس سبق له أن شارك، اليوم ستكون المراحل أطول وأصعب قليلاً، وسأعتمد على استراتيجية معينة ونسعى للحسم في المراحل الأخيرة اليوم والذي لن يكون يوما سهلاً. الظفيري أولا في فئة «أم إي آر سي2» حلّ الكويتي ميشاري الظفيري، الفائز مرات عدة بلقب أم إي آر سي2 في المركز الثامن في الترتيب العام والأول في فئته مع ملاحه القطري ناصر سعدون الكواري، متقدماً بفارق 4.04.5 دقائق على وصيفه في هذه الفئة مواطنه يوسف الظفيري وملاحه اللبناني كارلوس حنّا، وأكمل المراكز العشرة الأولى القطري عبد الله الربان وملاحه الإماراتي حسن علي عبيد، كما حلّ الثنائي في المركز الثالث في أم إي آر سي2، فيما اضطر الأردني بدر الفايز واللبناني شادي شعبان للانسحاب بسبب مشاكل ميكانيكية في المرحلة الخامسة. ناصر بن خليفة العطية: تعرضنا لمشكلتين في الإطارات أعرب بطلنا المخضرم ناصر بن خليفة العطية، عن ارتياحه مما قدمه خلال منافسات الأمس من رالي قطر الدولي في ظل المشاكل الفنية التي تعرضت لها السيارة، وقال: المنافسات كانت جيدة، لكن تعرضنا لمشكلتين في الإطارات، أحدهما قبل نهاية المرحلة، والثانية كاد خلالها الاطار أن ينفجر، حرصت على اكمال المراحل حتى النهاية وتحسنت الأوقات قليلا فيما بعد، خاصة أن المنافسين أمامنا من الأبطال المعروفين على مستوى العالم ولهم باع طويل في المنافسات. وأشار العطية إلى أن رالي قطر معروف بتضاريسه الصعبة على كل السائقين، وإن أكد أنه كان مستمتعتاً بالسباق مع الطاقم الفني المصاحب له واليوم سيكون متعباً ومرهقاً، متمنيا أن تكون الظروف في صالحه. المهندي يتصدر فئة «تي 4» والرواحي والكواري ينسحبان نجح المتسابق القطري خالد المهندي في الحصول على المركز الأول في فئة تي4 بصحبة ملاحه السعودي وليد سلمان الفعيم على متن سيارته (بولارس) و13 في الترتيب العام للرالي، وقال المهندي: أنا سعيد بالنتيجة وأتمنى أن أواصل التقدم اليوم وأحقق مركز متقدم في الترتيب العام للرالي، فيما انسحب السائق المخضرم سعدون الكواري جراء تعرضه لمشكلة مع مساعد المقود، ونفس الشيء بالنسبة للمتصدر البطولة عبد الله الرواحي. المنافسات الختامية على ثلاث مراحل تخوض الأطقم المشاركة ضمن منافسات اليوم السبت الأخير، 3 مراحل خاصة بالسرعة تقام كل واحدة منها على مرتين، مع المرور الأول في تمام الساعة 8.48 بالتوقيت المحلي استعداداً لخوض مرحلة وعب المشرب بطول 15.28 كلم، وثم المرور الأول في الوعب (14.91 كلم) عند الساعة 9.16، وتليها مرحلة أم بركة، الأطول في الرالي، بمسافة 24.45 كلم عند الساعة 9.51 بالتوقيت المحلي، وبعدها العودة إلى مقر الصيانة في لوسيل، حيث تتجمع السيارات لاصلاح الأعطال، ومن ثم تعاد المراحل الثلاث بعد الظهر في الساعة 12.43 و13.11 و13.46 على التوالي.

أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي عن بدء العد التنازلي لانطلاق منافسات رالي قطر الدولي الجولة الافتتاحية لبطولة الشرق الأوسط للراليات 2017، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 3 - 4 فبراير المقبل، حيث دخلت الاستعدادات في مراحلها الأخيرة لاستضافة هذا الحدث. وقد حشد الاتحاد طاقته وأطقمه العاملة فور صدور الروزنامة الجديدة للبطولة في موسم 2017 لاتخاذ كل التدابير لإنجاح هذا الرالي، الأعرق في منطقة الشرق الأوسط والذي يدخل عامه الـ32 منذ انطلاقه عام 1984- سواء من خلال تجهيز مسار السباق أو إعداد الكتاب الخاص بالمتسابقين (الرود بوك) الذي قام بوضعه المتخصص من الاتحاد الدولي "بدرو الميدا". وقد تم مخاطبة كل السائقين من داخل قطر وخارجها للمشاركة في تلك الجولة. كما عقد الاتحاد جلسات دورية مع السائقين المحليين للتعرف منهم على كل المشاكل والعراقيل التي تواجههم في سبيل مشاركاتهم والعمل على حلها، في محاولة للوصول بالبطولة إلى المستوى الذي يعود بالنفع في المقام الأول على الارتقاء بمستواهم الفني تمهيدا للمشاركات الدولية الأخرى. وأصدر الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) روزنامته للموسم الجديد الخاصة بالبطولة، حيث تضمنت خمس جولات فقط هي على الترتيب التالي: قطر (فبراير) والأردن (مايو) وقبرص (يونيو) ولبنان وإيران (مطلع منتصف سبتمبر) بعد إلغاء ثلاث جولات كانت رئيسية هي الكويت وعمان ودبي.