رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
"رعد الشمال"تستقطب اهتمام العالم

تتابع العديد من صحف العالم ووكالات الأنباء الدولية ومختلف مواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي، أخبار "مناورة رعد الشمال" التي تشارك فيها القوات المسلحة لعشرين دولة عربية وخليجية وإسلامية بقيادة المملكة العرببية السعودية بمنطقة حفر الباطن. صحيفية الديلي ميل البريطانية وصفت المناورة بأنها "أهم وأكبر تجمع في تاريخ المنطقة من حيث عدد الدول المشاركة والأسلحة المستخدمة". ونقلت الصحيفة عن مصدر سعودي قوله إن اعضاء التحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية "لمكافحة الإرهاب" سوف يجتمعون في المملكة العربية السعودية الشهر المقبل لعقد أول اجتماع ملعن منذ تكوينه في ديسمبر الماضي. أما صحيفة الاندبندنت، فقد نشرت تقريراً قالت فيه نقلاً عن صحف سعودية، إن تدريبات رعد الشمال تمثل رسالة واضحة مفادها أن المملكة العربية السعودية وحلفائها يقفون صفا واحدا لمواجهة كل التحديات والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. وتحت عنوان "محاكاة لأعلى درجات التأهب"، قالت صحيفة هافنغتون بوست الأمريكية أن العتاد العسكري لـ "رعد الشمال" يضم أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة منها طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة تعكس الطيف الكمي والنوعي الكبير الذي تتحلى به تلك القوات، فضلاً عن مشاركة واسعة من سلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية، في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى لجيوش الدول الـ20 المشاركة. ونقلت صحيفة «ذا ايكونومك تايمز» عن المتحدت باسم الخارجية الباكستانية ان باكستان والمملكة العربية السعودية مرتبطة بعلاقات دفاعية قوية تعود لعشرات السنين وفي ضوء هذه الخلفية تشارك في التمرين متعدد الجنسيات لمحاربة الارهاب والذي يشتمل على تمارين عسكرية وتدريبات مكثفة. إيران وداعش وتأتي المناروة "الأكبر في المنطقة" بحسب خبراء ومحللين، في سياق الحفاظ على الأمن العربي الإسلامي المشترك، بعد تزايد حالة التوتر والصراع في الشرق الأوسط، على خلفية التدخل الإيراني في شؤون دول عربية، وإطلاق أذرعتها العسكرية في عدة دول عربية، بالإضافة إلى مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق. الجيوش المشاركة وتشمل قائمة الجيوش المشاركة في مناورة رعد الشمال إلى جانب السعودية، قوات من قطر، والإمارات، والأردن، والبحرين، وعُمان، والكويت، ومصر، والسودان، والمالديف، والمغرب، وباكستان، وتشاد، والسنغال وتونس، وجزر القمر، وجيبوتي، وماليزيا، وموريتانيا، وموريشيوس، إضافة إلى قوات "درع الجزيرة".

763

| 18 فبراير 2016

تقارير وحوارات alsharq
هل تكون "سوريا" أولى أهداف التحالف العسكري الإسلامي

حراك عربي إسلامي دولي كبير تشهده المنطقة هذا الأيام، يستهدف التدخل بريًا لمحاربة تنظيم داعش في سوريا، بدأت أولى بوداره بإعلان السعودية قبل 3 أيام استعدادها التدخل بريا لمحاربة داعش على الأراضي السورية، في إطار التحالف الدولي محاربة داعش التي تقوده الولايات المتحدة. تزامن هذا الإعلان مع استعدادات تجرى على قدم وساق لانطلاق مناورة "رعد الشمال" التي تعد الأكبر في المنطقة، وتستضيفها "حفر الباطن" شمال شرق السعودية، بمشاركة عدد من الدول العربية والخليجية والإسلامية ضمن التحالف العسكري الإسلامي، الذي أعلنت السعودية تشكيله في 14 ديسمبر الماضي لمحاربة الإرهاب. هذه المعطيات ترجمها خبراء ومحللون سياسيون وعسكريون، إلى تساؤلات وفرضيات مستقبلية، فالسعودية تشارك ضمن قوات التحالف الدولي التي تشن هجمات جوية على سوريا منذ سبتمبر 2014، وفي الوقت ذاته تقود التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب، وهنا تبرزعدة تساؤلات ملحة هي: هل يكون التدخل العسكري بقيادة السعودية وحلفها الإسلامي، بديلاً عن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا؟ في ظل شكوك عن جدوى عملياته الجوية ضد "داعش" وتأخر الحسم هناك؟.. أم سيكون هناك تنسيق بين التحالفين "الدولي والإسلامي" ينتج عنه قوة مشتركة تهدف لإعادة التوازن على أرض المعركة هناك، ومن ثم البدء في عمليات التفاوض التي فشلت في مضمونها وآليات تنفيذها حتى الآن؟ وما سبب مخاوف نظام الأسد من هذا التدخل البري المرتقب؟.. وكيف ستكون طبيعة التدخل العسكري، في ظل التحالفات الجارية في المنطقة، وموقف أمريكا الباهت من جميع الأطراف؟ من جانب آخر، يرى مراقبون أن التحرك السعودي التي تشهده المنطقة، المتجه نحو تحريك قوات برية لمحاربة داعش في سوريا، قد يكون حافزا لتحرك أوسع من جانب التحالف العسكري الإسلامي التي تقوده المملكة أيضا للإسهام بجهود أكبر لمحاربة داعش، لافتين ان مناورات "رعد الشمال" التي تشارك فيها العديد من الدول الإسلامية بقوات برية وجوية ليست بعيدة عن هذا الإطار. في حينه استبعد المراقبون أن يقوم التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب بجهد منفرد لمحاربة داعش في سوريا، مشيرين إلى أنه في حال قرر التحالف الإسلامي القيام بجهود في هذا الصدد، سيكون هذا بالتنسيق مع قيادة التحالف الدولي لمحاربة داعش الممثلة في أمريكا، وهذا ما عبرت عنه السعودية صراحة عنه. وكانت السعودية قد أعلنت على لسان العميد أحمد عسيري المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، استعدادها للمشاركة في عمليات برية، ضد داعش في سوريا، إذا ما أصبح هناك إجماع من قيادة التحالف الدولي.. فالرياض تؤمن أن العمل الجوي لوحده لن يكون الحل الأمثل في سوريا، بل يجب أن يكون هناك عمل مزدوج من العمليات الجوية والبرية على الأراضي السورية. مصادر سعودية كشفت لشبكة "CNN" إن مناورة "رعد الشمال" المزمع انطلاقها خلال الفترة المقبلة الغرض منها التحضير لمكافحة تنظيم "داعش" في سوريا، وأن عدد المشاركين في المناورات سيصل إلى 150 ألف جندي، وإن الأغلبية ستكون من السعودية، بالإضافة إلى قوات أردنية ومصرية وسودانية وصلت بالفعل إلى أراضي المملكة للمشاركة في المناورات، إضافة إلى قوات من مجلس التعاون الخليجي ستصل في وقت لاحق. وكشفت المصادر بحسب CNN، عن أن السعوديين والأتراك عينوا قيادة القوات المشتركة التي ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا، وتشمل قائمة الدول الآسيوية المشاركة وهي ماليزيا وإندونيسيا وبروناي. وكان وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، أعلن تطلعه لمناقشة عرض السعودية المشاركة بقوات برية مع قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا، وقال إنه سيتناول قضية مشاركة المملكة و25 دولة أخرى الأسبوع المقبل في العاصمة البلجيكية بروكسل. جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد أعلنت عن مشاركتها في 119 طلعة جوية ضد تنظيم داعش في سوريا، منذ انضمامها إلى التحالف الدولي في الـ23 من سبتمبر 2014.

809

| 07 فبراير 2016

تقارير وحوارات alsharq
مناورة رعد الشمال.. رسائل عربية وإقليمية بقيادة السعودية (انفوجرافيك)

تحمل مناورة "رعد الشمال" المقرر انطلاقها خلال الأيام المقبلة، بمنطقة حفر الباطن بقيادة المملكة العربية السعودية، ومشاركة قوات عسكرية من دول عربية وإسلامية، عدة رسائل هامة على الصعيد العربي والإقليمي. وتأتي المناروة "الأكبر في المنطقة" بحسب خبراء ومحللين، في سياق الحفاظ على الأمن العربي الإسلامي المشترك، بعد تزايد حالة التوتر والصراع في الشرق الأوسط، على خلفية التدخل الإيراني في شؤون دول عربية، وإطلاق أذرعتها العسكرية للعبث في سوريا والعراق ولبنان واليمن والصومال. ويرى مراقبون سياسيون أن رعد الشمال تندرج ضمن شقي خطة سعودية تهدف إلى تحجيم وتأطير الدور العسكري الإيراني في المنطقة، وتشديد الطوق الدبلوماسي الذي فرضته الرياض على طهران مؤخراً بمشاركة دول عربية وإسلامية، على خلفية الاعتداءات التي طالت سفارة المملكة في إيران. فريق آخر تحدث عن رسائل إضافية مهمة تحملها "رعد الشمال"، أهمها: أولاً: رسالة دعم وتضامن من الدول المشاركة في المناورة للملكة العربية السعودية ضد إيران. ثانياً: إبراز وإظهار القوة العسكرية العربية خاصة في ظل مشاركة أكبر قوتين عربيتين "السعودية ومصر". ثالثاً: تعزيز التعاون وتوثيق التفاهم العسكري بين الدول العرببية والإسلامية بعد تكوين التحالف العسكري الإسلامي في ديسمبر الماضي. ومن المقرر أن تشارك قوات من دول الخليج المشاركة في التحالف العربي في اليمن، إلى جانب الأردن وباكستان والسودان واليمن، بالإضافة إلى عدد من الدول المشاركة بصفة "مراقب" بعد توجيه الدعوة لها من قبل الرياض.

1193

| 06 فبراير 2016