بعد عامٍ تماماً من رفع ليونيل ميسي الكأس الذهبية الغالية على منصة التتويج في النسخة الأحدث من العرس الكروي العالمي وكتابة صفحة جديدة مشرِّفة في تاريخ المستديرة الساحرة، اصدِرت منصة FIFA+ الفيلم الرسمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ والذي يحمل عنوان كأس العالم FIFA قطر 2022™: نسخة تاريخية من كأس العالم يُقدِّم هذا الإنتاج الجديد إضاءات فريدة على النسخة الأولى من البطولة التي استضافتها منطقة الشرق الأوسط، ويضمّ اقتباسات من المعلِّقين على المباريات وعلى تسجيل أهداف تاريخية، بالإضافة إلى لقطات خالدة من المباريات النهائية لنسخ سابقة. وبمناسبة إصدار هذا الفيلم الجديد، صرَّح رئيس FIFA جياني إنفانتينو قائلاً: قبل عام من اليوم، كنا جميعاً نقوم بنفس الشيء، وهو متابعة أجمل مباراة نهائية في (تاريخ) كأس العالم على الإطلاق. أدعوكم لتعيشوا مجدداً عبر منصة FIFA+ أجواء إثارة تلك النسخة من كأس العالم وتلك المباراة النهائية. وأردف قائلاً: ببساطة، كانت بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ أفضل نسخة على الإطلاق من كأس العالم

أكد الدكتور هتمي الهتمي مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة في جامعة قطر أن كأس العالم خلف إرثا كبيرا لطلبة الجامعة يستفيدون منه خلال السنوات المقبلة، موضحاً في لقاء خاص لـ (الشرق) أن الجامعة نجحت في تأمين بيئة مثالية لمنتخبي الأرجنتين وإسبانيا اللذين اختارا السكن الطلابي للإقامة والتدريب خلال المونديال، لافتا إلى الإشادات الكبيرة التي حظيت بها الجامعة، وقال: لقد سَخَّرت الجامعة كافة إمكانياتها البشرية واللوجستية في سبيل خلق أجواء ملائمة للفرق الرياضية، وأكد أنه قد تم تسخير فريق متكامل من الموظفين والمتطوعين للوقوف على راحة الفرق الرياضية وتلبية كافة احتياجاتهم. وقال د. الهتمي إن الفريق الأرجنتيني قام بتصوير فيديو قصير لأعضاء المنتخب وهم يتجولون في مرافق الجامعة ويستخدمونها ومستمتعين بوقتهم في الحرم الجامعي. وأضاف: لقد لاحظنا أن هناك ارتياحا كبيرا من قبل أعضاء الفريق والبعثات المشاركة من خلال التواصل المباشر معهم.. وحول تجهيزات السكن الطلابي أوضح د. الهتمي أن جامعة قطر قد قامت بتهيئة الغرف بطريقة تناسب احتياجات اللاعبين، وقال إن السكن الجامعي يعتبر من فئة الخمس نجوم وهو مؤهل ويمتلك كافة المقومات العالمية على خلاف السكن الطلابي في بعض الدول الأخرى وبالتالي فإن الجامعة أضافت بعض الخدمات التي تجعل الغرف بمعايير الفيفا العالمية.. التواصل المباشر وتابع د. الهتمي أن التواصل كان يتم بشكل مباشر مع أعضاء الفرق الرياضية بشكل سهل وسلس ولم تكن هناك طلبات إضافية للفرق والمنتخبات بل كانوا مستمتعين بوقتهم ويشعرون بطيب الإقامة في الحرم الجامعي. وأكد أن الفريق الأرجنتيني كان يستخدم ملاعب الجامعة في التدريب وقد حظي بكأس العالم وهذا يعتبر فخرا لنا.. وقال إن ملاعبنا ومرافقنا الرياضية مشيدة وفقا لمعايير عالمية وقد استفاد منها المنتخب الإسباني الذي كان يقيم معنا في الجامعة أيضا إلى جانب المنتخب الهولندي الذي اكتفى بالتدريب ولم يقيم معنا. وقال إن هناك منتخبات أقامت في منتجعات وفنادق راقية جدا ولم تحقق الإنجازات المطلوبة منها بينما حصل المنتخب الأرجنتيني على كأس العالم وأضاف: نشعر بسعادة غامرة كوننا جزءا من هذا الحدث الرياضي الكبير الذي تستضيفه قطر لافتا إلى أنها تجربة تعتبر فريدة من نوعها أكسبتنا خبرة طويلة في هذا المجال. إرث رياضي كبير وأشار د. هتمي أن مونديال قطر خلف إرثا رياضيا كبيرا ستخلده الأجيال في المستقبل وقال إن المنشآت والملاعب الرياضية سيستفيد منها طلاب جامعة قطر في المستقبل وأيضا خلف المونديال إرثا بحثيا كبيرا حيث قام الطلبة وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بإجراء الأبحاث والاختراعات التي تخدم ملف الاستضافة وتساهم في نجاحها على مختلف الأصعدة.. وأكد. الهتمي أن إقامة الفرق الرياضية كانت سلسة ومريحة وأضاف: لقد كنا نقدم لهم كل ما يحتاجونه من خدمات أما بخصوص الوجبات الغذائية فقد أحضرت الفرق كل ما يلزمهم من غذاء للرياضيين نظرا لأنهم يخضعون لنظام غذائي معين يجب الالتزام به. وأشار إلى أن المنتخبات المقيمة معنا كانت فخورة بإقامتها في مؤسسة تعليمية وطنية تتمتع بكافة المواصفات العالمية وهذه رسالة إلى شعوبهم أنهم أتوا إلى قطر بهدف الحصول على كأس العالم وخوض منافسات رياضية.. وأشار د. الهتمي: نثمن هذا الإنجاز الكبير الذي قامت به جامعة قطر، وأضاف أن الغرف التي كان يقيم بها اللاعبون ستتحول إلى غرف إقامة للطلبة مع الاحتفاظ بكافة التعديلات التي تمت عليها والصور والمقتنيات التي تمت إضافتها أما بالنسبة للغرفة الخاصة بلاعب المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي ستبقى على حالها وستبقى متاحة للزيارة فقط وليس للإقامة حيث ستكون بمثابة متحف صغير سيحتوي على كافة مقتنيات ميسي وستكون إرثا للطلاب والأجيال القادمة وشاهدة عل الإنجازات الكبيرة التي حققها ميسي خلال المونديال. ولفت د. هتمي بأن دولة قطر قدمت حدثا استثنائيا فريدا من نوعه على كافة الأصعدة والمستويات وقد حظيت بإشادة عالمية كبيرة من مختلف الجهات. وأضاف أن جامعة قطر تؤمن بقدراتها وبقدرة وطننا على تقديم حدث استثنائي بكل تميز واقتدار على نحو يتناسب ومكانة قطر وتطلعاتها، وقد شهدنا خلال البطولة ما يسر النظر ويبهج القلب ويبعث في النفس الفخر والاعتزاز. استضافة مميزة هذا وقد بدأت جامعة قطر مبكرًا في الإعداد لاستضافة المنتخبات المشاركة في منافسات كأس العالم لكرة القدم. وقد شملت التعاقد مع شركات متخصصة في جميع المجالات التي تخدم هذا الحدث العالمي. وتم التخطيط والتنسيق والإدارة والتنفيذ لهذا العمل بواسطة إدارة المرافق والخدمات العامة وممثلي إدارات الجامعة المعنية من خلال التنسيق مع كل من: كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢ ولجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ خلال فترة الحدث، ابتداءً من تاريخ انطلاق النظام الأمني وتجديد وتطوير مختلف المرافق الرياضية، وترقية وتحديث مرافق إقامة الفريق الإسباني والفريق الأرجنتيني وفقًا للالتزامات التعاقدية لاتفاقية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للسكن.

الإعلامي والأكاديمي والكاتب الدكتور عبدالله فرج المرزوقي، صاحب المسيرة الإعلامية والأكاديمية الطويلة، التي ما ضن خلالها على تلامذته وطلابه بخبراته وجهوده في العمل الإعلامي والثقافي والتعليمي، ما فتئ يقدم خلاصة خبراته وتجاربه ويلبي نداء الوطن متى جاء النداء. التقت الشرق د. عبدالله فرج المرزوقي، للحديث عن كأس العالم وما خلفه من إرث وثراء معرفي وثقافي كما تطرق الى بعض المواضيع ذات الصلة. حدثنا أولا عن مكتسبات وإرث المونديال؟ الأرجنتين فازت بالكأس وفازت دولة قطر خلقاً وأدباً، معاملةً وتنظيماً، أمناً وأماناً. لقد أضحى الجميع ينظر للحدث بوصفه تظاهرة كبرى على أرض عربية وإسلامية، وفي جغرافيا كانت دائما موطن الصراعات والنزاعات والحروب، كما تحاول القوى المؤثرة في صياغة توجهات الرأي العام التي تتغذى على الصراع والصدام الثقافي والهوياتي بين بني البشر، والإشارة هنا إلى العالم العربي والإسلامي كونه مصدر العنف والشرور والتطرف. ما مدى انعكاس الثقافة العربية خلال كأس العالم لدى الآخر ومردود ذلك على المستويين القريب والبعيد؟ كل ذلك الآن يبرز أنه لا شيء منه في جغرافيا العرب، إنما هي سرديات تتداول وتتم صناعتها لخدمة أغراض أخرى، بينما الثقافة العربية والإسلامية في تمظهراتها المختلفة ليس الآن وحسب بل عبر التاريخ تحمل بين طياتها مشعل التسامح والرحمة للعالم، ذلك أنها خرجت إلى الوجود الحضاري والسياسي والثقافي من رحم مشكاة النبوة وبخطاب الرحمة، وبهدي وأخلاق النبي العربي الذي قال فيه القرآن (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين). وقال هو عن نفسه عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. وكم كان جميلا أن ترد الآية الكريمة (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم وشعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) في حفل الافتتاح. هل وجدت اللهجة القطرية والأزياء رواجها وسط الضيوف؟ كل من حضر أو تابع المونديال اكتسب معرفة كلمات لم يسمعها من قبل مثل السلام عليكم، مرحبا، اهلا وسهلا، يا مرحبا بك تفضل اخي، أنت في بيتك، كلمة البيت، وكذلك تعرفوا على اللهجات العربية والملابس القطرية والكل شاهد ذلك عبر الحضور أو الشاشات. أليس ذلك وساماً دوليا على صدر دولة قطر. هل ستتحول قطر الى اهم قبلة سياحية في الشرق الاوسط ؟ علَّمَتني الحياة أنَّ أفضل مَن يُدافع عَن المرء في غيابه هيَ أخلاقه وقد تعلمنا الكثير من المونديال وعلمنا غيرنا من كان يصدق أن كأس العالم ستمر مر السحاب، وتركت ذكريات جميلة مع عشاق كرة القدم وجميع الألعاب فكيف بمن شاهد ذلك التطور العمراني والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والحضاري والتنسيق المبهر. كلي ثقة من أن دولة قطر ستتحول بإذن الله إلى رافد من روافد السياحة والسياسة والتسامح في ظل قيادة عملت بصمت وبهدوء دون الاكتراث بما قيل، قبل وأثناء وبعد المونديال، ولهذا وفقهم الله. هل نجحت قطر في الفعاليات الثقافية المصاحبة للمونديال؟ انتهت بكل فخر واعتزاز فعالية مونديال كأس العالم ودرب الساعي ولكن سيظل درب الخير والعدالة والإنسانية مفتوحا لنا جميعا وللأجيال المقبلة بإذن الله، وبشهادة العالم من عدو وصديق بذلك الترتيب الرائع ليس في المونديال فحسب بل في الأخلاق والمعاملة الطيبة من أهل الخير (أهل قطر) بالشكر تدوم النعم اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان والطمأنينة، والشكر والتقدير لسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة الذي بذل ويبذل وسيبذل قصارى جهده في أداء الأمانة ورفع شعار الثقافة (قولا وفعلا)، حمى الله قطر وأميرها وشعبها وكل شريف طيب يقيم على أرضها، درب الساعي سيظل شعارا في الأذهان لأنه يعني الأمن والأمان والأخلاق والعدالة، إنها قطر العز والإباء فعلا. انتهى المونديال وترك بصمة واضحة جميلة في قلوبنا وستظل قطر بإذن الله واحة أمن وأمان واستقرار وسلام، ‏ومقراً للإنسانية وملتقى الحضارات والشعوب وسنسمع مرةً أخرى بإذن الله (شكراً تميم وشكرا قطر).

من الأرجنتين إلى الدوحة في رحلة شاقة تعتبر الأطول من نوعها، جاءوا للمشاركة في مونديال قطر.. هم الرحالة الارجنتينون ماتيوس ولوكاس واليخاندور الذين أكدوا لـ الشرق أن رحلتهم استمرت لمدة 6 اشهر للوصول إلى قطر، لافتين إلى أنهم قدموا جوا من الأرجنتين إلى جنوب إفريقيا ومن ثم اتوا إلى الدوحة في الدراجة الهوائية. وقد تواجد الرحالة في سوق واقف وأبدوا رغبتهم في الحصول على تذكرة لمشاهدة المباراة النهائية في مونديال قطر التي تجمع بين الارجنتين وفرنسا. وقال ماثيوس: لقد قطعنا 10 آلاف كيلو متر في الدراجة الهوائية في رحلة استمرت لمدة 6 اشهر متواصلة، لافتا إلى أن إصرارهم في القدوم إلى الدوحة قد سهل عليهم رحلتهم الطويلة.. وقالوا: لقد تحدينا الصعاب وكانت رحلتنا شاقة جدا وقد تعطلت الدراجة الهوائية أكثر من مرة وتحدينا تقلبات الطقس وصعوبة التنقل بين البلدان في سبيل مشاهدة المونديال.. وأضاف: نأمل في الحصول على تذكرة لمشاهدة المباراة النهائية في كأس العالم والتي تجمع الأرجنتين وفرنسا في منافسة هي الأقوى منذ انطلاقة المونديال. ومن جهته قال لوكاس لقد وصلنا إلى قطر ولقينا كل الترحيب في هذا البلد الجميل وحظينا بكرم الضيافة وطيب الإقامة وأكد ان قطر جميلة جدا وقامت بعمل جبار حيث نظمت مونديالا يعتبر هو الأجمل من نوعه على مستوى العالم ولفت لوكاس انه اصر إلى القدوم لقطر عبر الدراجة الهوائية برفقة زملائه حاملين معهم رسالة محبة وعرفان لدولة قطر من الأرجنتين وأضاف لقد تحدينا الصعاب في سبيل المشاركة في المونديال.. وأكد انه استمتع بمشاهدة المباريات وقال كل شيء منظم في الدوحة وقد ذهلنا من حسن التنظيم وجمال الملاعب والأماكن المخصصة للمشجعين وحظينا بكرم كبير من قبل أهل قطر. وتوقع أن تحصل الأرجنتين على كأس العالم وأكد أن فرحتهم ستكتمل إذا تمكنوا من حضور المباراة النهائية في المونديال.. أما اليخاندرو فقد أكد أن قطر والأرجنتين من ثقافات مختلفة وهما بلدان صديقان ولكن على الرغم من اختلاف الثقافات فان كل شيء جميل في الدوحة هي بلد مضيافة وتتمتع بتقدم ورقي كبير.. وأشار إلى أن الرحلة كانت شاقة للغاية استمرت لمدة اشهر من جنوب أفريقيا إلى الدوحة حيث أتينا عبر الطائرة إلى جنوب إفريقيا لنكمل رحلتنا عبر الدراجة الهوائية ولنستمتع بمشاهدة كأس العالم ونشجع الأرجنتين..

في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم ومع صافرة الانطلاق للمباراة النهائية لبطولة كأس العالم قطر 2022، ستتجه أنظار مئات الملايين حول العالم الى استاد لوسيل معقل نهائي الاحلام بين الديوك الفرنسية وراقصي التانغو الارجنتيني في مواجهة نارية عنوانها البحث عن النجمة الثالثة. ويتطلع المنتخبان الأرجنتيني والفرنسي لتتويج مشوارهما الطويل خلال النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بالحصول على اللقب واختتام مسيرتهما الرائعة بأفضل صورة ممكنة. وبينما توج منتخب الأرجنتين باللقب عامي 1978، حينما استضاف المونديال على ملاعبه، و1986 بالمكسيك، فقد أحرز منتخب فرنسا البطولة، عامي 1998، عندما نظمها على أرضه، و2018 في روسيا. قمة لاتينية أوروبية تبدو حظوظ كلا المنتخبين متكافئة للغاية حيث قدم المنتخبان اداء رائعا على مدار المباريات الست الماضية لكل منهما، كما تعرض كليهما للخسارة في الدور الاول من البطولة حيث انهزم الارجنتين من السعودية بهدفين لهدف في الجولة الافتتاحية للمجموعة الثالثة في حين خسر منتخب الديوك الفرنسية من المنتخب التونسي بهدف دون رد في الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة. وستكون مواجهة اليوم بين المنتخبين رقم 11 بين منتخبات قارتي أميركا الجنوبية وأوروبا في نهائي المونديال، حيث شهدت اللقاءات العشرة السابقة تفوقا ساحقا للمنتخبات اللاتينية التي حققت اللقب 7 مرات على حساب منتخبات القارة العجوز، التي فازت بثلاثة ألقاب فقط على حساب منتخبات أميركا الجنوبية، ورغم ذلك، فإنه خلال النسخ الـ21 السابقة في كأس العالم، حصلت المنتخبات الأوروبية على 12 لقبا في المونديال، في حين نالت منتخبات أميركا الجنوبية 9 ألقاب فقط. صراع ثنائي لا تخلو مواجهة النهائي من صراعات ثنائية لعل ابرزها التي ستكون بين البرغوث الارجنتيني ليونيل ميسي والنجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي، حيث يتطلع ميسي للسير على نهج أسطورة منتخب التانغو الراحل دييغو مارادونا، حينما ألهم محبي المنتخب اللاتيني، وقاده للتتويج بالمونديال لآخر مرة منذ 36 عاما. ولعب ميسي الذي يطمح في اختتام مسيرته الدولية باحراز اللقب، دورا كبيرا في وصول منتخب الأرجنتين الى المباراة النهائية، حيث ساهم بثمانية أهداف من إجمالي 12 هدفا أحرزها الفريق طوال مشواره في البطولة الحالية. في المقابل يسعى كيليان مبابي الى مواصلة مشواره في تحطيم المزيد من الارقام القياسية رغم صغر سنه لا سيما بعد انجازاته غير المسبوقة بتسجيله 9 أهداف في مسيرته بكأس العالم، بواقع 5 أهداف في المونديال الحالي و4 أهداف في المونديال الماضي بروسيا، ليتفوق على بيليه، كأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف بكأس العالم قبل بلوغ 24 عاما، حيث أحرز أيقونة الكرة البرازيلية 7 أهداف في هذا العمر. افضلية تاريخية يعد لقاء اليوم بين الأرجنتين وفرنسا هو الرابع بكأس العالم، حيث التقيا في مرحلة المجموعات بنسختي 1930 و1978، وكان الفوز خلالهما حليفا للمنتخب القادم من أميركا الجنوبية، الذي فاز بهدف نظيف في اللقاء الأول، وهدفين لهدف في المباراة الأخرى. وفي مباراتهما الثالثة بالمونديال والأولى بالأدوار الإقصائية في البطولة، حقق المنتخب الفرنسي فوزا مثيرا بنتيجة 4 - 3 على نظيره الأرجنتيني بدور الـ16 في نسخة كأس العالم الماضية. وعموما التقى المنتخبان في 12 مباراة على الصعيدين الرسمي والودي، حيث كانت الأفضلية لمنتخب الأرجنتين، الذي حقق 6 انتصارات، فيما فاز المنتخب الفرنسي في 3 لقاءات، وفرض التعادل نفسه في 3 مباريات أخرى. صافرة بولندية قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إسناد إدارة المباراة للحكم البولندي شيمون مارتشينياك البالغ من العر 41 عاما، على ان يساعده كلا من باول سوكولينسكي وتوماش ليستكيفيش وتوماش كفياتكوفسكي. وتعد هذه هي المباراة الثانية التي يديرها مارتشينياك للمنتخبين خلال هذه النسخة من بطولة العالم، حيث تولى قيادة مباراة فرنسا أمام الدنمارك في الجولة الثانية من دور المجموعات، وكذلك لقاء الأرجنتين وأستراليا في دور الستة عشر. ليونيل سكالوني: مواجهة رائعة وتاريخية أكَّد ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، أن مباراة فرنسا في نهائي كأس العالم على ملعب لوسيل، ستكون لعبة جماعية أكثر منها مقارنة بين بعض النجوم، أو التركيز على بعض اللاعبين، وقال سكالوني، في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء: كيليان مبابي نجم منتخب فرنسا لاعب رائع، ويستطيع صناعة الفارق بالفعل، لكن الأهم منظومة لعب فرنسا بالكامل. وأضاف: مباراة اليوم ستكون بين الأرجنتين وفرنسا، وليست مواجهة ميسي ضد مبابي، أو جيرو.. البرغوث على ما يرام وهو جاهز للنهائي، ونحن نمتلك ترسانة من اللاعبين المميزين بجانب ميسي. وأشار إلى أنه يتمنى أن يحمل ميسي كأس العالم، خصوصًا بعدما أعلن أنه سينهي مشواره في المشاركات المونديالية عقب النسخة الحالية. وأكد أن الوصول للنهائي لحظة يجب الاستمتاع بها من جانب الجماهير الأرجنتينية ومنتخب بلاده، موضحًا أنه يجب اغتنام هذه الفرصة التي يشكر عليها اللاعبين بالتأهل للنهائي. وأشار المدرب إلى أن منتخب الأرجنتين في أفضل حالاته الفنية وجاهز تمامًا لخوض اللقاء النهائي، موضحًا أن الجميع يشعر بالانتماء للفريق وهو أهم شىء، مشيرا الى مباراة اليوم ستكون رائعة وتاريخية وينتظرها الجميع، مؤكدًا أن فريقه سيقاتل لتحقيق اللقب. وعن مستقبله مع منتخب الأرجنتين، قال سكالوني: تحدثت في هذه النقطة عدة مرات. نريد أن نصل إلى أعلى المستويات وهو ما حدث على مدار 4 مواسم بضم العديد من اللاعبين الجدد وتطوير الفريق. وأضاف كنا نعرف أن لدينا لاعبين يستطيعون رفع رأسنا، وأعتقد أن هذا نجاح بالنسبة له بغض النظر عن فوزه بالمونديال من عدمه.. لست متخوفًا من الأداء التحكيمي، خصوصًا أن حكم لقاء النهائي سبق وأدار لقاء الأرجنتين ضد أستراليا في ثمن النهائي، وظهر بصورة طيبة، كما ان منتخب الأرجنتين يعلم تمامًا الخطة التي سيخوض بها المباراة، ولا أتمنى وصول اللقاء إلى ركلات الترجيح، المنتخب الفرنسي يتعمد ترك الاستحواذ لمنافسيه والاعتماد على بعض الكرات السريعة المعاكسة. وأشار إلى أن دموعه عقب الوصول لنهائي كأس العالم يرجع إلى مشاعره مثل أي أرجنتيني يعشق كرة القدم هي أكثر من مجرد رياضة وأشكر الجماهير على مشاعرها، نخوض النهائي من أجل الفوز ونعمل بنفس الآلية التي عملنا بها سواء تحليل المنافس أو تحديد طريقة اللعب وهو أمر طبيعي يحدث في كل المباريات. ايميليانو مارتينيز: نشعر أننا نلعب في بيتنا كشف حارس المرمى إيميليانو مارتينيز، لاعب منتخب الأرجنتين، كيفية التجهيز لمواجهة كيليان مبابي مع منتخب فرنسا في نهائي كأس العالم، وتحدث إيميليانو مارتينيز خلال المؤتمر الصحفي قائلاما مررنا به منذ بداية البطولة جنونيًا، لقد خسرنا أول مباراة ثم تعافينا سريعًا وحققنا فوزين صعبين على المكسيك وبولندا، تحركنا خطوة بخطوة حتى وصلنا إلى نهائي كأس العالم. واستمر مارتينيز في تصريحاته بالحديث عن جماهير الأرجنتين: نشعر أنهم قريبون منا للغاية، منذ الوصول إلى أدوار خروج المغلوب نشعر أننا نلعب في بيتنا وهذا لعب دورًا كبيرًا في وصولنا إلى النهائي. وواصل إيميليانو مارتينيز: نمتلك خط دفاع قويا وأثبتنا ذلك في المباريات الماضية، جاهزين لمباراة الغد من أجل كتابة التاريخ وسنعمل على استغلال الفرص التي ستتاح لنا من أجل تحقيق كأس العالم. وعن ليونيل ميسي، أكد مارتينيز: ميسي يشعر بسعادة وراحة كبيرة خلال الفترة الحالية، يقدم أداء مميزا منذ بداية البطولة وهو متحمس للغاية، هو مصدر إلهام بالنسبة لنا. واختتم مارتينيز قائلا سنقدم كل ما لدينا داخل أرضية الملعب أمام فرنسا من أجل إسعاد الشعب الأرجنتيني. ديدييه ديشامب: علينا التفوق على أنفسنا وانجاز المهمة أكّد ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي حامل لقب مونديال روسيا 2018 أن الهدف هو الحصول على لقب آخر عندما يواجه نظيره الأرجنتيني في المباراة النهائية لكأس العالم 2022 في قطر، وقال المدرب الفرنسي خلال المؤتمرالصحفي لا أشعر بأي قلق أو ضغوط. للاستعداد لمباراة من هذا القبيل من المهم التحلي بالهدوء. في نهائي كأس العالم.. هناك المواجهة وأيضا الوضع العام وهو يتميز بخصوصية. لكني أعرف أن الأرجنتينيين وربما بعض الفرنسيين أيضا يرغبون في تتويج ميسي باللقب. وعن حجم الجمهور الأرجنتيني الكبير في الدوحة، قال ديشامب الأرجنتين لديها تأييد جماهيري كبير. سيُسمع المشجعون الفرنسيون في الملعب لكن الجمهور الغالب سيكون أرجنتينيا. أتوقع جوا أرجنتينيا خالصا مع الكثير من الأغاني. إنه في الواقع أمر جيد. لكن خصومنا ليسوا في المدرجات بل في أرض الملعب اليوم سيكون صراعا على النجمة الثالثة. ورفض ديشامب المقارنة بين الاستعداد لنهائي النسخة الماضية في روسيا قبل 4 أعوام في مواجهة كرواتيا، وبين النسخة الحالية في قطر أمام الأرجنتين قائلا نريد كتابة قصتنا الخاصة. نريد إنهاء المهمة بأفضل طريقة ممكنة. ولأننا لم نحقق شيئا بعد فإن الأصعب لم يأت بعد. علينا الاستعداد للتفوق على أنفسنا وبذل الجهد رغم الفيروس ورغم الإجهاد. علينا إنجاز المهمة. وتطرّق مدرب فرنسا إلى الفيروس الذي أصاب عددا من اللاعبين، قائلا أنا بخير شخصيا ونحرص على التعامل مع اللاعبين المصابين، نحن نتخذ أقصى الاحتياطات للتعامل مع الفيروس من دون المبالغة في ذلك. كنا نفضل ألا يكون موجودا، لكننا نتعامل معه بأفضل طريقة ممكنة مع الطاقم الطبي. وعن مستقبله مع الديوك قال ديشامب المنتخب هو أفضل شيء حدث لي في مسيرتي. إنه شغف على أعلى المستويات وأنا سعيد جدا لوجودي هنا. أهم شيء هو المنتخب. هو فوق كل شيء وأنا في خدمته. نتيجة اليوم لن تؤثر على قراري. ما يدور في ذهني هو المباراة فقط. هوغو لوريس: نتطلع للحفاظ على اللقب أكّد هوغو لوريس حارس مرمى وقائد المنتخب الفرنسي صعوبة مواجهة الأرجنتين على استاد لوسيل في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم وقال لوريس، في المؤتمر الصحفي منتخب الأرجنتين منظم وقوي من ناحية الدفاع وشرس من ناحية الضغط وجيد جداً في اقتحام دفاع الخصم وافتكاك الكرات، وهم رائعون على مر التاريخ ولديهم أساطير مثل مارادونا وميسي. اللعب أمام الأرجنتين سيكون جميلاً ومميزاً للغاية وأتمنى أن تكون مباراة تاريخية لفرنسا، ونتطلع لكتابة التاريخ والحفاظ على اللقب. وأضاف: نعرف قوة ليونيل ميسي، ومباراة اليوم هي الأصعب طيلة مشوارنا في البطولة ومختلفة عن نهائي روسيا 2018 ونريد أن نحافظ على اللقب.. البطولة هذا العام مختلفة عن مونديال روسيا ولعبنا مباريات مختلفة ونريد أن نصنع التاريخ لفرنسا، المباراة الأخيرة هي الأصعب في مشوارنا وعلينا أن نكون مستعدين. وتابع أنا أؤمن بأن حجم الفعالية كبير جداً ويفوق كل التصورات ولا يمكن أن نختصره في لاعب واحد وهو ميسي فالمنتخبان قويان ويضمان العديد من اللاعبين الموهوبين، لكن أعرف أن كل الأنظار ستكون مصوبة على ميسي، لكننا سنعمل ما بوسعنا لتحقيق الفوز.. ولدينا جماهيرنا والشعب الفرنسي كله سيساندنا بقوة وهذا ما يهمنا بدأنا كأس العالم وهدفنا التقدم في البطولة ونحن في النهائي بعد 4 سنوات من نهائي مونديال روسيا ولن نفرط في اللقب.

شجعت وسائل الإعلام الأرجنتينية منتخب بلادها بقوة من خلال عناوين تحفيزية للنجم ليونيل ميسي ورفقائه قبل الموقعة والمعركة النهائية اليوم بمونديال 2022، ونشرت الصحف الأرجنتينية الرسالة التحفيزية للنجم ميسي الذي قال أنا جاهز هيا بناوحاولت كل الصحف ووسائل الإعلام في الارجنتين الوقوف على جانب منتخب بلادها ودعمه بقوة في مباراة اليوم أمام فرنسا بالدور النهائي من بطولة كأس العالم 2022، كما تحدثت صحيفة أوليه الارجنتينية عن إمكانية حضور 45 ألف مشجع أرجنتيني منتظر في الدوحة، ويعول الإعلام الارجنتيني كثيرا على جماهيره الكبيرة المتواجدة في الدوحة للضغط أكثر على المنتخب الفرنسي الذي سيدخل اللقاء وهو بطل النسخة الماضية ويبحث عن الحفاظ على لقبه، وطالب الإعلام الارجنتيني لاعبيه بضرورة اللعب بحذر وتركيز في المباراة المنتظرة من اجل تحقيق الهدف الذي يبحث عنه الجميع وهو حمل الكأس العالمية التي استعصت على النجم ميسي ورفقائه طيلة السنوات الماضية واستعادة المجد الضائع عن اخر تتويج الذي كان عام 1986 بمونديال المكسيك. 45 ألف مشجع وعنونت صحيفة Olé الارجنتينية قائلة ‏من المتوقع حضور 45 ألف مشجع أرجنتيني في النهائي المونديالي اليوم امام فرنسا.. وقالت سكالوني وأمنياته بمباراة ميسي الأخيرة في المونديال، دعونا نأمل، إذا كانت هذه هي آخر مباراة ليو، أن نتمكن من الفوز بالكأس سيكون رائعًا، قال ليونيل ميسي لـ Olé بعد خروج كرواتيا في نصف النهائي، في واحدة من أفضل المباريات العشر في كأس العالم: المباراة النهائية هي آخر مباراة لي في كأس العالموامتزجت الإثارة بالتأهل إلى مباراة اللقب مع الشعور بأنها ستكون وداع ليو وليونيل سكالوني، وتابعت دعونا نأمل أنه، إذا كانت هذه هي آخر مباراة ليو، أن نتمكن من الفوز بالكأس. سيكون الأمر رائعًا والشيء المهم هو الاستمتاع بها. وأي سيناريو أفضل من المباراة النهائية في العالم. أخر لقاء مونديالي قالت صحيفة cronicaالأرجنتنية سيكون هذا اليوم الأخير لفريق الأرجنتين في مباراة النهائي ضد فرنسا، وتابعت الصحيفة ان المباراة النهائية تحظى باهتمام كبير، وقالت سيخوض الفريق آخر جلسة تدريبية في جامعة قطر بحضور وسائل الإعلام في الدقائق الخمس عشرة الأولى، قبل ان يتم غلق التدريبات للحفاظ على السرية التامة التي سيلعب بها المنتخب أمام المنتخب الفرنس ولو أن كل الاوراق مكشوفة للطرفين، وعادت الصحيفة للحديث عن جاهزية البرغوث للمباراة بعد الحديث عن إصابته وغيابه عن تدريبات المنتخب يوم الخميس الماضي، وأكدت ان الجميع جاهز وكل اللاعبين على استعداد تام للقاء النهائي الكبير المنتظر اليوم. جاهزية ميسي للقاء من جانبها ركزت صحيفة eldia الارجنتينية على رسالة ميسي التحفيزية قبل ساعات من المباراة النهائية بقوله أنا جاهز هيا بنا، وإعتبرت الصحيفة ان ميسي هو الرجل الاول داخل المنتخب وكل ماكان البرغوث في أحسن أحواله يتألق المنتخب الارجنتيني أكثر، مثلما حدث في المباريات الإقصائية والدور الاول، حيث سجل البرغوث خماسية وكان السم القاتل في دفاعات استراليا وهولندا وكرواتيا، وتابعت الصحيفة ان تألق ميسي أعطى التانغو نجاحا كبيرا وجعله يحقق الاهم بالوصول للدور النهائي، وطالبت الصحيفة ان يحقق اللاعبون حلم الجماهير بحصد اللقب الغائب عن خزائن المنتخب منذ عام 1986، وذلك بتجاوز المنتخب الفرنسي العنيد، وأكدت الصحيفة ان الخصم قوي للغاية والمنتخب الفرنسي سوف يبحث هو الاخر عن الفوز وتحقيق الإنتصار الذي يبقي به لقبه العالمي. التشكيلة المتوقعة للأرجنتين قالت صحيفة analisislitoral الارجنتينية لقد بدأ ليونيل سكالوني في تحديد الفريق للمباراة النهائية مع فرنسا الخيارات المختلفة، واضافت يعمل ليونيل سكالوني مع جميع لاعبي المنتخب في جامعة قطر ويفكر في الفريق الأساسي المحتمل خوض المباراة النهائية به، وقالت أحد الاحتمالات هو أن أنخيل دي ماريا عاد إلى اللقب في ( 4-4-2) على الرغم من عدم استبعاد إمكانية اللعب مرة أخرى مع خمسة مدافعين في 5-3-2، مع وجود ليساندرو مارتينيز في السطر الأخير بدلاً من Fideo، أخيرًا، تدرب على لعبة (4-4-2 ) الكلاسيكية مع لياندرو باريديس بدلاً من دي ماريا، وهي خطة مشابهة لتلك التي لعب بها ضد كرواتيا في الدور قبل النهائي: ديبو مارتينيز ؛ غونزالو مونتيل، كتي روميرو، نيكولاس أوتاميندي، ماركوس أكونيا ؛ رودريجو دي بول، لياندرو باريديس، إنزو فرنانديز، أليكسيس ماك أليستر ؛ ليونيل ميسي وجوليان الفاريز. التفكير في إيقاف مبابي أما صحيفة clarin فقد تحدثت هي الأخرى عن أسلوب اللعب والخطة التي ينوي ليونيل سكالوني اللعب بها،وقالت يضع سكالوني الفريق في المباراة النهائية: لقد جرب مخططين ولديه شك في التفكير في كيفية إيقاف مبابي، وتابعت الصحيف متحدثة عن النهج التكتيكي بالقول تدرب المنتخب الأرجنتيني التمرين بخط من خمسة ثم عدل الرسم بدخول دي ماريا و مولينا أو مونتيل وقالت لا يزال ليونيل سكالوني في نفس الموقف الذي كان عليه قبل نصف النهائي مع كرواتيا، وفي مواجهة نهائي كأس العالم يوم الأحد، يطرح أسئلة لن يتم حل إجاباتها إلا قبل فترة من المباراة حتى لا يسهل الأمور على فرنسا. في الاختبار قبل الأخير في الدوحة، وقالت: سكالوني جرب مخططًا من خمسة مدافعين، لكنه شمل بعد ذلك أنخيل دي ماريا وأجرى تغييرًا في مركز رئيسي: الظهير الأيمن، الذي سيكون هو الشخص الذي يجب أن يراقب كيليان مبابي.

أفردت الصحف العالمية مساحات واسعة للحديث عن النهائي الحلم بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي كيليان مبابي نجمي باريس سان جيرمان الفرنسي في المواجهة التي ستجمعهما بداية من السادسة من مساء اليوم على استاد لوسيل في نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وأكدت العديد من وسائل الإعلام العالمية أن العالم يترقب المواجهة التي تمثل نهائي القرن بين التانغو الأرجنتيني بنجومه الكبار وعلى رأسهم الظاهرة ليونيل ميسي والراغبين في تحقيق ثالث الألقاب العالمية، وبين الديوك الفرنسية بقيادة النجم الشاب كيليان مبابي محطة الأرقام القياسية، بطموح للحفاظ على اللقب العالمي الذي حققه المنتخب الفرنسي في مونديال روسيا 2018. وبين خبرة البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي وطموح الشاب الفرنسي كيليان مبابي سيكون نهائي لوسيل اليوم بمثابة المواجهة التاريخية بين عملاقي الكرة العالمية التي ستسدل الستار على أفضل نسخة من المونديال على مر التاريخ. نهائي العمالقة عنونت صحيفة التايمز الإنجليزية غلافها الخارجي بعبارة إنه عبقري في أرض الملعب.. لكن على عكس بيليه ومارادونا.. لم يسبق لميسي الفوز بكأس العالم. وأضافت الصحيفة البريطانية تدور الكثير من الروايات حول مواجهة يوم الأحد حول مبابي ضد ميسي، ولكن هذا يتعلق بالسيد الأرجنتيني الذي أخذ مكانه باعتباره اللاعب الأول الذي لا يرقى إليه الشك في جيله، وأخيراً فعل ما فعله دييغو من قبل. دع الرقصة الأخيرة تكون Tango، كأس العالم هذه، آخر مباريات ليونيل ميسي، إنها تخصه، ليس فقط بسبب الأرقام القياسية المحطمة، الأهداف الرائعة التي تم تسجيلها وصنعها للأرجنتين على مدى الأسابيع الأربعة الماضية الآسرة، ولكن من أجل السعادة المستمرة التي جلبها ميسي لكرة القدم على مدى السنوات الـ 19 الماضية. وأضافت الصحيفة البريطانية هذه أكثر من مجرد مباراة نهائية ضد كيليان مبابي، أكثر من مجرد مباراة تانجو الأخيرة مع فرنسا، هذه مناسبة للاحتفال بالوداع، للاحتفال بميسي وهو في سن الخامسة والثلاثين، في جميع الاحتمالات يقول وداعا لكأس العالم. عين على الجائزة أما صحيفة ميرور فعنونت: أعين على الجائزة في إشارة إلى الحذاء الذهبي الذي سيقرر الفائز به بعد نهاية المونديال. وتابعت ميسي متحمس للختام المميز وألفاريز يؤكد أن الأرجنتين ستحقق الحلم.. مبابي جاهز ومتشوق للمشاركة ولكن دفاع فرنسا دمر بالفيروس. وأضافت الصحيفة الإنجليزية يؤمن كيليان مبابي بأن كريستيانو رونالدو لا يمكن المساس به بالمقارنة مع ليونيل ميسي وفقًا لزميله في باريس سان جيرمان قبل نهائي كأس العالم، حيث اعترف مدافع باريس سان جيرمان عبدو ديالو أن كيليان مبابي يعتقد أن كريستيانو رونالدو يتفوق على ليونيل ميسي في المقارنة المستمرة بين الثنائي. الساحر والنيزكي من جانبها عنونت صحيفة ديلي ميل: ميسي الساحر ضد مبابي النيزكي.. من سيقود بلده نحو الخلود في كأس العالم؟. وأضافت هذه هي فرصة ليونيل ميسي الأخيرة لتشكيل إرثه بجانب بيليه ومارادونا، تستعد الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي لمواجهة فرنسا في نهائي كأس العالم يوم الأحد، يأتي ذلك بعد ثماني سنوات من فشل ميسي في تحقيق اللقب لمنتخب بلاده في البرازيل، لن تكون لديه فرصة أخرى ليصبح مثالاً لعظمة كرة القدم. وتابعت الصحيفة سيقف بطل العالم بقيادة كيليان مبابي في طريق ميسي، حيث يمكن أن يصبح المهاجم أصغر لاعب منذ بيليه يفوز بكأس العالم مرتين. تفاؤل بالقميص الأزرق قامت ليكيب الفرنسية بوضع صورة لمبابي إلى جانب الأسطورة البرازيلية بيليه قائلة إنها قصتهم مشيرة إلى ان بيليه الجديد يطمح لأن يحقق اللقب الثاني في تاريخ منتخب بلاده من أجل كتابة التاريخ من جديد. من جهته قال موقع 90 دقيقة الفرنسي للمرة الثانية على التوالي، سيلعب منتخب فرنسا في نهائي كأس العالم! بالنسبة لهذه النسخة، لقاء لا يفوت بين أفضل دولتين في المنافسة الدولية، ويعرف رجال ديدييه ديشامب بالفعل إنهم سيلعبون باللون الأزرق في هذا النهائي، حيث لم تخسر فرنسا في نهائي كأس العالم، عندما تلعب باللون الأزرق. وأضاف بالنسبة للمباراة النهائية الرابعة لكأس العالم في تاريخهم، لدى الديوك سبب للتفاؤل. خلال أول مباراتين نهائيتين، حيث تمكنوا من اللعب باللون الأزرق، تمكنوا من الفوز. كان هذا هو الحال ضد البرازيل في 1998 (3-0)، وكذلك ضد كرواتيا في 2018 (4-2). المرة الوحيدة التي لعبت فيها فرنسا بقميص أبيض، خسرت في عام 2006 بركلات الترجيح ضد إيطاليا. لعبة العروش عنونت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية غلافها الخارجي بصورة للثنائي ميسي ومبابي ووضعت عبارة لعبة العروش مشيرة إلى أن الصراع بين الثنائي الباريسي الذي يتطلع لتحقيق اللقب الثالث في تاريخ منتخبيهما. وأضافت الآن لا أحد يفكر في ذلك، الأولوية هي الكأس. كان الجميع يحلم برفع كأس العالم هذا الأحد على ملعب لوسيل. ولكن بعد نهائي كأس العالم في قطر، سيتم أيضًا منح جوائز فردية: أفضل لاعب وأفضل حارس مرمى وأفضل هداف وأفضل لاعب شاب. وأضافت الصحيفة الإسبانية المعركة من أجل الحذاء الذهبي، جائزة الهداف في كأس العالم، هي أيضًا أكثر انفتاحًا إلى حد ما. يقودها أيضًا ليو ميسي وكيليان مبابي. كل واحد برصيد خمسة أهداف، رغم أن الفرنسي لم يسجل أي ركلات جزاء، بينما سجل ليو ثلاثة من أهدافه من أحد عشر مترا. ويتبعهم عن كثب مهاجمان آخران، واحد من كل فريق نهائي، أوليفييه جيرو، من فرنسا، وجوليان ألفاريز، من الأرجنتين، وكلاهما سجل أربعة أهداف. ثقة في الديوك قالت صحيفة لوباريسيان الفرنسية إن 77 % من الفرنسيين يثقون في قدرة منتخب بلادهم على التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه. وأضافت نقترب قليلاً من الإنجاز، نحن أقرب قليلاً إلى النجمة الثالثة، منذ ما يقرب من شهر، كان منتخب الديوك يسخن قلوب الفرنسيين على إيقاع أهداف مبابي والساحر غريزمان، وفرنسا كلها، أو تقريبًا، من يؤمن بنهاية ممتعة، هذا الأحد ضد الأرجنتين. ووفقًا لاستطلاع أجرته الصحيفة، يرى 77 ٪ من الفرنسيين أن رجال ديدييه ديشان سيفوزون بالفعل على زملاء ميسي ويرفعون كأس العالم الثالثة في تاريخ منتخب فرنسا.

سيكون صراع نهائي كأس العالم 2022، حامي الوطيس الليلة فوق المستطيل الاخضر وخارجه وبالتحديد على خط التماس بين المدربين الارجنتيني ليونيل سكالوني مدرب المنتخب الارجنتيني الباحث عن مجد جديد للكرة الارجنتينية بتحقيق الكأس العالمية الغائبة عن خزائن التانغو منذ عام 1986، اي منذ 36 عاما، في المقابل يريد الفرنسي ديديه ديشامب هو الاخر تكرار الانجاز الذي حققه مع الديوك من قبل في كأس العالم بروسيا عندما فاز باللقب على حساب المنتخب الكرواتي بنتيجة (4-2)، خاصة وان هذا المدرب المخضرم تذوق اللقب لاعبا ومدربا،عندما كان مع جيل زيدان في مونديال 1998، ويمكن القول ان صراع اليوم سيكون بين مدربين هو الاستاذ والتلميذ أو الخبرة في مواجهة الحنكة وطموح الشاب سكالوني الذي أكد هو الاخر انه مدرب من طينة الكبار واعاد هيبة التانغو من خلال تحقيق بطولة كوبا امريكا عام 2021 بالبرازيل وفاز على السامبا فوق ارضها واعاد اللقب بعد غياب دام 28 عاما ومن خلال هذا التقرير سوف نكشف مسيرة كل مدرب وطريقة واسلوب لعب المنتخبين. حلم الكأس الثالثة لا يختلف أحد في الأرجنتين والعالم على أنّ أحلام هذا البلد في الفوز بكأس العالم للمرة الثالثة يحملها كتف أحسن لاعب في العالم 7 مرّات، ليونيل ميسي، وحتى الآن نجح البرغوث في قيادة الأرجنتين إلى المحطة الختامية من مونديال قطر 2022، لكن رجلاً آخر يحمل نفس الاسم الأول لميسي هو أيضاً كان سبباً في نجاح منتخب الأرجنتين حتى الآن في الوصول إلى حلم تحقيق كأس العالم للمرة الثالثة، هذا الرجل هو المدرب ليونيل سكالوني، البالغ من العمر 44 عاماً، والذي يعدّ أصغر مدرب في كأس العالم الحالية،وقال سكالوني، بعد الوصول إلى النهائي، إنّ أوّل مباراة خاضها التانغو في البطولة أمام منتخب السعودية كانت نقطة تحوّل في غرفة تغيير الملابس، حيث شجعت على التعافي والفوز بـ5 مباريات متتالية والوصول إلى نهائي البطولة، بالرغم من أنّ تلك المباراة حرمت سكالوني ومنتخب الأرجنتين من الوصول إلى رقم إيطاليا التاريخي في عدد المباريات المتتالية دون خسارة. 38 إنتصاراً للأرجنتين خلال السنوات الأربع التي قضاها سكالوني في تدريب الأرجنتين، لم يتعرض للخسارة سوى 5 مرّات، بما فيها الخسارة أمام السعودية، في حين حقّق الانتصار في 38 مباراة، وتعادل في 12 أخرى من أصل 55 مقابلة، قاد فيها سكالوني منتخب التانغو من مقاعد البدلاء، كما أنّه قاد الأرجنتين إلى التتويج بكأس كوبا أمريكا 2021، وهو أول لقب كبير للتانغو منذ تتويجه بكأس العالم 1986، كما أنّه الأولى لميسي مع منتخب بلاده. قبل أسابيع قليلة من فوز الأرجنتين على الطواحين الهولندية عام 1978، والتي أحرزت لمنتخب التانغو أولى ألقابه في كأس العالم، وُلد سكالوني في بلدة بوجاتو الداخلية الصغيرة بمدينة روزاريو، وهي نفس المدينة التي وُلد بها فيما بعد الأسطورة ليونيل ميسي، كان ذلك في 16 مايو 1978، بدأ سكالوني مسيرته كلاعب مع نادي نيويلز أولد بويز، وهو الفريق الذي خطا فيه ميسي خطواته الأولى في عالم كرة القدم، ومن حسن حظه أنّه أثناء لعبه مع النادي نيولز أولد بويز سنة 1993، زامل الأسطورة الأرجنتينية الراحل دييغو أرماندو مارادونا، قبل الانتقال إلى نادي أستديونتس دي لابلاتا. الفوز بكوبا أمريكا في عام 2017، عيّن سامباولي مدرباً لمنتخب التانغو، فقرر أن يستقدم معه سكالوني مساعداً مباشراً له، ومع إخفاق سامباولي مع منتخب الأرجنتين في كأس العالم، تمّ تعيين ليونيل سكالوني بديلاً مؤقتاً له، قبل أن يصير دائماً للتانغو، وهو في عمر لم يتجاوز الـ40 عاماً، ومنذ تعيينه مدرباً لمنتخب الأرجنتين، نجح سكالوني في إيجاد التوليفة المثالية لرفاق ميسي، بحيث نجح سكالوني في قيادة الأرجنتين لإحراز المركز الثالث في كوبا أمريكا 2019، بعد فوز دراماتيكي على تشيلي بنتيجة (2-1)، بعد ذلك بعامين، قاد سكالوني الأرجنتين للفوز بلقب كوبا أمريكا للمرة الأولى منذ العام 1993، عندما تغلبت على البرازيل (1-0 ) في النهائي بملعب الماركانا، وهو اللقب الأوّل لميسي مع منتخب الأرجنتين. تكرار الإنجاز المونديالي يبقى المدرب الفرنسي ديديه ديشامب قائد الكتيبة الفرنسية واحدا من أفضل المدربين في السنوات العشر الاخيرة والذي قاد الديوك للمجد المونديال بتحقيق كأس العالم عام 2018 بروسيا، ولم يحقق المنتخب الفرنسي ثاني القابه سوى بعد 20 عاما من اخر تتويج حققه الديوك عام 1998 وكان وقتها ديديه ديشامب هو القائد الاسطوري للجيل الذهبي للمنتخب الفرنسي الذي حمل أول كأس عالمية وأهداها لجماهير الديوك كاول انجاز للكرة الفرنسية على المستوى العالمي، وغابت بعدها شمس الكرة الفرنسية عن المحفل العالمي كما خسرت فنرسا نهائي مونديال 2006 ضد ايطاليا في المونديال الذي اقيم بالمانيا، قبل ان يعين الإتحاد الفرنسي ديديه ديشامب خلفا لمواطنه لوران بلان ويكتب قصة جميلة بتحقيق بطولة كأس العالم. الخبرة والأسلوب الهجومي يتمتع المدرب المخضرم ديديه ديشامب بعدة ميزات تدريبية جعلته ينجح في قيادة المنتخب الفرنسي للدور النهائي من بطولة كأس العالم 2022 للمرة الثانية على التوالي بعد مونديال روسيا 2018، ويمتاز ديشامب بالرؤية وقراءة الخصم الجيدة والهدوء التام على الدكة حتى في حال كان فريقه متأخرا في النتيجة فانه لايقلق وتجده يتابع باهتمام قبل ان يوجه ملاحظاته للاعبين وتعليماته التي دائما ماتقلب المباريات رأساعلى عقب، كما انه يعتمد كثيرا على اسلوب اللعب الهجومي بالنظر للترسانة الهجومية الكبيرة التي يمتلكها الديوك بقيادة مبابي وجيرو وتشواميني..الخ ويعتمد المدرب الفرنسي كثيرا على الهجمات المرتدة السريعة مثلما فعل مع المنتخب المغربي في الدور نصف النهائي، ولو ان مواجهة المنتخب الارجنتيني سوف تكون مختلفة تماما اليوم لان التانغو منتخب ثقيل ويمتاز بقوة دفاعية وهجومية.

من المنتظر أن يكون نهائي كأس العالم 2022 هو مونديال الأرقام والإحصائيات والنتائج بين المنتخب الفرنسي ونظيره الأرجنتيني اللذين سيتقابلان الليلة على استاد لوسيل المونديالي بداية من الساعة السادسة مساء، ولكن أهم الارقام والإحصائيات في هذه النهائي الكبير سيكون بين الثنائي ليونيل ميسي وكيليان مبابي على اعتبار أن كل الاضواء سوف تكون مسلطة على هذا الثنائي الذي قدما بطولة كبيرة وفي المستوى حتى الآن وكانا رقم واحد في منتخب بلديهما، سواء ميسي الذي أعاد للأذهان نسخة البرغوث قبل عشر سنوات عندما كان في افضل فترات توهجه، او مبابي الذي واصل هو الآخر التألق والتأكيد مرة اخرى بانه سيكون واحدا من أعظم اللاعبين على المستوى العالمي، وحقق الثنائي أرقاما كبيرة ومميزة لحد الساعة في نهائيات كأس العالم 2022، كيف لا وهما اللذان يتصارعان على لقب الهداف ويتصدران لائحة الهدافين برصيد 5 أهداف، واكثر الممرين والمساهمين في تسجيل الاهداف في هذه النسخة المونديالية التي ابت الا ان يبصم عليها هذا الثنائي بفنياتهما وارقامهما المسجلة كواحد من الأفضل على المستوى العالمي... وسنحاول خلال هذا التقرير الكشف عن ارقام واحصائيات كل لاعب قبل النهائي المونديالي الليلة على استاد لوسيل. 0 بالرغم من نجومية ليونيل ميسي وتحقيقه لجميع الالقاب الممكنة مع الاندية التي لعب لها خاصة مع نادي برشلونة الذي كتب معه تاريخا كبيرا على مستوى الدوري الإسباني وكذلك الاوروبي ونصب نفسه الرجل الاول في اوروبا وفوزه بالكرة الذهبية 7 مرات، والتتويج ببطولة كوبا أمريكا مع الارجنتين إلا ان النجم ليونيل ميسي فشل في تحقيق بطولة كأس العالم على مدار 4 مشاركات سابقة كما انه خسر نهائي مونديال 2014 أمام ألمانيا، لهذا سوف يسعى جاهدا لتحقيق انجاز جديد والعودة بالكأس من الدوحة للأرجنتين. 1 تمكن النجم كيليان مبابي لاعب المنتخب الفرنسي من تحقيق بطولة كأس العالم عام 2018 بروسيا، بعد الفوز على المنتخب الكرواتي بنتيجة (4-2) في اللقاء النهائي ورغم صغر مبابي إلا أن الحظ وقف معه وكتب اسمه مع اساطير كرة القدم في سجل هذه البطولة العالمية التي يحلم بها الجميع وهناك من النجوم من لم يستطع حتى لعبها، وقدم مبابي نسخة رائعة في مونديال روسيا وكان هداف المنتخب الفرنسي بأربعة أهداف في تلك البطولة التي شهدت منافسة كبيرة ليعود محملا بالتاج القاري لجماهير الديوك. 2 يعتبر نهائي كأس العالم 2022، هو ثاني نهائي مونديالي يخوضه الثنائي كيليان مبابي وليونيل ميسي، فقد سبق وان خاض اللاعبان نهائيا موندياليا لكل منهما، فقد لعب ميسي نهائي كأس العالم الأول له سنة 2014 في البرازيل ولكن من سوء حظه انه خسره بهدف لصفر أمام المنتخب الالماني في الوقت الإضافي الثاني بعدما سجل غوتزه هدفا قاتلا للماكينات في الدقيقة (د113)، اما مبابي فكان اول نهائي مونديال يلعبه في روسيا 2018 واستطاع ان يحصد اللقب في اول نهائي له. 3 استطاع النجم كيليان مبابي أن يساعد هجوم الديوك في تسجيل 3 أهداف من صناعته وتمريراته الحاسمة خلال الــ 6 مباريات التي خاضها مع المنتخب الفرنسي في الدور الأول امام منتخبي استراليا والدنمارك ولعب بضع دقائق امام تونس، قبل ان يتألق امام بولندا وإنجلترا والمغرب، ويمتاز مبابي بالسرعة والقوة الهجومية وهو ما يجعله يشكل خطرا كبيرا على المدافعين الذين يعانون كثيرا في حراسته ومراقبته لأنه مزعج، ويتحرك على كامل الاطراف والعمق كما يمتاز بالتمريرات الذكية والتسديدات القوية. 5 يتشارك ليونيل ميسي ومبابي في صدارة هدافي مونديال 2022، برصيد 5 أهداف لكل لاعب وتألق الثنائي من الدور الأول والى غاية مواجهات المربع الذهبي، وسجل مبابي أمام استراليا والدنمارك وبولندا ولكنه صام عن التهديف في اخر مواجهتين ضد انجلترا والمغرب، عكس ليونيل ميسي الذي سجل ضد السعودية والمكسيك، وسجل في الأدوار الإقصائية أمام كل من استراليا وهولندا وكرواتيا وسيكون الصراع كبيرا بين الثنائي اليوم لحسم صدارة الهداف. 8 يبقى ليونيل ميسي هو أكثر لاعب صنع تمريرات حاسمة ببطولات كأس العالم الخمسة التي شارك فيها، حيث قدم ميسي 8 تمريرات حاسمة سجلت منها أهداف بالمونديال ليصنف الأفضل والأكثر على مستوى اللاعبين في تاريخ الأرجنتين، وقدم ميسي مستوى كبيرا في مونديال 2022، وكان النجم الأول بدون منازع خاصة في مواجهة الأدوار الإقصائية التي ظهر فيها بأنه الرجل الحاسم وقدم ميسي تمريرة حاسمة في آخر لقاء أمام كرواتيا للمهاجم الفاريز كانت في حد ذاتها هدفا. 9 سجل كيليان مبابي مهاجم المنتخب الفرنسي حتى الآن 9 أهداف ببطولتي كأس العالم اللتين شارك فيهما في روسيا عام 2018 وقطر 2022، ويعتبر هذا الرقم كبير للغاية وسيحطم به مبابي رقم افضل هداف تاريخي على مستوى المسابقة، وظهر مبابي السريع في هذه النسخة المونديالية بتركيز كبير وانضباط عال في المواجهات التي خاضها مع المنتخب الفرنسي، بحكم سن اللاعب الذي لم يتجاوز الــ23 عاما فإنه قادر على تحطيم الرقم خلال المشاركات المستقبلية. 11 حقق ليونيل ميسي أرقاما كبيرة هو الآخر في مونديال قطر 2022، فبعد 4 مشاركات لم تكن في المستوى المطلوب ماعدا مونديال 2014 الذي قدم فيه البرغوث كل شيء وأوصل الأرجنتين للدور النهائي إلا انه على مستوى الارقام الشخصية والاهداف لم يحقق الكثير مثلما فعله هنا في مونديال قطر، وتمكن ميسي من تسجيل خماسية رفعت رصيده لـــ 11 هدفا، كأفضل هداف تاريخي للمنتخب الأرجنتيني وتحطيم رقم الأسطورة الهداف باتيستوتا.

قال جيرو نجم منتخب فرنسا في تصريح صحفي، امس الخميس، إنه سيعمل مع مواطنيه في كتيبة الديوك على جعل ميسي لا يحظى بأفضل ليلة ممكنة في ملعب لوسيل، في المباراة النهائية لكأس العالم. يأتي ذلك في وقت يسعى فيه ميسي للفوز بلقب المونديال الأول في مسيرته الكروية، علما أن البرغوث أكد في تصريحات صحفية قبل المونديال أن النسخة القطرية ستكون الأخيرة له مع كتيبة التانجو. وقال جيرو: “ميسي لاعب رائع، لكننا لن نسمح له بالاستمتاع بأفضل ليلة ممكنة في النهائي”. “نريد الفوز على الأرجنتين والفوز بكأس العالم، وسنفعل كل ما في وسعنا لوقف ليو.” وأضاف مهاجم ميلان الإيطالي في تصريحات نشرتها شبكة أتلتيك البريطانية “لكن الأرجنتين ليست فقط ميسي، فهناك لاعبون متميزون في الفريق ويعملون بشكل رائع، ولهذا السبب يتمتع الخصم بقوة كبيرة”.

بعدما تغلب على أغلب المطبات التب اعترضته ببطولة كأس العالم قطر 2022، وإنهاء لعنة حامل اللقب التي أطاحت بالعديد من المنتخبات الكبرى على مدار النسخ الماضية من بطولة كأس العالم لكرة القدم، يتطلع منتخب الديوك الفرنسية الى كتابة التاريخ من جديد والحفاظ على اللقب العالمي وتكرار انجاز منتخبي إيطاليا والبرازيل. واستفادت فرنسا من الدروس التي تلقتها على مدار 20 عاما الماضية؛ إذ سبق لها أن غادرت من دور المجموعات في مونديال كوريا الجنوبية واليابان وفشلت في الحفاظ على اللقب، تمامًا مثلما حدث لإيطاليا عام 2010، وإسبانيا عام 2014، وألمانيا عام 2018؛ حيث ان المنتخبات الثلاثة أقصيت من دور المجموعات، لكن الديوك الفرنسية كانت عازمة على كسر هذه التوقعات وكسب التحدي بالمنافسة على اللقب وهو ما عزز من صلابة منتخب فرنسا في هذه البطولة لتصل إلى الدور النهائي بخمس انتصارات حققتها على حساب استراليا والدنمارك وبولندا وانجلترا والمغرب في حين خسرت مباراة وحيدة في الجولة الثالثة من دور المجموعات أمام منتخب تونس بنتيجة هدف دون رد. خطوة واحدة يسعى المنتخب الفرنسي، بطل العالم في مونديال روسيا 2018، إلى دخول تاريخ كأس العالم خلال المباراة النهائية بمونديال قطر 2022، والتي سيواجه خلالها زملاء ليونيل ميسي، والتي يتطلع من خلالها الى أن يصبح ثالث منتخب يحقق اللقب العالمي مرتين متتاليتين، بعد إيطاليا والبرازيل. وكان المنتخب الإيطالي، الغائب عن نهائيات كأس العالم 2022، أول منتخب في العالم يُتوج بالمونديال في نسختين متتاليتين؛ عامي 1934 و1938، قبل أن يحقق المنتخب البرازيلي ذات الإنجاز عامي 1958 و1962، ومن وقتها، لم يتمكن أي منتخب من الاحتفاظ باللقب. ديشامب.. كلمة السر يرى العديد من المتابعين أن الاستقرار الفني الذي ميز المنتخب الفرنسي في السنوات الأخيرة، بقيادة المدرب ديدييه ديشامب، يعتبر من بين أبرز نقاط قوة الفريق، وأحد العوامل الذي ساهمت في نجاح الديكة خلال بطولة كأس العالم 2022 بالوصول الى النهائي للمرة الثانية على التوالي والمنافسة بقوة على الاحتفاظ باللقب الذي حققته في روسيا 2018. ويُعد ديشامب من بين القلائل الذي حققوا لقب كأس العالم في مسيرتهم الكروية كلاعبين ثم كمدربين، ما يمنحه خبرة كبيرة في التعامل مع المواجهات النهائية في مثل هذا النوع من البطولات من أجل الاحتفاظ باللقب المحقق في روسيا 2018. وكان ديشامب قد تولى قيادة المنتخب الفرنسي منذ أكثر من 10 سنوات، وتحديدًا منذ عام 2012، وقاد الفريق للفوز بكأس العالم 2018، ودوري الأمم الأوروبية 2021، فيما خسر نهائي يورو 2016. ترسانة من النجوم يملك المنتخب الفرنسي تشكيلة غنية باللاعبين المتميزين من أصحاب الخبرة، على مستوى الخطوط الثلاثة، يتقدمهم النجم الشاب كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، والهداف التاريخي لمنتخب فرنسا اوليفيه جيرو وعثمان ديمبيلي وجريزمان. كما يمتلك المنتخب الفرنسي دفاعا قويا جعله ينجح في ايقاف المنتخبات الكبرى التي واجهها على مدار المباريات الست الماضية منذ دور المجموعات مرورا بالأدوار الإقصائية وصولا الى نصف النهائي، بالإضافة الى السد المنيع هوغو لوريس، حارس نادي توتنهام الإنجليزي الذي اثبت انه حارس من الطراز العالي في مواجهة المغرب ونجح في تأمين شباكه مانعا اسود الاطلس من العودة في المباراة في اكثر من كرة كانت ستعيد المباراة الى نقطة البداية لولا قيامه بالدور الموكول له على افضل وجه ممكن. كسر التوقعات رغم تمكن المنتخبين الإيطالي والبرازيلي من تحقيق إنجاز فريد من نوعه، من خلال التتويج بكأس العالم لمرتين متتاليتين في وقت سابق، فإن لعنة البطل ضربت العديد من المنتخبات بعدها، لتفشل في تكرار هذا الإنجاز، أو حتى الاقتراب منه في النسخ الأخيرة، وذاق المنتخب الفرنسي نفسه مرارة الإقصاء من الدور الأول في كأس العالم 2002، بعد فوزه باللقب في 1998، كما هو الشأن بالنسبة لإسبانيا في 2014، وألمانيا في 2018. لكن ديشامب استوعب الدروس المستفادة ونجح في قيادة منتخب بلاده لكسر هذه القاعدة التي تواترت خلال النسخ الماضية واكد انه من طينة الكبار وضرب موعدا مع النهائي الحلم في استاد لوسيل أمام منتخب الأرجنتين. 11 مواجهة ستكون مباراة فرنسا والارجنتين هي المرة الـ11 التي تجرى فيها المواجهة النهائية لكأس العالم بين ممثلين لقارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية خلال النسخ الـ22 في المونديال، والثالثة في الألفية الجديدة. وخلال المواجهات العشر الماضية حققت منتخبات أمريكا الجنوبية اللقب على حساب منتخبات القارة العجوز في 7 مناسبات، بواقع 5 ألقاب لمنتخب البرازيل ولقبين للأرجنتين، في حين حققت منتخبات أوروبا لقب المونديال 3 مرات على حساب منتخبات أمريكا الجنوبية في النهائي، بواقع لقبين لألمانيا ولقب وحيد لفرنسا. وفي نسخة 2002 بكوريا الجنوبية واليابان أحرزت منتخبات أمريكا الجنوبية آخر ألقابها بكأس العالم عن طريق منتخب البرازيل الذي فاز بهدفين دون رد على منتخب فرنسا في النهائي، اما في آخر مواجهة بين منتخبات أوروبا وأمريكا الجنوبية ببطولة كاس العالم فقد حصل منتخب ألمانيا على البطولة عام 2014 في البرازيل إثر الفوز بهدف نظيف على الأرجنتين في النهائي بعد اللجوء للوقت الإضافي. طموح اللقب الثالث شارك المنتخب الفرنسي في أول نسخة من المونديال وذلك في دورة أوروغواي 1930 والتي شهدت مشاركة 13 منتخبا، وإجمالا سجل منتخب الديوك حضوره في النهائيات في 15 دورة نهائية، وأحرز اللقب العالمي في مناسبتين، في النسخة التي استضافتها على ارضها في عام 1998 بعد الفوز في النهائي على البرازيل بثلاثة اهداف دون رد، وفي نسخة مونديال روسيا في 2018 عندما هزموا كرواتيا بنتيجة اربعة اهداف مقابل هدفين. كما بلغ منتخب فرنسا الدور النهائي في 2006 وخسر اللقب لمصلحة إيطاليا بركلات الترجيح، في حين أحرزوا المركز الثالث في دورتي 1958 و1986.

يبقى المنتخب الارجنتيني واحدا من المنتخبات الكبيرة والثقيلة على مستوى بطولات كأس العالم، كيف لا وهو الذي خاض 19 بطولة عالمية على مدار مشاركاته المونديالية من اصل 22 بطولة اقيمت حتى الساعة، وتمكن المنتخب الأرجنتيني من تنشيط النهائي في 6 مناسبات سابقة بداية بأول نسخة التي احتضنتها الاوروغواي وفاز بها البلد المستضيف عام 1930 ولو ان نظام البطولة وقتها كان مختلفا تماما عن النظام الحالي لأنها كانت تلعب بنظام المجموعات، وبدأ مجد المنتخب الارجنتيني مع البطولة العريقة عندما توج باللقب العالمي في مناسبتين عام 1978 عندما استضاف الأرجنتين النهائيات وفاز على منتخب هولندا في النهائي بنتيجة (3-1)، في حين كان ثاني ألقاب المنتخب الأرجنتيني عام 1986 خلال مونديال المكسيك عندما انتزع اللقب العالمي أمام منتخب ألمانيا في المباراة النهائية والفوز بنتيجة (3-2)، وعاكس الحظ المنتخب الأرجنتيني في 3 نهائيات أخرى بخسارته نهائي 1930 بالأورغواري و1990 بإيطاليا و2014 بالبرازيل، وكان بالإمكان ان يكون رصيد راقصي التانغو من ذهب بطولات كأس العالم أكثر من لقبين لو وقف الحظ إلى جانبهم، ولعل أسوأ مشاركة سجلها منتخب الأرجنتين على مدار 18 بطولة هو خروجه من الدور الأول في نسخة مونديال 2002 الذي أقيم في كوريا الجنوبية واليابان واحتل منتخب اليابان وقتها المركز الثالث في المجموعة السادسة التي ضمت السويد ونيجيريا وإنجلترا. ويعيش منتخب التانغو أفضل فتراته في آخر سنتين خاصة بعد تتويجه ببطولة كوبا أمريكا عام 2021، ضد المنتخب البرازيلي في البطولة التي أقيمت وقتها بالبرازيل، وتمكن المنتخب الأرجنتيني من كسر نحس دام لمدة 28 عاما، كما توج رفقاء ميسي أيضا بالكأس الدولية ضد منتخب إيطاليا بطل أوروبا، وامتلك المنتخب الأرجنتيني سلسلة انتصارات متتالية بـ35 انتصارا قبل ان يسقط امام المنتخب السعودي في الجولة الاولى من المونديال وتنتهي السلسلة. خسارة أول لقب عاكس الحظ العاثر المنتخب الأرجنتيني في ثلاثة نهائيات من بطولة كأس العالم على الرغم من تحقيقه للقبين، وخسر المنتخب الأرجنتيني أول نهائي عام 1930 امام منتخب الأورغواي بنتيجة (4-2) على الرغم ان البطولة وقتها كانت تقام بنظام المجموعات والنقاط، الا ان المنتخب الارجنتيني فشل في تحقيق اللقب الاول في اول نسخة مونديالية، ومن يومها بقيت الارجنتين تحاول تحقيق هذه الكأس العالمية وكتابة اسمها من ذهب في سجلات البطولات العريقة، وعلى الرغم من طول الزمن والايام والسنوات عادت الارجنتين بقوة لبطولتها المفضلة وحققت الكأس الغائبة مع جيل ذهبي، وفي بطولات ونسخ كانت اقوى وافضل بمشاركة الكثير من المنتخبات عكس النسخ الاولى التي كانت تلعب بدعوات وببعض المنتخبات التي تعد على رأس الاصابع. السقوط المونديالي الثاني أما النهائي الثاني الذي خسره راقصو التانغو كان ببطولة كأس العالم عام 1990، والتي أقيمت في إيطاليا وقتها، وخسر المنتخب الأرجنتيني المباراة النهائية أمام منتخب ألمانيا الغربية بنتيجة (1-0)، وجاء الهدف من ضربة جزاء بالدقائق الأخيرة للشوط الثاني من عمر المباراة، وسجل أندرياس بريمه الظهير الأيسر حينها الهدف في الدقيقة (د84) من عمر المواجهة قبل النهاية بـ (د6 ) دقائق ليتوج الالمان باللقب القاري الغالي، وعانى المنتخب الارجنتيني كثيرا امام المنتخب الالماني الذي خسر امامه نهائيين من نهائيات كأس العالم اعوام 1990 و2014، ليبقى الالمان العقدة والشبح الاسود للتانغو الذي يعاني كثيرا عندما يواجههم في النهائيات، كما ان المنتخب الارجنتيني سوف يواجه هذه المرة منتخبا اوروبيا في الدور النهائي وهو الذي خسر من قبل نهائيين امام الكرة الاوروبية، ولو ان اللقب الثاني الذي حققه التانغو كان على حساب المنتخب الالماني عام 1986 بمكسيكو. بكاء ميسي 2014 يبقى النهائي الثالث الذي خسره المنتخب الأرجنتيني بنهائيات كأس العالم كان عام 2014 امام منتخب ألمانيا كذلك بهدف لصفر سجله اللاعب الألماني ماريو غوتزه في الوقت الإضافي عند الدقيقة (د113)، وقدم المنتخب الارجنتيني بطولة كبيرة ورائعة في البرازيل وما ساعده على ذلك جماهيره الكبيرة التي غزت بلاد السامبا، حتى ان المنتخب الارجنتيني كان يشعر بأنه يلعب في الارجنتين ووصل التانغو للنهائي بكامل نجومه بقيادة النجم ليونيل ميسي الذي لعب بطولة كأس عالم في المستوى وكان قريبا من حمل اللقب العالمي لولا الدقائق الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني التي عجلت بخسارة الارجنتين بعد هفوة دفاعية قاتلة من الدفاع الارجنتيني الذي في غفلة منه انفرد غوتز بالحارس وراقب الكرة بصدره ووضعها في الشباك مهديا المنتخب الالماني لقبا موندياليا تاريخيا امام التانغو، وبكى ليونيل ميسي بحرقة بعد ضياع اللقب الذي كان قاب قوسين منه ومن المنتخب الارجنتيني. يد مارادونا التاريخية بالرغم من وفاة النجم الأرجنتيني السابق ديغو أرماندو مارادونا قبل سنتين من الآن إلا انه مع كل بطولة كأس العالم يتذكر الجميع وتعود للأذهان الموقعة المثيرة التي حدثت في الدور ربع النهائي من كأس العالم عام 1986 والتي جمعت بين المنتخبين الأرجنتيني والإنجليزي على ملعب أزتيكا الشهير في مكسيكو سيتي، ولم يجد المنتخب الأرجنتيني أي صعوبة في بلوغ الدور ربع النهائي، وقام المنتخب الأرجنتيني بهجمة منسقة بين مارادونا وخورخي فالدانو في عمق الدفاع الإنجليزي، لكن الأخير لم يحسن التصرف مع الكرة وسددها برعونة، لتتهيأ أمام ستيف هودج الذي شتتها في الهواء عالياً داخل منطقة الجزاء، فركض مارادونا باتجاهها لحظة خروج الحارس شيلتون لملاقاته وحول الكرة بيده داخل الشباك، واحتج اللاعبون الإنجليز طويلاً على صحة الهدف، لكن الحكم التونسي علي بن ناصر احتسب الهدف صحيحا لأنه كان مقتنعاً بأن مارادونا ضرب الكرة برأسه. ثأر ميسي من فرنسا يتذكر الجميع الاقصاء المذل الذي تعرض له المنتخب الارجنتيني على يد فرنسا في الدور الـ 16 من بطولة كأس العالم 2018 بروسيا بعدما دك الديوك شباك التانغو برباعية وقدم المنتخب الفرنسي شوطا أولا مميزا، ونجح بتسجيل الهدف الأول عند الدقيقة (د13) من ركلة جزاء ترجمها أنطوان غريزمان للهدف الأول، وذلك بعد دقائق من تسديدة لنفس اللاعب صدتها العارضة الأرجنتينية وسيطر الديوك على مجريات اللعب وكانوا قريبين من إضافة الهدف الثاني في العديد من المناسبات أمام منتخب أرجنتيني تائه، لكن أنخيل دي ماريا أعاد الأمل لـرقاصي التانغو بتسجيل هدف التعادل عند الدقيقة (د41) لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي. ومع بداية الشوط الثاني، باغت الأرجنتينيون فرنسا بالهدف الثاني، الذي سجله غابرييل ميركادو عند الدقيقة (د47)، لكن بنيامين بافار سجل هدف التعادل عند الدقيقة (د57). أضاف المنتخب الفرنسي الهدف الثالث عبر كيليان مبابي عند الدقيقة (د64) قبل أن يطلق نفس اللاعب رصاصة الرحمة على الأرجنتينيين بالهدف الرابع بعد ذلك بأربع دقائق، لكن سيرجيو أغويرو عاد وسجل الهدف الثالث للأرجنتين في الوقت بدل الضائع وهو الهدف الذي لم يكن كافيا للإبقاء على آمال منتخب بلاده في المونديال. مارتيناز وضربات الترجيح يمتلك المنتخب الأرجنتيني حارسا مميزا للغاية يدافع عن عرين راقصي التانغو في مونديال 2022، ويتميز الحارس إيميليانو بقامته الطويلة التي تسمح له بالتصدي للكرات العالية، وأيضا بقوته في التصدي للكرات الزاحفة الأرضية، وبقوته في التصدي لضربات الجزاء والضربات الترجيحية، وتبقى النقطة السلبية الوحيدة لحراسة مرمى منتخب الأرجنتين هي عدم وجود بديل في مستوى الحارس مارتيناز في حال إصابته، ويتذكر الجميع المباراة النهائية ضد البرازيل في كوبا أميركا والدور الكبير الذي أسهم به هذا الحارس في تتويج المنتخب الأرجنتيني، وأيضا دوره الكبير في التصدي لضربات الترجيح ضد منتخب كولومبيا في مباراة النصف نهائي، وواصل الحارس القوي تألقه بضربات الحظ عندما اقصى هولندا من الدور ربع النهائي بصده لضربتي جزاء، ويعول المدرب سكاوني كثيرا على هذا الحارس في حال توجهت المباراة لضربات الحظ امام المنتخب الفرنسي لأنه قادر على قول كلمته. الكأس العالمية الأولى كان أول ألقاب المنتخب الأرجنتيني مع بطولات كأس العالم عام 1978 في النسخة التي احتضنتها الأرجنتين وقتها، وقدم راقصو التانغو بطولة كبيرة وفي المستوى خاصة وان كأس العالم كانت على أرضهم وأمام جماهيرهم الغفيرة، وواجه رفقاء الأرجنتيني ماريو كيمبس المنتخب الهولندي المدجج بالنجوم في المباراة النهائية، وتقدمت الأرجنتين أولا في الدقيقة (د38) عبر ماريو كيمبس، وفي الدقيقة (د71) عدل المنتخب الهولندي النتيجة عبر ديك نانينغا ليذهب اللقاء إلى الأشواط الإضافية، وسجل منتخب التانغو هدفين حسم بهما لقب البطولة لصالحه، وحرم المنتخب الأرجنتيني جيلا هولنديا كان يُنظر إليه على أنه الأحق برفع الكأس بالنظر للأسماء التي كانت موجودة وقتها، وكانت هذه هي البداية الارجنتينية مع معانقة الالقاب العالمية والتتويج بالذهب خاصة وان اللقب الاول كان فوق الاراضي الارجنتينية وامام الجماهير العريضة التي غزت الملعب. النجمة الذهبية الثانية استطاع المنتخب الارجنتيني الذاي كان وقتها مدجج بالنجوم وأمام حشد جماهيري هائل بلغ أكثر من 110 آلاف مشجع بملعب أزتيكا بالمكسيك في نهائي مونديال 1986، والذي جمع بين منتخبي الأرجنتين وألمانيا وقتها، تمكن المنتخب الأرجنتيني من تسجيل هدفين عن طريق خوسيه لويس براون وخو رخى فالدانو، ولكن المنتخب الألماني رد بهدفين عن طريق كارل هاينز رومينيغه ورودي فولر، لتصبح النتيجة متعادلة بين المنتخبين (2 / 2) قبل نهاية المباراة بـ 9 دقائق فقط، وبعد 3 دقائق من هدف تعادل ألمانيا الذى سجله رودي فولر، أرسل مارادونا تمريرة سحرية فى عمق الملعب، لينطلق لها خورخي بوروتشاغا بسرعة كبيرة ويخترق منطقة جزاء الماكينات، مسجلاً هدف الفوز في المباراة مهديا ثاني الألقاب العالمية للأرجنتين، وبعد هذا اللقب العالمي خسر المنتخب الارجنتيني لقبين عالميين امام منتخب المانيا عامي 1990 و2014. العودة للمجد بعد 36 عاما سيكون المنتخب الارجنتيني ولاعبوه امام مسؤولية ثقيلة وكبيرة عمرها 36 عاما امام الشعب والجماهير الارجنتينية، باستعادة اللقب الغائب عن خزائن المنتخب عن اخر تتويج حققه المنتخب الارجنتيني بمونديال المكسيك سنة 1986، كما تطالب الجماهير ليونيل ميسي بتحقيق هذا اللقب وتتمنى ان يحصده لأنه يستحقه بالنظر لما قدمه من مستويات طيلة السنوات الماضية، حتى ان هناك من يتمنى ان تكون الكرة منصفة ويتوج ميسي بهذا اللقب الذي ينقصه خاصة وان فاز بجميع الالقاب الفردية والجماعية سواء مع الاندية التي لعب لها او المنتخب الارجنتيني، وما يزيد من تأملات الجماهير الارجنتينية اكثر هو المستوى الكبير الذي يقدمه ميسي مع التانغو في بطولة كأس العالم الحالية خاصة في المواجهات الاقصائية ان ظهر بأنه الرجل المنقذ للتانغو والنجم الاول للمنتخب في وجود اسماء شابة مثل الهداف العنكبوت جوليان الفاريز.

أفردت الصحف العالمية مساحات مهمة للحديث عن النهائي الحلم بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي كيليان مبابي نجمي باريس سان جيرمان الفرنسي في المواجهة التي ستجمعهما يوم 18 ديسمبر المقبل على استاد لوسيل في نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وبعدما فاز على المنتخب المغربي بنتيجة هدفين دون رد بات المنتخب الفرنسي على بعد خطوة واحدة من تحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب الأرجنتين بقيادة نجمه ليونيل ميسي الذي أعاد منتخب التانغو إلى سالف تألقه وإشعاعه وقاده طوعا إلى المباراة النهائية بعدما نجح بدوره في تحطيم كل الأرقام القياسية التي طبعت مسيرته الكروية مع منتخب بلاده. وبين طموح الشاب مبابي صاحب الـ 24 عاما والمتوج بلقب مونديال روسيا في 2018، وخبرات ميسي صاحب الـ35 عاما سيكون نهائي لوسيل يوم الأحد المقبل بمثابة المواجهة التاريخية بين عملاقي الكرة العالمية التي ستسدل الستار على افضل بطولة كأس عالم على مر التاريخ. موقعة الكبار أشادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأداء منتخب المغرب فى بطولة كأس العالم لكرة القادم في قطر، والتي استطاع فيها أن يتفوق على الفرق الكبرى قبل أن يخرج أمام منتخب فرنسا في الدور قبل النهائي بعد مباراة قوية، وقالت الصحيفة إن المغرب قدم كل شيء لكنه كان بحاجة إلى المزيد ضد فرنسا بطلة النسخة الماضية من المونديال. وذهبت الصحيفة إلى القول بأن المونديال سيصل إلى نهايته بين أرجنتين ميسى، الذي يسعى للفوز باللقب ليصبح أحسن لاعب في تاريخ اللعبة، وبين ولى عهده كيليان مبابى فى فرنسا التي تريد أن تصبح أول دولة منذ أكثر من نصف قرن تفوز باللقب مرتين متتاليتين. وبغض النظر عن الفريق المنتصر في النهائي، فإن هناك سردا آخر خارج المتوقع، يقول إن هذا سيظل دائما كأس عالم المغرب، الفريق الذى جعل البطولة رائدة ومحطمة للأرقام القياسية. واشارت الصحيفة إلى ان المغرب أثبت فى قطر أن جيلا بأكمله يمكن أن يحدث معجزات مثل فعل حارسها ياسين بونو. وفى قطر، أعاد المغرب تعريف حدود ما هو ممكن على حد قوله مديرها الفني وليد الركراكى. نهائي سوبر وضعت صحيفة سبورت الإسبانية عنوانا على غلافها الخارج بعبارة النهائي السوبر وأرفقتها بصورة لاحتفالات المنتخب الفرنسي عقب الفوز على اسود الأطلس بهدفين دون رد وقالت الصحيفة الإسبانية نهائي بين مبابي مع ميسي لقد حدث ذلك بالفعل وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن القمة المرتقبة التي ستجمع المنتخبين الفرنسي والأرجنتيني لن تكون مواجهة عادية بين منتخبين وصلا إلى النهائي بل هي بمثابة المعركة الطاحنة بين نجوم المنتخبين من اجل اعتلاء عرش الكرة العالمية في هذه البطولة الاستثنائية التي أوفت بكل الوعود وجعلت العالم يترقب أحداثها بشغف كبير، لا سيما مع وصولها إلى آخر محطاتها الكروية التي سيشهدها استاد لوسيل يوم الأحد المقبل الثامن عشر من ديسمبر الجاري. الرحلة الأخيرة عنونت صحيفة ليكيب الفرنسية غلافها الخارجي بعبارة الرحلة الأخيرة في إشارة الى المنتخب الفرنسي تترقبه خطوة فقط لإحراز اللقب لللمرة الثانية على التوالي والثالثة في مسيرته ببطولة كأس العالم، مشيرة إلى أن منتخب فرنسا نجح في بلوغ المباراة النهائية ليضرب موعداً من العيار الثقيل أمام منتخب الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي في قمة لا تقبل القسمة على اثنين بين مبابي الشاب والأسطورة المخضرم ليونيل ميسي. كما وصفت الصحيفة الفرنسية المنتخب المغربي بالشجاع، مشيرة إلى أن نجوم منتخب أسود الأطلس، لم يمنحوا الفرصة للاعبي المنتخب الفرنسي بالظهور بمستواهم المعتاد. غير اعتيادي من جهتها عنونت صحيفة لاغازيتا ديللو سبورت الإيطالية غلافها بعبارة مبابي يتحدى ميسي كما أشارت في موقعها الإلكتروني إلى أن منتخب فرنسا وصل إلى النهائي لكن التصفيق والتحية يذهبان للمغرب، مشيرة إلى أن منتخبي فرنسا والأرجنتين سوف يبحثان عن اللقب الثالث في كأس العالم، لكن أفضل قصة في المونديال كتبها المنتخب الأفريقي في هذه النسخة التي لن تنسى أبدا. من ناحيتها، عنونت صحيفة كورييري ديلا سبورت الإيطالية، غلافها بعنارة استثنائي.. في إشارة إلى النهائي المرتقب وقالت: إن حلم المغرب توقف عند نصف نهائي كأس العالم في قطر ضد فرنسا، حيث أوضحت أن فريق المدرب وليد الركراكي أصبح بطل رحلة مثيرة وغير متوقعة، لكنه وصل إلى هدف تاريخي ببلوغ المربع الذهبي. من اجل الثأر والتتويج باللقب صحيفة هوي الأرجنتينية عنونت غلافها الخارجي بعبارة من اجل الانتقام والتتويج بلقب كأس العالم وقالت الصحيفة الأرجنتينية لابد على رفاق ميسي أخذ الدرس من مونديال روسيا والثأر من الخسارة التي مني بها امام منتخب فرنسا في دور الستة عشر بنتيجة 4-3 في مواجهة أنهت حلم التانغو مبكرا بالبطولة. مبابي يهدد حلم ميسي ماركا الإسبانية بدورها أفردت مساحات واسعة للحديث عن الموقعة المرتقبة بين الأرجنتين وفرنسا وقالت مبابى يهدد حلم ميسى. وتابعت ماركا ستنتقم الأرجنتين بقيادة ليو ميسى من فرنسا بقيادة كيليان مبابى: من سيفوز؟ لا يزال ليو ميسي يتذكر كيف طردت فرنسا الأرجنتين من نهائيات كأس العالم الأخيرة، ويحظى بفرصة الانتقام يوم الأحد المقبل. لكمة البطل كتبت صحيفة موندو ديبورتيفو عن تأهل منتخب فرنسا لنهائي كأس العالم قطر 2022 بعد الفوز على المنتخب المغربي بهدفين دون رد في نصف النهائي، وكتبت لكمة البطل بهدفين لتيو وموانى ينهيان حلم المغرب. وأضافت الموندو المنتخب الأفريقي لعب أفضل مبارياته لكنه لم يمنع نهائي فرنسا والأرجنتين، وزادت الصحيفة عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وكتبت لاعب الأرقام القياسية. مبابي يقيس نفسه في مواجهة ميسي ركزت صحيفة أس الإسبانية على تأهل منتخب فرنسا لنهائي كأس العالم قطر 2022 بعد الفوز في نصف النهائي على المنتخب المغربي بثنائية نظيفة وكتبت مبابي يقيس نفسه في مواجهة ميسي. وأضافت الصحيفة سيكون على مبابي القيام بالكثير في مشواره من اجل مضاهاة الإنجازات التي حققها ليونيل ميسي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن النهائي الكبير الذي سيجمع النجمين وجها لوجه سيكون مرة أخرى فرصة للمقارنة بين الظاهرة ميسي والنجم الشاب الذي حطم العديد من الأرقام القياسية كيليان مبابي.

تعتبر مواجهة الأرجنتين وفرنسا بالدور النهائي من بطولة كأس العالم 2022، هي صراع التاريخ والسجل الذهبي بأعرق البطولات العالمية، بحكم أن كل منتخب حقق اللقب مرتين في تاريخه، واستطاع المنتخب الفرنسي أن يتوج بالكأس العالمية أعوام 1998 عندما استضافت فرنسا البطولة وفازت على المنتخب البرازيلي الذي كان مرشحا ووقتها بزمرة النجوم يقودهم ريفالدو ورونالدو، أما اللقب الثاني فقد جاء بعد عشرون عاما بالضبط عام 2018 بمونديال روسيا، عندما حقق المنتخب الفرنسي اللقب على حساب كرواتيا بنتيجة (4-2)، ولم يخسر المنتخب الفرنسي سوى نهائي واحد أمام إيطاليا عام 2006 في البطولة التي أقيمت في ألمانيا وشهدت الطرد التاريخي لزيدان بالبطاقة الحمراء، أما المنتخب الأرجنتيني فهو الأكثر وصولا للنهائي برصيد 6 نهائيات أغوام 1930 و1978 و1986 و1990 و2014 و2022، ولكن رغم ذلك لم يكن التانغو محظوظا وخسر 3 نهائيات أعوام 1930 و1990 و2014، وستكون المواجهة النهائية حرب النجوم بين المنتخبين ومن سيحمل النجمة الذهبية الثالثة على القميص على اعتبار ان كل تتويج مونديالي تقابله نجمة ذهبية على صدر القميص لمعرف عدد الألقاب. 1 بالرغم من تاريخ وقوة الكرة الفرنسية إلا أن المنتخب الفرنسي لم يتمكن من الفوز بكاس العالم وحصد أول ألقابه سوى عام 1998 عندما احتضنت فرنسا البطولة، كما أن المنتخب الفرنسي خسر نهائيا وحيدا ببطولة كأس العالم عندما واجه المنتخب الإيطالي بمونديال 2006، ولم تخسر الديوك النهائيين الثانيين اللذين خاضتهما عام 1998 و2018 وتمكن المنتخب الفرنسي من كتابة التاريخ والدخول من أوسع أبوابه ولو أن ذلك جاء متأخرا مقارنة ببعض منتخبات أوروبا وأمريكا اللاتينية. 2 يمتلك طرفا نهائي مونديال قطر 2022 المنتخبان الأرجنتيني والفرنسي لقبين موندياليين لكل منهما فالأول توج بلقبيه سنتي 1978 و1986 على حساب منتخبي هولندا وألمانيا، أمام المنتخب الفرنسي فقد انتظر حتى عامي 1998 و2018 ليكتب التاريخ ويحقق لقبين في ظرف عشرين عاما أمام كل من البرازيل وكرواتيا، ويتساوى التانغو والديوك في عدد الألقاب المحققة على مستوى بطولة كأس العالم بثنائية لكل منهما في انتظار النهائي ولمن ستكون الغلبة والحسم؟ 3 تتسم المباراة النهائية بصراع كبير بين المنتخبين الفرنسي والأرجنتيني من اجل الفوز باللقب الثالث وتحقيق النجمة الثالثة، لان كل منتخب يطمح لفض الشراكة على مستوى سجلات البطولة والانفراد بالمركز الثالث في سجلات البطولة على اعتبار ان البرازيل متصدر بخماسية وإيطاليا وألمانيا ثانيا برباعية ليكون احد المنتخبين الفائز بنسخة مونديال 2022 هو صاحب المركز الثالث برصيد 3 ألقاب عالمية. 5 يبدو ان هذه المواجهة النهائية سوف تكون متكافئة في كل شيء حتى على المستوى الهجومي بحكم ان الصراع الثنائي على لقب الهداف ينحصر بين الرباعي ليونيل ميسي ومبابي وجيرو والفاريز ويتصدر ميسي ومبابي قائمة الهدافين برصيد 5 أهداف لكل منهما وحتى في عدد التمريرات الحاسمة اللاعبان قدما عددا لا بأس به لتأتي وصافة الصراع على الحذاء بين الثنائي جيرو والفاريز اللذين يحتلان المركز الثاني برصيد 4 أهداف. 6 شهدت آخر مباراة جمعت بين المنتخبين الفرنسي ونظيره الأرجنتيني ببطولة كأس العالم تسجيل 6 أهداف كاملة في الدور الــ 16 من مونديال روسيا 2018، وتقدم المنتخب الفرنسي قبل أن تعدل الأرجنتين وتتقدم في النتيجة، ليأتي الطوفان بقيادة مبابي وتفوز فرنسا برباعية مقابل هدفين ويغادر التانغو نهائيات كأس العالم مبكرا في خيبة أمل كبيرة وقتها. 7 سجل المنتخب الأرجنتيني 7 أهداف في شباك المنتخب الفرنسي وتاريخيا التقيا في 5 مواجهات منها 3 في كأس العالم، شهدت تفوق منتخب التانجو في 4 مباريات مقابل انتصار وحيد للديوك وكانت المباراة الأولى في النسخة الأولى من كأس العالم عام 1930، وفاز منتخب الأرجنتين بهدف وتكررت المواجهة في مونديال الأرجنتين عام 1978، وفاز منتخب التانجو بهدفين م وبعد 30 عاما التقى المنتخبان في لقاء ودي عام 2007، وانتصر منتخب الأرجنتين بهدف نظيف وبعد عامين كان اللقاء الرابع بين الأرجنتين وفرنسا وديا أيضا فاز منتخب التانجو بهدفين مقابل لا شيء، أما آخر مواجهة فكانت في مونديال روسيا وفازت فرنسا برباعية. 11 واصل تهاوي الأرقام والنتائج أمام الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي الذي تمكن من تسجيل هدفه الــ 11، في بطولة كأس العالم، وانفرد ليونيل ميسي، برقم قياسي وتاريخي لمنتخب التانغو، في تاريخ نهائيات كأس العالم عبر التاريخ، ويعد لاعب باريس سان جيرمان صاحب أعلى عدد من الأهداف المسجلة للمنتخب اللاتيني في نهائيات المونديال، ورفع ميسي صاحب الـ 35 عاما، بحسب شبكة أوبتا للإحصائيات، والذي يخوض النسخة الخامسة له في بطولات كأس العالم، رصيده إلى 11 هدفا، ليفض الشراكة مع مواطنه باتيستوتا الذي سجل 10 أهداف فقط. 9 يمتلك مبابي 5 أهداف خلال النسخة الحالية من كأس العالم، إلا أنه قد غاب عن التهديف خلال 3 مواجهات من أصل 6 مباريات خاضها المنتخب الفرنسي في مونديال قطر، ويتقاسم مبابي مع ليونيل ميسي صدارة هدافي كأس العالم 2022، حيث سجل كلا منهما 5 أهداف حتى الآن، ومازال يمتلك الثنائي الفرصة في زيادة حصيلتهما التهديفية، خلال مباراة النهائي التي تقام ملعب لوسيل، وسجل مبابي حتى الآن 9 أهداف في نسختين ببطولات كأس العالم في مونديال روسيا رباعية وفي قطر 5 أهداف.

ودّعت جماهير كرة القدم العالمية، النجم الكرواتي لوكا مودريتش بذكرياته الرائعة في رقصته الأخيرة بكأس العالم 2022 بقطر، بعد خروج كرواتيا من نصف النهائي على يد منتخب الأرجنتين، وضياع حلم الوصول إلى النهائي الثاني على التوالي بعد الأول الذي خسرته كرواتيا أمام منتخب فرنسا في مونديال روسيا 2018، الأسطورة مودريتش كان يحلم بإنهاء مسيرته الدولية بتتويج تاريخي مع منتخب كرواتيا بلقب كاس العالم، إلا أن حلمه تبخر واصطدم بالعزيمة والقتالية الأرجنتينية التي كانت أقوى بكثير وسحر الأسطورة ليونيل ميسي الذي نثره على استاد لوسيل الأيقونة وقاد به التانغو إلى النهائي السادس في تاريخه والثاني بالنسبة له بعد ذلك الذي خسره أمام ألمانيا في نسخة البرازيل 2014، وحظي مودريتش بإشادة واسعة من عشاق كرة القدم حول العالم وعلى مختلف المنصات، بعد الأداء الكبير الذي قدمه مع كرواتيا طوال مسيرته، وتحديدا في آخر نسختين من كأس العالم، حيث أبدى كل نحوم اللعبة وكذا الجماهير العالمية على اختلافها، تضامنهم الشديد مع مودريتش بعد تبخر حلمه في حمل اللقب العالمي في آخر مشاركة مونديالية له. اعتراف أرجنتيني ورغم مرارة الإقصاء وخيبة الأمل الكبيرة التي شعر بها الأسطورة لوكا مودريتش في نهاية لقاء نصف النهائي أمام الأرجنتين، إلا أن الاعتراف الذي ناله من قبل عشرات الآلاف من الجماهير الأرجنتينية يغنيه عن كل شيء، حيث وقف كل الأرجنتينيين في ملعب لوسيل لحظة استبدال مودريتش في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء وصفقوا لها بشكل خيالي جدا، في تصرف أكد الخبراء أنه سابقة في تاريخ مشجعي التانغو الذين لم يسبق له أن صفقوا للاعب منتخب منافس لبلدهم بهذه الطريقة ومهما كان اسمه أو تاريخه، وهو اعتراف رائع من الشعب الأكثر شغفا بكرة القدم في العالم بقيمة لاعب قدم كل شيء لكرة القدم وسجل اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ منتخب كرواتيا واللعبة ككل. وداعية مؤثرة وبالإضافة إلى جماهير الأرجنتين، نال الأسطورة لوكا مودريتش اعترافا خاصا من قبل الاتحاد الدولي لكروة القدم الفيفا، والذي نشر وداعية جد مؤثرة لقائد منتخب كرواتيا، حين نشر عبر حسابه الرسمي تغريدة تضمنت صورة لوكا وهو يذرف الدموع عقب نهاية المواجهة، وتعليق شكرت الفيفا من خلاله أفضل لاعب في نسخة روسيا 2018 على كال ما قدمه وقالت: شكرا لوكا مودريتش على كل الذكريات الرائعة، أفضل لاعب في روسيا 2018، ولديه الفرصة لتحقيق البرونزية بعد تحقيق فضية كأس العالم في نسخته الماضية. حفظ ماء الوجه وسيكون القائد التاريخي لمنتخب كرواتيا ونجم ريال مدريد الاسباني، لوكا مودريتش أمام فرصة انهاء مسيرته الدولية على الأقل بنيل الميدالية البرونزية لمونديال قطر 2022، حين يخوض المباراة الترتيبية يوم السبت المقبل وإضافتها إلى سجله الثري من التتويجات مع الأندية التي تقمص ألوانها أبرزها رابطة أبطال أوروبا مع العملاق ريال مدريد في أربع مناسبات وكاس العالم للأندية في اربع مناسبات ايضا، فضلا عن لقب الليغا الاسبانية أربع مرات وكذا الميدالية الفضية مع منتخب كرواتيا في مونديال روسيا 2018. نهاية جيل تاريخي بخسارتها في نصف نهائي كاس العالم فيفا قطر 2022، تكون كرواتيا قد ضيعت على نفسها فرصة اعتلاء أعلى هرم قمة الكروة العالمية بجيل ذهبي من اللاعبين الذين شاركوا في آخر نسخة مونديالية، وعلى رأسهم الأسطورة لوكا مودريتش، والمدافع لوفرين، والمهاجم بيرسيتش والقلب النابض بروزوفيتش والعديد من الأسماء الأخرى التي لن تكون حاضرة في مونديال أمريكا 2026، وقبلها كان قد اعتزل النجم راكيتيش بعد كاس أمم أوروبا 2020، مما يعني أن جيلا ذهبيا لمنتخب البلقان قد انتهى دون أن يتحصل على أي لقب في الدورات الدولية الكبرى، رغم بروز اللاعبين الكروات مع أكبر الأندية العالمية. مستقبل داليتش الإقصاء من نصف نهائي كأس العالم أمام منتخب الأرجنتين بثلاثية دون مقابل، جعل الكل في كرواتيا يفتح المجال للحديث عن مستقبل المدرب الحالي زلاتكو داليتش الذي يشرف على تدريب منتخب كرواتيا الأول منذ سنة 2016، فرغم أنه أعاد أمجاد يوغوسلافيا سابقا بأقدام كرواتيا وقاد المنتخب لنهائي تاريخي في نسخة روسيا 2018 وبلغ نصف نهائي مونديال قطر 2022 بعد اقصائه المرشح الأول للتتويج البرازيل في دور الثمانية، إلا أن الكثير تحدث عن إمكانية اجراء تغيير على الجهاز الفني للمنتخب الكرواتي والتعاقد مع مدرب جديد لإطلاق مشروع جديد بأسماء جديدة للبحث عن تسيد العالم في مونديال 2026. مستقبل مشرق للبلقان مونديال فيفا قطر 2022، كان فرصة لبروز العديد من الأسماء الكرواتية الجديدة التي برزت بشكل ملفت للانتباه وخطفت الأضواء عالميا، يتقدمهم الحارس دومينيك ليفاكوفيتش الذي سجل اسمه بأحرف من ذهب كثالث حارس في تاريخ كاس العالم يتصدى لثلاث ركلات ترجيح في مباراة واحدة، وكان هذا في الدور الـ16 أمام اليابان حين أهل كرواتيا إلى الدور الثمانية، ليكرر تألقه أمام البرازيل وأقصاها بركلات الترجيح، بالإضافة إلى بروز نحجم كرواتي جديد هو صخرة الدفاع جافارديول الذي كان اكتشاف البطولة دون منازع، وبات محل اهتماما أكبر الأندية الأوروبية في صورة مانشستر سيتي وليفربول، والأكيد أن بروز هذين اللاعبين مع تواجد لاعبين آخرين لايزالون قادرين على تقديم الكثير في صورة كوفاسيتش ينبئ بمستقبل مشرق لمنتخب البلقان على الساحة الدولية.

لعب جوليان ألفاريز، مهاجم مانشستر سيتي، دوراً كبيراً في صعود منتخب الأرجنتين لبلوغ المباراة النهائية لكأس العالم 2022، وفاز منتخب التانغو على كرواتيا بنتيجة (3-0)، في المباراة التي جرت على ملعب لوسيل، وأحرز ألفاريز ثنائية وتسبب في ضربة جزاء سجّل منها مواطنه ليونيل ميسي الهدف الأول، ليرد التانغو اعتباره من الخسارة أمام كرواتيا بالذات، وذلك في دور المجموعات لمونديال روسيا، وبنفس النتيجة، وبثنائيته في مرمى الحارس الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش، أعاد ألفاريز إلى الأذهان إنجازاً غائباً عن كأس العالم منذ 64 عاماً، وذكرت شبكة opta المتخصصة في الإحصائيات، أن ألفاريز بات ثاني أصغر لاعب يسجل هدفين في نصف نهائي كأس العالم بعد أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه، وأوضحت أوبتا أن ألفاريز سجّل هذين الهدفين وهو بعمر 22 عاماً و316 يوماً، أما بيليه فأحرز ثنائيته في مونديال السويد 1958 وفي مرمى فرنسا، بعمر 17 عاماً و249 يوماً، وأضافت أوبتا أن ألفاريز بات ثاني لاعب أرجنتيني يسجل أربعة أهداف في نسخة واحدة ببطولة كأس العالم وهو في عمر 22 عاماً أو أقل، وكان السبق لمواطنه غونزالو هيغواين، الذي سجّل أربعة أهداف في مونديال جنوب أفريقيا 2010، ورفع ألفاريز رصيده من الأهداف مع منتخب الأرجنتين إلى 7 أهداف، في 18 مباراة مع الأرجنتين في جميع المسابقات، أربعة أهداف منها في مونديال قطر. هدف مارادوني كان ألفاريز قد أمّن تقدم الأرجنتين بإحرازه الهدف الثاني بعد مجهود فردي رائع، حيث جرى بالكرة من منتصف الملعب، ثم تخلّص من مدافعين اثنين، قبل أن يضع الكرة في الشباك، وفي الشوط الثاني أطلق مهاجم مانشستر سيتي رصاصة الرحمة على منتخب كرواتيا، بإحرازه الهدف الثالث، بعد مجهود فردي رائع من ميسي، الذي مرر بالعرض لألفاريز، الذي وضعها من لمسة واحدة في شباك كرواتيا، وينتظر منتخب الأرجنتين في نهائي مونديال قطر النهائي الاستثنائي بشغف لأن الجميع يبحث عن كتابة التاريخ واستعادة المجد المونديالي بالتتويج بكأس العالم الذي غاب عن خزائن التانغو لمدة 36 سنة عن آخر تتويج حققه المنتخب الأرجنتيني عام 1986. الحذاء الذهبي بات جوليان ألفاريز، نجم منتخب الأرجنتين، أصغر لاعب في التاريخ يسجل هدفين في دور نصف النهائي أو النهائي ببطولة كأس العالم عبر تاريخها، بعد تأهل التانجو على حساب كرواتيا، بثلاثة أهداف دون مقابل، في المواجهة التي أقيمت بينهما، كما أن الثنائية التي أمضاها اللاعب ألفاريز جعلته يدخل السباق على جائزة الحذاء الذهبي برصيد 4 أهداف، وينافس على هذا اللقب كل من ليونيل ميسي برصيد 5 أهداف وكيليان مبابي بنفس الرصيد ليأتي بعد جوليان ألفاريز في الوصافة برباعية، فميا احتل الفرنس جيرو والبرازيلي ريتشاليسون المركز الثالث برصيد 3 أهداف والأكيد أن هذا اللقب لن يحسم إلا مع صافرة النهاية المونديالية وتحديد ألفائز باللقب وفي حال التساوي في عدد الأهداف سوف يتم اللجوء لعدد الدقائق التي لعبها كل مهاجم وكم ساهم كل واحد في الأهداف المسجلة من خلال التمريرات الحاسمة. نجم ساطع مستقبلا جوليان ألفاريز هو لاعب مانشستر سيتي، ومنتخب الأرجنتين، رغم صغر سنه حيث يلعب في أحد أفضل الأندية الإنجليزية وهو عنصر أساسي في فريق Tango. ويلعب جوليان ألفاريز في المركز الهجومي ويعتبر نجم المنتخب الأرجنتيني ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي، من مواليد الأرجنتين في 31 يناير 2000 م، يبلغ طوله 170 سم ويزن حوالي 71 كلغ، على الرغم من صغر سنه، تمكن من حجز مكان، بشكل رئيسي في الأندية الكبيرة وفي منتخب التانغو، حيث يمتلك ألفاريز قدرة خاصة في تسجيل الأهداف والمراوغة، ويرتدي ألفاريز الرقم 9 مع المنتخب الأرجنتتيني ولفت الانتباه كثيرا لطريقة وأسلوب لعبه التي تمتاز بالحنكة والذكاء خاصة في طريقة التسجيل. المهاجم العنكبوت اعتاد جوليان ألفاريز الاحتفال بتسجيل الأهداف بمد ذراعيه على نطاق واسع ويمد إبهامه والسبابة والأصبع الصغير مثل الرجل العنكبوت، واستمد جوليان ألفاريز احتفاله من اللقب الذي أطلقته عليه عائلته منذ صغره، و«منذ أن كان صغيرًا أطلق عليه الجميع اسم العنكبوت» وقال آجو شقيق جوليان عن تلقيب شقيقه باسم العنكبوت «بعض أصدقائي اقترحوا عليَّ ذلك الاحتفال لأن لقبي هو العنكبوت وفعلته» جوليان ألفاريز عن سبب احتفاله. وقبل 11 سنة من الآن صرح جوليان قائلا: ليونيل ميسي فريد من نوعه واللعب بجواره شرف.. وهو مثلي الأعلي هكذا كان الحوار المقتضب مع مهاجم فريق أتالايا الأرجنتيني قبل 11 عامًا من الآن لكن تحول الأمر من أمنية حتى أصبح نفسه أسطورة يلعب بجوار ميسي. حلم الطفولة يتحقق تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة عمرها عشر سنوات تجمع بين اللاعب الشاب جوليان ألفاريز وليونيل ميسي، صورة كان وقتها مهاجم مانشستر سيتي طفلا صغيرا لم يتعدَ الــ 12 سنة من عمره وعلق الجميع أن حلم الطفولة تحقق لأن ليس من السهل أن تكون لاعبا معجبا بأفضل الأساطير والنجوم على مستوى العالم وتجد نفسك تلعب إلى جانبه في أقوى وأعرق البطولات، وشارك اليوم جوليان ألفاريز بجوار ميسي في مباراة الفوز على منتخب كرواتيا في مباراة نصف نهائي كأس العالم 2022، وأحرز ألفاريز هدف الأرجنتين الثاني في الدقيقة (د 39) من عمر الشوط الأول، بعد انطلاقة من قبل منتصف الملعب، ووضعها في الشباك، وصنع ميسي الهدف الثالث لألفاريز في الدقيقة (د 69) من عمر المباراة، بعد عدد من المراوغات الناجحة من تمريرة سحرية، وبذلك الفوز تأهل المنتخب الأرجنتيني لنهائي كأس العالم، أحرز لاعب مانشستر سيتي حتى الآن أربعة أهداف في كأس العالم في ست مباريات.

قاد ليونيل ميسي، هداف الأرجنتين، منتخب بلاده نحو التأهل للمباراة النهائية بكأس العالم 2022، عقب الفوز على كرواتيا بنتيجة (3-0)، بمنافسات الدور نصف النهائي، وقدم البرغوث افضل مونديال له على الاطلاق حتى الان من خلال تحطيمه لكل الارقام الممكنة في بطولة كأس العالم بتسجيله 11 هدفا في المونديال وتحطيم رقم النجم السابق مع منتخب التانغو باتيستوتا الذي سجل 10 أهداف، كما يعتبر لونيل اللاعب الوحيد الذي سجل في ثلاث مباريات متتالية بالادوار الاقصائية امام استراليا وهولندا وكرواتيا، ومن بين الأرقام التي تهاوت امام الاسطورة الارجنتينية هو انه اكثر لاعب قدم تمريرات حاسمة في تسجيل الاهداف كان اخرها الهدف الثالث امام كرواتيا عندما قدم تمريرة ملمترية للمهاجم الفاريز الذي وضعها بدوره في الشباك، وبحسب موقع توتو ميركاتو ويب الإيطالي، فإن ميسي سيتمكن من تحطيم أرقام بعض الأساطير عندما يخوض النهائي وأضاف أن ليونيل كان قد عادل رقم لوثار ماتيوس، كأكثر اللاعبين ظهورا في مباريات كأس العالم، برصيد 25 مباراة لكل منهما، لافتة إلى أن النهائي سيكون المباراة رقم 26 لميسي، لينفرد بالرقم القياسي، وأوضح أن الأسطورة الأرجنتيني يحتاج للمشاركة لمدة 24 دقيقة فقط بالنهائي من أجل تجاوز الإيطالي المخضرم باولو مالديني، صخرة إيطاليا السابق، كأكثر لاعب خوضا للدقائق عبر تاريخ المونديال، وختم الموقع بأن مالديني شارك في 2217 دقيقة بكأس العالم، بينما لعب ميسي 2194 دقيقة حتى الآن، ويفصله فقط 24 دقيقة لكتابة الرقم باسمه. الكرات الحاسمة يعتبر النجم ليونيل ميسي هو اللاعب رقم واحد في تشكيلة المنتخب الارجنتيني واكد ذلك من خلال المستويات الكبيرة التي قدمها في الــ 6 مباريات المونديالية حتى الان كما فعل مارادونا قبل 36 عاما -ولو بنسب مختلفة- ويقدم ميسي مستويات رائعة في قلب تشكيلة لا تضم نجوما خارقين في الملاعب الأوروبية كما في العقدين الأخيرين،وإضافة إلى أهدافه الخمسة مرر ميسي 3 كرات حاسمة، وسدد 27 مرة، وصنع 18 فرصة، ويدرك تماما أنها الفرصة الأخيرة له في المسابقة كما عبر عن هذا الأمر في أكثر من مناسبة، ومازاد من قوة المنتخب الارجنتيني في هذه البطولة هو حب اللاعبين لنجمهم وتشعر وكأنهم يلعبون من اجل الارجنتين وليونيل ميسي حتى يفوز بهذا اللقب العالمي الذي استعصى عليه مرارا بالخروج من الـ16 في مونديال 2010 وخسارة النهائي بكأس العالم 2014 امام المانيا ومغادرة الدور الثاني بمونديال روسيا 2018. الفاريز النجم المساند شاهد الجميع الطريقة التي يلعب بها المهاجم جوليان الفاريز إلى جانب ليونيل ميسي في كل المباريات التي لعبها حتى انك تشعر بانهم لعبوا لسنوات طويلة مع بعضهم البعض بالرغم من ان الفاريز لايزال شابا في عمر الــ 22 عاما وبدأ مسيرته الكروية الان فقط مع التانغو الى ان هذا اللاعب لديه بعض الصفات من ميسي الذي يمتاز بالذكاء والسرعة والمراوغات وهو ما جعله يتألق كثيرا الى جانب ميسي ووصفهم الجميع بالثنائي الذهبي، ورفع ألفاريز رصيده إلى 4 أهداف في البطولة ليعزز فرصه في المنافسة على لقب هداف البطولة، في ظل وجوده على بعد هدف من المتصدرين ميسي ومبابي، واقترب النجم الأول لمنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي من تحقيق أكبر هدف في مسيرته، وهو قيادة منتخب بلاده إلى تحقيق اللقب العالمي لأول مرة منذ 1986. الكرة الذهبية الثامنة سيساهم الفوز باللقب العالمي في ارتقاء ميسي الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات إلى المكانة الأسطورية التي يتمتع بها الراحل دييغو مارادونا في الأرجنتين، وتأمل الأرجنتين التي خسرت أمام ألمانيا في النهائي في 2014 حصد اللقب للمرة الثالثة بعد 1978 و1986، والاكيد ان فوز ميسي بهذا المونديال التاريخي والإستثنائي سوف يجعله بطلا قوميا في الارجنتين بالدرجة الاولى وفي العالم بالدرجة الثانية، لان المستويات التي قدمها حتى الان كبيرة للغاية وتجعله مؤهلا للفوز باي لقب جماعي او فردي، ولو ان ميسي لو خيرته بين الكرة الذهبية وكأس العالم سيقول لك كأس العالم لانها حلم أمة ارجنتينية كاملة بعدما غاب عنها هذا اللقب منذ عام 1986. خسارة السعودية مريرة أبدى ليونيل ميسي نجم منتخب الأرجنتين سعادته الكبيرة بالفوز على كرواتيا (3-0)، والتأهل لنهائي كأس العالم 2022،وقال ميسي أستطيع أن أقول إنني أستمتع باللعب، أشعر أنني على ما يرام، وأنني في أفضل حال، على صعيد اللياقة البدنية، وتابع بذلنا كل ما في وسعنا، واستجمعنا قوانا بعد الإرهاق الذي أصابنا في الأشواط الإضافية أمام هولندا،وأردف لعبنا بشكل جيد وحرصنا على استغلال الكرات المرتدة السريعة، وخططنا لذلك. وأضاف سعيد بكل ما نقدمه في كأس العالم، وأستمتع باللعب في هذه النسخة، وزاد قائلا منتخب الأرجنتين أكثر بكثير من مجرد مجموعة من اللاعبين الذين يمتلكون المهارات الفردية فقط، نحن منتخب ذكي ونعرف متى نستحوذ على الكرة ومتى نضغط ومتى نتراجع، ولدينا جهاز فني ممتاز وخبير، واسترسل أستطيع أن أقول إن خسارة المباراة الأولى ضد السعودية كانت صدمة بالنسبة لنا بعد الفوز في 36 مباراة، لم نتوقع الخسارة. كانت مباراة مريرة. وصرح عرفنا كيف نعود ونستجمع قوانا، وكانت نقطة بداية جديدة، كنا نشعر بالثقة في قدراتنا، هذه الهزيمة ساعدتنا من أجل العودة سريعا والوصول إلى نهائي كأس العالم، وأكد أشياء عديدة تجول في خاطري، لكن كل ما نحققه في مسيرتنا بهذه البطولة لا يصدق، وحققنا ما نتمناه بالتأهل للنهائي. ميسي الأفضل تاريخيا أشاد مدرب منتخب الارجنتين كثيرا بروح المجموعة والاداء الكبير الذي يقدمه منتخب بلاده في بطولة كأس العالم 2022، وقال قدمنا بطولة رائعة ولعبنا بشكل جيد. وبسؤاله هل ميسي هو أفضل لاعب في التاريخ قال نفخر بأن يكون أفضل لاعب من بلادنا، وأشعر بفخر أكبر لأني أدرب ميسي، وأشعر أنه يحفزني أكثر لتقديم كل ما عندي من أجل الأرجنتينوهو من افضل اللاعبين على المستوى العالمي قدم كل ما لديه للارجنتين في هذه البطولة.

مع اقتراب العد التنازلي الختامي لإسدال الستار على منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، يتزايد الحديث في شتى أنحاء المعمورة في الآونة الأخيرة عن استاد لوسيل الذي سيحتضن النهائي الحلم في 18 ديسمبر الجاري، خاصة وأن أحد طرفي هذه المواجهة الهامة هو المنتخب الأرجنتيني الذي قدم واحدة من أفضل البطولات التي خاضها خلال العقود الماضية وبالتحديد منذ 1978 تاريخ حصوله على اللقب الثاني في تاريخه. وعلى مدار مبارياته بالبطولة أصبح لاستاد لوسيل رمزية خاصة لدى الجماهير الأرجنتينية التي تعتبره مصدرا لجلب الحظ لمنتخب بلادها حيث استطاع التانغو تحقيق أفضل انتفاضة في تاريخ كرة القدم بعد الخسارة من المنتخب السعودي في المباراة الافتتاحية بهدفين لهدف ليجد نفسه في النهائي الحلم الذي ترقبه الجماهير على مدار قرابة الأربعة أسابيع من المنافسات الممتعة والمثيرة. وظلت الجماهير الأرجنتينية تحبس أنفاسها خلال المباريات الستة التي خاضها زملاء ليونيل ميسي، لكن الحلم كان يكبر شيئا فشيئا الى أن بلغ القمة بعدما نجح راقصو التانغو في الإطاحة بمنتخب كرواتيا العنيد الذي أزاح بدوره منتخب البرازيل أحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب. النجمة الثالثة أصبح النجم الأول لمنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي قريبا للغاية من تحقيق أكبر هدف في مسيرته الكروية، وهو قيادة منتخب بلاده إلى تحقيق اللقب العالمي لأول مرة منذ عام 1986، حيث يأمل منتخب الأرجنتين الذي خسر أمام ألمانيا في النهائي في نسخة البرازيل عام 2014 حصد اللقب للمرة الثالثة بعدما فاز به في عامي 1978 و1986، على أن يساهم الفوز باللقب العالمي في ارتقاء البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات إلى المكانة الأسطورية التي يتمتع بها الراحل دييغو ارماندو مارادونا في الأرجنتين. كما أن هذا الشغف الذي يوحد الشعب الأرجنتيني، تعكسه الأهازيج التي تضج بها مدرجات الملاعب في قطر والتي تستجلب، بالإضافة الى ميسي، ذكريات مارادونا ووالديه دون دييغو ودونا توتا، والعديد من القصص الوطنية التي ترددها جناجر الجماهير لدفع ميسي ورفاقه للتتويج باللقب وإضافة النجمة الثالثة على قميص منتخب الاسيليستي جماهير التانغو.. ملهمة منذ بداية منافسات النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم قطر 2022 في 20 نوفمبر المنقضي، كان الجمهور الأرجنتيني العلامة الفارقة في مختلف ملاعب البطولة، حيث قام عشرات الآلاف من الجماهير الأرجنتينية باقتناء تذاكر مباريات البطولة وخططوا للحضور إلى قطر ومؤازرة منتخب بلادهم في هذه النسخة حيث تواجدت الجماهير الأرجنتينية في المركز السابع كأكثر البلدان شراء لتذاكر البطولة بعد قطر والولايات المتحدة والسعودية وإنجلترا والمكسيك والإمارات. ورغم صعوبة المهمة في بداية البطولة والعثرة أمام الأخضر السعودي إلا أن عشاق التانغو تزايدت أعدادهم باستمرار مع بلوغ منتخب بلادهم الأدوار الإقصائية وصولا إلى النهائي الذي سيقام بعد يومين فقط في نفس الاستاد الذي شهد أبرز الإنجازات لرفاق ميسي الذين يحلمون بكتابة تاريخ جديد في هذه البطولة. واستفاد ميسي ورفاقه طوال البطولة من الحماس القادم من المدرجات كما أحسوا وكأنهم يلعبون على أرضهم بالنظر إلى الأعداد الغفيرة من عشاق التانغو التي تواجدت على مدار المباريات الأربعة الماضية منذ انطلاق البطولة، وتبقى الجماهير المغربية الوحيدة التي بإمكانها التفوق على جماهير التانغو بين المنتخبات الأربعة التي تواجدت في الدور نصف النهائي. خطوة واحدة تواصلت احتفالات الجماهير الأرجنتينية بالإنجاز الجديد لمنتخب بلادها الذي جعل اللقب الثالث على بعد خطوة واحدة من التحقيق، مشيرة إلى أن الوقت قد حان ليجني البرغوث ثمار جهودة على مدار أعوام طويلة حلم خلالها بتحقيق اللقب العالمي. واقترب البرغوث الأرجنتيني أكثر من أي وقت مضى لتحقيق هدفه بالتتويج بلقب مونديال قطر 2022 خاصة وأنه كان قائدا للكتيبة الأرجنتينية بامتياز على مدار منافسات البطولة التي شهدت عودته إلى سالف تألقه من جديد بعدما اعتبر البعض أن هذا اللاعب انتهى فنيا وبدنيا بعدما بلغ الخمسة والثلاثين من عمره، لكن الأرقام والإنجازات تتحدث عن أسطورة سيصعب تكرارها خلال السنوات المقبلة. 5 مواجهات على استاد لوسيل شهد استاد لوسيل 4 مباريات لمنتخب الأرجنتين منذ انطلاق البطولة حتى أصبح البعض يسميه معقل الحلم الأرجنتيني الذي اقترب من تحقيق اللقب المونديالي الثالث في مسيرته، حيث شهد استاد لوسيل الأيقوني أول مباريات منتخب التانغو بالبطولة أمام نظيره السعودي في 22 نوفمبر المنقضي لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات، والتي انتهت بهدفين لهدف لفائدة الأخضر السعودي والتي حضرها 88012 مشجعا، كما احتضن نفس الاستاد مباراة زملاء ميسي أمام المنتخب المكسيكي في الجولة الثانية من دور المجموعات يوم 26 نوفمبر والتي شهدت أول فوز للأرجنتين في هذه النسخة بهدفين دون رد وذلك بحضور 88966، ولعب الأرجنتين الجولة الثالثة من دور المجموعات خارج استاد لوسيل وبالتحديد في استاد 974 المونديالي في المواجهة التي فاز خلالها على بولندا بهدفين دون رد بحضور 44089 متفرجا وذلك يوم 30 من الشهر المنقضي، ثم انتقل الى استاد أحمد بن علي في الريان حيث خاض لقاء دور الستة عشر أمام منتخب أستراليا والذي فاز به بنتيجة هدفين لهدف وذلك يوم 3 ديسمبر الجاري بحضور 45032 مشجعا، قبل أن يعود مجددا إلى معقله بأيقونة لوسيل المونديالية يوم 9 ديسمبر حيث لعب مع منتخب الطواحين الهولندية وفاز عليه بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين على التعادل بهدفين لمثلهما وذلك بحضور 88235، كما لعب منتخب التانغو أول أمس أمام كرواتيا في المواجهة المثيرة في نصف النهائي والتي تفوق خلالها بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد بحضور 88966 متفرجا، وستكون مباراة يوم 18 ديسمبر هي الخامسة له بالبطولة، ليصبح أكثر منتخبات المونديال لعبا على استاد واحد في هذه البطولة.

أكد المنتخب الأرجنتيني الذي وصل للدور النهائي من بطولة كأس العالم 2022، أن الترشيحات التي صبت في صالحه لم تكن وليدة الصدفة وإنما نتيجة العمل الكبير الذي يقوم به المدرب ليونيل سكالوني مع مجموعة من اللاعبين المميزين، ورغم البداية المتعثرة للمنتخب الأرجنتيني في بداية المشوار المونديالي بالخسارة من المنتخب السعودي بنتيجة (2-1) في الجولة الأولى إلا أن تلك الهزيمة كانت بمثابة تنبيه قوي لزملاء ليونيل ميسي من أجل مراجعة النفس ومواصلة المشوار بقوة فيما تبقى من المباريات وهو ما حدث بالفعل بالعودة مجددا بقوة والفوز في الجولة الثانية والثالثة على المكسيك وبولندا والتأهل في صدارة المجموعة ليواجهوا المنتخب الهولندي ويفوزوا عليه بركلات الترجيح قبل أن يؤكدوا قوتهم أمام المنتخب الكرواتي العنيد بالدور نصف النهائي وتحقيق الفوز بثلاثية نظيفة،.. ويعيش منتخب التانغو أفضل فتراته في آخر سنتين خاصة بعد تتويجه ببطولة كوبا أمريكا عام 2021، ضد المنتخب البرازيلي في البطولة التي أقيمت وقتها بالبرازيل، وتمكن المنتخب الأرجنتيني من كسر نحس دام لمدة 28 عاما، كما توج رفقاء ميسي أيضا بالكأس الدولية ضد منتخب إيطاليا بطل أوروبا، وكان يمتلك المنتخب الأرجنتيني سلسلة انتصارات بـ35 انتصارا قبل أن يوقف المنتخب السعودي هذه السلسلة، ليحقق رفقاء ميسي الأهم وهو حلم الوصول للنهائي بعد 14 سنة عن آخر نهائي خاضه الأرجنتين عام 2014 ومحاولة التتويج والعودة باللقب الى الأرجنتين بعدما غاب اللقب 36 سنة عن آخر تتويج أرجنتيني سنة 1986. 1 لقب عالمي كان أول ألقاب المنتخب الأرجنتيني مع بطولات كأس العالم عام 1978 في النسخة التي احتضنتها الأرجنتين وقتها، وقدم راقصو التانغو بطولة كبيرة وفي المستوى خاصة وأن كأس العالم كانت على أرضهم وأمام جماهيرهم الغفيرة، وواجه رفقاء الأرجنتيني ماريو كيمبس المنتخب الهولندي المدجج بالنجوم في المباراة النهائية، وتقدمت الأرجنتين أولا في الدقيقة (د38 ) عبر ماريو كيمبس، وفي الدقيقة (د71) عدل المنتخب الهولندي النتيجة عبر ديك نانينغا ليذهب اللقاء إلى الأشواط الإضافية، وسجل منتخب التانغو هدفين حسم بهما لقب البطولة لصالحه، وحرم المنتخب الأرجنتيني جيلا هولنديا كان يُنظر إليه على أنه الأحق برفع الكأس بالنظر للأسماء التي كانت موجودة وقتها. 2 تتويج عالمي أمام حشد جماهيرى هائل بلغ أكثر من 110 آلاف مشجع بملعب أزتيكا بالمكسيك في نهائي مونديال 1986، والذي جمع بين منتخبي الأرجنتين وألمانيا وقتها، تمكن المنتخب الأرجنتينى من تسجيل هدفين عن طريق خوسيه لويس براون وخو رخى فالدانو، ولكن المنتخب الألماني رد بهدفين عن طريق كارل هاينز رومينيغه ورودي فولر، لتصبح النتيجة متعادلة بين المنتخبين (2 / 2) قبل نهاية المباراة بـ 9 دقائق فقط، وبعد 3 دقائق من هدف تعادل ألمانيا الذى سجله رودي فولر، أرسل مارادونا تمريرة سحرية فى عمق الملعب، لينطلق لها خورخي بوروتشاغا بسرعة كبيرة ويخترق منطقة جزاء الماكينات، مسجلاً هدف الفوز في المباراة مهديا ثاني الألقاب العالمية للأرجنتين. 3 نهائيات يخسرها عاكس الحظ العاثر المنتخب الأرجنتيني في ثلاثة نهائيات من بطولة كأس العالم على الرغم من تحقيقه للقبين، وخسر المنتخب الأرجنتيني أول نهائي عام 1930 أمام منتخب الأوروغواي بنتيجة (4-2) على الرغم أن البطولة وقتها كانت تقام بنظام المجموعات والنقاط، أما النهائي الثاني الذي خسره راقصو التانغو كان ببطولة كأس العالم عام 1990، والتي أقيمت في إيطاليا وقتها، وخسر المنتخب الأرجنتيني المباراة النهائية أمام منتخب ألمانيا الغربية بنتيجة (1-0)، وجاء الهدف من ضربة جزاء بالدقائق الأخيرة للشوط الثاني من عمر المباراة، وسجل أندرياس بريمه الظهير الأيسر حينها الهدف فى الدقيقة (د84) من عمر المواجهة قبل النهاية بـ (د6 ) دقائق ليتوج الألمان باللقب القاري الغالي، أما النهائي الثالث الذي خسره المنتخب الأرجنتيني بنهائيات كأس العالم كان عام 2014 أمام منتخب ألمانيا كذلك بهدف لصفر سجله اللاعب الألماني ماريو غوتزه في الوقت الإضافي عند الدقيقة (د113). 6 نهائيات مونديالية بوصول المنتخب الأرجنتيني للدور النهائي من بطولة كأس العالم 2022، يكون راقصو التانغو خاضو 5 نهائيات بالصيغة الجديدة أعوام 1978 و1986 و1990 و2014 و2022، ونهائيا واحدا سادسا كان بالصيغة القديمة في أول نسخة عام 1930 أمام الأوروغواي وكان اللعب وقتها بنظام المجموعات وكل متصدر مجموعة هما من يلتقيان في الدور النهائي وخسر وقتها المنتخب الأرجنتيني أمام الأوروغواي ليحقق بعدها لقبي نسختي 1978 و1986 أمام كل من هولندا وألمانيا، ليخسر التانغو نهائيين عام 1990 و2014 أمام ألمانيا في مرتين، ويعول المنتخب الأرجنتيني كثيرا على تحقيق نتيجة إيجابية والفوز باللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخ التانغو خاصة وأن ميسي يسعى جاهدا لتحقيق ذلك باعتبار أن هذه البطولة ستكون آخر بطولة مونديالية له. سكالوني يعيد الأرجنتين لا يمكن الحديث عن منتخب الأرجنتين من دون ذكر المدرب سكالوني الذي منذ قيادته للمنتخب أصبح لراقصي التانغو شخصية قوية، واستطاع الفوز بكوبا أمريكا، كما استطاع بناء فريق من الشباب وأصحاب الخبرة وصنع توليفة قوية قادرة على منافسة أي منتخب في العالم، ومنذ تعيينه في الثالث من أغسطس من عام 2018 على رأس المنتخب خلفا لمواطنه خورخي سامباولي الذي أقيل من مهامه عقب خروج الأرجنتين من ثمن نهائي كأس العالم 2018، وهو يحقق في نتائج رائعة وفاز ببطولة كوبا أميركا 2021، وكأس الفايناليسما 2022، ولم يخسر في آخر 35 الا مباراة السعودية ونشط ليونيل سكالوني لاعبا في أندية عديدة من بينها إستوديانتس في الأرجنتين وريال مايوركا وديبورتيفو لاكورونا في إسبانيا ولازيو روما وأتالانتا الذي أنهى فيه مشواره كلاعب في 2015. 10 أهداف وهجوم كاسح يتمتع منتخب الأرجنتين بأفضل هجوم في العالم بقيادة ميسي، وبمجموعة من اللاعبين ذوي المستوى العالي مثل ديماريا ديبالا لوتارو مارتيناز وجوليان افاريز قلب هجوم مانشستر سيتي، ولاعبي الوسط القوي براديس لاعب اليوفنتوس الحالي، ولاعب الارتكاز رودريغو دي بول لاعب نادي أتلتيكو مدريد الذي أسهم بنسبة كبيرة في قوة وسط منتخب الأرجنتين؛ وهو لاعب مهاري قوي يستطيع بناء اللعب وكسر هجمات الخصم، كما يملك منتخب الأرجنتين خط دفاع قويا ساهم في سلسلة طويلة من دون هزائم بتشكيلة من اللاعبين الشباب هم روميرو ولوسيلسو والمدافع أوتمندي الأكبر نسبيا، الذين اكتسبوا خبرة جيدة في كوبا أميركا الأخيرة، وسجل المنتخب الأرجنتيني 10 أهداف في بطولة كاس العالم قبل الوصول للدور النهائي، ويعتبر التانغو من أفضل المنتخبات دفاعيا وهجوميا في المونديال. 5 أهداف في الشباك لم تتلق شباك المنتخب الأرجنتيني سوى 3 أهداف في 6 مباريات من دوري المجموعات وإلى غاية الدور نصف النهائي وحافظ المنتخب الأرجنتيني على نظافة شباكه في دور المجموعات أمام بولندا والمسكيك وفاز بثنائية عليهم، أمام المباراة التي شهدت تسجيل هدفين في شباك التانغو كانت مباراته مع المنتخب السعودي والتي انتهت بالتعادل بفوز الأخضر السعودي وفي الأدوار الإقصائية تلقت شباك المنتخب الأرجنتيني هدفا أمام أستراليا وثنائية ضد هولندا في آخر الدقائق في مباراة كانت مشحونة وشهدت مشاكل وتوترأعصاب، ليحفاظ المنتخب الأرجنتيني على نظافة الشباك أمام كرواتيا بالدور نصف النهائي ويطير للنهائي الحلم بشباك نظيفة. 25 مباراة مونديالية عادل الأرجنتيني ليونيل ميسي، الرقم القياسي لعدد المباريات في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وذلك بمشاركته في مواجهة نصف نهائي مونديال قطر ضد كرواتيا، وأصبح ابن الـ 35 عاما على المسافة ذاتها من الألماني لوثار ماتيوس في عدد المباريات في النهائيات والبالغ 25 مباراة، وسيكون قادرا على الانفراد به بخوض النهائي المقرر الأحد وخاض ماتيوس مبارياته الـ 25 في نهائيات 1982 و1986 و1990 و1994 و1998، وتجاوز ميسي مع مواطنه جابرييل باتيستوتا كأكثر اللاعبين تسجيلا بقميص الأرجنتين في المونديال، برصيد 11 هدفا. 15 كوبا أمريكا يملك المنتخب الأرجنتيني سجلا حافلا بالألقاب على المستوى القاري والعالمي حيث توج بلقب كوبا أمريكا في 15 مرة وهو رقم قياسي قاري يتساوى فيه مع منتخب أوروغواي، لكن منتخب التانغو يملك أيضا رقما قياسيا في عدد مرات الوصول للنهائي وذلك في 29 مناسبة، وبالرغم امتلاكه الرقم القياسي في عدد التتويجات بكوبا أمريكا، إلا أن منتخب التانغو انتظر نحو 28 عاما، للتتويج من جديد بلقب المسابقة وذلك بين نسختي 1993 و2021، التي عاد فيها باللقب من البرازيل بعد نهائي مثير أمام البلد المضيف والفوز بهدف يتيم، وقد حصل ميسي على لقبه الأول في مسيرته الدولية مع منتخب التانغو، كما توج المنتخب الأرجنتيني بلقب بطولة كأس الكومنبول ـ يويفا التي تُلعب بين بطل أمريكا الجنوبية وأوروبا في مناسبتين وذلك عامي 1993 و2022، النسخة الأخيرة التي فاز فيها على إيطاليا. 11 هدفاً تاريخياً لا شك أن ميسي هو الرابح الأكبر من انتصار منتخب بلاده والوصول للمباراة النهائية، حيث حقق ليو العديد من المكاسب خلال هذه المباراة. وحقق ليو العديد من الأرقام القياسية خلال الانتصار العريض على كرواتيا، بعدما سجل هدفًا وصنع آخر، ليصبح البرغوث هو الهداف التاريخي للأرجنتين بكأس العالم برصيد 11 هدفًا، متجاوزًا الرقم التاريخي المسجل باسم جابرييل باتيستوتا (10 أهداف)، وبجانب ذلك، أصبح ليو أول لاعب أرجنتيني يسجل في 3 مباريات متتالية بأدوار خروج المغلوب، بجانب كونه سادس لاعب ينجح في التسجيل في ثمن النهائي، وربع النهائي، ونصف النهائي، في نسخة واحدة بالمونديال، وأخيرًا، أصبح ميسي على بُعد 90 دقيقة فقط من تحقيق حلمه الذي استعصى عليه خلال مسيرته الكروية، حيث أصبح أمام فرصة للتتويج باللقب في آخر مشواره الكروي مع المنتخب. مارتيناز الحارس المميز يمتلك المنتخب الأرجنتيني حارسا مميزا للغاية دافع عن عرين راقصي التانغو في مونديال 2022، ويتميز الحارس إيميليانو بقامته الطويلة التي تسمح له بالتصدي للكرات العالية، وأيضا بقوته في التصدي للكرات الزاحفة الأرضية، وبقوته في التصدي لضربات الجزاء والضربات الترجيحية مثلما فعل مع هولندا، وتبقى النقطة السلبية الوحيدة لحراسة مرمى منتخب الأرجنتين هي عدم وجود بديل في مستوى الحارس مارتيناز في حال إصابته، ويتذكر الجميع المباراة النهائية ضد البرازيل في كوبا أميركا والدور الكبير الذي أسهم به هذا الحارس في تتويج المنتخب الأرجنتيني، وأيضا دوره الكبير في التصدّي لضربات الترجيح ضد منتخب كولومبيا في مباراة النصف نهائي. طرد لعنة مارادونا بالرغم من وفاة النجم الأرجنتيني السابق ديغو أرماندو مارادونا قبل سنتين من الآن إلا أنه مع كل بطولة كأس العالم يتذكر الجميع وتعود للأذهان الموقعة المثيرة التي حدثت فى الدور الربع النهائي من كأس العالم عام 1986 والتي جمعت بين المنتخبين الأرجنتيني والإنجليزي على ملعب أزتيكا الشهير في مكسيكو سيتي، ولم يجد المنتخب الأرجنتيني أي صعوبة في بلوغ الدور ربع النهائي، وقام المنتخب الأرجنتيني بهجمة منسقة بين مارادونا وخورخي فالدانو في عمق الدفاع الإنجليزي، لكن الأخير لم يحسن التصرف مع الكرة وسددها برعونة، لتتهيأ أمام ستيف هودج الذي شتتها في الهواء عالياً داخل منطقة الجزاء، فركض مارادونا باتجاهها لحظة خروج الحارس شيلتون لملاقاته وحول الكرة بيده داخل الشباك، واحتج اللاعبون الإنجليز طويلاً على صحة الهدف، لكن الحكم التونسي علي بن ناصر احتسب الهدف صحيحا لأنه كان مقتنعاً بأن مارادونا ضرب الكرة برأسه.

تغنت وسائل الإعلام الأرجنتينية والعالمية كثيرا بالإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الأرجنتيني بالوصول للدور النهائي من بطولة كأس العالم 2022، وكانت أكبر الإشادات من نصيب اللاعبين ليونيل ميسي والمهاجم الشاب جوليان ألفاريز الذي تألق هو الآخر وقدم مباراة العمر ومساهمته الكبيرة في وصول التانغو للنهائي المونديالي الاستثنائي بعد الفوز على المنتخب الكرواتي بنتيجة (3- 0) واختلفت عناوين الصحف الأرجنتينية والأوروبية بين الرائع والساحر والتاريخي... بهذه الكلمات أشادت الصحافة الأرجنتينية بمنتخب بلادها وخاصة ميسي البطل، مع جوليان ألفاريز وتصدرت صور الثنائي أغلفة الصحف ووسائل الإعلام في الأرجنتين على اختلافها بين مسموعة ومقروءة ومرئية، وأكد الإعلام الأرجنتيني أن ميسي قدم بطولة تاريخية مع التانغو على كافة المستويات وهو ما جعله يصل للنهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال 2014 الذي خسره ضد ألمانيا بهدف لصفر في لوقت الإضافي الثاني، واستبشرت وسائل الإعلام في الأرجنتين بقدرة منتخب بلادها على العودة بالتاج العالمي بعد غياب طويل، وسوف نحاول أن نرصد لكم أهم ما جاء في الصحف ووسائل الإعلام الأرجنتينية والأوروبية. أداء بارع الرائع، الساحر، التاريخي... بهذه الكلمات أشادت الصحافة الأرجنتينية بمنتخب بلادها وخاصة ميسي البطل، مع خوليان ألفاريس، عقب الفوز الكبير على كرواتيا (3-0) في نصف نهائي كأس العالم 2022، وكتبت صحيفة لا ناسيون في نسختها على الإنترنت الأرجنتين في نهائي كأس العالم! تألقت مع ميسي الرائع وتنتظر منافسها يوم الأحد، وشدّدت لا ناسيون على الأداء البارع الذي قدمه ميسي صاحب الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة (34) والتمريرة الحاسمة للهدف الثالث الذي سجله خوليان ألفاريس في الشوط الثاني بالدقيقة (د69)، وأشادت الصحيفة كثيرا بالمستوى الفني الذي قدمه المنتخب الأرجنتيني في مواجهة كرواتيا بصفة عامة والثاني ميسي وألفاريز بصفة خاصة واعتبرتهما سر التفوق والفوز على رفقاء لوكا مودريتش. فضل ميسي وألفاريز عنونت صحيفة كلارين في نسختها الإلكترونية بـالأرجنتين وصلت إلى المباراة النهائية بفضل أفضل مستوى لميسي والهداف القاتل خوليان ألفاريس، مشيرة إلى أنّ الثنائي هو التناغم المثالي لمنتخب المدرب ليونيل سكالوني، وأوضحت صحيفة كلارين أنّ رقم ميسي السحري قبل تمريرته الحاسمة إلى ألفاريس هو أعظم تمريرة حاسمة في تاريخ كؤوس العالم، ولم تتوقف الصحيفة عن هذا الحد بل أكدت أن الأرجنتين بهذا المستوى والروح القتالية العالية قادرة على التتويج بلقب كأس العالم، وقالت: الهدف المقبل واضح وهو العودة بالتاج العالمي المرصع بالذهب للأرجنتين التي تحتاج لهذه الكأس ولميسي كذلك الذي يطمح للفوز بهذا اللقب العالمي حتى يخلد اسمه مع أساطير كرة القدم العالمية. تأهل وإنجاز تاريخي أما صحيفة أوليه الأرجنتينية فقالت إنه إنجاز مباراة تاريخية للمنتخب الوطني، مع أداء استثنائي من ليو وكذلك من ألفاريس، وتابعت: أظهر ما يزخر به هذا المنتخب. انتصار بنتيجة (3-0) سيبقى مختومًا في كل صرخة، في كل قلب، وفي كل عناق وفي كل دمعة. وذكرت الصحيفة أيضاً أنّه بركلة الجزاء التي سجلها ميسي ورفع بها رصيده إلى خمسة أهداف في المونديال، لحق بمهاجم المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى صدارة لائحة الهدافين. وأنّ ميسي أصبح أيضًا المهاجم الأرجنتيني الأكثر تسجيلاً في تاريخ كأس العالم، متجاوزًا المهاجم السابق غابريال باتيستوتا بأحد عشر هدفًا، وأشادت الصحيفة كثيرا بالمستوى الذي قدمه منتخب التانغو في المونديال بقيادة المدرب ليونيل سكالوني. سحر ميسي الخرافي تكلمت صحيفة ليكيب الفرنسية هي الأخرى عن الفوز والتأهل الأرجنتيني لنهائي المونديال وقالت الأرجنتين وصلت إلى النهائي بفضل أفضل ما في ميسي وجوليان ألفاريز مشددًة على الكيمياء المثالية بين الرجلين، كما تحدثت عن رقم ميسي السحري قبل تمريرة ظهره لألفاريز هو أعظم تمريرة في تاريخ أي كأس عالم. وقالت: يعتبر هذا الانتصار مباراة تاريخية، بأداء استثنائي من ليو ومن ألفاريز أيضًا وذكرت الصحيفة أيضًا أنه بهذه العقوبة، كان ميسي، برصيد خمسة أهداف، قد انضم للفرنسي كيليان مبابي في صدارة ترتيب الهدافين في قطر. وأن ميسي أصبح أيضًا المهاجم الأرجنتيني الأكثر إنتاجًا في تاريخ بطولة العالم، متجاوزًا المهاجم السابق غابرييل باتيستوتا بأحد عشر هدفًا، وأشادت الصحيفة الفرنسية كثيرا بميسي الذي قالت عنه إنه واحد من أفضل الأساطير على مستوى المستديرة. من أي كوكب؟! تصدرت صور ميسي وزميله جوليان ألفاريز غلاف صحيفة الآس الإسبانية والتي عنونت صفحتها الأولى من أي كوكب أنت؟! وتساءلت الصحيفة عن سحر ميسي وقوته الهجومية والمباراة الكبيرة التي قدمها أمام منتخب كرواتيا وقالت الصحيفة: سحر ميسي وألفاريز أنهى الليلة المونديالية وقطعا طريق الحلم المونديالي على لوكا مودريتش وكرواتيا بتكرار إنجاز مونديال 2018، وعادت الصحيفة للحديث عن التألق الكبير والانسجام الذي ظهر بين الثنائي ميسي وألفاريز في اللقاء بصفة عامة وفي بطولة كأس العالم بصفة خاصة، وتغنت الصحيفة كثيرا بالنجم ليونيل ميسي والأرقام التي تهاوت أمامه في كل مباراة يلعبها، واختتمت الصحيفة أن ليونيل ميسي أصبح أكثر نضجا ويعرف جيدا ما يريده في هذا المونديال الاستثنائي رفقة المدرب سكالوني واللاعبين. منتخب مميز وقوي من جانبها صحيفة ماركا الإسبانية المدريدية لم تخفِ هي الأخرى إعجابها بالسحر الكروي الذي قدمه ليونيل ميسي وألفاريز في لقاء كرواتيا بالدور نصف النهائي وتصدر اللاعبين غلاف الصحيفة الإسبانية التي أبدت إعجابها الكبير برفقاء ليونيل ميسي وعادت الصحيفة للحديث عن التألق الكبير للمنتخب الأرجنتيني في هذا المونديال وقالت: بعد الخسارة من المنتخب السعودي في الجولة الأولى عاد راقصو التانغو بقوة وأطاحوا بكل الخصوم الذين واجهوهم في دور المجموعات والأدوار الإقصائية، وقالت صحيفة ماركا إن طموح ميسي واضح في نهائيات كأس العالم وهو البحث عن التتويج والفوز باللقب الذي ينقصه كلاعب.