يلتقي العنابي الأولمبي في العاشرة من مساء اليوم السبت، في تجربة ودية ثانية أمام نظيره السنغافوري بأسباير، في إطار استعداداته للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، والتي ستجرى بالدوحة في يوليو المقبل. وكان العنابي قد فاز في البروفة الأولى التي جمعت بين المنتخبين مساء أمس الأول الخميس بثلاثية نظيفة، أحرز أهداف العنابي أحمد معين "9" ومشعل الشمري "26، 85"، وخاض المنتخب الأولمبي المباراة بتشكيلتين مختلفتين حيث لعب كل شوط بتشكيلة مختلفة من أجل منح الفرصة لكل اللاعبين للمشاركة في المباراة. ويستعد العنابي الأولمبي في الوقت الحالي لتصفيات كأس آسيا، حيث يستضيف مجموعته بالتصفيات والتي ستقام مبارياتها بالدوحة خلال الفترة من 15 إلى 23 يوليو المقبل في المجموعة التي تضم بجانبه منتخبات: سوريا والهند وتركمانستان. وسيواصل العنابي الأولمبي تدريباته استعدادا للتصفيات القارية حيث سيخوض ودية ثالثة يوم 22 الحالي أمام نظيره الماليزي، وبعدها ستقام دورة ودية ثم ينهي ودياته بمواجهة منتخب لبنان في العاشر من يوليو المقبل قبل انطلاق التصفيات القارية 15 من نفس الشهر.

استعاد منتخب اليابان صدارة المجموعة الخامسة بالتصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم لكرة القدم عام 2018 بروسيا وكأس الأمم الآسيوية بالإمارات عام 2019، بعدما تغلب على مضيفه منتخب سنغافورة بثلاثية نظيفة في الجولة السابعة بالمجموعة اليوم الخميس. وانتهى الشوط الأول بتقدم اليابان بهدفين نظيفين حملا توقيع مو كانازاكي وكيسوكي هوندا في الدقيقتين 20 و26، وفي الشوط الثاني، أضاف مايا يوشيدا الهدف الثالث لليابان قبل النهاية بثلاث دقائق. ورفع المنتخب الياباني رصيده إلى 13 نقطة، متفوقا بفارق نقطة على منتخب سوريا الذي تراجع للمركز الثاني، في حين تجمد رصيد سنغافورة عند عشر نقاط ليظل في المركز الثالث.

يخوض العنابي الأول لكرة القدم مباراته الودية المقرر إقامتها يوم 28 أغسطس المقبل أمام منتخب سنغافورة باستاد جاسم بن حمد بنادي السد، وستكون هذه المباراة البروفة الأخيرة للعنابي قبل مباراته أمام منتخب بوتان والتي ستقام بالدوحة يوم 3 سبتمبر المقبل بالجولة الثانية بالتصفيات المؤهلة إلى الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، وسيخوض العنابي مبارياته بالتصفيات المونديالية والقارية بملعب البطولات. يذكر أن العنابي سيخوض معسكرا تدريبيا بالنمسا وسويسرا خلال الفترة من 9: 24 أغسطس المقبل استعدادا لمواجهتي بوتان وهونج كونج اللتين ستقامان يومي 3،9 سبتمبر المقبل بالتصفيات المونديالية والقارية، حيث سيخوض العنابي مباراة بوتان بالدوحة يوم 3 سبتمبر، في حين سيلعب مباراة هونج كونج خارج ملعبه يوم 8 من نفس الشهر. وسيخوض العنابي 3 مباريات ودية بمعسكره التدريبي ستكون الأولى أمام فريق أولمبياكوس بطل الدوري اليوناني يوم 13 أغسطس، وستكون الودية الثانية أمام فريق لاسك لينز أحد أندية الدرجة الثانية بالنمسا يوم 17 أما الودية الثالثة والأخيرة فستكون أمام فريق رابطة المحترفين الألمانية يوم 24 أغسطس، لتعود بعثة العنابي بعدها إلى الدوحة. وعقب العودة من المعسكر التدريبي بسويسرا والنمسا سينتظم لاعبو العنابي في معسكر داخلي استعدادا لمواجهة بوتان ويتخلله المباراة الودية أمام سنغافورة والتي ستقام في السابعة مساء بملعب السد، وسيخوض العنابي مباراة بوتان 3 سبتمبر، وبعدها يغادر المنتخب إلى هونج كونج لخوض مباراته الثالثة بالتصفيات المونديالية والقارية يوم 8 سبتمبر. موقف المجموعة ويتصدر منتخب هونج كونج المجموعة الثالثة التي يلعب بها العنابي بالتصفيات المونديالية والقارية بعد انتصارين على التوالي أمام بوتان وهونج كونج، ويحتل المنتخب الصيني المركز الثاني بالمجموعة بفارق الأهداف عن العنابي الثالث، ولم يحصل منتخبا بوتان والمالديف على أي نقطة بعد خسارتيهما بالجولتين الأولى والثانية. ويسعى العنابي إلى تصدر المجموعة الثالثة لضمان التأهل إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات مونديال روسيا 2018 والتواجد بكأس آسيا والتي ستقام بالإمارات 2019، وسيتأهل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات المونديالية أوائل المجموعات الثماني بالإضافة إلى أفضل 4 ثوان، لذلك فإن الهدف الحقيقي الذي يتطلع إليه الجهاز الفني للمنتخب في الوقت الحالي هو تصدر المجموعة لضمان التواجد مع الـ12 منتخبا آسيويا والتي ستخوض هذه المرحلة من تصفيات المونديال. وكان العنابي قد بدأ مشواره بالتصفيات بالفوز على منتخب المالديف بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت في الثالث من شهر يونيو الماضي بماليه وسيخوض العنابي مباراته الثانية أمام بوتان بالدوحة 3 سبتمبر، وفي الثامن من نفس الشهر سيكون العنابي على موعد مع مواجهته الثالثة أمام هونج كونج، وستكون المباراة الرابعة أمام منتخب الصين بالدوحة يوم 8 أكتوبر القادم، وفي 17 نوفمبر المقبل سيلعب العنابي أمام بوتان بالدوحة، وسينهي العنابي مشواره بالتصفيات المونديالية والقارية حيث سيلعب مباراته قبل الأخيرة بالدوحة أمام منتخب هونج كونج، على أن تكون المواجهة الأخيرة أمام منتخب الصين خارج الدوحة يوم 29 مارس.

أعرب المدير الفني لمنتخب سنغافورة، الألماني بيرند شتانج، عن ثقته في فريقه خلال مباراته التي ستقام غدا أمام منتخب اليابان، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 التي تقام في روسيا، مؤكدا انه فريقه بإمكانه تحقيق الفوز والحصول على الثلاث نقاط. وقال شتانج للصحفيين اليوم الإثنين بعد سؤال حول مواجهة لاعبين بارزين من عينة كيسوكي هوندا وشينجي كاجاوا "إنها مباراة مهمة وجميع اللاعبين لديهم رغبة في العب بشكل قوي وسط أجواء احتفالية". وأضاف "أدرك أن منتخب اليابان سيستحوذ على الكرة طوال الوقت ويتسبب في الكثير من المشكلات لنا لكني أريد التحلي بالهدوء واللعب بأسلوبنا. لا أريد شيئا استثنائيا بل اللعب بأسلوبنا". واستعدت اليابان لمواجهة سنغافورة في المجموعة الخامسة من التصفيات المشتركة لكأس آسيا وكأس العالم بالفوز 4-صفر وديا على العراق يوم الخميس الماضي بينما استهلت سنغافورة مشوارها في التصفيات بالفوز بالنتيجة ذاتها على كمبوديا. ويدرك شتانج مدى صعوبة المهمة التي تنتظر سنغافورة أمام اليابان وقال "إذا كان مستوى المنافس أعلى كثيرا فإن الفريق يكون في حاجة إلى الحظ واللعب بالتزام كبير جدا". وتضم المجموعة الخامسة أيضا منتخبي أفغانستان وسوريا. ويتأهل متصدر المجموعة بعد خوض مباريات الذهاب والإياب إلى الدور التالي من التصفيات ويضمن التأهل لكأس آسيا 2019. وقال شتانج "أثق في هذا الفريق ولدي ثقة كبيرة في قدرته على التأهل لأول مرة في تاريخه لنهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات".

ينهي المنتخب البحريني لكرة القدم تجاربه الودية باستضافة منتخب سنغافورة غدا الجمعة، على استاد البحرين الوطني بالرفاع ضمن استعداداته لخوض غمار منافسات دورة كأس الخليج الثانية عشرة التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 13 حتى 26 من نوفمبر الجاري. وهي التجربة الودية الخامسة للمنتخب البحريني بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد، وكانت نتيجة التجربة الأخيرة التعادل مع كوريا الشمالية 2-2 الأحد الماضي، فيما تفوق على الكويت بهدف دون رد وتعادل سلبا مع أوزبكستان والعراق. وتلعب البحرين في المجموعة الأولى، وتبدأ مشوارها أمام اليمن، ثم تلاقي السعودية قبل أن تختتم مبارياتها في الدور التمهيدي أمام منتخب قطر. وسيدخل المنتخب البحريني معسكره المحلي المغلق في البحرين قبل التوجه إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في البطولة. وسيسعى حمد للاستفادة من تجربة سنغافورة من خلال مشاركة جميع اللاعبين المحترفين الذين تأكد انضمامهم لتشكيلة "الأحمر" بقيادة لاعب النصر السعودي محمد حسين ولاعب المرخية القطري محمود عبدالرحمن "رينغو"، وتضم التشكيلة أيضا عددا من لاعبي الخبرة يتقدمهم حسين بابا والحارس سيد محمد جعفر وعدد من اللاعبين الشباب أبرزهم سيد ضياء سعيد وعبدالوهاب المالود وعيسى غالب وسيد أحمد جعفر "كريمي" ووليد الحيام ومحمد دعيج وعبدالله عبدو. وسيفتقد المنتخب البحريني للاعب فوزي عايش بعد استبعاده من قبل الجهاز الفني للفريق لأسباب إدارية. وتمر الكرة البحرينية بتغييرات كبيرة في هذه البطولة مع غياب أبرز النجوم الذين برزوا وتألقوا مع المنتخب البحريني في عصره الذهبي قبل عشرة أعوام عندما حقق المنتخب المركز الرابع في بطولة آسيا عام 2004، وبلغ منافسات الملحق الفاصل لبلوغ مونديال العالم مرتين متتاليتين في عام 2005 أمام ترينيداد وتوباجو وفي عام 2009 أمام نيوزيلندا. وتشهد منافسات "خليجي 22" بالتالي تغييرات كبيرة على تشكيلة المنتخب الذي كان بدأ بالاعتماد على الوجوه الشابة منذ النسخة الأخيرة التي أقيمت في البحرين عام 2013. وعلى الصعيد الإداري والفني، تمر الكرة البحرينية بفترة تغيير ايضا، فرئاسة الاتحاد آلت إلى الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الذي خلف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بعد ان أصبح رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وعلى صعيد الجهاز الفني، فبعد الأرجنتيني جابرييل كالديرون الذي قاد "الأحمر" في "خليجي 21" تسلم دفة الفريق المدرب الانجليزي أنطوني هيدسون، ولكن الأخير ترك منصبه وانتقل لتدريب منتخب نيوزيلندا، ليتعاقد الاتحاد البحريني مع المدرب العراقي المعروف عدنان حمد لقيادة المنتخب في النسخة الجديدة من البطولة الخليجية. وسيكون المدرب حمد خامس مدرب عربي يقود منتخب البحرين في منافسات كأس الخليج، بعد المصري حمادة الشرقاوي الذي دربه في البطولات الثلاث الأولى 1970 و1972 و1974، والمدرب التونسي عبدالمجيد شتالي الذي قاده في "خليجي 9" بالرياض عام 1988، وفي "خليجي 13" بمسقط عام 1996 استلم دفة الفريق المدرب البحريني فؤاد بوشقر، بينما قاد البحريني الآخر سلمان شريدة الفريق في "خليجي 20" باليمن عام 2010. وعمل المدرب العراقي عدنان حمد فور استلامه دفة تدريب الفريق على إجراء بعض التعديلات الطفيفة على التشكيلة، فيما اضطر لاستبعاد أحد أبرز النجوم وهو اللاعب فوزي عايش لاعب السيلية القطري لأسباب إدارية. وأبرز اللاعبين الذين سيعول عليهم عدنان حمد في هذه النسخة قائد الفريق محمد حسين لاعب النصر السعودي، ومعه حسين بابا والحارس سيد محمد جعفر ومحمود عبدالرحمن واسماعيل عبداللطيف، فيما سيكون أغلب اللاعبين من الوجوه الشابة ويبرز منهم سيد ضياء سعيد وسامي الحسيني وسيد أحمد جعفر وعبدالوهاب المالود ووليد الحيام ومحمد الطيب وراشد الحوطي وعيسى غالب.