خسر المنتخب القطري أمام نظيره الألماني (27 - 31) مساء اليوم على صالة /سبوديك أرينا/ بمدينة /كاتوفيتس/ البولندية، في أولى مبارياته ضمن المجموعة الخامسة من بطولة كأس العالم لكرة اليد الثامنة والعشرين، والمقامة حاليا في كل من السويد وبولندا وحتى التاسع والعشرين من يناير الجاري. وانتهى الشوط الأول من المباراة، بتأخر منتخب قطر بفارق خمسة أهداف أمام نظيره ألمانيا بنتيجة (13 - 18). وقدمت قطر أداء متباينا في شوطي المباراة، ففي الشوط الأول ارتكب خط الدفاع عدة أخطاء، الأمر الذي جعل المنتخب يخرج خاسرا في هذا الشوط بفارق خمسة أهداف. وفي الشوط الثاني دانت الأفضلية لمنتخب قطر، وتمكن بفضل تألق اللاعب أحمد مددي في تقليص الفارق إلى هدفين فقط (20 - 22)، ومن ثم تبادل التسجيل مع نظيره الألماني لتصل النتيجة إلى (22 - 24) و(23 - 25). وقبل نهاية المباراة بعشرة دقائق نجحت قطر في تقليص الفارق إلى هدف وحيد (25 - 26)، إلا أن خبرة لاعبي المنتخب الألماني ظهرت في الأوقات الحاسمة، حيث استعادوا التقدم من جديد، ومن ثم أنهوا اللقاء بفارق أربعة أهداف. ومن المقرر أن يلتقي المنتخب القطري مع نظيره الجزائري في ثاني مبارياته في المجموعة ضمن منافسات البطولة العالمية، يوم بعد غد /الأحد/. وعلى صعيد متصل، شهدت المباريات التي أقيمت اليوم في البطولة العالمية، فوز هولندا على الأرجنتين (29 - 19) في المجموعة السادسة، وأمريكا على المغرب (28 - 27) في المجموعة الخامسة، فيما تعادلت تونس مع البحرين (27 - 27) في المجموعة الثامنة.

فقد المنتخب القطري لكرة اليد فرصة التأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة العالم السابعة والعشرين للرجال لكرة اليد ، بعد خسارته أمام نظيره السويدي بنتيجة 23 / 35 في اللقاء الذي جمعهما اليوم ضمن منافسات الدور ربع النهائي من البطولة المقامة حاليا في مصر وتستمر حتى الحادي والثلاثين من شهر يناير الحالي. وبذلك انتهى مشوار المنتخب القطري عند الدور ربع النهائي للمرة الثانية بعد نسخة /فرنسا 2017 /، ليبقى الحصول على المركز الثاني في نسخة /قطر 2015/ أفضل نتيجة له في تاريخ مشاركاته الثماني في بطولة العالم. ولم يقدم المنتخب القطري المستوى المطلوب في المباراة التي فرض فيها المنتخب السويدي تفوقه، حيث أنهى الشوط الأول متقدما بفارق أربعة أهداف بواقع 14 / 10 ، قبل أن يبتعد بالنتيجة أكثر في الشوط الثاني ويحسم الفوز لصالحه بفارق 12 هدفا. وكان المنتخب القطري تأهل إلى الدور ربع النهائي بعد أن حلفي المركز الثاني للمجموعة الثانية في الدور الرئيسي حيث حقق فوزين على البحرين 28 / 23 وعلى الأرجنتين 26 / 25 مقابل خسارة واحدة كانت أمام الدنمارك (حامل اللقب) 23 / 32 ، كما حل ثانيا في المجموعة الثالثة ضمن الدور الأول من فوزين على أنغولا 30 / 25 وعلى اليابان 31 / 29 مقابل خسارة أمام كرواتيا 24 / 26 . وكان منتخب الدنمارك أول المتأهلين إلى الدور نصف النهائي بفوزه على نظيره المصري 39 / 38 بعد اللجوء للرميات الترجيحية، عقب التعادل 35 / 35 في افتتاح مباريات الدور ربع النهائي.

خسر المنتخب القطري لقب مسابقة "كأس الرئيس" ضمن بطولة العالم لكرة اليد للناشئين المقامة حاليا في روسيا وحتى العشرين من الشهر الجاري، بعد احتلاله المركز الثاني إثر خسارته أمام نظيره الألماني (27 – 29) في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما اليوم الإثنين. وجاءت مباراة نهائي كأس الرئيس التي تحدد المركزين السابع عشر والثامن عشر في بطولة العالم، قوية ومثيرة من جانب المنتخبين، حيث سيطر المنتخب الألماني على الشوط الأول أداء ونتيجة وأنهاه لصالحه (18-11) بفارق 7 أهداف في ظل الأخطاء الساذجة للاعبي الدفاع القطري والأهداف السهلة الضائعة من المهاجمين. أما في الشوط الثاني فقد تدارك المنتخب القطري الكثير من الأخطاء الذي وقع فيها خلال الشوط الأول، وقدم عرضا جيدا تمكن خلاله من حسم الشوط لصالحه (16-11) بفارق 5 أهداف، إلا أن نتيجة المباراة النهائية صبت لصالح المنتخب الألماني ليفوز باللقاء ويتوج بلقب كأس الرئيس. وحضر الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المباراة النهائية، وقام بتسليم كأس الرئيس للمنتخب الألماني الذي خرج من الدور الأول للبطولة بعد خسارته أمام المنتخب المصري (23 - 24)، وذلك على الرغم من المستويات المميزة التي قدمها في أغلب مبارياته. وينتظر أن تعود بعثة المنتخب القطري إلى الدوحة غدا الثلاثاء، بعد انتهاء مبارياتها في بطولة العالم لكرة اليد للناشئين.

اختار الاتحاد الدولي لكرة اليد، المنتخب القطري على رأس قائمة الفرق المشاركة في بطولة العالم الرابعة والعشرين في اللعب النظيف، كما اختار لاعب العنابي زاركو ماركوفيتش ثالث أفضل هدافي البطولة، وذلك قبل انطلاق مباريات دور الثمانية في وقت لاحق اليوم الأربعاء. ووفقاً لترتيب أفضل الفرق من حيث "اللعب النظيف" والذي نشره موقع الاتحاد مساء أمس الثلاثاء، فقد احتل المنتخب القطري موقع الصدارة بعد حصول لاعبيه على أقل عدد من قرارات الاستبعاد لدقيقتين بواقع 19 قراراً فقط، وأقل عدد للكروت الصفراء بإجمالي 16 إنذاراً، وحل المنتخب الإسباني في المرتبة الثانية بنفس عدد قرارات الاستبعاد وبـ19 كارت أصفر، وفي المركز الثالث جاءت الدنمارك بـ20 قرار استبعاد و15 كارت أصفر. أما بقية المنتخبات من الرابع إلى الرابع والعشرين فكانت كالتالي: كرواتيا - بولندا - تونس - تشيلي- البرازيل - الجزائر- فرنسا - روسيا - التشيك -الأرجنتين - إيران - السويد - بيلاروسيا - ألمانيا- مقدونيا - ايسلندا- البوسنة - السعودية - النمسا - مصر وأخيراً سلوفينيا. وفي تصنيف الاتحاد الدولي لأفضل 40 هدافاً في البطولة حتى (أمس) فقد حصل لاعب العنابي زاركو ماركوفيتش على المركز الثالث برصيد 49 هدفاً ، وحل بالمركز الأول دراجان جاليتش لاعب المنتخب السلوفيني بـ52 هدفاً وفي المركز الثاني بودريجو ساليناز لاعب التشيلي برصيد 52 هدفاً . في المركز الرابع كيريل لازروف لاعب مقدونيا (45) هدفاً، يليه سيريل روتينكا لاعب بيلاروسيا (43) هدفاً، ثم روبيرت ويبر لاعب النمسا (42) هدفاً، ومن الفرق العربية جاء لاعب المنتخب الجزائري مسعود بركوس في المركز الرابع والعشرين برصيد (27) هدفاً، متساوياً مع لاعب المنتخب المصري أحمد الأحمر في نفس عدد الأهداف. وفي مركز حراسة المرمى، احتل حارس العنابي دانيال سارك المركز الثالث في ترتيب أفضل حراس البطولة ، بنسبة تصد بلغت 38% وجاء في المركز الأول الإسباني جونزالو بيريز بنسبة 42% وتساوى في المركز الثاني حراس منتخبات كل من: الدنمارك وكرواتيا والمانيا بنسبة 41%، وفي المركز الرابع حراس منتخبات: السويد وسلوفينيا والتشيك بنسبة 36%، وفي المركز الخامس الحارس النمساوي نيكولا مارنوفيتش 35% وفي المركز السادس حارس المنتخب المصري كريم هنداوي بنسبة 34% متساويا مع حراس منتخبات: روسيا وفرنسا وإسبانيا.

حُكِمَ على الجيل الذهبي للمنتخب الفرنسي لكرة اليد بالزوال، ويكن المدرب كلود أونيستا احيا أمجاد المنتخب بعد توليه التدريب عام 2001، لينال هذا المنتخب اللقب الأوروبي في شهر يناير الماضي للمرة الثالثة بعد عامي 2006 و2010. ورغم أن عدداً كبيراً من لاعبي الجيل الذهبي اختتموا مسيرتهم الدولية، أمثال غيوم جيل وديدييه دينار الذي يشغل منصب مساعد المدرب، إلا أن أونيستا تمكن من إدارة الفترة الانتقالية بنجاح. عام 2013، خسر فريقه المباراة نصف النهائية لكن أونيستا ضم لاعبين أمثال فالنتين بورتيس وكيفين نيوكاس إلى صفوف فريقه والآن تضع فرنسا نصب عينها الميدالية الذهبية في الدوحة. في مونديال قطر 2015 يسعى أونيستا، صاحب لقب مدرب العامين 2009 و2010، إلى إضافة لقب عالمي جديد إلى إنجازات 2009 و2011 ولقبي الأولمبياد عامي 2008 و2012. خلال مقابلة مع فريق عمل موقع بطولة العالم www.qatarhandball2015.com، يتحدث أونيستا عن استعداداته للحدث الكبير ويشيد باللجنة المنظمة لبطولة العالم 2015. ما هدفكم الأساس عندما زرتم قطر خلال بطولة العالم للأندية أبطال القارات؟ كلود أونيستا: كانت زيارتنا ليومين بمثابة نقطة الانطلاق استعداداً لبطولة العالم 2015 في الدوحة. وقد قمنا بجولة استطلاعية للصالات والفنادق والمرافق المختلفة التي سوف نستخدمها خلال بطولة العالم. بالإضافة إلى ذلك، عقدنا اجتماع مع الاتحاد القطري لكرة اليد وورشة عمل مع طاقم العمل الفني للمنتخب الفرنسي وناقشنا الاستعدادات الكاملة لبطولة العالم. كيف ترى الصالات الجديدة؟ لا شك أن الصالات رائعة وعالية المستوى، ونتوقع بطولة عالم مميزة بعد تفقد المرافق. هل سيتمكن منتخبكم من الفوز مجدداً باللقب في الدوحة؟ نحن دائماً نتطلع إلى أعلى المراتب ونسعى لنيل الكأس، وما يميز بطولة العالم 2015 هو تأهل الفائز مباشرةَ إلى أولمبياد الريو عام 2016، ولا شك أن هدفنا هو الوصول إلى الريو للدفاع عن لقبنا. هل ترجحون فوز فرق جديدة بالميدالية الذهبية؟ لا شك أن الفرق المعروفة مثل الدنمارك وإسبانيا وكرواتيا هي من المرشحين البارزين للمشاركة في نصف النهائي، ولكنني أتوقع حصول مفاجآت خلال بطولة العالم، خصوصاً أن عدداً كبيراً من الفرق الأوروبية وغير الأوروبية تشهد تطوراً وتحسناً كبيرين. ما انطباعك عن الدولة المضيفة للبطولة، هل ستتمكن قطر من صنع المفاجآت؟ أنا واثق من قدرة قطر على صنع مفاجآت كبرى على أرضها، واجهنا المنتخب القطري في بطولة الدوري الذهبي التي عقدت في فرنسا في شهر يناير الماضي. تغلب على النرويج وحقق التعادل مع الدنمارك مما يدل على القدرات الكبيرة التي يملكها الفريق، وفاليرو ريفيرا هو أحد المدربين المرموقين في عالم كرة اليد حيث نجح في بناء فريق مميز وطبق تكتيكات قوية وعمل على تحسين المهارات الفردية لدى لاعبيه. لذلك نتوقع الكثير من هذا الفريق.