رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
سعد الكعبي: رأس لفان والأمونيا الزرقاء يضعان قطر على خريطة الطاقة العالمية

رحّب سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، بتركيز المنتدى السنوي السابع عشر للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات جيبكا، على قضايا تحول الطاقة كما تمثلت في شعار هذا العام: «توظيف الكيمياء لتحقيق التحول المؤثر». وأكد سعادته في كلمته خلال افتتاح المنتدى على الحاجة إلى تحول واقعي وعادل إلى طاقة منخفضة الكربون يأخذ في الاعتبار الإمكانات المتاحة والتحديات التي تواجه هذا التحول. وفي معرض تعليقه على الأولويات الإقليمية للصناعة، قال سعادة الوزير الكعبي: «يوفر المنتدى هذا العام منصة قيّمة لمناقشة الأولويات الاستراتيجية مثل تعزيز التميّز التشغيلي، وتطوير تقنيات جديدة، وتعزيز كفاءة الإنتاج.» وسلّط سعادة الوزير الكعبي الضوء على إنجازات ’جيبكا’ قائلا: «منذ تأسيسه عام 2006، بذل الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات قصارى جهوده لبناء صناعة كيماوية قوية في دول مجلس التعاون الخليجي. واليوم، تركز جيبكا، التي تضم أكثر من 250 شركة عاملة في مجال الصناعات الكيماوية والصناعات المرتبطة بها، على التعامل مع أهم التحديات والتطورات التي تؤثر على استخدام المنتجات البتروكيماوية. وفي الوقت نفسه، فإننا نركز بشكل كبير على تعزيز كفاءة الطاقة، وتطوير مصادر طاقة جديدة، وتقديم مشاريع فريدة من نوعها.» وأشار سعادته إلى عدد من المشاريع البتروكيماوية الاستراتيجية العالمية التي من شأنها أن تضع قطر بقوة على خريطة الطاقة العالمية، بما في ذلك مشروع رأس لفان للبتروكيماويات ومصنع الأمونيا الزرقاء. وأضاف سعادة الوزير الكعبي: «نحن نفتخر ببناء أكبر مصنع للأمونيا الزرقاء في العالم الذي سينتج 1,2 مليون طن سنويا من الأمونيا الزرقاء، الذي سيكون الأكثر استدامة من نوعها. وقد قامت قطر للطاقة بالشراكة مع شركة شيفرون فيليبس مؤخرا بالإعلان عن البدء في إنشاء وحدتين لتكسير الإيثان بطاقة تزيد على مليوني طن سنويا لكل منهما، الأولى في دولة قطر والثانية في الولايات المتحدة الأمريكية. وستكون هاتان الوحدتان الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي العالم على التوالي، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيلهما بحلول نهاية عام 2026. وتشكل هذه المشاريع جزءا لا يتجزأ من مجموعة واسعة من المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي حيث بدأت صناعتنا في رفع إنتاجها لتلبية احتياجات الطلب العالمي المتزايد مع نمو السكان وارتفاع مستويات المعيشة.» يذكر أن هذا هو المنتدى الأول للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) الذي ينعقد في قطر. وقد أصبح المنتدى واحداً من أهم ملتقيات هذه الصناعة في المنطقة، حيث يجمع الشركات الرائدة في مجال صناعة البتروكيماويات والكيماويات وعدداً من المنتجين والمديرين التنفيذين لهذه الشركات لتبادل وجهات النظر حول الوضع الراهن وآفاق مستقبل الصناعة. تكريم المهندس حمد المهندي هذا وكرّم الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، المهندس حمد راشد المهندي بمنحه جائزة «الروّاد» تقديراً لإنجازاته في صناعة البتروكيماويات. وقام سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، بتسليم السيد المهندي الجائزة خلال افتتاح منتدى جيبكا السنوي السابع عشر. وكانت قطر للطاقة قد رشّحت السيد المهندي نظرا لما يتمتع به كقائد ومؤثر في قطاع الطاقة، ولإنجازاته الكبيرة وخبرته الواسعة التي تغطي قطاعات التكرير والبتروكيماويات والنفط والغاز، في شركات قطر للطاقة وشركات المشاريع المشتركة. وهو أيضا جزء من الإرث الذي يجمع جميع أعضاء جيبكا كعضو مؤسس للاتحاد. وفي معرض تعليقه بهذه المناسبة، قال سعادة الوزير الكعبي: «حمد راشد المهندي هو أحد رواد صناعة البتروكيماويات في دولة قطر. سيُذكر حمد راشد المهندي لقيادته وتأثيره، ولمساهماته الحقيقية في تعزيز قطاع البتروكيماويات في قطر. يتمتع بانضباط عالٍ وبمعايير أخلاقية عالية جدا. وكقائد فريق ومحفّز كبير، أحب الناس العمل معه. هذا هو إرثه، ونحن نشكره على مساهماته في جميع القطاعات التي شارك فيها والتي ترك بها أثرا كبيرا عبر صناعتنا.» شغل حمد المهندي منصب عضو مجلس إدارة شركة رأس لفان للغاز الطبيعي المسال المحدودة عام 1993، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة قطر للفينيل عام 1997، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة قابكو وشركة قاتوفين عام 2004. كما شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة قطر للطاقة عام 2011، ورئيس مجلس إدارة شركة كفاك عام 2011، ورئيس مجلس إدارة شركة ناقلات عام 2011، وعضو مجلس إدارة قطر للطاقة مسؤولا عن عمليات التكرير عام 2014، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة صناعات قطر.

968

| 05 ديسمبر 2023

اقتصاد alsharq
"السادة": "قابكو".. انطلاقة حقيقية لصناعة البتروكيماويات

أكد خبراء من قطاع البتروكيماويات خلال أعمال منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) التاسع أن أسواق البتروكيماويات الخليجية تدخل على أعتاب واعدة في مسيرة تطورها وتوفير المزيد من فرص التوسع لمواجهة تحديات المنافسة العالمية. وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور محمد صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر خلال الكلمة الافتتاحية لفعاليات المنتدى، اليوم الأربعاء،: "تشكل الاستثمارات الخليجية في مجال البتروكيماويات أهمية استراتيجية من خلال مساهمتها في تنمية الاقتصادات وتلبية الطلب المتزايد على منتجات البتروكيماويات. وقد شكل تأسيس شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) انطلاقة حقيقية لصناعة البتروكيماويات في منطقة الخليج العربي من خلال إيجاد العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة". وشهد المنتدى السنوي حضور شخصيات بارزة ومؤثرة في قطاع البتروكيماويات ومن بينهم سعادة المهندس سهيل محمد فرج المزروعي وزير الطاقة في دولة الإمارات. وإلى جانب سعادة الدكتور محمد صالح السادة. تضمنت قائمة المتحدثين في المنتدى مجموعة من الخبراء ومنهم خالد آل فالح، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية وأندرو ليفريس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة داو للكيماويات. 140.5 مليون طن القدرة الانتاجية لقطاع البتروكيماويات في دول التعاونووفقاً لتقرير "حقائق وأرقام" السنوي الذي أصدره الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، فقد وصلت القدرة الانتاجية لقطاع البتروكيماويات في المنطقة إلى 140.5 مليون طن بزيادة وصلت إلى 8.7% بالمقارنة مع عام 2013. وفي السياق ذاته فقد حققت مبيعات القطاع إيرادات مرتفعة وصلت إلى 89.4 مليار دولار أمريكي خلال العام ذاته، بزيادة تقدر 7.3% عن العام 2012. كما وجه الدكتور السادة إلى التركيز على تطوير الاستراتيجيات المتعلقة بقطاع البتروكيماويات في المنطقة، حيث قال: "يجب على المتخصصين الاقتصاديين في قطاع صناعات النفط والغاز الطبيعي إعادة تقييم خططهم الاستراتيجية، خاصة مع وصول أسعار النفط إلى أدنى مستوياته خلال الأعوام الأربعة الماضية. وشكل ظهور الغاز الصخري الأمريكي ضغطاً على المنافسة في قطاع البتروكيماويات في المنطقة حيث أدى إلى خفض أسعار منتجات المنطقة من الغاز، كما أن ظهور فحم البولي ايثيلين في الصين يظهر أن الأسواق العالمية بدأت بالبحث عن حلولٍ بديلة لتطوير القطاع." وبدوره، أشار خالد الفالح، الرئيس التنفيذي وكبير إداريي شركة أرامكو السعودية، إلى أن تركيز التنمية الإقليمية في صناعة البتروكيميائيات انصب على تصنيع السلع الأساسية للتصدير، على الرغم من التغيرات المتسارعة التي تشهدها العديد من الأسواق العالمية. وأضاف الفالح: "من المرجح أن تشهد أسواق أمريكا الشمالية مضاعفة انتاجها من المواد الكيميائية خلال العقد المقبل، وذلك من خلال تطوير إمكانياتهم والدخول إلى أسواق كنا نرى بأنها تقليدية. كما بدأت الأسواق الأوروبية بإغلاق المنشآت الصناعية التي أثبتت عدم كفاءتها، في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق الصينية خطوات ملحوظة للتطور بالرغم من تباطؤ معدلا النمو الذي تشهده، إلا أنها تبحث عن إيجاد المزيد من الفرص للقطاعات الكيميائية من خلال الفحم." وأضاف الفالح: "تشهد التركيبة السكانية في المنطقة ارتفاعاً في نسبة شريحة الشباب. ومع نهاية العقد القادم، سيصبح معدل أعمار 60% من موظفي شركة أرامكو السعودية دون 35 عاماً. شباب اليوم هم أكثر شغفاً وتأملاً مما كان عليه الجيل الذي سبقه. وجد هذا الجيل منذ صغره العديد من الابتكارات التكنولوجية المتطورة، الأمر الذي ساهم في توسعة مداركهم وتطوير قدراتهم على القيام بعدة مهام في وقت واحد الأمر الذي سيساهم في جعل منظماتهم أكثر مرونة وتحسن قدراتهم على إدارة المشاريع". وسلط أندرو ليفريس، رئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة داو للكيماويات، الضوء على القدرات العالية والمؤهلات التي تمتلكها الكفاءات المحلية في منطقة الخليج العربي. وقال ليفريس: "تعد الطاقة من الأمور الواضحة لدى العالم، ومع وجود الوقود الأحفوري، لا يمكننا ضمان استخدامها بشكل متكامل. ستستمر أسواق الشرق الأوسط بتصدير منتجات النفط والغاز، ولكن المزيد والمزيد من الناس في المنطقة قد بدأوا بفهم ما تمتلكه هذه المنتجات من إمكانات لإيجاد المزيد من فرص عمل والقيمة الإضافية التي تقدمها للاقتصاد، الأمر الذي ستحدده القيادات الشابة التي ستستلم زمام أمور هذا القطاع." وأشار ليفريس بأن الخطط الموضوعة من خلال المشروع المشترك الذي يجمع بين "داو كيميكال" مع كل من صدارة وشركة أرامكو السعودية تضع بشكل واضح الملامح المستقبلية لقطاع البتروكيماويات، حيث أن المصنع المتكامل والذي تصل قيمته لمليارات الدولارات يعد أكبر منشئة تصنيع لمنتجات البتروكيماويات يتم بناؤها على مرحلة واحدة، ومن المقرر أن يكون مركزاً للتصنيع، وإجراء البحوث والدراسات البحث، وسيساهم كذلك بتوفير العديد من فرص العمل. واختتم ليفريس: "سيوفر المصنع الجديد لصدارة المقرر تدشينه في عام 2015 الفرصة لأكثر من 4000 سعودي وسعودية للعودة من مختلف فروع شركة ’داو كيميكال‘ المنتشرة حول العالم إلى وطنهم والعمل في المملكة، إن الموارد البشرية هي الركيزة الأساسية لتحقيق النجاح والتقدم بالنسبة لنا." يذكر أن منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات التاسع يستضيف أكثر من 2000 مشارك من قادة قطاع الصناعات الكيماوية على المستوى الإقليمي والعالمي تم إطلاق "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي ًتتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد بالإضافة الى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الاعضاء مجتمعةً بأكثر من 95% من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 97.3 مليار دولار أمريكي.

644

| 26 نوفمبر 2014