قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اختتمت اليوم أعمال منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية الذي نظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على مدى ثلاثة أيام. وناقش الباحثون المشاركون في المنتدى من دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية ودول أجنبية أخرى أبرز القضايا المتعلقة بالمنطقة، ومنها تحديات البيئة الإقليمية والدولية بالنظر إلى التحولات التي حصلت في تلك المنطقة منذ عقد المنتدى دورته الثانية العام الماضي. كما ناقش الحضور التنويع الاقتصادي في الخليج وهو الموضوع الذي اختاره المنتدى محورا متخصصا لدورته الثالثة. وفي محور التحديات البيئة الإقليمية والدولية، ناقشت الجلسة الأولى تعامل دول مجلس التعاون الخليجي مع التحدي الإيراني، وتناولت الجلسة الثانية علاقات هذه الدول مع القوى الكبرى، وخصصت الجلسة الثالثة لمناقشة العلاقات الخليجية مع أميركا الجنوبية. وخصصت إحدى جلسات اليوم الأخير من المنتدى في محور تحدّيات البيئة الإقليمية والدولية لمناقشة التحدي الإيراني. وأكد المتحدثون أن أطماع إيران هي التحدي الأمني الأهم أمام دول الخليج، وفي هذا الإطار أكد عبد الله العساف، رئيس قسم الإعلام المتخصص في جامعة الإمام بالرياض في ورقة طرحت أبرز التحديات التي تمثلها إيران بالنسبة إلى دول الخليج وهو التحدي الأمني، أنّ إيران نظرت إلى الاتفاق النووي مع مجموعة (5+1) على أنه ضوء أخضر للتمدد في محيطها العربي، وتحقيق حلمها الفارسي بمحاصرة الجزيرة العربية من الجهات كافة، وهو ما أثار فزع الدول الخليجية التي صحت على أصوات تلمّح بانسحاب الأسطول الأميركي الخامس من المنطقة وتراجع الدور الأميركي في المنطقة، وتغيّر أولوياته الإستراتيجية بالتركيز في آسيا ومحاولة حصار الصعود الاقتصادي الصيني. مشكلة إيران وأوضح المتحدث أنّ التوتر في العلاقات الخليجية - الإيرانية هو سياسي وإستراتيجي، ولا يمكن فصله عن الميراث التاريخي للعلاقات بين الجانبين التي شهدت تقدمًا حقيقيًا على مستوى التصريحات الإيرانية المعسولة فقط. وخلص العساف إلى أن المشروع الإيراني في منطقة الخليج تحديدًا يستهدف كل دولة من الدول الست سواء منفردة، أو بشكل ثنائي؛ في تركيبتها الاجتماعية والأمنية والسياسية والاقتصادية، ومحاربة قيام سوق نفطية خليجية مشتركة، وتسعى من خلال هذه العملية لعدة أمور أهمها العمل على تفتيت مجلس التعاون والقضاء على هذه الاتحاد وإن كان لا يشكل تهديدًا حقيقيًا لإيران لكنها تسعى لتكون هي المضلة لهذه الدول من خلال ربطها اقتصاديًا وسياسيًا بإيران. سيناريوهات ممكنة وقدم العساف أربع سيناريوهات ممكنة لتطور العلاقة بين الخليج وإيران، فإما أن تؤول الأمور إلى حرب بالوكالة ومحاولة كل طرف استنزاف الطرف الأخر، وجره لمستنقعات تنهك قواه، وتقضي على طموحه، بعيدًا عن السيناريو الثاني للمواجهة المباشرة، وهو احتمال بعيد فإيران جربت حرب الثماني سنوات مع العراق، وخرجت منها بتجربة فريدة، وهي اعتماد الحرب خارج حدودها؛ ويطرح السيناريو الثالث إمكانية التقارب والانفتاح على الرغم من صعوبة تحقيقه نظريًا، إلا أنه الخيار الأفضل للطرفين، أما السيناريو الرابع فهو سيناريو "المد والجزر"، كما سماه الباحث، وهو الأقرب في الوقت الراهن نتيجة عدم التوصل لحل عدد من الخلافات والملفات الساخنة بين الطرفين، شريطة أن يبقى محصورًا داخل الحدود لا يتجاوز تصريحات كلامية. وقد شمل برنامج اليوم الثالث والأخير ثلاث جلسات في كل واحد من محوري المنتدى، جرت في قاعتين بالتوازي. خصصت الجلسة الأولى في محور التنويع الاقتصادي لمحاولة حصر الرؤى والاحتياجات الخاصة بتنويع دول الخليج اقتصادياتها، والجلسة الثانية لدراسة أثر التحولات الاقتصادية الدولية في السياسات الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي، فيما تناولت الجلسة الثالثة شروط التحول الاقتصادي ودوره في التنويع في هذه الدول. فرص دفع التنويع من جانب آخر، أثارت الأوراق البحثية المقدمة في الجلسة الثانية من المحور المتعلق بتنويع الاقتصاد نقاشا كبيرا بين المشاركين في المنتدى بالنظر إلى طرحها أهم الإشكاليات المتعلقة بما بعد عصر النفط والتحولات الاقتصادية الدولية وما تفرضه من تحديات على اقتصاديات دول الخليج العربية. وأكد الخبير النفطي ناجي أبي عابد في ورقته التي طرح فيها سؤال "كيف سيتكيف الخليج مع عصر ما بعد النفط؟" أن منتجات النفط التي تسيطر على صادرات دول الخليج وتشكل نسبة ساحقة في ناتجها الخام باتت تشتري واردات أقلّ كثيرًا ممّا كانت تشتري في السابق بسبب انخفاض أسعار النفط والغاز. وأصبحت المشكلة، في الحقيقية، متمثّلة بأنّ موارد النفط والغاز في المنطقة بدأت تفقد أهميتها الإستراتيجية. وأضاف أنّ دول الخليج تخطئ إن افترضت أنّ الأسعار سترتفع من جديد لتبلغ مستوياتها العالية السابقة. فالانخفاض الذي شهدته أسعار النفط والغاز مؤخرًا، يشير إلى تغيّر هيكلي غير مسبوق طرأ على قطاع الطاقة، وهو تغيّر سيترك في البلدان المنتجة للنفط، آثارًا اقتصاديةً وسياسيةً مهمةً.ويفسر هذا المنحى بأن قطاع الطاقة شهد اختراقات تكنولوجيةً، نشأت إمّا عن الصناعة نفسها تمامًا، على غرار ثورة النفط والغاز الصخريّين في الولايات المتحدة، أو من خارجها، وهي تأتي في شكل طاقة رخيصة قابلة للتجدّد. وتبقى وفرة مصادر الطاقة الرخيصة خير دليل على أفول عصر هيمنة النفط.
1035
| 05 ديسمبر 2016
مساحة إعلانية
قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
43334
| 20 ديسمبر 2025
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
21068
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
18648
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
12932
| 20 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
8506
| 21 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
8028
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن استقبال زوج من الفيلة الآسيوية في دولة قطر، هدية مقدمة من حكومة وشعب جمهورية نيبال الصديقة، وتعد تجسيداً لعمق...
4708
| 20 ديسمبر 2025