رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء الأردني يدعو المجتمع الدولي للعمل على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن

دعا دولة الدكتور بشر هاني الخصاونة رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، المجتمع الدولي إلى العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، منوها إلى أن الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني تهدد الاستقرار والسلام في المنطقة. وأوضح دولته، خلال حوار خاص عقد على هامش أعمال منتدى الدوحة 2023، أن استمرارية هذه المذبحة ستعيق عملية إحلال السلام في المنطقة في ظل هذه الجرائم الشنيعة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن حدية هذا التصعيد غير المسبوق جاءت ضمن وتيرة غير مسبوقة، وأدت لخسائر كبيرة من الأرواح. ولفت إلى المبادئ الرئيسة التي لم يتم الاعتراف بها للفلسطينيين منذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قبل 75 عاما لكون هناك الكثير من الأمور تغيرت، وتمت مشاهدة العديد من الجرائم الشنيعة ضد الإنسانية، مؤكدا أن ما فعله الاحتلال الإسرائيلي لم يكن متساويا أو حتى ردا مقبولا لكون عدد ضحايا العدوان على غزة قارب 18 ألف شهيد، والجرحى نحو 50 ألفا، و65 بالمئة من هذه الحصيلة كانت من النساء والأطفال. وعن ملف اللاجئين الفلسطينيين، أكد الخصاونة أن الأردن لن يقبل بأي ظرف من الظروف المزيد من اللاجئين، وهذه المسألة حسمت ولا يمكن التراجع عنها، لافتا إلى أن المادة الثانية من معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية التي أبرمت في عام 1994 نصت على حظر التهجير القسري للفلسطينيين إلى الداخل الأردني، وكل مخالفة لذلك تعتبر خرقا واضحا لبنود هذه الاتفاقية. وفي سياق ذي صلة، أبرز الخصاونة أن الأردن يتفق مع المجتمع الدولي بما في ذلك الإدارة الأمريكية التي ركزت مرارا وتكرارا على أن الدفع القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم أمر غير مقبول، مبرزا جهود بلاده في تحقيق عملية السلام بالشرق الأوسط. كما أشار إلى مبادرة السلام في مدريد التي كانت خيارا استراتيجيا مناسبا كأساس يوفر الحقوق الكاملة للفلسطينيين، وأبرزها حق تقرير المصير، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة توفر العيش بسلام للفلسطينيين مع الجميع. وفي الإطار ذاته، نوه رئيس الوزراء الأردني بالجهود الكبيرة التي قدمتها بلاده خلال الفترة الماضية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن هناك الكثير من المسارات التي حصلت، ولكن مستوى السلام كان متدنيا، ومحذرا من أعمال العنف التي تسهم في زيادة الدمار وتعقد عملية إحلال السلام في المنطقة. وأوضح أن تجاهل جوهر القضية وعدم تحقيق الهدف السلمي من خلال إقامة دولتين مستقلتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 لضمان السلام والأمن لدول المنطقة بما فيها إسرائيل، مبينا أنه ستكون تلك الاتفاقيات محدودة من ناحية التنفيذ في ظل ما نشهده، كما أن إمكانيات المنطقة ستكون في واقع مضطرب يهدد أي تقدم ممكن في هذا المجال طالما أن الهدف الأسمى لن يتحقق على أرض الواقع. وقال دولة الدكتور بشر هاني الخصاونة إن السنوات الثلاثين الماضية شهدت الكثير من المسارات والقليل من السلام، مما يشدد على ضرورة وجود نهج معياري محدد زمنيا حتى نتوصل إلى حل الدولتين وضمان سلام إقليمي. كما استنكر استهداف المدنيين والمستشفيات والمؤسسات التابعة لـ /الأونروا/، مشددا على ضرورة وضع جميع الأطراف على طاولة واحدة، لكي يتحمل كل منهم مسؤولياته، وتتوقف الحرب في غزة.

482

| 12 ديسمبر 2023

محليات alsharq
منتدى الدوحة 2023.. خبراء ومختصون يحذرون من مخاوف على حماية البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي

حذر خبراء ومختصون في التكنولوجيا والأمن السيبراني، من تنامي مخاوف بشأن استخدامات الذكاء الاصطناعي على حماية خصوصية البيانات، مشيرين إلى أن الحاجة إلى البيانات لدعم مختلف الابتكارات والصناعات التكنولوجية، يزيد من خطر إساءة الاستخدام الذي يتم دون أطر قانونية أو مبادئ توجيهية محددة. جاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان تأمين البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي، التي عقدت على هامش أعمال اليوم الثاني لمنتدى الدوحة 2023، وشارك فيها كل من سعادة المهندس عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، والدكتور عمرو عوض الله الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة /Vectara/ لتطبيقات الأعمال، والسيدة نودهارا يوسف المنسق التنفيذي لشبكة ابتكارات الحوكمة العالمية، مركز ستمسون، والسيد مايك ليو نائب الرئيس، وزميل أول في شركة CCG، والسيدة مزنة صديقي باحثة بالحوكمة العالمية في مركز جامعة الأمم المتحدة لبحوث السياسات، فيما أدارت الجلسة السيدة روعة أوجيه، المذيعة بقناة الجزيرة. واستعرض المتحدثون في الجلسة النقاشية، مختلف التحديات التي تواجه ضمان الخصوصية داخل أنظمة الذكاء الاصطناعي، وسبل تعزيز الضمانات التقنية والاعتبارات الأخلاقية بهذا الإطار، لافتين إلى أن سمة الذكاء الاصطناعي التغيير السريع، الأمر الذي يحول دون سن تشريعات أو قوانين تنظيمية تواكب تطوراته. وأكدوا أن الأمن السيبراني يعتبر الداعم الأول لمختلف المؤسسات في تحقيق أهدافها دون أي مخاطر، فضلا عن إتاحته حلولا عديدة لمشكلات تتعلق باختراق خصوصية البيانات. وأوضحوا أن الذكاء الاصطناعي جاء نتيجة تطورات طبيعية وحتمية لتقنيات جرى تطويرها في السابق، إلا أنه يعد تكنولوجيا ذات استخدام مزدوج، حيث يمكن اللجوء إليه لتقديم نتائج غير أخلاقية ومعلومات مضللة وخادعة، ما يؤكد الحاجة لأطر قانونية محددة، تسهم في تقليل المخاطر السيبرانية الناتجة عن ذلك. ودعا المتحدثون، خلال الجلسة النقاشية، إلى ضرورة حوكمة الذكاء الاصطناعي، نظرا لما يحمله من سلسلة تحديات واسعة قد تؤثر على الأمن والسلم الدوليين، مع التأكيد على أهمية المحافظة على التوازن المطلوب، من خلال تحقيق الاستفادة المثلى من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الإنسانية. وشددوا على أهمية التشاركية بين الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وما توفره من حلول متعددة، وأثر ذلك في تعزيز الابتكار والتحول الرقمي، لافتين إلى ضرورة اعتماد ممارسات محددة، بهدف حماية الفضاء السيبراني. ولفتوا إلى مراعاة جوانب السلامة العامة عند بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي، عبر إضافة تقنيات من شأنها تعزيز الاستخدام الأمثل في هذه الأنظمة، بما يسهم في تعزيز الأطر الأخلاقية والإنسانية، ويضمن تعزيز الاستدامة لهذه الأنظمة، فضلا عن نشر التوعية بالمخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وشرح إجراءات الاستجابة للحوادث السيبرانية وكيفية التعافي منها. ونبه المتحدثون، خلال الجلسة النقاشية، إلى عدم تعطيل التطور بسبب مخاوف تتعلق بالذكاء الاصطناعي، موضحين أن المواجهة مستمرة بين الطرفين، حيث هناك من يبحث عن حلول لاختراق الأنظمة واستخدامها، وهناك من يواجه هذه الإجراءات ويصد أي اعتداء عليها. وطالبوا الحكومات والجهات المعنية بوضع محاذير محددة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتنظيم العمل بهذا المجال وفق أطر وتشريعات قانونية أساسية، تمنع من وقوع حوادث ناتجة عن سوء استخدام هذه الأنظمة، واقتراح أدوات تضمن تحقيق ذلك على مختلف المستويات.

524

| 11 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
منتدى الدوحة.. وزير الخارجية الأردني: استمرار الحرب على غزة سيجر المنطقة إلى أتون نزاع شامل

حذر سعادة الدكتور أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية من أن استمرار الحرب على قطاع غزة سيجر المنطقة إلى أتون نزاع شامل، لافتا إلى أن إسرائيل مصرة على إفراغ القطاع من السكان لخلق واقع جديد على الأرض. و قال الصفدي، في مداخلته خلال جلسة عقدت ضمن أعمال /منتدى الدوحة 2023/ الذي انطلقت أعماله اليوم: يمكن وصف ما يجري في غزة بأنه عمل ممنهج بهدف إفراغ قطاع غزة من سكانه، وخلق واقع جديد على الأرض، لافتا إلى أن هناك دعوات إسرائيلية في هذا الاتجاه تصل إلى المطالبة بحرق الفلسطينيين ومحوهم من على وجه الأرض. وطالب الولايات المتحدة بممارسة ضغط أكبر على إسرائيل لوقف جرائمها في غزة.. وقال إن إسرائيل تتحدى العالم وتنتهك القانون الدولي وترتكب جرائم حرب وإبادة جماعية بحسب القوانين الدولية.. واستمرارها في هذا النهج يهدد المنطقة بأكملها ويقودها إلى أتون نزاع شامل. وأضاف: خلال لقاءاتنا مؤخرا مع الجانب الأمريكي طالبنا صراحة بوقف الاعتداء وإيصال المساعدات وحماية المدنيين، وهناك خلاف كبير مع واشنطن بشأن وقف هذه الفظائع. وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن إسرائيل تتجاهل المطالبات بأن تتصرف وفق القانون الدولي، وتشن حربا غير مسبوقة بعنفها ووحشيتها، والعالم يقف عاجزا عن محاسبتها. وحذر من أن الممارسات الإسرائيلية تخلق نوعا من الكراهية في المنطقة ستمتد لأجيال متلاحقة.. مضيفا أن هذه الحرب لا يمكن الانتصار فيها. وعبر عن رفض بلاده لأي مقاربة مبنية على غزة وحدها، وقال: ما تريده إسرائيل هو الاستمرار في العدوان وتتوقع بأن العالم بأكمله سيتقبل الواقع الذي تريد فرضه وهو عزل غزة وجعل ظروف الحياة مستحيلة. وشدد على أن المسألة الأساسية هي القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه لن يكون هناك أمن وسلام واستقرار في إسرائيل والمنطقة برمتها مالم تحصل فلسطين على الأمن والسلام والاستقرار. كما أكد أن الحل الوحيد للنزاع هو إنهاء الاحتلال وتأمين حقوق الفلسطينيين الشرعية في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس، مضيفا أن هذا ما نريده ولا نريد العودة إلى عملية مطولة بعد أن أضعنا ثلاثين عاما من العمليات المطولة ولم يحصل شيء سوى مضاعفة الاستيطان وترسيخ الاحتلال. ونبه الصفدي إلى أن البديل عن حل الدولتين هو استمرار الصراع، أو دولة واحدة ذات نظام فصل عنصري، وهذا لن يقبله الفلسطينيون، ولن تستطيع إسرائيل كسر إرادتهم في المطالبة بالحرية، مشددا على استمرار العمل مع المجتمع الدولي لإنهاء هذا النزاع، داعيا إلى خطة مع هدف نهائي وآلية تطبيق للوصول إلى حل الدولتين.

754

| 10 ديسمبر 2023