شاركت ماريا بالباس رئيسة شركة elev8 خبرتها في مجال تطوير المهارات الرقمية والتعليم التحويلي مع نظرائها في الصناعة خلال جلسة نقاش إعلامية عُقدت مؤخراً في منتدى قطر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2023 المرموق. وتأكيداً على سمعتها كواحدة من أكثر قادة الرأي احتراماً في الصناعة، دعيت السيدة بالباس للمشاركة في جلسة مدتها 60 دقيقة بعنوان سد فجوة المهارات من أجل التسريع الرقمي؛ إذ قدمت رؤاها القيّمة حول الدور الحيوي الذي يلعبه التدريب في المؤسسات التي ترغب في مواكبة أحدث التقنيات المبتكرة. أفضل الإستراتيجيات وتعليقاً على أفضل الإستراتيجيات التي تضمن الجهوزية الرقمية، قالت السيدة بالباس: يتطلب سد فجوة المهارات اتباع نهج إستراتيجي واستباقي يعطي الأولوية لتطوير القدرات اللازمة لتعزيز فوائد التحول الرقمي. ومن المتوقع أن تعمل التكنولوجيا على تغيير طبيعة مليار وظيفة في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030، مما يجعل من المهم أكثر من أي وقت مضى تطوير قوة عاملة ذات قدرة تنافسية عالية يمكنها تلبية الطلب المستمر والمتزايد على المواهب الرقمية. وبصفتها خبيرة عالمية رائدة في تطوير برامج تحسين المهارات التي تدعم التحول الرقمي للحكومات وشركات التكنولوجيا الكبرى في جميع أنحاء العالم، كان لإشراف السيدة بالباس الحكيم دور فعال في وضع elev8 في طليعة ثورة المهارات الرقمية. وأضافت: يجب على المؤسسات تعزيز ثقافة التعلم المستمر التي تمكن أعضاء الفريق من تطوير معارفهم ومهاراتهم. وباعتبارها شريكاً عالمياً للتعلم يتمتع بسجلٍ حافلٍ في مساعدة الحكومات والشركات الكبيرة على تحقيق طموحاتها في التحول الرقمي، تفخر elev8 بريادتها في مجال المهارات الرقمية في قطر وخارجها. مركز التميز أُسِّسَت elev8 في عام 2019، وهي شركة متخصصة في تطوير وتطبيق حلول تحسين المهارات الرقمية المؤسسية والحكومية والقائمة على الأدوار. وبدعم من شركاء مشهورين عالمياً، تقدم الشركة مجموعة متنوعة من برامج تنمية المهارات التحويلية وحلول التعلم العملية التي تمكن المؤسسات من جميع الأحجام من الاستفادة من قوة التكنولوجيا وتعزيز الكفاءة في جميع عملياتها. في مارس 2022، أسست elev8 مركز التميز الرقمي في مشيرب، وسط الدوحة، بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية (MCIT) ومايكروسوفت. وأُطلِقَ المرفق الأول من نوعه كجزء لا يتجزأ من برنامج قطر الوطني للمهارات للعب دور حاسم في تطوير قوة عاملة عالية المهارات وجاهزة رقمياً وقادرة على التعامل مع تحديات القرن الحادي والعشرين. ويُعَدُّ مركز التميز الرقمي جزءاً من برنامج المهارات الوطنية الذي يهدف إلى تدريب 50,000 شخص بحلول عام 2025، ويقدم حلولاً تعليمية تحويلية في مجالات رئيسية، مثل: الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وجميعها مهارات مطلوبة للغاية في الاقتصاد الرقمي المستقبلي. ومن خلال توفير التدريب للأشخاص من جميع أنواع الخلفيات، يضمن المركز تزويد البلاد بالمواهب المناسبة لتحقيق أهداف التحول الرقمي المحددة في رؤية قطر الوطنية 2030. وتأتي مشاركة elev8 في أحدث نسخة من منتدى قطر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2023 في إطار سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي العالمي؛ لدعم نمو صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البلاد. ووفر الحدث، الذي استضافته هيئة تنظيم الاتصالات في قطر بحضور سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، منصة قيمة لأصحاب المصلحة في الصناعة لمناقشة واستكشاف أحدث الاتجاهات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تجدر الإشارة إلى أن المنتدى تضمن سلسلة من الكلمات الرئيسية وجلسات النقاش والعروض التقديمية التي تبحث في كيفية تطبيق التقنيات الناشئة التي تؤثر في عالم اليوم لضمان غدٍ أفضل. كما كشفت هيئة تنظيم الاتصالات النقاب عن تقرير مشهد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاتجاهات الرقمية في قطر 2022 خلال الحدث، وهو تقرير جديد غني بالمعلومات يستند إلى دراسة بحثية شاملة تتعمق في التحديات والفرص التي تشكل الصناعة.

عَقَدت هيئة تنظيم الاتصالات امس منتدى قطر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعام 2023، وذلك في فندق الوادي الدوحة - إم غاليري، بهدف الاجتماع مع أصحاب المصلحة في النظام البيئي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمناقشة قضايا رئيسية متعلقة بتنمية القطاع وأحدث الاتجاهات الرقمية. حضر المنتدى سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى، والعديد من الخبراء وكبار المختصين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلي والقطاعات الأخرى، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات الأكاديمية والجهات الحكومية في الدولة وقادة الصناعة العالمية. وتضمن جدول أعمال المنتدى جلستين نقاشيتين ركزتا على دور الابتكار التكنولوجي في تنمية الاقتصاد الرقمي، ووجهات النظر حول سد فجوة المهارات نحو تسريع التحول الرقمي. كما تضمن المنتدى على جلسة تعريفية مع سلسلة من العروض التقديمية حول المشهد العام للسوق الإقليمي، والنتائج الرئيسية للدراسة البحثية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي أجرتها هيئة تنظيم الاتصالات خلال العام 2022م. كما اشتمل المنتدى على جلسة نقاشية مفتوحة، جمعت العديد من الخبراء في المجال وأصحاب المصلحة. وخلال المنتدى أطلق سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التقرير الذي أعدته هيئة تنظيم الاتصالات تحت عنوان: المشهد العام لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتوجهات الرقمية لدولة قطر لعام 2022، والذي تم إعداده بالاستناد على الدراسة البحثية الاستراتيجية واسعة النطاق التي أجرتها الهيئة، والتي تُعد أول دراسة شاملة للقطاع تركز على مجال التوريد، وتوفر بيانات ومعلومات واسعة النطاق حول قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن استكشاف الثغرات والتحديات وفرص تطوير القطاع في المستقبل، بالإضافة إلى الإشارة إلى إمكاناته لتمكين الاقتصاد الرقمي. ويُعد التقرير أداة مفيدة فيما يتعلق بوضع القياسات وبناء الرؤى للقطاع، وذلك لجمهور واسع من أصحاب المصلحة في النظام البيئي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك الجهات الحكومية، والشركات، والمستثمرون المحتملين. وبهذه المناسبة قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: لقد عقدنا هذا المنتدى انطلاقاً من حرصنا على الالتقاء سنوياً بالجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة في القطاع، وذلك لتبادل الآراء والخبرات. كما سعدنا اليوم بإطلاق تقرير المشهد العام لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتوجهات الرقمية لدولة قطر لعام 2022، والذي يُمثل خطوة مهمة نحو قياس الاقتصاد الرقمي ونمو القطاع ونضجه، حيث يسد التقرير فجوة كبيرة في البيانات والمعلومات الأساسية حول القطاع، ويقدم منظورًا فريدًا لمشهد السوق المحلي، ويرصد الاتجاهات العالمية للتكنولوجيا، كما يسلط الضوء على العوامل الرئيسية للنمو. ويُعد التقرير أداة إرشادية تدعمنا في قياس التقدم المحرز نحو طموحنا في أن تصبح دولة قطر مركزًا رقميًا وفي التحول للاقتصاد القائم على المعرفة. وأضاف سعادته قائلاً: أود أن أدعو جميع أصحاب المصلحة للاستفادة من هذا التقرير، والمشاركة في هذا الحوار المستمر، وتوحيد الجهود نحو بناء نظام بيئي مستدام للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعود بالفائدة على الشركات والأفراد والمجتمع ككل. كما أود أن أشكر جميع أصحاب المصلحة الذين شاركوا في الدراسة البحثية، حيث ساعدتنا رؤاهم ووجهات نظرهم القيمة في تكوين فهم أعمق للقطاع باعتباره عاملاً مساعدًا للنمو والاستدامة الاجتماعية والاقتصادية. كما ستتم ترجمة هذه الرؤى الشاملة إلى مبادرات استراتيجية وسياسات ولوائح تنظيمية متعددة خاصة بالقطاع، بما يمهد الطريق لإحراز تقدم مطرد نحو تحويل دولة قطر إلى مركزاً رقمياً رائداً على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.