رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مخـازن خطيرة على طريـق دخـان

تتواجد في منطقة أم أشهرين للتخزين الواقعة بالقرب من منطقة أم الأفاعي على طريق دخان – الشيحانية، عشرات المخازن التابعة لأشخاص وشركات تعمل بأنشطة مختلفة وتبيع بضائع وسلعا متنوعة منها السجاد المنزلي بأسلوب يفتقر لأبسط معايير الأمن والسلامة العامة في ظل غياب الرقابة من الجهات المعنية، وتشكل هذه المخازن خطرا على العمال والعملاء الذين يتوافدون إليها ويتعاملون معها، حيث انها تنتشر بصورة غير منظمة، ولا تتوافر فيها أي خدمات رئيسية، فلا كهرباء تصل إليها، حيث انها تعمل عن طريق المولدات الكهربائية، ولا توجد طرق معبدة توصل إليها، ناهيك عن انتشار المخلفات العشوائية في كل مكان، ووجود الكلاب الضالة هنا وهناك. وأصبحت هذه المخازن قنبلة موقوتة من الممكن ان تتسبب بوقوع كارثة في حال نشوب حريق في أي منها وانتقاله الى المخازن الاخرى التي تحتوي على كميات واطنان من السجاد والمواد الاخرى القابلة للاشتعال، خاصة انها تقع بالقرب من بعضها وتم بناؤها بالصفائح المعدنية الشينكو الذي يعتبر ناقلا للحرارة والحرائق ويصعب في هذه الحالة السيطرة على الحريق بسهولة مما يؤدي إلى خسائر كبيرة بما فيها الخسائر البشرية. وبالرغم من ان هذه المخازن تعتبر قوة اقتصادية وتعمل على خدمة المستهلك القطري، بالإضافة إلى انها تمد المحلات والأسواق المحلية بكل ما تحتاجه من السجاد بأنواعه، إلا ان إهمالها وتركها بهذه الطريقة الفوضوية دون تطويرها يعكس صورة غير حضارية، ومشوهة للمنظر العام للمنطقة التي تقع بها تلك المخازن. وخلال جولة الشرق بين المخازن تم رصد انتشار المخلفات في كل مكان، واهمال المنطقة بشكل واضح، علاوة على انتشار الكلاب الضالة، ووجود مخازن أخرى تتواجد بها أكوام من الاخشاب التي تشكل خطرا على المنطقة برمتها، وهو ما يعكس الحالة المزرية التي تعاني منها المنطقة التي تحتوي على عشرات المخازن منها العاملة ومنها المغلقة. ووسط مطالبات بتحسين أوضاع منطقة المخازن وتطويرها وتوصيل الخدمات الرئيسية إليها، بالإضافة إلى تنظيفها من خلال رفع المخلفات والاطارات وقطع غيار السيارات، إلا ان أصحاب هذه المخازن والشركات لازالوا ينتظرون التطوير من قبل الجهات المعنية، ويكون ذلك بتنفيذ المشاريع التطويرية وتوفير كافة الخدمات على رأسها توصيل الكهرباء الى المخازن، إذ يتطلب الامر من وزارة البلدية والبيئة العمل على مراقبة الاوضاع في المنطقة ووضع الخطط المناسبة لتطوير خدماتها وتحسين اوضاع المخازن وتهيئة كل السبل التي تجعلها تعمل بأسلوب متوافق مع المعايير المطلوبة، حيث تشكل هذه المخازن عاملا مهما يسهم في مد السوق المحلي بالسجاد الايراني والتركيب وباقي الانواع الاخرى من البضائع المتنوعة. وأكد أحمد المصري صاحب مخزن في منطقة ام أشهرين أنه وكافة التجار الذين تقع مخازنهم في المنطقة يعانون من سوء الاوضاع في هذه المنطقة التي تتوسطها عشرات المخازن منذ سنوات، ولم يتم الالتفات لهم أو تلبية متطلباتهم حتى الآن، حيث انهم لازالوا يعانون من عدم وصول الكهرباء إلى مخازنهم، معتمدين بذلك على المولدات الكهربائية التي تزودهم بالكهرباء مساء كل يوم، معبرين عن أملهم بان تعمل الجهات المعنية على توصيل الكهرباء الى المخازن حتى يتمكنوا من الاستمرار بالعمل ومد السوق المحلية بأنواع السجاد، هذا بالإضافة إلى توفير الخدمات الرئيسية الأخرى مثل رصف الطرق بالأسفلت وتوزيع الإنارة في شوارع المنطقة ووضع اللافتات والأرقام على الشوارع لتسهيل عملية الوصول إلى كافة المخازن الموجودة بالمنطقة. ولفت إلى انهم يدفعون مبالغ كبيرة مقابل استئجار هذه المخازن بشكل شهري، ولكن في المقابل لا تتوفر أي من الخدمات الرئيسية في منطقة المخازن حيث غياب الانارة والكهرباء بشكل عام، وكذلك الطرق المعبدة أيضا، بالإضافة إلى انتشار المخلفات في كل مكان. واوضح انهم استطاعوا خلال السنوات الماضية التعامل مع مختلف الشركات الرئيسية في الدولة والمخصصة في بيع السجاد والأثاث المنزلي، إذ انهم يبيعون بسعر الجملة كونهم موزعين لهذه الشركات الكبرى في البلاد، مؤكدا ان بقاء الاوضاع على حالها سوف يؤدي الى خسارة كبيرة وربما اغلاق هذه المخازن كما حدث للعديد منها التي اغلقت جراء غياب الخدمات الاساسية عن المنطقة. ويرى فاضل التركي أن مخازن ام أشهرين تغطي الأسواق المحلية وتمدها بكل ما تحتاج إليه من السجاد والأثاث المنزلي، حيث ان هذه المخازن منها مخصص في بيع قطع الأثاث، ومنها مخصص في بيع السجاد بأنواعه، وتعتبر العصب الرئيسي الذي يغذي المحلات والأسواق الاخرى بالدولة، الامر الذي يحتاج الى الاهتمام بشكل أكبر بمنطقة المخازن الواقعة خلف منطقة أم الأفاعي، وليس اهمالها بهذه الطريقة التي قد ينتج عنها خسائر مادية كبيرة فتنعكس نتائجها على تغطية احتياجات السوق المحلي بشكل عام. ولفت إلى أن منطقة المخازن تقع بالقرب من اماكن سكن العمال الذين يجوبون المنطقة في كل وقت، واصبحوا يخشون من تعرض مخازنهم للسرقة كما حدث في السابق، متمنيا تحسين اوضاع منطقة المخازن والعمل على تطويرها وإنارتها بالكامل واعتمادها منطقة المخازن الرئيسية في الدولة.

3456

| 03 يونيو 2021

محليات alsharq
آلاف الإطارات تشوه البر بأم الأفاعي

تتجمع ملايين الإطارات منذ أكثر من عشر سنوات في منطقة أم الافاعي، وباتت تشكل خطرا على البيئة، بالإضافة إلى أنها تشوه المنظر العام لصحراء قطر ناهيك عن أن خطر تعرضها للاحتراق سيؤدي إلى كارثة بيئية لا يحمد عقباها، وفي ظل غياب دور وزارة البلدية والبيئة عن رفع هذه الإطارات من مكانها فإن أعدادها تتزايد باستمرار ويتزايد معه خطرها على البيئة. وفي جولة لـ الشرق بمنطقة أم الأفاعي رصدنا امتداد ملايين الإطارات بأحجام مختلفة في منطقة تحولت من صحراء إلى أخرى يغطيها اللون الأسود نتيجة الانتشار الهائل من الإطارات على مد النظر في تلك المنطقة المنسية. وتقع تلك الإطارات بالقرب من منازل مهجورة ووسط مساحات تشهد في الوقت الراهن تنفيذ مشاريع طرق وأخرى تطويرية، وبالقرب من المدن العمالية والعديد من المناطق الأخرى مثل منطقة بني هاجر ومنطقة روضة اقديم ومنطقة الشيحانية. لذا لابد من تدخل الجهات المعنية بشكل عاجل للوقاية من خطر وقوع كارثة بيئية في أي وقت، وفي حال اندلاع حريق بسيط وسط الإطارات سوف يمتد إلى ملايين الإطارات الأخرى المنتشرة في المكان. ويبقى السؤال، من الجهة المسئولة عن تجمع ملايين الإطارات في أم الأفاعي ؟ ولماذا لم يتم رفعها من مكانها طيلة تلك السنوات، وماذا تنتظر الجهات المعنية حتى يتم رفع الإطارات ونقلها من مكانها الحالي ؟. ويرى عدد من المواطنين أن وجود الإطارات بالقرب من مناطقهم يشكل خطرا عليهم وعلى البيئة القطرية عامة، حيث إن هذه الإطارات مصنوعة من مواد قابلة للاشتعال وفي حال نشوب أي حريق وان كان بسيطا سوف يمتد وسيتسبب بكارثة بيئية ستكون عواقبها وخيمة. وأكدوا أن استمرار وجود الإطارات في موقعها منذ سنوات طويلة وحتى الآن فهو يدل على الغياب التام عن دور البلدية والبيئة المعنية في رفع هذه الإطارات والمخلفات عن موقعها قبل حدوث أي طارئ. وطالبوا وزارة البلدية والبيئة بالعمل على رفع الإطارات من موقعها الحال، او استغلالها وإعادة تدويرها والاستفادة منها في صناعات أخرى خاصة أن أعدادها كبيرة وتلبي الاحتياجات المطلوبة، مشيرين إلى أن الدول المتقدمة تستفيد من الإطارات في تزيين الأرصفة وصناعة أرضية مطاطية مناسبة للرياضيين وألعاب وكذلك أحواض تستخدم في زراعة النباتات وغيرها من الاستخدامات الأخرى بينما نجد هذه الأعداد الكبيرة من الإطارات مهملة في بلادنا وترمى بلا مبالاة ودون الاستفادة منها. الجدير بالذكر أن منطقة تجمع الإطارات مكشوفة من جميع الجهات ومن السهل الوصول إليها، إضافة إلى غياب الرقابة عنها طوال الوقت، لافتين إلى أن منطقة كهذه كان لابد أن يتم تسويرها بالكامل والعمل على مراقبتها باستمرار من خلال تواجد رجال الأمن فيها وعلى مداخلها بدلا من إهمالها بهذه الصورة التي يسهل الوصول إليها والعبث بها. وحملوا البلدية والبيئة المسؤولية كاملة عن منطقة الإطارات في أم الأفاعي في حال تعرضها لأي خطر أو حادث من الممكن أن يلم بها في أي وقت.

981

| 17 أبريل 2018

محليات alsharq
مخالفة بمخيم شتوي بأم الأفاعي

ضبطت دوريات وحدة المزروعة البرية، مخالفة تجريف التربة في موقع بأحد المخيمات الشتوية بمنطقة أم الافاعي، واتخذت على الفور الإجراءات القانونية. وكانت الوزارة قد أكدت ضرورة الالتزام بشروط التخييم، وحذرت من تجريف التربة من خلال المعدات الثقيلة، مشيرة إلى أن هذا الفعل يعرض مرتكبه لإجراءات قانونية. ويبلغ عدد المخيمات الشتوية هذا الموسم، أكثر من 2300 مخيم، وقد تسلم المشاركون فى هذا الموسم اللوحات الخاصة بالموسم ومواقعهم المحددة لهم، فيما أغلق باب التسجيل اليوم الخميس.

350

| 17 نوفمبر 2016