يشهد الشارع العام المؤدي من تقاطع نادي السيلية باتجاه سوق السيلية المركزي الجديد، في الاتجاهين، العديد من المخالفات المرورية المتعلقة بالسرعة الزائدة، إضافة إلى ممارسات تشكل خطرًا على مستخدمي الطريق. وتشمل هذه التجاوزات استعراضات خطرة وسباقات غير قانونية، ما يزيد من القلق بشأن سلامة هذا الطريق الحيوي والمناطق المحيطة به، بما في ذلك شارع المعراض ومعيذر. - انزعاج الأهالي وتحول الشوارع إلى حلبات سباق أبدى عدد من أهالي المناطق السكنية القريبة من الشارع وشوارعه الفرعية المؤدية إلى شارع سلوى الرئيسي، استياءهم من هذه الممارسات الخطرة. وأشاروا إلى أن بعض الشوارع المؤدية إلى منطقة السيلية السكنية الجديدة والمتفرعة منها، أصبحت مسرحًا مفتوحًا لسباقات المساء والاستعراضات بين السائقين، دون مراعاة لقواعد وآداب المرور. ويؤدي ذلك إلى تعريض سلامة السائقين والأهالي للخطر، خاصة خلال فترات المساء. - السباقات المسائية تهدد الأرواح وأكد الأهالي أن هذه المخالفات تزداد بشكل ملحوظ خلال الفترات المسائية وأوقات هطول الأمطار، ما يؤدي إلى وقوع العديد من الحوادث المرورية. وأرجعوا السبب إلى تهور بعض السائقين وعدم تقديرهم لعواقب مثل هذه الممارسات التي تعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر. وأشار السكان القاطنون بالقرب من الشوارع التي تشهد هذه التجاوزات إلى أن الحلول الفعالة أصبحت ضرورة ملحة، مشددين على أهمية وضع حد لهذه الظاهرة، التي تشمل الاستعراضات والقيادة بسرعة جنونية. وأضافوا أن تجمع السيارات في ساعات المساء وانطلاق السباقات ينتج عنه العديد من الحوادث التي تهدد سلامة مستخدمي الطرق. - مطالب بحلول عاجلة طالب الأهالي الجهات المعنية بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة، مثل تكثيف الرقابة المرورية ونشر الدوريات، للحد من هذه الظاهرة. كما دعوا إلى تفعيل العقوبات بحق المخالفين، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية وحماية مستخدمي الطرق في المنطقة والمناطق المجاورة. وأضافوا أن تركيب الرادارات على الإشارات الواقعة على الطريق وعلى الطرق ذات المسارين التي لم تتم إعادة توسعتها بعد ومنها الشارع الممتد من دوار نادي السيلية باتجاه الدوحة سوف يؤدي وجود مثل هذه الرادارات إلى تقليل المخالفات سواء من السائقين الذين يقومون بالتسابق على الطرقات أو بعض سائقي الشاحنات كذلك الذين يسرعون بصور خطرة خاصة وأن الطريق لا توجد عليه رادارات ثابتة وبالتالي فإن وجودها سوف يؤدي إلى ردع المخالفين وتقليل ما يقومون به من إزعاج ليس لسكان المنطقة ومستخدمي الطريق فقط بل حتى لأهاليهم خاصة وأن النهايات المأساوية أودت بحياة الكثير من الشباب ممن يسيئون استخدام الطرق العامة من خلال القيام بالاستعراض والتسابق غير المنضبط وهو ما يستدعي متابعة هؤلاء المخالفين نظرا لأن ممارساتهم الخطرة تودي بحياة الأبرياء بشكل مستمر. - إجراءات رادعة وأشاروا إلى أن الطرقات السريعة حول المنطقة أصبحت مكانا دائما لسباق السيارات وهو ما يتطلب أن تقوم دوريات المرور أو أي من الدوريات الأمنية بجولات ليلية بشكل مستمر في المنطقة حتى يتم التحقق من المخالفين وضبطهم واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم حفاظا على أرواحهم أولا وأرواح الناس والممتلكات العامة، التي لا تسلم هي الأخرى من الأذى والخراب والتدمير، حيث تتسبب بعض تلك الحوادث والممارسات الخطره التي يقوم بها البعض، في تلف الطرق وتشوه منظرها العام. وفي حال وقوع حوادث فإن تلك الحوادث تؤدي إلى أعطاب الأعمدة أو جدران المنازل والمرافق القريبة من الشوارع العامة.

اشتكى سكان منطقة السيلية من تحول منطقتهم إلى مواقف للشاحنات والمعدات والآليات المعطلة والخارجة عن الخدمة، لافتين إلى أن تجمع الشاحنات يشوه المنظر العام للمنطقة، بالإضافة إلى أنه يعيق حركة السير خلال دخولها أو خروجها من تلك الأراض إلى الطريق الرئيسية، مشيرين إلى أنهم يعانون من إزعاج متواصل منذ عدة سنوات وحتى اليوم. وأكدوا أنهم توجهوا بشكاوى إلى الجهات المعنية للمطالبة بنقل تلك الشاحنات والمواقف من موقعها الحالي والعمل على تخصيص أراض لها على أن تكون بعيدة عن الأحياء والمناطق السكنية، ولكن لا حياة لمن تنادي لتبقى الشاحنات تتوافد للوقوف في المنطقة حتى اليوم. اتجهت «الشرق» إلى منطقة السيلية، ورصدت وجود احدى الأراضي التي تم تسويرها وتحويلها إلى مواقف للشاحنات والمعدات والآليات الخارجة عن الخدمة، علاوة على وقوف شاحنات نقل الخضارة والفاكهة المتوجهة إلى السوق المركزي، والتي هي أيضا قد احتلت مساحة بالقرب من الأراضي المسورة للوقوف فيها لتبقى في انتظار تجار الخضراوات والفاكهة حتى يقوموا بتنزيل الحملة في السوق المركزي وبيعها. غياب الرقابة وقال سكان المنطقة إن أجزاء من منطقة السيلية تحولت إلى مواقف للشاحنات، بعد غياب الرقابة عنها مما جعل سائقي الشاحنات يصرون على الوقوف على جنبات الطرق الرئيسية متسببين في عرقلة حركة السير. وتساءلوا عن سبب وجود الأرض المسورة في المنطقة ووجود عشرات الشاحنات والمعدات والآليات بداخلها منذ عدة سنوات، وإلى أي جهة تتبع تلك الأرض المسورة؟ متمنين سرعة التدخل لنقل هذه الأرض من موقعها الحالي لكونها تقع بالقرب من منطقتهم، إضافة إلى أنها تشوه المنظر العام. وأكدوا أنهم تقدموا بشكاوى الى أعضاء المجلس البلدي السابقين وناقشوهم في موضوع وقوف الشاحنات ووجود أرض مسورة تحتوي على عدد كبير من الشاحنات بمختلف الأحجام، ولم تتم الاستجابة لمطالبهم. وأضافوا، إنهم يتعرضون لإزعاج دائم خلال الأوقات المتأخرة من الليل، وفجر كل يوم وهو الوقت المعتاد لتحرك الشاحنات أو توافدها للوقوف في الأراضي بالمنطقة، الأمر الذي يجعلهم في إزعاج مستمر. ولفتوا إلى أن بعض سائقي الشاحنات يقومون بصيانتها تاركين وراءهم مخلفات الصيانة التي يصعب نقلها أو التخلص منها مثل قطع الغيار المستعملة وكذلك بقع الزيوت وغيرها من القطع الحديدية الأخرى.

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن مركز أسماء بنت أبي بكر لتحفيظ القرآن الكريم للنساء، الذي تقام حلقاته بمنطقة السيلية، ويشرف عليه النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، يمثل واحدا من مراكز تعليم القرآن الكريم النسائية التي تغرس في نفوس الدارسات الهدي الإيماني، مع بيان أثر هذه المراكز القرآنية في تعزيز القيم النبيلة والمثل العليا في المجتمع، حيث تتوزع المراكز القرآنية على مناطق الدولة المختلفة داخل مدينة الدوحة وفي المناطق الخارجية، محتضنة آلاف الطالبات مع اختلاف أعمارهن في حلقات الحفظ على اختلاف مستوياتهن. وأوضحت السيدة نورة السندوانة رئيسة مركز أسماء بنت أبي بكر أن المركز يعمل خلال شهر رمضان على فترتين صباحية من الساعة 9:00 صباحا حتى الساعة 2:00 مساء، ومسائية من الساعة 8:00 وحتى الساعة 11:00، ويتوفر نظام التعلم عن بُعد في الفترة الصباحية لحلقتي حفظ سورة البقرة وحلقة للمتابعة وبالفترة المسائية حلقة جزء عم، ويتاح هذا النظام للطالبات الحافظات أكثر من 15 جزءا من القرآن الكريم، ويضم المركز كادرا نسائيا ذا كفاءة تعليمية عالية.

"مسجد لا يصلح للصلاة"، هكذا عبّر سكان "بروة" الواقعة في منطقة السيلية عن حالة مسجد المجمع السكني الذي يعاني فيه المصلون من جملة مشاكل قد تحرمهم من الصلاة فيه حسب وصفهم. ونوهوا بأن استمرار هذه الأوضاع ينذر بإغلاقه كليا، وقد أوضح سكان للشرق أن سقف المسجد متهالك مما يجعل أمطار الخير نكبة على المصلين بسبب تعذر الصلاة وسط بركة مياه بسبب أمطار الأربعاء الماضي، فمع بوادر فصل الشتاء لم يستطع سقف المسجد المتهالك حماية المصلين. وأشار أحد السكان إلى أن غياب الصيانة اللازمة لسقف المسجد اوصله الى هذه الحالة ، مما يشكل معاناة لسكان المجمع ويضطر بعضهم للذهاب إلى الأماكن المجاورة، لأداء الصلاة، لافتا الى أنه يصعب عليهم أداء صلاة مثل الفجر في مناطق أخرى، مطالبا بضرورة الاستجابة لمطلبهم في إيجاد بديل لحين الانتهاء من صيانة المسجد بشكل فوري حتى يصمد في وجه أمطار الخير في فصل الشتاء. وأشار السكان الى أن الجمعة قبل الماضية شهدت حدوث ماس كهربائي، تسبب في قيام قوات الفزعة بإخلاء المسجد فور انتهاء صلاة الجمعة، لافتا إلى أن "مكيفات" المسجد معرضة لأحوال الطقس المتغيرة، مما يتسبب في هذه الأزمات بين الحين والآخر، وفي واقعة أخرى سقطت كشافات من أعلى سقف المسجد، ليحترق السجاد، مما يعرض المصلين للمخاطر، وما يزيد منها هو سوء المرافق المتمثل في دورات المياه، لافتا إلى سقوط أحد المصلين، وإصابته بسبب عدم جاهزيتها بوسائل الأمان، ما استدعى بعض السكان لجلب بعض أدوات السلامة لضمان عدم تكرار هذه الواقعة، وخاصة مع كبار السن، إلا أنها تظل مسكنات مؤقتة، ما يجعل السكان يأخذون استعداداتهم بالوضوء في البيوت القريبة. وطالب السكان ببناء مسجد يستوعب عدد سكان المجمع، والمناطق المجاورة، حيث إنه وجهة معظمهم، مما يشكل عبئا كبيرا عليه، ما تسبب في استغلال المساحة الخارجية لتسع زوار بيت الله لأداء الصلاة ، التي لم تكف الأعداد الكبيرة ليضطر بعضهم إلى الصلاة خارج المسجد تحت حرارة الشمس. وبين أحد المواطنين القاطنين في المجمع السكني أنه أصبح يؤدي صلاة الجمعة في ساحة المسجد، بجوار دورات المياه التي وصف رائحتها بالكريهة، منتقدا دخول العمالة إلى المجمع يوم الجمعة، مما يتسبب في ازدحام المسجد الذي يكاد يتسع للسكان، مما يمنعهم من حقهم في صلاة مريحة داخل مسجد سكنهم، بالإضافة إلى أن صفوف المصلين تصل للخارج، مما يعوق النساء إلى التوجه إلى الجزء الخاص بهم، مطالبا بتحسين خدمات المسجد، ومرافقه.