رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سكان لـ "الشرق": محطات الوقود المؤقتة بالوكرة تشوه منظرها الجمالي

اشتكى سكان منطقة الوكرة من انتشار محطات الوقود المتنقلة «المؤقتة» في المنطقة، الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا من قبل الجهات المعنية لاستبدال تلك المحطات بأخرى دائمة أسوة بالمناطق الأخرى، لاسيما أن إحدى محطات الوقود المؤقتة تقع بالقرب من استاد الجنوب وتشوه المنظر العام والجمالي لهذا الاستاد الذي أقيمت عليه مباريات كأس العالم. وأشار السكان إلى أن الجهات المختصة القائمة على اختيار مواقع محطات الوقود المؤقتة بالقرب من استاد الجنوب لم توفق بالمكان المناسب، لكون أن هذا الاستاد يعكس مدى الحداثة والحضارة التي وصلت إليها البلاد وباتت في مصاف الدول المتقدمة عالميا، حيث إن تواجد هذه الأنواع من المحطات يشوه المنظر الجمالي للمعالم الحضارية في البلاد ومنها استاد الجنوب. وطالبوا بضرورة إعادة النظر في مواقع محطات الوقود المؤقتة المتواجدة في منطقة الوكرة، والعمل على استبدالها بمحطات أخرى دائمة تمتاز بمظهر جمالي ومنظم، غير فوضوي وعشوائي كما هو حال المحطات المؤقتة. وأشاروا إلى أن المحطات المؤقتة في منطقة الوكرة تزدحم بشكل يومي بالسيارات والباصات والشاحنات من مختلف الأحجام، وتصل زحمة السير إلى الطرق الداخلية الأمر الذي يعيق الحركة بشكل كلي في بعض المرات، وذلك لأن مدخل ومخرج تلك المحطات يكون واحدا وضيقا جدا مقارنة بأعداد السيارات التي تدخل إلى المحطات بشكل يومي. وأوضحوا أنه كان الهدف من تواجد المحطات المؤقتة التي مضى على تواجدها سنوات طويلة تلبية احتياجات السكان ورواد المنطقة وتخفيف الضغط على المحطات الرئيسية، ولكن مع افتتاح المزيد من محطات الوقود في الوكرة أصبح لا داعي لوجود المحطات المؤقتة التي من الأولى استغلال مواقعها بإنشاء محطات ثابتة تخدم السكان بشكل منظم. - الحفريات على طريق بوفنطاس ويعاني سكان الوكرة أيضا من تعثر المشاريع في منطقتهم وتأخر موعد إنجازها على طريق بوفنطاس الذي يعاني من انتشار الحفريات على طوله، وإغلاق المسارات عليه الأمر الذي يتسبب في مضايقة السكان الذين يعانون من الزحام اليومي على الطريق، ناهيك عن التلوث البيئي نتيجة الحفريات وأكوام الرمال والإسفلت، مشيرين إلى أن هذه المشاكل باتت تؤرقهم كثيرا خاصة بعد أن تأخرت على ذات الطريق ولم تنجز حتى الآن، مطالبين هيئة الأشغال العامة «أشغال» بتوجيه المقاول المسؤول عن المشاريع بسرعة تسليمها وفق الخطة الزمنية الموضوعة لها. وطالبوا بإنهاء معاناتهم التي يسببها انتشار الحفريات في معظم أحياء المنطقة بسبب انطلاق حزمة مشاريع بنفس التوقيت في الوكرة، الأمر الذي نتج عنه ازدحام مروري يومي يستمر لساعات طويلة، مؤكدين أن بعض المشاريع لا تزال على حالها دون أي تقدم خاصة الواقعة بالقرب من المركز الصحي، وعلى الطريق أمامه، وكذلك على طريق بوفنطاس وغيرها من الطرق الأخرى، مطالبين أشغال بمراقبة سير عمل المشاريع أولا بأول، والعمل على إنهاء معاناة السكان التي تكون بالانتهاء من المشاريع على الطرق.

974

| 30 سبتمبر 2024

تقارير وحوارات alsharq
الطرق قيد الإنشاء.. تشتت انتباه قائدي السيارات

انتقد عدد كبير من المواطنين وقائدي السيارات، عدم استكمال اعمال رصف الطرق والشوارع الداخلية، في الكثير من المناطق المختلفة بالدولة سواء الداخلية أو الخارجية، وخاصة منطقة الوكرة، حيث يفاجأ قائد السيارة اثناء سيره بالطريق المرصوف، بأنه غير مكتمل وينزلق وسط الرمال والحصى بسيارته في مشهد غير مألوف ومنتشر في الوقت نفسه، وتساءل البعض عن سبب نقص وعدم استكمال اعمال الطرق من قبل الجهات المختصة بالدولة، رغم توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، مشيرين إلى ان هذه الظاهرة ليست مقتصرة على مناطق بعينها بل هي منتشرة في الكثير من المناطق المختلفة، وقالوا إن ترك جزء من الطريق دون تمهيد يضر بالسيارات، فضلا عن تشتيت ذهن قائد السيارة اثناء القيادة، أو قد يقوم بالرجوع إلي الخلف مما يتسبب في تكدس السيارات أو بعض الحوادث المرورية لا قدر الله. وأشار البعض إلى أنه رغم عدم استكمال رصف هذه الطرق، وإتمام نصفها وترك النصف الآخر، إلا أنه لا توجد أية لوحات ارشادية أو تحذيرية توضح ان هذا الطريق غير مكتمل أو قيد الانشاء، مؤكدين أنه يجب وضع اللوحات اللازمة، لتحذير قائدي السيارات حتى لا يفاجأوا بهذا الامر، واضافوا ان هذا المشهد يتكرر ولكن بصورة أخرى في عدد من مناطق الدولة، حينما تقوم الجهات المختصة على سبيل المثال بأعمال خاصة بالصرف الصحي أو البنية التحتية، وتقوم بالحفر للبدء في هذه المشاريع والذي تصادف تواجدها بجانب الفيلات السكنية، حيث يتضرر السكان من عدم إعادة الأوضاع إلى نصابها الصحيح، وترك بقايا حفر وترك العمال الموقع قبل الانتهاء تماما من استكمال كافة الاعمال، لذلك لابد من إعادة النظر في هذه الإشكالية الكبيرة، والتي بدأت تؤرق الكثير من السكان ورواد الطرق والشوارع المختلفة خاصة وسط الفرجان. وأوضحوا ان الكثير من شوارع منطقة الوكرة، تحديدا، تعاني من عدم استكمال ورصف الكثير من الطرق والشوارع إلى نهايتها، فيوجد بعض الشوارع المرصوفة ثم يتفاجأ قائد السيارة، بأن عليه السير في طريق غير معبد ولا ممهد، ليتمكن من الوصول إلى طريق الإسفلت مرة أخرى، مما يؤدي إلى وقوع تلفيات وخسائر مادية للسيارات، وخاصة الصغيرة أو الصالون منها، لذلك طالب عدد من قاطني المدينة، بسرعة شق طرق جديدة للمناطق المحرومة من الطرق والتي يجد سكانها معانات للوصول إليها، حيث لا تمر بجانبها أي طرق معبدة، كما أشاروا إلى أن بعض الطرق الداخلية تحتاج إلى الإنارة أسوةً ببعض الشوارع الداخلية، مؤكدين أن إنارة الشوارع ووضع اللوحات الإشاردية والتحذيرية التي توضح انتهاء الطريق أو تفيد بانتهاء الطريق المعبد، من شأنه تفادي الكثير من الحوادث لاقدر الله، التي قد يتسبب بها بعض قائدي السيارات غير المنتبهين أو الذين يسيرون لأول مرة في طريق غير مكتمل.

1994

| 23 ديسمبر 2015