تشارك دولة قطر في اجتماعات الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، المنعقدة حالياً بمقر المنظمة في مدينة مونتريال الكندية خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2025، وذلك بمشاركة وفود 193 دولة، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقطاع الطيران. ويترأس وفد دولة قطر في الاجتماعات السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني. وألقى السيد محمد بن فالح كلمة في الجلسة الافتتاحية أكد فيها تطلع دولة قطر إلى إعادة انتخابها لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) عن الفئة الثالثة لدورة جديدة مدتها ثلاث سنوات. كما ندد بالاعتداء الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر، معتبراً إياه انتهاكاً صارخاً لسيادة الدولة ولأحكام اتفاقية شيكاغو الخاصة بالطيران المدني الدولي، مؤكداً أن هذا الاعتداء يمثل تهديداً مباشراً لأمن وسلامة الطيران المدني الدولي، وأن دولة قطر تحتفظ بكامل حقوقها في إطار القانون الدولي. وسلط السيد الهاجري الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة قطر خلال السنوات الثلاث الماضية في مجلس الإيكاو، حيث ترأست عدداً من اللجان الرئيسية وأسهمت بفاعلية في صياغة القرارات والمبادرات التي هدفت إلى تعزيز سلامة وأمن واستدامة قطاع الطيران المدني العالمي. كما استعرض مساهمات دولة قطر في دعم مبادرات المنظمة، ومنها تعزيز التعاون الدولي، ودعم الدول النامية من خلال برامج التدريب وبناء القدرات، فضلاً عن استضافة المؤتمرات والفعاليات التي شكلت محطات بارزة في مسيرة المنظمة. وتشارك دولة قطر في فعاليات الجمعية العمومية عبر جناح خاص يعكس مسيرة دولة قطر في مجال الطيران المدني ويستعرض أبرز إنجازاتها ومبادراتها في دعم قطاع الطيران على المستويين الإقليمي والدولي. ويهدف الجناح إلى تعزيز التواصل مع الوفود المشاركة وإبراز الدور الرائد لدولة قطر في تطوير صناعة الطيران بما يتماشى مع أهداف منظمة الإيكاو الاستراتيجية. حضر الجلسة السيد عيسى بن عبدالله المالكي، المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو).

اجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، مع السيد عمر الحصري، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في جمهورية سوريا الشقيقة، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) المنعقدة حالياً في مونتريال. وأكد الجانبان خلال اللقاء حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مجال الطيران المدني، وبحثا آفاق تطوير الشراكات بما يسهم في دعم مصالح البلدين الشقيقين. كما تم تبادل وجهات النظر حول أبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الجمعية العمومية. كما التقى السيد محمد بن فالح الهاجري، مع سعادة السيد إزاك تشيستر كوبر، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير السياحة والاستثمار والطيران في جزر البهاما. وخلال اللقاء، تم استعراض مجالات التعاون في قطاع الطيران المدني بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول البنود المطروحة على جدول أعمال الجمعية العمومية لمنظمة الإيكاو. كما عقد السيد محمد بن فالح الهاجري، اجتماعاً مع السيد فيليكس مونييه، المدير العام للطيران المدني في كندا. وجرى خلال الاجتماع بحث فرص تعزيز علاقات التعاون الفني وتبادل الخبرات بين البلدين في مجالي الأمن والسلامة الجوية. كما ناقش الجانبان عددا من المبادرات المطروحة ضمن أعمال الجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو). وقبيل انعقاد الدورة الثانية والأربعين للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) في مونتريال، اجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري، مع سعادة السيد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في مكتب الوفد الدائم لدولة قطر لدى منظمة الإيكاو. جرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في قطاع الطيران المدني، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين بما يخدم المصالح المشتركة، ويدعم مخرجات أعمال الجمعية العمومية.

تشارك دولة قطر ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني في اجتماعات الجمعية العمومية الـ (42) لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو). ويذكر أن دولة قطر وقّعت اتفاقية خدمات إدارية مع منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الإيكاو للتسهيلات الذي استضافته الدوحة مؤخرا وتجسد هذه الاتفاقية التزام الإيكاو الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، ودفع النمو المستدام لقطاع الطيران في جميع أنحاء العالم. كما أنها تعكس حرص دولة قطر على مواكبة التحولات المتسارعة في قطاع الطيران وتعزيز مكانتها كلاعب رئيسي وفاعل في رسم ملامح مستقبل صناعة النقل الجوي. كما منحت منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) شهادة تقدير لدولة قطر ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، وذلك اعترافاً وتقديراً منها لمساهمتها المتميزة ودعمها البارز لبرامج زمالة التدريب التابعة للمنظمة، وتأكيداً من المنظمة على أهمية التعاون بين الجهات التنظيمية في تعزيز قطاع الطيران وتحقيق التنمية المستدامة فيه. وأثنت (إيكاو) على الشراكة الإستراتيجية القيمة مع دولة قطر، مشيدة بدورها الكبير في مجال تعزيز قدرات الطيران العالمية ودعم تطوير الكوادر المهنية في هذا القطاع على مستوى العالم.

شاركت دولة قطر، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، في افتتاح النسخة العاشرة من «أسبوع الطيران في أفريقيا والمحيط الهندي»، الذي تنظمه المفوضية الأفريقية للطيران المدني أفكاك بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي إيكاو، وتستضيفه مدينة شلالات فيكتوريا بجمهورية زيمبابوي. وترأس وفد دولة قطر السيد محمد فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني. ويهدف هذا الحدث الإقليمي إلى مناقشة عدد من القضايا الهامة المتعلقة بتنفيذ الخطط العالمية والإقليمية للإيكاو، وتعزيز سلامة الطيران وتطوير البنية التحتية والملاحة الجوية، إلى جانب مواجهة التهديدات الأمنية الناشئة وتطوير عمليات التسهيل. وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد السيد الهاجري على أهمية تعزيز التعاون بين دولة قطر والدول الأفريقية في تطوير قطاع الطيران، مشيدا بالدعم الفاعل الذي قدمته تلك الدول خلال مؤتمر الدوحة للتسهيلات، الذي عقد في أبريل الماضي، والذي توج بإصدار «إعلان الدوحة للتسهيلات». كما شدد الهاجري على الدور البارز الذي تضطلع به دولة قطر داخل منظمة الإيكاو، من خلال دعمها المستمر لمبادرات المنظمة وأنشطتها المختلفة، بما يسهم في تنمية قطاع الطيران على المستوى العالمي. وعلى هامش الحدث، عقد السيد الهاجري عددا من اللقاءات الثنائية مع رؤساء وفود الدول المشاركة، تم خلالها بحث سبل تعزيز التعاون وتنسيق المواقف استعدادا للجمعية العمومية القادمة لمنظمة الإيكاو. - ورشة للمراقبة الجوية من جانب اخر نظّمت الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية، ورشة عمل في مركز قطر للمراقبة الجوية، وذلك بهدف تعزيز التواصل والتنسيق بين المراقبين الجويين في الهيئة والطيارين التابعين للخطوط الجوية القطرية. وتضمنت الورشة مناقشة سبل تبادل الخبرات وتطوير آليات التعاون والعمل المشترك بين الطرفين، إلى جانب استعراض آخر التحديثات المتعلقة بإجراءات الطيران على المستويين المحلي والدولي.

■نقاشات الاجتماع ستفضي إلى مقترحات وتدابير عملية تضمن استمرار مستويات السلامة ■أحمد الجلاف: الدوحة أحد المراكز الرئيسية لصناع القرارات الدولية في الطيران ■توقعات باستمرار نمو الحركة الجوية في الشرق الأوسط خلال الفترة القادمة انطلقت أمس في الدوحة أعمال الاجتماع الثاني والعشرين للمجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية في الشرق الأوسط إلى جانب الاجتماع الثاني عشر للمجموعة الإقليمية لسلامة الطيران في الشرق الأوسط واللذين تستضيفهما الهيئة العامة للطيران المدني تحت مظلة منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو 2025، بمشاركة نخبة من مسؤولي وخبراء سلطات الطيران المدني والمنظمات الدولية من مختلف أنحاء دول المنطقة، وذلك بهدف مناقشة أبرز التطورات والتحديات الراهنة في مجالي الملاحة الجوية والسلامة، والبحث في سبل تعزيز الكفاءة في هذين المجالين. وخلال الكلمة الترحيبية التي ألقاها السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة، في افتتاح أعمال الاجتماعين، نوه إلى أهمية الحدث باعتباره تجسيداً للالتزام المشترك بين جميع الدول المشاركة، لتعزيز سلامة الطيران، ورفع كفاءة الملاحة الجوية، وتعميق أواصر التعاون الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، وبشكل خاص في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها قطاع الطيران في المنطقة، كالتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وتشغيل الطائرات المسيّرة (الدرون)، والتنقل الجوي، بالإضافة إلى أنشطة الطيران في مناطق النزاع. وأكد الهاجري قائلاً: نحن على يقين وثقة بأن النقاشات التي ستدور خلال هذين الاجتماعين ستفضي إلى مقترحات فعّالة وتدابير عملية، من شأنها الحد من هذه التهديدات، وضمان استمرار مستويات السلامة ضمن الحدود المقبولة والمعمول بها دولياً. كما أن العمل الجاري على إعداد الخطط الوطنية للملاحة الجوية والخطط الوطنية لسلامة الطيران وتطوير نظام متكامل لجمع ومعالجة البيانات الحكومية، سيساهم في تعزيز ثقافة التقارير البنّاءة داخل القطاع، ويمهد الطريق لتطبيق متقدم لكلٍّ من برنامج سلامة الدولة ونظام إدارة السلامة على مستوى المنطقة، وأضاف: فيما ستؤدي مجموعتا MIDANPIRG وRASG دوراً جوهرياً في ضمان الانتقال السلس نحو تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي ستقود إلى المزيد من التطوير والتحسين في مجال السلامة الجوية في منطقة الشرق الأوسط. والجدير بالذكر أن جدول أعمال الاجتماعين سيتضمن العديد من المحاور المتعلقة بأحدث المستجدات الخاصة بالإستراتيجيات العالمية والإقليمية للطيران، والتنسيق بين مجموعتي MIDANPIRG وRASG-MID، إلى جانب مراجعة الخطط الوطنية والإقليمية لسلامة الطيران. كما يركز الاجتماعان على العديد من القضايا الهامة المتعلقة بالملاحة الجوية والسلامة الجوية العالمية والإقليمية، والبحث في أولويات وتحديات مطارات منطقة الشرق الأوسط، وبرنامج العمل المستقبلي لمجموعتي RASG-MID/MIDANPIRG. ومن المتوقع أن تسهم نتائج هذين الاجتماعين في بلورة عدد من المبادرات المستقبلية لتحسين كفاءة الملاحة الجوية وتعزيز السلامة في أجواء الشرق الأوسط. ومن جانبه قال السيد أحمد إبراهيم الجلاف المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس المجموعة الإقليمية للشرق الأوسط لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية في تصريحات لـ الشرق: إن هذا الاجتماع هو الـ 21 للمجموعة الإقليمية للملاحة الجوية والاجتماع الـ 12 للمجموعة الإقليمية للسلامة الجوية والاجتماعان يعتبران من أهم المنصات على مستوى إقليم الشرق الأوسط التابع للمنظمة الدولية للطيران المدني. وقال إن الاجتماعين يركزان على أهمية وجود مشاريع ومبادرات وبرامج إقليمية تحسينية بداية من ضمان مستوى عالٍ من السلامة الجوية في عمليات الطيران وثانيا ضمان وجود مجالات جوية إقليمية في منطقة الشرق الأوسط قادرة على استيعاب النمو الكبير في الحركة الجوية والتوسعات الكبيرة الموجودة في مطارات المنطقة. وقال أحمد إبراهيم الجلاف: منطقة الشرق الأوسط منطقة واعدة وعندها إمكانيات وقدرات كبيرة والكل واضح له أن قطاع الطيران المدني يعتبر رافدا قويا لاقتصاديات الدول وبالتالي فإن ضمان الاستثمار في تطوير البنية التحتية من مطارات وشركات طيران وأساطيل طائرات ومجال جوي من أهم الروافد الرئيسية لضمان منظومة طيران مدني آمنة ومستدامة في منطقة الشرق الأوسط. وقال: هذه الاجتماعات تحظى باهتمامات كبيرة ولا نرى أهم من الدوحة التي صارت أحد المراكز الرئيسية لصناع القرارات الدولية في قطاع الطيران فهي مركز مهم جدا في منطقة الشرق الأوسط وعالميا ودائما الهيئة العامة للطيران المدني تتميز باستضافة مثل هذه الفعاليات المهمة. وأضاف قائلا: الأجواء المثالية والظروف التي خلقتها الهيئة العامة للطيران المدني مناسبة جدا لصناع القرار في الشرق الأوسط ليأخذوا القرارات المناسبة للمنطقة. وقال أحمد إبراهيم الجلاف: نتوقع أن تستمر الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط في النمو خلال الفترة القادمة خاصة وأن المؤشرات كلها إيجابية وأن الشرق الأوسط يحفل باهتمامات كبيرة من خلال الناقلات الوطنية ومن خلال المطارات الموجودة والمشاريع الواعدة في المنطقة. وأضاف: نحن نتميز بموقع في وسط الكرة الأرضية الأمر الذي يتطلب الاستثمار في البنية التحتية والاستثمار في الكوادر البشرية وتطوير النظم والسياسات والتشريعات اللازمة لضمان سلامة وأمن عمليات الطيران المدني وضمان وجود كفاءة وقدرة استيعابية عالية للمطارات وأنظمة الملاحة الجوية والمجالات الجوية في منطقة الشرق الأوسط. وقال أحمد إبراهيم الجلاف: النماذج الناجحة في منطقة الشرق الأوسط عديدة ووجود الاجتماعات في الدوحة يعطي الفرصة لنتعلم من بعض ونستفيد من تجارب بعض ونأخذ أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية كخارطة طريق إقليمية لتحسين عملياتنا وضمان أن الإستراتيجيات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط إن كانت في الملاحة الجوية أو كانت في سلامة الطيران تدعم بشكل كبير الخطط الوطنية لسلامة الطيران والملاحة الجوية لتكون متواكبة مع الخطط العالمية. وقال: نأمل من الجميع أن يخرج من هذه الاجتماعات بأفضل الدروس المستفادة خاصة وأن التوصيات سوف تكون واعدة.

تواصلت لليوم الثاني أعمال مؤتمر الإيكاو للتسهيلات الذي تستضيفه دولة قطر وتنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني (إيكاو)، على مدى أربعة أيام، تحت شعار: تسهيل مستقبل النقل الجوي: التعاون، والكفاءة، والشمولية، بحضور كبار المسؤولين من سلطات الطيران المدني وخبراء من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية. ويتضمن جدول أعمال اليوم الثاني، جلسات متنوعة تناقش سلامة وثائق السفر ومراقبة الحدود والتعامل مع الأشخاص غير المقبولين والمبعدين واللاجئين والأشخاص عديمي الجنسية ومكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وتقديم المساعدة لضحايا حوادث الطائرات وأسرهم وبناء القدرات وعدم تنفيذ الدول للمعايير. وركز المشاركون في اليوم الأول، من مؤتمر الإيكاو، خلال الحلقات النقاشية رفيعة المستوى على مستقبل الطيران الجوي والهوية الرقمية كأولوية قصوى، ما يستلزم شراكات فاعلة بين الحكومات وشركات الطيران لتحقيق تجربة سفر بلا أوراق وتبادلوا الأفكار حول هذه القضايا والموضوعات المهنية التي تعنى بقضية التسهيلات الواجب اعتمادها مستقبلا من قبل شركات وهيئات الطيران الجوي مع تبادل سلس وآمن للمعلومات. وأشاروا إلى أن قطاع الطيران يمر بمرحلة دقيقة، في ظل تعقيدات السفر وتحديات الاستدامة، مع تسجيل زيادة بأكثر من 10 بالمائة في الطلب على النقل الجوي خلال عام 2024، ما يستوجب تعزيز التعاون بين الوكالات الحكومية ومختلف شركاء سلسلة التوريد، وتطوير البنية التحتية، واعتماد التقنيات المتقدمة، مثل البوابات الإلكترونية والهوية البيومترية لتحسين تجربة الركاب وتعزيز كفاءة الشحن.

وقّعت دولة قطر اتفاقية خدمات إدارية مع منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، وذلك بحضور سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزير المواصلات، وسعادة السيد سالفاتوري شاكيتانو رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الإيكاو للتسهيلات الذي انطلقت أعماله امس في مدينة الدوحة. ووقّع الاتفاقية كل من السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، والسيد خوان كارلوس سالازار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو). وتجسد هذه الاتفاقية التزام الإيكاو الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، ودفع النمو المستدام لقطاع الطيران في جميع أنحاء العالم. كما أنها تعكس حرص دولة قطر على مواكبة التحولات المتسارعة في قطاع الطيران وتعزيز مكانتها كلاعب رئيسي وفاعل في رسم ملامح مستقبل صناعة النقل الجوي.

أعلنت أكاديمية قطر لعلوم الطيران عن منحها درع العضوية في البرنامج التدريبي (ترينير بلاس TRAINAIR PLUS) كعضو من المستوى الذهبي خلال الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ التي تنظمها منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تقديرا لجهودها المتميزة في تدريب الطيران وتطوير القدرات. وأوضحت أن هذا الإنجاز يعكس التزام الأكاديمية بتقديم برامج تدريبية عالية الجودة وفقا لأعلى المعايير العالمية. وتسلم درع التكريم سعادة الشيخ جبر بن حمد آل ثاني المدير العام لأكاديمية قطر لعلوم الطيران، من السيد خوان كارلوس سالازار الأمين العام للإيكاو والسيدة لورا كاماسترا رئيسة التدريب العالمي في (إيكاو)، بصفتها عضوا ذهبيا في TRAINAIR Plus استوفت المعايير التي وضعتها (إيكاو)، مما يعزز دورها المحوري في تشكيل مستقبل تدريب الطيران وتطوير القدرات. وتعد الأكاديمية إحدى المؤسسات الرائدة في مجال تدريب الطيران في الشرق الأوسط، حيث تقدم برامج تدريبية شاملة لمتخصصي الطيران، بدعم من فريق متميز يضم مدربين مؤهلين من (إيكاو)، ومطوري دورات وخبراء في المجال، الذين كان لهم دور بارز في نجاح الأكاديمية. ويعد هذا التكريم شهادة على جهود الأكاديمية المتواصلة والتزامها بتطوير قطاع الطيران، مما يؤهلها لتحسين برامجها التدريبية لتلبية الاحتياجات المتزايدة والمتطورة لصناعة الطيران.

شاركت قطر ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني في النسخة الثامنة من «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، الذي أُقيم في مدينة مسقط بسلطنة عمان. وترأس وفد دولة قطر السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني. كما ضم الوفد ممثلي عدد من الجهات الحكومية والخاصة المعنية بأمن الطيران والأمن السيبراني. وتضمن هذا الحدث مجموعة من الجلسات النقاشية وحلقات العمل التي تمت فيها مناقشة التحديات السيبرانية المستجدة، وتطور المتطلبات الأمنية لمواكبة التهديدات الحديثة في عالم الطيران، إضافة إلى أهمية الاستدامة في مواجهة التحديات الاقتصادية وزيادة أعداد المسافرين، والتعرف على الفرص السانحة لإرساء مستقبل آمن لقطاع السفر الجوي عالمياً. الجدير بالذكر بأن دولة قطر تعد عضواً فاعلاً في فريق خبراء أمن الطيران التابع للإيكاو، ومراقباً في فريق خبراء الأمن السيبراني في مجال الطيران المدني، وفي مختلف فرق العمل الفنية.

استضافت الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع كل من منظمة الطيران المدني الدولي إيكاو، ومجلس المطارات الدولي والمنظمة العالمية لخدمات الملاحة الجوية والاتحاد الدولي للنقل الجوي أياتا، ورشة عمل رسوم المطارات وخدمات الملاحة الجوية على مدار يومي 28 و29 أكتوبر في مركز قطر للمراقبة الجوية، وذلك بحضور مشاركين من عدة دول. وهدفت هذه الورشة إلى توفير نظرة عامة حول إطار عمل منظمة الطيران المدني الدولي فيما يتعلق بالرسوم المفروضة على الطيران، ومعالجة التحديات والقضايا المتعلقة بهذا المجال من وجهات نظر مختلفة، للتوصل إلى اتفاق حولها، وذلك استناداً إلى أفضل الممارسات المعتمدة. هذا إلى جانب مناقشة آخر التطورات والمستجدات فيما يخص منظومة خدمات الملاحة الجوية. كما نظمت الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني إيكاو ورشة عمل إحصاءات الطيران على مدار يومي 30 و31 أكتوبر. وذلك بهدف تزويد المشاركين بنظرة عامة على برنامج إحصاءات منظمة الطيران المدني الدولي وتوعيتهم بأهمية الإبلاغ عن البيانات الإحصائية باستخدام نماذج منظمة إيكاو القياسية.

- جاسم السليطي: توفير خدمات نقل جوي موثوق وسلس للجميع - قطر تعمل على تطوير التسهيلات ومواكبة أحدث تكنولوجيات تحديد هوية المسافرين - إعطاء الفرصة للمسافرين من ذوي الإعاقة لتسهيل سفرهم - المؤتمر سيخرج بوثيقة يتم اعتمادها من الجمعية العامة للإيكاو في 2025 - حريصون على تطوير السياسات والإجراءات لتجربة سفر أكثر أريحية وأماناً - تطبيق المعايير الدولية للتسهيلات عامل رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة شهد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات امس توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، لاستضافة الدوحة لمؤتمر منظمة (إيكاو) العالمي حول تسهيلات النقل الجوي، خلال الربع الثاني من العام المقبل 2025. وقع المذكرة السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، وسعادة السيد سالفاتوري شاكيتانو رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو). وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات «إن المؤتمر سيمنح أصحاب المصلحة فرصة هامة لتحديد الأولويات وتحقيق التعاون بين الجهات العاملة في مجال الطيران المدني، ومجال الإجراءات الوطنية والدولية لسلامة هوية المسافرين». وأضاف سعادته «يعد هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي سيجمع بين المستوى الوزاري ونخبة من كبار مسؤولي سلطات الطيران المدني في دول العالم والمنظمات الدولية، بهدف التوصل إلى توافق في الآراء وصياغة توصيات دولية بشأن قضايا تسهيلات النقل الجوي الرئيسية». وقال سعادته «ما يميز هذا المؤتمر هو أن الشق الوزاري الرفيع المستوى سينبثق عنه إعلان وزاري بشأن التسهيلات في مجال الطيران المدني»، موضحا سعادته أن الهدف من هذا الإعلان هو توفير خدمات الطيران لنقل جوي موثوق وسلس للجميع، وتوجيه ‏السياسات العامة بمختلف المسائل الحيوية في مجال التسهيلات، مما يدعم بلوغ هدف منظمة (إيكاو) الاستراتيجي المتعلق بالأمن والتسهيلات، فضلاً عن رفع توصيات إلى الدورة الثانية والأربعين للجمعية العامة للمنظمة في العام المقبل. وقال سعادة وزير المواصلات: إن دولة قطر تعمل باستمرار على تطوير مختلف إجراءات وعمليات التسهيلات الوطنية، ومواكبة أحدث تكنولوجيات تحديد هوية المسافرين وتحديث مرافق وخدمات المطارات، كما تحرص على مواءمة نظمها مع المعايير الدولية في إجراءات المراقبة وتخليص البضائع وتبادل بيانات الركاب واللوائح الصحية الدولية وغيرها من مجالات التسهيلات. مؤكدا سعادته على استعداد دولة قطر التام لاستضافة هذا الحدث العالمي الهام، مشيرا إلى أن تضافر الجهود المشتركة مع منظمة (إيكاو) ستحقق النتائج المرجوة من المؤتمر وضمان التنفيذ الفعال لتدابير تسهيلات النقل الجوي، وقال سعادته: نتطلع إلى مناقشات مثمرة خلال جلسات المؤتمر وما يصاحبها من ورش عمل، وتعريف الوفود على أحدث التكنولوجيا العالمية ونظم تسهيلات النقل الجوي التي ستستعرضها الشركات العالمية المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر. واستعرض وزير المواصلات أمس مع سالفاتوري شاكيتانو رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين دولة قطر ومنظمة الايكاو ومناقشة أبرز قضايا تسهيلات النقل الجوي بالاضافة الى بحث سبل المساهمة في قضايا حماية البيئة. - محمد رحمة: الإيكاو تثمن جهود قطر في صناعة الطيران قال السيد محمد خليفة رحمة مدير ادارة النقل الجوي بمنظمة الايكاو «ان مؤتمر منظمة (إيكاو) العالمي حول تسهيلات النقل الجوي يعتبر من المؤتمرات المهمة التي برزت على الساحة عقب جائحة كورونا وبسبب مشكلات كثيرة خاصة بالبيانات وبيانات الركاب والشهادات الصحية وبالتكنولوجيا المستخدمة في جوازات السفر والوثائق . مبينا ان مؤتمر تسهيلات النقل الجوي هو الأول من نوعه على الصعيد الذي ينعقد على المستوى الوزاري، مشيرا الى ان المؤتمر يهدف الى انشاء رؤية عالمية لتسهيل وتيسير سفر المسافرين بين الدول وهو ما يتناسب مع رؤية دولة قطر ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني كما ان نتائج المؤتمر تتناسب تماما مع رؤية دولة قطر في ربط دول العالم بعضها ببعض. وقال محمد خليفة «دولة قطر عضو فاعل في مجلس منظمة الايكاو، والايكاو تثمن جهودها في العديد من الملفات الخاصة بصناعة الطيران وخاصة فيما يتعلق بملفات السلامة والامن والبيئة . مؤكدا ان دولة قطر من الدول النشطة جدا في منظمة الايكاو ولها اسهامات كثيرة في قطاع الطيران المدني. - محمد الهاجري: وثيقة المؤتمر إطار للنهج العالمي لتيسير حركة المسافرين قال السيد محمد فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني: إيماناً منا بأن تطبيق المعايير الدولية للتسهيلات ليس التزاماً تجاه المجتمع الدولي فحسب، بل هو عامل رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة، لذا لطالما حرصت منظومة الطيران في دولة قطر على تطوير السياسات والإجراءات لتجربة سفر أكثر أريحية وأماناً، فضلاً عن أنشطة التدريب الدائمة لمواصلة بناء القدرات وزيادة مستوى الامتثال لقواعد وتوصيات منظمة الإيكاو، مشيرا إلى أن استضافة هذا المؤتمر هي فرصة لمشاركة تجربتنا وكذلك الاستفادة من الخبرات الدولية. وأضاف: يأتي توقيع مذكرة التفاهم كتتويج لعام 2024 كما وصفته الإيكاو بعام التسهيلات وبفعاليته الهامة وقبل ذلك، نفخر بأن دولة قطر عضو فعال في فريق خبراء التسهيلات التابع للإيكاو. وقال: ستواصل دولة قطر مجهوداتها في تعزيز التسهيلات على الحدود ودعم مبادرة الإيكاو لكي لا يبقى أي بلد وراء الركب، ونتطلع إلى نتائج متميزة للمؤتمر ورؤية استراتيجية عالمية موحدة لتدابير تسهيلات النقل الجوي موجهة للدول وأصحاب المصلحة على حد سواء. وقال محمد الهاجري «ان مؤتمر التسهيلات سوف يخرج بوثيقة سيتم اعتمادها من الجمعية العام للايكاو في سنة 2025 وهذه الوثيقة سيصدق عليها الوزراء والدول الحاضرة للمؤتمر علما بأن هذه الوثيقة سوف تشكل إطارا للنهج العالمي لتيسير حركة المسافرين في المطارات مبينا ان المؤتمر بفعالياته المختلفة هو مؤتمر فني ووزاري يشمل العديد من الجوانب ذات الابعاد الفنية التي سوف تنصهر فيما يسمي بإعلان الدوحة. وقال محمد الهاجري «نتوقع حضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين ليس على مستوى الطيران المدني فحسب ولكن على مستوى كافة المسؤولين ذوي الصلة بقطاع السفر لأن المؤتمر متعدد الجوانب ويناقش قضايا تهم الركاب والقضايا الصحية وحركة المطارات وتجربة المسافرين فضلا عن إعطاء فرصة للمسافرين من ذوي الاعاقة لتسهيل أمور سفرهم الامر الذي يعني ان المؤتمر له جوانب إنسانية وفنية وتكنولوجية عديدة لذا نتطلع للخروج بإطار عالمي لتسهيل سفر المسافرين من خلال نتائج المؤتمر.

نظمت الهيئة العامة للطيران المدني تحت إشراف منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) ورشة عمل المجال الجوي للمسارات الحرة، وذلك في الفترة من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر، في مركز قطر للمراقبة الجوية. وتهدف هذه الورشة إلى مناقشة سبل دعم تنفيذ المجال الجوي الحر داخل منطقة الشرق الأوسط. ‏كما استضافت الهيئة خلال الفترة ذاتها، الاجتماع الأول لمجموعة عمل إدارة المجال الجوي الذي شكل فرصة هامة لعقد اجتماعات ثنائية بين الدول المتجاورة ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الطيران المدني كتعزيز خدمة الحركة الجوية ATS في منطقة الشرق الأوسط. ‏الجدير بالذكر أنه تم إنشاء مجموعة عمل إدارة المجال الجوي لمعالجة الموضوعات الفنية المتعلقة بالمجال الجوي وخدمات الحركة الجوية داخل منطقة الشرق الأوسط، وسبل مواجهة كافة التحديات وتعزيز آليات التنسيق الخاصة بهذه الجوانب على المستوى الإقليمي.

شاركت قطر، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، في المؤتمر الرابع عشر للملاحة الجوية الذي تنظمه منظمة الطيران المدني الدولي «ايكاو» خلال الفترة من 26 أغسطس حتى 6 سبتمبر 2024 في مدينة مونتريال في كندا، تحت شعار «تحسين الأداء وصولاً إلى الاستدامة». ترأس الوفد القطري المشارك في المؤتمر، السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، إلى جانب حضور السيد عيسى بن عبدالله المالكي المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمة ايكاو، وعدد من الخبراء القطريين. هذا واجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري مع سعادة السيد سالفاتوري شاكيتانو رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، خلال مشاركة الهيئة في المؤتمر الرابع عشر للملاحة الجوية المنعقد حالياً في مدينة مونتريال الكندية. وجرى خلال الاجتماع بحث آخر التطورات في مجال الطيران المدني ومناقشة العديد من القضايا المتعلقة بهذا القطاع، إلى جانب بحث سبل تعزيز أوجه التعاون ودعم العلاقات الثنائية بين دولة قطر ومنظمة الطيران المدني الدولي إيكاو.

شاركت دولة قطر، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، في المؤتمر الرابع عشر للملاحة الجوية الذي تنظمه منظمة الطيران المدني الدولي (ايكاو) خلال الفترة من 26 أغسطس حتى 6 سبتمبر 2024 في مدينة مونتريال في كندا، تحت شعار «تحسين الأداء وصولاً إلى الاستدامة». ترأس الوفد القطري المشارك في المؤتمر، السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، إلى جانب حضور السيد عيسى بن عبدالله المالكي المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمة (ايكاو)، وعدد من الخبراء القطريين بإدارة الملاحة الجوية. ويناقش المؤتمر أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطيران العالمي، والإجراءات المستقبلية لتطوير منظومة الطيران، فضلا عن استعراض التقنيات التكنولوجية في مجال الملاحة الجوية والسلامة الجوية، وسبل تحسين المطارات وتطويرها لمواكبة الاحتياجات المستقبلية، بالإضافة إلى التحسينات الفنية والتشغيلية لضمان عمليات أكثر كفاءة في إدارة الحركة الجوية، وغيرها من المحاور الأخرى.

تشارك قطر ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني كراعٍ رئيسي في المؤتمر الرابع عشر للملاحة الجوية الذي ستنظمه منظمة الطيران المدني الدولي ايكاو خلال الفترة من 26 أغسطس حتى 6 سبتمبر 2024 بمدينة مونتريال في كندا، وبحضور عدد من الخبراء القطريين في إدارة الملاحة الجوية، الذين سيقومون باستعراض أحدث الأنظمة والتقنيات المعتمدة في إدارة الحركة الجوية بالدولة.

فازت دولة قطر برئاسة لجنة النقل الجوي في منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو». وقد انتخب ممثلو الدول الأعضاء في مجلس المنظمة السيد عيسى عبدالله المالكي، مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة «إيكاو»، رئيساً للجنة، وذلك خلال اجتماع مجلس المنظمة الذي انعقد في مقرها بمدينة مونتريال الكندية. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات إن انتخاب دولة قطر لهذا المنصب يمثل تأكيداً من قبل المجتمع الدولي لدورها الريادي وإسهاماتها الفعالة في إيجاد حلول لمختلف التحديات التي تواجه صناعة الطيران المدني الدولي، كما يعكس ثقة الدول الأعضاء في المنظمة بالمكانة العالمية التي تحظى بها دولة قطر في مجتمع الطيران المدني منذ انتخابها عضواً بمجلس المنظمة عام 2022. وتجدر الإشارة إلى أن لجنة النقل الجوي (ATC) هي هيئة فرعية تابعة لمجلس منظمة إيكاو وهي مسؤولة عن تقديم المساعدة والمشورة بشأن قضايا النقل الجوي على النحو المبين في اتفاقية الطيران المدني الدولي. وتوصي اللجنة بتبني المعايير وأفضل الممارسات ذات الصلة بالنقل الجوي، كما توفر معلومات مهمة للدول المتعاقدة بهدف المساعدة في تطوير الاتفاقيات الدولية والسياسات الحكومية المتعلقة بالنقل الجوي. ومن جهته قال السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير اعمال الهيئة العامة للطيران المدني «إن فوز دولة قطر برئاسة لجنة النقل الجوي في منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» يعد إنجازا جديدا يضاف الى سلسلة الإنجازات الأخرى البارزة التي حققتها منظومة الطيران المدني في دولة قطر كما يمثل تأكيدا مهما علي الدور الحيوي الذى تلعبه في مجال صناعة الطيران العالمي وذلك من خلال التزامها وحرصها الدائم على المشاركة في كافة الفعاليات والمبادرات التي تقيمها المنظمة بهدف تطوير صناعة الطيران على المستوى الدولي هذا الي جانب سعي دولة قطر المستمر لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مختلف الدول الأعضاء لتحقيق اهداف المنظمة.

وقعت أكاديمية قطر لعلوم الطيران وأكاديمية إنتشون للطيران الكورية أمس مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الطيران المدني. وشهد فعاليات التوقيع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات، وتهدف المذكرة إلى تطوير وتنفيذ برامج تدريبية وأنشطة تعاون مشتركة، بالإضافة إلى تبادل الطلاب والكادر الأكاديمي، واستضافة الدورات التدريبية التي تنفذها منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) في كلا البلدين.وقَّع المذكرة سعادة الشيخ جبر بن حمد آل ثاني، المدير العام لأكاديمية قطر لعلوم الطيران، وسعادة السيد هيونج ووك جيون، نائب الرئيس التنفيذي لشركة إنتشون إنترناشيونال إيربورت كوربوريشن في جمهورية كوريا الجنوبية، بحضور عدد من مسؤولي كلتا الجهتين. وبهذه المناسبة، أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات، على أهمية هذه المذكرة في صقل وتطوير معارف ومهارات طلبة ومنتسبي برامج الأكاديمية، من خلال الاطلاع على أحدث وسائل التعليم والتدريب في مجال الطيران المدني، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الجانبين. وقال سعادته: إن وزارة المواصلات تدعم كافة أوجه التعاون مع المؤسسات التعليمية الرائدة عالمياً لتطوير مسار عمل أكاديمية قطر لعلوم الطيران بهدف بناء أجيال واعدة قادرة على الإيفاء بمتطلبات قطاع الطيران المدني بما يخدم المجتمع ويلبي احتياجاته، اتساقاً مع تحقيق أهداف إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، وتنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030. ومن جهته، أكد سعادة الشيخ جبر بن حمد آل ثاني، المدير العام لأكاديمية قطر لعلوم الطيران، على أهمية هذه المذكرة التي ستلعب دوراً إستراتيجياً في دفع علاقات التعاون بين الجانبين إلى آفاق أوسع من خلال تقديم برامج تدريبية وتسويقية وترويجية في مجال الطيران المدني تصب في مصلحة تطوير أداء أكاديمية قطر لعلوم الطيران. وقال: إن عضوية أكاديمية قطر لعلوم الطيران في برنامج ترينير بلس التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، سيؤهلها العمل جنباً إلى جنب مع شركة إنتشون إنترناشيونال إيربورت كوربوريشن في جمهورية كوريا الجنوبية، كما سيمكنها من فتح نافذة جديدة للاطلاع على التنوع الفكري والأكاديمي بين الجانبين. مشدداً على أن التعاون مع الجانب الكوري في هذه المذكرة سيحقق للأكاديمية فرصاً جديدة للعمل والابتكار في أحدث الأساليب والممارسات التي من شأنها تطوير النظم التعليمية والتدريبية لكلا الطرفين وخلق روح الانفتاح على مجالات وآفاق واسعة للتدريب في كافة تخصصات الطيران المدني. ومن جانبه قال السيد هيونج ووك جيون، نائب الرئيس التنفيذي لشركة إنتشون إنترناشيونال إيربورت كوربوريشن في جمهورية كوريا: بينما نحتفل بتعزيز علاقات التعاون المشترك، أود أن أشارك أهدافنا ورؤيتنا المشتركة للتنمية المستدامة لصناعة الطيران، حيث تلعب كلتا مؤسستينا دوراً محورياً في تشكيل مستقبل قطاع الطيران، وتوقيع مذكرة التفاهم هذه لتعزيز فرص التدريب يؤكد على أهمية ذلك. وأكد أنه من خلال هذا التعاون، ستستفيد مؤسساتنا من خبراتها وتميزها في مجال الطيران للاستفادة من نقاط القوة التكميلية، مما يساهم في تنشئة محترفي الطيران العالميين، ونحن على استعداد لتبادل المعرفة والخبرات، وتوسيع نطاق التفاهم المتبادل، وفتح آفاق أوسع من التعاون من أجل النهوض بصناعة الطيران. أفاد سعادة الشيخ جبر بن حمد آل ثاني، المدير العام لأكاديمية قطر لعلوم الطيران، في تصريحات صحفية على هامش التوقيع لمذكرة التفاهم أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع شركة مطار إنتشون الدولي في كوريا الجنوبية، تؤسس لشراكة إستراتيجية في مجال التدريب تحقق الفائدة المرجوة لكلا الطرفين. وأكد الشيخ جبر بن حمد آل ثاني أن هذا التعاون سيفتح للأكاديمية آفاقاً واعدة لتبادل الخبرات وتطوير العمل مع الشركة الكورية، حيث تتضمن الاتفاقية جميع الدورات التخصصية وبرامج التدريب التي يحتاجها الطلاب، سواء في أكاديمية قطر لعلوم الطيران أو من خلال انتداب مدربين إلى كوريا، لتقديم دورات للكادر الإداري أو الفني في مجال إدارة عمليات المطار. وتابع أن مذكرة التفاهم تتضمن أيضا تطوير وتنفيذ برامج تدريبية في مجال الطيران المدني، إلى جانب تنفيذ أنشطة تعاون مشتركة وتبادل الطلاب والكادر الأكاديمي، بالإضافة إلى استضافة البرامج التدريبية التي تنفذها إيكاو في كلا البلدين، بهدف دعم تطوير هذه البرامج. ولفت سعادته إلى أن الأكاديمية لديها كم هائل من الدورات والبرامج المعتمدة من إيكاو، وهيئة الطيران الأوروبية كما لديها تعاون دولي مع العديد من المنظمات ذات الصلة، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني.

استضافت الهيئة العامة للطيران المدني سعادة السيد سلفاتوري شاكيتانو، رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، والوفد المرافق له من أعضاء المجلس، وذلك في إطار زيارتهم الرسمية إلى دولة قطر والتي تضمنت إجراء عدة اجتماعات والقيام بجولات في العديد من مرافق وجهات قطاع الطيران المختلفة، للاطلاع على أهم ما توصلت إليه صناعة النقل الجوي في دولة قطر، والتعرف على التقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال. وخلال فترة الزيارة اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات بدوره مع سعادة السيد سالفاتوري شاكيتانو، وذلك بحضور السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني. وجرى خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين دولة قطر ومنظمة (إيكاو)، بالإضافة إلى مناقشة سبل المساهمة في قضايا حماية البيئة، والبحث والتطوير المرتبطة بمجالات الحد من الانبعاثات الكربونية. وعقب هذا الاجتماع، شهد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، التوقيع على مذكرة تفاهم بين جامعة حمد بن خليفة ومنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) لتعزيز التعاون في مجال الابتكار وتطوير النظام البيئي للطيران المدني، وذلك بحضور السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني. ووقَّع المذكرة عن جامعة حمد بن خليفة، الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه رئيس الجامعة، وعن منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) سعادة السيد سالفاتوري شاكيتانو رئيس مجلس المنظمة. وتهدف المذكرة إلى إنشاء إطار تعاون لتبادل المعارف والخبرات وأفضل الممارسات في مجال الابتكار، وفي مجالات الطيران المدني المختلفة وخاصة حماية البيئة واستدامة تكنولوجيا الملاحة الجوية وأمن الطيران والأمن السيبراني. بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز النظام البيئي للطيران المدني من خلال إجراء البحوث، وبناء القدرات. فضلاً عن تنفيذ مبادرات مشتركة متعلقة بإعداد الدراسات وتنظيم الفعاليات وورش التدريب. وقام وفد منظمة (إيكاو) خلال فترة الزيارة، بجولة في مطار حمد الدولي، للاطلاع على مرافقه وتجهيزاته وأنظمته الحديثة. كما قام بزيارة برج المراقبة ومركز قطر للمراقبة الجوية، اطلع خلالها على مرافقهما الخدمية، والتقنيات والتكنولوجيا التشغيلية الحديثة المستخدمة في هذين المرفقين.

انطلقت في الدوحة أمس فعاليات ندوة «مدى استعداد المطارات لتفعيل المخطط التنفيذي المتعلق بعمليات اتخاذ القرار التعاوني بالمطارات»، التي تنظمها الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني (إيكاو) في الشرق الأوسط، بحضور 74 مشاركا من 7 دول هي قطر، والبحرين، ومصر والأردن، وعُمان، والسعودية، إيران، و 3 منظمات تشمل المكتب الإقليمي للشرق الأوسط لمنظمة (إيكاو)، والمنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية، والاتحاد الدولي لرابطات مراقبي الحركة الجوية. وتركز الندوة على أهمية الاتصال بين كل من مشغلي المطارات والمناولة الأرضية، وشركات الطيران، ومراقبي الحركة الجوية، وتوحيد الجهود من أجل تعزيز السلامة الجوية، وتحسين أداء ما يعرف بآلية وعمليات اتخاذ القرار التعاوني ACDM في المطار، وتعزيز الوعي بشكل يساهم في إيجاد واتخاذ حل سريع وفعال للمشكلات التشغيلية.