كشفت إحصائیة حدیثة لمكتب منظمة الصحة العالمیة في الیمن أمس عن أن عدد الإصابات المشتبه فیھا بمرض الكولیرا تجاوز 300 ألف حالة منذ مطلع العام الجاري. وأظھرت الاحصائیة التي نقلتها وكالات الأنباء وفاة 580 حالة من أصل 306 آلاف حالة اشتباه بالكولیرا تم الإبلاغ عنھا منذ مطلع العام وحتى العاشر من مایو الجاري. وتصدرت أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء أعلى نسبة إصابة بالمرض على مستوى الیمن بنحو 89 ألف إصابة وسجلتا معا 108 حالات وفاة. وبینت الاحصائیة أن محافظات (الحدیدة) و(إب) و(ذمار) جاءت تالیة في عدد الاصابات على الترتیب فیما سجلت (إب) أعلى الوفیات بـ(87 )حالة تلتھا (ذمار) 58 حالة ثم (تعز) 55 حالة. وأظھرت الإحصائیة أن حضرموت كانت الأقل على مستوى الیمن في عدد الإصابات إذ سجلت 13 حالة و(المھرة) 138 حالة و(شبوة) 369 حالة. وكشفت الاحصائیة عن أن أعلى نسبة وفیات كانت بین فئة كبار السن فوق 60 عاما بنسبة 47% ثم الأطفال دون الخامسة بنسبة 17% وھي الفئة العمریة الأكثر إصابة بالوباء بنسبة 23%. یذكر أن منظمة الصحة العالمیة سجلت أكثر من 2700 حالة وفاة بالكولیرا من أصل قرابة 4. 1 ملیون إصابة من إبریل 2017 وحتى نھایة عام 2018. من جهة أخرى، تتواصل المواجهات المتقطعة بين القوات الحكومية وقوات الحوثيين في محافظة الضالع جنوب اليمن في ظل موجة نزوح كبيرة تشهدها مدينة قعطبة شمال المحافظة. وقالت مصادر ميدانية إن مواجهات عنيفة تجددت بشكل متقطع بين القوات الحكومية وقوات الحوثي في عدد من أحياء وشوارع مدينة قعطبة بعد سيطرة الحوثي على الأطراف الشمالية والغربية للمدينة. وامتدت المواجهات بين قوات الجيش الوطني وقوات الحوثيين بمدينة قعطبة، إلى أسفل نقيل الشيم جنوبي منطقة مريس ومنطقة حمران السادة شمالي مديرية قعطبة، والدائري الغربي بمنطقة العبارى. وتبادل الطرفان القصف المدفعي فيما استهدف قصف القوات الحكومية مواقع الحوثيين في منطقة “حمران السادة”، ودار “السقمة”، و”معزوب عامر”، شمال وغرب مديرية قعطبة. وبحسب مصادر أخرى أفادت بأن القوات الحكومية استهدفت بصواريخ حرارية شاحنة تحمل ذخائر بالإضافة إلى طقم عسكري أثناء مرورهما من قرى حمر غرب مديرية قعطبة. وفي مديرية الأزارق قتلت إمرأة تدعى زهراء حيمد علي برصاص قناص حوثي بقرية ذي علي في الحدود بين منطقتي باهر وتورصة.