تعلن أكاديمية كروة عن إطلاق معسكرها الصيفي الترفيهي والتثقيفي للأطفال والنشء والذي سيستمر على مدى أسبوعين بدءا من 6 أغسطس، ويهدف إلى تعليم المشاركين من أجيال المستقبل بقواعد السلامة على الطرق بطريقة ممتعة وجذابة، وأيضاً تعريفهم بالمعلومات الأساسية حول السيارات ومكوناتها. في المعسكر الصيفي لأكاديمية كروة، سيتعرف الأطفال على مبادئ القيادة الآمنة منذ الصغر. ومن خلال الجلسات التفاعلية والأنشطة العملية، سيكتسب الأطفال المهارات الأساسية ليكونوا قائدي مركبات على قدر عال من المسؤولية في المستقبل. وسيقدم المعسكر تجربة تعليمية ممتعة لجميع المشاركين لفهم قواعد المرور والتعرف على ميكانيكا المركبات بشكل مبسط. وبهذه المناسبة، صرح السيد فيصل النعيمي، مدير أكاديمية كروة: «نحن نسعى إلى تمكين ودعم الجيل القادم من قائدي المركبات بالمعرفة والمهارات اللازمة للقيادة الآمنة والمسؤولة. وهدفنا هو غرس مبادئ السلامة على الطرق والوعي منذ سن مبكرة، وتعزيز ثقافة القيادة المسؤولة للسنوات القادمة». وتقدم أكاديمية كروة التابعة لشركة مواصلات مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية للحصول على تراخيص قيادة المركبات الخفيفة والثقيلة، والقيادة الدفاعية، وقيادة مركبات الطوارئ، ودورات نقل البضائع الخطرة، بجانب عدد كبير من الدورات المتخصصة. وأكاديمية كروة حاصلة على الاعتماد من كبرى المؤسسات الدولية، ومجهزة لتقديم أعلى مستويات تدريبات القيادة الخاصة والمهنية. كما تتميز بأحدث التجهيزات والمرافق التي تمكنها من استيعاب ما يزيد على 500 متدرب يومياً، لذا فإن أكاديمية كروة هي الخيار الأمثل للراغبين في الحصول على أعلى مهارات القيادة.

ألقى سعادة ميرتشي جيوانا، نائب الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) ووزير الخارجية الروماني السابق، كلمة خلال الدورة التحضيرية لفصل الماجستير المتخصص في إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية لعام 2022 في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، الجامعة الرائدة عالمياً في مجال برامج التعليم التنفيذي، والمُصنفة أولى وفق تصنيفات كليات الأعمال الأوروبية لعام 2020 الصادرة عن صحيفة فايننشال تايمز. وشارك جيوانا في جلسة المتحدثين الضيوف الخاصة بدورة مهارات القيادة، التي عُقدت في مقر الجامعة في برج تورنادو في قطر. وعُقدت هذه الدورة التحضيرية بإشراف الدكتور جويدو جياناسو، أستاذ في مهارات القيادة في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، والخبير البارز في مجال مهارات القيادة والوعي الثقافي، كما أنه مستشار أول لوزير البريد والاتصالات الكمبودي. وينضم الدكتور جياناسو إلى برنامج إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية في الجامعة حاملاً خبرة 35 عاماً في مجالات الإدارة الدولية والتعليم والاستشارات. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور جياناسو: يركز نائب الأمين العام لحلف الناتو في كلمته على مفهوم حوار الحضارات، ويشاركنا تجربته الاستثنائية مع القادة السياسيين وأصحاب القرار في جميع أنحاء العالم. كما يؤكد على أهمية الوعي الثقافي ودوره البارز في نجاح الحوار بين الحضارات، وخاصةً في ظل ما يشهده العالم من أزمات كبرى ونزاعات عسكرية. وتحرص جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر على دعوة كبار الخبراء المحليين والدوليين، للتحدث عن خبراتهم ومشاركة تجاربهم مما يوسع مدارك المشاركين ويثري برامج الجامعة. وشجع الدكتور جياناسو المشاركين في أنشطة هذه الدورة على البحث في العلاقة بين القيادة والشخصية، ومواجهة التحدي المتمثل في قيادة فرق متنوعة ثقافياً، حيث قال: يقوم جميع المشاركين بالإجابة على اختبارات الشخصية NEO وكالتشر كومباس، التي تعطيهم تحليلاً واضحاً لشخصيتهم وانعكاساتها من حيث أسلوب القيادة، بالإضافة إلى فهم شخصيتهم الثقافية التي تعكس هويتهم الوطنية. كما قدّم البروفيسور كارل مور، خبير المهارات القيادية المعروف من جامعة ماكجيل الكندية، بحثاً رائداً حول تنمية مهارات القيادة للأشخاص الانطوائيين. وفي هذا الصدد، قال الدكتور جياناسو: تُعارض فكرة البروفيسور مور الحكمة التقليدية التي تؤكد على ضرورة تحلي القادة البارزين بالانفتاح، وتُقدم مفهوماً تنموياً مميزاً للمشاركين الذين يتميزون بدرجة عالية من الانطواء والخجل. ويبلغ عدد المشاركين في برنامج إدارة وحدة الأعمال الاستراتيجية في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris لعام 2022، 50 مشاركاً من تسع جنسيات وقطاعات مهنية مختلفة، ويسعون من خلال مشاركتهم إلى تطوير مهاراتهم الشخصية والارتقاء بمستواهم الوظيفي. ويشغل المشاركون الجدد مناصب عليا في بعض الشركات المعروفة في قطر، والتي تعمل في قطاعات مختلفة مثل الطاقة والتعليم والتكنولوجيا والطيران والصحة والموارد المالية والبناء والخدمات المصرفية، مما يضفي تنوعاً مميزاً على تجربة التعلم. ويتيح برنامج الماجستير المتخصص في جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر للأفراد تطبيق أحدث الأساليب في مجال الأعمال، والتي تساعد في وضع الاستراتيجيات واتخاذ القرارات وإدارة رأس المال البشري، ما يساهم في نجاح الأعمال وتعزيز التطوير الوظيفي على المدى الطويل. وخرّجت الجامعة منذ انضمامها إلى مؤسسة قطر عام 2010، أكثر من 400 مشارك في برنامج الماجستير المتخصص.

أطلقت أكاديميّة قطر بالخور، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، برنامجًا قياديًّا جديدًا للتلاميذ حول الأمن والسّلامة بعنوان «نادي ضبّاط الغد للأمن والسّلامة». يهدف البرنامج الذي يقدم لطلاب الصّفّ الثّالث والرّابع والخامس، إلى تعزيز مهارات القيادة لديهم، ونشر الوعي فيما يخصّ السّلامة، ووضع أساليب لحلّ النّزاعات وطرق لمكافحة التّنمّر. ويجري تدريب الطلاب من قِبَل موظّفي الإدارة وموظّفي الأمن والسّلامة المحلّيّين. وعند الانتهاء من التدريب يؤدي الطلاب قسم اليمين بحضور ممثّل قطريّ محلّي عن الشّرطة وذلك خلال حفل التّجنيد. وخلال فترة العمل، يرتدي الطلاب سترات السّلامة، ويصدرون المخالفات بحقّ الطلاب المخالفين لقوانين السّلامة المدرسيّة، وسيتولّى الطلاب مهام قيادة النادي لفترة خمسة أسابيع ثم يتقاعدون. وخلال فترة تقاعدهم يعمل الضباط كمرشدين للضبّاط الجُدد. وعلى مدار العام الدّراسيّ، ستتاح الفرصة أمام كلّ طالب من طلاب الصّفّ الثّالث والرّابع والخامس للتدرب والعمل كضابط في نادي ضبّاط الغد للأمن والسلامة في أكاديميّة قطر- الخور.

يستعد مركز بداية، لإطلاق فعاليات مخيّم ونترنا، الذي يعقد في الفترة ما بين 21 يناير وحتى 1 فبراير في الحي الثقافي كتارا. ويهدف مخيم ونترنا لتزويد طلاب وطالبات المرحلة الثانوية والجامعات بالمهارات اللازمة من خلال ورش العمل، والفعاليات، والزيارات الميدانية لبعض المؤسسات والمشاريع والتي ستلهمهم وتعلمهم مهارات القيادة، والتفكير الابداعي، وتطوير المشاريع، والعمل ضمن فرق، وأساليب وطرق التواصل الفعال. في هذه المناسبة قالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية : شهدنا اقبالا متميزاً خلال انعقاد مخيم (ونترنا)، حيث سعينا من خلال الفعاليات والورش التطويرية والتعليمية والتثقيفية لتسليط الضوء على المفاهيم النظرية وتطبيق مهارات العمل بشكل واقعي.

اختتمت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، بالتعاون مع شركة إكسون موبيل، المرحلة الأولى من برنامج تدريب القيادة السنوي، الهادف إلى صقل مهارات القيادة والتواصل وخدمة المجتمع لدى الشباب القطري. وشارك أكثر من 45 شاباً وشابة في عدد من ورش العمل حول مهارات القيادة على مدى أربعة أيام، حيث تم تناول مواضيع إدارة المشاريع الاجتماعية، وخصائص قيادة الفريق، وتطوير الموارد البشرية، والتصورات المالية وميزانية المشروع، والتسويق كما انضم المشاركون إلى عدد من الأنشطة العملية حول تكوين الفرق، بهدف تعزيز مهاراتهم في تشكيل فرق العمل. وعلّق المشارك سيف عامر الحبشي بالقول: "أتوجه بالشكر إلى روتا لتمكيني من إطلاق قدراتي في المستقبل عبر المشاركة في هذا البرنامج الشيق، حيث عادت فترة المشاركة القصيرة في ورش العمل والأنشطة التدريبية بأكبر الفائدة عليّ. ومع ختام المرحلة الأولى من البرنامج، أتطلع بشغف إلى الأنشطة المرتقبة في الأشهر القادمة ضمن المرحلة الثانية من البرنامج". وستشهد الأشهر القادمة تنظيم المزيد من الدورات التدريبية من أجل تطوير وصقل مهارات المشاركين في تحديات روتا الشبابية. وتتيح تحديات روتا الشبابية الفرصة للمشاركين لمجابهة عدد من التحديات المستقاة من أرض الواقع، بهدف تمكينهم من التأثير على مجتمعاتهم بشكل فعال. كما يرمي البرنامج إلى مساعدة الشباب على التخطيط لمستقبلهم المهني، وإعدادهم لتمثيل قطر وروتا في المحافل المجتمعية والتنموية والإنسانية، في المنطقة وحول العالم، كخير سفراء للوطن. وصرّح السيد ألستير روتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر، بالقول: "من الرائع والمشجّع حقاً أن نرى الفارق الذي أحدثه "برنامج روتا للتدريب على مهارات القيادة" في 45 شاباً وشابّة شاركوا في مرحلته الأولى. فقد ساعد البرنامج على صقل إمكاناتهم وطموحاتهم وأفكارهم القيّمة، في سبيل صياغة قدرات هذه الكفاءات الواعدة، ليصبحوا قادة المستقبل في مجتمعاتهم، وهذا ما يجعلنا في غاية الفخر كشريك لهذا البرنامج." وأضاف: "نتطلّع من جميع الشباب في قطر القيام بدور إيجابي وفاعل في محيطهم والمجتمع بوجه عام، ونسعى جاهدين إلى دعم برامج مثل "برنامج روتا للتدريب على مهارات القيادة"، انطلاقاً من إيماننا بأن بناء مجتمع قائم على المعرفة في قطر سوف يرتكز بالأساس على ما يمتلكه هؤلاء الأفراد من مهارات وإمكانات القيادة. ونفخر بالأثر الذي يتركه هذا البرنامج، ويحدونا الأمل في أن نتابع انطلاقة المشاركين في هذا البرنامج على طريق التميّز والازدهار". كما علّق السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، عضو مؤسسة قطر، بالقول: "نحن فخورون جداً بالمجموعة الجديدة من المشاركين في برنامج هذا العام، فقد أثبتوا جدارتهم عبر كافة فعاليات المرحلة الأولى، ولا يساورني شك في قدرتهم على المزيد من التطور والتميز خلال الأشهر القادمة، كي يكونوا قادة فعالين في المستقبل". وتختتم المرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج التدريبي على مهارات القيادة لأندية روتا الشبابية لخدمة المجتمع (تحديات روتا الشبابية) في شهر مارس 2017 ضمن فعاليات مؤتمر "إمباور" الشبابي السنوي برعاية روتا، حيث سيستعرض المشاركون مشاريعهم النهائية.

عقدت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" مؤتمراً صحفياً لوسائل الإعلام المحلية المتلفزة والمطبوعة استعداداً للمرحلة الأولى من تحديات روتا الشبابية: "برنامج تدريب الشباب على مهارات القيادة"، والمزمع انعقاده من 26 حتى 29 أكتوبر. وأتاح المؤتمر الصحفي الفرصة لممثلي الوسائل الإعلامية الحصول على جميع المعلومات التفصيلية حول برنامج التدريب على مهارات القيادة، بالشراكة مع إكسون موبيل قطر، والذي أُطلق لتأهيل الشباب القطري والمقيم، والمتراوحة أعمارهم ما بين 16 و26 عاماً، للقيام بدور نشط وفعال في تنمية مجتمعاتهم. ويشارك في البرنامج الممتد من شهر أكتوبر 2016 إلى شهر مارس 2017 أكثر من 45 شاباً وشابة، لاكتساب المهارات الأساسية للقيادة وإدارة المشاريع والحملات المجتمعية، وتعزيز قدراتهم على تحديد الأهداف، والتفاعل وعقد الصداقات مع معارفهم الجدد. وسيتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات مكلفة بإنجاز عدد من المهام والمشاريع. وصرّح السيد ألستير روتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر، قائلاً: "يمتلك الشباب القطري الإمكانات التي تؤهلهم ليصبحوا قادة قادرين على إلهام وتحفيز الآخرين. ويحتاج هؤلاء الشباب إلى التزوّد بالمهارات والأدوات الملائمة لتحقيق هذا الهدف. نفخر بما نقدمه من دعم لبرنامج روتا للتدريب على مهارات القيادة، والذي يعمل على بناء القدرات المهنية للشباب، وتزويدهم بالمهارات التي تمكّنهم من تحقيق النجاح، وتأهيلهم ليصبحوا قادة في قيادة دفّة التغيّير في مجتمعاتهم". وأضاف: "نلتزم في إكسون موبيل قطر بالمساهمة في خلق مجتمع قوي وقائم على المعرفة في دولة قطر، وكذلك بناء القوى العاملة التي سوف تتولى قيادة هذا المجتمع في المستقبل. وهذا ما يدفعنا للاستثمار في برامج محلية تُلهم جيل قطر القادم من القادة والمهنيين، الذي يواجهون المشكلات العالمية والمجتمعية المُلحّة أكثر من أي وقت مضى". ويُعتبر برنامج روتا للتدريب على مهارات القيادة وسيلة فعالة في تطوير وصقل قدرات الشباب، وتمكينهم من التأثير على مجتمعاتهم، عبر إتاحة الفرصة لهم للتصدي لعدد من التحديات المستقاة من أرض الواقع. كما يرمي البرنامج إلى مساعدة الشباب على التخطيط لمستقبلهم المهني، وإعدادهم لتمثيل قطر وروتا في المحافل الدولية كخير سفراء للوطن. وفي معرض حديثه مع ممثلي وسائل الإعلام، علّق السيد عبد الله البكري، مدير إدارة تنمية المجتمع في روتا، بالقول: "انضمت مجموعة متميزة من الشباب الطموح لبرنامج هذا العام، وهم يتطلعون إلى تطوير مهاراتهم والاستفادة من كافة الموارد التي يتيحها البرنامج. ولا تخفى أهمية الاستثمار في تنمية قدرات الشباب على أحد، فهم قادة المستقبل، ومن شأن تطوير قدراتهم تعزيز مسيرة التقدم في قطر والمنطقة والعالم أجمع. وكلي ثقة في تمكّنهم من توظيف مكتسبات البرنامج في اتخاذ خطوات واثقة نحو العمل الإنساني وتقديم الحلول الملائمة لشتى التحديات التي تواجه العالم اليوم". وبعد إتمام البرنامج بنجاح، ستحظى المشاريع المتميزة بفرصة المشاركة في معرض خاص بمؤتمر "إمباور" الشبابي، والذي تنظمه روتا في شهر مارس 2017. ويهدف مؤتمر "إمباور"، بقيادة كوادره الشبابية، إلى تنمية قدرات الشباب القطري عبر شبكة من أندية الخدمات الشبابية، وتمكينهم من الاضطلاع بالأدوار القيادية، وتعزيز وعيهم بالمسؤولية العالمية.

* تلبية لاستراتيجية الثقافة والرياضة في الدولة * "البرنامج" يهدف إلى تأهيل الشباب للمشاركة في الأعمال الإنسانية محلياً ودولياً * عبدالله البكري: تطوير وتمكين الشباب هو الأساس لتنمية مجتمعاتهم وخدمتها * إعلان أسماء المقبولين في البرنامج خلال الفترة من 5 سبتمبر حتى منتصف أكتوبر يعتبر برنامج تحديات روتا الشبابية، من البرامج الطموحة التي تبنتها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا خدمة لاستراتيجية وزارة الثقافة والرياضة للدولة، لاسيما فيما يتعلق بتمكين الشباب وتأهيلهم. وفي هذا الإطار قامت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا ببدء التسجيل للبرنامج السنوي للتدريب على مهارات القيادة، الذي يهدف إلى تطوير مهارات الشباب بدولة قطر في مجالات خدمة المجتمع والتواصل والقيادة. وتسهم التدريبات المكثفة التي يقدمها برنامج التدريب على مهارات القيادة "التحديات الشبابية" في تأهيل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عامًا، للقيام بدور نشط وفعال في تنمية مجتمعاتهم، والمشاركة في الأعمال الإنسانية على المستويين المحلي والدولي. ويتكون مشروع التحديات الشبابية من ثلاث مراحل، وستركز المرحلة الأولى التي تقام في قطر خلال الفترة ما بين 26 و29 أكتوبر على مهارات القيادة، وأساسيات العمل الجماعي، وإدارة المشاريع الاجتماعية بوجه خاص. وصرَّح عبد الله البكري، مدير التنمية المجتمعية في "روتا"، قائلا: "منذ انطلاقه في عام 2013، أسهم هذا البرنامج في مساعدة الشباب على صقل مهارات القيادة وإرساء الأسس اللازمة لتحقيق مستقبل ناجح. ولأن الشباب هم قادة المستقبل وصناع الغد، فإنهم سيمثلون دولة قطر يومًا ما على المستويين الإقليمي والدولي، ولهذا يتحتم علينا تزويدهم بالمعرفة الضرورية التي تمكنهم من التحلي بمهارات القيادة الفعالة والمؤثرة في المجتمع". مهارات وخبرات هذا وقد دعا السيد عبد الله البكري-مدير إدارة تنمية المجتمع بمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا-الشباب للتسجيل في برنامج روتا للقيادة "تحديات روتا الشبابية 2016-2017"، لافتا إلى أنَّ إدارة تنمية المجتمع بالمؤسسة تحرص على تخريج قيادات شبابية للمجتمع القطري، من خلال تأهيليهم وإكسابهم مهارات تواصل خدمة للمجتمع، حيث تعمل "روتا" لبناء مجتمعات متماسكة، تقوم على أساس متين، من خلال المبادرات التي تولي اهتمامًا فائقًا بتنمية المجتمع، وخاصة في مجال التعليم، وهو ما يتماشى مع رسالتها ورسالة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع". وتابع: تؤمن "روتا" بأن تطوير وتمكين الشباب من المشاركة الفعالة في قضايا مجتمعاتهم هو الأساس لتنمية تلك المجتمعات وخدمتها"، فضلا عن أنَّ برنامج تحديات روتا الشبابية يخدم استراتيجية وزارة الثقافة والرياضة في الدولة، وخاصة فيما يتعلق بتمكين الشباب. ويهدف البرنامج إلى تطوير وتنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي والتواصل مع الآخرين لدى الشباب، بما يؤهلهم للمساعدة في خدمة وتنمية مجتمعاتهم والتأثير الإيجابي في العالم كله، وذلك من خلال تفاعلهم مع القضايا المهمة سواء كانت محلية أو عالمية، الأمر الذي يتسق مع مهمة مؤسسة قطر الرامية إلى تنمية المجتمع وإطلاق قدرات الإنسان، من خلال تمكين الشباب وبناء مجتمعات متماسكة ومستدامة. ويساعد برنامج تحديات روتا الشبابية المنظمة في الترويج لأهداف أندية روتا لخدمة الشباب، التي صُممت خصيصاً لإعداد الشباب وتزويدهم بالتعليم الملائم والتدريب حتى يصبحوا قادة رائدين في المجتمع، كما يسهم في رسم مسار الشباب المهني، ويؤهلهم ليكونوا سفراء لدولة قطر وروتا في المناسبات الدولية والإقليمية والمحلية، على غرار مؤتمر إمباور 2016. وسيحصل المشاركون في "البرنامج" على وصف تفصيلي للمشروع بما في ذلك آلية العمل، وأنواع المشاريع المطلوبة من المجموعة، وشروط التنفيذ. ويتطلب هذا البرنامج التدريبي من الشباب المشاركين تنفيذ مشاريع تقدم مساهمات فعالة ومؤثرة في مجتمعاتهم، وتسهم في الوقت نفسه في صقل مهاراتهم. وتجدر الإشارة إلى أن الفرصة متاحة أمام الشباب للتسجيل في برنامج "روتا" للتدريب على مهارات القيادة، الذي تقدمه مؤسسة "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ويتعين على المهتمين بالمشاركة في البرنامج تلبية جميع المتطلبات اللازمة قبل إغلاق باب التسجيل في منتصف شهر أكتوبر المقبل لكي يتسنى النظر في طلبات مشاركتهم، وتشجع "روتا" جميع الشبان على التسجيل في البرنامج عبر زيارة الموقع التالي: www.reachouttoasia.org، وبعد عملية الفرز الأولى، سيُطلب من الشباب المتقدمين الذين وقع عليهم الاختيار اجتياز المقابلة الشخصية، وسيبدأ الإعلان عن أسماء الشباب المقبولين في البرنامج خلال الفترة من 5 سبتمبر حتى منتصف أكتوبر. والجدير بالذكر أن المرحلة الثالثة والأخيرة من برنامج "روتا" للتدريب على القيادة "تحدي القيادة" ستنتهي في شهر مارس 2017 خلال مؤتمر إمباور، حيث سيطلب من الشباب المشاركين تقديم عرض نهائي للمشاريع المقدمة.

فتحت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، بالشراكة مع إكسون موبيل قطر، باب التسجيل للمشاركة في البرنامج السنوي للتدريب على مهارات القيادة، الذي يهدف إلى تطوير مهارات الشباب بدولة قطر في مجالات خدمة المجتمع والتواصل والقيادة. وتسهم التدريبات المكثفة التي يقدمها برنامج التدريب على مهارات القيادة (التحديات الشبابية) في تأهيل الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و26 عامًا للقيام بدور نشط وفعال في تنمية مجتمعاتهم، والمشاركة في الأعمال الإنسانية على المستويين المحلي والدولي. ويتكون مشروع التحديات الشبابية من ثلاث مراحل، وستركز المرحلة الأولى التي تقام في قطر خلال الفترة ما بين 26 و29 أكتوبر على مهارات القيادة، وأساسيات العمل الجماعي، وإدارة المشاريع الاجتماعية بوجه خاص. وصرَّح عبد الله البكري، مدير التنمية المجتمعية في روتا، قائلًا: "منذ انطلاقه في عام 2013، ساهم هذا البرنامج في مساعدة الشباب على صقل مهارات القيادة وإرساء الأسس اللازمة لتحقيق مستقبل ناجح. ولأن الشباب هم قادة المستقبل وصناع الغد، فإنهم سيمثلون دولة قطر يومًا ما على المستويين الإقليمي والدولي، ولهذا يتحتم علينا تزويدهم بالمعرفة الضرورية التي تمكنهم من التحلي بمهارات القيادة الفعالة والمؤثرة في المجتمع". تحدى الشباب وذكرت إحدى المتقدمات للمشاركة في البرنامج، أن برنامج "تحدي الشباب" له دور كبير في صناعة المستقبل، حيث قالت: "يمثل برنامج روتا للتدريب على مهارات القيادة فرصة رائعة للشباب في قطر، وهو برنامج من طراز فريد لأنه يركز على تطبيق المهارات عمليًا مع تدريبنا على مهارات العمل الجماعي والقيام بدور فعال وقيادي ضمن فرق العمل. لدي يقين بأني سأكتسب بعد انتهاء البرنامج مهارات متميزة وقدرات كبيرة، وسأصبح مؤهلة لكي أترك أثرًا إيجابيًا في العالم من حولي، وأنا مستعدة لذلك من أجل تحقيق أهدافي وطموحاتي". ومن جانب آخر، صرّح السيد ألستير روتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر، قائلًا: " تمكننا شراكتنا مع مؤسسة "روتا" من تحقيق هدفنا المشترك الرامي إلى تمكين الشباب في قطر، وذلك عبر العديد من المبادرات على غرار البرنامج السنوي للتدريب على مهارات القيادة. ونحن نتشرّف بتعاوننا مع "روتا"، وبما نقدمه من جهود استراتيجية لمساعدة الشباب على أن يصبحوا قادة الغد الأكثر نجاحًا والأعلى مهارة. وتؤكد إكسون موبيل قطر مجددًا على التزامها بصقل إمكانيات الشباب القطري، إيمانًا من جانبنا بأنهم العنصر الأساسي لبناء مجتمع مزدهر في قطر." وسيحصل المشاركون في "البرنامج" على وصف تفصيلي للمشروع بما في ذلك آلية العمل، وأنواع المشاريع المطلوبة من المجموعة، وشروط التنفيذ. ويتطلب هذا البرنامج التدريبي من الشباب المشاركين تنفيذ مشاريع تقدم مساهمات فعالة ومؤثرة في مجتمعاتهم، وتسهم في الوقت نفسه في صقل مهاراتهم. وتجدر الإشارة إلى أن الفرصة متاحة أمام الشباب للتسجيل في برنامج روتا للتدريب على مهارات القيادة، الذي تقدمه مؤسسسة "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ويتعين على المهتمين بالمشاركة في البرنامج تلبية جميع المتطلبات اللازمة قبل إغلاق باب التسجيل في منتصف شهر أكتوبر المقبل لكي يتسنى النظر في طلبات مشاركتهم. وتشجع "روتا" جميع الشبان على التسجيل في البرنامج عبر زيارة الموقع التالي: www.reachouttoasia.org. وبعد عملية الفرز الأولي، سيُطلب من الشباب المتقدمين الذين وقع عليهم الاختيار اجتياز المقابلة الشخصية، وسيبدأ الإعلان عن أسماء الشباب المقبولين في البرنامج خلال الفترة من 5 سبتمبر حتى منتصف أكتوبر. والجدير بالذكر أن المرحلة الثالثة والأخيرة من برنامج روتا للتدريب على القيادة (تحدي القيادة) ستنتهي في شهر مارس 2017 خلال مؤتمر إمباور، حيث سيطلب من الشباب المشاركين تقديم عرض نهائي للمشاريع المقدمة.