تحدث السيد ناصر راشد النعيمي، رئيس محطة روضة الفرس البحثية بوزارة البلدية، عن يوم الحقل الإرشادي الذي نظمته وزارة البلدية حول الاستخدام الأمثل لغرف تجفيف التمور، مشيرا إلى أن غرف التجفيف تعد احد الطرق الحديثة، ولاقت منتجاتها استحسانا كبيرا، إذ إنها ذات جودة عالية وتختلف عن الطريقة التقليدية. وقال خلال لقائه بتلفزيون قطر ان غرف تجفيف التمور جاءت نتيجة أبحاث من قبل إدارة البحوث الزراعية، والنتائج كانت جيدة، خاصة وأن جو قطر رطب خلال وقت تجفيف التمور، منوها إلى أن الفكرة جاءت من خلال عزل رطوبة الجو عن الرطب، حتى يتكون ويتحول إلى تمر... وتابع قائلا: إن أبرز ما يميز طريقة التجفيف بأنها طريقة حديثة ذات جودة تنافس التمور المنتجة في الدول المجاورة، إلى جانب أن غرف التجفيف تتميز بالسهولة حيث إنها اختصرت وقت العملية التي كانت تستغرق 20 يوما، حتى أصبحت تستغرق 3 أو 4 أيام، إذ إنها غرف زجاجية وتعتمد على مراوح تعمل بالطاقة الشمسية، حيث تسحب الرطوبة من الغرفة، كما ان الشمس تزيد من درجة الحرارة، فضلا عن انها تحافظ على التمر من الغبار والعوامل الخارجية الأخرى. وأوضح النعيمي أن هناك عددا من غرف تجفيف التمور مقدمة للمزارعين، وذلك في إطار دعم وزارة البلدية لهم، لإحداث نقلة نوعية في تجفيف التمور، مبينا أن هذه التقنية تنافس السوق الخارجي، خاصة أن إنتاج الثلاث سنوات الأخيرة شهد تحسنا كبيرا من حيث الجودة واللون والطعم. وأضاف أنه تم عرض بعض المنتجات في مهرجان التمور السابقة، وسيتم عرض كمية أكبر في المهرجانات القادمة. وتهدف فعالية يوم الحقل الإرشادي إلى توعية وتعليم وإرشاد أصحاب المزارع بشأن كيفية استخدام غرف تجفيف التمر، في إطار إكمال برنامج دعمها للمزارع بغرف لتجفيف التمر، حيث تم دعم 100 مزرعة منتجة ومسوقة للتمر. كما تقوم وزارة البلدية ممثلة في ادارة الشؤون الزراعية بدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من كافة المنتجات الوطنية ومن بينها التمور انطلاقا من دورها في دعم المنتجات الوطنية وتعزيز دور تجارة وبيع التمور في الدولة، وضمن الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص على تطوير قطاع الزراعة بما فيها النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل من خلال شراء التمور من أصحاب المزارع، والارتقاء بأصناف التمور بالدولة إلى مزيد من التميز والمنافسة محليا ودوليا.

كشف السيد أحمد سالم اليافعي - رئيس قسم الارشاد والخدمات الزراعية بوزارة البلدية عن افتتاح مهرجان التمور المحلي، اليوم، في المنطقة الدولية بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبتسنة وسيستمر المعرض حتى 30 الجاري، لافتا إلى ان فعاليات المهرجان ستكون من الساعة 4 عصرا حتى الساعة 10 مساء. وقال اليافعي في حديثه لقناة الريان الفضائية أمس، سيشارك في مهرجان التمور 29 محلا، منها 26 محلاً للمزارع المحلية وشركتان قطريتان لتصنيع وتغليف التمور، بالاضافة الى المعمل بالأنسجة التابع لإدارة البحوث الزراعية بالوزارة. كما سيشهد المهرجان ندوات وورشا لأصحاب المزارع والجمهور، وذلك بجانب عرض المزارع القطرية لنماذج من أنواع فسايل النخيل وسيكون بيع الفسايل متاحا للجمهور حيث يمكن استلامها من المزرعة نفسها. وقال إن مهرجان التمور هذا العام يختلف عن النسخة السابقة بإضافة مصنعين للتمور ومشتل للانسجة الحكومية، موضحا أن الوزارة ستوفر ممثلة في إدارة البحوث الزراعية مهندسا مختصا من الإدارة لتنفيذ ندوات وورش مبسطة تستهدف اصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل. وحول أهم الأصناف الموجودة في دولة قطر قال اليافعي إن أنواع الخلاص والشيشي والبرحي مرغوبة لدى الجمهور وهي أكثر أنواع التمور شهرة في دولة قطر. واضاف اليافعي، أن مهرجانات البلدية، دائما ما تتم بالتنسيق مع إدارة سوق واقف لكن هذا العام تم الاقتراح بأن تكون فعاليات وزارة البلدية ضمن فعاليات إكسبو الدوحة، موضحا أن أغلب فعاليات وزارة البلدية زراعية وتتماشى مع مضامين إكسبو خصوصا أنه معرض يتضمن مجالات بالزراعة والبستنة وستنظم الوزارة عددا من الفعاليات بإكسبو الدوحة، مشيرا إلى أن مهرجان التمور المحلي سيكون أولى فعاليات الوزارة في المعرض العالمي للبستنة.

نسبة الاكتفاء الذاتي من الرطب المحلي تجاوزت 80% وتوقعات بأن تصل إلى 100% بيع 175 طن رطب بقيمة سوقية تقدر بحوالي 1.3 مليون ريال قطري في المهرجان السابق تنظم وزارة البلدية والبيئة ممثلة بالقطاع الزراعي وبرعاية إدارة سوق واقف مهرجان الرطب المحلي الثالث 2018 خلال الفترة من 19 يوليو الجاري وحتى 4 أغسطس المقبل، وذلك بالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في الدولة ، وبمشاركة عدد من المزارع و الشركات المحلية. ويهدف المهرجان إلى الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة قطر، واستقطاب الزوار والسياح وتشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها، واعتماد المهرجان كحدث سنوي للتفاعل بين المزارعين، وتبادل الخبرات حول أجود أنواع الرطب، إضافة إلى ترسيخ فكرة المهرجان كمناسبة سنوية، واستكمالًا للنجاحات التي حققتها المهرجانات السابقة. وتتضمن فعاليات المهرجان عرض كافة أصناف الرطب القطرية، والتي من أهمها (خلاص، خنيزي، ، برحي، شيشي)، كما ستقوم المزارع المشاركة بطرح إنتاجها من الرطب المحلي للبيع خلال فترة المهرجان. وقد قامت اللجنة المنظمة للمهرجان بتحديد الاشتراطات التي تخص الرطب المعروض للبيع منها: أن تكون في مرحلة النضج المناسب وخالية من الأمراض (كالعفن والحشرات الحية )، إضافة إلى عدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، كما يشترط خلو الرطب المعروض من الأثر المتبقي حيث ستخضع جميع المزارع المشاركة للفحص وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة للتأكيد من خلوها من متبقيات المبيدات الكيماوية. وقد شكلت إدارة الشؤون الزراعية فريقا متخصصا من الفنيين لأخذ العينات من المزارع المشاركة وإرسالها إلى المختبر. جدير بالذكر أن إجمالي ما تم بيعه من الرطب خلال المهرجان السابق حوالي 175 طناً، بقيمة سوقية تقدر بحوالي 1.3 مليون ريال قطري. وقد بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي من الرطب المحلي لأكثر من 80 %، ومن خلال هذه الفعاليات والمهرجانات وتقديم الدعم لأصحاب المزارع ، يسعى القائمون على أمر الزراعة في الدولة إلى رفع نسبة الاكتفاء الذاتي لتصل إلى 100 % من خلال المواسم الزراعية القادمة. يتميز المهرجان في نسخته الثالثة بزيادة عدد المزارع الراغبة في المشاركة وكميات الرطب المطروحة للبيع كما هو متوقع، كما يتميز هذا الموسم أيضا بمساحة عرض أكبر تستقطب الزوار على مدى أيام المهرجان من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة العاشرة مساء. وفي هذا الجانب أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن بدء التسجيل لمهرجان الرطب المحلي الثالث فعلى الراغبين من أصحاب المزارع الانضمام لهذه الفعالية لإتمام الإجراءات بملء الاستمارة الخاصة بالمهرجان عن طريق قسم شؤون المزارع بإدارة الشؤون الزراعية. مسابقة نخيل المنازل وسيشهد المهرجان هذا العام فعاليات متميزة تشمل ندوات ومعرضا للرطب، إضافة إلى مسابقة نخيل المنازل.. ومن هذا المنطلق دعت وزارة البلدية والبيئة الراغبين من أصحاب المنازل المشاركة بهذه المسابقة الخاصة بنخيل المنازل إلى الاطلاع على الشروط والتواصل مع لجنة المسابقة للتسجيل وملئ الاستمارة الخاصة بالمسابقة وذلك بإدارة الشؤون الزراعية. وستقوم إدارة الشؤون الزراعية خلال فترة المهرجان بتزويد الجمهور بكافة المعلومات المتعلقة بالخدمات التي تقدمها الوزارة في مجال النخيل والتمور. وتقديم الإرشادات لهم حول أساليب الزراعة الحديثة وكيفية العناية بشجرة النخيل وتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة إنتاج الرطب وكل ذلك حرصا من الجهة المنظمة على تطوير المهرجان وبما يحقق الأهداف المرجوة من التعريف بأنواع الرطب المنتجة محلياً من جهة ، وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي الذي ارتبط بشجرة النخيل المباركة وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والصحية وتحفيز المنافسة بين المزارعين من جهة أخرى. مهرجان للتمور المحلية وعلى صعيد آخر تستعد وزارة البلدية والبيئة ممثلة بالقطاع الزراعي لتنظيم مهرجان التمور المحلي ومنتجاتها الأول والذي ستقام فعاليته في أكتوبر القادم ( 2018 م ) وسوف يتم الإعلان الرسمي عنه بعد الانتهاء من مهرجان الرطب لهذا الموسم. جدير بالذكر أن العدد الكلي للمزارع المسجلة في دولة قطر يبلغ 1310 مزارع منها 916 مزرعة نشطة ومعظمها تزرع النخيل وتنتج أنواعاً مختلفة من التمور ، وتقدر المساحة الكلية المزروعة بأشجار النخيل 2350 هكتارا تقريباً حيث تمثل حوالي 20 %، بينما يبلغ الإنتاج الكلي للتمور حوالي 30 ألف طن ، وقد بلغ العدد الكلي لأشجار النخيل داخل المزارع أكثر من 500 ألف نخلة. كما يجدر ذكره بأن إجمالي ما تم بيعه من الرطب خلال المهرجان السابق حوالي 175 طناً، بلغت قيمتها السوقية حوالي 1.3 مليون ريال قطري. بلغت النسبة المئوية من الاكتفاء الذاتي للتمور 87 % وتستورد الدولة حوالي 4 آلاف طن فقط من التمور.