أصدر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي التابع لوزارة الثقافة والرياضة اليوم العدد الثالث من مجلة السينمائي الفصلية التي تعنى بفن السينما. وتضمن العدد الثالث من هذه المجلة قراءات في أفلام عالمية ..وكان ملف العدد حول الأدب والسينما، أما باب المهرجانات فقد تم تناول مهرجان القاهرة السينمائي بعين ناقدة، ومهرجان قرطاج. وكان كتاب العدد في هذا الإصدار هو "سينما الربيع العربي" ، وفي باب "كلاسيكيات" تناول قراءة متعمقة لفيلم "وردة القاهرة الأرجوانية" كما اختارت أسرة التحرير عدداً من أهم الأفلام الصادرة مؤخراً. يذكر انه بدأ إصدار مجلة السينمائي في العام الماضي لإنتاج مطبوعة ورقية تقدم فن السينما للناقد والقارئ على حد سواء وتستقطب كبار الكتاب والمشتغلين في مجال السينما والأدب. من جهة أخرى أصدر نادي الجسرة أيضاً العدد الحادي عشر من مجلة التشكيلي العربي.

ينطلق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لدورته الـ38، يوم 15 نوفمبر المقبل وذلك بعرض فيلم "يوم للستات" إخراج كاملة أبو ذكري.وكانت إدارة المهرجان قد أصدرت بيانا تحدثت خلاله عن أن اللجنة التابعة لها المنوط بها متابعة الأفلام، قد شاهدت نسخة من فيلم "يوم للستات" ورأت أن مستواه يؤهله لأن يكون فيلم افتتاح المهرجان الموسم الحالي. يشار إلى أن الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ستنطلق في الفترة ما بين 15 و24 نوفمبر المقبل، وتعرض أكثر من 160 فيلما من مختلف دول العالم، ضمن برامج ومسابقات متنوعة، إضافة إلى تكريم عدد من أبرز صناع السينما في العالم، من بينهم المخرج الكبير محمد خان الذي رحل مؤخرا.

تعرضت الفنانة المصرية فيروز، الملقبة بـ"الطفلة المعجزة"، لوعكة صحية وتم نقلها إلى أحد المستشفيات حيث ترقد في العناية المركزة بسبب حالتها الحرجة، حسبما أفادت تقارير صحفية اليوم الثلاثاء. وقالت الفنانة المصرية لبلبة، وهي ابنة خال فيروز، إن الفنانة الكبيرة ترقد حاليا داخل العناية المركزة في مستشفى الصفوة، بعد تدهور حالتها الصحية، وقرر الأطباء منع الزيارات عنها نهائيا. وتبلغ فيروز من العمر 73 عاما، بدأت مشوارها الفني وهي ابنة 10 سنوات، بعد أن اكتشفها الفنان الراحل أنور وجدي واختار لها اسم "فيروز" وأعطاها دور البطولة في العديد من أفلامه التي أخرجها وقام بإنتاجها مثل دهب. وتميزت فيروز على الرغم من صغر سنها بقدرتها الفائقة على الاستعراض والغناء والتمثيل حتى وصلت لمرحلة بداية الشباب، ثم توقفت عن التمثيل وتزوجت الفنان بدر الدين جمجوم وأنجبت منه أيمن وإيمان. وعاشت فيروز بعد اعتزالها حياة أسرية هادئة، وكرمت بمهرجان القاهرة السينمائي عام 2001.

على مدى سبع سنوات ابتعد المخرج الألماني المخضرم فيم فيندرز عن الأفلام الروائية، ليركز جهوده على صنع أفلام وثائقية لاقت نجاحا كبيرا مثل "بينا" و "ذا سولت أوف ذي إيرث". لكن عودة فيندرز الذي أخرج كلاسيكيات مثل "باريس – تكساس" و "وينجز أوف ديزاير" للأفلام الروائية بفيلم "إيفري ثينج ويل بي فاين"، الذي عرض على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أمس الإثنين - بدت مخيبة لبعض الجمهور الذي غادر قاعة العرض قبل منتصف الفيلم. تدور أحداث الفيلم الذي كتبه بيورن أولاف يوهانسن في إطار درامي عن كاتب يدهس طفلا بسيارته، ثم يمضي 12 عاما من حياته وهو يعاني وينتفع في الوقت ذاته من تداعيات هذا الحادث. يفتقر الفيلم في بنائه الدرامي لسرد محكم يورط المتفرج عاطفيا مع أزمة البطل توماس الذي يلعب دوره الممثل الأمريكي جيمس فرانكو، فتوماس يعاني بعد الحادث من عقدة ذنب رغم أن الجميع من حوله بمن فيهم أم الطفل -التي تلعب دورها الممثلة شارلوت جينسبورج- يعفيه من اللوم في وفاة الطفل. لكن توماس يمضي في حياته بشكل طبيعي ويحقق نجاحات كبيرة كروائي استفاد من الأزمة التي مرت به لتفجير طاقاته الإبداعية، بحيث تبدو التطورات التي تفضي به في النهاية إلى التصالح مع ماضيه واهية وغير منطقية. لا يسلط الفيلم الضوء بشكل كاف على معاناة توماس الداخلية جراء الحادث الذي يقول إنه لم ينسه يوما، وذلك لأسباب منها النقلات الدرامية السريعة والمفاجئة في حياة البطل التي لا تتيح لنا التعرف عليه بشكل جيد وكذلك الأداء المتواضع للممثل جيمس فرانكو. يحاول مدير التصوير البلجيكي بينواه ديبي، أن يخلق أجواء من التوتر المكتوم من خلال حركة الكاميرا البطيئة الناعمة ومن خلال التباين في الإضاءة بين الأزرق البارد والأصفر الدافئ لكن التطور الدرامي المرتبك للأحداث وللشخصيات يجعل كل هذه المجهودات بلا معنى. كما فشلت موسيقى ألكسندر ديسبلا في التقاط روح الفيلم فهي كلاسيكية حزينة تارة، وخفيفة تميل إلى نغمات الجاز تارة أخرى فتبدو أحيانا خارج سياق الفيلم. عرض الفيلم ضمن قسم "مهرجان المهرجانات" على هامش الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وكان عرضه الأول خارج المسابقة الرسمية في الدورة الخامسة والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي.

توفي صباح اليوم الثلاثاء، بالقاهرة، الباحث والناقد السينمائي المغربي، مصطفى المسناوي، عن عمر يناهز 62 عاما، وذلك عقب أزمة قلبية طارئة ألمت به. ولبى الناقد مصطفى المسناوي نداء ربه في الطريق إلى المستشفى، حيث تم نقله في وقت مبكر من صباح اليوم، في سيارة للإسعاف من الفندق الذي كان يقيم فيه في القاهرة. ونعى وزير الثقافة المصري، حلمي النمنم، ببالغ الأسى، وفاة الناقد المغربي بالقاهرة أثناء متابعته لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ويعد الفقيد أحد أهم نقاد السينما بالوطن العربي، ومستشار وزير الاتصال المغربي لشؤون السينما وأستاذ الفلسفة بالجامعات المغربية، وله العديد من الإصدارات والترجمات، ومئات المقالات النقدية في كبرى الصحف المغربية والعربية.

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن جائزته التقديرية التي تحمل اسم سيدة الشاشة العربية الراحلة فاتن حمامة، ستمنح للممثل المصري حسين فهمي (75عاما). وكان المهرجان قال في مايو الماضي، إنه سيكرم في دورته السابعة والثلاثين - التي ستفتتح يوم 11 نوفمبر القادم - اسم فاتن حمامة التي توفيت في 17 يناير الماضي عن 84 عاما. وقال المركز الصحفي للمهرجان في بيان اليوم الأحد، إن إدارة المهرجان قررت منح فهمي جائزة فاتن حمامة "التي تمنح مع كل دورة جديدة لإحدى الشخصيات السينمائية البارزة في السينما العالمية والمصرية". وأضاف البيان، أن فهمي سينال الجائزة هذا العام "تقديرا لعطائه الفني الطويل وتكريما لمسيرته السينمائية" إضافة إلى رئاسته للمهرجان بين عامي 1998 و2001.

افتتح وزير الثقافة المصري، عبد الواحد النبوي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، الأمير أباظة، فعاليات الدورة الـ31 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، "دورة الفنان محمود ياسين"، تحت شعار "السينما في مواجهة الإرهاب"، اليوم الأربعاء، في مكتبة الإسكندرية. وقال النبوي "إن السينما ساحة تتجمع فيها فنون مختلفة تخرج لنا أعمالا إبداعية راقية تلك التي تظل خالدة في ذاكرة السينما، مشيرا إلى أن تكريم المبدعين من رموز صناع السينما هو بمثابة عرفان بما بذلوه من جهد وإبداع، وهو ما يؤكد أهمية أن تعمل الأجيال الفنية الشابة للوصول بهذا الفن إلى الرقي الذي يصل بأعمالهم الإبداعية إلى الخلود". وأضاف أن هذا المهرجان، الذي يستمر المهرجان حتى 8 سبتمبر الجاري، يواكب الحالة العامة التي تحيط بالمنطقة لتخرج دورته هذا العام تحت شعار "السينما في مواجهة الإرهاب"، ليؤكد المهرجان أن الفن دائما يأتي معبرا عن هموم وقضايا المجتمع، محققا الهدف منه لتكون السينما في خدمة المجتمع وساحة للإبداع والحرية. وأشار إلى أن سينما البحر المتوسط تمتزج فيها الثقافات الأوروبية والعربية والإسلامية وهو ما يمنحها طابعا خاصا مميزا. وشارك في افتتاح المهرجان عدد من نجوم السينما المصرية والعربية والأوروبية، من 33 دولة عربية ومتوسطية وأجنبية، حيث يشارك 300 فيلم في أقسام المهرجان المختلفة، منها 80 فيلما من إنتاج العام الحالي. وتم تسليم الفنان محمود ياسين علم المهرجان الذي يحمل اسمه. كما تم تسليم جوائز مسابقة "ممدوح الليثى للسيناريو"، والتى تبلغ جوائزها 50 ألف جنيه، وشارك في تسليمها الإعلامى عمرو الليثى. وأعقب التكريم عرض فيلم الافتتاح "120 سنة سينما" إخراج الفرنسى جوريس فيكون جريمو، ومدته 7 دقائق، فيما يعرض فيلم الافتتاح الإيطالى "حجر إلزامى" سيناريو وإخراج بيتر ماسيا وبطولة فرنشيسكا نيرى، موازيه كوريا، جانكارلو كاتيناتشى في ثانى أيام المهرجان.

فاز الفيلم الإيراني "ملبورن" للمخرجة نيما جاويدي بجائزة أفضل فيلم في الدورة 36 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي اختتم اليوم الثلاثاء. وفاز المصري خالد أبو النجا بجائزة أفضل ممثل عن الفيلم الفلسطيني "عيون الحرمية"، كما فازت الفرنسية أديل هاملين بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم (الحب من أول صراع). وذهبت جائزة أفضل إخراج لليونانية مارجريتا ماندا عن فيلم "إلى الأبد". وأقيم حفل الختام عند سفح الأهرامات بحضور عدد كبير من نجوم وصناع "الفن السابع" في مصر والعالم العربي ومختلف قارات العالم. وكان المهرجان قد انطلق في 9 من نوفمبر بمشاركة أكثر من 150 فيلما من 50 دولة ضمن 12 قسما بعضها ظهر للمرة الأولى في المهرجان الذي كان مخصصا من قبل للأفلام الروائية فقط. وأعرب وزير الثقافة المصري جابر عصفور عن سعادته بفوز فيلم إيراني بجائزة أفضل فيلم في المهرجان، قائلا إن هناك فرقا كبيرا بين الخلاف السياسي والإبداع الفني. وأبدى أسفه لعدم تمكن مخرجة الفيلم من الحضور إلى القاهرة لتسلم الجائزة بسبب تعقيدات لا تتعلق بالفن.

عُرض فيلم الرسوم المتحركة الياباني، "جزيرة جيوفاني"، أمس السبت، ضمن المسابقة الرسمية الدولية في مهرجان القاهرة السينمائي، وأخرج الفيلم ميزوهو نيشيكوبو. ويعيش بطل قصة الفيلم، جونبي أو جيوفاني، مع أخيه كانتا ووالده ضابط الجيش على جزيرة شيكوتان الصغيرة، التي كانت تشهد هدوءا نسبيا رغم سنوات الحرب. وتبدأ معاناة الجزيرة الحقيقية، فيما تضع الحرب أوزارها وتعلن اليابان استسلامها إيذانا ببدء فترة السلم. تحتل قوات الاتحاد السوفيتي الجزيرة وتبدأ في طرد السكان من بيوتهم والإقامة فيها. وفي خضم كل هذا يحاول جونبي، أن يعيش مع أخيه الصغير كانتا أو كامبانيلا، حياة طبيعية تمكن خلالها إقامة صداقة مع أبناء القوات المحتلة، وحيث تحاول أحلام الطفل وخيالاته أن تجد لنفسها مكانا في ذاكرة بلد هزم في الحرب. ويعتمد المخرج الياباني ميزوهو نيشيكوبو على الرسوم اليدوية ثنائية الأبعاد، ولا يستخدم تكنولوجيا رسوم الكمبيوتر المعقدة إلا لرسم مشاهد الخلفية. ويعزو المخرج ذلك إلى أنه يرى أن رسوم الكمبيوتر ربما تحوي عناصر الإبهار البصري، لكنها قد تؤثر على القيمة العاطفية لحكايته.

باتت الفنانة يسرا المرأة المصرية الأولى، التي تترأس لجنة التحكيم الدولية على مدار تاريخ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ36 التي تنطلق في 9 نوفمبر المقبل، وتستمر حتى الـ18 من الشهر ذاته، وذلك بعدما وقع اختيار إدارة المهرجان عليها. وأعلنت إدارة المهرجان عن تشكيل لجنة تحكيم هذه الدورة والتي تضم في عضويتها عددا من الشخصيات السينمائية البارزة، ومنها المخرج الصيني وانج زيا شواي، الذي يعرض المهرجان أحدث أفلامه "فقد الذاكرة الحمراء"، إضافة إلى المخرج الإثيوبي هايلي جريما، والمنتجة الهولندية كورين فان إيجرت، والكاتبة مريم نعوم ومديرة التصوير نانسي عبد الفتاح. وأوضحت إدارة المهرجان أن اللجنة ستشاهد، بصحبة الجمهور، 16 فيلما يتنافسون في المسابقة الدولية، وذلك في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، على أن يعرض فيلمين بشكل يومي من الـ11 من نوفمبر وحتى الـ17 من الشهر ذاته.

وقع اختيار إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الناقد سمير فريد، اليوم الأربعاء، على المفكر الفرنسي الكبير جاك لانج لتكريمه في الدورة السادسة والثلاثين "9- 18 نوفمبر 2014"، ومنحه جائزة نجيب محفوظ "الهرم الذهبي الشرفي". وُلد لانج في 2 سبتمبر عام 1939، وهو واحد من سلالة المفكرين والمثقفين والسياسيين الفرنسيين الكبار، الذي تتجاوز رؤيته الفكرية حدود الفرانكفونية إلى العالم بأسره، ويترأس حالياً مؤسسة "معهد العالم العربي"، التي تسعى إلى تشجيع التبادل الثقافي مع العالم العربي. جاك لانج له العديد من المؤلفات الثقافية أهمها "حالة المسرح"، وإليه يرجع الفضل في تدشين "اليوم العالمي للموسيقى"، الذي يحتفل به العالم في 21 يونيو من كل عام، وهو أيضاً مؤسس مهرجان دوموند في مدينة نانسي الفرنسية، كما شارك في تأسيس اتحاد المسارح في أوروبا.

اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، أول فيلم مصري، وهو الفيلم الروائي الطويل "باب الوداع"، إخراج كريم حنفي، للعرض في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ36، الذي ينعقد من 9 إلى 18 نوفمبر 2014. فيلم "باب الوداع" أول فيلم مصري تقرر عرضه في دورة المهرجان الجديدة، وهو روائي مدته ساعة وخمس دقائق، ومن إنتاج شركة خيال للإنتاج الفني، بدعم من وزارة الثقافة المصرية، وسيناريو وإخراج كريم حنفي، وهو من بطولة سلوى خطاب، وأحمد مجدي، وآمال عبد الهادي، وشمس لبيب، وموسيقى راجح داوود. كانت قد أعلنت إدارة المهرجان، مؤخرا، عن أول فيلم تم اختياره للعرض في المسابقة الدولية، وهو الفيلم التسجيلي الإماراتي الطويل "أحمر أزرق أصفر"، إخراج نجوم الغانم، عن الفنانة التشكيلية الإماراتية، نجاة مكي، كما أعلنت عن اسم أول ضيوف المهرجان، وهو فنان السينما الألماني العالمي "فولكر شوليندورف".