نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
- الشباب عليه ترجمة مبادراته إلى صناعات إبداعية - مبادراتنا تدعم الهوية القطرية وتعزز عراقة إرثنا نظمت وزارة الثقافة، جلسة حوارية بعنوان «فرص الاقتصاد الإبداعي في عالم متغير»، على هامش فعاليات مهرجان «فريج الفن والتصميم» في نسخته الثانية، والذي سيختتم فعالياته غداً في مقر درب الساعي. وجمعت الجلسة نخبة من الفنانين ورواد الأعمال والخبراء في مجالات الثقافة والصناعات الإبداعية، وتناولت أهمية الاستثمار في الطاقات الإبداعية وتحويلها إلى قيمة اقتصادية مضافة تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة قطر كمركز ثقافي وريادي في المنطقة. وأكد المشاركون أن قطر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، داعين الشباب القطري إلى استثمار هذه البيئة، وتوظيف إبداعاتهم وهوياتهم في صناعات إبداعية، تدعم الاقتصاد الإبداعي. -تجارب عالمية ورصد المشاركون في الجلسة، التي أدارتها الإعلامية إيمان الكعبي، نماذج وتجارب عالمية لتحويل الأعمال الإبداعية إلى منتجات وخدمات ذات قيمة سوقية. وتوقفوا عند تطوير سلاسل القيمة في الصناعت الثقافية والإبداعية، والاستفادة من التطور التكنولوجي في تعزيز قدرات المبدعين، وبحث الآفاق والتوصيات لمستقبل الاقتصاد الإبداعي في قطر، في ظل المنافسة العالمية. وشدد السيد حميد إبراهيم، رئيس العمليات الإبداعية في شركة «كُغالي»، على أهمية فلسفة العمل في الاقتصاد الإبداعي، وذلك في إطار منظور يتجاوز ابتكار شخصية من أجل فيلم فقط، ليشمل تحويلها إلى مسلسل، أو رسم على المنتجات المختلفة، مما يؤكد أن الصناعة تنمو وتتوسع بهذا الشكل. أما السيد عبدالعزيز الكبيسي، مالك ومؤسس «استوديوهات لوسيل للإنتاج الفني»، فشدد على أهمية دمج الإبداع مع الاقتصاد، وتحويل الاستوديوهات والنشاطات الإبداعية إلى منصات اقتصادية مستدامة في ظل المنافسة العالمية، واصفاً الاقتصاد الإبداعي بأنه فن تحويل الإبداع والنشاط والهوايات إلى قيمة اقتصادية تحقق دخلاً. وتناول تجربة «استوديوهات لوسيل»، التي بدأت بعد نحو 20 عامًا من مسيرته في عالم التصوير، لتصبح اليوم جهة متخصصة تنتج البرامج وتُدرِّب الطلاب. وقال إن الدولة تقوم بتذليل العقبات لتسهيل دخول الشباب إلى سوق العمل، داعياً الشباب إلى أهمية طرح المبادرة واستغلال البيئة الاقتصادية الإبداعية والمحفزات المتاحة لذلك. -قوة ناعمة وأكد السيد عبادة جربي، صانع الأفلام المقيم في قطر، أن الأفلام الوثائقية والسينمائية تمثل أداة استثمارية ذات مدى بعيد وقوة ناعمة قادرة على بناء اقتصاد إبداعي يعكس الهوية والثقافة المحلية، لافتاً إلى أن قطر لديها العديد من الإمكانيات، التي تجعلها وجهة سياحية عالمية يتم الترويج لإنجازاتها عبر الأفلام الوثائقية و السينمائية. أما السيدة ندى السليطي، رائدة الأعمال القطرية، ومؤسسة علامة تجارية للمجوهرات، فتناولت دوافع إطلاق علامتها في عام 2011، لافتة إلى نشأتها في بيئة تهتم بالتراث، ما جعلها متعلقة بهذا الإرث العريق، لتسرد من خلاله قصة قطر للعالم. وأكدت حرصها على مراعاة المعايير العالمية في علامتها التجارية، مع الالتزام بكل ما يدعم الهوية القطرية، ويعزز من قيمة التراث القطري. منوهة بالبيئة الخصبة والداعمة للمبدعين في قطر. ودعا السيد عبدالله المانع، رائد الأعمال القطري، الشباب والمجتمع إلى تبني مفاهيم الاقتصاد الإبداعي كركيزة أساسية لتنويع مصادر الدخل، مؤكداً أن الإبداع يشمل مجالات كانت مُغَيَّبَة سابقًا كالتصميم، والتصوير، والإعلام، وإبداع المجوهرات، التي أصبحت تشكل قوة اقتصادية مؤثرة محليًا وعالمياً. ودعا الشباب، إلى الانتقال من مرحلة البحث عن الوظيفة إلى مرحلة البحث عن احتياجات السوق والمجتمع لتقديم خدمة متميزة أو حلول مبتكرة. وفي مداخلته بالجلسة، ثمن الإعلامي والكاتب د. عبدالله فرج المرزوقي، جهود وزارة الثقافة، لتنظيم هذه الجلسة ، لما تكتسبه من أهمية بالغة، تعزز من قيمة الاقتصاد الإبداعي، وتحث الشباب على طرح مبادرات خلاقة، مستشهداً بأبيات شعرية تعكس أهمية الاقتصاد، وأنه لم يعد فقط قاصراً على المال، بقدر توظيفه في طاقات ومهارات ومبادرات إبداعية متنوعة. -«الثقافة» تطلق مسابقة «فريج الفن» أطلقت وزارة الثقافة أمس مسابقة «فريج الفن والتصميم»، وذلك ضمن فعاليات مهرجان فريج الفن والتصميم الذي تنظمه الوزارة. وتقام المسابقة في موقع سارية العلم بمقر درب الساعي، ويقدمها كل من الإعلامية إيمان الكعبي والسيد حمد الجميلة، وتأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي يحتضنها المهرجان. وقالت الإعلامية إيمان الكعبي إن أسئلة المسابقة، ليست سطحية، بل صُمِّمت بعناية فائقة، حيث تنوعت بين معلومات ثقافية وفنية تخص المهرجان وتاريخه وأهداف وزارة الثقافة من المهرجان، ولاقت هذه الأسئلة تجاوباً كبيراً من الجمهور بمختلف فئاته العمرية. وبدوره، سلط الإعلامي حمد الجميلة الضوء على أهمية دمج الفن باللعب والتفاعل، قائلاً: «إن هذه المسابقة جزء مهم من البرنامج الثقافي والتفاعلي للمهرجان، حيث تساهم في تثقيف الجمهور بطريقة ممتعة ومبتكرة حول الفن والتصميم وتشجعهم على استكشاف جميع أركان المهرجان.»
188
| 14 نوفمبر 2025
- المعرض يضم 10 لوحات فنية تسرد فصولاً حياتية - أدعو زائري درب الساعي لتأمُّل جماليات أعمال المعرض -المهرجان يستقطب الزائرين بورش تفاعلية وفعاليات متنوعة تتواصل في مقر درب الساعي بمنطقة أم صلال، فعاليات النسخة الثانية لمهرجان «فريج الفن والتصميم»، وسط حضور جماهيري لافت، ومشاركات محلية وعربية ودولية. ويضم المهرجان أكثر من 12 معرضاً فنياً و14 ورشة عمل، من بينها 7 ورش دولية في مجالات متنوعة، إضافة إلى ورش عرض حي من الكويت تجمع بين التراث الفني والحداثة الإبداعية. ومن هذه المعارض، يأتي المعرض الشخصي للفنانة التشكيلية حصة المفتاح، «ظل وانتظار»، والذي يضم 10 لوحات فنية، تعكس جماليات الملبس القطري الأصيل، بكل ما يزخر به التراث المحلي من أصالة وعراقة. وفي هذا السياق، أعربت الفنانة حصة المفتاح في تصريحات خاصة لـ الشرق، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الفني الكبير، الذي تنظمه وزارة الثقافة. وثمنت دعم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، الدائم للفنانين القطريين، والفن التشكيلي القطري عموماً، ما ساهم في إثراء المشهد التشكيلي المحلي، وظهوره بمستوى متميز، يعكسه مهرجان «فريج الفن والتصميم» في نسخته الثانية. وعن فكرة معرضها في المهرجان، أكدت الفنانة حصة المفتاح، أن الأعمال «توثق لحظات يومية ممكن أن تمر على مشاهد الجميع، ولا ينتبه إليها كثيرون، أو تحرك فضولهم أو خيالهم». وقالت: كنت في زيارة لسوق واقف وجمعتني المصادفة بأم قطرية معها العامل (الحمالي)، وقد وضع مشترياتها في كيس، يضم (نخي والآخر باجلا) أي (حمص وفول) مكان انتظارها وذهب، ووقفت الأم القطرية تنتظر السائق، وفي هذه اللحظات تحولت هذه المشاهد الغنية بالتفاصيل البصرية الجميلة إلى لوحات متناثرة أمام عيني. وتابعت: عندها اختلطت معي كثير من الأفكار والمشاعر، من حيث الأم وزيها القطري الذي يعكس التراث والأصالة والظل والضوء الذي زاد المشهد جمالاً وتحركاتها وهي تنتظر السائق وتتصل به، دون رد، ما أدى إلى توترها من طول انتظاره. -الفن التعبيري وأضافت أنه أمام هذه «الأجواء الصاخبة بأصوات الناس وحركاتهم، حرصت على رصد كل هذه العناصر، ورسمت بداخلي قصة هذا المعرض (ظل وانتظار)، وهي مشاهد يومية ولكن بعين فنية». معربة عن أملها في أن يعيش معها جمهور المعرض تلك الحظات من خلال هذا المعرض، والذي ينتمي إلى الفن التعبيري. ودعت الفنانة حصة المفتاح الزائرين إلى التأمل في الجماليات والقصص الصغيرة، واللحظات العابرة في الحياة اليومية، والتي يعكسها معرضها الشخصي» ظل وانتظار». ويتواصل في أروقة المهرجان، فعالياته المختلفة، والتي تتنوع بين ورش فنية، و»حوش الأطفال»، الذي يقدم الكثير من الإبداع والفن من خلال الأنشطة التفاعلية والفنية التي ينظمها للصغار بمختلف أعمارهم. كما يمكن للزائرين مشاهدة روعة الخط العربي، والتي تتجسد على هيئة لوحات وأعمال لفنانين قطريين وعالميين في «بيت الخط»، بالإضافة إلى منطقة «الجاليري»، والتي تضم مجموعة كبيرة من أعمال ورسومات الفنانين المحليين والدوليين الذين سردوا حكاياتهم من خلال الأعمال الفنية. وتستقطب منطقة «خارج الإطار» الجمهور من مختلف الفئات العمرية، حيث تستعرض روعة الألوان الضوئية والبصرية برسومات متعددة وبطريقة ابتكارية. ويأتي تنظيم المهرجان في نسخته الجديدة ليؤكد نجاح التجربة الأولى، وليقدم محتوى فنياً متجدداً أكثر تنوعاً وشمولا، حيث يشهد المهرجان هذا العام توسعاً ملحوظاً في عدد البيوت الفنية والمعارض والورش، حيث يشارك أكثر من 120 فناناً من 21 دولة.
200
| 11 نوفمبر 2025
زار سعادة الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة بدولة الإمارات العربية المتحدة، مساء اليوم، مهرجان فريج الفن والتصميم في نسخته الثانية والمقامة حاليا بدرب الساعي. وقام سعادة وزير الثقافة الإماراتي، برفقة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، بجولة داخل أقسام وأجنحة المهرجان، اطلعا خلالها على ما يضمه من إبداعات فنية وتصاميم مبتكرة، إضافة إلى عدد من الفعاليات والأنشطة والمعارض المشاركة، التي تعكس التنوع الثقافي والعمق الفني لدولة قطر والدول المشاركة. وأشاد سعادة الشيخ سالم بن خالد القاسمي، بالمهرجان وما يضمه من أنشطة وفعاليات مختلفة، منوها بالجهود المبذولة لجعله منصة تحتفي بالإبداع وتدعم المواهب الشابة في مختلف مجالات الفنون البصرية والتصميم. ويشهد مهرجان فريج الفن والتصميم في نسخته الثانية توسعا ملحوظا في عدد المؤسسات الفنية والمعارض والورش، حيث يشارك أكثر من 120 فنانا من 21 دولة.
242
| 10 نوفمبر 2025
افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، اليوم، النسخة الثانية من مهرجان /فريج الفن والتصميم/، الذي يتواصل حتى 14 نوفمبر الجاري في مقر درب الساعي. حضر الافتتاح سعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي، وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وكل من سعادة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة في جمهورية مصر العربية وسعادة الدكتور مصطفى الرواشدة وزير الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية وسعادة السيد محمد ياسين صالح وزير الثقافة في الجمهورية العربية السورية، وسعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري رئيس الهيئة العامة للضرائب، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الثقافة وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، ولفيف من المثقفين والفنانين والإعلاميين. ويأتي تنظيم المهرجان في نسخته الجديدة ليؤكد نجاح التجربة الأولى، وليقدّم محتوى فنيًا متجددًا أكثر تنوعًا وشمولًا. ويشهد المهرجان هذا العام توسعًا ملحوظًا في عدد البيوت الفنية والمعارض والورش، حيث يشارك أكثر من 120 فنانًا من 21 دولة، تشمل: قطر، الكويت، عُمان، العراق، الأردن، سوريا، اليمن، لبنان، مصر، المغرب، الجزائر، إندونيسيا، إيران، كوريا، اليابان، أذربيجان، الهند، أستراليا، إسبانيا، روسيا، والفلبين. وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل وزارة الثقافة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: يهدف المهرجان إلى الترويج للفن القطري ودعم الفنانين القطريين، إلى جانب استقطاب الفنانين والمؤسسات الفنية الرائدة محلياً ودولياً، في إطار جهود الوزارة للنهوض بالحراك الفني وتطوير المشهد الثقافي في قطر. وأوضح أن هذه النسخة من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من أكثر من 20 دولة، مما يعكس طابعه الدولي وتنوّعه الثقافي والفني، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تثري التجربة المحلية وتتيح للفنانين القطريين فرصًا أكبر للتفاعل مع المدارس الفنية المختلفة والانفتاح على التجارب الإبداعية العالمية. وأشار سعادته، إلى أن برنامج المهرجان يتضمن مجموعة من الورش الفنية المتخصصة التي تلبي مختلف الاهتمامات، من بينها ورش الماستر كلاس التي تمتد لأسبوع أو أكثر، إلى جانب ورش يومية وورش مخصصة للأطفال والفنانين الصغار، بهدف تنمية المواهب الوطنية الشابة وصقل مهاراتها الفنية منذ المراحل المبكرة. ونوه سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي بأن المهرجان يحتفي من خلال معارضه بعدد من رواد الفن القطري الذين أسهموا في إثراء الحركة التشكيلية في الدولة، من بينهم الفنان يوسف أحمد، والفنان سلمان المالك، والفنان محمد الجيدة وغيرهم من المبدعين الذين ساهموا في ترسيخ الهوية البصرية القطرية وتطوير مسيرة الفن المحلي. كما لفت إلى أن المهرجان يقدم معرض بيوند فرايم (خارج الإطار) بنسخته الرقمية، الذي يُقام بالشراكة مع مبادرة سنا قطر، وسنا آرت، في تجربة فنية مبتكرة تجمع بين الفن التقليدي والتقنيات الحديثة، مما يفتح آفاقًا جديدة لعرض الفنون القطرية بأساليب رقمية متقدمة. وفي سياق متصل، تحدث سعادته عن جائزة الخط العربي التي أطلقتها وزارة الثقافة مؤخرًا، مشيرًا إلى أنها تأتي ضمن توجه الوزارة لدعم الفنون الأصيلة التي تعكس الهوية الثقافية القطرية، وقال ارتأينا في وزارة الثقافة أن نبدأ بجائزة للخط العربي لما يمثله هذا الفن من قيمة جمالية وروحية في ثقافتنا العربية والإسلامية. كما نعمل على تطوير جوائز أخرى للفنون البصرية، تُعنى بتشجيع الإبداع الفني الذي يجسد ملامح الهوية القطرية. وأوضح أن المهرجان يضم بيت الخط العربي الذي يُعد تجربة فنية جديدة تجمع بين الخطاطين القطريين والعرب وتعرض نماذج من المدارس الخطية المتنوعة، مشيرًا إلى أن النسخة الثانية من مسابقة الخط العربي ستُطلق خلال العام الجاري، على أن يتم الإعلان عن نتائجها في نهاية العام القادم. إلى ذلك، يضم المهرجان أكثر من 12 معرضًا فنيًا و14 ورشة عمل، من بينها سبع ورش دولية في مجالات متنوعة مثل فن البينغاتا الياباني، وصهر الزجاج الكويتي، وصناعة الألوان من الطبيعة الأسترالية، والتذهيب الإسباني، والطباعة على القماش من الهند، وصناعة أطباق مزهرة من روسيا، إضافة إلى ورش عرض حي من الكويت تجمع بين التراث الفني والحداثة الإبداعية. من جهته، قال سعادة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة المصري في تصريح مماثل لـ/قنا/ على هامش افتتاح مهرجان فريج الفن والتصميم، إن ما نشهده اليوم من حراك ثقافي في قطر يعكس رؤية متقدمة للثقافة كمساحة للتفاعل الإنساني، وليس كعمل نخبوِي مغلق، لافتا إلى أن هذا المهرجان يقدم نموذجًا حضاريًا رفيعًا لفتح نوافذ الحوار الجمالي بين الشعوب، وهو دليل على أن الفنون قادرة على أن تكون لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية. وأضاف: اللافت في هذه النسخة هو التنوع الكبير في الفنون التشكيلية المعروضة، من الرسم والخزف والنحت إلى الفنون التطبيقية والتصميم، فضلًا على الاهتمام الخاص بالحرف اليدوية التي تمثل ركيزة أساسية في التراث الإنساني.. هذه الحرف باتت مهددة بالاندثار في كثير من المجتمعات، ويُحسب لمهرجان فريج الفن أنه أعاد تسليط الضوء عليها بطريقة معاصرة تحافظ على أصالتها وتفتح أمامها آفاقًا جديدة. وأكد الوزير المصري أن هذا التنوّع الفني الرفيع يعكس رؤية شمولية للثقافة، تجمع بين الفن الحديث والتقنيات المعاصرة من جهة، وبين الحرف اليدوية والفنون التقليدية من جهة أخرى، بما يجعل المهرجان مساحة جامعة للفنانين والجمهور على حد سواء. وتحدث سعادة الدكتور أحمد هنو عن آفاق التعاون الثقافي بين مصر وقطر، مشيرًا إلى أن عام 2027 سيُخصص ليكون العام الثقافي بين البلدين، وهو ما سيفتح الباب أمام فعاليات فنية وأدبية متبادلة، تشمل معارض تشكيلية، وأسابيع ثقافية، وبرامج فنية وموسيقية ومسرحية تعرّف جمهور الدوحة على مفردات الثقافة المصرية الغنية، وتتيح في الوقت ذاته للجمهور المصري التعرف على المشهد الثقافي القطري المتطور. كما أشار إلى أن التعاون الثقافي سيمتد ليشمل اليونان ضمن برامج العام الثقافي الدولي، بما يسهم في تعزيز الحوار الحضاري بين ضفتي المتوسط وإبراز القيم المشتركة في الفنون والتاريخ والتراث الإنساني. من جانبه، أكد سعادة السيد محمد ياسين صالح وزير الثقافة السوريفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الحراك الثقافي الدولي الذي تطلقه وزارة الثقافة القطرية يمثل نموذجًا ملهمًا في تطوير المشهد الفني. وقال: هذا الحراك الدولي الجميل الذي دائماً تطلقه وزارة الثقافة القطرية، بات حديثًا يرفع سقف التطلعات في كل مرة، فنشهد مع كل دورة مستوى أعلى من الإبداع والحضور الثقافي.. لقد خرجت الثقافة من برجها العاجي التقليدي، وأصبحت اليوم في متناول الناس، يتسوقون العناوين الثقافية ويشاركون في التجارب الجمالية والفكرية. وأوضح سعادته أن مشاركة الفنانين السوريين في هذا المهرجان الدولي الكبير هي مشاركة لأشقائهم في قطر، قائلا إن العلاقة بين بلدينا علاقة أخوة متجذرة على دروب الحرية والعزة والكرامة. وأشار إلى أن وزارة الثقافة السورية تشارك في المهرجان عبر عدد من الفنانين السوريين في مجالات الخزف، والنحت، والتصوير، لافتًا إلى أن بعض الفنانين السوريين حصلوا على جوائز في مسابقة التصوير في مهرجان الدوحة للتصوير الذي اختتم اليوم. وحول مشاريع التعاون الثقافي بين البلدين، كشف أن التعاون بين وزارتي الثقافة في سوريا وقطر لم يتوقف، وهو مستمر دائمًا من خلال مشاريع صغيرة ومتوسطة وكبيرة تغطي مختلف الأصعدة الثقافية، وستؤتي ثمارها قريبًا. وأوضح أن المشاريع المشتركة تشمل مجالات النشر، والإنتاج الفني، والأسابيع الثقافية، ومعارض الكتب، والفعاليات الفنية المتنوعة، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثّل جسور تواصل حقيقية بين المبدعين في البلدين.
328
| 09 نوفمبر 2025
- المعرض ينطلق اليوم ضمن فعاليات مهرجان «فريج الفن» - علاقتنا بالمؤسسات الرسمية تكاملية لتعزيز الوعي الثقافي وترسيخ الهوية الوطنية -لوحات المعرض توثق لكارثة بحرية غيرت مسار مجتمع الغوص تنطلق مساء اليوم، النسخة الثانية لمهرجان «فريج الفن والتصميم»، والذي تنظمه وزارة الثقافة، في درب الساعي بمنطقة أم صلال، ويتواصل حتى يوم الجمعة المقبل، بمشاركة تفوق مشاركات النسخة الماضية. ويشارك في المهرجان أكثر من 120 فناناً من 21 دولة، ويشهد إقامة أكثر من 12 معرضاً فنياً و14 ورشة منها 7 ورش دولية في مجالات متنوعة. ومن بين هذه المعارض، معرض «سنة الطبعة»، والذي ينظمه فناء آرت، بمناسبة مرور 100 عام، على هذه الفاجعة البحرية، التي شهدها الخليج العربي، وخلفت وراءها شهداء وجرحى، وكانت عاكسة لتضحيات وشجاعة أهل قطر، في تعاضدهم وتماسكهم. وثمنت الفنانة التشكيلية عائشة السليطي، مؤسس فِناء آرت، في تصريحات خاصة لـ الشرق، دعم وزارة الثقافة، ممثلة بسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، وإشراف السيدة هدى عبدالله اليافعي، مدير مركز الفنون البصرية بالوزارة، لخروج هذا المشروع الذي نفخر به، بالصورة التي سيكون عليها خلال المهرجان - مجتمع الغوص وحول بدايات الفكرة، أكدت أنها انطلقت من رغبة في توثيق حياة الناس في قطر قديماً، واستحضار ملامحها عبر الفن التشكيلي، وأنه «من هذه الفكرة انطلقنا في رحلة بحث طويلة، نبحث عن موضوع يحمل بين طياته روح المجتمع القطري، ويمثل حدثاً مفصلياً في تاريخه». وقالت: هكذا قادتنا البوصلة إلى حادثة الطبعة 1925م، تلك الكارثة البحرية التي غيّرت مسار حياة مجتمع الغوص، وأثرت على الناس لسنوات طويلة، إذ لم تكن مجرد قصة غرق سفن، بل كانت حكاية عن الشجاعة والفقد والصمود، عن مجتمع واجه البحر بقلب قوي وحياة معلقة بالأمل. ولفتت الفنانة عائشة السليطي إلى أنه تم البحث عن فنان يمتلك الحس الإنساني والقدرة التعبيرية التي تترجم هذه الدراما الحياتيه، «فوقع اختيارنا على الفنان العراقي سالم مذكور المقيم في قطر منذ أكثر من 25 عاماً، لما يمتلكه من رؤية واقعية وارتباط وجداني بالمكان، مما مكّنه من الغوص في تفاصيل الحكاية بأسلوب فني موحّد ومتماسك». - بلورة المشروع وقالت: إنه بعد مرور شهرين من الاتفاق مع الفنان، قدّم لنا تخطيطات أولية للأفكار المقترح تنفيذها، لتكون نقطة الانطلاق نحو بلورة الرؤية الفنية للمشروع، وخضعت هذه التخطيطات لاحقاً لمراجعات دقيقة، استندنا فيها إلى مراجع ووثائق نادرة ساهم في جمعها السيد عبدالله بن لحدان المهندي، أحد أبرز المهتمين بالمقتنيات التراثية القطرية، الذي وضع بين أيدينا مواد قيمة من ملابس وصور ومصادر تاريخية ساعدتنا على تحقيق دقة وصدق بصري في كل تفصيل. وتابعت: شارك في المشروع كادر محترف من المتخصصين في الفنون، ليُترجم العمل في صورته النهائية كرحلة فنية تعيد إلى الذاكرة مشهداً من تاريخنا، وتستحضر منه الدروس والمعاني، لافتة إلى إيمان فناء آرت، بأن «الثقافة مسؤولية مشتركة، وأن القطاع الخاص يمكن أن يكون شريكاً حقيقياً في دعم المؤسسات الرسمية، فالعلاقة بين الجانبين ليست تنافسية، بل تكاملية، تقوم على توحيد الجهود لتحقيق هدف واحد، وهو تعزيز الوعي الثقافي، وترسيخ الهوية الوطنية، واستلهام الماضي لبناء المستقبل». - «العاصفة والإنقاذ» وأكدت الفنانة عائشة السليطي أن المعرض يضم مجموعة من اللوحات التي توثق الحادثة البحرية، لافتة إلى لوحتين من المعرض، الأولى بعنوان «العاصفه»، وتصور مشهداً درامياً للعاصفة في سنة الطبعه حيث تتلاطم فيها الأمواج بعنف تحت سماء مظلمة مشبعة بالغيوم الثقيلة، تندفع خلالها المياه في حركة متوحشة تعبّر عن قوة الطبيعة وجلالها، فيما تتخللها ومضات الضوء المنعكسة من صواعق البرق البعيدة، لافتة إلى أن الفنان سالم مذكور أبدع في تباين الألوان بين الدرجات الداكنة للأزرق والرمادي والبياض الرغوي للأمواج لإبراز الإحساس بالحركة والعنف. أما اللوحة الثانية، فتحمل عنوان «الإنقاذ»، وتعكس ملامح البطولة والإيثار في أبهى صورها، حين قام النوخذة أرحمة بن منيف المنيف الكعبي بإنقاذ مئات من البحاره من الغرق المحقق، وإنقاذ حوالي 350 شخصاً من الغرق، حتى امتلأت سفينته من البحارة، وكادت تفقد السيطرة على الإبحار، مردداً عبارته التي أصبحت رمزاً للشجاعة والتكاتف، «يا نعيش سوا.. يا نموت سوا».
394
| 09 نوفمبر 2025
تطلق وزارة الثقافة يوم الأحد المقبل، النسخة الثانية من مهرجان «فريج الفن والتصميم»، والذي يتواصل حتى يوم 14 نوفمبر الجاري، في مقر درب الساعي، حيث تأتي هذه النسخة من المهرجان لتؤكد نجاح النسخة الأولى وتقدّم محتوى فنيًا متجدّدًا أكثر تنوعًا وشمولًا. ويشهد المهرجان هذا العام توسعًا كبيرًا في عدد البيوت الفنية والمعارض والورش، بمشاركة أكثر من 120 فنانًا من 21 دولة تشمل قطر، الكويت، مصر، كوريا، اليابان، اذربيجان، المغرب، الهند، أستراليا، إسبانيا، العراق، روسيا، عُمان، لبنان، الفلبين، الجزائر، الأردن، سوريا، اليمن، إندونيسيا، إيران. كما تتضمن الفعالية أكثر من 12 معرضًا فنيًا و14 ورشة منها 7 ورش دولية في مجالات متنوعة مثل فن البينغاتا الياباني، وصهر الزجاج الكويتي، وصناعة الألوان من الطبيعة الأسترالية، وورشة التذهيب الإسبانية، ورشة الطباعة على القماش من دولة الهند، ورشة أطباق مزهرة من روسيا، ورشة عرض حي من الكويت وغيرها من التجارب التي تدمج التراث الفني بالحداثة. -ثراء وتنوع من جهة أخرى أكدت السيدة هدى اليافعي، مديرة مركز الفنون البصرية: «نفخر بإطلاق النسخة الثانية من مهرجان فريج الفن والتصميم الذي يعكس التزام مركز الفنون البصرية بتعزيز الحركة الثقافية والفنية في قطر، واحتضان الإبداع بمختلف أشكاله. لقد حرصنا على أن تكون هذه النسخة أكثر ثراءً وتنوعًا من خلال استضافة فنانين من مختلف الدول وتوسيع نطاق الفعاليات لتشمل ورشًا تعليمية وأنشطة تفاعلية لجميع الفئات. فريج الفن ليس مجرد مهرجان، بل هو مساحة للحوار الجمالي والابتكار والتبادل الثقافي. - «بيوت فنية» ويحتضن المهرجان ستة بيوت فنية رئيسية تشمل “بيت المعارض وبيت ورش العمل الفنية”، و“بيت الخط”، و“بيت الخزف”، و“بيت أستوديوهات الفنانين”، و»بيت الندوات” و “سوق الفن والتصميم ومنطقة حوش الاطفال». فيشهد المهرجان تنوعًا فنيًا لافتًا يجمع أكثر من 70 فنانًا من قطر وعدة دول، يقدمون معارض فردية وجماعية وأعمالًا تشكيلية وخزفية وخطية تجسد تفاعل الثقافات وتنوع المدارس الفنية. ويتضمن المهرجان سلسلة ورش دولية في فنون مثل البينغاتا الياباني، وصهر الزجاج الكويتي، والزخارف الأندلسية، إلى جانب ورش الطباعة على القماش وصناعة الألوان من احجار الطبيعة. كما يحتفي المهرجان بالخط العربي والخزف والنحت، وبإبداعات الشباب في مجالات التصميم والأنيمي والفنون الرقمية. -جلسات حوارية ويشارك في المهرجان عدد من الجهات الثقافية والأكاديمية داخل قطر وخارجها، منها مركز كتارا للفن، رواق جاليري، المركز القطري لهواة الطوابع والعملات، المركز القطري للصم، جامعة قطر، جامعة بابل، جامعة الموصل، والجامعة المستنصرية، بالإضافة إلى عدد من المراكز الفنية من الدول المشاركة. ويشمل برنامج المهرجان أيضًا فعاليات فنية للأطفال مثل ورش صبّ الألوان وورش للمدارس الفنية ومنطقة الرسم الحر، وجلسات حوارية وندوات فنية تجمع الفنانين والنقاد والجمهور، إلى جانب جلسات رسم حيّ تُقام في أجواء تفاعلية مفتوحة. ويستند مهرجان “فريج الفن والتصميم” إلى مجموعة من القيم الأساسية هي الابتكار والإبداع، التنوع الثقافي، التعليم والتعلّم، التواصل والانتماء، والاستدامة الفنية، ساعيًا إلى دعم الهوية الفنية والثقافية لدولة قطر، وترسيخ مكانتها كمركز للفنون البصرية المعاصرة.
280
| 07 نوفمبر 2025
- كمال ناجي لـ : لدينا جيل من المصورين يثري المشهد وينافس عالمياً أُسدل الستار مساء أمس على فعاليات النسخة الأولى لمهرجان «فريج الفن والتصميم» الذي نظمته وزارة الثقافة، في المقر الدائم لدرب الساعي في منطقة أم صلال، ضمن فعاليات موسمها الثقافي. وتضمن مهرجان «فريج الفن» العديد من الفعاليات التي استهدفت فئة الفنانين والمصممين، وحظيت بإقبال جماهيري لافت، مما يعكس نجاح المهرجان في إثراء المشهد الفني وتعزيز الهوية الثقافية وتنمية الوعي الثقافي عبر مختلف الأنشطة والبرامج التي قدمها المهرجان. واحتفى المهرجان بالمشهد الفني المحلي، حيث تضمن مجموعة من المعارض والاستوديوهات والورش الفنية والندوات الثقافية، بالإضافة إلى الأركان والأقسام الفنية والتراثية التي شهدت مشاركة 19 جهة، حرصت جميعها على إبراز تطور المشهد الفني القطري، وانفتاحه على المشهد الإقليمي والعالمي. وفي سياق فعاليات الموسم الثقافي، تنطلق غداً فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الدوحة للتصوير، والذي يتواصل حتى يوم الأربعاء المقبل، بمشاركة 8 شركات عالمية مختصة بكاميرات التصوير. ويتضمن المهرجان إقامة مجموعة من المعارض الشخصية، والأخرى الجماعية، وكذلك معارض للصور القديمة وكاميرات «الأنتيك»، وركن لعرض الصور الفيلمية، ومسرح رئيسي للمحاضرات والندوات، علاوة على تنظيم ورش، ومنصات تفاعلية للجمهور. وتستهدف وزارة الثقافة من وراء تنظيمها لهذا المهرجان تعزيز التراث والثقافة الفوتوغرافية عبر عرض الكاميرات والصور القديمة، مع تطوير مهارات المصورين، علاوة على تعزيز الفن الفوتوغرافي المحلي، وتسليط الضوء على التصوير كوسيلة للتعبير والتوثيق. ومن بين المشاركين في المهرجان، السيد كمال ناجي، جامع المقتنيات الأثرية، والذي يعرب في تصريحاته لـ عن مدى سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان، موجهاً الشكر لوزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للتصوير، على دعوة المشاركة.وقال إنه سيشارك بعدد من الكاميرات التراثية التي يقتنيها منذ زمن طويل، ويزيد عمرها على مائة عام، ليسلط من خلالها الضوء على بدايات نشأة التصوير، وتقديم شرح واف عن الكاميرات القديمة، ورصد مراحل تطورها، علاوة على تسليط الضوء على علماء التصوير، وعلى رأسهم العالم العربي المسلم «الحسن بن الهيثم»، صاحب اختراع القمرة، إذ يقال إن اسم الكاميرا، تم اقتباسه من هذا الاختراع. - دعم المصورين ولفت كمال ناجي إلى أن إقامة وزارة الثقافة لمثل هذا المهرجان، تعكس مدى اهتمامها بالتصوير، ودعم المصورين، في ظل ما يشهده التصوير الفوتوغرافي، من صعود جيل جديد من الموهوبين، استطاعوا إثراء المشهد المحلي، والمشاركة في مسابقات عالمية. وأكد حرصه على جمع المقتنيات، كونها تعتبر جزءاً من التراث الإنساني، سواء كانت محلية أو كلاسيكية، «فالتراث عموماً يعتبر إرثاً إنسانياً مشتركاً بين الشعوب، لذلك أحرص على أن أساهم في اقتناء العديد منه، وعرضه للجيل الحالي، للتعريف به من ناحية، وحرصاً على عدم اندثاره من ناحية أخرى، فضلاً عن إبراز قيمته للجيل الحالي. - الفن المصري يسجل حضوره سجل الفن المصري حضوره في مهرجان «فريج الفن»، إذ أعرب الفنان التشكيلي محمد طلعت ، عن سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان الضخم ، استجابة لدعوة وزارة الثقافة ، لافتاً إلى حرصه على التعريف بأعمال الفنانين المصريين والعرب التي يضمها الجاليري الذي أسسه. ووصف الحركة التشكيلية في قطر بأنها نشطة وناهضة للغاية.
582
| 07 نوفمبر 2024
تتواصل في المقر الدائم لدرب الساعي، فعاليات النسخة الأولى لمهرجان «فريج الفن والتصميم»، والذي تنظمه وزارة الثقافة، ضمن موسمها الثقافي، مستهدفة تعزيز روح الإبداع، والاحتفاء بإنجازات الفنانين القطريين ومساهماتهم في تطوير المشهد الفني. وشهدت فعاليات المهرجان، العديد من الفعاليات التي استحوذت على ذائقة الجمهور الفنية، سواء من ورش أو أمسيات، منها أمسية «ثلاثية العود» الموسيقية، وقدمت أعذب الألحان، وأرق النغمات، على أوتار العود. وتضاف أمسيات وفعاليات المهرجان، إلى المشاركات اللافتة من الجهات والمراكز المعنية بالفن التشكيلي القطري، ومنها الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، والتي ترصد مسيرتها التاريخية، بالإضافة إلى عرض نماذج من أعمال أعضائها. وفي هذا السياق، تعرب الفنانة التشكيلية نوال الكواري نائب رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الكبير، لما يقدمه من معلومات مهمة عن المؤسسات العاملة في مجال الفنون بالدولة، لافتة إلى حرص الجمعية على التواجد في المهرجان كونه يمثل تجمعاً فنياً هائلاً ما يعكس بوضوح نهضة الحركة التشكيلية المحلية. وتقول: إن الجمعية تقدم معرضاً مصغراً يضم ثمانية أعمال من مقتنياتها، منها أعمال قديمة وأخرى حديثة متنوعة المدارس والأساليب مثل الواقعي والتجريدي والتعبيري، بجانب عرض كتالوجات الجمعية التشكيلية التي تقدمها للجمهور للتعريف بأنشطتها وتاريخها ومعارضها. وتتابع: إن أبواب الجمعية مشرعة لقبول أعضاء جدد باستمرار بشرط أن يكون الفنان الراغب في الانضمام لديه أعمال فنية تستحق، علاوة على توافر الحس الفني، ليتم تقييم أعمالهم من خلال لجنة بالجمعية، لافتة إلى أن قطر تحرص بمختلف مؤسساتها على تعزيز الحضور الفني المحلي، فضلاً عن الاهتمام بالفن العام الذي يعزز الذائقة البصرية وينمى الاهتمام بالفنون. وتقول الفنانة نوال الكواري إن مقر الجمعية في كتارا سوف يشهد نشاطا حافلا خلال الفترة المقبلة، من معارض قائمة، «لأن لدينا معارض شخصية خلال الشهر الجاري منها معرض للفنانة نورة الدليمي، سيتم افتتاحه غداً بعنوان « من تراثنا»، بالإضافة إلى تنظيم معارض أخرى، بالتزامن مع اليوم الوطني للدولة 2024، خلال الشهر المقبل. وقد شهدت فعاليات أمس إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث توافدت الأسر القطرية والمقيمة للاستمتاع بالفعاليات والورش الثقافية والفنية المختلفة التي يقدمها المهرجان لمختلف الأعمار، بهدف تعزيز روح الإبداع والتعبير لدى الجيل الناشئ، و الاحتفاء بإنجازات الفنانين القطريين ومساهمتهم في تطوير المشهد الثقافي القطري. كما شهد اليوم السادس من المهرجان، ندوة ثقافية بعنوان «الفن بين الإصغاء والإبداع»، حاضر فيها الفنان التشكيلي السوري إسماعيل الرفاعي، ودارت حول مفهوم الفن بين الإصغاء والإبداع في إطار ماهية الفن بوصفه انعكاس لتجربة الفنان الداخلية وتعبيرا عن تطلعاته الجمالية في علاقتها مع العالم الخارجي. وقال الرفاعي إن الفن لغة عالمية تتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، يحمل في طياتها رسائل عميقة ومعقدة، مشيرا إلى أن الفن يعد عملية تفاعلية بين الإصغاء والإبداع، حيث يستمع الفنان إلى عالمه الداخلي، ثم يعيد صياغته بطريقته الخاصة، ليقدم لنا عملاً فنياً فريداً. وأوضح أن الفنان يبدأ برحلة استكشافية داخلية في أعماق الذات يستمع فيها إلى صوته وأفكاره ومشاعره، ليستخرج منها المواد التي سيبني بها عمله الفني، مبينا أن الإصغاء ليس مجرد سماع الأصوات الداخلية فقط، بل هو غوص عميق في اللاوعي والذكريات والأحلام، التي تساهم في تشكيل رؤيته الفنية، وتثري مخيلته. وأشار إلى أن الإبداع يأتي لترجمة أفكار الفنان ومشاعره إلى عمل فني ملموس، سواء كانت لوحات أو منحوتات أو موسيقى أو شعر، مضيفا أن الإبداع عملية إلهامية شخصية للغاية، تعكس رؤية الفنان الفريدة للعالم، فكل فنان لديه أسلوبه الخاص، ولغته الفنية التي تميزه عن غيره. وتحدث الفنان إسماعيل الرفاعي حول كتابه «علامات فارقة» والذي احتوى على مجموعة من النصوص والتي تحاكي مشاعره واحاسيسه ورصد لكل ما اختبره في تجربته الحياتية. من جانبه قال الفنان التشكيلي العراقي صباح الأربيلي إن الخط العربي فن أصيل يتميز بجمالياته وتنوعه ويعتبر تراثا عريقا ورمزا للهوية العربية، مشيرا إلى أهمية تقديمه للجمهور بطريقة مميزة باعتباره جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي العربي. وأضاف أنه يستخدم الحروف العربية عدة مرات في أعماله الفنية عن طريق المجسمات واللوحات المقروءة المعروف بالفنون الكلاسيكية، وغير المقروءة وهو ما يطلق عليه الفن المعاصر للخط العربي، موضحا أن فن الخط مستوحى من نص يتم التعبير عنه بطريقة جذابة. ويتضمن مهرجان فريج الفن والتصميم عالما من مختلف الفنون، ويخصص المهرجان جناحًا يستعرض «خط قطر» من خلال مجسم كبير وعدة مخطوطات، كما يضم قسم «الخط العربي» مجموعة من الخطاطين القطريين لإبراز جمال الخط العربي من خلال الأعمال والنقوش واللوحات.
532
| 06 نوفمبر 2024
تتواصل في المقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال، فعاليات النسخة الأولى لمهرجان «فريج الفن والتصميم»، والذي تنظمه وزارة الثقافة، ضمن الموسم الثقافي، وسط إقبال جماهيري لافت.ويشهد المهرجان مشاركات لافتة من جانب الفنانين التشكيليين، والمراكز والجهات المتخصصة في الدولة، ما يثري المشهد الفني المحلي، علاوة على الانفتاح على المشهد الفني الخارجي، من خلال الجهات المشاركة.ومن الجهات الفنية المشاركة بالمهرجان، يأتي مركز سوق واقف للفنون، حيث تعرب الأستاذة ورود السعد، منسقة شؤون فنية وإعلامية بالمركز، عن سعادتها بمشاركة المركز في هذا الحدث الكبير، الذي يسهم في إثراء المشهد الفني بالدولة.وتقول: إن مشاركة المركز تستهدف التعريف بأقسامه المختلفة، وما يقدمه من أعمال، تركز على جماليات التراث القطري بالدرجة الأولى، وكذلك تعريف الزائرين بالورش الفنية التي يقدمها المركز، وهى النحت، والخزف، والخط العربي، والرسم، وتعريفهم كذلك بالأعمال الفنية التي يبدعها فنانو المركز. وتتابع: إن المهرجان فرصة لاستقبال الراغبين في الانتساب إلى المركز، للتدريب عبر أقسامه المشار إليها، ما يجعل المهرجا مميزاً لاستقطاب المواهب الفنية، فضلاً عن أدواره وأهدافه الأخرى، والتي تعمل على تبادل الخبرات والتجارب الفنية.وحول جديد المركز في اليوم الوطني للدولة 2024، تؤكد حرص المركز على المشاركة في هذه المناسبة الوطنية المهمة، من خلال معرض فني، ستسبقه ورش فنية، ليكون أحد مخرجاتها المعرض المرتقب. وبدوره، يصف الفنان طلال القاسمي، مسؤول قسم الخزف والسيراميك بالمركز، المشاركة في المهرجان بأنها مهمة، للتعريف بدورات المركز في أقسامه المختلفة، ومنها الخزف، والذي أصبح ينخرط في تعلمه عدد كبير من الموهوبين، «للدرجة التي جعلت لدينا موهوبين في هذا المجال على مستوى عال».ويتابع: إن مشاركته في المهرجان تأتي في إطار عملي، لتقديم تجارب عملية للزائرين عن فن الخزف، وما يتمتع به من جماليات وقيمة، فضلاً عن التعريف بقواعده الأساسية. ومن جانبه، يقول الخطاط حميد السعدي، رئيس قسم الخط العربي بالمركز، إن مشاركته في المهرجان، تستهدف تعريف الزائرين بجماليات الخط العربي، من خلال اللوحات التي يعرضها، بالإضافة إلى تدريب الموهوبين على أسس وقواعد الخط العربي، بغية الانتساب إلى المركز، وإخضاعهم لدورات متخصصة في هذا المجال، مبدياً ترحيب المركز بجميع المواهب للانتساب إليه.ويلفت إلى إقبال الطلاب القطريين على الانضمام للمركز، وخوض ورش قسم الخط العربي المختلفة، لاسيما تعلم الخطين الديواني والسنبلي، مؤكداً أن دور المركز تعليمي، ويسعى لتخريج مواهب مؤهلة للانخراط في الخط العربي، وفق أسس أكاديمية.
472
| 05 نوفمبر 2024
- د.غانم العلي: المهرجان فرصة لإبراز إبداعات الفنانين - الفنان يوسف أحمد يوثق سكيك الفرجان افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان «فريج الفن والتصميم»، الذي تنظمه وزارة الثقافة في مقر درب الساعي الدائم بمنطقة أم صلال. وحضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء المعتمدين لدى الدولة. وقام سعادة وزير الثقافة والضيوف بجولة شملت أركان المهرجان، من استديوهات الفنانين ومعرض إضاءات عربية الذي يتضمن مشاركة جاليريهات قطرية وعربية إلى جانب افتتاح معرض سكيك للفنان يوسف أحمد، والذي يتناول خلاله سكيك الفرجان، وترابه، وجدران البيوت المتراصة، وأبوابها ونوافذها المغلقة، وجميعها عليها مسحة وقار الماضي، البعيد بألوانه، وظلاله الباهتة، وقيمه وذكرياته الراسخة في وجدان الفنان يوسف أحمد، فيما يجمع معرض إضاءات عربية مجموعة فنانين من مدارس فنية مختلفة. ومن جانبه، قال سعادة د.غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة: إن الموسم الثقافي الذي دشنته الوزارة، وبدأ أمس بمهرجان فريج الفن والتصميم يستهدف خلق منصة تفاعلية بين المثقفين والمبدعين والفنانين والشعراء والجمهور، وتأسيس حوار ثقافي مثمر، بما يسهم في دعم جهود التنمية الثقافية في الدولة، مشيرا إلى أن المهرجان يستقطب الجمهور العام والمهتمين بالفن والإبداع الثقافي. وأكد د.العلي أن المهرجان فرصة لإبراز إبداعات الفنانين من داخل قطر وخارجها، الأمر الذي يسهم في دعم الموهوبين والمبدعين الشباب من خلال تبادل الخبرات والمهارات الفنية. وبدوره، أكد سعادة د.أحمد الفكاك البدراني وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، أن المهرجان يعتبر واجهة ثقافية يستفيد منها جميع الزوار، مؤكدا أن هذه التجربة الثقافية القطرية هي تجربة رائدة في العالم العربي، وتعتبر جسرا بين الماضي القطري والمستقبل. ومن جانبه، قال سمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة: إن المهرجان يعتبر عملاً متميزاً، حيث إننا استمتعنا بكل لحظة فيه من ناحية المشاركات للفنانين السعوديين، فيما قال سعادة السيد أحمد عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب سفير السودان لدى الدولة: إن فعاليات المهرجان تجسد الحياة القطرية في الماضي والحاضر. وشهد سعادة وزير الثقافة والحضور تدشين كتاب «من عيون الفن القطري» في جلسة أقيمت على المسرح الرئيسي، وأكد خلالها السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، حرص الوزارة على دعم وتحفيز وبناء البيئة المناسبة التي تشجع على الإبداع والابتكار في مجالات الثقافة والفنون وتطوير مساراتها. ويرصد الكتاب تطور الفن التشكيلي القطري منذ بدايته في خمسينيات القرن العشرين بريادة الفنان الراحل جاسم زيني، وكذلك أنشطة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي الذي كان بمثابة النواة الأولى للورش الفنية وتنظيم المعارض، بجانب دور الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ويقدم الكتاب تجارب الفنانين الرواد وهم جاسم زيني، حسن الملا، وفيقة سلطان، يوسف أحمد، علي حسن، سلمان المالك، الفنان الراحل يوسف الشريف، والفنانة الراحلة الدكتورة وفاء الحمد، والفنان محمد العتيق. ويهدف المهرجان الذي يستمر حتى 6 نوفمبر الجاري إلى الاحتفاء بالمشهد الفني القطري، وبناء جسور التواصل وخلق منصة تفاعلية بين الفنانين لتسليط الضوء على الجوانب الفنية المختلفة. - حسن الملا: تبادل الأفكار أعرب الفنان التشكيلي حسن الملا عن سعادته بإقامة المهرجان، مؤكداً أنه يعكس عراقة الفن القطري، ويبرز إسهاماته ورواده، فضلاً عن الجيل الصاعد من شباب الفنانين. وقال إن المهرجان بكل ما يضمه من أركان مختلفة يعتبر انعكاسا لتطور المشهد الفني القطري، بكل ما يزخر به من تطور وثراء، ما جعله في مصاف الفنون التشكيلية على المستوى العربي، مشيراً إلى أن المهرجان فرصة للقاء بين الفنانين من رواد وشباب، بغية تبادل الآراء والأفكار، والتي حتماً ستولد أعمالاً فنية، وتنعكس على المشهد الفني بشكل عام. - محمد العتيق: توثيق مسيرة الرواد أعرب الفنان التشكيلي محمد العتيق، عن سعادته بإقامة المهرجان، وما صاحبه من كتاب توثيق عن رواد الفن التشكيلي القطري، مشيداً بدور وزارة الثقافة في تنظيمه. وقال إنه أبهره التنظيم الهائل الذي يتسم به المهرجان في مختلف أقسامه، معرباً عن أمله في أن يكون هناك استمرار لهذا المهرجان. وأوضح الفنان محمد العتيق أنه يمكن لوزارة الثقافة أن تتبنى إقامة استديوهات ثابته للفنانين في مقر درب الساعي، فتصبح مراسم الفنانين من ناحية، ومزاراً وعرضاً لأعمالهم من ناحية أخرى، مشيراً إلى أن الجهد المبذول في تنظيم هذا المعرض لابد أن تكون له مخرجات تنعكس على المشهد الفني القطري، الذي حقق أصداء طيبة على مختلف الأصعدة، إقليمياً وعالمياً. - هنادي الدرويش: “حائط الذكريات” يوثق للاستكشاف أكدت الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش أن مشاركتها في المهرجان، جاءت بدعوة من مركز كتارا للفن، مشيرة إلى أنها تعرض مجموعة فنية أطلقت عليها “حائط الذكريات”، وتضم سلسلة من المعارض بهدف عرض أعمالها الفنية للجمهور، وتجسيد مفهوم الذاكرة الإنسانية بطريقة مبتكرة، لافتة إلى أنها تعمل على هذه السلسلة حالياً، وأنها شملت حتى الآن عملين تم عرضهما في فندق «فورسيزون»، وتخطط لمواصلة هذا المشروع لتقديم تجربة متكاملة حول موضوع “الذكريات”. وأكدت أن هذا المشروع يعكس اهتمامها بتوثيق المشاعر واللحظات الإنسانية عبر الفن التشكيلي، وأنه ليس مجرد سلسلة معارض، بل هو رحلة لاستكشاف التفاعل بين اللوحات والجمهور، لافتة إلى حرصها على توسيع نطاق مشاركاتها في المحافل الفنية المختلفة.
808
| 01 نوفمبر 2024
افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، اليوم، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان فريج الفن والتصميم، الذي تنظمه الوزارة في مقر درب الساعي الدائم بمنطقة أم صلال، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء المعتمدين لدى الدولة ولفيف من المثقفين والفنانين والإعلاميين. ويهدف المهرجان، الذي يستمر حتى السادس من نوفمبر المقبل، إلى الاحتفاء بالمشهد الفني المعاصر في دولة قطر، وبناء جسور التواصل وخلق منصة تفاعلية بين الفنانين لتسليط الضوء على الجوانب الفنية المختلفة، وكذلك إثراء المشهد الثقافي في دولة قطر، ويسعى إلى أن يكون منصة عالمية تحتفي بالإبداع الفني وتبادل الثقافات وتشجيع الحوار بين الفنانين والجمهور. وقام سعادة وزير الثقافة بجولة شملت أركان المهرجان، حيث زار سعادته استوديوهات الفنانين ومعرض إضاءات عربية الذي يتضمن مشاركة جاليريهات قطرية وعربية، إلى جانب افتتاح المعرض الكبير الموسوم بـ /سكيك/ لرائد الفن القطري الفنان يوسف أحمد. ويجمع معرض إضاءات عربية مجموعة فنانين من مشارب فنية مختلفة، كل واحد منهم له هويته البصرية الخاصة، التي تطل على بعض من مسارات فنية للراحلين وآخرين يواصلون الطريق. وفي السياق ذاته، شهد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة تدشين كتاب /من عيون الفن القطري/ بطباعة فاخرة، في جلسة خاصة أقيمت على المسرح الرئيسي. وقال الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، في تصريح له، إن الموسم الثقافي الذي دشنته الوزارة، وبدأ اليوم بمهرجان فريج الفن والتصميم، يستهدف خلق منصة تفاعلية بين المثقفين والمبدعين والفنانين والشعراء والجمهور، وتأسيس حوار ثقافي مثمر، بما يسهم في دعم جهود التنمية الثقافية في الدولة. وأشار إلى أن مهرجان فريج الفن والتصميم يستقطب الجمهور العام والمهتمين بالفن والإبداع الثقافي، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات والمعارض والورش الفنية التي تسهم على نحو مباشر في تعزيز المشهد الثقافي في الدولة وإثرائه عبر بناء جسور التواصل بين الفنانين والجمهور. وأكد الدكتور غانم بن مبارك العلي أن المهرجان فرصة لإبراز إبداعات الفنانين من داخل قطر وخارجها، الأمر الذي يسهم في دعم الموهوبين والمبدعين الشباب من خلال تبادل الخبرات والمهارات الفنية. من جانبه، أكد سعادة الدكتور أحمد الفكاك البدراني وزير الثقافة والسياحة والآثار في العراق أن مهرجان فريج الفن والتصميم يعتبر واجهة ثقافية يستفيد منها الزوار جميعهم، منوها باهتمام المهرجان بتدريب الأطفال والشباب على الأعمال المتنوعة التي تلامس الحياة الثقافية بمختلف تفاصيلها. وأشار إلى أن التجربة الثقافية القطرية هي تجربة رائدة في العالم العربي، وتعتبر جسرا بين الماضي القطري والمستقبل، منوها بالتقدم الكبير الذي شهدته دولة قطر في المجالات السياسية والثقافية والفنية وفي جميع المجالات. ونوه وزير الثقافة والسياحة والآثار في العراق بالتعاون الثقافي بين قطر والعراق والذي أكد أنه ليس بجديد على البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن الكثير من الفنانين العراقيين المبدعين يقيمون في دولة قطر. بدوره، أكد سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والرياضة بمجلس الشورى أن الفن هو أرقى أنواع التعبير الإنساني ويخاطب الجميع وهو الأقرب لكل الناس، مشيدا بجهود وزارة الثقافة في هذا الصدد واهتمامها بأن يكون للفن التشكيلي حضوره بكافة أنواعه التعبيرية سواء الفن السريالي أو الكلاسيكي وغيرهما، فضلا عن رعايتها لجميع أنواع الفنون. وقال سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن اسم /الفريج/ له دلالة كبيرة، وارتباط وجداني كبير للإنسان القطري، خصوصا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، حيث كانت الأزقة (السكيك)، ضيقة جدا وتعبر عن حالة الامتزاج الإنساني، منوها إلى أن معرض الفنان يوسف أحمد الموسوم بـ /سكيك/ يعبر عن ذلك بصدق، حيث أراد أن يؤكد أن الرقي والارتقاء للعالمية والفن الرفيع لا يتأتى إلا من المحلية المغرقة مع خيالات الفنان المتقدم. من جانبه، قال السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، في كلمة له خلال تدشين كتاب /من عيون الفن القطري/، إننا نحتفل اليوم بتدشين كتاب تزين به رفوف مكتبتنا الفنية، ويخلد سير وتجارب رواد الفن التشكيلي ليكون إرثا باقيا تنهل منه الأجيال القادمة. وأكد الدليمي حرص وزارة الثقافة على دعم وتحفيز وبناء البيئة المناسبة التي تشجع على الإبداع والابتكار في مجالات الثقافة والفنون وتطوير مساراتها، موضحا أن الفنون هي أكثر من مجرد نشاط إبداعي، بل إنها وسيلة للوصل والتأمل والإبداع وتوثيق التاريخ وتعزيز العلاقات الإنسانية والتعبير عن الذات والمشاعر والارتقاء بالذائقة الجمالية للمجتمعات. وأضاف مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة أن كتاب /من عيون الفن القطري/ يعد تحفة فنية شكلا ومضمونا وابتكارا حديثا في عالم الإصدارات والتوثيق، حيث ينقل القارئ عبر تقنية (QR CODE) إلى الاقتراب أكثر من الفنان ومشاهدة مقاطع مصورة يتحدث فيها الفنان عن فنه وتجربته. ويقدم الكتاب تجارب الفنانين الرواد، وهم جاسم زيني وحسن الملا ووفيقة سلطان ويوسف أحمد وعلي حسن وسلمان المالك والفنان الراحل يوسف الشريف والفنانة الراحلة الدكتورة وفاء الحمد والفنان محمد العتيق. وقال الفنان يوسف أحمد، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن مهرجان فريج الفن والتصميم هو مشروع ضخم وكان حلم الفنانين على مدى الخمسين عاما الماضية، مشيرا إلى أن معرضه الشخصي /سكيك/ يأتي ضمن هذا المهرجان في بيت ذي تصميم قطري تراثي عبارة عن دور ولواوين وحوش مفتوح وباب للضيوف وآخر لأصحاب البيت. وأشار إلى أن تصميم البيت كان مشجعا له بأن تكون فكرة المعرض تتماشى معه، حيث أن /سكيك/ تعبر عن التلاحم الموجود بين الأسر والبيوت القطرية فيما بينها، إذ كان الفريج كان عبارة عن بيت واحد. وأوضح أن الدواعيس والسكيك أثارته إثارة بصرية خصوصا إسقاطات الضوء والظل على الجدران والشارع نفسه، حيث إن الضوء مثير للفنان بصريا. يشار إلى أن المهرجان تشارك فيه 19 جهة مختلفة، وستقام على هامشه أربعة معارض فنية، وعروض مسرحية وورشة فنية، وندوات ثقافية وورش فنية للأطفال، إلى جانب استوديوهات فنية.، كما يتضمن المهرجان عددا من الأقسام، منها بيت الفن وفن وإلهام وعروض المسرح وشارع مال لول والحوش. ويمثل مهرجان فريج الفن والتصميم منصة تحتفي بالفن والإبداع، حيث يجمع أكثر من 100 فنان ومصمم محلي ودولي، مع تنوع كبير في توجهاتهم الفنية، مما يثري المشهد الفني والثقافي في دولة قطر.
852
| 01 نوفمبر 2024
- انطلاق مهرجان الدوحة للتصوير 8 نوفمبر ينطلق اليوم مهرجان فريج الفن والتصميم الذي يعد بكورة فعاليات الموسم الثقافي، الذي تنظمه وزارة الثقافة، ويتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية التي تستهدف شريحة واسعة من المجتمع، وزوار دولة قطر.ويساهم المهرجان الذي يتواصل حتى 6 نوفمبر المقبل في تعزيز الهوية الثقافية وتنمية الوعي الثقافي بمختلف برامجه وفعالياته المطروحة، ويحتفي بالمشهد الفني في دولة قطر، متضمنا مجموعة من المعارض والاستوديوهات والورش الفنية والندوات الثقافية والعروض المسرحية، كما يضم عددا من الأركان والأقسام الفنية والتراثية بمشاركة 19 جهة. وفي غضون الموسم الثقافي، تنظم وزارة الثقافة ممثلة بمركز قطر للتصوير، النسخة الأولى من مهرجان الدوحة للتصوير خلال الفترة من 8 حتى 13 نوفمبر المقبل، في الجهة المقابلة لمقر درب الساعي بمنطقة أم صلال، وذلك بمشاركة 8 شركات عالمية مختصة بكاميرات التصوير. ويتضمن المهرجان مجموعة من المعارض الشخصية، والأخرى الجماعية، وكذلك معارض للصور القديمة وكاميرات الأنتيك، إلى جانب مكان مخصص لعرض الصور الفيلمية، ومسرح رئيسي تقام عليه المحاضرات والندوات التي يقدمها مصورون عالميون، علاوة على تنظيم ورش، ومنصات تفاعلية للجمهور. وذكرت الوزارة أنها تتطلع من خلال هذا المهرجان إلى تعزيز التراث والثقافة الفوتوغرافية عبر عرض الكاميرات والصور القديمة، مع تطوير مهارات المصورين من خلال ورش ومحاضرات تعزز التبادل المعرفي.وقال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير مركز قطر للتصوير: يسعى المهرجان إلى توفير منصة لعرض الأعمال، حيث سيتضمن أكثر من 30 معرضًا فوتوغرافيًا، مما يتيح للمصورين المحليين التواصل مع الجمهور.وأضاف البوعينين: سوف تشارك في المهرجان مجموعة من الشركات العالمية، بالإضافة إلى المحلات المحلية والخليجية الخاصة بأدوات التصوير، مما يثري تجربة المشاركين والزوار.
514
| 31 أكتوبر 2024
أعلنت وزارة الثقافة عن تنظيم النسخة الأولى من «مهرجان فريج الفن والتصميم» يوم الخميس المقبل، وحتى 6 نوفمبر المقبل، في مقر درب الساعي الدائم بمنطقة أم صلال، وذلك بمشاركة 19 جهة مختلفة. وتقام على هامش المهرجان أربعة معارض فنية، وعروض مسرحية وورشة فنية، وندوات ثقافية وورش فنية للأطفال، إلى جانب استوديوهات فنية، ويتضمن المهرجان عدة أقسام منها، بيت الفن، فن وإلهام، عروض المسرح، وشارع مال لول، والحوش. وقالت السيدة هدى اليافعي مدير مركز الفنون البصرية: يمثل المهرجان منصة تحتفي بالفن والإبداع، حيث يجمع أكثر من 100 فنان ومصمم محلي ودولي، مع تنوع كبير في توجهاتهم الفنية، مما يثري المشهد الفني والثقافي في دولة قطر. وأضافت: إن المهرجان يساهم في اكتشاف أعمال فنية متنوعة تعكس أصوات فنانين محليين ودوليين، حيث يقدم كل منهم رؤيته الفريدة التي تُثري هذا الفضاء الفني. ولفتت إلى أن هذا المهرجان يهدف إلى تعزيز الوعي الفني وترسيخ مكانة الدوحة كوجهة رئيسية للفن المعاصر، وفتح آفاق للحوار الثقافي بين الفنانين القطريين والمحليين والدوليين، مما يُثري المشهد الثقافي في الدول، وخلق منصة تفاعلية لتسليط الضوء على جوانب الفن المختلفة وإبراز دوره في تشكيل المجتمعات، بالإضافة إلى توفير مساحة للتفاعل بين المبدعين والجمهور. وأوضحت «أننا نهدف من خلال المهرجان إلى تمكين الجميع من اكتشاف جماليات الفنون البصرية والتصميم، والسعي لوضع المهرجان على قائمة المهرجانات الدولية في مجال الفنون». ويجمع المهرجان فنانين ومصممين من مختلف التوجهات في احتفال يعبر عن روح الابداع والتنوع، حيث يفتح المهرجان أبواب الفنون للاحتفاء بالفن محليا وعالميا، ويشجع الحوار بين الثقافات وتعزيز التبادل الفني والثقافي. ويهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالمشهد الفني المعاصر في دولة قطر، وبناء جسور التواصل وخلق منصة تفاعلية بين الفنانين لتسليط الضوء على الجوانب الفنية المختلفة، وكذلك إثراء المشهد الثقافي في دولة قطر، ويسعى إلى أن يكون منصة عالمية تحتفي بالإبداع الفني وتبادل الثقافات وتشجيع الحوار بين الفنانين والجمهور.
812
| 25 أكتوبر 2024
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
14196
| 25 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
8310
| 24 ديسمبر 2025
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
7182
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
6690
| 23 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ينتهي عرض الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية حتى 31 ديسمبر الجاري مع خصم يصل إلى 25%،...
2968
| 23 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر...
2572
| 23 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2274
| 24 ديسمبر 2025