رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سمو الأمير الوالد يزور‫ مهرجان كتارا الثامن للمحامل التقليدية

سموه اطلع على عدد من أجنحة الدول المشاركة وشاهد الفعاليات الثقافية والتراثية اللجنة المنظمة للمهرجان تعلن عن مفاجأة النسخة الثامنة عروض الألعاب النارية والضوئية تتواصل غداً ورش خاصة لإنتاج السفن الخشبية واليخوت والسفن الفاخرة الوفد التركي: بين قطر وتركيا قواسم مشتركة في التراث البحري قام صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بزيارة إلى مهرجان كتارا الثامن للمحامل التقليدية، عصر اليوم، على شاطئ المؤسسة العامة للحي الثقافي - كتارا. وزار سموه عدداً من أجنحة الدول المشاركة، حيث شاهد مختلف الفعاليات الثقافية والتراثية المقامة، مثل سوق الحرف اليدوية والحياة البحرية والمهن وبعض العروض من الفنون الشعبية الغنائية البحرية التقليدية. ومن المقرر أن تعلن اللجنة المنظمة للمهرجان مساء غد الجمعة عن مفاجأة النسخة الثامنة للمهرجان، في الوقت الذي تتواصل فيه فعاليات اليوم الرابع بمجموعة من العروض، أبرزها العروض الضوئية التي تحكي قصص وسيناريوهات الغوص على اللؤلؤ والرحلات البحرية ونهضة وازدهار قطر، بأشكال مضيئة، في حين يتضمن يوم غد الجمعة 7 مسابقات بحرية تراثية، هي: الحداق، التجديف، آلة الشراع، الشراع، السباحة، البريخة، والشوش. كما شهد المهرجان أمس الخميس مجموعة من العروض البحرية المتميزة، ومنها السالية والقرقور والغزل، إضافة إلى عرض متميز للسفن الشراعية والمحامل التقليدية على مساحة واسعة عبر مارينا مقامة على شاطئ كتارا، التي تحتوي على مطاعم ومقاه واستراحات تقدم المأكولات والمشروبات للزوار. هذا إلى جانب استمرار المسابقات البحرية التراثية الحداق، التفريس، والشوش بالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات الشعبية والورش المخصصة للأطفال، وجلسات حوارية بالمقهى الثقافي لنخبة من الباحثين والمتخصصين في التراث البحري. زيارات دبلوماسية ويحظى المهرجان بشكل يومي بزيارات أصحاب السعادة السفراء يتعرفون من خلالها على تراث قطر البحري، نذكر منهم سعادة السيد محمد باري سفير جمهورية بنين، وسعادة السيدة بيلين الفارو هيرنانديز سفيرة مملكة إسبانيا، وسعادة السيد بي كوماران سفير جمهورية الهند. المعارض.. فنون وتاريخ تضمنت النسخة الثامنة من المهرجان عددا من المعارض، نذكر منها معرض الفنان الراحل يوسف شريف السادة، الذي قال عنه ابنه محمد السادة: لقد ترك الوالد إرثا فنيا كبيرا من لوحات تشكيلية وصور فوتوغرافية وأفلام تسجيلية، تعود للفترة من ستينيات القرن الماضي وحتى عام 1987، ولقد رأت اللجنة المنظمة للمهرجان أن تعرضها على مراحل متعاقبة للنسخ القادمة من المهرجان. وبين أن الصور الفوتوغرافية يصل عددها إلى ما يزيد على 4 آلاف صورة، تناولت أماكن ومناطق مختلفة لقطر، ويتضمن المعرض ما يزيد على 300 صورة، وتعتبر هذه الصور مصدرا توثيقيا هاما لتلك الفترة، وأضاف: أما بالنسبة للوحات التشكيلية، ولأن الوالد توفي عن عمر 27 عاما فعددها جميعا 45 لوحة تشكيلية سنعرض منها 11 لوحة في هذه النسخة، وقد كانت بعض هذه اللوحات مقتبسة من الصور الفوتوغرافية التي كان يلتقطها باستمرار. كما شارك المركز الشبابي للهوايات بصور فوتوغرافية ركزت على الفنون والتراث البحري، بالإضافة إلى معرض ماجد البدر الذي قدم مجموعة كبيرة لعدة القلافة والطواشة ولوحات فنية يزيد عددها على 40 لوحة للفنان القطري فهد المعاضيد، علاوة على لوحات تشكيلية تبين أنواع المحامل القديمة والتراث البحري الأصيل. وقد تميز معرض فتح الخير بموقعه اللافت الذي كان على ظهر محمل فتح الخير، وقد وثق المعرض صورا فوتوغرافية للرحلات الثلاث لفتح الخير، وتوجه في المرة الأولى إلى بنادر الخليج، ثم في الرحلة الثانية إلى ميناء بومباي في الهند، ثم إلى دولة الكويت وسلطنة عمان في الرحلة الثالثة. كما وثق أسماء النواخذة واليزوة في تلك الرحلات. كما خصص المعرض ركنا للزوار يستمعون فيه إلى قصص الليزوة والتحديات التي واجهتهم في تلك الرحلات. ورش الأطفال.. تعليم وترفيه حظيت ورش الأطفال بإقبال كبير من قبل الأطفال على فترتي المهرجان، حيث تعتبر الورش الفنية أحد أهم الأنشطة التي خصصتها إدارة المهرجان للزيارات الطلابية، وتم اختيارها بعناية كبيرة حتى تناسب جميع الأعمار والفئات، تلقي الضوء على البيئة البحرية بطرق ووسائل فنية شيقة، وتجسد التراث والموروث المتعلق بالبحر من خلال ابتكار أعمال فنية تجمع بين مختلف أنواع الفنون، مما يسهم في تحفيز الأطفال على التعلم والإبداع وإبراز مواهبهم الفنية، وتشرب الأجيال الجديدة لتراث الآباء والأجداد، وترسيخ قيمه في نفوسهم. وقد بلغ عددها 10 ورش، منها عمل مجسمات بالجبس والورق المضغوط لبعض الكائنات البحرية والسفن التقليدية ورسم وتلوين لأشهر الأسماك في الخليج علاوة على تركيب الألغاز والحفر على الخشب وتلوين الوجوه. ولقد أضفت الفرق الشعبية أجواء من البهجة والسعادة في نفوس زوار المهرجان الذين واكبوها بشغف واستمتاع كبيرين، حيث قدمت فرقة الجبيلات القطرية وفرقة أجيال العمانية الأهازيج البحرية والرقصات الشعبية التي اعتاد أهل الخليج على أدائها ضمن الموروث البحري الذي يميز سكان هذه المنطقة دون غيرهم، بالإضافة إلى المشاركة اليونانية التي تميزت ببعض الرقصات الشعبية اليونانية والتي أيضا تعتبر من ضمن التراث البحري هناك. البيت التركي يحكي عراقة مدينة بودورم تشارك تركيا في مهرجان كتارا الثامن للمحامل التقليدية بجناح (البيت التركي) الذي يحكي عراقة الصناعة التركية في مجال السفن سواء الشراعية والتقليدية أو المتطورة، وبجميع أشكالها القديمة والحديثة، حيث تعتبر تركيا من الدول الرائدة في صناعة السفن وحققت فيها سمعة طيبة على مستوى العالم. وأعرب أعضاء الوفد التركي عن سعادتهم بالمشاركة في مهرجان كتارا الثامن للمحامل التقليدية، مشيرين إلى أن المهرجان أتاح لهم أن يكتشفوا مدى الترابط الكبير والقوي في التراث البحري بين تركيا وقطر، منوهين بالقواسم المشتركة في العلاقة مع البحر والمهن المرتبطة بها، مؤكدين أن صناعة السفن تعتبر جزءاً رئيسياً في جميع الحضارات تجسد الحب المشترك لها مهما اختلفت الثقافات. كما شارك بدوره في الجانب التركي مركز يونس أمره (المركز الثقافي التركي بالدوحة)، حيث وزع الكثير من الكتب والمجلات والمنشورات التي يصدرها المركز، والتي تعكس ما يقوم به من أنشطة في جميع المجالات الثقافية والفنية.

4290

| 22 نوفمبر 2018

محليات alsharq
الألعاب النارية تضيء سماء كتارا بلألىء التراث القطري

عروض بحرية شيقة ومميزة لـ (السالية والغزل والقرقور) في مهرجان المحامل التقليدية الورش الفنية عززت قيم البحر في نفوس الأطفال وأبرزت مواهبهم الإبداعية تشهد سماء المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مساء اليوم العرض الأول للألعاب النارية التي تأتي ضمن فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان كتارا الثامن للمحامل التقليدية، لتضيء ملامح من التراث البحري على شكل قصة وسيناريو مثل الغوص على اللؤلؤ والرحلات البحرية ونهضة وازدهار قطر. كما يشهد المهرجان اليوم مجموعة من العروض البحرية المتميزة، ومنها السالية والقرقور والغزل إضافة إلى عرض متميز للسفن الشراعية والمحامل التقليدية على مساحة واسعة عبر مارينا مقامة على شاطىء كتارا وتحتوي على مطاعم ومقاهٍ واستراحات تقدم المأكولات والمشروبات للزوار. هذا إلى جانب استمرار المسابقات التراثية الحداق، التفريس، والشوش بالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات الشعبية والورش المخصصة للأطفال، وجلسات حوارية بالمقهى الثقافي لنخبة من الباحثين والمتخصصين في التراث البحري. طلاب المدارس يبحرون في أعماق التراث وقد استقبل مهرجان كتارا للمحامل التقليدية أمس الوفود الطلابية التي تمثل 9 مدارس وهيئات تعليمية حكومية وخاصة في دولة قطر، حيث أبحر نحو (613) طالبا وطالبة من مدارس ورياض الأطفال في رحلة فريدة في أعماق التراث البحري وعايشوا عبر مشاهدات حقيقية على تفاصيل الحياة البحرية قديما وما تحتويه من عادات وتقاليد، حيث تعرفوا على نماذج حية من التراث البحري لقطر والدول المشاركة، وما تعرضه أجنحتها من فنون ومقتنيات وحرف يدوية مرتبطة بالبحر والصيد والغوص على اللؤلؤ، بالإضافة إلى زيارتهم لمعرض السفن التقليدية الذي خصص له مارينا على امتداد شاطىء وخليج كتارا. وتنقل الطلاب بين مرافق المهرجان وأقسامه المختلفة، واطلعوا على ابداعات الحرفيين التراثيين واستمعوا من أصحاب الحرف اليدوية كيف ينتجون الأدوات التقليدية التي يستخدمها البحارة في صيد الأسماك والغوص على اللؤلؤ، وسط أجواء من المتعة والترفيه وحب الاكتشاف. من جهتهم، أعرب العديد من مشرفي الوفود الطلابية عن سعادتهم بزيارة مهرجان كتارا للمحامل التقليدية الذي أتاح لهم وللطلاب التعرف على جوانب مهمة من التراث البحري، بالإضافة إلى ما يقدمه من فعاليات وأنشطة مصاحبة مثل المسابقات والعروض والرحلات البحرية. كما أشادوا بالورش الفنية التي أقامتها إدارة اللجنة المنظمة في فضاء المهرجان خصيصا للأطفال وطلاب المدارس التي تلقي الضوء على البيئة البحرية بطرق ووسائل فنية شيقة، وتجسد التراث والموروث المتعلق بالبحرمن خلال ابتكار أعمال فنية تجمع بين مختلف أنواع الفنون، مما يساهم في تحفيز الأطفال على التعلم والإبداع وابراز مواهبهم الفنية، وتشرب الأجيال الجديدة لتراث الآباء والأجداد، وترسيخ قيمه في نفوسهم. وأضاف هؤلاء أن الزيارات المدرسية الاستكشافية للمهرجان حققت أهدافها المعرفية والترفيهية، وربطت الطلاب بهويتهم الوطنية وعززت روح الانتماء لديهم، وهو ما يتكامل مع المنهاج التعليمي والدراسي. كما عبر العديد من الطلاب عن سرورهم بزيارة المهرجان ومشاهدة أجنحته المختلفة، مشيرين إلى أنهم اطلعوا على الماضي العريق والعادات والتقاليد القديمة وشعروا بالفخر والاعتزاز بتاريخ أجدادهم، والحياة الصعبة التي أمضوها في رحلاتهم إلى البحر من أجل الكسب الحلال والحصول على لقمة العيش بكرامة. يشار إلى أن المدارس ورياض الأطفال التي زارت مهرجان كتارا للمحامل التقليدية هي: روضة فنجر برنتس، أكاديمية الدوحة – الوعب، مدرسة الدوحة البريطانية – الوكرة، أكاديمية برايتون الدولية للبنات، مدرسة كمال ناجي النموذجية، مدرسة ايبلا الدولية، فيجن انترونشنال سكول، أكاديمية العربية الدولية، مدرسة نوبل العالمية. نتائج المسابقات وقد واصلت المسابقات منافساتها لليوم الثاني على التوالي وهي ( الحداق والتفريس والشوش) وجاءت النتائج كالتالي مسابقة الحداق وهي مسابقة فردية حصل فيها يوسف العبيدلي على المركز الأول وفاز بـ 5 آلاف ريال، ومحمد سالم العريمي بالمركز الثاني وحصل على 4 الاف ريال، وكان المركز الثالث من نصيب راشد المغيرفي وفاز ب3 الاف ريال والمركز الرابع خميس مساعد محمد وفاز ب1500 ريال والرابع مكرر كان من نصيب صالح خميس البدر وحصل على 1500 ريال قطري. مسابقة التفريس وهي مسابقة فردية، حصل فيها على المركز الأول أحمد يوسف الهيل والمركز الثاني صالح العريمي والمركز الثالث مسلم العريمي والمركز الرابع أشرف العريمي والمركز الخامس هيثم العريمي. مسابقة الشوش وهي مسابقة فرق ثنائية، حصل فيها كل من درويش سالم وخلفان سالم على المركز الأول واحمد يوسف الهيل وأحمد المريخي على المركز الثاني، والمركز الثالث كان من نصيب أحمد عبد الله ومحمد مال الله. الأجنحة المشاركة تحكي أصالة التراث البحري تشارك جمهورية ايران في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية بجناح خاص يمثل بيت عبد الله بن شاهين التراثي في جزيرة قيس، حيث تعكس المعروضات أصالة التراث البحري لتلك المنطقة من ساحل ايران، ويعد هذا البيت من أقدم البيوت التراثية المعروفة والذي يعود لصاحبه عبد الله بن شاهين أحد الشخصيات المهمة في جزيرة قيس، وكان صاحب أكبر السفن الشراعية في الجزيرة، كما كان يجيد حرفة النجارة وصناعة السفن (القلافة)، إذ كانت سفينته تتسع لثلاثين بحارا وتستخدم لرحلات الغوص والبحث عن اللؤلؤ، وتنقل مقتنيات البيت التراثي الايراني عادات وتقاليد أهالي جزيرة قيس، حيث يمكن لزوار المهرجان أن يتعرفوا على التراث البحري لتلك المنطقة ويشاهدوا الأدوات والمنتجات اليدوية التي استخدمت من قبل البحارة قبل عشرات السنين، مثل صناعة شباك الصيد والجفير (السلال المصنوعة من سعف النخيل ) والحبال المستخدمة في السفن والمراكب وادوات صيد الأسماك مثل القرقور. كما يحتوي الجناح الايراني على مجلس الضيافة الذي يقدم الحلويات (اللقيمات) والتمر والقهوة. بالإضافة إلى ركن خاص يعرض الأزياء التراثية النسائية والرجالية ونقوش الحناء، كما يقدم الجناح الذي صمم وفق نمط البيت التراثي القديم فكرة عن فنون العمارة التي استخدمت في بناء البيت، ويعرف الزوار بعادات وتقاليد وثقافة أهل المنطقة وأسلوب معيشتهم.. كما تشارك دولة الكويت في المهرجان والتي قال عنها هاني العسوسي الباحث في التراث الكويتي، ورئيس الجمعية الكويتية للتراث: ان مشاركة دولة الكويت في مهرجان كتارا المحامل التقليدية أصبحت جزءا أصيلا من مكونات المهرجان، حيث ظلت تشارك باستمرار منذ انطلاق النسخة الأولى، معرباً عن سعادته بمشاركة أهله في قطر هذه المناسبة التي تعبر عن جانب من التراث المشترك لأهل الخليج. وأكد العسوسي أن المهرجان شهد خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيراً سواء من حيث عدد المشاركات الدولية، ونوعية الأنشطة والفعاليات التي يتضمنها، علاوة على حسن التنظيم وكرم الضيافة المعروف عن أهل قطر. وأوضح أن الوفد الكويتي يضم 10 باحثين ومهتمين في التراث الخليجي بصفة عامة والتراث البحري بصفة خاصة، لافتاً إلى أن البيت الكويتي في المهرجان يستعرض مجموعة من الحرف والمهن المرتبطة بالبحر، كما أن هناك غرفة خاصة بتجهيز العروس كما كان عليه الحال قديما في الكويت، مشيراً إلى أن البيت الكويتي يسعى لنقل الطابع القديم لأهل الكويت. واشار إلى أن البيت الكويتي يضم جانبا من مقتنيات المتحف الخاص بنواف العصفور، وهو متحف متكامل مختص بالبيئة البحرية، ويحتوي على كم كبير من الأدوات البحرية في شتى المجالات، إلى جانب وثائق قديمة خاصة بقوانين الغوص والسفر تعود لعام 1940، إضافة للأوزان الخاصة باللؤلؤ، حيث كان أهل الكويت يعتمدون على تجارته في قوتهم، كما هناك الأدوات الخاصة بالغوص على اللؤلؤ وصناعة المحامل الخشبية. وكان حضور الجناح العماني مميزا، حيث أكد غريب البلوشي رئيس وفد سلطنة عمان لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية، حرصهم الكبير على المشاركة سنويا في فعاليات المهرجان، بوفد ضخم من البحارة والحرفيين لما بات يمثله من منصة مهمة لهواة التراث البحري في منطقة الخليج والعالم ككل، مشيراً إلى أن الجديد في مشاركة النسخة الحالية هو استعراض السوق العماني القديم، بما في ذلك آلية التحميل والتنزيل من وإلى المحامل التقليدية القادرة على الإبحار لمسافات طويلة. وقال ان البيت العماني، يتضمن مجموعة من الحرفيين الذين يستعرضون طيفا واسعا من الحرف المرتبطة بالبحر، مثل الطراقة، والصدفيات، وصناعة الشوش وصناعة الغزل، إلى جانب صناعة المحامل بأنواعها المختلفة. واشار إلى ان البيت يتضمن كذلك أنواعا مختلفة من أجود وأقوى الأخشاب الخاصة بصناعة المحامل والمنازل القديمة مثل الكندل والبامبو، والتي كانت تتميز بالقوة والمتانة بالإضافة إلى التمور والبهارات القادمة من الهند وسواحل افريقيا الشرقية. واضاف أن الوفد العماني يهدف لنجاح مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، حيث يعتبر نجاحه مفخرة لجميع اهل الخليج وليس لقطر وحدها. وسانحة طيبة لإحياء تراث الأجداد والمنطقة. وتحفل هذه النسخة على برنامج متنوع من الفعاليات الثقافية والمسابقات البحرية والعروض التراثية الشعبية علاوة على سوق المهن والحرف البحرية للدول المشاركة والذي يشمل على جميع ما يتعلق بالصناعات الشعبية التقليدية مثل صناعة السفن والقوارب القديمة والغزل والحبال، وآلة الشراع والدقل، القلافة، وفلق المحار لاستخراج اللؤلؤ، والحدادة واستخراج الصل والودج والقراقير وبناء العرشان، والحصر، صناعة الكرب، وصناعة الشوش التي هي نوع من المراكب المصنوعة من سعف النخيل، فضلا عن سوق السمك.

1046

| 22 نوفمبر 2018

محليات alsharq
مهرجان كتارا الثامن للمحامل التقليدية ينطلق اليوم

سوق للحرف اليدوية ومارينا لعرض السفن الشراعية القديمة عروض للألعاب النارية تضيء ملامح التراث البحري مقهى ثقافي يستضيف جلسات حوارية لنخبة من الباحثين تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ينطلق عصر اليوم مهرجان كتارا الثامن للمحامل التقليدية الذي يستمر حتى الرابع والعشرين من نوفمبر الجاري، وذلك وسط مشاركة محلية وإقليمية ودولية متزايدة وصلت إلى تسع دول هي (دولة الكويت وسلطنة عمان، الجمهورية التركية، جمهورية الهند، اليونان، ايطاليا، زنجبار، عرب فارس) إضافة إلى دولة قطر. وتتضمن النسخة الثامنة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية الذي يحتضنه شاطئ كتارا العديد من المسابقات التراثية البحرية والفعاليات الفنية والثقافية، بالإضافة إلى المعارض والأسواق التي تبرز ثراء التراث البحري وتظهر ثقافة أهله بصورتها الحقيقية المشرقة ومعالمها الواقعية الصادقة، ما يرسخ مكانة المهرجان كوجهة بارزة للتراث والثقافة والسياحة ويعزز دوره في صون التراث البحري والمحافظة على الأصالة والعراقة. وتحفل هذه النسخة ببرنامج متنوع من الفعاليات الثقافية والمسابقات البحرية وهي: الحداق، التفريس، الشوش، التجديف، آلة الشراع، الشراع، السباحة، البريخة والعروض التراثية الشعبية، بالإضافة إلى العروض المذهلة للألعاب النارية التي يترقبها الآلاف من زوار كتارا، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة والفعاليات الشعبية منها عرض متميز للسفن الشراعية والمحامل التقليدية على مساحة واسعة عبر مارينا ستقام على شاطئ كتارا تحتوي على مطاعم ومقاه واستراحات تقدم المأكولات والمشروبات للزوار. علاوة على سوق المهن والحرف البحرية للدول المشاركة والذي يشمل جميع ما يتعلق بالصناعات الشعبية التقليدية، مثل صناعة السفن والقوارب القديمة والغزل والحبال، وآلة الشراع والدقل، القلافة، وفلق المحار لاستخراج اللؤلؤ، والحدادة واستخراج الصل والودج والقراقير وبناء العرشان، والحصر، صناعة الكرب، وصناعة الشوش التي هي نوع من المراكب المصنوعة من سعف النخيل، فضلا عن سوق السمك. كما يتميز مهرجان هذا العام بتقديمه لباقة من العروض البحرية ليل الخميس والجمعة، والتي تشمل السالية والقرقور والغزل، بالإضافة إلى عروض الفرق الشعبية والألعاب، والرحلات البحرية في شاطئ كتارا، وورش عمل الأطفال علاوة على وجود المقهى الثقافي الذي يستضيف جلسات حوارية لنخبة من الباحثين والمتخصصين في التراث البحري، وكعادتها كل عام خصصت إدارة المهرجان الفترة الصباحية للزيارات المدرسية لطلاب المدارس بالإضافة إلى الجمهور. أما مسابقة الفنون التشكيلية التي توثق وتخلد تراثنا البحري، فيشارك فيها عدد من الفنانين التشكيليين، وقد حددت الجوائز للمراكز الثلاثة الفائزة كالتالي 30 ألف ريال قطري للفائز الأول، و20 ألف ريال قطري للفائز الثاني، و10 آلاف ريال قطري للفائز الثالث. وسيتمكن زوار كتارا بين الساعة الثامنة والثامنة والنصف من مساء الخميس والجمعة من مشاهدة العروض المذهلة للألعاب النارية على الوجهة البحرية لكتارا، والتي سترسم ملامح مضيئة من التراث البحري مثل الغوص على اللؤلؤ والرحلات البحرية ونهضة وازدهار قطر، ما يتيح لزوار المهرجان قضاء أجمل الأوقات.

2108

| 20 نوفمبر 2018