حققت الهجن القطرية اليوم، ثلاثة رموز كبرى (سيف الحيل مفتوح وسيف الحيل عام وبندقية الزمول مفتوح)، من أصل أربعة رموز خصصت لمنافسات الكبار في اليوم الختامي للنسخة الرابعة من مهرجان ولي العهد السعودي، على أرضية ميدان الطائف. وأكدت الهجن القطرية تفوقها الكبير في مثل هذه المناسبات الكبرى، حيث نجحت في حصد الفوز الأهم، وهو السيف الذهبي للحيل مفتوح، عن طريق الظعاين /ملك هجن الشحانية/ بعد أن تصدرت الشوط الرابع للسباق مسجلة توقيتا زمنيا قدره (9.40.97 دقائق)، متفوقة على غزوة /ملك هجن سيح السلم /التي حلت بمركز الوصافة مسجلة توقيتا زمنيا قدره (9.44.60 دقائق)، فيما كان المركز الثالث من نصيب كيان /ملك هجن المرقاب/ بتوقيت زمني قدره( 9.46.00 دقائق). أما ثاني أهم الرموز للهجن القطرية (سيف الحيل عام)، فقد حققتهرمانة /ملك ناصر عبدالله أحمد المسند/، وذلك بعد أن حلت في صدارة الشوط الثالث مسجلة توقيتا زمنيا قدره (9.43.58 دقائق)، تاركة مركز الوصافة لـالشاهينية /ملك منصور سعد الأحبابي/ والتي سجلت توقيتا زمنيا قدره( 9.44.06 دقائق)، وحلت نيوم /ملك خالد فيصل المري/ بالمركز الثالث مسجلة توقيتا قدره (9.53.51 دقائق)، فيما أحرز العاصوف /ملك هجن السيلية/، ثالث رموز الهجن القطرية بفوزه ببندقية الزمول مفتوح، بعد أن حل في صدارة الشوط الثاني مسجلا توقيتا زمنيا قدره( 9.21.55 دقائق)، متقدما على مجمل /ملك هجن الشحانية/ الذي حل بالمركز الثاني بتوقيت زمني قدره( 9.22.42 دقائق)، فيما ذهب الرمز الرابع للمهرجان (بندقية الزمول عام)، لـأدولف /ملك عايض رفعان عايض القحطاني/ بعد أن حل في صدارة الشوط الأول مسجلا توقيتا زمنيا قدره( 9.25.33 دقائق)، متقدما على الزعيم /ملك موسى عبدالعزيز الموسى/ الذي حل ثانيا بتوقيت زمني قدره( 9.26.62 دقائق)، وجاء قناص /ملك مانع علي محمد الشامسي/ بالمركز الثالث بتوقيت زمني قدره (9.32.34 دقائق).

عزفت الهجن القطرية أجمل سيمفونية على أرضية ميدان الطائف بالمملكة العربية السعودية، في اليوم الختامي لمهرجان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس في نسخته الرابعة، وكتبت هجن أبناء قطر سواء على مستوى هجن أصحاب السمو والمعالي والسعادة الشيوخ، أو هجن أبناء القبائل، ملحمة بطولية جديدة من ملاحمها الخالدة خارج الديار، بفوزها بالسيفين الغاليين للحيل مفتوح وعام وكذلك الفوز ببندقية الزمول عام، لتحصد الهجن العنابية نصيب الأسد من رموز اليوم الختامي للسباق السنوي الكبير، بفوزها بثلاثة رموز كبرى من أصل 4 خصصت لرموز منافسات الكبار، وأكدت الهجن القطرية تفوقها الكاسح في مثل هذه المناسبات الكبرى، سواء داخل دولة قطر أو خارجها، كما أكدت على امتلاكها العديد من الأوراق النوعية المميزة التي دائماً ما تحضر في الموعد وتسعد الجماهير القطرية في كل مكان. وجاء الفوز الأهم والأغلى لهجن الشحانية، صاحبة المستوى القوي والمنافس الصعب في كل المناسبات، والتي توجت بأغلى وأهم رموز المهرجان، السيف الذهبي للحيل مفتوح، وذلك بعد ماراثون قوي قادته هجن الشعار الأدعم في آخر وأهم الأشواط، عزفت خلاله هجن الشعار الأدعم أجمل مقطوعة موسيقية بأقدام الذهب، ورسمت أجمل لوحة فنية زينتها بالسيف الذهبي، عن طريق الظعاين، وبقيادة الذهبي سالم بن فاران المري، الذي غرد بالسيف مع الظعاين في توقيت زمني قدره 9.40.97، متفوقاً على هجن سيح السلم التي حلت في مركز الوصافة. سيف القبائل شحاني الفوز الغالي بسيف الحيل مفتوح، كان مسك الختام للمهرجان القوي الذي ابتسم في اليوم الختامي بقوة لأبناء قطر على مستوى هجن القبائل، حيث كتبت هجن أبناء القبائل قصة مجد جديدة خارج الديار القطرية، لتكمل قصة النجاح الرائعة، أما الفوز الأهم على مستوى هجن أبناء القبائل كان للأنيق ناصر عبدالله أحمد المسند مالك الشعار العنابي القوي والمميز والحاضر في كل المناسبات الكبيرة، وها هو المسند اليوم يبدع من جديد ويقتنص سيف الحيل عام ليرسل التهاني والسلامات من الطائف إلى أهل قطر بالدوحة والشحانية والخور ولوسيل واللؤلؤة وكل الربوع القطرية، فوز أشاع الفرحة بين محبي وعشاق ومشجعي شعار المسند، بل بين كل محبي ومنتمي رياضة الآباء والأجداد في قطر وخارجها، وجاء فوز المسند بالسيف الغالي عن طريق رمانة التي كانت رمانة الميزان في الشوط القوي وسيطرت على مقدمته باتزان وذكاء كبير، لتحسم الفوز بالسيف الغالي وتشيع الفرحة في كل مكان بعد فوز مستحق وأداء قوي وتوقيت قدره 9.43.58 دقيقة. ثلاثية تاريخية وأكملت هجن السيلية مثلث الفرحة القطرية بفوزها بواحد من أهم وأغلى الرموز، وهو بندقية الزمول مفتوح، هجن السيلية التي أبدعت وأمتعت بقوة في واحد من أصعب أشواط المهرجان، لتؤكد أنها حضرت للفوز وحصد أغلى الرموز رغم قوة وصعوبة وشراسة المنافسة، لكن العاصوف عصف بجميع منافسيه ليغرد بالبندقية وسط ذهول وإعجاب كبيرين من كل المتابعين والحاضرين بميدان الطائف محققاً رحلة عناق الرمز الغالي في توقيت زمني مميز قدره 9.21.55 دقيقة.