في ديسمبر المقبل، سيقف الطفل لوران سيمونز، في شموخ حاملاً شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية، حيث سيتخرج من جامعة ايندهوفن للتكنولوجيا. لوران من بلجيكا ويبلغ من العمر 9 سنوات ويصفه أساتذته والعاملون في الجامعة بأنه وببساطة غير طبيعي، أعطي امتحانا بعد امتحان في محاولة لمعرفة إلى أي مدى تصل موهبته إلا أنه وصف بـالاسفنج تعبيرا عن قدرته الهائلة على امتصاص المعلومات، دون الحصول على أي تفسير حول سبب قدرة هذا الطفل على التعلم بهذه السرعة. والد لوران، قال في تصريح لـCNN إن نجله يخطط للانخراط والحصول على شهادة الدكتوراة في الهندسة الكهربائية بالإضافة إلى التقدم إلى شهادة في الطب. أما والدته ليديها كان لديها نظرية أخرى، حيث قالت مازحة: كنت آكل الكثير من السمك خلال فترة حملي بلوران. والداه، وهما طبيبان، قالا إنهما اعتقدا أن جد وجدة لوران كانا يبالغان عندما قالا لهما أن لوران موهوب ولكن اساتذته سرعان ما وافقوا وأكدوا على ذلك. وأكد والدا لوران، أنّ معلمي ابنهما لاحظوا تميزه غير العادي بعمر مبكر، وعلى الرغم من أنه ينتمي إلى عائلة من الأطباء، إلا أنّ والديه لم يتمكنا من تفسير قدرته الغريبة على التعلم بسرعة. وسمحت الجامعة للوران باستكمال دراسته بشكل أسرع من الطلاب الآخرين، وأوضح سويرد هولشوف مدير التعليم الجامعي في قسم الهندسة الكهربائية أنّ هذا الأمر ليس غير عادي بالنسبة لطالب غير عادي مثل لوران، وقال: يمكن للطلاب الذين يمتلكون مهارات خاصة، تعديل جدول دراستهم الزمني. ولم يمر تميز لوران من دون أن يلاحظه أحد، إذ أعلنت العديد من الجامعات المرموقة حول العالم، استعدادها لاستقباله، إلا أنّ والديه لم يفصحا عن اسم الجامعة التي يخطط ابنهما لبدء دراسة الدكتوراه فيها، وقال والده: إنّ التعلم لا يمثّل مشكلة بالنسبة له، ولكنه يركز على البحث وتطبيق ما يتعلمه لاكتشاف أشياء جديدة. ويحاول والدا لوران إيجاد التوازن بين مهارات لوران غير العادية واستمتاعه بطفولته، وقالا إنه يلعب مع كلبه سامي ويستخدم ألعاب الهاتف المحمول مثل كل من هم في عمره، إلا أنه على عكس معظمهم توصل إلى ما يود فعله في حياته، فهو يطمح لـ تطوير أعضاء اصطناعية.

أطلق مهندس فلسطيني من قطاع غزة، في عام 2005 مع مهندس معلوماتي آخر "شركة معلوماتية صغيرة، في غرفة واحدة" داخل قطاع غزة الذي لا توجد فيه ولا في الأراضي الفلسطينية شبكة الجيل الـ3، للهاتف المحمول. وبعد 10 سنوات على إطلاقها، توظف الشركة الفلسطينية نحو 100 شخص أغلبهم من الشابات. ويقول سعدي لظن "33 عاما"، أحد مؤسسي "يونيت وان"، "في عملنا هذا استطعنا فتح ثغرة في الحصار المفروض على قطاع غزة واستطعنا أن نصدر خدماتنا إلى العالم ونستطيع أن نثبت للعالم أننا قادرون أن نقدم هذه الخدمات". وحصلت الشركة على عقود لتطوير برامج معلوماتية وتطبيقات للهواتف النقالة الذكية في دول الخليج العربي وأوروبا. ويقول لظن، "لا يوجد لدينا لا نفط ولا غاز بل قوى بشرية، الكثير من الشبان ينتظرون أن نعطيهم فرصة". موضحا، "غزة مكان مغلق تقريباً منذ 10 سنوات، حاولنا البحث عن مصدر حتى نستطيع التواصل مع العالم"، مضيفا، "لدينا أشخاص قادرون ولديهم خبرة لتطوير هذه الخدمات في مجال تكنولوجيا المعلومات". ويعتبر الشاب الفلسطيني أن توظيف الشابات هو "نوع من المسؤولية الاجتماعية"، موضحا أن هدف الشركة قريبا هو توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة. وبالنسبة لسعدي، فان الهدف من شركته أن "توصل للعالم أن غزة تحتاج إلى تجارة ولا تحتاج إلى إغاثة وهذا أمر مهم لتطوير غزة وتطوير الأشخاص ومساعدة الناس بشكل كبير".

صمم مهندس ميكانيكي أمريكي يدعى ريك سوليفان، أول سيارة مقلوبة في التاريخ، الأمر الذي حوّله إلى نجم في مدينة كلينتن، بولاية إلينوي.وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن سوليفان استغرق 6 أشهر تقريباً وأنفق نحو 6 آلاف دولار، لتصميم السيارة المؤلفة من سيارتين منفصلتين، هما "فورد رينجر" موديل 1991 و "أف 150" موديل 1995.ويقول المهندس، إن فكرة السيارة المقلوبة جاءت عندما طُلب لينقل سيارة مقلوبة في حادث سير ويصلحها في ورشته، فاتخذ القرار بتصميمها، وأوضح: "لم يكن هذا التصميم مخططاً، لكني قمت بشراء أجزاء من سيارتين مختلفتين، ووصلتها ببعضها، بالطبع لم يكن الأمر سهلاً، وقد خضعت للكثير من التعديل إلى أن خرجت بالتصميم الحالي".وأضاف سوليفان إن المواطنين يصابون بالدهشة عندما يرون السيارة في شوارع المدينة، مشيراً إلى تعرّضه للإيقاف من قبل الشرطة في إحدى المرات بسبب غرابة السيارة المقلوبة.

تمت تجربة سيارة جوجل، التي تسير دون سائق، في شوارع ماونتن فيو الأمريكية الهادئة بوادي السليكون، حيث مقر شركة الإنترنت العملاقة. وعلى الرغم من أن المهندسين الذين أجروا التجربة ليسوا من خبراء السيارات، ولكنهم مهندسون بارعون في علوم الكمبيوتر والتكنولوجيا. وقال مهندس البرمجيات للمشروع، دميتري دولجوف، "آلاف الأشخاص يقتلون في حوادث السيارات كل عام، هذه السيارة قد تغير كل ذلك". وأعلنت جوجل عن البرنامج الخاص بالسيارات التي تسير بدون سائق عام 2010، غير أنه بدأ في العام الماضي فقط. وقام دولجوف برحلة في الآونة الأخيرة، بواحدة من هذه السيارات، وسار بها مسافة 725 كيلو مترا، من وادي السليكون حتى تاهو، ثم عاد ثانية. وخلال جولة تجربة السيارة التي استغرقت 25 دقيقة، كان بريانترو سيليني "السائق الاختباري الرئيسي"، يجلس على مقعد السائق تحسبا لحدوث أي شيء، إذ إن عليه آنذاك أن يتحول إلى القيادة العادية للسيارة، ولكن لم يحدث ما يستدعي ذلك.