رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
نهائي الأستاذ والتلميذ

سيكون صراع نهائي كأس العالم 2022، حامي الوطيس الليلة فوق المستطيل الاخضر وخارجه وبالتحديد على خط التماس بين المدربين الارجنتيني ليونيل سكالوني مدرب المنتخب الارجنتيني الباحث عن مجد جديد للكرة الارجنتينية بتحقيق الكأس العالمية الغائبة عن خزائن التانغو منذ عام 1986، اي منذ 36 عاما، في المقابل يريد الفرنسي ديديه ديشامب هو الاخر تكرار الانجاز الذي حققه مع الديوك من قبل في كأس العالم بروسيا عندما فاز باللقب على حساب المنتخب الكرواتي بنتيجة (4-2)، خاصة وان هذا المدرب المخضرم تذوق اللقب لاعبا ومدربا،عندما كان مع جيل زيدان في مونديال 1998، ويمكن القول ان صراع اليوم سيكون بين مدربين هو الاستاذ والتلميذ أو الخبرة في مواجهة الحنكة وطموح الشاب سكالوني الذي أكد هو الاخر انه مدرب من طينة الكبار واعاد هيبة التانغو من خلال تحقيق بطولة كوبا امريكا عام 2021 بالبرازيل وفاز على السامبا فوق ارضها واعاد اللقب بعد غياب دام 28 عاما ومن خلال هذا التقرير سوف نكشف مسيرة كل مدرب وطريقة واسلوب لعب المنتخبين. حلم الكأس الثالثة لا يختلف أحد في الأرجنتين والعالم على أنّ أحلام هذا البلد في الفوز بكأس العالم للمرة الثالثة يحملها كتف أحسن لاعب في العالم 7 مرّات، ليونيل ميسي، وحتى الآن نجح البرغوث في قيادة الأرجنتين إلى المحطة الختامية من مونديال قطر 2022، لكن رجلاً آخر يحمل نفس الاسم الأول لميسي هو أيضاً كان سبباً في نجاح منتخب الأرجنتين حتى الآن في الوصول إلى حلم تحقيق كأس العالم للمرة الثالثة، هذا الرجل هو المدرب ليونيل سكالوني، البالغ من العمر 44 عاماً، والذي يعدّ أصغر مدرب في كأس العالم الحالية،وقال سكالوني، بعد الوصول إلى النهائي، إنّ أوّل مباراة خاضها التانغو في البطولة أمام منتخب السعودية كانت نقطة تحوّل في غرفة تغيير الملابس، حيث شجعت على التعافي والفوز بـ5 مباريات متتالية والوصول إلى نهائي البطولة، بالرغم من أنّ تلك المباراة حرمت سكالوني ومنتخب الأرجنتين من الوصول إلى رقم إيطاليا التاريخي في عدد المباريات المتتالية دون خسارة. 38 إنتصاراً للأرجنتين خلال السنوات الأربع التي قضاها سكالوني في تدريب الأرجنتين، لم يتعرض للخسارة سوى 5 مرّات، بما فيها الخسارة أمام السعودية، في حين حقّق الانتصار في 38 مباراة، وتعادل في 12 أخرى من أصل 55 مقابلة، قاد فيها سكالوني منتخب التانغو من مقاعد البدلاء، كما أنّه قاد الأرجنتين إلى التتويج بكأس كوبا أمريكا 2021، وهو أول لقب كبير للتانغو منذ تتويجه بكأس العالم 1986، كما أنّه الأولى لميسي مع منتخب بلاده. قبل أسابيع قليلة من فوز الأرجنتين على الطواحين الهولندية عام 1978، والتي أحرزت لمنتخب التانغو أولى ألقابه في كأس العالم، وُلد سكالوني في بلدة بوجاتو الداخلية الصغيرة بمدينة روزاريو، وهي نفس المدينة التي وُلد بها فيما بعد الأسطورة ليونيل ميسي، كان ذلك في 16 مايو 1978، بدأ سكالوني مسيرته كلاعب مع نادي نيويلز أولد بويز، وهو الفريق الذي خطا فيه ميسي خطواته الأولى في عالم كرة القدم، ومن حسن حظه أنّه أثناء لعبه مع النادي نيولز أولد بويز سنة 1993، زامل الأسطورة الأرجنتينية الراحل دييغو أرماندو مارادونا، قبل الانتقال إلى نادي أستديونتس دي لابلاتا. الفوز بكوبا أمريكا في عام 2017، عيّن سامباولي مدرباً لمنتخب التانغو، فقرر أن يستقدم معه سكالوني مساعداً مباشراً له، ومع إخفاق سامباولي مع منتخب الأرجنتين في كأس العالم، تمّ تعيين ليونيل سكالوني بديلاً مؤقتاً له، قبل أن يصير دائماً للتانغو، وهو في عمر لم يتجاوز الـ40 عاماً، ومنذ تعيينه مدرباً لمنتخب الأرجنتين، نجح سكالوني في إيجاد التوليفة المثالية لرفاق ميسي، بحيث نجح سكالوني في قيادة الأرجنتين لإحراز المركز الثالث في كوبا أمريكا 2019، بعد فوز دراماتيكي على تشيلي بنتيجة (2-1)، بعد ذلك بعامين، قاد سكالوني الأرجنتين للفوز بلقب كوبا أمريكا للمرة الأولى منذ العام 1993، عندما تغلبت على البرازيل (1-0 ) في النهائي بملعب الماركانا، وهو اللقب الأوّل لميسي مع منتخب الأرجنتين. تكرار الإنجاز المونديالي يبقى المدرب الفرنسي ديديه ديشامب قائد الكتيبة الفرنسية واحدا من أفضل المدربين في السنوات العشر الاخيرة والذي قاد الديوك للمجد المونديال بتحقيق كأس العالم عام 2018 بروسيا، ولم يحقق المنتخب الفرنسي ثاني القابه سوى بعد 20 عاما من اخر تتويج حققه الديوك عام 1998 وكان وقتها ديديه ديشامب هو القائد الاسطوري للجيل الذهبي للمنتخب الفرنسي الذي حمل أول كأس عالمية وأهداها لجماهير الديوك كاول انجاز للكرة الفرنسية على المستوى العالمي، وغابت بعدها شمس الكرة الفرنسية عن المحفل العالمي كما خسرت فنرسا نهائي مونديال 2006 ضد ايطاليا في المونديال الذي اقيم بالمانيا، قبل ان يعين الإتحاد الفرنسي ديديه ديشامب خلفا لمواطنه لوران بلان ويكتب قصة جميلة بتحقيق بطولة كأس العالم. الخبرة والأسلوب الهجومي يتمتع المدرب المخضرم ديديه ديشامب بعدة ميزات تدريبية جعلته ينجح في قيادة المنتخب الفرنسي للدور النهائي من بطولة كأس العالم 2022 للمرة الثانية على التوالي بعد مونديال روسيا 2018، ويمتاز ديشامب بالرؤية وقراءة الخصم الجيدة والهدوء التام على الدكة حتى في حال كان فريقه متأخرا في النتيجة فانه لايقلق وتجده يتابع باهتمام قبل ان يوجه ملاحظاته للاعبين وتعليماته التي دائما ماتقلب المباريات رأساعلى عقب، كما انه يعتمد كثيرا على اسلوب اللعب الهجومي بالنظر للترسانة الهجومية الكبيرة التي يمتلكها الديوك بقيادة مبابي وجيرو وتشواميني..الخ ويعتمد المدرب الفرنسي كثيرا على الهجمات المرتدة السريعة مثلما فعل مع المنتخب المغربي في الدور نصف النهائي، ولو ان مواجهة المنتخب الارجنتيني سوف تكون مختلفة تماما اليوم لان التانغو منتخب ثقيل ويمتاز بقوة دفاعية وهجومية.

3766

| 18 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
نجم منتخب فرنسا جيرو: لن يحظى ميسي بأفضل ليلة

قال جيرو نجم منتخب فرنسا في تصريح صحفي، امس الخميس، إنه سيعمل مع مواطنيه في كتيبة الديوك على جعل ميسي لا يحظى بأفضل ليلة ممكنة في ملعب لوسيل، في المباراة النهائية لكأس العالم. يأتي ذلك في وقت يسعى فيه ميسي للفوز بلقب المونديال الأول في مسيرته الكروية، علما أن البرغوث أكد في تصريحات صحفية قبل المونديال أن النسخة القطرية ستكون الأخيرة له مع كتيبة التانجو. وقال جيرو: “ميسي لاعب رائع، لكننا لن نسمح له بالاستمتاع بأفضل ليلة ممكنة في النهائي”. “نريد الفوز على الأرجنتين والفوز بكأس العالم، وسنفعل كل ما في وسعنا لوقف ليو.” وأضاف مهاجم ميلان الإيطالي في تصريحات نشرتها شبكة أتلتيك البريطانية “لكن الأرجنتين ليست فقط ميسي، فهناك لاعبون متميزون في الفريق ويعملون بشكل رائع، ولهذا السبب يتمتع الخصم بقوة كبيرة”.

1744

| 16 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
الديوك.. لتكرار إنجاز البرازيل وإيطاليا

بعدما تغلب على أغلب المطبات التب اعترضته ببطولة كأس العالم قطر 2022، وإنهاء لعنة حامل اللقب التي أطاحت بالعديد من المنتخبات الكبرى على مدار النسخ الماضية من بطولة كأس العالم لكرة القدم، يتطلع منتخب الديوك الفرنسية الى كتابة التاريخ من جديد والحفاظ على اللقب العالمي وتكرار انجاز منتخبي إيطاليا والبرازيل. واستفادت فرنسا من الدروس التي تلقتها على مدار 20 عاما الماضية؛ إذ سبق لها أن غادرت من دور المجموعات في مونديال كوريا الجنوبية واليابان وفشلت في الحفاظ على اللقب، تمامًا مثلما حدث لإيطاليا عام 2010، وإسبانيا عام 2014، وألمانيا عام 2018؛ حيث ان المنتخبات الثلاثة أقصيت من دور المجموعات، لكن الديوك الفرنسية كانت عازمة على كسر هذه التوقعات وكسب التحدي بالمنافسة على اللقب وهو ما عزز من صلابة منتخب فرنسا في هذه البطولة لتصل إلى الدور النهائي بخمس انتصارات حققتها على حساب استراليا والدنمارك وبولندا وانجلترا والمغرب في حين خسرت مباراة وحيدة في الجولة الثالثة من دور المجموعات أمام منتخب تونس بنتيجة هدف دون رد. خطوة واحدة يسعى المنتخب الفرنسي، بطل العالم في مونديال روسيا 2018، إلى دخول تاريخ كأس العالم خلال المباراة النهائية بمونديال قطر 2022، والتي سيواجه خلالها زملاء ليونيل ميسي، والتي يتطلع من خلالها الى أن يصبح ثالث منتخب يحقق اللقب العالمي مرتين متتاليتين، بعد إيطاليا والبرازيل. وكان المنتخب الإيطالي، الغائب عن نهائيات كأس العالم 2022، أول منتخب في العالم يُتوج بالمونديال في نسختين متتاليتين؛ عامي 1934 و1938، قبل أن يحقق المنتخب البرازيلي ذات الإنجاز عامي 1958 و1962، ومن وقتها، لم يتمكن أي منتخب من الاحتفاظ باللقب. ديشامب.. كلمة السر يرى العديد من المتابعين أن الاستقرار الفني الذي ميز المنتخب الفرنسي في السنوات الأخيرة، بقيادة المدرب ديدييه ديشامب، يعتبر من بين أبرز نقاط قوة الفريق، وأحد العوامل الذي ساهمت في نجاح الديكة خلال بطولة كأس العالم 2022 بالوصول الى النهائي للمرة الثانية على التوالي والمنافسة بقوة على الاحتفاظ باللقب الذي حققته في روسيا 2018. ويُعد ديشامب من بين القلائل الذي حققوا لقب كأس العالم في مسيرتهم الكروية كلاعبين ثم كمدربين، ما يمنحه خبرة كبيرة في التعامل مع المواجهات النهائية في مثل هذا النوع من البطولات من أجل الاحتفاظ باللقب المحقق في روسيا 2018. وكان ديشامب قد تولى قيادة المنتخب الفرنسي منذ أكثر من 10 سنوات، وتحديدًا منذ عام 2012، وقاد الفريق للفوز بكأس العالم 2018، ودوري الأمم الأوروبية 2021، فيما خسر نهائي يورو 2016. ترسانة من النجوم يملك المنتخب الفرنسي تشكيلة غنية باللاعبين المتميزين من أصحاب الخبرة، على مستوى الخطوط الثلاثة، يتقدمهم النجم الشاب كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، والهداف التاريخي لمنتخب فرنسا اوليفيه جيرو وعثمان ديمبيلي وجريزمان. كما يمتلك المنتخب الفرنسي دفاعا قويا جعله ينجح في ايقاف المنتخبات الكبرى التي واجهها على مدار المباريات الست الماضية منذ دور المجموعات مرورا بالأدوار الإقصائية وصولا الى نصف النهائي، بالإضافة الى السد المنيع هوغو لوريس، حارس نادي توتنهام الإنجليزي الذي اثبت انه حارس من الطراز العالي في مواجهة المغرب ونجح في تأمين شباكه مانعا اسود الاطلس من العودة في المباراة في اكثر من كرة كانت ستعيد المباراة الى نقطة البداية لولا قيامه بالدور الموكول له على افضل وجه ممكن. كسر التوقعات رغم تمكن المنتخبين الإيطالي والبرازيلي من تحقيق إنجاز فريد من نوعه، من خلال التتويج بكأس العالم لمرتين متتاليتين في وقت سابق، فإن لعنة البطل ضربت العديد من المنتخبات بعدها، لتفشل في تكرار هذا الإنجاز، أو حتى الاقتراب منه في النسخ الأخيرة، وذاق المنتخب الفرنسي نفسه مرارة الإقصاء من الدور الأول في كأس العالم 2002، بعد فوزه باللقب في 1998، كما هو الشأن بالنسبة لإسبانيا في 2014، وألمانيا في 2018. لكن ديشامب استوعب الدروس المستفادة ونجح في قيادة منتخب بلاده لكسر هذه القاعدة التي تواترت خلال النسخ الماضية واكد انه من طينة الكبار وضرب موعدا مع النهائي الحلم في استاد لوسيل أمام منتخب الأرجنتين. 11 مواجهة ستكون مباراة فرنسا والارجنتين هي المرة الـ11 التي تجرى فيها المواجهة النهائية لكأس العالم بين ممثلين لقارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية خلال النسخ الـ22 في المونديال، والثالثة في الألفية الجديدة. وخلال المواجهات العشر الماضية حققت منتخبات أمريكا الجنوبية اللقب على حساب منتخبات القارة العجوز في 7 مناسبات، بواقع 5 ألقاب لمنتخب البرازيل ولقبين للأرجنتين، في حين حققت منتخبات أوروبا لقب المونديال 3 مرات على حساب منتخبات أمريكا الجنوبية في النهائي، بواقع لقبين لألمانيا ولقب وحيد لفرنسا. وفي نسخة 2002 بكوريا الجنوبية واليابان أحرزت منتخبات أمريكا الجنوبية آخر ألقابها بكأس العالم عن طريق منتخب البرازيل الذي فاز بهدفين دون رد على منتخب فرنسا في النهائي، اما في آخر مواجهة بين منتخبات أوروبا وأمريكا الجنوبية ببطولة كاس العالم فقد حصل منتخب ألمانيا على البطولة عام 2014 في البرازيل إثر الفوز بهدف نظيف على الأرجنتين في النهائي بعد اللجوء للوقت الإضافي. طموح اللقب الثالث شارك المنتخب الفرنسي في أول نسخة من المونديال وذلك في دورة أوروغواي 1930 والتي شهدت مشاركة 13 منتخبا، وإجمالا سجل منتخب الديوك حضوره في النهائيات في 15 دورة نهائية، وأحرز اللقب العالمي في مناسبتين، في النسخة التي استضافتها على ارضها في عام 1998 بعد الفوز في النهائي على البرازيل بثلاثة اهداف دون رد، وفي نسخة مونديال روسيا في 2018 عندما هزموا كرواتيا بنتيجة اربعة اهداف مقابل هدفين. كما بلغ منتخب فرنسا الدور النهائي في 2006 وخسر اللقب لمصلحة إيطاليا بركلات الترجيح، في حين أحرزوا المركز الثالث في دورتي 1958 و1986.

719

| 16 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
التانغو لكسر عقدة النهائيات

يبقى المنتخب الارجنتيني واحدا من المنتخبات الكبيرة والثقيلة على مستوى بطولات كأس العالم، كيف لا وهو الذي خاض 19 بطولة عالمية على مدار مشاركاته المونديالية من اصل 22 بطولة اقيمت حتى الساعة، وتمكن المنتخب الأرجنتيني من تنشيط النهائي في 6 مناسبات سابقة بداية بأول نسخة التي احتضنتها الاوروغواي وفاز بها البلد المستضيف عام 1930 ولو ان نظام البطولة وقتها كان مختلفا تماما عن النظام الحالي لأنها كانت تلعب بنظام المجموعات، وبدأ مجد المنتخب الارجنتيني مع البطولة العريقة عندما توج باللقب العالمي في مناسبتين عام 1978 عندما استضاف الأرجنتين النهائيات وفاز على منتخب هولندا في النهائي بنتيجة (3-1)، في حين كان ثاني ألقاب المنتخب الأرجنتيني عام 1986 خلال مونديال المكسيك عندما انتزع اللقب العالمي أمام منتخب ألمانيا في المباراة النهائية والفوز بنتيجة (3-2)، وعاكس الحظ المنتخب الأرجنتيني في 3 نهائيات أخرى بخسارته نهائي 1930 بالأورغواري و1990 بإيطاليا و2014 بالبرازيل، وكان بالإمكان ان يكون رصيد راقصي التانغو من ذهب بطولات كأس العالم أكثر من لقبين لو وقف الحظ إلى جانبهم، ولعل أسوأ مشاركة سجلها منتخب الأرجنتين على مدار 18 بطولة هو خروجه من الدور الأول في نسخة مونديال 2002 الذي أقيم في كوريا الجنوبية واليابان واحتل منتخب اليابان وقتها المركز الثالث في المجموعة السادسة التي ضمت السويد ونيجيريا وإنجلترا. ويعيش منتخب التانغو أفضل فتراته في آخر سنتين خاصة بعد تتويجه ببطولة كوبا أمريكا عام 2021، ضد المنتخب البرازيلي في البطولة التي أقيمت وقتها بالبرازيل، وتمكن المنتخب الأرجنتيني من كسر نحس دام لمدة 28 عاما، كما توج رفقاء ميسي أيضا بالكأس الدولية ضد منتخب إيطاليا بطل أوروبا، وامتلك المنتخب الأرجنتيني سلسلة انتصارات متتالية بـ35 انتصارا قبل ان يسقط امام المنتخب السعودي في الجولة الاولى من المونديال وتنتهي السلسلة. خسارة أول لقب عاكس الحظ العاثر المنتخب الأرجنتيني في ثلاثة نهائيات من بطولة كأس العالم على الرغم من تحقيقه للقبين، وخسر المنتخب الأرجنتيني أول نهائي عام 1930 امام منتخب الأورغواي بنتيجة (4-2) على الرغم ان البطولة وقتها كانت تقام بنظام المجموعات والنقاط، الا ان المنتخب الارجنتيني فشل في تحقيق اللقب الاول في اول نسخة مونديالية، ومن يومها بقيت الارجنتين تحاول تحقيق هذه الكأس العالمية وكتابة اسمها من ذهب في سجلات البطولات العريقة، وعلى الرغم من طول الزمن والايام والسنوات عادت الارجنتين بقوة لبطولتها المفضلة وحققت الكأس الغائبة مع جيل ذهبي، وفي بطولات ونسخ كانت اقوى وافضل بمشاركة الكثير من المنتخبات عكس النسخ الاولى التي كانت تلعب بدعوات وببعض المنتخبات التي تعد على رأس الاصابع. السقوط المونديالي الثاني أما النهائي الثاني الذي خسره راقصو التانغو كان ببطولة كأس العالم عام 1990، والتي أقيمت في إيطاليا وقتها، وخسر المنتخب الأرجنتيني المباراة النهائية أمام منتخب ألمانيا الغربية بنتيجة (1-0)، وجاء الهدف من ضربة جزاء بالدقائق الأخيرة للشوط الثاني من عمر المباراة، وسجل أندرياس بريمه الظهير الأيسر حينها الهدف في الدقيقة (د84) من عمر المواجهة قبل النهاية بـ (د6 ) دقائق ليتوج الالمان باللقب القاري الغالي، وعانى المنتخب الارجنتيني كثيرا امام المنتخب الالماني الذي خسر امامه نهائيين من نهائيات كأس العالم اعوام 1990 و2014، ليبقى الالمان العقدة والشبح الاسود للتانغو الذي يعاني كثيرا عندما يواجههم في النهائيات، كما ان المنتخب الارجنتيني سوف يواجه هذه المرة منتخبا اوروبيا في الدور النهائي وهو الذي خسر من قبل نهائيين امام الكرة الاوروبية، ولو ان اللقب الثاني الذي حققه التانغو كان على حساب المنتخب الالماني عام 1986 بمكسيكو. بكاء ميسي 2014 يبقى النهائي الثالث الذي خسره المنتخب الأرجنتيني بنهائيات كأس العالم كان عام 2014 امام منتخب ألمانيا كذلك بهدف لصفر سجله اللاعب الألماني ماريو غوتزه في الوقت الإضافي عند الدقيقة (د113)، وقدم المنتخب الارجنتيني بطولة كبيرة ورائعة في البرازيل وما ساعده على ذلك جماهيره الكبيرة التي غزت بلاد السامبا، حتى ان المنتخب الارجنتيني كان يشعر بأنه يلعب في الارجنتين ووصل التانغو للنهائي بكامل نجومه بقيادة النجم ليونيل ميسي الذي لعب بطولة كأس عالم في المستوى وكان قريبا من حمل اللقب العالمي لولا الدقائق الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني التي عجلت بخسارة الارجنتين بعد هفوة دفاعية قاتلة من الدفاع الارجنتيني الذي في غفلة منه انفرد غوتز بالحارس وراقب الكرة بصدره ووضعها في الشباك مهديا المنتخب الالماني لقبا موندياليا تاريخيا امام التانغو، وبكى ليونيل ميسي بحرقة بعد ضياع اللقب الذي كان قاب قوسين منه ومن المنتخب الارجنتيني. يد مارادونا التاريخية بالرغم من وفاة النجم الأرجنتيني السابق ديغو أرماندو مارادونا قبل سنتين من الآن إلا انه مع كل بطولة كأس العالم يتذكر الجميع وتعود للأذهان الموقعة المثيرة التي حدثت في الدور ربع النهائي من كأس العالم عام 1986 والتي جمعت بين المنتخبين الأرجنتيني والإنجليزي على ملعب أزتيكا الشهير في مكسيكو سيتي، ولم يجد المنتخب الأرجنتيني أي صعوبة في بلوغ الدور ربع النهائي، وقام المنتخب الأرجنتيني بهجمة منسقة بين مارادونا وخورخي فالدانو في عمق الدفاع الإنجليزي، لكن الأخير لم يحسن التصرف مع الكرة وسددها برعونة، لتتهيأ أمام ستيف هودج الذي شتتها في الهواء عالياً داخل منطقة الجزاء، فركض مارادونا باتجاهها لحظة خروج الحارس شيلتون لملاقاته وحول الكرة بيده داخل الشباك، واحتج اللاعبون الإنجليز طويلاً على صحة الهدف، لكن الحكم التونسي علي بن ناصر احتسب الهدف صحيحا لأنه كان مقتنعاً بأن مارادونا ضرب الكرة برأسه. ثأر ميسي من فرنسا يتذكر الجميع الاقصاء المذل الذي تعرض له المنتخب الارجنتيني على يد فرنسا في الدور الـ 16 من بطولة كأس العالم 2018 بروسيا بعدما دك الديوك شباك التانغو برباعية وقدم المنتخب الفرنسي شوطا أولا مميزا، ونجح بتسجيل الهدف الأول عند الدقيقة (د13) من ركلة جزاء ترجمها أنطوان غريزمان للهدف الأول، وذلك بعد دقائق من تسديدة لنفس اللاعب صدتها العارضة الأرجنتينية وسيطر الديوك على مجريات اللعب وكانوا قريبين من إضافة الهدف الثاني في العديد من المناسبات أمام منتخب أرجنتيني تائه، لكن أنخيل دي ماريا أعاد الأمل لـرقاصي التانغو بتسجيل هدف التعادل عند الدقيقة (د41) لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي. ومع بداية الشوط الثاني، باغت الأرجنتينيون فرنسا بالهدف الثاني، الذي سجله غابرييل ميركادو عند الدقيقة (د47)، لكن بنيامين بافار سجل هدف التعادل عند الدقيقة (د57). أضاف المنتخب الفرنسي الهدف الثالث عبر كيليان مبابي عند الدقيقة (د64) قبل أن يطلق نفس اللاعب رصاصة الرحمة على الأرجنتينيين بالهدف الرابع بعد ذلك بأربع دقائق، لكن سيرجيو أغويرو عاد وسجل الهدف الثالث للأرجنتين في الوقت بدل الضائع وهو الهدف الذي لم يكن كافيا للإبقاء على آمال منتخب بلاده في المونديال. مارتيناز وضربات الترجيح يمتلك المنتخب الأرجنتيني حارسا مميزا للغاية يدافع عن عرين راقصي التانغو في مونديال 2022، ويتميز الحارس إيميليانو بقامته الطويلة التي تسمح له بالتصدي للكرات العالية، وأيضا بقوته في التصدي للكرات الزاحفة الأرضية، وبقوته في التصدي لضربات الجزاء والضربات الترجيحية، وتبقى النقطة السلبية الوحيدة لحراسة مرمى منتخب الأرجنتين هي عدم وجود بديل في مستوى الحارس مارتيناز في حال إصابته، ويتذكر الجميع المباراة النهائية ضد البرازيل في كوبا أميركا والدور الكبير الذي أسهم به هذا الحارس في تتويج المنتخب الأرجنتيني، وأيضا دوره الكبير في التصدي لضربات الترجيح ضد منتخب كولومبيا في مباراة النصف نهائي، وواصل الحارس القوي تألقه بضربات الحظ عندما اقصى هولندا من الدور ربع النهائي بصده لضربتي جزاء، ويعول المدرب سكاوني كثيرا على هذا الحارس في حال توجهت المباراة لضربات الحظ امام المنتخب الفرنسي لأنه قادر على قول كلمته. الكأس العالمية الأولى كان أول ألقاب المنتخب الأرجنتيني مع بطولات كأس العالم عام 1978 في النسخة التي احتضنتها الأرجنتين وقتها، وقدم راقصو التانغو بطولة كبيرة وفي المستوى خاصة وان كأس العالم كانت على أرضهم وأمام جماهيرهم الغفيرة، وواجه رفقاء الأرجنتيني ماريو كيمبس المنتخب الهولندي المدجج بالنجوم في المباراة النهائية، وتقدمت الأرجنتين أولا في الدقيقة (د38) عبر ماريو كيمبس، وفي الدقيقة (د71) عدل المنتخب الهولندي النتيجة عبر ديك نانينغا ليذهب اللقاء إلى الأشواط الإضافية، وسجل منتخب التانغو هدفين حسم بهما لقب البطولة لصالحه، وحرم المنتخب الأرجنتيني جيلا هولنديا كان يُنظر إليه على أنه الأحق برفع الكأس بالنظر للأسماء التي كانت موجودة وقتها، وكانت هذه هي البداية الارجنتينية مع معانقة الالقاب العالمية والتتويج بالذهب خاصة وان اللقب الاول كان فوق الاراضي الارجنتينية وامام الجماهير العريضة التي غزت الملعب. النجمة الذهبية الثانية استطاع المنتخب الارجنتيني الذاي كان وقتها مدجج بالنجوم وأمام حشد جماهيري هائل بلغ أكثر من 110 آلاف مشجع بملعب أزتيكا بالمكسيك في نهائي مونديال 1986، والذي جمع بين منتخبي الأرجنتين وألمانيا وقتها، تمكن المنتخب الأرجنتيني من تسجيل هدفين عن طريق خوسيه لويس براون وخو رخى فالدانو، ولكن المنتخب الألماني رد بهدفين عن طريق كارل هاينز رومينيغه ورودي فولر، لتصبح النتيجة متعادلة بين المنتخبين (2 / 2) قبل نهاية المباراة بـ 9 دقائق فقط، وبعد 3 دقائق من هدف تعادل ألمانيا الذى سجله رودي فولر، أرسل مارادونا تمريرة سحرية فى عمق الملعب، لينطلق لها خورخي بوروتشاغا بسرعة كبيرة ويخترق منطقة جزاء الماكينات، مسجلاً هدف الفوز في المباراة مهديا ثاني الألقاب العالمية للأرجنتين، وبعد هذا اللقب العالمي خسر المنتخب الارجنتيني لقبين عالميين امام منتخب المانيا عامي 1990 و2014. العودة للمجد بعد 36 عاما سيكون المنتخب الارجنتيني ولاعبوه امام مسؤولية ثقيلة وكبيرة عمرها 36 عاما امام الشعب والجماهير الارجنتينية، باستعادة اللقب الغائب عن خزائن المنتخب عن اخر تتويج حققه المنتخب الارجنتيني بمونديال المكسيك سنة 1986، كما تطالب الجماهير ليونيل ميسي بتحقيق هذا اللقب وتتمنى ان يحصده لأنه يستحقه بالنظر لما قدمه من مستويات طيلة السنوات الماضية، حتى ان هناك من يتمنى ان تكون الكرة منصفة ويتوج ميسي بهذا اللقب الذي ينقصه خاصة وان فاز بجميع الالقاب الفردية والجماعية سواء مع الاندية التي لعب لها او المنتخب الارجنتيني، وما يزيد من تأملات الجماهير الارجنتينية اكثر هو المستوى الكبير الذي يقدمه ميسي مع التانغو في بطولة كأس العالم الحالية خاصة في المواجهات الاقصائية ان ظهر بأنه الرجل المنقذ للتانغو والنجم الاول للمنتخب في وجود اسماء شابة مثل الهداف العنكبوت جوليان الفاريز.

1393

| 16 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
النهائي الحلم بين ميسي ومبابي

أفردت الصحف العالمية مساحات مهمة للحديث عن النهائي الحلم بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي كيليان مبابي نجمي باريس سان جيرمان الفرنسي في المواجهة التي ستجمعهما يوم 18 ديسمبر المقبل على استاد لوسيل في نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وبعدما فاز على المنتخب المغربي بنتيجة هدفين دون رد بات المنتخب الفرنسي على بعد خطوة واحدة من تحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب الأرجنتين بقيادة نجمه ليونيل ميسي الذي أعاد منتخب التانغو إلى سالف تألقه وإشعاعه وقاده طوعا إلى المباراة النهائية بعدما نجح بدوره في تحطيم كل الأرقام القياسية التي طبعت مسيرته الكروية مع منتخب بلاده. وبين طموح الشاب مبابي صاحب الـ 24 عاما والمتوج بلقب مونديال روسيا في 2018، وخبرات ميسي صاحب الـ35 عاما سيكون نهائي لوسيل يوم الأحد المقبل بمثابة المواجهة التاريخية بين عملاقي الكرة العالمية التي ستسدل الستار على افضل بطولة كأس عالم على مر التاريخ. موقعة الكبار أشادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأداء منتخب المغرب فى بطولة كأس العالم لكرة القادم في قطر، والتي استطاع فيها أن يتفوق على الفرق الكبرى قبل أن يخرج أمام منتخب فرنسا في الدور قبل النهائي بعد مباراة قوية، وقالت الصحيفة إن المغرب قدم كل شيء لكنه كان بحاجة إلى المزيد ضد فرنسا بطلة النسخة الماضية من المونديال. وذهبت الصحيفة إلى القول بأن المونديال سيصل إلى نهايته بين أرجنتين ميسى، الذي يسعى للفوز باللقب ليصبح أحسن لاعب في تاريخ اللعبة، وبين ولى عهده كيليان مبابى فى فرنسا التي تريد أن تصبح أول دولة منذ أكثر من نصف قرن تفوز باللقب مرتين متتاليتين. وبغض النظر عن الفريق المنتصر في النهائي، فإن هناك سردا آخر خارج المتوقع، يقول إن هذا سيظل دائما كأس عالم المغرب، الفريق الذى جعل البطولة رائدة ومحطمة للأرقام القياسية. واشارت الصحيفة إلى ان المغرب أثبت فى قطر أن جيلا بأكمله يمكن أن يحدث معجزات مثل فعل حارسها ياسين بونو. وفى قطر، أعاد المغرب تعريف حدود ما هو ممكن على حد قوله مديرها الفني وليد الركراكى. نهائي سوبر وضعت صحيفة سبورت الإسبانية عنوانا على غلافها الخارج بعبارة النهائي السوبر وأرفقتها بصورة لاحتفالات المنتخب الفرنسي عقب الفوز على اسود الأطلس بهدفين دون رد وقالت الصحيفة الإسبانية نهائي بين مبابي مع ميسي لقد حدث ذلك بالفعل وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن القمة المرتقبة التي ستجمع المنتخبين الفرنسي والأرجنتيني لن تكون مواجهة عادية بين منتخبين وصلا إلى النهائي بل هي بمثابة المعركة الطاحنة بين نجوم المنتخبين من اجل اعتلاء عرش الكرة العالمية في هذه البطولة الاستثنائية التي أوفت بكل الوعود وجعلت العالم يترقب أحداثها بشغف كبير، لا سيما مع وصولها إلى آخر محطاتها الكروية التي سيشهدها استاد لوسيل يوم الأحد المقبل الثامن عشر من ديسمبر الجاري. الرحلة الأخيرة عنونت صحيفة ليكيب الفرنسية غلافها الخارجي بعبارة الرحلة الأخيرة في إشارة الى المنتخب الفرنسي تترقبه خطوة فقط لإحراز اللقب لللمرة الثانية على التوالي والثالثة في مسيرته ببطولة كأس العالم، مشيرة إلى أن منتخب فرنسا نجح في بلوغ المباراة النهائية ليضرب موعداً من العيار الثقيل أمام منتخب الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي في قمة لا تقبل القسمة على اثنين بين مبابي الشاب والأسطورة المخضرم ليونيل ميسي. كما وصفت الصحيفة الفرنسية المنتخب المغربي بالشجاع، مشيرة إلى أن نجوم منتخب أسود الأطلس، لم يمنحوا الفرصة للاعبي المنتخب الفرنسي بالظهور بمستواهم المعتاد. غير اعتيادي من جهتها عنونت صحيفة لاغازيتا ديللو سبورت الإيطالية غلافها بعبارة مبابي يتحدى ميسي كما أشارت في موقعها الإلكتروني إلى أن منتخب فرنسا وصل إلى النهائي لكن التصفيق والتحية يذهبان للمغرب، مشيرة إلى أن منتخبي فرنسا والأرجنتين سوف يبحثان عن اللقب الثالث في كأس العالم، لكن أفضل قصة في المونديال كتبها المنتخب الأفريقي في هذه النسخة التي لن تنسى أبدا. من ناحيتها، عنونت صحيفة كورييري ديلا سبورت الإيطالية، غلافها بعنارة استثنائي.. في إشارة إلى النهائي المرتقب وقالت: إن حلم المغرب توقف عند نصف نهائي كأس العالم في قطر ضد فرنسا، حيث أوضحت أن فريق المدرب وليد الركراكي أصبح بطل رحلة مثيرة وغير متوقعة، لكنه وصل إلى هدف تاريخي ببلوغ المربع الذهبي. من اجل الثأر والتتويج باللقب صحيفة هوي الأرجنتينية عنونت غلافها الخارجي بعبارة من اجل الانتقام والتتويج بلقب كأس العالم وقالت الصحيفة الأرجنتينية لابد على رفاق ميسي أخذ الدرس من مونديال روسيا والثأر من الخسارة التي مني بها امام منتخب فرنسا في دور الستة عشر بنتيجة 4-3 في مواجهة أنهت حلم التانغو مبكرا بالبطولة. مبابي يهدد حلم ميسي ماركا الإسبانية بدورها أفردت مساحات واسعة للحديث عن الموقعة المرتقبة بين الأرجنتين وفرنسا وقالت مبابى يهدد حلم ميسى. وتابعت ماركا ستنتقم الأرجنتين بقيادة ليو ميسى من فرنسا بقيادة كيليان مبابى: من سيفوز؟ لا يزال ليو ميسي يتذكر كيف طردت فرنسا الأرجنتين من نهائيات كأس العالم الأخيرة، ويحظى بفرصة الانتقام يوم الأحد المقبل. لكمة البطل كتبت صحيفة موندو ديبورتيفو عن تأهل منتخب فرنسا لنهائي كأس العالم قطر 2022 بعد الفوز على المنتخب المغربي بهدفين دون رد في نصف النهائي، وكتبت لكمة البطل بهدفين لتيو وموانى ينهيان حلم المغرب. وأضافت الموندو المنتخب الأفريقي لعب أفضل مبارياته لكنه لم يمنع نهائي فرنسا والأرجنتين، وزادت الصحيفة عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وكتبت لاعب الأرقام القياسية. مبابي يقيس نفسه في مواجهة ميسي ركزت صحيفة أس الإسبانية على تأهل منتخب فرنسا لنهائي كأس العالم قطر 2022 بعد الفوز في نصف النهائي على المنتخب المغربي بثنائية نظيفة وكتبت مبابي يقيس نفسه في مواجهة ميسي. وأضافت الصحيفة سيكون على مبابي القيام بالكثير في مشواره من اجل مضاهاة الإنجازات التي حققها ليونيل ميسي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن النهائي الكبير الذي سيجمع النجمين وجها لوجه سيكون مرة أخرى فرصة للمقارنة بين الظاهرة ميسي والنجم الشاب الذي حطم العديد من الأرقام القياسية كيليان مبابي.

1046

| 16 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
فرنسا والأرجنتين.. النجمة الثالثة

تعتبر مواجهة الأرجنتين وفرنسا بالدور النهائي من بطولة كأس العالم 2022، هي صراع التاريخ والسجل الذهبي بأعرق البطولات العالمية، بحكم أن كل منتخب حقق اللقب مرتين في تاريخه، واستطاع المنتخب الفرنسي أن يتوج بالكأس العالمية أعوام 1998 عندما استضافت فرنسا البطولة وفازت على المنتخب البرازيلي الذي كان مرشحا ووقتها بزمرة النجوم يقودهم ريفالدو ورونالدو، أما اللقب الثاني فقد جاء بعد عشرون عاما بالضبط عام 2018 بمونديال روسيا، عندما حقق المنتخب الفرنسي اللقب على حساب كرواتيا بنتيجة (4-2)، ولم يخسر المنتخب الفرنسي سوى نهائي واحد أمام إيطاليا عام 2006 في البطولة التي أقيمت في ألمانيا وشهدت الطرد التاريخي لزيدان بالبطاقة الحمراء، أما المنتخب الأرجنتيني فهو الأكثر وصولا للنهائي برصيد 6 نهائيات أغوام 1930 و1978 و1986 و1990 و2014 و2022، ولكن رغم ذلك لم يكن التانغو محظوظا وخسر 3 نهائيات أعوام 1930 و1990 و2014، وستكون المواجهة النهائية حرب النجوم بين المنتخبين ومن سيحمل النجمة الذهبية الثالثة على القميص على اعتبار ان كل تتويج مونديالي تقابله نجمة ذهبية على صدر القميص لمعرف عدد الألقاب. 1 بالرغم من تاريخ وقوة الكرة الفرنسية إلا أن المنتخب الفرنسي لم يتمكن من الفوز بكاس العالم وحصد أول ألقابه سوى عام 1998 عندما احتضنت فرنسا البطولة، كما أن المنتخب الفرنسي خسر نهائيا وحيدا ببطولة كأس العالم عندما واجه المنتخب الإيطالي بمونديال 2006، ولم تخسر الديوك النهائيين الثانيين اللذين خاضتهما عام 1998 و2018 وتمكن المنتخب الفرنسي من كتابة التاريخ والدخول من أوسع أبوابه ولو أن ذلك جاء متأخرا مقارنة ببعض منتخبات أوروبا وأمريكا اللاتينية. 2 يمتلك طرفا نهائي مونديال قطر 2022 المنتخبان الأرجنتيني والفرنسي لقبين موندياليين لكل منهما فالأول توج بلقبيه سنتي 1978 و1986 على حساب منتخبي هولندا وألمانيا، أمام المنتخب الفرنسي فقد انتظر حتى عامي 1998 و2018 ليكتب التاريخ ويحقق لقبين في ظرف عشرين عاما أمام كل من البرازيل وكرواتيا، ويتساوى التانغو والديوك في عدد الألقاب المحققة على مستوى بطولة كأس العالم بثنائية لكل منهما في انتظار النهائي ولمن ستكون الغلبة والحسم؟ 3 تتسم المباراة النهائية بصراع كبير بين المنتخبين الفرنسي والأرجنتيني من اجل الفوز باللقب الثالث وتحقيق النجمة الثالثة، لان كل منتخب يطمح لفض الشراكة على مستوى سجلات البطولة والانفراد بالمركز الثالث في سجلات البطولة على اعتبار ان البرازيل متصدر بخماسية وإيطاليا وألمانيا ثانيا برباعية ليكون احد المنتخبين الفائز بنسخة مونديال 2022 هو صاحب المركز الثالث برصيد 3 ألقاب عالمية. 5 يبدو ان هذه المواجهة النهائية سوف تكون متكافئة في كل شيء حتى على المستوى الهجومي بحكم ان الصراع الثنائي على لقب الهداف ينحصر بين الرباعي ليونيل ميسي ومبابي وجيرو والفاريز ويتصدر ميسي ومبابي قائمة الهدافين برصيد 5 أهداف لكل منهما وحتى في عدد التمريرات الحاسمة اللاعبان قدما عددا لا بأس به لتأتي وصافة الصراع على الحذاء بين الثنائي جيرو والفاريز اللذين يحتلان المركز الثاني برصيد 4 أهداف. 6 شهدت آخر مباراة جمعت بين المنتخبين الفرنسي ونظيره الأرجنتيني ببطولة كأس العالم تسجيل 6 أهداف كاملة في الدور الــ 16 من مونديال روسيا 2018، وتقدم المنتخب الفرنسي قبل أن تعدل الأرجنتين وتتقدم في النتيجة، ليأتي الطوفان بقيادة مبابي وتفوز فرنسا برباعية مقابل هدفين ويغادر التانغو نهائيات كأس العالم مبكرا في خيبة أمل كبيرة وقتها. 7 سجل المنتخب الأرجنتيني 7 أهداف في شباك المنتخب الفرنسي وتاريخيا التقيا في 5 مواجهات منها 3 في كأس العالم، شهدت تفوق منتخب التانجو في 4 مباريات مقابل انتصار وحيد للديوك وكانت المباراة الأولى في النسخة الأولى من كأس العالم عام 1930، وفاز منتخب الأرجنتين بهدف وتكررت المواجهة في مونديال الأرجنتين عام 1978، وفاز منتخب التانجو بهدفين م وبعد 30 عاما التقى المنتخبان في لقاء ودي عام 2007، وانتصر منتخب الأرجنتين بهدف نظيف وبعد عامين كان اللقاء الرابع بين الأرجنتين وفرنسا وديا أيضا فاز منتخب التانجو بهدفين مقابل لا شيء، أما آخر مواجهة فكانت في مونديال روسيا وفازت فرنسا برباعية. 11 واصل تهاوي الأرقام والنتائج أمام الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي الذي تمكن من تسجيل هدفه الــ 11، في بطولة كأس العالم، وانفرد ليونيل ميسي، برقم قياسي وتاريخي لمنتخب التانغو، في تاريخ نهائيات كأس العالم عبر التاريخ، ويعد لاعب باريس سان جيرمان صاحب أعلى عدد من الأهداف المسجلة للمنتخب اللاتيني في نهائيات المونديال، ورفع ميسي صاحب الـ 35 عاما، بحسب شبكة أوبتا للإحصائيات، والذي يخوض النسخة الخامسة له في بطولات كأس العالم، رصيده إلى 11 هدفا، ليفض الشراكة مع مواطنه باتيستوتا الذي سجل 10 أهداف فقط. 9 يمتلك مبابي 5 أهداف خلال النسخة الحالية من كأس العالم، إلا أنه قد غاب عن التهديف خلال 3 مواجهات من أصل 6 مباريات خاضها المنتخب الفرنسي في مونديال قطر، ويتقاسم مبابي مع ليونيل ميسي صدارة هدافي كأس العالم 2022، حيث سجل كلا منهما 5 أهداف حتى الآن، ومازال يمتلك الثنائي الفرصة في زيادة حصيلتهما التهديفية، خلال مباراة النهائي التي تقام ملعب لوسيل، وسجل مبابي حتى الآن 9 أهداف في نسختين ببطولات كأس العالم في مونديال روسيا رباعية وفي قطر 5 أهداف.

1204

| 16 ديسمبر 2022