رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أراضي السيلية تتحول إلى مواقف شاحنات

اشتكى سكان منطقة السيلية من تحول منطقتهم إلى مواقف للشاحنات والمعدات والآليات المعطلة والخارجة عن الخدمة، لافتين إلى أن تجمع الشاحنات يشوه المنظر العام للمنطقة، بالإضافة إلى أنه يعيق حركة السير خلال دخولها أو خروجها من تلك الأراض إلى الطريق الرئيسية، مشيرين إلى أنهم يعانون من إزعاج متواصل منذ عدة سنوات وحتى اليوم. وأكدوا أنهم توجهوا بشكاوى إلى الجهات المعنية للمطالبة بنقل تلك الشاحنات والمواقف من موقعها الحالي والعمل على تخصيص أراض لها على أن تكون بعيدة عن الأحياء والمناطق السكنية، ولكن لا حياة لمن تنادي لتبقى الشاحنات تتوافد للوقوف في المنطقة حتى اليوم. اتجهت «الشرق» إلى منطقة السيلية، ورصدت وجود احدى الأراضي التي تم تسويرها وتحويلها إلى مواقف للشاحنات والمعدات والآليات الخارجة عن الخدمة، علاوة على وقوف شاحنات نقل الخضارة والفاكهة المتوجهة إلى السوق المركزي، والتي هي أيضا قد احتلت مساحة بالقرب من الأراضي المسورة للوقوف فيها لتبقى في انتظار تجار الخضراوات والفاكهة حتى يقوموا بتنزيل الحملة في السوق المركزي وبيعها. غياب الرقابة وقال سكان المنطقة إن أجزاء من منطقة السيلية تحولت إلى مواقف للشاحنات، بعد غياب الرقابة عنها مما جعل سائقي الشاحنات يصرون على الوقوف على جنبات الطرق الرئيسية متسببين في عرقلة حركة السير. وتساءلوا عن سبب وجود الأرض المسورة في المنطقة ووجود عشرات الشاحنات والمعدات والآليات بداخلها منذ عدة سنوات، وإلى أي جهة تتبع تلك الأرض المسورة؟ متمنين سرعة التدخل لنقل هذه الأرض من موقعها الحالي لكونها تقع بالقرب من منطقتهم، إضافة إلى أنها تشوه المنظر العام. وأكدوا أنهم تقدموا بشكاوى الى أعضاء المجلس البلدي السابقين وناقشوهم في موضوع وقوف الشاحنات ووجود أرض مسورة تحتوي على عدد كبير من الشاحنات بمختلف الأحجام، ولم تتم الاستجابة لمطالبهم. وأضافوا، إنهم يتعرضون لإزعاج دائم خلال الأوقات المتأخرة من الليل، وفجر كل يوم وهو الوقت المعتاد لتحرك الشاحنات أو توافدها للوقوف في الأراضي بالمنطقة، الأمر الذي يجعلهم في إزعاج مستمر. ولفتوا إلى أن بعض سائقي الشاحنات يقومون بصيانتها تاركين وراءهم مخلفات الصيانة التي يصعب نقلها أو التخلص منها مثل قطع الغيار المستعملة وكذلك بقع الزيوت وغيرها من القطع الحديدية الأخرى.

952

| 14 يناير 2024

تقارير وحوارات alsharq
أرض عراء بالمطار تتحول إلى مواقفَ للشاحنات

تتعرض أراضٍ عراء بمنطقة المطار العتيق إلى التشويه، برغم حيوية موقعها، الذى يفترض أنه تحت أعين الجهات المختصة فى الدولة، والتي لا نعلم إن كانت قد اتخذت إجراءات للتعامل مع تحول مثل هذه الأراضي، إلى مواقف للشاحنات والسيارات، وأيضاً أكوام وتلال المخلفات من عدمه، وتنتشر العشرات من الشاحنات والسيارات الخاصة بسكان المنطقة، وأيضاً الكثير من سيارات يبدو عليها أنها تابعة لإحدى الشركات بشارع رقم (954) بالمنطقة (45) المطار، هذا إضافة إلى انتشار أكوام وتلال كبيرة من مخلفات المباني بذات الأرض، وهو ما أدى إلى تشويه الموقع، إستجابة البلدية من جانبها أكدت شيخة الجفيري، عضو المجلس البلدي المركزي عن دائرة المطار، أنها بمجرد تلقي مضمون الشكوى، قامت بالاتصال على سفر مبارك آل شافي، مدير مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني، وأنه وجه فوراً مفتشين إلى موقع الأرض لرصد كافة التفاصيل، متوقعة أن يتم رفع المخلفات خلال الأيام المقبلة، ربما تكون قبل نهاية الأسبوع أو على أول الأسبوع المقبل على أقصي تقدير، شاكرة التفاعل السريع من قبل مشروع النظافة، مطالبة أشغال بضرورة العمل على تطوير شوارع المنطقة؛ ومن بينها شوارع رئيسية مهمة للغاية مثل شارعي المنصور وتهامة، والعمل على إعادة رصف هذه الشوارع وإنارتها بشكل كامل، والقضاء على الظلمة التى تعيش فيها ليلاً. وحول ذلك يقول أحد سكان المنطقة لـ "الشرق": إن الأرض العراء الواقعة على شارع رقم (954) تعاني من انتشار تلال مخلفات المباني، دون أي تدخل من أي جهة، لرفع هذه المخلفات، أو إلزام المتسببين فيها برفعها، مشيراً إلى أن الأرض تحولت إلى موقع لإلقاء مخلفات المباني فيها، فضلاً عن وجود بعض أعمال الإنشاءات فى بعض البنايات، موضحاً أن تلك الأعمال ليست مبرراً لتحويل الأرض إلى موقع لتراكم مخلفات المباني، منوهاً إلى أن الأمر لا يقتصر على المخلفات فقط، بل تحولت أيضاً إلى مواقف للشاحنات وسيارات بعض الشركات، وهو ما يؤدى إلى حرمان سكان المنطقة فى بعض الأحيان من صف سياراتهم، قرب بيوتهم فى هذه الأرض. تفتقر للإنارة ولفت الساكن إلى ضرورة قيام الجهات المختصة بالتدخل الفوري، والحد من وسائل التشويه التى تتعرض لها الأرض، ورفع أكوام المخلفات فوراً، ومنع وقوف الشاحنات التى تغتال جزءا كبيرا من الأرض، مع إلزام الشركات التى تقوم بصف عشرات من سياراتها في الأرض، لحين نقلها إلى مواقع أخرى، مطالباً بضرورة العمل على تطوير الشوارع الرئيسية والحيوية بالمنطقة، مثل شارع المنصور والشوارع الموازية له، على سبيل المثال، مؤكداً أن بعض الشوارع تفتقر للإنارة الجيدة ليلاً، وتحتاج إلى إعادة رصف، نظراً لسوء حالتها نتيجة الضغط الشديد فى استخدامها، من قبل مئات السيارات اليومية وحيويتها لاستراتيجية موقعها، وربط كافة أنحاء المنطقة بالشارع التجاري. تعوض ندرة المواقف وأكد أحد السكان أن بعض شركات السيارات تقوم بصف عشرات من سياراتها الجديدة فى الأراضي العراء، كما أن مثل هذه الأراضي المفتوحة تكون بمثابة منقذ لسكان المناطق حولها، حيث إنها تعوض ندرة وقلة مواقف السيارات وسط الأحياء السكنية، إلا أن بعض الشاحنات المتوسطة والكبيرة تحتل بعض المساحات فى مثل هذه الأراضي، منوهاً إلى أن الأرض العراء بالشارع رقم (954) تحولت إلى مواقف للشاحنات، والسيارات الخاصة بالسكان وسيارات بعض الشركات، إضافة إلى عشرات التلال من مخلفات المباني، وهو ما يتوجب التدخل من قبل الجهات المختصة، لرفع المخلفات من مواقعها الحالية، وسط الأرض العراء. شوارع دائمة وأشارت الجفيري إلى أنها لا تقبل باستمرار وجود أكوام من مخلفات البناء فى أحد شوارع دائرتها، موضحة أنها حريصة فى كل أمور وشؤون الدائرة، على التواصل البناء مع المسؤولين، وشرح الأمر لهم، ونقل الصورة الميدانية إليهم، وأن هناك تجاوبا إلى حد كبير معها، منوهة إلى أنها ستعمل على قدم وساق لتجديد التواصل المستمر، كما اعتادت مع كافة الجهات المختصة فى الدولة، لتحسين الخدمات وتطوير كافة شوارع المنطقة، وتحقيق المصلحة العامة، وتحويل الشوارع المؤقتة إلى شوارع دائمة مكتملة الخدمات، رصفا وإنارة وأرصفةَ مشاة، وغيرها من التحسينات التى تراها شوارع منطقة المطار قريباً بإذن الله. أساس معالجة المشكلات وأوضحت الجفيري أنها لا تقتصر على تقديم طلبات للمجلس أو رفع توصيات وغير ذلك، إنما تحرص على التواصل بشكل مباشر مع المسؤولين، وأنها مؤمنة بأن التواصل هو أساس معالجة المشكلات وتذليل العقبات، إضافة إلى تحسين الخدمات، منوهة إلى أن منطقة المطار، قد شهدت فى السنوات الثلاث الأخيرة عمليات تطوير؛ شملت الكثير من شوارعها، وقد تم رصف بعض الشوارع مؤخراً، لافتة إلى أنها تحلم بتحول جذري فى البنية التحتية والشوارع الداخلية، والرئيسية بالمنطقة فى السنوات المقبلة، مؤكدة أنها حريصة على تبني شكاوى سكان المنطقة، ولا تتهاون فى رفعها والاهتمام بها، أمام كل الجهات المعنية فى الدولة.

383

| 31 مارس 2015