رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المراكز الربيعية تكرم دار الشرق والجهات المشاركة

■ عائشة الكعبي: بيئة تعليمية شاملة تجمع بين العلم والعمل ■ برامج متنوعة وورش عمل إبداعية تميز فعاليات المراكز ■ الأنشطة المصاحبة ساهمت في بناء جيل واعٍ ومبدع اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فعاليات المراكز والأنشطة الربيعية لعام 2024 بنجاح كبير، حيث شهدت هذا العام مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، من الأطفال والشباب والعائلات. وقد قدمت هذه الأنشطة التي نظمها قسم البرامج والأنشطة بإدارة شؤون المدارس والطلبة فرصة مميزة للجميع للاستمتاع بفعاليات متنوعة بين التعليم والترفيه. وقد تميزت الأنشطة هذا العام، التي توزعت بين 16 مركزًا، بواقع 8 مراكز للبنين و8 للبنات، لتغطية مختلف المناطق في دولة قطر، بمجموعة من الفعاليات التي شملت ورش عمل فنية وثقافية، رياضات جماعية، مسابقات إبداعية أنشطة دينية وكذلك برامج عن التكنولوجيا والأمن السيبراني. بالإضافة إلى محاضرات توعوية حول البيئة والصحة. كما تم تنظيم عدة رحلات استكشافية للأطفال والشباب لتعزيز التجربة التعليمية والترفيهية. وقام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بتكريم الجهات المشاركة في فعاليات المراكز والأنشطة الربيعية، ومن بينها، دار الشرق للطباعة والنشر، ممثلة في مجلة جاسم، وعدد من الإدارات بوزارة الداخلية، والهلال الأحمر القطري، وغيرها من الجهات والمؤسسات التي قدمت عدداً من الورش والمحاضرات التوعوية للطلبة والطالبات المشاركين في الأنشطة الربيعية. كما تم تكريم المشاركين في المسابقات والفعاليات المميزة، حيث حصل الفائزون على جوائز وشهادات تقديرية، لدعم جهودهم وتشجيعهم على الاستمرار في التميز. في هذا الصدد، قالت السيدة فاطمة يوسف العبيدلي مساعد مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة: «إننا فخورون بما تحقق هذا العام من نجاح في المراكز والأنشطة الربيعية، ونحن نؤمن بأن هذه الفعاليات تسهم في بناء جيل مبدع ومؤهل للاستفادة من كل فرصة تعليمية وترفيهية». وأضافت أن هذه الأنشطة هي انعكاس لرؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي التي تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى إعداد جيل واعٍ ومبدع، يمتلك القيم والمهارات التي تمكنه من خدمة وطنه، مع تعزيز دوره في دعم القضايا الإنسانية وحماية حقوق الإنسان محليًا وعربيًا، موضحة أن مراكز الأنشطة الطلابية هذا العام قدمت مجموعة من البرامج المتنوعة بالتعاون مع عدة جهات ومؤسسات وطنية ودولية، مثل: الهلال الأحمر القطري، والإدارة العامة للدفاع المدني، ومنظمة رعاية وحماية حقوق الإنسان. كما أكدت أن هذه البرامج تهدف إلى توعية الطلبة بأهمية العمل الإنساني والتطوع على الصعيدين المحلي والعربي، كما شملت ورش عمل وأنشطة تركز على القضايا الإنسانية الراهنة في الدول العربية، مثل الأوضاع في غزة وسوريا، من أجل غرس قيم المواطنة الفعالة والتضامن الاجتماعي لدى الطلاب، مع تشجيعهم على المساهمة في دعم القضايا الإنسانية الكبرى. بدورها قالت السيدة عائشة الكعبي رئيس قسم الأنشطة الطلابية: «لقت أولت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية كبرى لمراكز الأنشطة الطلابية، إدراكاً منها لدورها الجوهري في تحقيق رؤية ورسالة الوزارة. هذه الرؤية ترتكز على إعداد أجيال تمتلك المعارف والمهارات والقيم، التي تؤهلهم للمساهمة الفاعلة في بناء الوطن، وتحقيق التنمية المستدامة». وأضافت: «مراكز الأنشطة الطلابية ليست مجرد مساحة ترفيهية، أو مكان لتنمية المواهب فقط، بل هي بيئة تعليمية شاملة تجمع بين العلم والعمل، وبين الإبداع والمسؤولية، وبين الفرد والمجتمع»، مشيرة إلى أن هذه المراكز ساهمت في اكتشاف المواهب الطلابية ورعايتها، مما يعزز من ثقتهم بأنفسهم وينمي قدراتهم القيادية، بالإضافة إلى تعزيز القيم الوطنية والاجتماعية لديهم، وتوسيع نطاق الأنشطة اللامنهجية، وإشراك المجتمع في رحلة تعلم الأطفال. - أنشطة متنوعة تعزز الإبداع والوعي المجتمعي وتضمنت البرامج لهذا العام أنشطة توعوية وتعليمية في مجالات عدة، مثل: التوعية الصحية (صحة الفم والأسنان، اللياقة البدنية، التغذية السليمة)، والتدريب على التعامل مع الطوارئ، والأمن السيبراني، إضافة إلى ورش عمل تعليمية حول الحقوق الإنسانية، السلامة المرورية، والفنون والحرف التقليدية، كما شملت الأنشطة الرياضية المسابقات والتدريبات التي تهدف إلى تعزيز الأنشطة البدنية ورفع الوعي بأهمية الرياضة. - برامج متخصصة لتعزيز القيم والمهارات ومن أبرز المراكز المخصصة لهذا العام، مركز شرطة الغد الذي قدم تدريبات لتعزيز القيم مثل الانضباط والمسؤولية لدى الطلبة، وذلك من خلال محاكاة أساسيات العمل الأمني ومهارات الرماية، حيث يُنظم هذا البرنامج في مركز الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين. أما مركز الأمن السيبراني، فركز على توعية الطلبة بأساسيات الأمن الرقمي وحماية البيانات من التهديدات الإلكترونية، من خلال ورش عمل تتناول أساليب الحماية وآليات تأمين الأجهزة والشبكات، ويُقام هذا البرنامج في مركز خولة بنت الأزور الابتدائية للبنات. بالإضافة إلى ذلك، نظم مركز الدفاع المدني فعاليات توعوية حول السلامة العامة والإجراءات الواجب اتباعها في حالات الطوارئ، مثل الحرائق والإخلاء الآمن، ويُنفذ في مركز جابر بن حيان الابتدائية للبنين. - تعزيز الهوية الوطنية وحماية البيئة عززت الأنشطة أيضًا الوعي البيئي، حيث نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي محاضرات توعوية تهدف إلى تشجيع الطلبة على حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي، كما يُشارك برنامج أصدقاء البلدية بورش حول النظافة العامة والمسؤولية المجتمعية. من جهة أخرى، تم تنظيم ورش عمل تراثية لطلاب المراكز، حيث تعلموا الحرف القطرية التقليدية مثل صناعة البشت القطري والجلابية؛ مما يعزز ارتباطهم بالتراث الوطني. - رحلات ميدانية متنوعة للطلاب ولإثراء التجربة التعليمية، تضمن البرنامج أيضًا تنظيم رحلات ميدانية إلى مؤسسات ثقافية وتعليمية وصحية، إذ شمل ذلك زيارة مكتبة قطر الوطنية، المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وزيارة سدرة للطب لتعريف الطلبة بأحدث الخدمات الصحية، كما تضمنت الرحلات جولات في متاحف قطر وحديقة أسباير لتعزيز فهم الطلبة للثقافة المحلية والطبيعة. أشاد المشاركون بتنوع الأنشطة وتنظيمها، حيث عبروا عن سعادتهم بالتجربة الغنية التي قدمت لهم فرصة لتطوير مهاراتهم واكتساب تجارب جديدة في جو من المرح والتعاون، مؤكدين أن الأنشطة الربيعية لهذا العام أثبتت مرة أخرى قدرتها على جمع المجتمع المحلي حول الأنشطة الهادفة، ما يعزز من أهمية مثل هذه المبادرات التي تعود بالنفع على الأفراد والمجتمع ككل. - تكريم مجلة جاسم لمشاركتها المتميزة في الفعاليات كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مجلة جاسم لمشاركتها المميزة في فعاليات مراكز الأنشطة الطلابية. وقد زارت مجلة جاسم جميع المراكز الستة عشر على مدار أربعة أيام بواقع أربع زيارات يوميا، وتنوعت مشاركة المجلة بين اللعب مع الأطفال وتوزيع إصدارات مجانية عليهم وبين عمل مسابقات ترفيهية وتوزيع هدايا لهم، وعن تواجد مجلة جاسم في الفعاليات ومشاركتها مع الأطفال، قال الزميل شفيق صالح مدير التحرير: نسعد دومًا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لأننا نتشارك في أهداف واحدة وأهمها تعزيز الهُوية العربية لدى أطفالنا ونشر القيم الأصيلة والمعرفة بطريقة مُمتعة ومُسَلية وكذلك تنمية مواهب الأطفال واستثارة الإبداع في نفوسهم إلى جانب تعزيز الانتماء والإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف: يسعدنا أن نهدي أطفالنا أحدث إصدارات المجلة وهو العدد 96 الذي خصصناه لليوم الوطني إلى جانب إصدارات أخرى مثل كليلة ودمنة وغيرها. من جانب آخر شاركت عرائس مجلة جاسم في الفعاليات وهي شخصيات لأبطال المجلة: «جاسم» وأخته «فطوم» والجد «حمد» والجدة «حصة» الذين يتجولون مع الأطفال ويهدونهم أعدادًا من مجلة جاسم ويقدمون لهم عروضًا مختلفة ويتسابق الأطفال لالتقاط الصور التذكارية معهم.

880

| 03 يناير 2025

محليات alsharq
«عيال الفريج» الرمضانية تبرز مواهب الطلاب

شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في الموسم الثالث من بطولة عيال الفريج، والتي نظمتها وزارة الرياضة والشباب خلال الفترة من 18 إلى 30 مارس، في ملاعب نادي لوسيل الرياضي، حيث شارك في البطولة 10 فرق من المدارس الإعدادية والثانوية، وهي: مدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية للبنين، ومدرسة سميسمة الثانوية للبنين، ومدرسة الدوحة الإعدادية للبنين، ومدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين، ومدرسة سميسمة الابتدائية للبنين، ومدرسة الخور النموذجية للبنين، ومدرسة الشروق النموذجية للبنين، كما شارك فيها عدد من الجهات الشبابية والرياضية في الدولة. وشهدت ملاعب نادي لوسيل الرياضي حفل ختام البطولة، التي شارك فيها 55 فريقًا يُمثلون المراكز الشبابية والأندية الرياضية والأكاديميات المشاركة. وجاء تنظيم هذه البطولة؛ بهدف إعداد جيل من المواهب الرياضية لتكون نواة لمنتخبنا الوطني 2030، واكتشاف المواهب الرياضية ورعايتها. بيئة احترافية وخلال فعاليات البطولة، اهتم المنظمون بتوفير بيئة رياضية احترافية تُعزز الانضباط السلوكي، والقيم والمهارات الحياتية، وتُشجع النشء على الإبداع والابتكار وتنمية القدرات. وقد استهدفت البطولة أربع فئات عمرية، هي: (10-11) سنة، و(12-13) سنة، و(14-15) سنة، ومن (16-17) سنة، وتم الاستعانة بمدربين معتمدين من الاتحاد الدولي لكرة القدم لتدريبهم ونقل خبراتهم وتجاربهم السابقة مما يعود عليهم بالفائدة. وفي بطولة كرة القدم التي شهدت منافسات قوية ومثيرة، فاز بالمراكز الثلاثة الأولى، كل من: مدرسة سميسمة الابتدائية للبنين عن فئة المدارس الابتدائية، ومدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين عن فئة المدارس الإعدادية، ومدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية للبنين عن فئة المدارس الثانوية. وعبّر عدد من الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة في بطولة عيال الفريج بموسمها الثالث، وأشادوا بمستوى التنظيم والتنافس بين الفرق المشاركة. وقال الطالب مصطفى رمضان، من مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين: «لقد كانت بطولة جميلة مليئة بالحماس والتنافس مع بعض الزملاء، ورغم خسارة المباراة الأولى، فإننا تمكنا من تحقيق الفوز في بقية المباريات حتى وصلنا إلى النهائي، وفزنا على مدرسة الدوحة الإعدادية للبنين. ولقد تعلمت الكثير عن اللعب النظيف، واحترام الخصم والاستمرار باللعب إلى آخر دقيقة؛ من أجل تحقيق الفوز، كما أتمنى تحقيق المزيد من البطولات في المستقبل». تجربة استثنائية أما الطالب محمد سامح محمد، من مدرسة سميسمة الابتدائية للبنين، فقد تحدث عن تجربته في البطولة وصعوبتها والتنافس القوي مع الفرق الأخرى أثناء لعب خمس مباريات، إلا أنه تمكن من تحقيق الفوز مع زملائه في النهائي، وتحقيق نتيجة 2/1 ضد فريق مدرسة الخور الابتدائية للبنين، كما أشار إلى أن البطولة أتاحت له الفرصة للتعرف على زملاء جدد، متمنيًا أن يستمر في ممارسة كرة القدم؛ حتى يتمكن من تحسين مهاراته ويصبح أفضل لاعب، وحتى يستطيع المشاركة في المراحل السنية الكبرى؛ ليصل إلى مرحلة الأندية والمنتخبات الوطنية. من جهته، أكد الطالب أحمد يونس، من مدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية للبنين أن كرة القدم تُعلم الانضباط والاحترام والالتزام بالتمارين؛ ليتمكن اللاعب من المحافظة على اللياقة البدنية والمهارة والقوة، وأشار إلى أهمية العمل بروح الفريق، والاجتهاد أثناء التمارين وتطبيق خطط المدرب، معربًا عن سعادته بتحقيق المركز الأول عن فئة المدارس الثانوية بعد التغلب على مدرسة سميسمة الثانوية في المباراة النهائية. وعلى هامش البطولة، قامت الجهات المشاركة بتنظيم عدد من الأنشطة الرياضية والورش التدريبية التوعوية لتعزيز دور الأسرة، وغرس القيم التربوية. تُعتبر بطولة «عيال الفريج»، بطولة مهمة ومميزة، تتضمن منافسات قائمة على ممارسة الرياضة والنشاط البدني واختبار القدرة على التحمل الرياضي والذهني واللياقة البدنية، وتسعى إلى تعزيز ثقافة الرياضة حياة في المجتمع، وتعتمد على تقنيات حديثة في تقييم اللاعبين؛ لمساعدتهم في تحسين أدائهم وتوجيههم للوصول لأعلى المستويات بدنيًا ومهاريًا وفكريًا، كما تعد ملفات شاملة لكل لاعب؛ لتُسهل عملية اكتشاف المواهب الجديدة للانضمام للأندية الرياضية القطرية.

914

| 01 أبريل 2024

محليات alsharq
الفائزون ببرنامج «كتّاب المستقبل» يطمحون لمواصلة الإبداع

مثّلت المشاركة في برنامج «كتّاب المستقبل» التابع لقطر الخيرية بالتعاون مع شركائها بداية لإطلاق العنان لمواهب الطلبة الذين التحقوا به في الكتابة، حيث أظهر الفائزون في النسخة السادسة منه والتي اختتمت الشهر الماضي رغبتهم في تطوير مهاراتهم ومواصلة مسيرة الإبداع في عالم الكتابة. وفي هذا الإطار قال الطالب بالمرحلة الإعدادية بالمعهد الديني والذي فاز بالمركز الثاني محمد الأنصاري: «لقد دفعتني رغبتي لتطوير موهبتي واكتساب بعض المهارات للفوز ولم أتوقع أن أكون في المركز الثاني فهناك العديد من المتنافسين الموهوبين، وأطمح الى الاستمرار في كتابة القصص الهادفة». تحد وإصرار من جهتها تحدثت الطالبة بجامعة قطر والفائزة بالمركز الأول نورة أبو شريدة عن التحديات التي واجهتها للوصول إلى المرتبة الأولى، حيث قالت: «هذه مشاركتي الثالثة في برنامج كتاب المستقبل حيث ذهبت في المرة الأولى فقط لأدعم صديقتي ولم يكن لديّ علم بأنه ما زال بإمكاني كتابة القصص، وعندما تأهلت للمرحلة الأخيرة ولم أحصل على أي مركز في نسخة سابقة قطعت وعدا على نفسي ألا استسلم حتى أكون من الفائزين فيه، لذلك بذلت جهدي وحصلت على المركز الأول في النسخة السادسة». وأضافت: “لقد اكتسبت العديد من المهارات من خلال هذه المشاركة كما تطورت موهبتي كثيرا في الكتابة القصصية، وأهدي هذا النجاح لأمي التي شجعتني ومنعتني من الاستسلام وأطمح لأن أصدر كتبا تجمع شغفي بالكتابة». وقد تحدث الطالب بالمرحلة الثانوية بمدرسة الكرعانة المشتركة للبنين والفائز بالمرتبة الثالثة سعود الأحبابي عن أهمية المشاركة في المسابقة وقال :»لقد استفدت كثيرا من أفكار الكتّاب الآخرين فرأيت طريقة تفكيرهم ووضعتها نصب عيني لأكتب قصصا مبهرة». وأكد الأحبابي أنه كان متأكدا من الفوز وأن قصته ستنال أحد المراكز الأولى، مضيفا أنه يفكر في إكمال مسيرته في عالم كتابة القصص مستقبلا وذلك بإصدار قصص أخرى. أما الطالبة بالمرحلة الابتدائية بمركز النور للمكفوفين والفائزة بالمركز الثاني راوية قصص لينا فاروق فقالت: «شاركت في برنامج كتاب المستقبل لشغفي الكبير بسماع القصص وقراءتها وقد استفدت كثيرا من هذه المشاركة مثل زيادة الدائرة الاجتماعية ومضاعفة معلوماتي والتعرف على الكتّاب وقد توقعت الفوز بسبب تشجيع والدتي ومعلمتي، وأفكر حاليا في تنمية موهبتي في الكتابة لأصبح راوية وكاتبة في المستقبل». الجدير بالذكر أن برنامج كتاب المستقبل مر بمحطات عدة في نسخته السادسة التي نتج عنها بروز مواهب متميزة من الطالبات والطلبة في جميع المراحل الدراسية، حيث شارك في النسخة السادسة 228 مدرسة من المراحل المختلفة للبنين والبنات وجامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة لوسيل وكلية المجتمع، بالإضافة لمجمع النور للمكفوفين ومجمع التربية السمعية.

560

| 08 يونيو 2023

محليات alsharq
العلوم تفجر مواهب الطلاب الفنية

وسط أجواء عكست مواهب الطلاب الإبداعية، شهد المركز الشبابي للهوايات، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، اليوم، معرض "الفن في العلوم"، والذي نظمه المركز في مقره بالحي الثقافي "كتارا"، بالتعاون مع جامعة قطر. المعرض افتتحه أحمد السيد، نائب مدير عام كتارا لشؤون العمليات، بحضور كل من د.عبدالله ناصر النعيمي، مدير مركز الموارد المتقدمة في جامعة قطر، والدكتورة حمدة السليطي، أمين عام اللجنة الوطنية للتربة والثقافة والعلوم، والسيد عبدالرحمن السنيدي، من المركز. ووصف السيد المعرض بأنه "جهد طيب من طلاب المدارس، وذلك بالتعاون بين المركز الشبابي للهوايات ومركز البحوث بجامعة قطر، حيث غطت الأعمال المعروضة البحوث في مجال العلوم، وسلطوا الضوء عليها من خلال التصوير". داعياً الجمهور إلى زيارة المعرض والاطلاع على مقتنياته. ومن جانبها، أعربت الدكتورة حمدة السليطي، عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح المعرض، "والذي يعكس مدى الجهد الكبير الذي بذله الطلاب فيما يتعلق بالأبحاث العلمية، وعبروا عن ذلك بأعمال فوتوغرافية، تعكس مهاراتهم العلمية من ناحية، والتصويرية من ناحية أخرى". أما د.عبدالله ناصر النعيمي، فوصف برنامج "البيرق" الذي اعتمد عليه الطلاب، واستوحوا منه أعمالهم الفوتوغرافية، بأنه يشير إلى مواهبهم الإبداعية، وأنه يبرز تطور مواهبهم، ومجهوداتهم البحثية، إذ وصلت إلى أكثر من 44 عملاً ، أصبحت في مقدور الجمهور لمشاهدتها، بما يبرز مواهب الطلاب في مجالات المواهب الفنية وعلوم الطبيعة والهندسة". لافتاً إلى اختيار الأعمال من بين أكثر من 100 صورة، تمكن الطلبة من عرضها خلال المعرض. وبدوره، قال السيد عبدالرحمن السنيدي، إن دوره كان إشرافياً على الطلاب، "إذ قمت بتهيئتهم للتوصير، والإشراف على تدريبهم لاختيار أجود الأعمال الفوتوغرافية ". واصفاً المعرض بأنه يعكس مواهب الطلاب في مجال الفنون البصرية. إبداع بصري لتجارب علمية بلغت مقتنيات المعرض قرابة 44 عملاً فوتوغرافياً أنجزها الطلاب بتصوير فوتوغرافي للتجارب العلمية، وتميزت هذه الأعمال بدقة التفاصيل التي رصدها الموهوبون بعدساتهم، ما يشير إلى دور واعد ينتظرهم في مجال الفنون البصرية.

670

| 01 مايو 2017