رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. أحمد المحمد: نواجه موجة ثانية وطفرة بالإصابات بسبب السلالات الجديدة وننصح بالفحص المبكر

أكد الدكتور أحمد المحمد رئيس قسم العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية بالوكالة أن هناك زيادة في أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا التي تطلب دخولها للعناية المركزة والمستشفى بسبب السلالات الجديدة . وأضاف الدكتور المحمد – خلال مؤتمر صحفي لوزارة الصحة مساء الثلاثاء – أن الزيادة كانت كبيرة وعلى شكل طفرة في الأسبوعين الآخرين، وشهدنا خلال الأسبوعين الماضيين فقط زيادة بنسبة 82% في عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا في العناية المركزة، وزيادة بنسبة 58% في عدد الأشخاص المصابين بالفيروس والذين تم إدخالهم إلى المستشفى، كما فقدنا مع الأسف 13 شخصا. وتابع : هذا الأمر يدعو للقلق، وقد نواجه صعوبة في تقديم الرعاية الصحية لكل من يصابون بالمرض، وأوضح أن السلالة الجديدة القادمة من بريطانيا ساهمت في زيادة الإصابات وكذلك القصور في الالتزام بالاحترازات بين الناس والمجتمع مما ساهم في هذه الزيادة، وعلينا اتخاذ إجراءات تحد من انتشار الفيروس في المجتمع . وقال الدكتور أحمد المحمد أن من خصائص السلالة الجديدة أن المرضى يتعرضون لمضاعفات أشد ويمكثون في المستشفى لفترات أطول ما يعني أن هناك تغيير في نوعية الفيروس ونوعية المرض، وعلينا الانتباه في كيفية العدوى وشدة الإصابة وشدة المرض وأننا نواجه جائحة مستمرة . وأضاف: كما أننا نواجه موجة ثانية من الفيروس تتطلب استعداداً للأعداد الكبيرة التي نواجهها، مشيراً إلى أن عدد الوفيات زاد 13 أو 14 حالة وفاة وهو جرس إنذار لنتخذ إجراءات لنعدل حدة هذه الجائحة . وأكد د. أحمد المحمد أننا مازلنا على وضع جيد في تقديم الرعاية الصحية ونزيد أعداد الأسرة والطاقم الطبي ، وقد خصصنا مراكز لحالات علاج الكوفيد كما تم تحويل مستشفى حزم مبيريك إلى أكبر عناية مركزة في المنطقة تعالج الحالات الأشد خطورة، وتم كذلك مركز الجراحة التخصصي وكان مستشفى النساء والولادة لعلاج حالات كوفيد - 19 . وقال: نذكر الجمهور بأهمية الكشف المبكر وعدم السكوت عن المرض لأنه إذا تمكن من جسم المريض يؤدي إلى صعوبة العلاج، موضحا أن الكشف المبكر يساعد على العلاج المبكر والشفاء التام وننصح الجميع في حال الشعور بأعراض مشابهة بضرورة الفحص والتأكد من خلال الاتصال برقم 16000 والحصول على النصيحة لمقدمي الفحص أو التقدم لمراكز روضة الخيل وأم صلال الصحي ما يساعد الكشف عن المرض تجنبا للتأخير .. كما دعا الجمهور إلى الترشد في الذهاب إلى الطوارئ والخدمات الطارئة .

3247

| 24 مارس 2021

محليات alsharq
هل تؤدي زيادة الإصابات الأخيرة إلى موجة ثانية لكورونا في قطر؟.. د. منى المسلماني تجيب

أكدت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية أن دولة قطر تشهد حالياً زيادة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد – 19)، مشيرة إلى أن هناك العديد من دول العالم تمر حالياً بالموجة الثانية والثالثة للفيروس والتي تعتبر أفضل من الموجات الأولى للفيروس التي حدثت خلال العام الماضي. وقالت المسلماني – في تصريحات لإذاعة قطر اليوم الأحد - هذه الزيادة تؤشر لموجة ثانية محتملة، والأيام والأسابيع القادمة ستظهر المزيد من البيانات التي تعطي رؤية أوضح لهذا الأمر . وأضافت: الزيادة الهامة المقلقة هو زيادة نسبة عدد الأشخاص الذين إدخالهم للمستشفى والعناية المركزة بنسبة 85% من منتصف ديسمبر من العام الماضي . وشددت المدير الطبي لمركز الأمراض على الانتقالية على أن الحصول على لقاح كورونا لا يعني التخلي عن الإجراءات الاحترازية ضد الفيروس بل إنه يجب على كل من حصل على اللقاح الاستمرار بالالتزام بالإجراءات الوقائية حتى في حال تلقيه جرعتي اللقاح إلى أن يتم الإعلان من مركز السيطرة والتحكم الأمريكي ومنظمة الصحة العالمية على انتفاء الجائحة. كما شددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من أجل حصر الموجة الثانية قبل تفاقمها، مشيرة إلى ضرورة ارتداء الكمامة على الأنف والفم وأن تكون محكمة على الوجه والمحافظة على التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات وغسل اليدين باستمرار واتباع الإجراءات الوقائية التي أصبح الجميع على دراية بها .

11953

| 31 يناير 2021

محليات alsharq
أطباء يحذرون من موجة ثانية لكورونا

حذر عدد من الأطباء والمختصين في القطاع الصحي في الدولة من موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في الدولة، والسبب في ممارسات وسلوكيات خاطئة لبعض أفراد المجتمع، التي اتخذت من تخفيف القيود ووصول الدولة للمرحلة الثالثة، ذريعة في عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة العامة، فضلا عن المخالفات التي ارتكبتها بعض الأسر والعائلات في مناسباتها الاجتماعية كتجاوز العدد المسموح به من الأشخاص، الأمر الذي أسهم في خلق بؤر للفيروس في عدد من الأسر في داخل الدوحة وخارجها، والذي اعتبره الأطباء أشبه بموجة ثانية للفيروس، وبالتالي التأثير على الحلقة الأضعف في المجتمع وهم فئات كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، وغيرهم ممن يتناولون أدوية مثبطة للمناعة ليكونوا فريسة لهذا الفيروس الذي ينصب شباكه في حال وجدت أي ثغرة تمكنه من الانتشار والتفشي في المجتمع، في ظل عدم التوصل إلى لقاح آمن وذي فاعلية ليقف في وجه هذا الفيروس الذي لا يزال آخذا في الانتشار دون هوادة. وقد دعا الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني - مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة - أفراد المجتمع إلى ضرورة الالتزام والتقيد بإجراءات وزارة الصحة العامة الاحترازية بشأن الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مؤكدا أن التهاون في اتباع الإجراءات الاحترازية، ومخالفة بعض القوانين المتعلقة بعدد الأشخاص المتواجدين في المكان الواحد بالإشارة إلى الزيارات العائلية والمناسبات الاجتماعية التي تجاوزت العشرة أشخاص، قد يتسبب في عدوى من 6 أشخاص إلى 10 أشخاص، الأمر الذي يشكل خطرا على كبار السن، ومرضى الأمراض غير الانتقالية إن كانوا في دائرة الشخص المصاب، مما يسهم في زيادة عدد المصابين الذين بحاجة إلى رعاية في المستشفى، وبالتالي زيادة عدد الذين بحاجة للعناية المركزة، وبالتالي التأثير في زيادة عدد الوفيات، لذا على جميع أفراد المجتمع أن يتحلوا بالصبر، ويواصلوا التقيد بالإجراءات الاحترازية، وعدم الاستعجال في التخفف من القيود الاحترازية، حتى لا تدخل الدولة بموجة ثانية كما بعض الدول التي خففت القيود الاحترازية، وأثر عليها في مواجهتها موجة فيروس كورونا ثانية دون القدرة على السيطرة عليه. * مسؤولية مجتمعية بدوره ناشد الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام - أفراد المجتمع القطري بمزيد من التعاون للحفاظ على معدل إصابات منخفض، لافتا إلى أن هذا الأمر لم يعد مسؤولية جهة بعينها بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطنين والمقيمين، وبما أن الدولة تخطت مرحلة الذروة فالمسؤولية أكبر على أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، حاثا الجميع على العمل بمسؤولية للوقوف بوجه احتمالية موجة ثانية من الوباء، من خلال الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة العامة، مؤكدا أن التقاعس والتهاون في الحد من تفشي الفيروس في المجتمع لربما يؤدي إلى موجة ثانية من انتشار الوباء والعودة إلى المربع الأول، فالمطلوب الالتزام التام بالتعليمات من خلال عدم خروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، فضلا عن ضرورة استخدام الأقنعة الواقية لحماية الشخص نفسه والآخرين من مغبة العدوى، غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، الحرص على التباعد الجسدي بين الأفراد حتى في المجالس والزيارات العائلية، عدم المصافحة باليد أو بالـالخشم، مناشدا المجتمع القطري بالالتزام بالإجراءات حتى لا تدخل الدولة في نفق موجة ثانية من انتشار الفيروس. * التهاون في الإجراءات واعتبرت الدكتورة جميلة العجمي - المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى استشارية أمراض معدية بمؤسسة حمد الطبية- أنَّ تخفيف القيود المفروض بسبب جائحة كورونا المستجد كوفيد-19 لا يعني بأي حال من الأحوال التهاون والتساهل في تطبيق الإجراءات الاحترازية، خاصة أن الفيروس لم يتلاش كما يظن البعض، بل اضطرت بعض الدول لإعادة فرض القيود على بعض الأنشطة بسبب مواجهتها موجة ثانية من الفيروس، وتسجيل عدد من الإصابات، وهناك دول لا تزال تعاني من حدة انتشار الفيروس ونسبة كبيرة من عدد الوفيات، لذا من المهم أن يتحمل المجتمع جزءا من المسؤوليات من خلال حماية نفسه، بعدم التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتي تتمثل بالتباعد الجسدي، واستخدام الأقنعة الواقية الكمامة في الأماكن العامة والأماكن المزدحمة والأماكن عديمة التهوية لما لها من دور في الحد من نقل العدوى من أشخاص تبدو عليهم أعراض المرض، أو أشخاص مصابين بدون أي أعراض، مع ضرورة غسل الأيدي بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية أو الحرص على استخدام الكحول المطهر خاصة بعد لمس الأسطح في الأماكن العامة، والتباعد الجسدي. وأكدت الدكتورة جميلة العجمي أن على أفراد المجتمع الأخذ بعين الاعتبار أنه للآن لا يوجد لقاح فعال وآمن ضد فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن دولة قطر تتابع كغيرها من الدول هذا الأمر للحصول على لقاح آمن وفعال، ولكن إلى أن يظهر اللقاح والذي سيتطلب وقتا ليس بالقصير، على أفراد المجتمع أن يتخذوا كافة الإجراءات الاحترازية على محمل الجد، مع عدم التهاون في تطبيقها على اعتبارها خط الدفاع الأول في الحد من انتشار الفيروس، حتى تعود الحياة إلى سابق عهدها. وكانت وزارة الصحة العامة أعلنت في وقت سابق زيادة ملحوظة في عدد الإصابات الجديدة بعد فترة من الانخفاض، عازية السبب إلى التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال فترة إجازة عيد الأضحى خاصة في الزيارات العائلية، إلى جانب مخالفات قام بها عدد من أفراد المجتمع من خلال تنظيم الحفلات مما تسبب في انتشار الفيروس في عدد من المناطق، بصورة مقلقة بين المواطنين والمقيمين من المهنيين، وكان هذا الارتفاع بعد عشرة أيام من عيد الأضحى وهب أكبر من الزيادة بعد عيد الفطر، وكانت الاعداد مرتفعة بين أفراد الأسرة الواحدة التي قد تمتد إلى عدة منازل، ومصدرها اللقاءات والمناسبات الاجتماعية التي تجاوزت الأعداد بشكل مخالف للتعليمات. وأوضحت الوزارة على لسان الدكتور عبد اللطيف الخال - رئيس المجموعة الوطنية الاستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا بوزارة الصحة العامة رئيس قسم الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية- أن نسبة إيجابية الفحص لكل 100 عينة يتم فحصها في المختبر، قد ارتفعت إلى 35% في فترة الذروة، ثم انخفضت إلى 5% في بداية شهر اغسطس الجاري، لتعاود النسبة ارتفاعا قليلا في الآونة الأخيرة، وتعتبر نسبة إيجابية الفحص من المؤشرات المهمة التي تقوم وزارة الصحة العامة بمراقبتها، فقد ارتفعت نسبة إيجابية الفحص بين المخالطين من أفراد الأسرة الواحدة بشكل ملحوظ، مما يدل على عدم أخذ الحذر في إطار الأسرة الواحدة. * وفيات كورونا خسارة كبيرة وكان الدكتور الخال قد اعرب عن اسفه بشأن حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، والتي بلغ عددها 192 وفاة حتى الآن، وقد لا يكاد يمر يوم أو يومان إلا وتحدث حالة وفاة بسبب الفيروس، وغالبا ما كانت الإصابة بسبب انتقال الفيروس من أحد أفراد الأسرة إلى الشخص المتوفى، وقد يكون قد التقط الإصابة بسبب زيارات اجتماعية لم يكن ملتزما خلالها باستخدام الأقنعة الواقية، كما أنه لم يحافظ على المسافة الآمنة، لافتا في حديثه إلى عدد الحالات التي حالتها شديدة وتستدعي الدخول للمستشفى وهي أحد مؤشرات وزارة الصحة ويبين استقرار معدلات الدخول، ولكن من المحتمل أن تزيد خلال الأسابيع المقبلة، ويبين الرسم أيضا لوحدة العناية المركزة وهي من المؤشرات لتي تراقبها وزارة الصحة العامة، حيث يوميا يتم إدخال من حالتين إلى 5 حالات إلى العناية المركزة، وقد تزيد الحالات خلال الأسابيع المقبلة. * بيئة منزلية آمنة وأوصى الدكتور الخال الأشخاص من فوق عمر 50 عاما أو أي فرد آخر يعاني من أمراض مزمن بغض النظر عن عمره، بالحفاظ على بيئة آمنة بمنزله بحيث يرتدي أقنعة الوجه الواقية إذا كان قريبا من الآخرين سواء داخل المنزل أو خلال الخروج للتسوق أو لأي غرض آخر، مع الحرص على تجنب الازدحام والأماكن المغلقة، أما بالنسبة للقاءات الاجتماعية والمجالس والزيارات العائلية والمناسبات فإنه يوصى بعدم تجاوز الحد الأقصى المسموح به وهو 10 أشخاص في أي مكان مغلق والحرص على استخدام أقنعة الوجه الواقية وترك مسافة آمنة مع الآخرين والحرص على تهوية المكان بشكل جيد حتى يتغير الهواء، وتقليل فترة اللقاءات والزيارات وتجنب أي شخص تظهر عليه أعراض الاصابة بالتهاب في الجهاز التنفسي، أما فيما يتعلق بأماكن العمل فإنه ينصح الجميع باستخدام الأقنعة الواقية اذا كان مكان العمل مشتركا ويتواجد به شخصان أو أكثر وترك المسافة الآمنة مع الآخرين، وتعقيم اليدين بشكل متكرر وتجنب التجمع داخل الأماكن المشتركة بمواقع العمل.

5791

| 24 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
اليابان: كورونا قادرة على الانتشار في الصيف رغم ارتفاع الحرارة

حذرت اليابان من موجة ثانية لتفشي فيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) خلال شهور فصل الصيف المقبل. وقال السيد شينزو ابيه رئيس الوزراء الياباني في حديث متلفز في وقت متأخر من مساء أمس الاحد: يجب عدم التهاون هذا الصيف لأن الفيروس ينتشر حتى في الدول شديدة الحرارة في الشرق الأوسط مؤكدا على ضرورة الاستعداد للموجة الثانية من خلال تعزيز نظام الرعاية الصحية في البلاد وزيادة فحوص كشف الإصابة بالفيروس. وأضاف ان أبحاث تطوير لقاح لفيروس كورونا جارية في اليابان، في حين تُبذل جهود لتطوير لقاح في الولايات المتحدة وبريطانيا. وكشف أن طوكيو تجري بالفعل محادثات مع مطوّري اللقاحات لضمان الوصول إليها بمجرد الانتهاء من الأبحاث. وكانت اليابان قد أعلنت في 15 مايو الماضي رفع حالة الطوارئ المفروضة في البلاد جراء فيروس كورونا منذ منتصف ابريل الماضي. وتواصل السلطات الصحية جهودها للحد من التجمعات خاصة بعد ظهور بؤر اصابة جديدة في محافظة هوكايدوشمالي البلاد اسفرت عن تسجيل 41 حالة اصابة بفيروس كورونا.

1251

| 15 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
دراسة بريطانية: الالتزام بالكمامات سيحول دون موجة ثانية لفيروس كورونا.. كيف ذلك؟

كشفت دراسة بريطانية ان ارتداء الكمامات الطبية ومواصلة عمليات الغلق التي تفرضها الحكومات في شتى انحاء العالم في اوقات مختلفة من شانه ان يمنع تكاثر فيروس كورونا المستجد وان يحول دون موجة ثانية من هذا الوباء . واكدت الدراسة البريطانية النموذجية من جامعتي كامبريدج وغرينيتش والتي نشرتها صحيفة ذا صن اليوم الاربعاء ان الالتزام بارتداء الكمامات من طرف الجميع سيجعل نسبة تكاثر الاصابات بالفيروس أقل من واحد في المئة ويمنع حدوث موجة ثانية مؤكدة في الوقت ذاته ان عمليات الغلق لن تكفي وحدها لايقاف عودة ظهور فيروس كورونا. ويقول الباحثون أن الامر ليس مقتصرا على الكمامات الطبية فحتى الأقنعة محلية الصنع ذات الفعالية المحدودة يمكن أن تقلل بشكل كبير من معدلات انتقال العدوى إذا تم ارتداؤها من قبل عدد كاف من الأشخاص ، بغض النظر عما إذا كانت تظهر عليهم أعراض ام لا. وذكر الدكتور ريتشارد شتوت ، الذي شارك في قيادة البحث في جامعة كامبريدج: تحليلاتنا تدعم التبني الفوري والعالمي لاستخدام الناس للكمامات واضاف إذا تم الجمع بين استخدام الكمامات على نطاق واسع من قبل الجمهور مع تطبيق التباعد الجسدي الى جانب اجراءات العزل فان ذلك سيشكل طريقة مقبولة لإدارة الوباء وإعادة فتح النشاط الاقتصادي قبل ايجاد لقاح فعال. وينتقل فيروس كورونا من خلال الرذاذ المحمول جوا و الذي يفرزه الاشخاص المصابون وخاصة عند التحدث أو السعال أو العطس. بالنسبة لأحدث دراسة ، عمل الباحثون على ربط ديناميكيات الانتشار بين الأفراد بنماذج على مستوى السكان ، للنظر في سيناريوهات مختلفة لتبني استخدام الكمامات الى جانب اجراءات الاغلاق حيث تضمنت الدراسة مراحل العدوى والانتقال عبر الأسطح وكذلك الهواء. ونسبة التكاثر تساوي عدد الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من الشخص المصاب بالفيروس ، والتي يجب أن تبقى أقل من 1.0 حتى يتباطأ الوباء. يقول الخبراء أن نسبة التكاثر في المملكة المتحدة حاليًا يتراوح بين 0.7 و 0.9. ووجدت الدراسة ، التي نشرت في احد المجلات العلمية بالمملكة المتحدة ، أنه إذا كان الأشخاص يرتدون كمامات عندما يكونون في الأماكن العامة ، فإن فعاليتها في تقليل نسبة التكاثر هي ضعف ما إذا تم ارتداء الأقنعة فقط بعد ظهور الأعراض. في جميع السيناريوهات وجد الباحثون أن استخدام الكمامات بشكل روتيني بنسبة 50 ٪ أو أكثر من السكان قلل نسبة انتشار كورونا الى أقل من 1.0 وهو ما يؤدي إلى تسطيح موجات المرض في المستقبل للسماح بعمليات عزل أقل صرامة. تشير الدراسة إلى أنه كلما التزم الناس بارتداء الكمامات فان ذلك قادر على منع حدوث الموجة الثانية. ويقول الباحثون أن الكمامات المصنوعة في المنزل تقلل بشكل أساسي من انتشار المرض عن طريق التقاط جزيئات الفيروس الخاصة بمن يرتديها اذا كان مصابا ، في حين يتم امتصاص الهواء المستنشق غالبًا حول جوانب الكمامة. وقال البروفيسور جون كولفين المشارك في الدراسة ايضا هناك تصور شائع بأن ارتداء الكمامة يعني أنك تعتبر الآخرين خطرًا عليك لكن في الواقع فإنك تحمي الآخرين من نفسك في المقام الأول واضاف قد تمنع المشاكل الثقافية وحتى السياسية الأشخاص من ارتداء الكمامات لذا يجب أن تكون الرسالة واضحة: كمامتي تحميك ، كمامتك تحميني . واشار كولفين الى ان الطريقة الأكثر فعالية لاستئناف الحياة اليومية هي تشجيع الجميع على ارتداء نوع من الكمامات عندما يكونون في الأماكن العامة. لكن كبار الأطباء في البلاد قالوا إن ارتداء القناع لا يجب أن يقتصر على وسائل النقل العام ويجب ارتداؤه في كل مكان يخلق الفرص لتواجد مجموعة من الاشخاص على غرار المطاعم وجميع المتاجر غير الأساسية عند إعادة فتحها. كما اوردت وزارة الصحة أنه بالاستناد الى أحدث النصائح العلمية فان الكمامات يمكن أن تساعد في الحد من انتشار كورونا مشددة على أن الأدلة تظهر أنها تمنعك من تمرير فيروس كورونا إلى الآخرين ، إذا كنت مصابا دون ظهور أعراض . وتنص المبادئ التوجيهية على أن الأطفال دون سن الثانية يجب ألا يرتدوا الكمامات الى جانب الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي. كما حذرت الحكومة من أن فعالية ارتداء الكمامة مرتبطة اساسا بضرورة غسل الناس أيديهم قبل ارتدائها و بعد خلعها.

15209

| 10 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
الطبيب الفرنسي ديديه راؤول يفجر مفاجاة عن كورونا: لا وجود لموجة ثانية للفيروس

أعلن الطبيب الفرنسي ديدييه راوول اختصاصي الأمراض المعدية في مقطع فيديو نشره على قناته باليوتيوب أن فيروس كورونا المستجد على وشك الانتهاء، مستبعداً ظهور موجات ثانية للوباء الذي أطاح بأكثر من 300 ألف انسان حول العالم، على الرغم من تأكيد منظمة الصحة العالمية أن الفيروس المستجد قد لا يختفي أبداً. وتاتي المفاجاة الجديدة التي فجرها الطبيب الفرنسي الذي يرأس مصلحة الأمراض المعدية في مستشفى مارسیلیا بفرنسا لتفند راي منظمة الصحة العالمية التي ترى ان الوباء قد لا ينتهي ابدا مشددا في تصريحاته على أن الفيروس يتراجع بشكل ملحوظ عالمياً وان الازمة قاربت على الانتهاء. وذكر الطبيب الفرنسي أيضا أن العالم لن يشهد موجة تفشي جديدة للفيروس، لأن كافة المعطيات العلمية والبحثية تؤكد أن هذا الوباء على وشك الإنتهاء، مضيفاً أن بعض الحالات المتفرقة ستظهر بطبيعة الحال هنا وهناك في نهاية المطاف إذا كان هناك شخص معدي للغاية ، ولكن كل هذا لم يعد يعكس ديناميكية وبائية حقيقية .. مختتما بالقول: لقد انتهى الوباء.

5985

| 15 مايو 2020