رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
صحيفة إسرائيلية تكشف عن خسائر جيش الاحتلال بعد 500 يوم من الحرب

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن نحو 16 ألف جندي إسرائيلي أصيبوا في الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023. وأفادت الصحيفة بأن شعبة إعادة التأهيل التابعة لوزارة الجيش الإسرائيلي أكدت أن 8600 من الجرحى يعانون من إصابات جسدية، بينما يعاني 7500 آخرون من أضرار نفسية شديدة، تشمل اضطراب ما بعد الصدمة، القلق، الاكتئاب، واضطرابات التكيف. وأشارت البيانات إلى أن النساء يشكلن 7% من إجمالي الجرحى، بينما يمثل الرجال 93%. كما ذكر التقرير أن 846 جندياً وعنصراً من قوات الشرطة قتلوا خلال المعارك – حسب موقع الجزيرة. وكانت تقارير إسرائيلية قد أفادت مؤخراً بأن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي قد يصل إلى 6 آلاف. وبحسب توزيع الإصابات حسب نوع القوات، فإن 66% من الجرحى هم من جنود الاحتياط، 17% من الجنود في الخدمة النظامية، و10% من أفراد قوات الشرطة.

776

| 17 فبراير 2025

عربي ودولي alsharq
هكذا تعاملت واشنطن مع عملية القدس ومجزرة جنين؟

قارن موقع الجزيرة نت بين رد الفعل الأمريكي تجاه عملية القدس التي نفذها فلسطيني وأسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين، وبين المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل مخيم جنين بالضفة الغربية وانتهت باستشهاد 10 فلسطينيين وتدمير واسع لممتلكات الفلسطينيين داخل المخيم. وأفاد تقرير نشرته الجزيرة أنه رغم أن 24 ساعة فقط فصلت بين العمليتين، فإن واشنطن اختارت تجاهل المجزرة التي ارتكبتها قوات الكوماندوز الإسرائيلية داخل مخيم جنين، الخميس، بينما انتفضت لعملية إطلاق النار التي نفذها مقاوم فلسطيني في القدس. واستشهد في مجزرة جنين 10 فلسطينيين، في حين قُتل 7 إسرائيليين في إطلاق النار بالقدس، ووقعت عملية القدس أثناء زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، ومن المتوقع أن يجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، كل على حدة. ويُنتظر كذلك أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل غدا الإثنين لعقد اجتماعات مع القادة الإسرائيليين، ومن المتوقع أيضا أن يجتمع مع مسؤولين فلسطينيين في الضفة الغربية. مجزرة جنين في عملية جنين، انتظرت واشنطن، عدة ساعات بعد وقوع المجزرة الإسرائيلية داخل المخيم، قبل أن تصدر بيانا باسم المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس تشير فيه إلى إدراك الولايات المتحدة حجم «التحديات الأمنية بالغة الأهمية التي تواجه إسرائيل والسلطة الفلسطينية». ووصف البيان الهجوم الإسرائيلي بأنه «عملية لمكافحة الإرهاب قادتها قوات الدفاع الإسرائيلية»، وأضاف «نشعر بحزن بالغ لسقوط وإصابة مدنيين، كما نشعر بقلق عميق إزاء دوامة العنف في الضفة الغربية، ونشدد على الحاجة الملحة إلى قيام الطرفين بالتخفيف من حدة التوترات، وتجنب المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين، والعمل معا لتحسين الوضع الأمني في الضفة الغربية، إذ يستحق الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء العيش في أمن وأمان». ولم يتواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، كما لم تصدر أي تصريحات أو بيانات من وزير الخارجية بلينكن، أو مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ولم يغرد أي من كبار أركان إدارة بايدن عن الهجوم الإسرائيلي، ولم يعربوا حتى عن الأسف على مقتل ضحايا أبرياء. وبالمثل، اختار السفير الأمريكي لدى إسرائيل توماس نايدز عدم الإشارة للهجوم، في حين اضطرت باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط - خلال إفادة صحفية، الخميس - للرد على أسئلة صحفيين بهذا الشأن، إلا أنها كررت الرواية الإسرائيلية للهجوم، وقالت «كانت هذه عملية من القوات العسكرية الإسرائيلية لاعتراض وتعطيل قنبلة موقوتة لتهديد إرهابي». وترفض إدارة بايدن الاعتراف بأن الوضع الملتهب في الأراضي المحتلة ليس سوى نتاج توقف عملية المفاوضات وعوامل هيكلية أخرى فاقمها صعود أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ إسرائيل إلى السلطة في وقت سابق من هذا الشهر. حادث القدس وفي عملية القدس، لم تمر سوى بضع دقائق فصلت على وقوع الهجوم، حتى بدأ صدور سيل من التنديدات الأمريكية، سواء في صورة تغريدات من حسابات كبار مسؤولي إدارة الرئيس بايدن أو بيانات رسمية من أهم مؤسسات الحكم في واشنطن. وعلى الفور تواصل الرئيس جو بايدن هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث جاء في بيان للبيت الأبيض أن بايدن ونتنياهو ناقشا «الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع الليلة في القدس، والذي أودى بحياة 7 إسرائيليين أبرياء على الأقل». وأوضح بايدن أن «هذا يُعد هجوما على العالم المتحضر»، كما عرض تقديم جميع وسائل الدعم المناسبة لحكومة إسرائيل وشعبها خلال الأيام المقبلة، وشدد على التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل. كذلك أصدر وزير الخارجية الأمريكي بيانا خاصا به دان فيه ما اعتبره «اعتداء إرهابيا في القدس»، وقال بلينكن «إننا نحزن على الذين قتلوا في الهجوم، وقلوبنا مع المصابين بمن فيهم الأطفال، إن فكرة استهداف الناس عند مغادرتهم دار العبادة فكرة بغيضة، ومن المأساوي بشكل خاص أن هذا الهجوم وقع في اليوم الدولي لإحياء ذكرى محرقة اليهود». في حين غرد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قائلا إنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي وقدم تعازيه في الهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة خارج كنيس يهودي في القدس، والذي أسفر عن «خسائر لا معنى لها في الأرواح، بما في ذلك الأطفال وكبار السن»، وأكد أن الرئيس بايدن يقدم دعمه الكامل لحكومة إسرائيل وشعبها. وصدر كذلك بيان آخر مستقل من وزارة الخارجية، وبيان آخر من البيت الأبيض، كما عبَّر نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية - في تغريدة له - عن الحزن العميق بسبب الهجوم المروع على المصلين أثناء مغادرتهم كنيسا في القدس، وقال «أفكارنا وصلواتنا وتعازينا للضحايا وعائلاتهم، إننا ندين هذا العمل الإرهابي بأشد العبارات، ونؤكد من جديد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل». وغرد سفير الولايات المتحدة في إسرائيل توماس نايدز، واصفا الهجوم بأنه «عمل عنف مروع»، وأشار إلى أنه وقع في اليوم العالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست. ويتسق موقف إدارة بايدن مع سجل الرئيس الأمريكي الطويل في دعم الجانب الإسرائيلي، إذ ظهر ذلك بوضوح في قبول بايدن كل قرارات الرئيس السابق دونالد ترامب المعادية للفلسطينيين، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل، أو إغلاق البعثة الدبلوماسية الفلسطينية بواشنطن، أو إعادة فتح القنصلية الفلسطينية في القدس الشرقية.

1163

| 29 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
3 سيناريوهات لحل أزمة رئاسة مجلس النواب الأمريكي

مع استفحال أزمة انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب الأمريكي، أشار تقرير نشره موقع الجزيرة نت إلى ثلاثة سيناريوهات أساسية محتملة للخروج من الأزمة، وذلك بعد أن أرجأ مجلس النواب الأمريكي جلسته، الخميس، لليلة الثالثة على التوالي لعدم القدرة على انتخاب رئيس جديد له. وانتهت محاولة التصويت (بعد 11 جولة) بفشل أي مرشح في الحصول على أغلبية أصوات 218 نائبا من إجمالي عدد النواب البالغ 435، في وقت يتمسك فيه 20 نائبا جمهوريا بعدم التصويت لمرشح حزبهم النائب كيفن مكارثي، ولم يتلقَّ المرشح الجمهوري حتى الآن دعم أكثر من 203 من زملائه. وتعد هذه المرة الثانية في التاريخ الأمريكي التي يفشل فيها مجلس النواب في اختيار رئيس له، وسبق للكونغرس الفشل في اختيار رئيس لمجلس النواب قبل 100 عام، عندما انتزعها فريدريك جيليت بعد 9 جولات من التصويت. ودون رئيس له، يصبح مجلس النواب في حالة شلل لا تمكنه من القيام بأي نشاط. ولا أن يؤدي أعضاء المجلس الجدد اليمين الدستورية رسميا. ولا يبدو واضحا ظهور أي آفاق لحلحلة الأزمة التي خلقها الجمهوريون لأنفسهم بعد حصولهم على أغلبية ضئيلة، عقب الانتخابات النصفية في نوفمبر الماضي بحصولهم على 223 مقعدا مقابل 212 للديمقراطيين. وفيما يلي توضيح لكل جوانب الأزمة الحالية المتعلقة بانتخاب رئيس لمجلس النواب في شكل سؤال وجواب. ما الذي تسبب في أزمة انتخاب رئيس لمجلس النواب الأمريكي؟ لا يريد عدد قليل من الجمهوريين يتراوح بين 19 إلى 25 نائبا أن يصبح كيفن مكارثي رئيسا لمجلس النواب. وسبق وشغل مكارثي منصب زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب للحزب لمدة 4 سنوات، إلا أن ذلك لا يبدو كافيا لهؤلاء الرافضين كي يتزحزحوا عن موقفهم الصارم ضده حتى الآن. ووصف مات جايتز، أحد النواب المعارضين لمكارثي، والذين أصبح يُطلق عليهم تجمع إلا كيفن (Never Kevin) بأنه رجل يائس وقال إن طلبه بسيط، وهو أن ينسحب مكارثي من السباق. في حين وصف الجمهوريون المؤيدون لمكارثي زملاءهم الرافضين له، بأنهم أعداء ونرجسيون وحتى طالبان الجمهوريين. من هؤلاء الرافضون؟ ينتمي هؤلاء النواب الجمهوريون إلى تجمع الحرية في مجلس النواب، وهو الكتلة الأكثر يمينية وتحفظا بين الجمهوريين. وولدت هذه الكتلة من رحم حركة حزب الشاي في أوائل عام 2010، وهو تيار يقع على يمين الحزب الجمهوري، وسبق وتحدى هذا التيار في السابق رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بوينر. إلا أن هذا التيار الذي يضم ما يقرب من 50 نائبا ينقسم تجاه مكارثي، حيث يدعم بعض الأسماء البارزة به مثل النائب جيم جوردان والنائبة مارجوري تايلور غرين ترشيح مكارثي. وفي نوفمبر الماضي، فاز مكارثي بترشيح حزبه لمنصب رئيس مجلس النواب في جلسة سرية حيث صوّت 30 جمهوريا ضده. وبحلول شهر ديسمبر، ظهرت مجموعة من 5 أعضاء تبنوا مبدأ إلا كيفن، وهم آندي بيغز من أريزونا، ومات جايتز من فلوريدا، وبوب جود من فيرجينيا، ومات روزينديل من مونتانا، ورالف نورمان من كارولينا الجنوبية، ومن ثم زادت معارضة ترشيح مكارثي. لماذا يرفضون رئاسة مكارثي لمجلس النواب؟ أشار المعارضون في الحزب الجمهوري إلى أن مكارثي متحالف بشكل وثيق مع مستنقع السياسة الأمريكية في العاصمة واشنطن، وهي نفس الاتهامات التي سبق وكررها ترامب ضد النخبة الجمهورية في الماضي، ويتهمون مكارثي بأنه لم يفعل شيئا يذكر لتغيير طريقة حكم واشنطن. ولم يكف تأييد الرئيس السابق دونالد ترامب لترشيح كيفن مكارثي ليغير هؤلاء النواب مواقفهم حتى الآن. ماذا يريد المعارضون لمكارثي؟ يطالب هذا الفريق بتغيير عدة إجراءات تشريعية من سلطة رئيس المجلس، ومنها طريقة تقديم التشريعات بعيدا عن سطوة رئيس المجلس أو رؤساء اللجان المتخصصة، خاصة فيما يتعلق بموضوعات وقضايا الميزانية والمخصصات المالية الفيدرالية. كما يطالبون بتغيير آلية طلب التصويت بحجب الثقة عن رئيس المجلس، على أن يقتصر الحد الأدنى على تقديم الطلب على نائب واحد فقط. كما يسعى الرافضون إلى انتزاع تنازلات مختلفة مقابل دعمهم، بما في ذلك وعود بالتصويت على مشاريع قوانين تتناول حدود فترات ولاية الكونغرس وأمن الحدود، ويطالبون كذلك بحصة في تعيينات رؤساء اللجان. ما السيناريوهات المحتملة للخروج من الأزمة؟ هناك 3 سيناريوهات أساسية متداولة على النحو التالي: السيناريو الأول: انتصار كيفن مكارثي يبدو أن الإستراتيجية الحالية من كيفن مكارثي هي خوض حرب استنزاف حيث يستمر أنصاره في وضع اسمه في الترشيح حتى يتعب المعارضون من التصويت ضده. ويتوقع هذا السيناريو تغير نتائج التصويت مع تكرار المحاولات بلا توقف حتى يتمكنوا من معرفة ما يريده المعارضون. وخلال ليلتي الأربعاء والخميس، قدم مكارثي عددا من التنازلات، بما في ذلك وعد بتعيين أحد الرافضين في لجنة القواعد المؤثرة، والتي تحدد شروط مناقشة التشريعات في المجلس. كما وافق على خفض الحد الأدنى لبدء التصويت على ما إذا كان سيتم عزل رئيس مجلس النواب إلى عضو واحد فقط في مجلس النواب. في حين أن هذه العروض قد تكون كافية لتغيير بعض الرافضين من مواقفهم، فإنها لا تبدو كافية لتغيير رأي عدد كاف من النواب حتى يصل عدد داعميه إلى 218 صوتا اللازمة للفوز بالمنصب. ويأمل مكارثي أن تؤدي تنازلاته إلى زيادة الضغط على معارضيه، واسترضاء الأعضاء العاديين إلى جانبه الذين يشعرون بالإحباط بشكل متزايد بسبب الجمود المستمر. ويتمثل التحدي النهائي في أن هذه التنازلات ستضعف قبضته على السلطة في حالة فوزه، مما يزيد من احتمال أن يواجه التصويت للإطاحة به عندما يخوض المعارك التشريعية الصعبة حول قضايا الميزانية ورفع سقف الديون في وقت لاحق من العام. ويأمل مكارثي أيضا أن يتعب الديمقراطيون من المعركة، وأن يتوقفوا عن دعم زعيمهم بالمجلس حكيم جيفري، وأن يدعموا مكارثي لإنهاء هذا العبث بدلا مما يبدو حتى الآن وكأنه استمتاع ديمقراطي بالفوضى بين الجمهوريين. السيناريو الثاني: استسلام مكارثي وترشيح جمهوري آخر بعد الفشل في عدة محاولات لانتخابه خلال 3 أيام، لا يمكن استبعاد أن يختار مكارثي الاستسلام للهزيمة، بدلا من الاستمرار في القتال. وقد يقرر الجمهوريون الذين يدعمون مكارثي حاليا إعطاء الجمهوريين المتشددين ما يريدون وتغيير المرشح لرئاسة مجلس النواب. وربما يكون النائب ستيف سكاليس من ولاية لويزيانا، والرجل الثاني في سلم قيادة الحزب بمجلس النواب، هو الخيار الأفضل ليكون مرشحا مقبولا لكل من المتشددين المحافظين وبقية الجمهوريين في مجلس النواب. إلا أن أكبر عقبة في الوقت الحالي عدم رغبة سكاليس بالمنصب حيث لم يعبر عن هذه الرغبة بصورة علنية. وتشمل الاحتمالات الأخرى عضو الكونغرس جيم جوردان من ولاية أوهايو، الرئيس المنتظر للجنة القضائية بالمجلس، ومع ذلك، لا يبدو أن أيا منهما - سكاليس وجوردان - قادر على توحيد الحزب بأكمله للتصويت. السيناريو الثالث: اتفاق الجمهوريين والديمقراطيين على مرشح توافقي في حالة مشابهة، اجتمع الديمقراطيون والجمهوريون في مجلس النواب المحلي بولاية أوهايو يوم الثلاثاء الماضي لرفض مرشح يميني، وانتخاب مرشح توافقي معتدل. وتحدث عدد من الخبراء حول هذا البديل. ومع تعمق مأزق مكارثي خلال الأيام الأخيرة، روّج بعض أنصاره لذلك باعتباره تحذيرا للمتشددين المحافظين بضرورة دعم مكارثي، وإلا سيتم الاستعانة بالديمقراطيين. وعبّر النائب دون بيكون، وهو جمهوري معتدل من نبراسكا، في وقت سابق عن انفتاحه على العمل مع الديمقراطيين لانتخاب رئيس كحل وسط توافقي إذا فشل مكارثي. لكن البعض يرى هذا السيناريو مستحيلا وسط حالة الاستقطاب المتطرف التي تفصل بين الجمهوريين والديمقراطيين. ما الحد الزمني الأقصى لانتخاب رئيس لمجلس النواب؟ لا يوجد نص دستوري حول أي إطار زمني لانتخاب رئيس مجلس النواب. ومن غير الواضح إلى متى يمكن لمكارثي أن يستمر في التفاوض على تنازلات. وبغض النظر عن انتهاء كيفية انتهاء هذه الأزمة، فإن المتشددين في الحزب الجمهوري أصبحوا أكثر قوة وجرأة من أي وقت مضى. في النهاية، يبدو أننا أمام مستقبل مجهول فيما يتعلق برئاسة مجلس النواب، لا يمكن معه استبعاد أي سيناريو.

1022

| 07 يناير 2023