رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"متاحف قطر" تحتفي بمتطوعي "حُماة الزبارة"

كرمت متاحف قطر المتطوعين المشاركين في برنامج الحفاظ على موقع الزبارة الأثري التابع لليونسكو، البالغ عددهم " 50 " متطوعًا من قطر ومختلف دول العالم، وذلك في حفل عشاء أقيم مساء اليوم، بحضور عدد من كبار مسؤولي اليونسكو ومسؤولي متاحف قطر، بمتحف الفن الإسلامي. وشكّل البرنامج - الذي استمر على مدار 20 يومًا - جزءًا من حملة متطوعي التراث العالمي بمنظمة اليونسكو "معًا لأجل التراث"، وهي مبادرة تجري في إطار برنامج التعليم في مجال التراث العالمي التابع للمنظمة والذي يهدف إلى نشر الوعي بأهمية صون التراث العالمي وحمايته، مما يسهم في حثّ الشباب على تقدير التنوع الثقافي واحترامه والتحلي بالمسؤولية تجاه الحفاظ على التراث. وتوجه السيد علي الكبيسي، المدير التنفيذي لقطاع الآثار في متاحف قطر، بالشكر للمتطوعين على تكريس وقتهم وجهدهم للمشاركة في حملة الحفاظ على موقع الزبارة التاريخي الذي يعد أكبر المواقع التراثية في قطر والمدرَج مؤخرًا من قبل اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي قائلا "كم هو رائع أن يغتنم الشباب هذه الفرصة التطوعية الفريدة ليكتسبوا خلالها المهارات الفنية لحفظ الآثار في قطر ويستثمروا أجواء الود والتعاون الذي يتيحها هذا البرنامج الحيوي للتبادل الثقافي في التعرّف على بعضهم الآخر وبناء صداقات قوية". ولفت إلى أن قطر تفتخر بتراثها الغنيّ الممتد على مدار آلاف السنوات، لذا فإن الحفاظ على هذا التاريخ للأجيال القادمة مسألة حيوية، ويحق لكل متطوع أن يشعر ببالغ الفخر بدوره البارز الذي أداه لحماية هذا الموقع التراثي العالمي المبهر والحفاظ عليه. وتنوعت جنسيات المتطوعين في البرنامج لتشمل بلدان عدة منها إسبانيا ونيجيريا وألمانيا والعراق والأردن والمكسيك ومصر والإمارات العربية المتحدة وبنين وغانا واليمن وباكستان وتايوان وبلجيكا وتركمانستان والجزائر، إلى جانب 12 متطوعًا من قطر، وشارك جميع المتطوعين في سلسة من الأنشطة التوعوية والعملية في قلعة الزبارة والمنطقة المحيطة بها، وركزت الأنشطة على تقنيات الحفظ الوقائي للآثار، حيث تعاون المتطوعون خلالها مع فريق حفظ الآثار في متاحف قطر، وتعلموا أساسيات حماية مواد البناء وتدعيم الجص، وكيفية كتابة تقارير التوثيق والحفظ المتعلقة بالمواقع الأثرية. كما تدربوا على مبادئ التنقيب عن الآثار في قطر ومبادئ التوثيق الأثري.

418

| 23 نوفمبر 2016

محليات alsharq
50 متطوعاً من قطر يشاركون في حملة للتعريف بموقع الزبارة الأثري الأحد المقبل

تنطلق يوم الأحد القادم حملة المتطوعين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والمخصصة لزيادة الوعي بموقع الزبارة الأثري تحت عنوان "معًا لأجل التراث"، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر. يشارك في الحملة التي تستمر على مدار 20 يوما أكثر من 50 متطوعا من شباب دولة قطر وغيرها من دول العالم بهدف الحفاظ على موقع الزبارة الأثري الذي يعد أكبر المواقع الأثرية في دولة قطر والمدرج ضمن قائمة /اليونسكو/ لمواقع التراث العالمي. وتهدف الحملة إلى الارتقاء بالوعي بمجال حفظ التراث العالمي وحمايته والتعريف بأهميته، فضلا عن مساهمتها في زيادة احترام الشباب وتقديرهم للتراث والتنوع الثقافي وتفاعلهم بشكل إيجابي حيال حفظ التراث. وسيشارك المتطوعون خلال الحملة، في سلسلة من الأنشطة التوعوية والعملية في قلعة الزبارة وغيرها من المناطق المحيطة، وجميعها أنشطة تركز على مفهوم الحفظ الوقائي والأساليب المختلفة لحماية الآثار. يشار إلى أن موقع الزبارة الأثري أصبح أول موقع في قطر يتم إدراجه ضمن لائحة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2013، وذلك خلال الجلسة السابعة والثلاثين للجنة التراث العالمي بالعاصمة الكمبودية بنوم بنه. وجاء هذا الإدراج ليؤكد القيمة العالمية الاستثنائية للزبارة باعتبارها بلدة اشتهرت بصيد وتجارة اللؤلؤ كتقليد شكّل مصدر العيش الأساسي للمدن الساحلية الكبرى في المنطقة، من الفترة الإسلامية المبكرة إلى الفترة الحديثة المبكرة.

2127

| 01 نوفمبر 2016

محليات alsharq
خطة شاملة لتطوير موقع "الزبارة" الأثري

أعدت متاحف قطر الخطة الشمولية لتطوير موقع الزبارة الأثري المدرج ضمن قائمة التراث العالمي، بهدف تسويقه كمنتج ثقافي وسياحي من الطراز الأول يسهم في دعم السياحة الثقافية والأثرية في قطر.. وسوف يتم تطوير الزبارة كموقع سياحي أثري على ثلاث مراحل متفاوتة لتصبح الزبارة موقعا أثريا وسياحيا عالميا رائدا ويكون الأكثر جلباً للزوار في قطر من بين المواقع التراثية والثقافية، حيث سيعمل متاحف قطر حاليا على حماية القلعة أمام الظروف الصحراوية والساحلية القاسية لكي تستقبل أجيالا قادمة من الزوار، كما سيتم بناء منصة على البرج الشمال الغربي وتجهيزها بشاشات عرض لمحتويات رقمية. وبدأت مطلع الشهر الجاري الفعاليات التراثية بموقع الزبارة، وستستمر إلى آخر الشهر المقبل، وهي فعاليات موسمية تساهم بالتعريف عن العادات والتقاليد القطرية، تتضمن عروضا ومسابقات وفرقا شعبية يعرض فيها تراث وفنون قطر، حيث تحاول متاحف قطر نقل هذا التراث الثري والحيوي إلى الأجيال الصاعدة وجميع الزوار.. "تراثي عالمي" ويشكل إدراج موقع الزبارة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي حدثاً مهمّاً، ويأتي ذلك نتيجة جهود هائلة للحفاظ على هذا الموقع التاريخي، وقد تم الاعتراف به لإرثه البشري وأهميته بالنسبة لمواطني دول الخليج، وتعمل متاحف قطر حاليا على حماية القلعة أمام الظروف الصحراوية والساحلية القاسية لكي تستقبل أجيالا قادمة من الزوار، كما تقوم ببناء منصة على البرج الشمال الغربي توفر إطلالة رائعة للزوار على الموقع الأثري في الجوار، وسوف يتم تجهيزها بشاشات عرض لمحتويات رقمية تفاعلية.

467

| 09 مارس 2015

محليات alsharq
"الزبارة" يرتدي حلة جديدة

في إطار ما يحظى به موقع الزبارة، المسجل على قائمة التراث العالمي، فإن الجهود تتسابق حاليا من أجل تنفيذ خطة تطويرية لهذا الموقع. "متاحف قطر" بدأ المرحلة الأولى من خطة تطويرية للمواقع، لتشمل إقامة استراحات ومقاهي تقليدية تقوم بإثراء تجربة السائح والزائر للموقع، فضلاً عن تنظيم مسارات مختلفة للزائرين لاكتشاف معالم الزبارة من خلال وسائل مختلفة بطرق تقليدية كالجمال أو طرق حديثة عن طريق دراجات السيجواي الكهربائية وغيرها من الوسائل التقليدية الأخرى. وتكتسب الزبارة كأول موقع قطري على قائمة التراث العالمي أهمية خاصة، إذ تعد أحد أهم المواقع الأثرية المحمية التي كانت تمثل أكبر مدن الخليج العربي التقليدية لصيد وتجارة اللؤلؤ بالفترة الممتدة ما بين القرنين الـ18 والـ19، لقائمة التراث العالمي. ويصنّف الموقع الآن أحد أهم المواقع التراثية والطبيعية المدرجة عالمياً والبالغ عددها 911 موقعاً، وقد صنف فريق من علماء الآثار الدانماركيين مدينة الزبارة -التي تعني الأرض المرتفعة- كموقع أثري للمرة الأولى بالخمسينيات، ليقوم بعدها فريق من علماء الآثار القطريين والدانماركيين بأعمال التنقيب في الموقع، وعقب إجراء دراسات وأبحاث على الموقع، تم العثور على مجموعة كبيرة من المكتشفات الأثرية التي تعود إلى الفترة الممتدة ما بين القرنين الـ18 والـ19، وهي موجودة الآن ضمن المجموعة الدائمة الخاصة بمتحف قطر الوطني، والتي سيتم عرضها بصالات عرض المتحف كما بمدينة الزبارة. وقد أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) مدينة الزبارة الأثرية في قطر ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمية، وذلك خلال جلستها الـ 37 التي أقيمت في العاصمة الكمبودية في (يونيو) 2013.

1794

| 17 نوفمبر 2014