تتجه أنظار جماهير كرة القدم إلى ملعب سانتياغو الوطني في تشيلي في الساعات الأولى من صباح الغد لمتابعة مواجهة المغرب والأرجنتين في نهائي كأس العالم تحت 20 عاماً. وتأهل المغرب إلى النهائي المونديالي للشباب للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على فرنسا بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي، فيما حجزت الأرجنتين مقعدها بعد فوزها على كولومبيا 1-0 في نصف النهائي الآخر. تقام المباراة غداً الإثنين 19 أكتوبر الجاريالساعة الثانية فجراً 2:00 بتوقيت مكة المكرمة والدوحة والقاهرة ومنتصف الليل (00:00) بتوقيت المغرب واليوم الأحد الساعة 11 مساء (23:00) بتوقيت غرينتش، بحسب موقع الجزيرة نت. قنوات البث الحي والمباشر لنهائي مونديال للشباب: bein sports وقناة الرياضية المغربية TNT (البث الأرضي والفضائي)ن ومنصة +FIFA: البث الرسمي المباشر للفيفا لجميع مباريات البطولة، وشبكة FOX Sports الأمريكية عبر قناتيها FS1 وFS2. والمغرب ثاني منتخب عربي يبلغ نهائي مونديال الشباب بعد قطر عام 1981، عندما خسر العنابي أمام ألمانيا الغربية 0-4 في أستراليا، فيما يعتبر أسود الأطلس ثالث منتخب أفريقييبلغ النهائي بعد غانا التي فازت بنسخة 2009 على حساب البرازيل بركلات الترجيح، وخسرت نهائي 1993 أمام البرازيل 1-2، و2001 أمام الأرجنتين 0-3، بالإضافة إلى نيجيريا التي خسرت نهائي 1989 أمام البرتغال 0-2 و2005 أمام الأرجنتين 1-2.

يواصل التحكيم القطري تميزه وتألقه على المستوى القاري والعالمي في السنوات الأخيرة، وهو ما جعل لجنة التحكيم بالاتحاد الآسيوي والدولي لكرة القدم تضع ثقتها الكاملة في حكامنا الوطنيين من خلال اختيارهم للمشاركة والإشراف على البطولات العالمية، كان آخرها المشاركة في مونديال روسيا عام 2018 وقطر 2022، وقبلها كذلك المشاركة في بطولة العالم للشباب في بولندا تحت 19 عاما، وهو ما جعل الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» يختار ثلاثة حكام من حكامنا الشباب للتواجد في نهائيات كأس العالم للشباب تحت عشرين عاما التي ستقام بالأرجنتين خلال الفترة ما بين 20 مايو إلى 11 يونيو من العام الجاري. وسيشارك في البطولة العالمية للشباب طاقم تحكيم قطري مكون من الثلاثي الحكم الدولي سلمان أحمد فلاحي، والحكم المساعد الدولي رمزان سعيد النعيمي، والحكم المساعد الدولي ماجد هديرس الشمري، للمشاركة في إدارة مباريات بطولة كأس العالم تحت 20 سنة،ويعكس هذا التكليف ثقة إدارة التحكيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم في التحكيم القطري، لا سيما بعد المشاركة الناجحة لحكامنا في بطولة كأس العالم 2022، وكذلك المشاركة الناجحة للحكم الدولي سلمان فلاحي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تحت 23 سنة، التي أقيمت خلال الفترة من 1 وحتى 19 يونيو 2022 في أوزبكستان، حيث أدار باقتدار المباراة النهائية للبطولة مع طاقم تحكيم قطري مكون من الحكم المساعد الدولي يوسف عارف الشمري والحكم المساعد الدولي زاهي سنيد الشمري والحكم الدولي سعود علي العذبة (حكم فيديو). وسبق وان مثل طاقم التحكيم القطري المكون من عبدالرحمن الجاسم وطالب سالم المري وسعود أحمد حكمين مساعدين، وعبدالله العذبة حكم فيديو، التحكيم القطري والعربي خير تمثيل في المونديال، بعد مشاركة مميزة في إدارة مباريات كأس العالم قطر 2022 كأول مرة في تاريخ التحكيم القطري يتواجد طاقم تحكيم قطري في نهائيات كأس العالم، كما شارك التحكيم القطري، المكون من خميس المري، ومحمد ظرمان، ورمزان النعيمي، وعبدالله العذبة، في إدارة مباراة الدور ربع النهائي لكأس العالم تحت 17 سنة، التي اقيمت في البرازيل عام 2019، بين منتخبي الباراجواي وهولندا. وتشارك في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاما منتخبات كل من البرازيل والإكوادور وكولومبيا والأوروغواي وفرنسا وإنجلترا وإيطاليا وإسرائيل وسلوفاكيا وتونس والسنغال وجامبيا ونيجيريا وغواتيمالا وهندوراس وأمريكا وجزر فيجي ونيوزيلندا وأوزباكستان والعراق والدومينيكان وكوريا الجنوبية واليابان.

اقتنص منتخب إيطاليا فوزاً ثميناً بهدفين مقابل هدف أمام نظيره المكسيكي اليوم، في مستهل مبارياتهما بالمجموعة الثانية لبطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم (تحت 20 عاما) المقامة حالياً في بولندا، التي شهدت تعادل اليابان مع الإكوادور 1 / 1. وتصدر المنتخب الإيطالي ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، متفوقا بفارق نقطتين على منتخبي اليابان والإكوادور، اللذين حلا في المركز الثاني، فيما تذيل المنتخب المكسيكي الترتيب بلا رصيد من النقاط. وتقدمت إيطاليا مبكراً بهدف حمل توقيع ديفيد فراتيسي في الدقيقة الثالثة، لكن روبيرتو ديلاروزا أدرك التعادل لمنتخب المكسيك في الدقيقة 37 ، وأحرز لوكا رانييري الهدف الثاني لإيطاليا في الدقيقة 67، ليقود المنتخب الأزرق لتحقيق انتصاره الأول في مونديال الشباب. وفي مواجهة أخرى، استهل منتخب السنغال مسيرته في بطولة كأس العالم للشباب بالفوز 3 / صفر على منتخب تاهيتي في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى، التي شهدت أيضا فوز منتخب كولومبيا 2 / صفر على نظيره البولندي. وتصدر المنتخب السنغالي ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، متفوقا بفارق هدف على أقرب ملاحقيه منتخب كولومبيا، المتساوي معه في نفس الرصيد، فيما احتل المنتخبان البولندي والتاهيتي المركزين الثالث والرابع على الترتيب بلا نقاط. وتقمص أمادو سانيا دور البطولة في لقاء السنغال وتاهيتي، بعدما أحرز ثلاثة أهداف (هاتريك) لمنتخب السنغال، حيث افتتح التسجيل مبكرا بعد مرور 6ر9 ثوان على انطلاق المباراة، مسجلا أسرع هدف في تاريخ مونديال الشباب، الذي انطلقت نسخته الأولى عام 1977 بتونس، حسب موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وواصل سانيا تألقه في المباراة، بعدما أضاف الهدفين الثاني والثالث لمنتخب السنغال في الدقيقتين 29 و50، ليصبح صاحب أول هاتريك في النسخة الحالية للمسابقة. وفي المباراة الأخرى التي تابعها السويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا، تقدم المنتخب الكولومبي بهدف حمل توقيع إيفان أنجولو في الدقيقة 23، وبينما حاول منتخب بولندا إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من المباراة، أحرز لويس ساندوفال الهدف الثاني لكولومبيا في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

يترقب العالم انطلاق بطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم تحت 20 سنة ببولندا 2019 والتي يشارك فيها المنتخب القطري للشباب ويلعب في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات نيجيريا وأوكرانيا أمريكا. وستكون أولى مباريات المنتخب القطري بعد يوم غد الجمعة أمام نيجيريا، وتشهد الجولة الأولى في يوم الافتتاح أربع مباريات حيث يلتقي منتخب البلد المضيف بولندا مع كولومبيا، فيما يتواجه منتخب تاهيتي والسنغال، ويتقابل فريقا المكسيك وإيطاليا ويلعب منتخبا اليابان والاكوادور. وكانت بعثة المنتخب القطري للشباب قد وصلت إلى بولندا قبل يوم التاسع عشر من الشهر الحالي، بعد رحلة إعدادية في سلوفاكيا وفرنسا وخاض فيها عدة مباريات، وقد وصل الفريق إلى المرحلة النهائية من التجهيز لأول مباراة يلعبها. وأدى المنتخب تدريباته في اليوم التالي لوصوله تحت إشراف المدرب برونو ، فيما أدى اليوم المران الرئيسي وكان على فترتين صباحية ومسائية وركز فيه المدرب على ترابط الخطوط وتناغم الأداء والتوزان ما بين الهجوم والدفاع ، وذلك من خلال ما يملكه المدرب من معلومات عن الفرق التي سيواجهها المنتخب في مجموعته. وحظي منتخب الشباب بأعداد جيد قبل الوصول إلى بولندا في معسكر خارجي وخاض بعض المباريات مع منتخبات مختلفة، حيث خاض المنتخب معسكراً إعدادياً لعب خلاله مباراة مع منتخب جنوب إفريقيا يوم 5 مايو الحالي وخسرها بهدف، رغم أنه كان أفضل من منافسه. ومن ثم خاض مباراة ثانية يوم 8 مايو ضد منتخب هندوراس حقق فيها المنتخب الفوز بهدفين مقابل هدف، وفي هذه المباراة قدم اللاعبون مستويات جيدة، وتقدموا بهدفين ليسجل منتخب هندوراس هدفه في الدقائق الأخيرة، وقام البرتغالي برونو ميجيل مدرب المنتخب خلال هذه المباراة بمنح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين، وفي فرنسا لعب المنتخب أمام ألبانيا بتاريخ 15 مايو، ثم واجه فريق أوبين البلجيكي تحت 21 سنة يوم 18 منه.

وسط حالة من التفاؤل الأدعم الكبير في بطولتين قاريتين لأول مرة الشباب يبحث عن المونديال في إندونيسيا الأولمبي يستعد لتصفيات الأولمبياد بالأسياد ينتظر منتخباتنا الوطنية لكرة القدم موسم شاق للغاية تسعى خلاله إلى تحقيق آمال وطموحات جماهيرها، فهناك أكثر من بطولة تخوضها المنتخبات على الصعيد الدولي سواء المنتخب الأول أو الأولمبي وحتى الشباب، وكلها اختبارات لا تقبل القسمة على اثنين ولابد من اقتحامها بقوة بل وعبورها إلى بر النجاح وتحقيق الأهداف التي تسعى اليها، ولهذا فهو موسم التحديات الصعبة ويسعى اتحاد الكرة لتوفير المناخ الإيجابي وكافة العوامل التي تضمن أن تجعل الكرة القطرية تظهر بالمستوى المأمول، والبداية مع الأدعم الكبير الذي يخوض بطولتين قاريتين لأول مرة، حيث يشارك في كأس آسيا في بداية 2019، بالاضافة إلى المشاركة في كوبا أمريكا، ولهذا اعلن منتخبنا برنامج استعداده مبكرا من خلال معسكر النمسا الذي استمر قرابة ثلاثة أسابيع، ثم ينتظر منتخبنا برنامج حافل من المباريات الودية مع منتخبات آسيوية وأوروبية سيتم الإعلان عنها على مدار الأشهر القادمة وتبدأ من شهر سبتمبر وحتى ديسمبر القادمين لغاية انطلاق بطولة آسيا خلال الفترة من 5 يناير إلى أول فبراير القادمين. ولن يتوقف قطار منتخبنا الوطني الأول عند حد البطولة الآسيوية، ولكن سيواصل مسيرته واستعداده من اجل التجهيز لكوبا أمريكا التي سيكون موعدها بعد ختام بطولة آسيا بأربعة أشهر فقط لاغير. مونديال الشباب كما تتجه الأنظار نحو ادعم الشباب الذي يشارك في شهر أكتوبر القادم ببطولة آسيا التي تقام باندونيسيا وهدفنا في هذه البطولة المنافسة على اللقب وكذلك الحصول على إحدى بطاقات التأهل الى مونديال الشباب، ومنتخبنا يلعب في مجموعة صعبة مع كل من إندونيسيا وتايوان والإمارات، ويستعد منتخبنا لهذه البطولة بالمعسكرات والمشاركة في البطولات الدولية حيث نافس في بطولة تولون الشهر الماضي، ويستعد للمشاركة في بطولة كوتيف الإسبانية في نهاية الشهر الحالي، وكل العوامل مهيأة أمام منتخبنا من اجل تحقيق الآمال والطموحات. تصفيات الأولمبياد وبالنسبة للمنتخب الأولمبي فهو يترقب قرعة تصفيات الأولمبياد، ويستعد من خلال المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التي تقام الشهر القادم في إندونيسيا وهي المحطة الرسمية الأولى في مشوار اعداد منتخبنا، ولكن الهدف الأساسي ليس المنافسة على ميدالية في الأسياد فقط ولكن ايضا الوصول إلى نهائيات الاولمبياد في طوكيو 2020. وهناك حالة من التفاؤل تسود الجميع في ان تحقق منتخباتنا الوطنية أهدافها المرجوة لاسيما في ظل توافر الدعم الكافي والامكانات اللازمة لهذا سواء وجود أجهزة فنية متميزة أو برامج إعداد على أعلى مستوى ومباريات ودية قوية.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الأحد، فتح باب الترشيح أمام الدول الراغبة في استضافة بطولتي كأس العالم تحت 20 عامًا و19 عامًا اللتين ستقامان في 2019. ووفقًا لموقع "فيفا" الالكتروني، "تم فتح باب التقدّم بملفات الاستضافة ووضع موعد أقصاه 7 يوليو 2017 لكي تُعرب الاتحادات الوطنية عن رغبتها بتنظيم أي من البطولتين". وأضاف البيان "ستتقدم الدول بملفات الترشح للبطولتين، إلا أن كل بطولة سيتم إسناد تنظيمها لدولة مختلفة عن الأخرى". وأوضح البيان "عقب المرحلة المبدئية تلك، سيقوم فيفا في 14 يوليو بإرسال ملفات الترشيح والاستضافة إلى الاتحادات المعنية، والتي سيكون أمامها حتى 18 أغسطس لتُعيد تأكيد اهتمامها باستضافة البطولة". واختتم البيان "أما ملفات الترشيح النهائية، فيجب تقديمها بحلول 1 نوفمبر، وسيختار مجلس فيفا الدولة المستضيفة في الربع الأخير من 2017 أو الربع الأول من 2018".

توج منتخب إنجلترا، اليوم الأحد، بلقب كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا لكرة القدم، المقامة حاليًا بكوريا الجنوبية، للمرة الأولى في التاريخ. وتغلب منتخب إنجلترا على نظيره منتخب فنزويلا بهدف دون رد، في المباراة النهائية. أحرز هدف اللقاء الوحيد دومنيك كليفر لوين، في الدقيقة 35 من زمن المباراة. وقدم المنتخبان مباراة قوية وسريعة، وأهدر كل منهما العديد من الفرص، وأضاع فنزويلا فرصة تعديل النتيجة بإهدار أدالبيرتو بينياراندا، ضربة جزاء في الدقيقة 74 من زمن المباراة. ليكتفي منتخب فنزويلا بالمركز الثاني والميدالية الفضية، فيما حسم، في وقت سابق اليوم، المركز الثالث للمنتخب الإيطالي الذي تغلب على أوروجواي. وتعد الأرجنتين أكثر المنتخبات فوزًا بمونديال الشباب بإجمالي 6 ألقاب، وتحمل صربيا لقب النسخة الأخيرة، وتقام البطولة مرة كل عامين.

الطقس وتقلباته يفرضان نفسيهما على مدينة هاميلتون بنيوزيلاندا، درجات الحرارة تقترب من الصفر، والشمس خجلى تظهر وتختفي كل دقيقة ، وبين ظهورها واختفائها تلعب زخات المطر لعبتها فتتهاطل متفرقة في مناطق دون مناطق أخرى وبالطبع تؤثر على برامج الفرق واستعداداتها. في هذه الأجواء تدرب منتخبنا للشباب أمس استعدادا لمباراته المرتقبة أمام المنتخب البرتغالي الذي يتصدر المجموعة الثالثة في المونديال، وهي المباراة التي ستقام بعد غد الأربعاء. أقيم التدريب في ضواحي هاميلتون بملعب بورتينج ستاديوم، الذي يبعد عن المدينة ببضع كيلومترات.. والذي زارته الأمطار وكان لها تأثيرها المباشر على برنامج فريقنا. المران الذي خاضه العنابي في الفترة الصباحبة أمس كان حماسيا إلى أبعد حد، تجسد فيه الإصرار الكبير الذي يسكن اللاعبين، ورغبتهم في البحث عن الفوز خلال المباراة القادمة لتعويض خسارة مباراة كولومبيا. التدريب شهد مشاركة اللاعبين الذين لم يلعبوا مباراة أول أمس أمام كولومبيا في حين خاض الأساسيون تدريبات استشفائية بأحد المسابح التي استأجرتها إدارة الفريق بمصاحبة أحد أفراد الجهاز الفني. وشهد المران إصرارا كبيرا من جانب المدير الفني الإسباني فيليكس سانشيز على لعب الكرة من لمسة واحدة وكذلك اهتم بإنهاء الهجمة بشكل صحيح حيث كان يوقف المران لتصحيح الأخطاء أولا بأول بجانب إعطاء جرعة بدنية تؤهل البدلاء والذين لم يلعبوا ليكونوا في الموعد عند الحاجة إليهم في المباريات القادمة. وأعطت الأجواء الباردة فرصة لمخططي الأحمال البدنية لزيادة جرعة التدريبات لرفع معدلات اللياقة البدنية للفريق قبل مباراة الغد الهامة. استغرق المران الصباحي قرابة الساعة واختتم بتقسيمة بين اللاعبين في منتصف الملعب وشارك فيه كافة اللاعبين بحماس كبير وتنافسوا في التسديد على حارسي المرمى. وقبل نهاية المران اجتمع اللاعبون مع الجهاز الفني الذي طالبهم بالتركيز في المباراة وأنه لا يوجد لديه بدلاء وأساسيون وأن لكل لاعب دورا والمهم في النهاية أن يقدم الفريق مستواه المعهود وأن يكون في الموعد في مباراة الأربعاء. وكما هو معتاد منذ تكوين هذا الفريق عقد الجهاز الفني اجتماعا مع اللاعبين عصر أمس بمقر الإقامة وشاهد اللاعبون عرضا بالفيديو لمباراتهم مع المنتخب الكولومبي للحديث عن الأخطاء التي ارتكبت ثم مشاهدة تسجيل لمباراة البرتغال مع السنغال للوقوف على نقاط القوة والضعف بالفريق البرتغالي قبل مواجهته غدا لاسيما وأن الجهاز الفني يدرك مدى قوة المنافس ويطالب اللاعبين بأقصى درجات التركيز. وتطرق الجهاز الفني للحديث عن آثار الهزيمة في المباراة الأولى وضرورة التعامل باحترافية مع المباراة القادمة وقام بما يشبه العلاج النفسي والتأهيلي من أجل الوصول لأعلى درجات التركيز في المباراة الهامة والمصيرية أمام منتخب البرتغال. وفي المساء اتجه الفريق للمشي بأحد الملاعب القريبة وهي طريقة للتأهيل ومقدمة لمران الغد الذي سيشهد تركيزا على الجوانب التكتيكية والخططية للمواجهة البرتغالية ومن ثم ليكون الجميع جاهزا للمواجهة من الناحيتين البدنية والنفسية. ومن المقرر أن يكون مران الغد على أحد الملاعب الفرعية حيث تقتضي لوائح البطولة عدم التدريب بالملعب الأساسي وهو ملعب وايكاتو إلا مرة واحدة لكل منتخب وهو ما حدث قبل انطلاق المنافسات بجانب أن العنابي لعب عليه مباراته الأولى أمام المنتخب الكولومببي وبالتالي هو ليس بحاجة للتدريب عليه. ومن المقرر أن يعلن المدرب الأسباني سانشيز تشكيلة الفريق اليوم عقب المران ورغم رفض التصريح بأسماء المرشحين إلا أن كافة المؤشرات تؤكد أنه سيخوض المباراة بذات التشكيل الذي لعب المباراة الأولى وسكون التغيير في أضيق الحدود.

خالف الإسباني سانشيز مدرب عنابي الشباب توقعات البعض بالحديث عن مبررات الهزيمة في اللقاء الأول الذي جمع منتخبنا مع المنتخب الكولومبي صباح أمس الأحد بهدف نظيف في مونديال الشباب، حيث قال في المؤتمر الصحفي الذي جاء عقب المباراة: الفريق قدم مباراة جيدة وأرى أن اللاعبين لم يقصروا في المباراة لذلك فالخسارة مسؤوليتنا جميعا، لكن أحدا بعينه لم يقصر أو يدخر وسعا في مباراة الأمس. كان العنابي قد خسر مباراته الأولى على ملعب وايكاتو بمدينة هاميلتون وسط أجواء باردة، لكن البرودة لم تصل إلى المباراة التي كانت ساخنة في أغلب الفترات كما جاء على لسان مدربي الفريقين. سانشيز رفض تعليق الهزيمة على أحد اللاعبين وفي معرض رده على أن الثلاثي أكرم عفيف والمعز علي وأحمد السعدي لم يكونوا في المستوى المعهود، قال: أرفض تماما ذلك وأؤكد أن كل الفريق قدم ما لديه وأنا كمدرب أرى أن الثلاثي كان عند حسن ظني ولم يتراجع، وكل ما في الأمر أننا واجهنا منتخبا قويا ومرشحا بقوة للعب الأدوار المتقدمة في البطولة. وحول فرص العنابي في البطولة وحقيقة وضعه قبل مباراتيه المتبقيتين أمام البرتغال والسنغال قال مدرب العنابي الشاب: لعبنا مباراة وأمامنا مباراتان سنقاتل خلالهما ونسعى جاهدين للفوز كما سعينا اليوم، وعليّ أن أؤكد بشكل واضح وأكرر أن الفريق بالكامل ومثله في الملعب 14 لاعبا هو الفريق الذي بدأ المباراة والتغييرات، كلهم لم يقصروا وهم قادرون على أن يحققوا نتائج جيدة في المباراتين المتبقيتين. وأضاف سانشيز: نحن هنا في البطولة الأكبر والأهم على مستوى العالم بالنسبة لتلك المرحلة السنية ولذلك فاللعب يكون على المستوى الأعلى ولن تجد فريقا ضعيفا وآخر قويا، كل الفرق تسعى للفوز وهذا حقها وهذه هي صعوبة البطولة.. ونحن سنحاول ونتمسك بآمال المنافسة وأتمنى أن يحالفنا التوفيق الذي خاصمنا اليوم أمام كولومبيا حتى نحقق ما جئنا من أجله. وبسؤاله عن تباين مستوى العنابي في الشوط الثاني عنه في الشوط الأول قال مدرب منتخبنا: أعتقد أننا بدأنا المباراة بشكل جيد ولكن بعد مرور ما يقرب من 15 دقيقة كانت هناك بعض الأخطاء وظهرت المساحات في منتصف الملعب وتلقينا هدفا، لكن ذلك لا يعني أن المنافس كان الأفضل وأنهينا الشوط بارتباك واضح وبسبب الشد العصبي بعد الهدف لم نقدم مستوانا المعروف. وأضاف: في الشوط الثاني أعتقد أننا كنا الأفضل.. الأفضل من عنابي الشوط الأول والأفضل من منافسنا المنتخب الكولومبي وضغطنا وحصلنا على بعض الفرص التي ضاع بعضها بسبب التسرع والآخر بسبب عدم التوفيق.. وفي تقييمي فريقي لم يقصر. وحول إجراء التغييرات في المباراة وبالتحديد جاسم الجلابي الذي كان أحد أبرز اللاعبين في المباراة قال سانشيز: كما قلت سابقا اللاعبون قدموا مباراة جيدة واستبدال الجلابي كان لغرض تكتيكي وليس بسبب إصابة أو أي شيء آخر وعلينا أن نبدأ من الآن الإعداد لمباراتنا أمام المنتخب البرتغالي القوي والمتميز. وحول رؤيته لفرص العنابي بعد الخسارة من البرتغال قال سانشيز: مازلنا في أول مباراة والخسارة درس نتعلم منه والوقوع في أخطاء أمر طبيعي، المهم أن نتعلم من الأخطاء وأن نعتمد على نتائجنا والتي نتمنى أن تكون على قدر مستوانا والعطاء الذي نبذله في الملعب.

يستعد منتخبنا العنابي للشباب للمباراة الثانية أمام البرتغال يوم الأربعاء، ضمن المجموعة الثالثة لمونديال الشباب ويركز الجهاز الفني واللاعبون على مباراة البرتغال والسنغال التي تقام غد الأحد، حيث سيواجه العنابي نظيره البرتغالي وبالتالي يسعى الجهاز لمعرفة طريقة أداء البرتغالي في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة ويشارك شباب العنابي في مونديال الشباب للمرة الثالثة فقط ولكنه يتطلع إلى استعادة أمجاد الماضي حيث كانت مشاركته الأولى في نفس الركن الشرقي من العالم وبالتحديد في أستراليا عام 1981. وشق الفريق طريقه بنجاح إلى المباراة النهائية على حساب منتخبات كبيرة ذات خبرة هائلة منها انجلترا ولكنه في النهائي أمام منتخب ألمانيا الغربية طاردته الأمطار واكتفى بالفضية والمركز الثاني بقيادة الثعلب البرازيلي ايفريستو فيما خرج الفريق من دور الـ 16 في مشاركته الثانية بالمونديال وكانت في 1995 بالدوحة. أربع مباريات يلتقي في السابعة صباح غد الأحد، منتخبا البرتغال والسنغال ضمن منافسات المجموعة الثالثة من مونديال الشباب تحت 20 عاما المقام في نيوزيلندا. وتصب الترشيحات في صالح المنتخب البرتغالي ويبدو الأقرب لصدارة المجموعة في ضوء خبرته الهائلة بمونديال الشباب حيث توج باللقب مرتين سابقتين في 1989 و1991 كما أحرز المركز الثاني في 2011 والمركز الثالث في 1995، في حين يحلم المنتخب السنغالي بتفجير مفاجأة. أوروجواي وصربيا ضمن منافسات المجموعة الرابعة يلتقي اليوم أيضاً منتخبا أوروجواي وصربيا. وهذه هي المرة الأولى التي يخوض فيها منتخب صربيا البطولة بهذا الاسم حيث كانت مشاركتاه السابقتان باسم المنتخب اليوغسلافي في 1979 باليابان و1987 بتشيلي وتوج باللقب في المرة الثانية. وفي المقابل، يحظى منتخب أوروجواي بالقدر الأكبر من الخبرة في هذه المجموعة حيث يخوض مونديال الشباب للمرة الخامسة على التوالي والثالثة عشرة في تاريخه. البرازيل ونيجيريا يستهل المنتخب البرازيلي مشواره في المونديال بمواجهة نارية أمام نيجيريا فجر الإثنين. وتعتبر المجموعة الخامسة هي مجموعة عملاقة حيث تضم إلى جانب طرفي لقاء اليوم منتخبي المجر وكوريا الشمالية وصيف آسيا. فيما يخوض المنتخب النيجيري مونديال الشباب في نيوزيلندا بمعنويات عالية بعدما توج بلقب كأس إفريقيا للشباب مطلع العام الحالي ليكون السابع له في تاريخ البطولة القارية. ألمانيا وفيجي وتبدو فرصة المنتخب الألماني قوية لتحقيق بداية قوية من خلال مواجهة منتخب جزر فيجي المتواضع. وتصب كل الترشحيات في صالح المنتخب الألماني حيث يتوقع عبره بسهولة إلى الدور الثاني في ظل ضعف خبرة منافسيه في هذه المجموعة. وفي المقابل، يخوض منتخب فيجي البطولة للمرة الأولى وتبدو فرصته ضعيفة للغاية.

تنطلق منافسات واحدة من البطولات التي اعتاد عشاق الساحرة المستديرة حول العالم على ترقب ما ستفرزه من مواهب تشكل نواة لنجوم المستقبل القريب، حيث تنطلق بطولة كأس العالم للشباب "تحت 20 عاما" في نيوزيلندا بمشاركة 24 منتخبا. ويشهد اليوم من البطولة أربع مباريات، حيث تجمع المباراة الافتتاحية منتخبي نيوزيلندا وأوكرانيا، كما تلتقي أمريكا مع ميانمار على ملعب تول في أنجاري في المباراة الأخرى بالمجموعة الأولى. وفي المجموعة الثانية، تلتقي الأرجنتين مع بنما على ملعب ويستباك في ويلنجتون وغانا مع النمسا على الملعب نفسه. على ملعب "نورث هامبر" بأوكلاند ، يستهل المنتخب النيوزيلندي صاحب الأرض مشواره في البطولة بمواجهة نظيره الأوكراني الذي وصل إلى دور الستة عشر في كل من مشاركتيه السابقتين بالبطولة عامي 2001 و2005 ولا يمتلك المنتخب النيوزيلندي سجلا ناجحا في البطولة، حيث لم يسبق له تخطي دور المجموعات لكنه يأمل الاستفادة هذه المرة من عاملي الأرض والجمهور، لفك عقدة الدور الأول والمضي قدما نحو مرحلة متقدمة بالبطولة. أما المباراة الأخرى بالمجموعة الأولى فتعد واضحة المعالم بشكل أكبر، فالمنتخب الأمريكي يتفوق من حيث الخبرة على ميانمار، حيث سبق له المشاركة 12 مرة في نهائيات البطولة ويبدو إنه أمام فرصة جيدة لاستعراض قوته. وفي المجموعة الثانية، تأتي المواجهة الأكثر إثارة، فالمنتخب الأرجنتيني الفائز باللقب ست مرات يمتلك فرصة تسجيل انطلاقة قوية في البطولة يحذر بها منافسيه. فعلى ملعب "ويستباك" تلتقي الأرجنتين منتخب بنما الذي لم يسبق له تحقيق أي انتصار في البطولة، رغم أنه شارك في نهائياتها أربع مرات سابقة. وعلى الملعب نفسه يصطدم المنتخب النمساوي بنظيره الغاني، المنتخب الأفريقي الوحيد الذي توج بلقب البطولة. ويخوض الفريق الغاني المباراة بمعنويات عالية حيث يتفوق على منافسه في سجل الإنجازات بالبطولة، فقد توجت غانا باللقب عام 2009 بعد أن أحرزت المركز الثاني في بطولتي 1993 و2001 كما أحرزت المركز الثالث في بطولة 2013. أما المنتخب النمساوي، فقد كان أفضل إنجازاته في سجل مشاركاته بمونديال الشباب، هو إحراز المركز الرابع في بطولة عام 2007 بكندا.

أعرب الإسباني فيلكس سانشيز مدرب المنتخب القطري لكرة القدم للشباب عن سعادته الغامرة بالتأهل إلى مونديال الشباب "نيوزيلندا 2015" والوصول إلى نصف نهائي كأس آسيا المقامة حاليا في ميانمار. وقال سانشيز في تصريحات عقب التأهل إن فوز الفريق الشاب في ربع النهائي على المنتخب الصيني كان بمثابة بطولة بحد ذاتها لأنه يعني التأهل لكأس العالم للشباب، معربا عن سعادته الكبيرة بما حققه فريقه من إنجاز في بطولة صعبة وأمام منافسين أقوياء. وأكد صعوبة المواجهة التي جمعته مع الصين، وقال إن المباراة كانت صعبة "ونجحنا في التقدم بهدفين في الشوط الأول بفضل تفوقنا خصوصا وقد كان تركيز اللاعبين عاليا جدا، غير أن المنتخب الصيني عاد بقوة في الشوط الثاني في ظل أجواء ممطرة صعبة ساعدته على ذلك، ودخلت المواجهة إلى دقائق مجنونة فعلا بعد تقليص المنتخب الصيني للنتيجة، غير أننا تمكنا من حسم المواجهة في النهاية".