رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الرئيس اللبناني يؤكد أهمية تضافر الجهود العربية لتوفير الأمن الغذائي

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أهمية تضافر الجهود العربية لتوفير الأمن الغذائي لبلدان المنطقة، داعيا إلى ضرورة إطلاق السوق العربية المشتركة لتحسين التبادلات التجارية ومعالجة النقص في الغذاء. وشدد عون، خلال لقائه بثلاث وزراء للزراعة من البلدان المجاورة للبنان اليوم، على ضرورة تحقيق التكامل الغذائي العربي، لاسيما في ظل الصعوبات وأزمة الغذاء العالمية والحرب في أوكرانيا. إلى ذلك، أشار السيد عباس الحاج حسن وزير الزراعة اللبناني، في تصريحات، إلى أن الاجتماع الوزاري الرباعي الزراعي الذي انعقد في بيروت، يستهدف توطيد العلاقات العربية في القطاع الزراعي، وتذليل كافة العقبات لتحقيق التكامل في هذا المجال، لاسيما في ما يخص مسألة الترانزيت وبناء منظومة كاملة في هذا القطاع، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على عقد اتفاقية رباعية في هذا الإطار. بدورهم، أوضح الوزراء المشاركون إلى التحديات العالمية والإقليمية التي تواجه القطاع الزراعي، إضافة إلى ما أحدثته التغيرات المناخية وجائحة كورونا من اضطراب في المحاصيل، مشيرين إلى وجود تعطيلات أعاقت تنفيذ اتفاقية التجارة العربية الحرة برعاية جامعة الدول العربية. ودعوا إلى ضرورة مواجهة التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية، وتداعيات جائحة كورونا والأزمة الروسية-الأوكرانية، وسلاسل التوريد والشحن وغيرها، آملين أن يتم توسيع هذا التجمع، وأن تنضم إليه المزيد من الدول العربية. يذكر أن عديد الدول العربية تأثرت سلبا بتداعيات جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، ما جعل اقتصادها يواجه ضغوطات عدة، من بينها توفير المواد الغذائية والحبوب.

491

| 29 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
أمير الكويت يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس اللبناني

عقد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، هنا اليوم، جلسة مباحثات مع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، الذي يزور البلاد حالياً. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية نقلاً عن الشيخ علي جراح الصباح وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي، أن المباحثات تناولت استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، إلى جانب بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

328

| 23 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
الرئيس اللبناني يصل إلى الكويت غداً في زيارة رسمية

يصل الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، غداً، الثلاثاء، إلى دولة الكويت في زيارة رسمية. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن الرئيس اللبناني سيجري خلال الزيارة، مباحثات رسمية مع سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.

940

| 22 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
الرئيس اللبناني يستقبل سفير قطر

استقبل فخامة الرئيس العماد ميشال عون، رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، اليوم، سعادة السيد علي بن حمد المري، سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لاستقلال الجمهورية اللبنانية. وشهد سعادة سفير دولة قطر، العرض العسكري بمناسبة ذكرى الاستقلال بحضور أركان الدولة وشخصيات رسمية وسياسية ودبلوماسية ونقابية وعسكرية لبنانية.

1516

| 22 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
عون: مواجهة مشروع التهويد الإسرائيلي ضرورة عربية

قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الثلاثاء، إن العالم يواجه ظروفاً تشبه الحرب العالمية الثانية حوّلت الحرب من "صهيونية - عربية إلى عربية - عربية". وأضاف عون خلال كلمة ألقاها في مقر الجامعة العربية على هامش زيارته القاهرة "نلتقي في ظروف مفصلية يشهدها العالم تشبه الحرب العالمية الثانية، حيث تداعى المسؤولون العرب في ذلك الوقت، لإنشاء الجامعة العربية في 22 مارس 1945، وتحقق ما أرادوه". وتابع أنه "لو تم احترام ميثاق الجامعة الذي وضع آنذاك، لتجنبت الأمة كثيراً من الويلات والحروب". وأضاف عون "لقد نجح الفكر الصهيوني في تحويل الحرب الصهيونية ـ العربية، إلى حرب عربية ـ عربية، تقوم على صراع طائفي، يبرر لإسرائيل تهويد فلسطين وتحويل ما تبقى من الفلسطينيين لسكان يستأجرون الأرض ولا يملكونها". وشدد الرئيس اللبناني على أن بلاده "جاهزة للإسهام في أي مشروع نهضوي عربي، يقوم على مبادئ تدفع بشعوب المنطقة لرحاب الاستقرار والتقدم". وعقب زيارته مقر الجامعة العربية، توجه عون إلى الأردن، بعد زيارة استغرقت يومين للقاهرة.

601

| 14 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
عون لـ"الجزيرة": زيارتي للدوحة أسفرت عن تفاهم وانفتاح في كل القطاعات

لبنان خارج المحاور ويبني صداقاته مع الجميع فتحنا صفحة جديدة وسوء التفاهم مع بعض دول الخليج زال زيارة الخليج لا تشكل استفزازاً للحلفاء والهبة السعودية قيد التشاور نرحب بمن يعطينا السلاح دون أن يزجنا في الحرب حزب الله جزء من أزمة إقليمية دولية ومعالجة هذا الوضع تفوق قدرة لبنان أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أن لبنان خارج المحاور ويبني صداقاته مع الجميع. وأشاد في لقاء مع الجزيرة بنتائج محادثاته في أول جولة له في الخارج، شملت المملكة العربية السعودية ودولة قطر، مؤكداً أن "سوء التفاهم الذي كان قائماً مع بعض دول الخليج زال، لأنه لم يكن مبنياً على أشياء أساسية". وقال عون إنه "تم إيضاح كل المواضيع في المحادثات، كما تم طي صفحة قديمة وفتح أخرى جديدة"، لافتاً إلى أن موضوع تقديم المساعدات للجيش اللبناني بما فيها الهبة السعودية مطروح "وهو قيد التشاور بين الوزراء المختصين، وأن الأمر لم يحسم بعد لوجود بعض القضايا المعقدة، باعتباره ليس بين لبنان والمملكة فحسب بل مع فرنسا كذلك". واستبعد عون أن تكون هذه الزيارة تستفز الحلفاء، مشيراً إلى أن "ما نسعى إليه هو الاستقرار والأمن في لبنان ومصلحة لبنان والمملكة على حد سواء"، مؤكداً الحاجة إلى مراعاة مصالح كل اللبنانيين. ورداً على سؤال قال إن "حزب الله أصبح منخرطاً في صراعات المنطقة كما أصبح جزءاً من أزمة إقليمية دولية، ومعالجة هذا الوضع تفوق قدرة لبنان لانخراط كل من أمريكا وروسيا وتركيا وإيران والسعودية في هذه الصراعات. لذلك، ليس بمقدورنا نحن اليوم أن نكون طرفاً مع أحد أو طرفاً يناهض بعض الأطراف في سوريا، ولا سيما حزب الله، لأنه جزء من الشعب اللبناني وهو ملتزم ضمن الأراضي اللبنانية بالأمن والاستقرار الذي شكل بداية التفاهم بين اللبنانيين". وقال "ما نقوم به هو تحييد موضوع تدخل حزب الله في سوريا عن الوضع الداخلي اللبناني". وعما إذا كان طرح هذا الأمر في المملكة، وقطر، لفت رئيس الجمهورية إلى أن هذا الموضوع ليس مطروحاً للنقاش في المرحلة الحالية. وأضاف "إننا نسعى لزرع الكلمة المطمئنة والجيدة وزرع الوفاق بين الأشقاء، ونحن لا ننأى بأنفسنا عن الأحداث، بل إننا معنيون بها، خصوصاً عندما تكون بين أشقاء". خارج المحاور وأكد أن انتخابه رئيساً للجمهورية هو "انتصار للمحور اللبناني"، مؤكداً أن لبنان "خارج المحاور ويبني صداقاته مع الجميع، وأن لكل الحروب نهاية، وبقدر ما نكون عقلاء نسرع في نهايتها". وعن زيارته لقطر، أكد رئيس الجمهورية أنها أسفرت عن تفاهم وانفتاح في كل القطاعات، كما أسفرت الزيارة للسعودية، وقال "إن زياراتي هي بهدف تصفية مشاكل أو حالات عالقة بين لبنان والدول التي أزور". وأكد أن "لبنان يخضع لتجاذبات عديدة، إلا أنه برغم كل ما حدث وحماوة الأوضاع السياسية الحادة التي كانت سائدة؛ لم تحصل حوادث فيه". وقال "لا إرادة للبنان للاشتراك في حروب، بل ما نريده هو أن ندافع عن أنفسنا، ولا سيما أن لبنان المحاذي لدول تشهد الحروب يخضع لمخاطر، وإن الغاية من المساعدات للبنان وتجهيز الجيش بالعتاد الجديد المتطور، هي المحافظة على حدوده، ومقاومة الإرهاب ومنع التسلل إلى أرضه، وهو شيء مستحب، ونرحب بمن يعطينا السلاح دون أن يزجنا في الحرب". عون خلال حديثه للجزيرة وعما إذا كان يرى أن حزب الله استجلب الإرهاب إلى لبنان، قال عون "لسنا في معرض الاستنتاج، بل نحن نتعامل مع الموقف الحالي، فلا أعلم إذا كانت الولايات المتحدة استجلبت الإرهاب إليها، أو فرنسا أو أفغانستان أو غيرها من الدول، فالإرهاب أصبح حركة عالمية، والأذى الذي يلحقه يطال الجميع". أولويات الحكومة وحول أولويات المرحلة المقبلة، أوضح الرئيس عون "بإمكان الحكومة العمل بالتوازي على كل المواضيع، وهناك مهمة مختلفة لكل وزارة ويجب التنسيق فيما بين الوزارات، فالأولويات كثيرة ويمكن أن نبدأ بها كلها". وعما إذا كان لبنان بمنأى عن المخاطر الأمنية، قال الرئيس عون "لا أحد بمنأى عن الخطر الأمني، وكل دول العالم تشهد عمليات انتحارية في أماكن آمنة.. ولكن في لبنان، نبذل جهوداً للقيام بعمليات إستخباراتية وأمنية لتشكيل حزام أمان حول لبنان، وهناك موقوفون قيد المحاكمة بسبب محاولتهم القيام بعمليات إرهابية". وحول موقفه من اتفاق الطائف، أوضح عون أنه لم يطالب بتعديل هذا الاتفاق، ولم يرفضه. مضيفاً القول "الموقف كان واضحاً في الرسالة التي أرسلتها في حينه إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، وفيها انتظار تحديد للانسحاب السوري من لبنان، وهو أمر لم يتم إلا بعد 15 سنة وكنا على حق في تقديرنا". وأضاف الرئيس اللبناني "لقد وضعنا في برنامج العمل الأمور التي لم يتم تنفيذها في اتفاق الطائف، ومنها الإنماء المتوازن واللامركزية الإدارية وغيرها، ولا نستطيع أن نقبل الخلل بعد الآن، فما اتفق عليه يجب أن ينفذ بأي حال، فنحن مسؤولون تجاه الشعب والوطن، وإلا نخسر احترام أنفسنا". ورداً على سؤال حول تقبل العالم للقرارات السياسية الخارجية التي يتخذها لبنان والتي يحرص فيها على التوازنات، دعا الرئيس عون إلى "احترام خصوصية لبنان الذي يحترم خصوصيات الآخرين"، وقال إنه "على اللبنانيين أن يحلوا مشاكلهم الداخلية بين بعضهم البعض وأن يتوحدوا لاتخاذ القرارات في الأزمات فالوحدة هي الأساس". وقال "هناك مبالغة في تصوير حال التنافر الذي يسود بين اللبنانيين حول المواضيع، فالجميع ملتزم بإعمار وأمن لبنان حالياً، والتنافر والتباعد أحياناً يحدث في أي بلد، وما تعيشه الولايات المتحدة الأمريكية اليوم خير دليل على ذلك، وهذه ظاهرة في كل المجتمعات يجب ألا تدوم بل يجب أن تعالج لإزالتها، فنحن لا ندعي عدم وجود مشاكل داخلية إنما بإمكاننا حلّها. ونعتقد أن المرحلة التي كانت تشكل عائقاً أمام عودة الاستثمارات إلى لبنان، قد انتهت". عودة المخطوفين وحول قضية المخطوفين اللبنانيين، أكد عون أنه "مهما كانت النتائج يجب ألا نيأس وأن نتابع الجهود، ونأمل دائماً أن تحين اللحظة التي نتمكن فيها من الوصول إلى حل، الأمر الذي يستوجب طرفين". الرئيس عون وأضاف "إن الطرف الآخر متحرك ولا يلتزم بقواعد قانونية ودولية، وهناك تعدد قيادي لديه والتجربة معه قاسية جداً، ولا أعتقد أن هناك تدخلاً من خارج الحدود في هذا الشأن، فنحن نعرف الأطراف التي قامت بعملية الخطف، إنما لا نعرف مكان وجود المخطوفين". تسليح الجيش ورداً على سؤال حول مدى الاستعداد لقبول تسليح الجيش اللبناني من أي جهة تعرض المساعدة، بما فيها إيران، أكد رئيس الجمهورية "إننا على استعداد لاستقبال أي أسلحة ضمن هبة لتزيد من قدرات الجيش للدفاع عن نفسه وعن لبنان، ولكن هناك بعض المشاكل نسبة للوضع القائم حالياً في الشرق الأوسط، فالهبة من جهة ما قد تسبب لنا متاعب من طرف آخر، لذلك يجب تذليل الصعوبات والمشاكل قبل قبول الهبات. لا نعلم بعد موقف الأطراف الأخرى المعارضة لتسلم الجيش أسلحة من إيران، ولكن علينا اكتشافها، وما نعرفه هو أن هناك تناقضاً في المواقف حول هذه المسألة". وحول قدرة لبنان على تحمل حزب الله كطرف مؤثر بقوة إقليمياً، دون أن يؤثر ذلك على قراره السياسي، أكد الرئيس اللبناني أن "لا أحد يرغب دولياً في ضرب الاستقرار لغاية الآن، فالقوى الخارجية لا تستطيع اللعب على الخط السياسي أو التآمري، إلا إذا كانت هناك مشاكل داخلية تسمح لها بذلك.. وطالما أن الشعب اللبناني موحد لا يمكن حصول صدام". وأضاف "هناك مظلة دولية تحمي لبنان، كما أن الوضع السياسي الداخلي لا يتقبل حالياً شرارة النار. والحرص الدولي على لبنان يعود إلى أن هذا البلد يشكل نموذجاً إنسانياً توافقياً مستقبلياً للعالم، فالمجتمعات القائمة على الأحادية الدينية أو السياسية أو العرقية ضد التطور البشري القائم، وبالرغم من كل الأحداث التي وقعت سيعود العالم إلى المجتمعات المختلطة، وربما يكون اللاجئون أحد أسباب القلق الدولي على لبنان". وحول الأوضاع الأمنية في شمال لبنان وعرسال أكد الرئيس عون أن "أبناء عرسال يطالبون بدخول الجيش إليها والسيطرة على الموقف، وليس هناك رغبة محلية في وجود مخيم للاجئين هناك، فالمخيم تحول إلى أمر واقع، ومن الصعوبة بمكان اقتلاعه ولو أن لدينا القدرة على ذلك، لأنه لا يمكن تقبل تشتيت عشرات الآلاف من النازحين المدنيين إنسانياً، والتسلل لا يتم داخل منطقة عرسال". وأوضح عون "طرحنا موضوع اللاجئين خلال الزيارة من الناحية الاقتصادية والأمنية والحياتية، وهناك مساعدات تصل عبر الأمم المتحدة لكنها غير كافية، ولا حوار حالياً مع السلطات السورية حول إمكان توفير بيئة آمنة لعودة النازحين، إنما لا شيء غير ممكن، وقد تحل اللحظة المناسبة لإقامة مثل هذا الحوار، ونحن نلمس منهم وفق تصريحاتهم ومواقفهم رغبة في ذلك، والتنسيق مع الإدارة السورية يجب أن يتخذ فيه قرار على مستوى وطني ضمن القرارات الداخلية".

443

| 13 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
جنبلاط يعلن تأييد معظم أعضاء كتلته البرلمانية لميشال عون رئيساً للبنان

قال وليد جنبلاط زعيم الدروز في لبنان، مساء اليوم الجمعة، إن غالبية كتلته السياسية – اللقاء الديمقراطي - ستؤيد الزعيم المسيحي ميشال عون ليصبح رئيسا للبنان في تصويت سيجرى في البرلمان يوم الإثنين المقبل. ولبنان بلا رئيس - وهو منصب مخصص لمسيحي من الموارنة - منذ حوالي عامين ونصف العام.

505

| 28 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
ميشيل عون يهاجم المظاهرات الشعبية في بيروت

هاجم رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، النائب ميشال عون، اليوم الجمعة، المظاهرات الشعبية التي تشهدها العاصمة بيروت منذ أسبوع، احتجاجا على تفاقم أزمة النفايات وفساد المسؤولين، داعيا المتظاهرين لإعادة الشعارات التي "سرقوها" من تياره. وأكد عون، في مؤتمر صحفي عقده في مقر إقامته في الرابية، شمال العاصمة اللبنانية بيروت، أن "تياره لن يشارك بهذه المظاهرات الشعبية، داعيا المتظاهرين لإعادة الشعارات التي سرقوها من التيار الوطني الحر". وانتقد النائب اللبناني المتظاهرين، "لأنهم هاجموا الطبقة السياسية بأكملها وعمموا الفساد على كافة السياسيين"، مضيفا، "نحن لا نوافقهم الرأي ولو جزئيا، لأن هناك قبلهم سياسيون إصلاحيون". ودعا عون أنصاره للتظاهر الجمعة القادم، في بيروت "من أجل المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد". مضيفا، "أدعو لانتخاب رئيس للجمهورية من قبل الشعب مباشرة"، موضحا، "هذا إذا أردتم انتخاب رئيس قبل إقرار قانون انتخاب، وإلا إجراء انتخابات نيابية شفافة، إجراء انتخاب رئيس من المجلس النيابي المنتخب، وبعدها تشكيل حكومة تضع خطة إصلاحية".

775

| 28 أغسطس 2015