اجتمعت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس مجلس الشورى، مع سعادة السيد الكسندر جوكوف، النائب الأول لرئيس مجلس الدوما، وسعادة السيد أندريه ياتسكين، النائب الأول لرئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية في روسيا الاتحادية، وذلك على هامش مشاركتها في المنتدى الدولي الثالث امرأة الألفية الثالثة الذي يختتم اليوم. جرى خلال الاجتماعين استعراض علاقات التعاون البرلمانية القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المنتدى. كما استعرضت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى، مع سعادة السيدة ألفيا أميروفا رئيسة الاتحاد النسائي الدولي، عددا من الموضوعات المتعلقة بدور المجالس التشريعية في تبني الموضوعات والقضايا المعنية بالنهوض بواقع المرأة، والارتقاء بدورها، وتعزيز مشاركتها في التنمية وبناء المجتمعات. وفي سياق متصل، اجتمعت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، مع سعادة السيدة ايلينا جيناديفنا، عضو مجلس السياسات المالية والصناعية والاستثمارية في غرفة التجارة والصناعة في الاتحاد الروسي. وجرى خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، على الدور المحوري للمرأة في نهضة المجتمعات وتقدمها والحفاظ على تماسكها، ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة. وقالت سعادتها، في مداخلة خلال مشاركتها في الاجتماع الأول للجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر للنساء البرلمانيات على هامش اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات التي استضافها الاتحاد البرلماني الدولي بمقره بجنيف، إن الدور الذي تقوم به المرأة في النهضة والتنمية ينبع من خلال مسؤولياتها الأسرية والتربوية إلى جانب تنوع مسؤولياتها الأخرى وحضورها الفعال وإنتاجيتها الكبيرة، ليس في المجال السياسي فقط، وإنما في كل مجالات العمل، لافتة إلى تأكيد الدين الإسلامي على دور المرأة الأساسي في المجتمع، حيث أولاها اهتماماً كبيراً، ومنحها كافة الحقوق، وحمّلها مع شريكها الرجل مسؤوليات الحياة. وأوضحت أن الدين الإسلامي لم يغفل حتى في توجيه المجتمع بالتعامل الحسن مع المرأة وأوصى بها خيراً، مبدية أسفها لما تعانيه النساء من عنف واضطهاد وانتهاكات لحقوقها، وخاصة خلال فترة الحروب والنزاعات. كما نددت في هذا السياق بالقوة المفرطة والمميتة التي تستخدمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المرأة الفلسطينية، والتي زادت حدتها مع الحرب الهمجية ضد قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي على مرأى ومسمع العالم، مشددة على ضرورة دعم المرأة، وتمكينها وتمثيل جميع فئات المجتمع في البرلمانات. كما أشارت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى إلى أهمية عرض التجارب المتميزة فيما يتعلق بتمكين المرأة وتميزها في كافة المجالات، ومشاركتها الشعبية، منوهة إلى زيادة نسبة الفتيات في التعليم، والتي تتجاوز النسبة عند الشباب، وإلى أهمية الحضور النسائي في النسخة القادمة من مؤتمر النساء البرلمانيات لتكون نقطة فارقة تميزها عن النسخ السابقة من المؤتمر. وناقش المجتمعون التحضيرات والاستعدادات العملية لتنظيم المؤتمر الخامس عشر للنساء البرلمانيات الذي سيعقد في يوليو من العام المقبل قبيل، انعقاد المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات والمقرر خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025 في جنيف. كما شهد الاجتماع استعراض تقرير عن المؤتمرات السابقة للنساء البرلمانيات، وتقييم نتائج أعمالها وما حققته من أهداف مرصودة، ومناقشة الأهداف والنتائج المنتظرة من المؤتمر في نسخته الخامسة عشر. وتبادل المجتمعون كذلك الآراء بشأن الموضوعات التي يمكن التركيز عليها في هذا المؤتمر، وبحثوا أفضل السبل لمراعاة أن تحظى النساء بذات الفرص المتاحة لأشقائها الرجال في أعمال ونتائج المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات. تجدر الإشارة إلى أن عدد النساء البرلمانيات يشهد تزايداً مستمراً في برلمانات العالم، حيث تصل نسبتهن حالياً إلى ما يربو على 27 %، كما أنهن يرأسن 64 برلماناً في مختلف دول العالم. في سياق متصل، شاركت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، كممثلة للمجموعة العربية، في أعمال اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، حيث دعت في مداخلة لها إلى ضرورة أن تشمل جلسات المؤتمر العامة وحلقاته النقاشية قضايا هامة، وأن تقدم فيها أوراق عمل علمية من قبل الباحثين، مع الحرص على الخروج بتوصيات قابلة للتطبيق. وعلى هامش مشاركتها في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، اجتمعت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى، مع سعادة الدكتورة توليا أكسون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، وسعادة السيد مارتن تشونغوغ الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، وسعادة السيد تشاو لي جي، رئيس المجلس الشعبي الوطني في جمهورية الصين الشعبية، حيث جرى استعراض علاقات التعاون البرلماني وسبيل تعزيزها وتطويرها.

اجتمعت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى أمس، مع سعادة السيد هانز بيتر بورتمان عضو المجلس الوطني، وسعادة السيد إريك إيتلين عضو مجلس الولايات بالجمعية الاتحادية (البرلمان) بالاتحاد السويسري، واللذين يزوران البلاد حاليًا. جرى خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بعلاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، وسبل تعزيزها. كما تطرق الاجتماع، إلى الأوضاع الحالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة بذل الجهود اللازمة لحشد الجهود البرلمانية لحماية المدنيين، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي. حضر الاجتماع، سعادة السيد محمد بن فهد المسلم، وسعادة السيد علي بن شبيب العطية، وسعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، أعضاء مجلس الشورى.

اجتمعت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، أمس، مع سعادة المستشار كامل فريد شعراوي الأمين العام للبرلمان العربي، الذي يزور البلاد حالياً للمشاركة في المؤتمر العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية الذي تستضيفه قطر. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون القائمة بين مجلس الشورى والبرلمان العربي، وسبل تعزيزها.

زارت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، معرض رمضان للكتاب، رافقها خلالها سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، والسيد جاسم أحمد البوعينين مدير معرض رمضان للكتاب.وقامت أثناء الجولة بالاطلاع على دور النشر القطرية والعربية المشاركة في المعرض. ومن المقرر أن يُسدل الستار مساء اليوم على النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب، والذي تقيمه وزارة الثقافة في مقر درب الساعي، بمنطقة أم صلال، وشهد إقبالاً لافتاً من الجمهور، فيما شارك فيه عدد كبير من الناشرين من داخل وخارج قطر، محققاً بذلك أحد أهم أهدافه في دعم القراءة، وتوطين الكتاب في دولة قطر.

اجتمعت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، اليوم، مع سعادة السيد أولكساندر كورنيينكو النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى الأوكراني (البرلمان) والوفد المرافق له، الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون القائمة بين مجلس الشورى والبرلمان الأوكراني، وسبل تعزيزها. حضر الاجتماع، عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والبرلمان الأوكراني، وسعادة السيد أندري كوزمينكو سفير أوكرانيا لدى الدولة.

زارت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، مساء امس مقر درب الساعي في أم صلال. وقامت سعادتها بجولة في المقر الجديد لدرب الساعي، برفقة سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، حيث اطلعت على عدد من الفعاليات التراثية والثقافية. وتعرفت على فعاليات الشقب وسوق درب الساعي والبدع والعزبة والمعارض الفنية بجناح ليوان الفن وفعاليات وزارة البيئة والتغيير المناخي، وغيرها من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، كما شاهدت جانبًا من العرض الفني لوحات من تراث الطفولة طق يا مطر، المقام على مسرح درب الساعي. وأشادت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى، بدرب الساعي والأنشطة التي تقام فيه، وأكدت أنه يسهم بشكل كبير في إبراز الصورة الحضارية للبلاد بجانب إبرازه للتراث الأصيل وتعزيز الهوية الوطنية، مشيرة إلى أن درب الساعي يمثل ملتقى ثقافيا واجتماعيا في أجواء رائعة، مثمنة الجهود التي تقوم بها اللجنة المنظمة في هذا الجانب. وأكدت سعادتها أن الأنشطة التي يحتضنها درب الساعي تعد عامل جذب مهما لكل من يرغب في الاطلاع على أنشطة مؤسسات الدولة بجانب الفعاليات التراثية والفنية والأدبية، فضلاً عن الملتقيات والندوات الفكرية والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية التي تقام ضمن درب الساعي وتهدف إلى تقديم صورة لواقع دولة قطر المشرق وتمسكها بتراثها وعاداتها الأصيلة.

عقدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، اليوم الثلاثاء، عددا من الاجتماعات مع كل من سعادة السفيرة الدكتورة بهية تهذيب-لي سفيرة حقوق الإنسان بوزارة خارجية مملكة هولندا، وسعادة السيدة سيسيليا ويدغرين عضو البرلمان السويدي وعضو مجموعة الصداقة البرلمانية السويدية القطرية، وسعادة السيدة إيمان يونس عريقات رئيس مكتب بعثة الأمم المتحدة للهجرة لدى قطر. جرى، خلال الاجتماعات، استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بجهود دولة قطر في مجال تعزيز حقوق الإنسان، ودور مجلس الشورى في دعم تلك الجهود، وكذلك العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان السويدي وسبل تعزيزها والمضي بها إلى آفاق أرحب، إضافة إلى جملة من الموضوعات المتعلقة بعلاقات التعاون القائمة بين المجلس ومكتب بعثة الأمم المتحدة للهجرة وسبل تعزيزها.

عقدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، رئيس وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال الجمعية العامة الـ144 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في جزيرة بالي بإندونيسيا، اليوم، سلسلة من الاجتماعات مع عدد من البرلمانيين، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة. فقد اجتمعت سعادتها مع كل من، سعادة السيد يعقوب الحارثي نائب رئيس مجلس الشورى بسلطنة عمان، وسعادة السيد عبدالله الجنيبي، عضو المجلس. جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة، كما تم استعراض علاقات التعاون التي تجمع بين مجلسي الشورى القطري والعماني وسبل تعزيزها. كما اجتمعت سعادتها مع سعادة السيد منذر بودن نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، وعضو اللجنة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بالاتحاد البرلماني الدولي، وقد تطرق الاجتماع، إلى عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، فضلاً عن استعراض سبل تعزيز وتعميق التعاون البرلماني بين مجلس الشورى ومجلسي الشعب الوطني والأمة الجزائريين. واجتمعت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى، مع سعادة الدكتورة روضة قاوقجي رئيسة وفد الجمعية الوطنية التركية الكبرى المشارك في أعمال الجمعية العامة. وخلال الاجتماع، رحب الجانبان بالتوقيع على مذكرة التفاهم بين المجلسين، الذي تم بالدوحة مؤخرا بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بينهما، كما تم استعراض السبل الكفيلة بتنفيذ بنود تلك المذكرة.

أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى أن مشروعي قانوني التأمينات الاجتماعية والتقاعد العسكري اللذين أقرهما المجلس اليوم، جاءا تعزيزا للحماية الاجتماعية للمواطن القطري، وتلبية لتطلعات المتقاعدين.. لافتة إلى أن هذين القانونين يعكسان حرص القيادة الرشيدة على تحقيق الرفاه لجميع المواطنين دون استثناء. ونوهت سعادتها في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن مشروعي القانونين جاءا إنفاذا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، الرامية إلى توفير حياة كريمة للمواطنين، وحرص سموه على تحسين المستوى المعيشي للجميع بما يضمن لهم الكرامة والطمأنينة، بمن فيهم المتقاعدون الذين بذلوا الكثير في سبيل خدمة الوطن والمساهمة في نموه وازدهاره. وأشارت إلى أن المشروعين يمثلان نقلة نوعية كبيرة تصب في مصلحة المتقاعدين والمواطنين بشكل عام.. وقالت إن رفع الحد الأدنى للمعاش التقاعدي، سيحقق التوازن والاستقرار وسيسهم في مواكبة التطورات المتسارعة ومواجهة الأعباء المعيشية. وأضافت سعادتها قائلة سيعمل مشروعا القانونين على خلق التوازن، كما أنهما سيستوعبان فئات جديدة لم تكن مشمولة بالحماية التأمينية، وهو ما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تسعى إلى تأمين استمرار العيش الكريم للمواطنين جيلا بعد جيل. ونوهت بأن مواد المشروعين تؤكد على اهتمام القيادة الرشيدة بالمرأة وبالأمومة والأسرة، كما أنها تدعم الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة قطر لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة. وأشارت في هذا السياق إلى ما تضمنه المشروعان من تعديل لنصيب الأرملة لإعانتها على أعباء الحياة وإعالة أبنائها، حيث نص المشروعان على زيادة نسبة الأرملة إلى 100% من المعاش في حالة عدم وجود مستحقين، كما نصا على أحقية الاحتفاظ بالمعاش دون تخفيض في حالة استقالة المؤمن عليها (المرأة) لرعاية ذوي الإعاقة من أبنائها. كما لفتت إلى أن مواد مشروعي القانونين استوعبت كثيرا من الجوانب التي تمس المجتمع، وجاءت استجابة لتطلعات المتقاعدين وللتطورات والمستجدات التي طرأت على المجتمع. ونوهت سعادة الدكتورة حمدة السليطي بأن مشروعي القانونين تضمنا أكثر من خمس وعشرين ميزة مستحدثة، وأهمها وضع الحد الأدنى والحد الأعلى للمعاش، وإمكانية الجمع بين أكثر من معاش أو راتب.. مؤكدة أن مثل تلك المميزات، وبجانب إسهامها في تحسين أوضاع المتقاعدين، ستسهم أيضا في رفع تصنيف الدولة في عدة مؤشرات عالمية. وأشادت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى، بالتعاون والتكامل بين المجلس والحكومة، في دراسة مشروعي القانونين.. وقالت إن المجلس والحكومة على حد سواء كانا حريصين على بلورة مشروعي القانونين ليصدرا بالشكل المناسب الذي يلبي تطلعات المواطنين. وتقدمت سعادتها بالشكر لرئيس وأعضاء اللجنة المشتركة المشكلة من لجنتي الشؤون القانونية والتشريعية والشؤون المالية والاقتصادية على ما بذلوه من جهود مقدرة خلال الفترة الماضية، عبر دراسة المشروعين دراسة متأنية ووافية للخروج بهذه النتائج المثمرة .

انتخب مجلس الشورى، اليوم، سعادة الدكتورة حمدة السليطي نائباً رئيس مجلس الشورى، حيث حصلت على أصوات 27 عضواً. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قد أصدر قراراً بتعيين السليطي في عضوية مجلس الشورى. وشغلت د. حمدة السليطي منصب الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، والتي تعتبر من أرفع الجوائز الوطنية التي يكرم فيها المتميزون علمياً من أبناء دولة قطر في مجالات متعددة، من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، كما تقلدت منصب الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وتعد الدكتورة حمدة حسن السليطي من الكفاءات القطرية المتميزة في مجال التعليم، وتملك خبرة واسعة في مجال التربية والثقافة والعلوم، وتقلّدت العديد من المناصب في قطاع التعليم.

غادر الدوحة عصر اليوم، الأحد، سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري نائب رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له متوجهاً إلى الخرطوم للمشاركة في افتتاح الدورة الأولى للمجلس الوطني بجمهورية السودان الشقيقة، وذلك يوم غد الإثنين. ويضم الوفد كلاً من السيد خالد حمد البدة والسيد ناصر أحمد المالكي عضوي مجلس الشورى. وكان في وداع سعادة نائب رئيس مجلس الشورى لدى مغادرته مطار حمد الدولي عدد من المسؤولين في المجلس.

أكد سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري، نائب رئيس مجلس الشورى أن دولة قطر تبذل جهودا كبيرة ومتواصلة من أجل استتباب السلام والاستقرار إقليميا ودوليا وحل النزاعات ونبذ الخلافات وتنقية الأجواء والجمع بين الفرقاء للحوار والاتفاق مما جعل لها مكانة بارزة في المحافل الدولية. ولفت سعادته في الكلمة التي ألقاها اليوم أمام المؤتمر 132 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد حاليا في العاصمة الفيتنامية هانوي تحت عنوان (التنمية المستدامة .. الانتقال من الأقوال إلى الأفعال) إلى أن دولة قطر خطت خطوات كبيرة إلى الأمام في مجال الديمقراطية وبناء دولة المؤسسات والقانون وتحقيق نهضة تنموية شاملة في جميع المجالات وبناء مستقبل زاهر لأبناء الوطن، وذلك بفضل القيادة الحكيمة والمستنيرة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى " حفظه الله ". وشدد سعادته في كلمته على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى عربيا وإسلاميا ، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع الممارسات الإسرائيلية ناهيك عن الحصار الجائر على قطاع غزة وسياسة تهويد القدس. ونبه سعادة نائب رئيس مجلس الشورى في كلمته الى أن السلام لن يسود منطقة الشرق الأوسط إلا باستعادة الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. وقال إن التزام مجلس الشورى بالمشاركة المتواصلة في فعاليات الاتحاد البرلماني الدولي أساسه الانفتاح الواعي المتوازن لدولة قطر على العالم ومنظوماته المتعددة في شتى الحقوق والميادين. وأوضح سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري أن كل ذلك يدخل ضمن مساعي قطر الدؤوبة مع المجتمع الدولي بما يكفل إرساء السلام والأمن ومكافحة الفساد وحماية حقوق الإنسان وإشاعة روح التسامح وتحسين مستوى التعليم وتحقيق التنمية المستدامة والعدل والتأكيد على سيادة القانون. وأشار سعادته إلى أن دولة قطر قد احتضنت مؤتمرات دولية كثيرة تصب في خدمة الأسرة الدولية وتتوافق مع أهداف ومبادئ الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة. دور المرأة وحول المرأة وتمكينها وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة، أكد سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري أن دولة قطر عكفت على توفير كافة الظروف الملائمة لقيامها بهذا الدور باعتبارها الشريك الأساسي للرجل ، مبينا أن المرأة القطرية تقلدت مناصب عديدة وزارية وقضائية وإدارية ودبلوماسية. كما أنها عضوة في المجلس البلدي المركزي بالاقتراع المباشر. وحول الدور الذي تضطلع به قطر في مجال رعاية الأسرة والأمومة وحقوق الطفل، قال سعادته إنه دور كبير يؤكد حرص الدولة الشديد في هذا المضمار. ولفت إلى ان المادة 21 من الدستور أشارت الى أن الأسرة هي أساس المجتمع. وقال إن القانون ينظم الوسائل الكفيلة بحماية الأسرة والحفاظ على الأمومة والطفولة ، في حين أنشأت قطر مؤسسات تتولى رعايتهم وتتكفل بهم ومن بينها المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وإدارتا شؤون كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والتنمية الأسرية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وبالنسبة لحقوق الإنسان ، أكد سعادة نائب رئيس مجلس الشورى أن دولة قطر تولي هذا الجانب أهمية بالغة وقال إنه على سبيل المثال أصدرت المرسوم بقانون رقم 17 لسنة 2010 بتنظيم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، فضلا عن إنشاء ادارتين لحقوق الإنسان بوزارتي الداخلية والخارجية. كما أكد من ناحية أخرى على أهمية ترشيد المياه وقال إن قطر تولي هذا الموضوع أهمية قصوى ، لاسيما وأنه بات هاجسا لجميع دول العالم مما " يتطلب منا كبرلمانيين جميعا مناقشته من كافة جوانبه بغية الخروج بتوصيات برلمانية مناسبة في هذا الاتجاه". وتوجه سعادته بجزيل الشكر لجمهورية فيتنام الاشتراكية رئيسا وحكومة وشعبا على استضافتهم هذا المؤتمر الهام ، كما شكر رئيس الجمعية الوطنية الفيتنامية ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي وأمينه العام لجهودهم في الاعداد والتنظيم لهذا الحدث. جدير بالذكر أن المؤتمر يناقش العديد من الموضوعات البرلمانية والسياسية والاقتصادية والامنية والاجتماعية.

أشاد سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري ، نائب رئيس مجلس الشورى، بالمضامين المهمة التي اشتمل عليها الخطاب الشامل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث والأربعين للمجلس اليوم .وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن صاحب السمو أمير البلاد المفدى "حفظه الله" تطرق إلى كافة القضايا التنموية والاقتصادية والخدمية التي تهم الوطن والمواطن ، فضلا تناوله لسياسة قطر الخارجية وبالأخص من حيث تعزيز التعاون مع الأشقاء واستعراض الأوضاع الصعبة والمتردية التي تمر بها الكثير من الدول العربية ومعاناة شعوب هذه الدول .وأضاف سعادة نائب رئيس مجلس الشورى قائلا "هذا ما نرجوه من سمو الأمير وهذا عهدنا به دائما، ونتمنى أن يعمل الجميع بما ورد في خطاب سموه لما فيه مصلحة الوطن والمواطن" .كما اثنى سعادته على خطاب سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى وتأكيده بأن مجلس الشورى لن يألو جهدا في بذل أقصى طاقاته بإخلاص وموضوعية تحقيقا لمصلحة الوطن والمواطنين .

أكد سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري نائب رئيس مجلس الشورى لـ"الشرق" أنّ خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رسم خطى المرحلة المقبلة لعمل القطاعات الحيوية بالدولة، وحدد ملامح السياسة الداخلية والخارجية، منوهاً أنّ سياسة قطر الخارجية جاءت متزنة كما عهدناها في السابق. وأضاف أنّ الخطاب جاء جامعاً ووافياً ومتناولاً كل المراحل، ومحدداً السياسة الخارجية والمحلية وملامح الحياة الاقتصادية القادمة. وأعرب عن تقديره وامتنانه لتشريف سموه وسمو الأمير الوالد لافتتاح الدور ال"42" للمجلس، وأنه يشكل دفعة قوية في مسيرة المجلس. وأثنى سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري نائب رئيس مجلس الشورى على المجلس وأعضائه المثابرين الذين يبذلون جلّ أوقاتهم ومقترحاتهم من أجل رفعة الوطن.

اجتمع سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري نائب رئيس مجلس الشورى، اليوم الأربعاء، مع السيد اليمبيكوف اركينيك رئيس لجنة حقوق الإنسان والنظام الدستوري ونظام الدولة في البرلمان القرغيزي والوفد المرافق له الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات البرلمانية القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها. حضر الاجتماع السيد محمد بن عبدالله السليطي مراقب مجلس الشورى والسيد صقر بن فهد المريخي عضو المجلس، وسعادة السيد فهد بن مبارك الخيارين السكرتير العام للمجلس.