رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
غالبية البريطانيين لا يعرفون "ووترلو"

بينما تستعد بريطانيا لإحياء ذكرى مرور 200 عام على معركة ووترلو، يظهر مسح أجري مؤخرا أن العديد من البريطانيين لا يعرفون الكثير عن المعركة الشهيرة، ويذكرهم اسم ووترلو باسم أغنية لفريق "آبا" الغنائي، أو باسم محطة لقطارات الأنفاق في لندن. وأظهر المسح، الذي أجراه متحف الجيش الوطني، أن نسبة بلغت 28%، أي أكثر من ربع المشاركين، لا يعرفون من انتصر في المعركة، وأن 14%يعتقدون أن الفرنسيين انتصروا على البريطانيين وحلفائهم من بروسيا، وكان واحد من بين كل 5 لا يعرف شيئا عن ووترلو. وبلغت نسبة من كانوا يعرفون أن دوق ولنجتون قاد جيش بريطانيا بمواجهة القوات الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت 53%، أي أكثر من النصف بقليل.. ولم يبد صغار السن معرفة كبيرة. وردا على سؤال بشأن ما يتبادر إلى ذهن المشترك عند سماع اسم ووترلو، قال 54% إنهم يتذكرون محطة ووترلو لمترو الأنفاق في لندن، فيما قال 47% إنهم يتذكرون أغنية فريق آبا الغنائي. وتقول كلمات أغنية آبا: "في ووترلو استسلم نابليون". وتعتبر معركة ووترلو من أعظم المعارك العسكرية في التاريخ، ووضعت حدا لحروب نابليون، كما مهدت الساحة لعهد من الهيمنة البريطانية على أنحاء كثيرة من العالم.

569

| 18 أبريل 2015

منوعات alsharq
7 دقائق كافية لسرقة أهم الأعمال الفنية في فرنسا

قام لصوص بسرقة 15 قطعة أصلية لا تقدر بثمن من الأعمال الفنية الآسيوية من الجناح الأمني الرفيع بقصر "فونتينبلو" خارج باريس، حيث قام اللصوص بمداهمة ليلية متجاوزين الكاميرات الأمنية والإنذارات واقتحموا غرفة في الطابق الأرضي من مقر ملكي سابق خلال 7 دقائق ونجحوا في سرقة مجموعة "أعمال قصر فونتينبلو الأصلية". شملت عملية السطو تاجًا أصليًا لملك سيام "تايلاند"، الذي أهدى لنابليون الثالث في عام 1861، وتمثال ماندالا من التبت المصنوع من المرجان والذهب والفيروز، فضلا عن التمثال النادر لـكيميرا الصيني المزخرف الذي يعود للقرن الثامن عشر، إضافة إلى العديد من القطع الأصلية الأخرى. وقد قام اللصوص بتحطيم 3 خزائن عرض زجاجية وكراسي وغيرها من الأشياء داخل الجناح وقد وتم تصوير اللصوص، لكنهم فروا قبل وصول رجال الأمن الليلى إلى المشهد. وتحدث "جان فرانسوا هيبير" رئيس قصر فونتينبلو، إلى صحيفة لوموند الفرنسية قائلا: "هؤلاء اللصوص على الأرجح من النوع المحترف جدا وهم يعرفون مكان وأنظمة الحماية أيضا، وليس لدينا سوى أمل وحيد بعودة هذه الأعمال الفنية في يوم ما". وتم تجميع هذه المجموعة الآسيوية المسروقة من قبل الإمبراطورة "أوجينى"، زوجة الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث، وتم وضعها داخل المتحف الصيني بالقصر في عام 1863.

529

| 18 مارس 2015