استغرب المدير التنفيذي لادارة الحكام في الاتحاد القطري لكرة القدم السيد ناجي جويني من الاتهامات التي اطلقها محلل قنوات الدوري والكاس في برنامج المجلس عبد الله الشيباني تجاه التحكيم القطري والذي يفترض ان يكون موضوعيا وحياديا وصادقا بما يتطرق اليه، واضاف ان ما تحدث به الشيباني ودخوله في نوايا الناس يعد امرا خطيرا يطرح امام الرأي العام، ونحن كلجنة حكام نطالب منه ان يقدم الدليل على التهم التي اطلقها واذا لم يقدم الدليل فإنه لم يكن صادقا مع نفسه ولا مع الناس. واكد جويني ان من حقنا ان نتخذ الاجراءات القانونية في المحاكم القطرية اذا لم يقدم الدليل المتعلق بالتهم التي وجهها لحكم المباراة خميس المري، وهي تهم تمس منظومة التحكيم القطري كلها، لاسيما ان مجريات المباراة بين الوكرة وقطر لم تستوجب ما طرحه من تهم، وان ما اقدم عليه الحكم سواء من خلال طرد اللاعب الذي دخل بعنف من الخلف على اللاعب المنافس واثار التدخل واضحة، وقد تدخل الفارق وحسم الامر واشهر الحمراء بوجه اللاعب، او في موضوع ابعاد المدرب الذي جاء جراء اعتراضه المتكرر بالرغم من تنبيهه، مشيرا الى انه على ثقة ان ما اقدم عليه الشيباني من طرح لا يتطابق مع وجهة نظر رئيس نادي الوكرة سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني، وان الجميع لا يقبل ما بدر منه من تصريحات مخالفة للواقع. واوضح جويني ان الوكرة لم يرسل اي كتب بخصوص الحكم الدولي خميس المري، وحتى لو ارسل فاننا نثق ثقة كبيرة بحكمنا خميس المري وكل الحكام القطريين الذي اثبتوا علو كعب التحكيم القطري ليس محليا بل قاريا وعالميا. وقال جويني نحن نطالب من بعض المحللين ان يكونوا اكثر موضوعية ومصداقية في طرحهم، ويبعدوا عن كل ما هو كيدي، لاسيما ان هناك من المحللين في برنامج المجلس تحدثوا بكل موضوعية وتحليل مقنع بعيدا عن العاطفة وهم موضوع احترام وتقدير.

اكد ناجي جويني مدير ادارة التحكيم في اتحاد الكرة، ان الاسابيع الخمسة الاخيرة من عمر دوري موسم 2019 – 2020 هي اخطر واصعب خمس جولات مرت على الدوري منذ فترة طويلة ومواسم عديدة لانها كانت حاسمة على صعيد القمة والقاع، وقال جويني انه كانت بالفعل كانت هناك اخطاء من التحكيم وهو امر طبيعي ولكن هذه الاخطاء لم تكن قوية ولم تؤثر اطلاقا على مسيرة المنافسة على مستوى التتويج باللقب، او على صعيد الصراع في القاع والهبوط للدرجة الثانية وبمعنى واضح لم تكن اخطاء مؤثرة في النتائج. اضاف قائلا ان الخطا الوحيد الذي كان مؤثرا في الجولات الخمس هي التي شهدتها مباراة العربي مع الوكرة لان حالة البطاقة الحمراء للاعب العربي لم تكن سليمة ولعب العربي بعشرة لاعبين وربما تكون سببا في الخسارة، ولكن عفوا التحكيم لم يكن سببا في تراجع العربي وابتعاده عن المنافسة على المربع الذهبي فهو خطا تحكيمي وحيد على مدار الموسم بالنسبة للنادي العربي، وكل مايقال عن اخطاء في مباريات اخرى لااساس لها من الصحة وهي في خيال بعض المحللين فقط، وكلنا شاهدنا المستوى والنتائج. واشار قائلا ان لجنة الحكام في الفيفا وكذلك لجنة الحكام في الاتحاد الاسيوي كانا يتابعان اداء حكامنا خلال الاسابيع الخمسة الاخيرة في الدوري، واللجنتان اشادتا بمستوى الحكام القطريين الذين شاركوا في ادارة المباريات بكفاءة بعد توقف عن المباريات دام اربعة اشهر. ** رسالة خاصة كما قال ناجي جويني انني ابعث برسالة خاصة جدا الى الافاضل المحللين في برنامج الحكم بقناة الكاس، لاشك انكم كنت حكام دولين ومتميزين، ولكن عفوا قوانين كرة القدم تتغير يوميا وانتم مازلتم تتطلعون على هذه التغييرات من خلال الكتب النظرية، واؤكد لكم ان اخر دورة تدريبية حصلتم عليها كانت من 15 او 10 سنوات وواصل رسالته قائلا انتم تحتاجون للمشاركة في الدورات التي تقيمها ادارة التحكيم وافعلوا مثلما يفعل بدر بلال مقدم البرنامج الذي يشارك سنويا في دورتين ليطلع على احدث التعديلات بشكل عملي، وانتم تحتاجون لهذا الامر لانكم تقيمون كثير من الحالات بشكل غير صحيح، ونحن نفتح ابوابنا لكم ومستعدون لنشرككم في دوراتنا التدريبية. ** التعديلات والتدريبات واشار ناجي جويني قائلا ان الحكام القطريين لم يحصلوا على اجازة عقب ختام بطولة الدوري بل دخلوا في معسكر مغلق في احد الفنادق لمدة اربعة ايام لان هناك تعديلات على قانون الكرة اقرها الفيفا في يوليو الماضي وسنبدا تطبيقها من الدوري المقبل لموسم 2020 – 2021، ويتدربون بصفة يومية في ملاعب التدريب المونديالية في جامعة قطر. كما قال انه بعد ختام هذا المعسكر ستتجه لجنة الحكام الى الاندية لتعقد ندوات ودورات في كل نادي الاسبوع القادم وقبل انطلاق بطولة الدوري من اجل تعريف جميع الاندية بهذه التعديلات الجديدة. ** أطقم شابة واكد جويني ان المرحلة القادمة ستشهد اطقما تحكيمية شابة جديدة ستنال فرصتها في الموسم الكروي الجديد على مستوى الدوري والبطولات الاخرى، وكان من الممكن ان ندفع بهم في الجولات الخمس الاخير من الدوري الاخير ولكننا فضلنا عدم المغامرة بهم والاعتماد على الحكام النخبة واصحاب الخبرات حتي لايكون شباب الحكام تحت اي ضغط. لم يكتف مدير ادارة التحكيم في الاتحاد بهذا بل قال ايضا اننا كنا ندرس عدم الموافقة على مشاركة حكامنا في منافسات دوري ابطال اسيا حتي نستطيع الاستفادة بهم في البطولات المحلية، ولكن طالما ان هناك توقف للدوري لاكثر من 40 يوما فلامانع لدينا من ان يتواجد حكام النخبة لدينا في هذه المنافسات. وقال: اننا ننتظر مواعيد وجداول منافسات دوري ابطال اسيا لمنطقة شرق القارة التي سيدير حكامنا مبارياتها ولن يقل الحكام القطريين عن ثلاثة اطقم بصفة رئيسية خاصة اننا نملك خمسة اطقم من حكام النخبة وهو رقم كبير دون شك، وباذن الله سيكون قابل للزيادة في ظل تطور مستوى الحكم القطري . واختتم ناجي جويني تصريحاته موجها الشكر لاتحاد الكرة برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن احمد ال ثاني على الدعم والمساندة التي يجدها الحكم القطري من جانب الاتحاد، وكذلك المسئولين والاجهزة الفنية والادارية في الاندية على التعاون خاصة ان الجميع يعلم اننا نعمل في اسرة كرة القدم القطرية وهدفنا نجاحها.

أكد ناجي جويني مدير ادارة التحكيم في اتحاد الكرة ان عدد الحكام الذين يديرون مباريات دوري نجوم قطر والدرجة الثاني كاف للغاية وهناك ما بين 40 الى 44 حكما سيكونون في المعسكر المغلق التدريبي ولهذا اؤكد ان الحكام القطريين سيؤدون المهمة على اكمل وجه، بالاضافة الى ان هناك طاقما اداريا وفنيا وسيصل اجمالى من يتواجد في معسكر الحكام مابين 55 الى 60 شخصا. أضاف قائلا نحن ليس لدينا اي شك في ان المباريات ستعود في ظروف جيدة من ناحية المناخ لوجود ملاعب مكيفة، واعتقد ان الفرصة ستتاح للحكام للتدريب في هذه الملاعب هناك تعاون كبير في هذا الامر، وهدفنا ان يكون الحكام جزءا من النجاح في عودة المنافسات وليس مجرد العودة فقط ونعطي صورة متميزة، لاسيما ان العالم كله سيتابعنا من خلال قنوات الكاس وبي ان سبورت. واشار قائلا ان هناك تضافرا لجهود الجميع لنجاح هذا التحدي، وانا واثق من انهم سيكونون على مستوى المسئولية وتحدثت معهم واكدت لهم ثقتي فيهم وانهم سيبيضون الوجه، وهناك تنسيق مع اتحاد الكرة وقناة الكاس للتدريب على تقنية ( VAR ).

أكد ناجي جويني مدير ادارة التحكيم في اتحاد الكرة ان الحكام الوطنيين سيكونون على موعد وجاهزين لاستئناف نشاط الموسم الكروي الحالي من جديد بكل بطولاته سواء دوري نجوم او دوري الدرجة الثانية وكأس الأمير وحتى لو تم استئناف دوري قطر غاز تحت 23 سنة واي بطولات محلية اخرى فالحكام القطريون سيكونون جاهزين تماما. اضاف ان البرنامج التدريبي للحكام عن طريق Zoom meeting متواصل ولم يتوقف ويشمل كافة التدريبات قدر الامكان مثل النواحي البدنية وكذلك الطبية والصحية وحتى بعض التدريبات الفنية كمراجعة بعض الحالات التحكيمية ومراجعتها مرة اخرى، وكذلك محاضرات اللغة الانجليزية كلها تتم بتناسق وتنسيق على مجموعات عن بعد، ولا يوجد خوف على الحكام. ** سنواصل استخدام التقنية كما قال ناجي جويني انه بالرغم من الاتحاد الدولي اعلن من قبل انه ليس الزاميا استخدام تقنية VAR اثناء عودة المنافسات في زمن انتشار فيروس كورونا، الا اننا سنستخدم VAR فيما تبقى من الموسم الحالي، والحمد لله اتحاد كرة القدم برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني وفر قاعات مهيأة وواسعة للحكام وتراعي التباعد الاجتماعي وكافة الاجراءات الاحترازية ولن تكون هناك سيارات يجلس الحكام بداخلها لأنها غير صالحة للاستخدام في هذا التوقيت. كما قال انه اذا كان اتحاد الكرة حدد 24 يوليو القادم موعدا لاستئناف النشاط فإن الحكام يحتاجون للتدريب في الملعب على الاقل قبل هذا الموعد بشهر كامل، واعتقد ان الوقت يسمح لدينا خاصة ان اللجنة الاولمبية اعلنت انه بعد 20 يوليو سيتم استئناف النشاط وبالتالي سيكون متاحا ومسموحا للحكام التدريب في الملعب. ** كفاءاتنا التحكيمية مطمئنة وواصل مدير ادارة التحكيم قائلا انه لا خوف على الحكام القطريين، ونملك العدد الكافي من الحكام الاكفاء القادرين على ادارة اي عدد من المنافسات والمواجهات بكفاءة عالية، حتى لو كانت بمعدل مباراة كل 48 ساعة دون اي مشاكل. واختتم ناجي جويني تصريحاته قائلا: اننا في الظروف العادية في الموسم الحالي منذ بدايته لم نستعن بحكام اجانب وبالتالي سيظل الاعتماد على حكامنا، واضف الى هذا ان حظر السفر والطيران يجعل اي اتحاد لا يعتمد الا على حكامه فقط، والحمد لله عملنا حساب مثل هذه الظروف الطارئة ولدينا من الكفاءات التحكيمية ما يطمئن على سير المنافسات بسلاسة ودون اي مشاكل.

جاءت تصريحات ناجي جويني مدير ادارة التحكيم في اتحاد الكرة صريحة وواضحة كعادته فيما يخص مجال التحكيم بعد مرحلة فيروس كورونا كوفيد – 19 حيث قال انه عندما تقرر الاتحادات الكروية في العالم استعادة واستئناف النشاط الكروي مرة اخرى فمعنى هذا ان الامور ستكون كما كانت عليه قبل مرض ومشكلة فيروس كورونا. اضاف ان العودة لسابق عهدنا في البطولات كما كان الوضع قبل كورونا يعني ان كل المنافسات والبطولات تدار بنفس الاسلوب بدون تغيير بما ذلك مجال الحكام، ولهذا لن تكون هناك عودة للبطولات والمنافسات مرة اخرى بدون تطبيق تقنية ال VAR في جميع المنافسات التي كانت تطبق فيها قبل فيروس كورونا. وقال نعلم تماما ان حكام ال VAR يكونون متواجدين داخل قاعات وفي الوقت الحالي من الصعب التواجد في قاعة واحدة، ولكن عند عودة النشاط لن يتم السماح باللعب بدون ان يكون اختفى فيروس كورونا تماما، ويصبح وقتها تواجد حكام ال VAR في القاعات او سيارات التلفزيون امرا طبيعيا وآمنا بنسبة 100 %. * القوة الضاربة لم يكتف ناجي جويني بهذا بل قال ايضا الاتحاد الدولي والاتحادات القارية ايضا لن تسمح بالعودة للخلف مرة اخرى، فمن المستحيل ان نبدأ الموسم بتطبيق تقنية الحكم الفيديو المساعد ثم بعد هذا نكمل الموسم بدونه، فقد سارت أكثر من 75 % من البطولات بهذه التقنية، فليس من المنطقي ان تكون النسبة الباقية 25% بدون VAR، وعودة الحكام للمنافسات لن تكون بنسبة 50 % ولكن 100 % وبالقوة الضاربة كلها سواء للميدان او ال VAR. وفي شأن مختلف وفيما يخص تدريبات الحكام قال ان الفترة الماضية كانت تشهد تدريبات حكام النخبة والدرجة الاولى عن بعد باستخدام تطبيق Zoom meeting ، ولكن ابتداء من هذا الاسبوع بدأنا تدريبات الحكام الشباب باستخدام نفس التقنية، وهناك اربعة مسؤولين عن تدريباتهم وهم عبدالله البلوشي ومولى حسين عضوي لجنة التحكيم في اتحاد الكرة، وكذلك الحكم الدولي عبد الرحمن الجاسم والمساعد الدولي سعود احمد، وبهذا نكون قد بدأنا تدريبات حكام النخبة والدرجة الاولى والشبان بنسبة 100 %. وقال: لكن ما زالت هناك فئة الاصغر سنا في الحكام وهم من يبلغون 16 عاما فأقل فهؤلاء أبناؤنا ونخشى عليهم لهذا لم نقم بتطبيق نفس النظام معهم، ونعد لهم اجهزة الكمبيوتر حتى يستخدموا نفس التطبيق، وسيبدؤون في التدريبات عن بعد في موعد اقصاه اسبوعين من الآن، وبذلك نكون قد نجحنا في تغطية تدريبات جميع الحكام في كل الفئات والدرجات دون استثناء وهو ما نسعى اليه من البداية ولكن بالتدريح حتى تكون هناك نتائج ايجابية.

قرر الاتحاد الاسيوي لكرة القدم تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد VAR في بطولة دوري ابطال اسيا للموسم الحالي ابتداء من الادوار الاقصائية في البطولة. بمعنى انه سيتم تطبيقها ابتداء لاول مرة من دور الـ 16 ومرورا بمرحلتي دور الثمانية والنصف النهائي وحتى النهائي، وهو ما يعتبر نقلة مهمة في تاريخ البطولة الاقوى على مستوى الاندية الاسيوية. ومن جانبه اكد ناجي جويني مدير ادارة التحكيم في الاتحاد القطري لكرة القدم ان الاتحاد الاسيوي طلب ان يكون هناك تعاون بين الجانبين، وان يستعين بخبرات الاتحاد القطري وادارة التحكيم في هذه التقنية لاسيما ان الملاعب القطرية من اول الملاعب على مستوى اسيا التي شهدت تطبيق هذه التقنية في مسابقاتها المحلية وبكفاءة عالية للغاية بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. وواصل جويني تصريحه قائلا ان التعاون بيننا وبين الاتحاد الاسيوي لتطبيق هذه التقنية لاول مرة في دوري ابطال اسيا ليس على مستوى المباريات التي ستقام في قطر فقط، ولكن ايضا ربما يمتد التعاون للمباريات التي يتم خلالها تطبيق هذه التقنية في خارج قطر. كما قال ان الايام القادمة ستشهد تفاصيل اكثر، والامور ستتضح بصورة اكبر خلال المرحلة المقبلة بعد ان تهدأ ازمة انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19 وبعدها تتضح الامور بشكل مؤكد ويمكن ان تكون الرؤية شاملة. الجدير بالذكر ان الاتحاد الاسيوي اوقف منافسات دوري ابطال اسيا بسبب فيروس كورونا، وقرر استئناف المنافسات في شهر اغسطس القادم بنظام خوض الجولات المتبقية في دوري المجموعات بنظام الدورات المجمعة وستقام منافسات مجموعتي السد والدحيل في الدوحة وتحديدا في استادي جاسم بن حمد والجنوب. وبعيدا عن تقنية ال vaR التي قرر الاتحاد الاسيوي استخدامها في دوري ابطال اسيا، وفي شأن مختلف وتحديدا على صعيد التحكيم المحلي يواصل ناجي جويني متابعة تدريبات الحكام عن بعد باستخدام برنامج Zoom meeting حيث يتم تدريب الحكام من خلاله على كافة النواحي البدنية والفنية واللغة وحتى ايضا محاضرات تخص تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد، عن طريق جدول منتظم لكل نوع من هذه التدريبات بشكل محاضرات شبه يومية. وبالرغم من ان التدريبات يشارك فيها كل الحكام ومساعدو الحكام بانتظام كبير للغاية فإنه ما زال ينقصهم بالطبع التدريبات العملية او المباريات التجريبية التي يحتاجها الحكام لاستعادة لياقتهم الذهنية وسرعة اتخاذ القرارات وتصحيح الحالات وما الى ذلك من نواح عملية.

أصدر ناجي جويني مدير ادارة الحكام في اتحاد الكرة برنامجا تدريبيا شاملا يقوم بتنفيذه الحكام ومساعدوالحكام ومقيمو الحكام عن بعد طبقا لتعليمات الدولة حرصا على سلامة الحكام في ظل انتشار فيروس كورونا كوفيد – 19 حاليا وتم تأسيس هذا البرنامج ليشمل كافة النواحي البدنية والفنية دون الجوانب العملية بالطبع، وهي ستة بنود يجب على الحكام ان يقوموا بها خلال الفترة الحالية ففي البداية تم تخصيص برنامج لفتح اجتماعات فيديو كونفرانس بين الحكام من جهة واللجنة من جهة اخرى وهو برنامج Zoom meeting حتى يتسنى للجميع الاجتماع والتواصل باستمرار والعمل على الحفاظ على مستويات لياقة الحكام بدنيا وذهنيا وفنيا بل ولغويا وتكنولوجيا وصحيا، ويتم تنزيل هذا البرنامج عن طريق الاب استورز والاندرويد على التليفون المحمول. ويتم موافاة الحكام بموعد الاجتماعات التحليلية على هذا البرنامج ويجب على جميع الحكام والمقيمين المشاركة في هذه الاجتماعات التي سيتم ادراجها في الجدول، وكذلك تم تحديد مواعيد لمحاضرات حكام تقنية الفيديو، ويجب على جميع الحكام المعنيين بهذه التقنية المشاركة ايضا عن طريق نفس البرنامج. كما سيتم تحديد الجداول البدنية للحكام تحت اشراف مدربي اللياقة البدنية لمناقشة القراءات الخاصة بأجهزة البولار وتقديم بعض النصائح للحكام فيما يخص التدريبات الفردية، ولابد ان يقوم كل الحكام بإبلاغ مدربي اللياقة البدنية بالقراءات الخاصة بأجهزة البولار اولا بأول، وكذلك هناك ايضا محاضرات للغة الانجليزية وتطويرها باستمرار لدى الحكام وايضا محاضرات خاصة بالجوانب الصحية والطبية والزام جميع الحكام بحضور هذه المحاضرات باستمرار. وفي النهاية الزام جميع الحكام باتباع كافة التعليمات والنصائح الصحية والطبية من اجل الحماية من فيروس كورونا كوفيد – 19.

ملف الحكام تحت السيطرة.. أكد ناجي جويني مدير إدارة الحكام في اتحاد كرة القدم أن ملف الحكام تحت السيطرة وأن اللجنة جاهزة لكل الاحتمالات، لاسيما أن تدريبات الحكام واجتماعاتهم لم تتوقف وتسير الأمور بدقة عالية للغاية بالرغم من إيقاف التجمعات والعمل عن بعد، حيث قال إن الحكام يتواجدون في مقر لجنة الحكام بصورة طبيعية لان هناك تدريبات لابد أن تستمر على تقنية حكم الفيديو المساعد الـ VAR. أضاف قائلا ولكن هذه التدريبات تتم طبقا للمعايير الصحية والإجراءات الوقائية والاحترازية التي تم اتخاذها ففي داخل غرفة تدريبات الفيديو لا يتواجد اكثر من حكمين، ويدخل الحكام تباعا بنفس العدد، لمواصلة التدريبات. وأشار قائلا هناك عيادة طبية متخصصة داخل مقر لجنة الحكام، ولابد هنا أن أشيد بالدور الذي تقدمه اسبيتار في التعاون مع لجنة الحكام، وهذه العيادة الطبية يتواجد فيها طبيب متخصص هو الدكتور محمد حرافة الذي يتابع حالة الحكام صحيا أولا بأول. ولم يكتف ناجي جويني بهذا بل قال أيضا اللجنة والحكام جاهزون لكافة الاحتمالات لأنه في حالة استئناف النشاط من الممكن أن يكون هناك ضغط في عدد المباريات التي تقام في فترة زمنية صغيرة، وأقولها بصراحة إننا مستعدون حتى لو كانت هناك مباريات كل يوم، فعدد الحكام القطريين كاف لإدارة كافة المسابقات، وليس العدد أو الكم فقط ولكن الكيف أيضا، وليس حكام الساحة أو الملعب ولكن أيضا حكام الفار. وبالنسبة لدورة إعداد الحكام المرشحين لإدارة مونديال قطر 2022 التي كان سيقيمها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في الدوحة العاصمة القطرية قال ناجي جويني إن الدورة قائمة كما هي في قطر ولكن ما حدث هو تأجيلها وليس إلغاءها، وهو أمر طبيعي نظرا للأوضاع التي يمر بها العالم حاليا، وهناك تواصل باستمرار بيننا وبين لجنة الحكام الرئيسية بقيادة الإيطالي كولينا في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ومن المتوقع أن يتم انعقاد هذه الدورة في الدوحة بعد انتهاء اشهر الصيف المقبل وتحديدا خلال الفترة ما بين شهري أكتوبر ونوفمبر.

الفيفا يثق في حكام الكرة القطريين أكد ناجي جويني مدير ادارة التحكيم في اتحاد الكرة ان هناك ثقة كاملة في الحكام القطريين على اداء مهمتهم الثقيلة على اكمل وجه وان يواصلوا نجاحهم في المسابقات التي يديرونها وتسند اليهم ادارة منافستها ولم يكتف بهذا بل قال ايضا ان هناك ثقة كبيرة في التحكيم القطري من جانب الاتحادين الاسيوي والدولي عند ترشيح اي طاقم قطري لادارة منافسات قارية او دولية، لأنهم يعلمون مدى جهدنا وعملنا بطريقة صحيحة لتطوير التحكيم القطري اضاف قائلا ان قطر تملك حكاما نخبة مثل حكام النخبة الاولى في الكرة الاسيوية ومنها اليابان واستراليا وكوريا الجنوبية، ويمتاز حكامنا ايضا انهم الاصغر سنا على مستوى العالم من حيث متوسط الاعمار، وهو دليل على سرعة تطورهم ومدى الاهتمام بالمواهب التحكيمية الشابة وهنا لابد ان نوجه الشكر لاتحاد الكرة برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني على توفير كافة الامكانيات لتطوير مستوى الحكام. كما قال ناجي جويني اننا الآن نملك قائمة من الحكام الدوليين هي الاكبر في تاريخ التحكيم القطري حيث لدينا حاليا سبعة حكام دوليين وتسعة حكام مساعدين دوليين، وكانوا في السابق خمسة حكام وسبعة حكام مساعدين في القائمة الدولية ولن نكتفي بهذا القدر بل سنواصل العمل من اجل زيادة العدد، ولاشك ان الآونة الاخيرة رأينا اننا لم نعد نلجأ لاستقدام حكام من الخارج لأن ثقتنا كبيرة في حكامنا ونساندهم بتطويرهم ولديهم مستويات بدنية وفنية عالية للغاية بالاضافة لإجادة اللغة الانجليزية وكلها من المؤهلات المهمة للحكم الدولي الناجح. وبالنسبة لرأيه في مدى الاستقادة من تطبيق تقنية حكام الفيديو قال انها ناجحة في قطر بنسبة كبيرة بغض النظر عن الانتقادات التي توجه اليها لانها انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي فقط لا غير من جانب مشجعين، وانا لا ارد على مشجعين وارى ان نسبة نجاح حكم الفيديو وصلت الى 97 % ونأمل ان تزيد هذه النسبة. واستطرد قائلا ان من يرى ان تجربة حكم الفيديو غير ناجحة في الدوري القطري فهو يشاهد بطولة اخرى غير تلك التي نشاهدها او يتحدث من منطلق تشجيعه لاحد الاندية ولم تكن قرارات الفار في صالح ناديه، ولكننا راضون تماما عن مستوى الحكام وتطبيق حكم الفيديو ممتازة وهدفنا توفير العدالة لجميع الفرق وحصول كل فريق على حقه تماما. واختتم مدير ادارة التحكيم تصريحاته قائلا ان الحكام القطريين يقدمون مستويات عالية بدليل الطاقم الدولي بقيادة خميس المري ومحمد ظرمان ورمزان الرمزاني الذين يشاركون في مونديال الناشئين بالبرازيل واداروا مباراتين قويتين وهما مباراة نيجيريا والاكوادور وايطاليا مع باراجوي. مونديال الأندية كشف ناجي جويني النقاب عن اسم الطاقم القطري المرشح لادارة مباريات في بطولة مونديال الاندية التي تقام في قطر خلال الفترة من 11 الى 21 ديسمبر القادم لاول مرة، وقال ان هناك طاقما مرشحا بالفعل بقيادة عبد الرحمن الجاسم وطالب سالم وسعود احمد. القائمة الجديدة اصبح عدد الحكام القطريين المعتمدين في القائمة الدولية للفيفا سبعة حكام ساحة وهم خميس محمد المري، وخميس محمد الكواري، وعبد الرحمن إبراهيم الجاسم، وسعود علي العذبة، وسلمان أحمد فلاحي، وعبد الله علي المري، ومحمد أحمد الشمري. وهناك سبعة حكام مساعدين دوليين وهم رمزان الرمزاني، وطالب سالم المري، وجمعة محمد البورشيد، وسعود أحمد، ويوسف عارف، ومحمد ظرمان، وزاهي الشمري، وخالد عايد خلف (جديد)، وفيصل الشمري (جديد)، وايضا حكم كرة الصالات الدولي فيصل عبدالله.

أكد ناجي جويني مدير ادارة التحكيم في اتحاد الكرة ان الاعتراف بالخطأ الذي شهده لقاء الاهلي مع الخور في الجولة الثالثة من الدوري وبث فيديو بالخطأ امر طبيعي في اطار الشفافية التي نتعامل بها مع الكل وانه لا توجد مصلحة سوى الصالح العام للجميع ولتطوير الكرة القطرية من خلال كافة عناصرها ومن ضمنها عنصر التحكيم دون شك. اضاف قائلا: هناك مبدأ نتعامل به وهو اننا لا نقبل ان يرفض ناد حكما او يقترح اسم حكم، هذا الامر من اختصاص لجنة الحكام واتحاد الكرة فقط لاغير، وثقتنا في الحكام بلا حدود، والاخطاء تقديرية. كما قال ان الاخطاء التحكيمية تحدث وستستمر في الحدوث حتى مع استخدام تقنية الفار وفي كل البطولات دون استثناء قارية ودولية وليست المحلية فقط، وطالما ان هناك عنصرا بشريا فلابد ان يكون هناك اخطاء، واذا كنا نبحث عن كرة قدم بدون اخطاء فهذه كرة قدم في الخيال فقط. واشار قائلا: انه يجب ان نتقبل اخطاء الحكام، كما نتقبل اخطاء اللاعبين فكم من لاعب اهدر ركلة جزاء او اهدر فرصا محققة، وبالتالي فالحكم مثل اللاعب كلاهما بشر ووارد ان يتعرض للخطأ، ولكن هذه الاخطاء بالطبع لا تكون مقصودة لاسيما ان الحكم يتخذ قراره في جزء من الثانية. وواصل ناجي جويني تصريحه قائلا ان الخطأ الذي حدث في مباراة الاهلي مع الخور خطأ تقديري، ويمكن ان يحدث في اي مباراة، وليس معنى ان الحكم لم يتجه لمشاهدة الفيديو انه تجاهل اللعبة، ولكن هناك معايير لابد ان تعلمها الاندية والاعلام وهو ان الحكم لا يتجه الى الفيديو الا اذا كان هناك تنبيه من حكام الفار يطلبون منه مراجعة احدى اللعبات، وبالتالي هو لا يذهب للفيديو من تلقاء نفسه ولكن لابد ان يكون هناك اتصال وتواصل. واختتم مدير ادارة التحكيم تصريحه قائلا: يجب ان نضع في اعتبارنا ان نايف محمد قادري حكم من افضل الحكام الموجودين على الساحة فنيا وبدنيا وذهنيا وسلوكيا.

ألقى الحكم والخبير التحكيمي ناجي جويني مدير إدارة الحكام في الاتحاد القطري لكرة القدم محاضرة تحكيمية للاعبي فريق السيلية بمقر إقامة الفريق بأحد فنادق مدينة طبرقة التونسية، حيث ينتظم الفريق في معسكر خارجي ضمن التحضيرات لانطلاقة الموسم الجديد وفي حضور الجهاز الفني للفريق بقيادة سامي الطرابلسي، وتم استعراض كافة التعديلات الجديدة في قانون كرة القدم مع الاستعانة بالمواد الفيلمية لتوضيح تلك التعديلات للاعبين. الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أجرى العديد من التعديلات على القرارات التحكيمية وهو ما استوجب أن يتم شرحها للاعبين حتى لا يقعوا فيها خلال مباريات الموسم المقبل الذي سيشهد تطبيق تلك التعديلات على كافة المباريات سواء المحلية أو الآسيوية.

معسكر تونس يرسم الطريق لقضاة الملاعب أعلن ناجي جويني مدير إدارة الحكام في اتحاد الكرة أن الموسم الجديد لن يكون هناك وجود للحكام الأجانب، ولن نلجأ اليهم إلا إذا كان حكامنا مشغولين بارتباطات خارجية قارية ودولية، لأننا لدينا الآن الحكام على درجة عالية من الكفاءة ويستطيعون إدارة كافة المنافسات، وإذا استدعينا حكاما أجانب سيكون من خلال الاتحادات التي لدينا معها اتفاقيات تبادل وتعاون، حيث يحضر حكامهم ويسافر حكامنا لإدارة مباريات لديهم وهو أمر طبيعي بعد أن اكتسب حكامنا الخبرات اللازمة. أضاف قائلا: إن الموسم الجديد سيشهد ظهور أسماء جديدة في مجال التحكيم القطري، وهو أمر طبيعي أن نعطي الفرصة للوجوه الجديدة، ولكن الشرط الاساسي لدينا التزام الحكام في المعسكرات والتدريبات من البداية للنهاية، ولو أن الحكام التزموا في هذه المعسكرات كانت قطر ستملك أضعاف أعداد الحكام الموجودين الآن، ولكن لهم العذر لانشغالهم في الدراسة والعمل. واستطرد ناجي جويني قائلا لدينا الآن 18 طاقم حكم متكاملا بحكم ساحة ومساعدين ورابع وكذلك بحكام الفار والمساعدين جاهزون لإدارة مباريا ت الموسم الدرجة الأولى والثانية بكل مسابقاتهما، وفي انتظار القادمين وآمل ان اصل بالعدد لـ 25 طاقما ووقتها سيكون لدى قطر العدد المطلوب الذي أتمناه بإذن الله. ولم يكتف مدير إدارة الحكام بهذا بل قال أيضا إن كل الحكام موجودون في المعسكر هذا الموسم، وخلال التواجد في المعسكر الخارجي بتونس والذي يبدأ يوم السبت القادم 20 يوليو الحالي هناك مباريات ودية سيديرونها لفرق جزائرية وتونسية ومغربية موجودة في نفس المكان بالمعسكر ونحرص ان يكون المكان بدون اختلاف نظرا لأنه يتواجد فيه عدد كبير من الفرق يمكن من خلالها اللعب معهم مباريات ودية. كما قال أؤكد ان 60 % من تجهيز الحكام وإعدادهم للموسم الجديد يكون من خلال المعسكر سواء المحلي او الخارجي، وبالنسبة للـ 40 % المتبقية من التجهيز يكون اثناء الموسم من خلال إدارة المباريات والندوات والمحاضرات والتدريبات الروتينية على مدار الموسم. وأشار قائلا إن المعسكر المقبل في تونس لن يشهد وجود أي حكام ضيوف يتدربون مع حكامنا نظرا لأن عدد الحكام القطريين في هذا المعسكر كبير ويصل الى 50 حكما وأفضل ان يكون هناك تركيز في العمل معهم، واعتذرنا عن عدم استقبال اي حكام، وهناك اتحادات تطلب الاستعانة بخبرات التحكيم القطري مثل ليبيا وعمان وموريتانيا ولكننا اعتذرنا هذا الموسم، وسيستمر تدريب الحكام على تقنية الحكم الفيديو المساعد الفار في معسكر تونس. الاختبار الأخير يجري جميع الحكام اليوم الاختبار الأخير فنيا وبدنيا قبل السفر يوم 20 يوليو الحالى الى مدينة طبرقة التونسية لخوض المعسكر الخارجي والأخير قبل بدء الموسم، ولن يسافر للمعسكر الخارجي إلا الحكام الذين يجتازون هذا الاختبار. العذبة والشمري قال ناجي جويني إن كلا من سعود العذبة ومحمد أحمد الشمري مرشحان بقوة هذا الموسم ليكونا ضمن حكام النخبة مستوى أ على مستوى آسيا وفي هذه الحالة سيكون لقطر 5 حكام نخبة في المستوى الأول وهو أمر ايجابي للغاية دون شك.

الصافرة في الجولتين الحاسمتين قطرية بالكامل أكد ناجي جويني مدير إدارة الحكام في اتحاد الكرة ان المرحلة الحالية من عمر بطولة الدوري هي اصعب مرحلة في الموسم وتحديدا اخر ثلاث جولات من المسابقة لأنها حاسمة على كل الفرق دون استثناء سواء على صعيد القمة او القاع، وقد مرت الجولة الاولى من هذه الجولات الثلاث بسلام ولم تحدث اي مشكلات. اضاف قائلا: ان التنسيق وتوائم القرارات بين الحكام وكذلك حكام الفيديو المساعدين خاصة في معظم الحالات الدقيقة وجاءت القرارات سليمة وصحيحة الحمد لله وسيطرت العدالة في القرارات ونال كل فريقه حقه وهو الامر الذي كان مهما بالنسبة لنا، خاصة ان هناك جهودا مبذولة من جانب ادارات الاندية والاجهزة الفنية واللاعبين ودائما اؤكد على هذا الامر في احاديثي مع الحكام ولهذا لابد ان يكون هناك دقة ومراعاة في ان ينال كل طرف حقه كاملا. واشار قائلا: ليس معنى هذا ان تكون القرارات بدون اخطاء، فدائما الاخطاء واردة وهي جزء من اللعبة مثلما يرتكب اللاعب او المدرب خطأ فالحكم بشر ويمكن ان يرتكب اخطاء، ولكن ولله الحمد مرت الجولة الماضية بدون اي اخطاء او مشاكل، وسوف نستمر على نفس الامر رغم الضغوط. لم يكتف ناجي جويني بهذا بل قال ايضا ان الضغوط كثيرة ولكن الحكام على قدر المسؤولية وهم جاهزون لتحمل اي ضغوط، بدليل اننا سنلعب الجولة القادمة كلها في توقيت واحد، وهو ما يؤكد ان التحكيم القطري يسير في الطريق الصحيح ونتمنى ان يستمرعلى نفس المنوال بإذن الله وتمر الجولتان الاخيرتان بنفس الكفاءة التي مرت بها الجولة الماضية. ووجه مدير ادارة الحكام الشكر الى الاندية وقال ان الاندية تستحق الثناء على ثقتهم الكبيرة في الحكام وكذلك في تطبيق تقنية الحكم الفيديو الفار والتجاوب الكبير معه كما قال بالرغم من ان الجولتين المتبقتين هما الاصعب في بطولة الدوري الا ان الصافرة في جميع المباريات قطرية وهو نجاح كبير للتحكيم القطري ولدينا الثقة الكاملة فيهم وكذلك لدينا العدد الكافي من الاطقم الجاهزة والمدربة على اعلى مستوى. واعترف ناجي جويني بوجود حكمين مساعدين لتطبيق تقنية الفيديو وقال انهما لم يحضرا خصيصا ولكنهما كانا موجودين بالفعل اثناء دورة الفيفا للحكمات المرشحات لادارة مباريات كأس العالم للسيدات في فرنسا. وهي فرصة للاستفادة منهما، وهناك تعاون كبير بين الاتحاد القطري والفيفا. وبالنسبة لمصير تطبيق تقنية الحكم الفيديو الموسم القادم قال ناجي جويني انه سيكون جاهزا للتطبيق من بداية الموسم وفي كل مباريات كأس قطر وكأس الأمير، ولدينا حاليا مجموعة جديدة من الحكام سنقوم بتدريبهم في المعسكر الخارجي، وعندما يكونون جاهزين سنطبق الفار في الدرجة الثانية.

قامت لجنة إدارة الحكام في اتحاد كرة القدم بتحليل مباريات الجولة التاسعة عشرة للدوري، حيث قام ناجي جويني مدير إدارة التحكيم بعرض كافة الحالات التي شهدتها المباريات والتي اثارت جدلا شديدا في وجود الحكام الذين قاموا بإدارة المباريات. وأكد جويني ان جميع قرارات الحكام كانت كلها سليمة ولم تكن هناك أي قرارات مؤثرة على نتائج المباريات، كما أن الرجوع الى تقنية الحكم الفيديو المساعد الفار أثبت صحة القرارات ومن هنا تنبع اهمية تطبيق هذه التقنية في توفير اكبر قدر من العدالة لجميع الفرق ولا يضيع مجهودها. لم يكتف جويني بهذا بل قال أيضا إن الظاهرة الإيجابية حقا هي التزام جميع اللاعبين في الفرق بقرارات الحكام وكذلك الاجهزة الفنية والادارية في الاندية وخاصة سامي الطرابلسي مدرب السيلية. واختتم جويني تصريحاته قائلا إننا نسعى حاليا إلى تقليل الوقت المستخدم في اللجوء إلى الفار حتى لا يفقد اللعب اثارته، ويجب أن نشيد بتطبيق الحكام وتجاوبهم السريع مع هذه التقنية الحديثة التي ما زالت تسير في عامها الاول رسميا على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم.

جاءت العديد من الانتقادات التي تم توجيهها لقرارات الحكام في الجولة الثانية عشرة من دوري النجوم، وكان ضروريا ان نتجه إلى ناجي جويني مدير ادارة الحكام لنستطلع رأيه حول هذه الانتقادات وتقييمه لاداء الحكام تحديدا في مشوار منافساتهم هذا الموسم ، حيث قال انني اتابع كل مايحدث دون شك واعرف ان هناك انتقادات ولكن هناك بعض هذه الانتقادات ليست في محلها وبعضها حقيقي. اضاف قائلا بدون شك لدي بعض الملاحظات على بعض القرارات بصفة عامة وليس في الجولة الاخيرة فقط، وهو امر طبيعي لأننا بشر ومن الممكن ان تكون هناك اخطاء ولابد من تعديلها. وبسؤاله عن حالة البطاقة الحمراء التي نالها الهولندي شنايدر محترف نادي الغرافة في مباراة فريقه امام نادي قطر قال جويني اننا لسنا اصحاب مصلحة ولسنا مع احد ضد احد ، وكما قلت ان لدي ملاحظات ولكنها ليست نهائية وامامنا وقت يمكن مراجعة كافة الامور بهدوء خاصة ان فترة التوقف الحالية ستكون فرصة جيدة للمراجعة وهو امر مهم للغاية . وواصل ناجي جويني تصريحه قائلا ان هدفنا ان يحصل كل ذي حق على حقه ولو كان شنايدر له حق ، فمن المؤكد لن نمانع ان يحصل على حقه وفقا للوائح والقوانين التي تحكم مثل هذه الامور واشار جويني قائلا إن هناك بعض الاخطاء بالفعل اثرت على نتائج المباريات ولكنها ليست حالات كثيرة ، وحالة طرد شنايدر على سبيل المثال لم تؤثر على نتيجة المباراة، ومثل هذه الامور لاتحتاج إلى كل هذا الصخب.