نظم نادي الجسرة الثقافي الإجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، محاضرة بعنوان «الذكاءات المتعددة في دولة قطر»، قدمها د. محمد عطا، باحث مهتم بالبحث في مجالات الذكاءات المتعددة والقيادة، وشارك في تقديم المحاضرة السيد فيصل التميمي، باحث في الفنون والموروث الشعبي القطري. ورحبت الأديبة حنان بديع التي أدارت المحاضرة بضيفي المحاضرة مشيرة إلى أنها تتناول موضوعا يهم الجميع. وبدوره، أكد الأستاذ فيصل التميمي، أن دولة قطر منذ تأسيسها اعتمدت على سواعد أبنائها التي كانت يداً بيد منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، لتتوالى بعده نهضة الدولة في مختلف المجالات. ومن جانبه، تناول د. عطا تطبيق دولة قطر لأعلى معدلات الاستفادة من الذكاءات العشرة في شتى مجالات الحياة. وأشار إلى أنه على مدار العشرين عامًا الأخيرة، استطاعت دولة قطر تحقيق تطورا لافتا في مختلف المجالات، وذلك بفضل التخطيط الاستراتيجي، ما انعكس على تطوير جميع جوانب الحياة في البلاد من خلال دمج الذكاءات العشر، استطاعت قطر أن تبتكر نماذج متميزة من العمل والاستثمار البشري. وأكد أن قطر استطاعت أن تدمج الذكاءات العشرة في كافة جوانب الحياة، وحققت نجاحًا كبيرًا في التنمية الشاملة من خلال التركيز على التعليم، القيادة، التكنولوجيا، والابتكار، وتمكنت من بناء مجتمع متقدم قادر على التكيف مع تحديات العصر وتحقيق استدامة حقيقية على المدى الطويل.

أقام نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، مساء أمس في مقره بسوق واقف، مهرجان العيد بعنوان «العيد فرحة»، استقبل خلاله الأطفال وعائلاتهم، حيث قضوا أوقاتا ممتعة خلال العيد المبارك. وتم خلال الاحتفال تقديم فقرات منوعة منها مسابقات ثقافية، شملت أسئلة في مختلف المجالات، بمشاركة الأطفال وأولياء أمورهم. كما أقيمت مسابقات ترفيهية كلعبة الكراسي وشد الحبل والبالونات وغيرها. وشهد المهرجان توزيع جوائز فورية على الفائزين، وذلك لإسعاد الأطفال في هذه المناسبة. ومن جانبه، صرح السيد محمد سعيد إبراهيم أمين الصندوق والمشرف على الفعالية، بأن النادي كان حريصا على الاحتفاء بالأطفال في مواسم الأعياد، والرغبة في إسعادهم، وذلك انطلاقاً من حرصه على مواكبة كافة المناسبات التي تشهدها الدولة، وفي إطار دوره المجتمعي.

أقام نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، فعالية بعنوان «التنوع في الثقافة الفلبينية»، وذلك بالتعاون مع الجالية الفلبينية المقيمة بالدوحة. وشهدت الفعالية العديد من الفقرات التي قدمها أبناء الجالية الفلبينية بالدوحة، أبرزها ركن لعرض الطعام الفلبيني، وكذلك ركن لإبراز العادات والتقاليد في الفلبين، وإجراء مسابقة لصنع الملصقات، علاوة على عرض أزياء تقليدية فلبينية. وقال السيد محمد سعيد إبراهيم، عضو مجلس إدارة النادي والمشرف على الفعالية، إن إقامة النادي لهذه الفعالية جاءت في إطار انفتاحه على الجاليات المقيمة بالدولة، والتعريف بثقافتها وتراثها، وإتاحة الفرصة لها، لتقديم فنونها أمام جمهور النادي من ناحية، وكذلك بهدف تحقيق التواصل بين أعضاء الجالية بعضهم البعض، من ناحية أخرى. وأضاف أن إقامة الفعالية تأتي أيضاً في إطار حرص النادي على مد جسور التواصل والتعاون الثقافي داخل المجتمع، انطلاقاً من الدور التاريخي الذي يتمتع به النادي عبر مسيرة ثقافية ذاخرة بالعطاء والفعل الثقافي، وسعيه إلى تعزيز الانفتاح الثقافي داخل المجتمع، ومد جسور التعاون والتواصل الثقافي بين الجميع.

أقام نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، مهرجان عيد الأضحى المبارك، وذلك تحت شعار «العيد فرحة» بمقره في سوق واقف، وسط تفاعل لافت من الأطفال الذين حرصوا على المشاركة بفعاليات المهرجان المتنوعة، بصحبة عائلاتهم. ومن جانبه، وصف السيد محمد سعيد، أمين الصندوق بالنادي والمشرف على الفعالية، هذا التفاعل بأنه يعكس أن الفعاليات لامست مختلف هذه الشريحة العمرية. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن المهرجان اتسم بفقرات ساهمت في تعزيز الهوية الوطنية والتراث القطري الأصيل في أوساط المشاركين، وذلك وسط أجواء من البهجة التي أضفتها فقرات المهرجان على نفوس الأطفال، الذين استمتعوا بها، وتفاعلوا معها. لافتاً إلى حرص النادي على مواكبة مختلف المناسبات، انطلاقاً من دوره المجتمعي، الذي يحرص من خلاله على إشراك مختلف شرائح وأفراد المجتمع في فعالياته، لاسيما الموجهة للأطفال في مثل هذه المناسبات. وتابع: إنه على هذا النحو جاءت هذه الفعالية في إطار الدور الاجتماعي للنادي، ليتكامل ذلك مع مختلف أدواره التي يقوم بها، سواء كانت الثقافية أو الفنية، بما يحقق ثراء المشهد الثقافي، ويعزز من الروابط الاجتماعية داخل المجتمع، انطلاقاً من الدور التاريخي للنادي، ووفق الأهداف التي يعمل على تحقيقها. وأكد السيد محمد سعيد حرص نادي الجسرة خلال الفترة الأخيرة على مواكبة مختلف المناسبات التراثية، مثل احتفاله بليلة القرنقعوه، والحية بية، والنافلة، «وأن التفاعل الكبير من رواد النادي مع هذه الفعاليات يعكس تحقيق النادي لأحد أهدافه، وهو استقطاب الجمهور إلى فعالياته، ومشاركتهم إياها وتفاعلهم معها، الأمر الذي يعكس أيضاً أهمية الدور الذي يقوم به النادي في خدمة المجتمع وأفراده». وقد شارك في مهرجان عيد الأضحى المبارك، منتسبو الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وفق ما يحرص عليه النادي من إشراكهم في مختلف فعالياته الموجهة للأطفال، وذلك بهدف إضفاء أجواء من البهجة على هذه الفئة من المجتمع، والعمل على إدماجهم في الحياة الاجتماعية وإشعارهم بأنهم جزء مهم من المجتمع وأنهم محل اهتمام ومرحب بهم دائمًا مما يولد لديهم شعوراً بالفرح والارتياح، وذلك على نحو ما أشاد به الجميع. وشهد المهرجان تقديم فقرات متنوعة، شملت مسابقات ثقافية وتراثية في مختلف المجالات، وسط تفاعل لافت من جانب الأطفال عائلاتهم، والذين تفاعلوا أيضاً مع الفقرات الترفيهية، التي تضمنها المهرجان، ومنها شد الحبل ولعبة الكراسي وغيرهما، فيما شهد المهرجان توزيع جوائز فورية على الفائزين رغبة في إضفاء البهجة على وجوه الأطفال.

نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، جلسة نقدية لرواية «ملحمة الجلمود» للدكتورة الروائية شعاع اليوسف، قدمتها الصحفية والباحثة في مجال الأدب والدراسات الثقافية سمية تيشة. وشهدت الجلسة، دراسة نقدية للرواية الصادرة عام 2021، وتطرقت لعدة قضايا وموضوعات مختلفة ناقشتها الرواية، إذا وثقت د. شعاع اليوسف قصصا وأحداثا حقيقية وقعت في قطر والأحساء بالسعودية والبحرين بين الأعوام 1932-2018، مما يمكن عدّ الرواية بمثابةِ مرجع تاريخى يمكن العودة إليه والاستفادة منه. وتطرقت الجلسة إلى قضايا المرأة التي أخذت مساحة كبيرة في الرواية، إلى جانب دراسة شخصية «الجلمود» والتركيبة النفسية لهذه الشخصية التي كانت تبحث عن الكمال. كما تناولت الجلسة توظيف «التراث» في الرواية وحرص الكاتبة على ربط الماضي بالحاضر، والكشف عن أسرار التراث العربي ومكنوناته. وفي نهاية الجلسة تناولت سمية تيشة التقنيات السردية التي وطفتها د. شعاع اليوسف في إيصال ما تريده أو ما تريده شخصيات الرواية بما في ذلك الشخصية الرئيسية «الجلمود»، التي تدور حولها الأحداث. وتوجت الجلسة الحوارية بتقديم دروع النادي وشهادات التقدير لكل من الكاتبة البروفيسور شعاع اليوسف والاستاذة سمية تيشة قدمها لهما السيد محمد الدرويش.

يقيم صالون الجسرة الثقافي بنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، غدا (السبت)، محاضرة بعنوان «المسلمون في البلقان.. الواقع والأمل»، يقدمها د. خير الدين خوجة الكوسوفي. تدير المحاضرة الأديبة حنان بديع، وتقام في مقر النادي بسوق واقف. ودعا النادي الجمهور إلى حضور المحاضرة، تعميماً للفائدة، لما تتسم به المحاور التي ستطرحها من أهمية كبيرة. وتأتي هذه المحاضرة في إطار المحاضرات والأمسيات والندوات والفعاليات المتواصلة التي يقيمها نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، وما تشهده من تفاعل لافت من جانب شرائح متنوعة من الجمهور.

أُسدل الستار في نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، على النسخة الثانية لمعرض «الفن التشكيلي في خدمة الهوية والتراث»، والذي أقامته جماعة الفنون التشكيلية القطرية، بمشاركة قرابة 62 فناناً من أعضاء الجماعة، قدموا نحو 122 عملاً، تنوع بين أساليب واتجاهات فنية مختلفة. ومن جانبه، ثمن السيد إبراهيم خليل الجيدة، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، دعم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، للنادي، وافتتاح سعادته للمعرض، وسط حضور لافت من جانب المثقفين والفنانين والمهتمين. وقال الجيدة في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن احتضان النادي لهذا المعرض، والحضور الكبير الذي شهده، يعكس أهمية الدور الذي يلعبه النادي في إثراء المشهد الثقافي والفني القطري، وجهوده في تعزيز حضور الفن التشكيلي بهذا المشهد. ولفت إلى حرص النادي على احتضان كافة الاتجاهات الفنية والثقافية، بغية إثراء المشهد، خاصة وأن هذا أحد الأهداف الرئيسية للنادي أن يكون فاعلاً في مجريات الحياة الثقافية محلياً وعربياً، منذ انطلاقته قبل 61 عاماً. وقال السيد إبراهيم الجيدة: إن إقامة هذا المعرض في النادي كان فرصة كبيرة ليطلع أعضاؤه ومنتسبوه وجمهور سوق واقف، وكل محبي الفن التشكيلي على الأعمال التي قدمها المعرض، والتي تنوعت أساليبها واتجاهاتها الفنية، ما جعل المتلقي أمام فضاء واسع من الأعمال التشكيلية، وبالشكل الذي عكس معه أيضاً حضور الفن التشكيلي الكبير في المجتمع، لما اتسمت به هذه الأعمال من تميز وتنوع، لتعكس كافة المدارس الفنية. وتابع: إن الموقع الإلكتروني للنادي، وكافة منصاته الرقمية حرصت على مواكبة المعرض منذ افتتاحه، ورصد ما شهده من أجواء، علاوة على استطلاع آراء الفنانين للتعرف على أعمالهم التشكيلية المعروضة، وذلك انطلاقاً من الدور الذي ينبغي أن يكون لتعزيز حضور الفن التشكيلي بالمشهد الثقافي القطري. موجهاً الشكر إلى جماعة الفنون التشكيلية القطرية على رفد المشهد الثقافي بهذه الأعمال الواعدة والمتميزة، التي استقطبت أصحاب الذائقة الفنية. مثمناً جهود الفنان حسن الملا، مؤسس جماعة الفنون التشكيلية القطرية، في هذا السياق، ليخرج المعرض بأعمال على هذا النحو من الرقي، كونه أحد رواد الفن التشكيلي القطري، والذين تسهم أعمالهم في إثراء مشهد الفن التشكيلي القطري. يذكر أن من بين الفنانين المشاركين بالمعرض: حسن الملا، ضحى السليطي، عبدالرحمن المطاوعة، عيسى الملا، سعيدة البدر، خولة المناعي، طلال القاسمي، عبدالمجيد جان، بشير الأنصاري، عثمان بلقاضي، كريستينا دينو، سارة عاطف، شهلة خان، راضية الطرابلسي، ستاتيرا عليا، وغيرهم. ويُعرف أن جماعة الفنون التشكيلية القطرية تم تأسيسها منذ أكثر من 3 سنوات، ويربط بين أعضائها حب العطاء والأخوة والفن التشكيلي بمختلف أساليبه، واحتضنهم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي الذي يعد ملاذا للمثقفين وراعيًا للمبدعين في مختلف المجالات الفنية، وعلى رأسها الفن التشكيلي وذلك لتمكينهم من ممارسة أعمالهم، ومن إثراء المشهد الفني بإبداعاتهم. فعاليات مرتقبة حول الفعاليات والمشاريع المرتقبة لنادي الجسرة. قال السيد إبراهيم الجيدة: إن النادي لديه حرص على الدفع بالعديد من المشاريع الثقافية والفنية، خلال الفترة المقبلة، من خلال فعاليات وأمسيات وندوات وبرامج مختلفة، تسهم بدورها في إثراء المشهد الثقافي والفني، كعادة النادي دائماً في أن يكون فاعلاً في هذا المشهد الثقافي المزدهر، دعماً للثقافة القطرية، والتي تعتبر جزءاً أصيلاً من الثقافة العربية.

يقيم صالون الجسرة الثقافي بنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، أمسية شعرية السبت القادم، تحت عنوان “فلسطين الصامدة”، للشاعر جمال الحريري. تأتي الأمسية في إطار الفعاليات التي يقيمها النادي، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من مظالم واعتداءات مستمرة يقابلها بصمود وشجاعة وتمسك بأرضه وهو ما جعله محط أنظار العالم واحترامه. وستقام الأمسية في مقر نادي الجسرة بسوق واقف، وتديرها الأديبة حنان بديع منسقة صالون الجسرة. يُذكر أن الحريري صدر له ديوان شعر بعنوان (قطر الرجاء)، ولديه مجموعة من الدواوين قيد الطباعة والنشر.

أقام نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي مهرجانا للأطفال بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تحت شعار (العيد فرحة) حيث فتح النادي أبوابه للأطفال وعائلاتهم لقضاء أوقات ممتعة خلال عطلة العيد المبارك، وتم خلال هذا الاحتفال تقديم فقرات منوعة منها مسابقات ثقافية شملت أسئلة منوعة في مختلف المجالات شارك فيها الأطفال وأولياء أمورهم، كما أقيمت مسابقات ترفيهية كلعبة الكراسي وشد الحبل والبالونات وغيرها، بالإضافة الى توزيع جوائز فورية على الفائزين بهدف إسعاد الأطفال والكبار في هذه المناسبة. هذا وشارك منتسبو مراكز الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مهرجان العيد بنادي الجسرة وذلك في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك. وتأتي مشاركة أعضاء الجمعية من ذوي الإعاقة لتأكيد دورهم في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية ومنحهم فرصة لإبراز قدراتهم ومهاراتهم. وتشهد المرحلة الحالية تعاونا وتنسيقا مشتركا بين الجمعية ونادي الجسرة الثقافي الاجتماعي للمساهمة في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع، واكتشاف ما لديهم من مواهب وقدرات خاصة. وفي نهاية الاحتفال تم توزيع هدايا على جميع الأطفال الذي حضروا المهرجان حرصا على أن تعم الفرحة جميع الحضور، معربين عن سعادتهم بهذه الفعالية ونوّه أولياء الأمور بأجواء البهجة التي عاشها أطفالهم وأسهمت في إسعادهم في هذا العيد، وصرح السيد محمد سعيد أمين الصندوق والمشرف على الفعالية بأن النادي حريص على الاحتفاء بالأطفال في مواسم الأعياد، والرغبة في إسعادهم.

يستعد نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي لإقامة مهرجان العيد ثاني أيام عيد الفطر المبارك وهو مهرجان حافل وذلك احتفاء بالأطفال بمناسبة عيد الفطر المبارك. وستنفذ فعاليات المهرجان على مسرح النادي في مقره بسوق واقف، وسيتم تقديم فقرات متنوعة تشمل مشاركات من الحضور وأناشيد وغناء فردي، إضافة إلى مسابقات متنوعة يتم فيها اشراك الأطفال وأولياء أمورهم، بالإضافة إلى تقديم جوائز فورية وتوزيع هدايا على الأطفال المشاركين. وقد دأب نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي على القيام بهذه الاحتفالات في الاعياد والمناسبات المختلفة وذلك لاسعاد الأطفال وإدخال البهجة عليهم أيام العيد. وتدعو إدارة النادي الأطفال وأولياء أمورهم إلى المشاركة في هذه الفعاليات التي تبدأ بعد صلاة المغرب في حدود الساعة 6،30 مساء في الثاني من شوال بمقر النادي بسوق واقف.

حفل العدد الجديد من مجلة الجسرة، التي يصدرها نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي بالعديد من الموضوعات الثقافية والفنية، بما يثري مشهد المجلات الثقافية في العالم العربي، ما ينعكس بدوره على الحياة الثقافية العامة.وأصدر النادي العدد الـ37 من مجلته المعنونة "الجسرة الثقافية". ويقع العدد الجديد في 145 صفحة شاملاً المحاور الثابتة في المجلة وهي الدراسات، المساحة الحرة، الإبداعات الشعرية والقصصية، إضافة إلى قضية العدد وحوار المجلة الرئيسي ومحور الرحيل وكذلك المحاور الفنية والمتابعات الثقافية. وورد في مقدمة المجلة التي كتبها د. مراد مبروك، مشرف عام التحرير، أن "هذا العدد يصدر في ظل مجموعة من الأحداث والمتغيرات التي تتوالى على المنطقة العربية وجاء العدد ليعبر عن تلك المتغيرات وهذه الأحداث من المنظور الثقافي العربي على المستوى الإبداعي والنقدي والفكري". وتضمن محور الدراسات ثلاث دراسات لكل من د. حاتم الفطناسي، وجيهة عبد الرحمن، ود. عبد البديع عبد الله. أما المساحة الحرة فقد كتبها كامل نصيرات وشارك مجموعة من الشعراء والكتاب من مختلف بلدان الوطن العربي في محوري الإبداع الشعري والقصصي. أما قضية العدد فدارت حول اللغة والهوية، فيما جاء حوار العدد مع الممثل العالمي "فيجو مورتنسن" وأعده وترجمه مدني قصري. وتناول محور الرحيل مسيرة الفنانين محمد وفيق وعمر حجو وكويرات، بينما دار محور "البورتريه" عن الشاعر اليمني عبد الله البردوني. وشملت موضوعات محور الفنون فيلم الفيل الأزرق، والشخصية العربية في المفهوم الغربي الدرامي والغناء في قاموس الشعوب. وضم محور المتابعات الثقافية متابعة عن النص الأسطورة وأسطورة النص وأخرى عن المسرح العربي وتوظيف التراث.

ينظم قسم النشاط الديني بنادي الجسرة الثقافي الإجتماعي عدة أنشطة ثقافية ودينية طوال شهر رمضان المبارك، تشمل إقامة محاضرات دينية ومنها: "المنحة الرمضانية، علمني رمضان، دروس تربوية: يوم التقى الجمعان".كما سينفذ النشاط الديني مسابقات منها مسابقة القرآن الكريم لبراعم وشباب النادي، إضافة إلى المسابقة اليومية تحت عنوان: "مع القرآن في شهر القرآن"، علاوة على لقاءات لأنشطة ودروس وأنشطة دورية لبراعم وشباب النادي.وتشمل هذه الأنشطة بعض الزيارات منها زيارة أعضاء النشاط للمؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة"، وكذلك توزيع نشرات دينية وكتيبات دعوية على أعضاء ورواد النادي. وسيتم توزيع جوائز فورية للفائزين في المسابقات الأسبوعية بينما ستوزع جوائز المسابقة المفتوحة للجمهور والتي تنشر في الصحف اليومية بعد نهاية الشهر الكريم عند استكمال جميع الإجابات.ودعا قسم النشاط الديني بالنادي الشباب بداية من سن "15" إلى الإلتحاق بالنشاط في النادي للإستفادة منه طوال الشهر الفضيل. فيما سيتواصل النشاط بعد رمضان في إطار النشاط الصيفي.