يعتبر النجم الأسمراني مشعل عبد الله، قائد العميد الأهلاوي، أحد القلائل الذين دخلوا نادي المائة في الكرة القطرية، فهو ثالث لاعب قطري ورابع لاعب في تاريخ الدوري القطري الذي يدخل نادي المائة بعد النجم الأسطوري منصور مفتاح، ولاعب العنابي سيباستيان سوريا نجم الريان الحالي، والدولي العراقي "السفاح" يونس محمود. استطاع مشعل تسجيل هدفه المائة في الدقيقة 8 من عمر لقاء فريقه أمام العربي في الجولة الثالثة والعشرين بالدوري، والذي فاز فيه الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأظهرت الإحصاءات أن مشعل عبد الله سجل لأربعة أندية هي الأهلي الذي سجل معه النصيب الأكبر من الأهداف والمقدرة بـ96 هدفا في حين سجل مع الغرافة هدفا واحدا ونادي قطر هدفين والسيلية هدفا لتصبح الحصيلة 100 هدف، وبهذه المناسبة التقي الشرق الرياضي اللاعب للحديث عن هذا الإنجاز الكبير وعن سر تألقه في الآونة الأخيرة مع العميد وعن أمور أخرى كثيرة تخص اللاعب وفريقه الأهلي في حوار شامل وصريح.. وإليكم التفاصيل.. ** في البداية مبروك كابتن مشعل دخولك نادي المائة؟ الله يبارك فيك. ** ما هو شعورك بعدما أصبح ثالث لاعب قطري يدخل نادي المائة؟ كنت في غاية السعادة بنيل هذا الشرف الكبير وأنا في بيتي الأهلي، وسعدت أكثر عندما قام خالد شبيب نائب رئيس النادي وعبد الله جاسم المدير الرياضي بتكريمي بين شوطي مباراة الفريق مع العربي بالجولة الثالثة والعشرين بالدوري والتي حققنا فيها الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتقديمهم لي تيشيرت العميد مكتوب عليه رقم 100. ** لمن يعود الفضل في تألق مشعل عبد الله؟ الحمد لله على ما قدمته للفريق في المواسم الأخيرة، وأتمنى أن أواصل بنفس الروح والعطاء في المرحلة القادمة، والفضل يعود أولا لله سبحانه وتعالى، وبعد ذلك لدعوات الوالدين، فضلًا عن مساعدة وعون زملائي، فأنا لا ألعب بمفردي في الفريق، حيث إن اليد الواحدة لا تصفق، بل يمتاز العميد بالجماعية في الأداء، إضافة إلى ذلك نجاح المدرب يوسف آدم في توظيفي داخل الملعب بصورة ممتازة. ** هل تعتقد أن دخولك نادي المائة سيكون حافزا كبيرا للمنافسة على لقب الهداف؟ لم أفكر في أي ألقاب شخصية طوال الفترة الماضية بسبب انشغالي في وضع الفريق في الدوري بعدما دخل منطقة الخطر، وكان هدفي الأساسي هو مساعدة الأهلي بشتى الطرق وانتشاله من هذه المنطقة لأن مصلحة العميد أهم من أي لقب شخصي ولكن بعد الفوز على العربي في الجولة الماضية وتحسن وضعية الفريق بدأت التفكير في المنافسة على لقب الهداف حيث يفصلني هدفين فقط عن تاباتا لاعب الرهيب متصدر الهدافين. ** ماذا عن الفوز على العربي؟ وهل توقعت هذه الثلاثية؟ الحمد لله على الفوز المهم الذي جاء في وقته حيث كان الفريق في أمس الحاجة له من أجل تأمين موقعنا في جدول الدوري والابتعاد عن منطقة الخطر، وبهذه المناسبة أحب أن أبارك لمجلس إدارة النادي والجهازين الفني والإداري وزملائي اللاعبين، وأرى أن الكل داخل القلعة الخضراء كان على قدر المسؤولية خلال اللقاء ولعبنا بروح عالية وحتى استطعنا تحقيق الهدف من المباراة، وبصراحة لم أتوقع الثلاثية لكنني توقعت الفوز في ظل الرغبة الكبيرة من قبل اللاعبين لتحقيق الفوز والحمد لله على النتيجة الكبيرة التي ستعطينا دافع قوي لاستكمال المشوار على نفس الوتيرة خلال الثلاث جولات المتبقية بالدوري. ** هل الفوز الأخير على الأحلام كاف لبقاء الأهلي في الدوري؟ نحن في الأهلي لم نفكر تماما إن كان الفوز يكفينا لتحقيق البقاء أم لا، خاصة أن الفريق يبحث دائما عن الانتصارات من أجل التواجد في مركز جيد بالدوري، والمنافسة على المربع مع الكبار مثل السابق لكن الظروف لم تخدمنا هذا الموسم، حيث شهد الفريق غيابات كثيرة في الفترة السابقة بسبب الإصابات، مما أثرت على نتائج الفريق في الآونة الأخيرة. ** ما هو سر الصحوة المتأخرة للفريق؟ لاعبو العميد كانوا رجالا في الجولات السابقة وعلى قدر المسؤولية ومعدنهم النفيس يظهر وقت الشدة ورغم عدم اكتمال جاهزية بعض اللاعبين للمباريات بسبب الإصابات المتكررة إلا أنهم أثبتوا أنفسهم مما جعل العميد يظهر بالشكل المطلوب الذي عودنا عليه الجميع.. وأتمنى أن يواصل الفريق على هذه الوتيرة حتى نهاية الموسم. ** كيف ترى مباراة الفريق المقبلة أمام مسيمير؟ هناك فترة توقف لمدة لا تقل عن 10 أيام بسبب ارتباطات المنتخب وخلال هذه الفترة سوف نستعد جيدا للقاء خاصة أنه لا يقل أهمية عن أي مباراة نخوضها في الدوري، خاصة أن مسيمير من الفرق المحترمة التي تقدم كرة قدم جيدة لكن لم يحالفه الحظ في تحقيق نتائج طيبة، فقد تعادل معنا في القسم الأول ويسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى في هذه المباراة من أجل حفظ ماء الوجه بعد أن هبط رسميا للدرجة الثانية، لكن نحن سنسعى جاهدين لتحقيق الفوز ومواصلة الانتصارات من أجل إنهاء الدوري في مركز جيد. من وجهة نظرك هل يوسف آدم أحدث طفرة بعد توليه قيادة الفريق؟ يوسف آدم غني عن التعريف وقبل أن يكون مدربًا كان لاعبًا خلوقًا وأنا شخصيًا لعبت معه في المنتخب وهو يسعى دائمًا للتميز والدليل نجاحه مع فريق مسيمير بالصعود للدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه، وأيضا قيادة العميد في الفترة الحالية حيث وضعت الإدارة الأهلاوية كل ثقتها فيه في وقت وظروف صعبة، والإدارة لم تظلمه عندما أسندت له المهمة وهذا الأمر يحسب لمجلس إدارة العميد وأيضا ليوسف لقبوله التحدي الصعب خاصة أنه يعمل بجد وإخلاص، وأعتقد أنه نجح مع الفريق في تحقيق نتائج إيجابية خلال الفترة الأخيرة ومن وجهة نظري يوسف آدم من المدربين الوطنيين المميزين ويحتاج لأخذ الفرصة كاملة لإثبات نفسه وقدراته. ** ما رأيك في محترفي الفريق؟ وهل كانوا على قدر المسؤولية؟ من الصعب تقييم زملائي المحترفين لأن هذا الأمر من اختصاص الجهاز الفني والإداري بالفريق، لكن أعتقد أن جميع المحترفين قدموا كل ما في وسعهم من أجل الظهور بالشكل المطلوب ومساعدة الفريق خلال هذا الموسم لاسيما الإصابات الكثيرة التي لحقت بهم وتحديدا الثلاثي - الإيراني مجتبي جباري، ومواطنه بزمان منتظري، والكنغولي موبيلي، وأعتقد عندما عادوا إلى مستواهم عاد العميد بالنتائج الجيدة. ** وماذا عن المغربي محسن ياجور؟ ياجور لاعب مميز ويمتلك مهارات فردية وتهديفية عالية، وتأقلم مع العميد سريعا، ونجح في تسجيل أهداف كثير ومؤثرة، ومن وجهة نظري لم أتوقع أن يتأقلم وينسجم بهذه السرعة مع الفريق، لذلك أتمني استمراره مع الفريق خلال المواسم المقبلة. ** بصراحة.. هل تؤيد استمرار الإدارة الأهلاوية لفترة أخرى؟ بالتأكيد نعم وبدون تفكير.. خاصة أن الإدارة الأهلاوية بقيادة سعادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني، ومعه خالد شبيب نائب الرئيس ورئيس جهاز الكرة، والشيخ سلمان بن فيصل المشرف العام، وحسن الملا أمين السر، وعبد الله جاسم المدير الرياضي، وناصر يعقوب مدير التسويق، وفهد علي مدير الفريق نجحوا في لم شمل الفريق في ظروف صعبة بالإضافة إلى درايتهم الكاملة لما يحدث داخل أسوار النادي، وأعتقد أنهم الأفضل في قيادة العميد لفترة قادمة فأهل مكة.. أدرى بشعبها. في الختام خير الكلام.. لا يسعني إلا أن أشكر كل شخص ساعدني فيما وصلت إليه بداية من الوالدين ودعواتهما لي، مرورا بمجلس إدارة الأهلي والجهاز الفني والإداري وزملائي اللاعبين وأتمنى أن أكون عن حسن ظنهم دائمًا.

اقترب قائد العميد مشعل عبدالله من الدخول في نادي المائة حيث يفصله هدف وحيد فقط عن دخوله قائمة المئوية خاصة بعد تسجيله هدفين في مباراة أمس الأول أمام أم صلال التي فاز فيها الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدفين ليبلغ عدد أهدافه 99 هدفاً في البطولات المحلية مع فرق الأهلي والغرافة وقطر والسيلية. وأمام مشعل هذا الموسم أربع مباريات بدوري النجوم وأيضا بطولة كأس سمو الأمير، حيث تكفيه هذه المباريات لتحقيق هذا الرقم الذي سيمكنه من دخول التاريخ كأحد القلائل الذين سجلوا أكثر من 100 هدف في البطولات المحلية، سواء في دوري النجوم أو كأس قطر وكأس سمو الأمير المفدى. واحتل مشعل المركز الثالث في قائمة المائة بعد سيبستيان سوريا الذي سجل 168 هدفا مع لخويا والغرافة وقطر والريان والسفاح العراقي يونس محمود صاحب المركز الثاني الذي سجل 129 هدفا مع أندية العربي والغرافة والوكرة والخور.

اعتاد ناصر الشمراني هز شباك المنافسين أثناء لعبه مع نادي الشباب، لكن شاء القدر أن يصبح أول لاعب يحرز 100 هدف بدوري المحترفين السعودي لكرة القدم بهدفه مع الهلال في مرمى ناديه السابق. وقال موقع إحصاءات الدوري السعودي، إن الشمراني بات أول لاعب يحقق هذا الإنجاز، بعدما سجل هدف فوز الهلال 1-صفر على الشباب بعد مرور نحو ربع ساعة من البداية في مباراة قمة بالرياض أمس الأحد. وضاعف هذا الهدف من معاناة الشباب، وفرض المزيد من الضغوط على مدربه البرتغالي جايمي باتشيكو، بعدما خسر للمرة الثالثة على التوالي في الدوري وتقلصت فرصته في التأهل لدوري أبطال آسيا. وارتفع رصيد أهداف الشمراني أفضل لاعب آسيوي في 2014 إلى عشرة أهداف بالدوري هذا الموسم لكن هذا الهدف رقم 31 للمهاجم الخطير مع الهلال في دوري المحترفين، بينما سجل 69 هدفا مع الشباب. لكن الرقم القياسي من الأهداف في موسم واحد يبدو قريبا من الانتقال للسوري عمر السومة مهاجم الأهلي الذي يتصدر حاليا قائمة هدافي الدوري برصيد 21 هدفا قبل ست جولات على نهاية المسابقة. وعزز السومة تصدره لقائمة الهدافين بعدما سجل ثلاثة أهداف ليقود الأهلي لفوز مثير 4-3 على النصر المتصدر، وحامل اللقب وليحافظ اللاعب على تقدمه بثلاثة أهداف على محمد السهلاوي الذي سجل ثلاثة أهداف أيضا في مباراة القمة التي أقيمت أمس الأحد. ولدى السهلاوي 76 هدفا في دوري المحترفين منذ انطلاقه، لكنه قد يحلم بأن يصبح في الموسم المقبل اللاعب الثاني في نادي المائة. ويتصدر النصر الدوري برصيد 48 نقطة، ومتقدما بنقطتين على الأهلي صاحب المركز الثاني الذي لم يتعرض لأي خسارة هذا الموسم بكل البطولات ويحلم بالفوز بلقب الدوري لأول مرة منذ 1984.

دخل السوري فراس الخطيب مهاجم العربي الكويتي قائمة المائة هدف في الدوري الكويتي، بعدما أحرز هدفين في شباك السالمية ضمن الجولة الخامسة من الدوري، ولا يعتبر الخطيب هدافاً تاريخيا للعربي، حيث مازال الهداف الكويتي عبد الرحمن الدولة هو صاحب هذا اللقب برصيد 98 هدفاً للفريق. في المقابل فإن الخطيب الذي تلقبه جماهير الكرة الكويتية بـ"الخطير" وهو نفس اللقب الذي أطلقه الناقد الرياضي المصري الأشهر نجيب المستكاوي على أسطورة كرة القدم المصرية والعربية والأفريقية محمود الخطيب، فقد أحرز 68 هدفاً للعربي، و31 للقادسية، وهدفين لنادي للنصر الذي استهل فيه الخطيب تاريخه مع الكرة الكويتية، ليصبح رصيد اللاعب 101 هدف.

شهدت بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة في البرازيل تحقيق عدد من اللاعبين والمنتخبات أرقاما في نادي المائة. إذ لعب لاعب وسط المنتخب الهولندي ويسلي شنايدر (30 عاما) مباراته رقم 100 مع منتخب "الطواحين"، يوم 13 يونيو الماضي أمام إسبانيا، والتي انتهت بفوز هولندا بخمسة أهداف مقابل هدف. كما خاض الكولومبي ماريو يبيس (38 عاما) مباراته الدولية رقم 100 يوم 19 يونيو أمام كوت ديفوار، في مباراة انتهت بفوز كولومبيا بهدفين مقابل هدف. وخاض الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو (30 عاما) مباراته المائة مع راقصي التانجو يوم 21 يونيو في مباراة إيران التي انتهت بفوز الأول بهدف دون رد. وشارك بير ميرتيساكر (29 عاما) في مباراته رقم 100 مع ألمانيا، يوم 21 يونيو خلال مباراته أمام غانا، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما. ومباراة هولندا والمكسيك يوم 29 يونيو، هي المباراة رقم 100 للاعب الهولندي ديرك كويت (33 عاما)، وانتهت بفوز هولندا بهدفين مقابل هدف. ومباراة نيجيريا أمام إيران يوم 30 يونيو، هي المباراة رقم 100 للاعب للنيجيري جوزيف يوبو (33 عاما)، وانتهت بالتعادل السلبي. وبلغ المنتخب البرازيلي 100 مباراة في تاريخ المشاركات في البطولة العالمية، عندما واجه راقصو السامبا منتخب الكاميرون يوم 23 يونيو، وانتهت بفوز الأول بأربعة أهداف مقابل هدف، كما شهدت تلك المباراة تسجيل نيمار دا سيلفا الهدف رقم 100 للبرازيل في بطولات كأس العالم. وخاضت ألمانيا مباراتها رقم 100 في تاريخ مشاركاتها بالمونديال يوم 16 يونيو أمام البرتغال، في مباراة انتهت بفوز "الماكينات" الألمانية بأربعة أهداف دون رد. وسجل الفرنسي أوليفييه جيرو (27 عاما) هدف فرنسا رقم 100 في تاريخ مشاركاتها بالمونديال يوم 20 يونيو في لقاء سويسرا التي انتهت بفوز فرنسا بخمسة أهداف مقابل هدفين.